والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين هذه ثلاث درجات ذكرها ربنا عز وجل مرتبة ترتبا تصاعديا وهذا لون يا اخواني يتكرر في القرآن هذا الترتيب احيانا يكون صعودا واحيانا يكون اعطوني مثال للنزول مر منها ها والبنين وقناطير المقنطرة الذهاب الى الفضة والخيل المسومة هذا نزول صحيح لكن مر بنا ايضا اية واقرب لكم الجواب في التوحيد يا اخوان اريد الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة فقط وما لهم فيهما من شرك ومشاركة دون الملك فقط لا بل وما له منهم من ظهير والظهير دون ليش يا اخوان نزول ليس هذا فقط بل ولا تنفع الشفاعة عنده والشافع اقل من ماذا يا اخوان اقل من الظهير هذا لون في غاية البيان والبلاغة يا اخوان يتنزل معهم يتنزل حتى ينتهي الامر الى اغلاق الباب عليه هنا ماذا يقول ربنا عز وجل والكاظمين الغيظة الغيظ ما هو احنا نقول غضب فاذا اصيب احدهم بغضب على احد او حنق عليه انه ماذا يا اخوان يكثمه يكبته ويكتمه المعاناة في هذا لكنه ما يظهره ولا يبديه هذا حسن واحسن منه العافين عن الناس العفو كانوا يعفو كظم الغيظ بو عفا وسمح فين المسامحة واحسن منه والله يحب المحسنين ان يحسن الى من الى من اساء اليه وهذه مرتبة عالية عظيمة ولا يوفق اليها الا من وفقهم الله عز وجل انسان جبل يا اخوان على اخذ حقه واخذ حقه عدل وعفوه ماذا يا اخوان قال تعالى ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي فاذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم