الامن من مكر الله. الامن من مكر الله كون الانسان يطمئن قلبه ولا عقوبة الله بل هو مخرج الى المعاصي والسيئات امن من عقوبة الله لا يبالي ولا يخاف عقوبة الله اما لجهله واما لغروره بانه موحد وان المعاصي لا تضره. واما لاسباب اخرى غرته بالله فتساهل بالمعاصي وامن العقوبة ولم يخف العقوبة. وهذا من كبائر الذنوب. قال تعالى افأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله لقوم الخاسرون. الذي لا يخاف عقوبة الله. ولا يخاف نقبة لا في الدنيا ولا في الاخرة هذا امن ان يكون الله ورسوله احب اليهم ما سواهما. وان يحب المرء لا يحبه الا لله. وان يكره يعود بالفكور بعد اذا انقذه الله منه كما يكره ان يؤذى في النار. المحب لله ورسوله هو الذي يلتزم امر الله. نعم. ويتباعد عن مناهي الله. المستعان ويقف عند حدود الله ويوالي في الله ويعادي في الله ويحب في الله ويغضب في الله يخاف عقوبته رحمته سبحانه وتعالى. هكذا المحب لله ومحبة رسوله عليه الصلاة والسلام. اللهم صلي وسلم جزاكم الله خيرا