بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال ابو داوود علينا وعليه رحمة الله حدثنا احمد بن صالح قال حدثنا عن بسته قال حدثنا يونس عن ابن شهاب قال اخبرتني عمرة بنت عبدالرحمن عن ام حبيبة بهذا الحديث قالت عائشة فكانت تغتسل لكل صلاة ابو داوود حينما ساق هذا الحديث بسنده احال على المتن السابق وذكر هذه اللفظة وهذا السند سند ضعيف لضعف عنبسة ابن خالد ابن يزيد ابن نجاد القرشي ففيه مقال وكان يعلق النساء بالثدي وهو انتهاك لمحارم الله تعالى فالرجل فيه ضعف وهذا السند ظعيف. اما احمد بن صالح فهو المصري ابو جعفر القاظي الطبري فهو ثقته في عام ثمان واربعين ومئة وبقية السند يونس عن ابن شهاب عن عمرة هذا سند صحيح كالشمس الا ان عنبسة ابن خالد فيه مقال فالسند بهذا الحديث بهذا حديث ضعيف وابو داود حينما اورده اراد ان يشير الى ضعفه من هذا الوجه ومر في مجلس الامس بحمد الله تعالى الكلاب عن مسألة الاغتسال وان المرأة المستحاضة لا يجب عليها الغسل انما يجب عليها ان تغتسل اذا ذهبت حيضتها اما الاستحاضة فلا يجب منها الغسل ومن فعل ذلك من اجل المبالغ في التنظيف والتطييب فهذا امر يتعلق بطبيعة الانسان فالنظافة قد جاء الحث عليها ومما نشاهده الان فيما يتعلق بالوباء الذي قد حصل في الصين ثم انتقل الى ايران والى بعض دول يعني يؤكد لنا ما جاء بهذا الدين العظيم من الامر بالتنظيف والامر بالطهارة وان ما يتظاهر به الانسان مرة يستحب ان يتطهر منه ثلاث مرات يعني في جميع الامور نجد الثلاث مرات في الاستنجاء وفي غسل المغسول فحتى لو بمرة واحدة تم هذا الامر يستحب الاتيان بالمرة الثانية ثم المرة الثالثة وهذا مما هو متفق عليه بان الدين قد جاء لرعاية مصالح البشر ودفع الشر عنهم والظرر نسأل الله ان يحفظ البلاد والعباد وان يحمي امة محمد صلى الله عليه وسلم اجمعين هذا وبالله التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته