الحمد لله وبعد هل في القرآن ما يسمى بالاعجاز العددي احنا زكرنا ان ان لفظ الاعجاز نفسه هو لفظ مشكل اصلا في الحقيقة لكن دعنا نقول ايضا ان لفظ الاعجاز العددي لفظ خطأ ليس صوابا وانما هل يظهر الصحيح يعني انه هل قد يظهر للعدد في القرآن العظيم آآ بعض الاسرار او بعض اللطائف او بعض الملح او بعض الفوائد اللي ممكن تترتب على معرفة الاعداد في القرآن العظيم فنقول جوابا عن هذا السؤال ان البحث في العدد واسراره له سلف يعني الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم الائمة رحمهم الله تعالى كان بعضهم يبحس عن ايه؟ عن بعض عن بعض اسرار العدد في القرآن العظيم لكنه لم يكن متكلفا. هو اصلا قليل. ومع قلته هذه الا انه لم يكن متكلفا ودلالة الايات عليه ايه؟ ودلالة الايات عليه ظاهرة آآ ايضا آآ من المشكلات التي حصلت في فيما يسمى بالاعجاز العددي انه انه ظهر ما يسمى اه انه ظهر تكلف في هذا الامر حتى ان بعض الفرق الباطنية اتخذت العدد واسرار العدد والحديث عن العدد زريعة وسندا لارائهم وضلالاتهم. الامر التالت انه وقع تناقض شديد في هزه القضية في قضية الاعجاز العددي. يعني بعضهم طبعا احنا عارفين احنا سبق وزكرنا ان العد في القرآن مختلف. يعني في ايات في سور مختلف في عدد اياتها. فبعض هؤلاء يأتي الى صورة مختلف في عدد اياتها فايه يحمل حملا ان السورة لأ عدد اياتها كده وما ينفعش يكون غير كده وبعدين ايه يطلع منه سر او او الى اخره من هذه الترهات. ولا دل على ذلك من ابراز قضية الحادي عشر من سبتمبر وعلاقة سورة التوبة بها يعني. في هم هم حتى نفسهم ما يسمى بالاجهزة العددي رد بعضهم على بعض في هذه في هذه القضية. احنا ذكرنا قبل ذلك ايضا ان ان اصلا القرآن يا اخوانا كتاب هداية. القرآن كتاب هداية ليس كتابا تجريبيا. هو لا يتحدس عن العلم التجريبي القرآن ولا يتحدس عن مسألة العدد ولا ونتحدث في هذه القضايا لكن القرآن ممكن يكون في اشارات علمية او اشارات عددية او او الى اخره. لكن القرآن في الاصل هو هذه المعاني التي بثها الله عز وجل فيه هذه المعاني التي اراد الله سبحانه وتعالى ان يوصلها من خلال هزه الرسالة من العزيمة من خلال هزا الكلام الذي هو سبحانه وتعالى واصفة من صفاته. آآ الامر الاخير ان حتى لو افترضنا ان بعض العلماء استخرج بعض اسرار العدد في القرآن هو سهل ان هو يعد سورة انا انزلناه في ليلة القدر لحد اه سلام هي فيجد ان هي مسلا سبعة وعشرين فيقول ان سبعة وعشرين هي ليلة القدر. مسل لهزه الامور هي من لطائف العلم. ليس من متين العلم هي من الملح التي يستملحها الناس. لكن لا تجعل آآ اصلا في في تحدي ان القرآن تحدى بهذا الامر. لا انما انما هي من لطيف العلم. او من ملح العلم وليست منه وليست من متين. كما مثلا يعني مثلا من اللطائف ان يقول قائل من اللطائف ان سورة الكوثر عدد الكلمات الظاهرة في السورة عشر كلمات. وده يوافق اليوم العاشر من شهر الحج اللي هو شهر ذي الحجة. فده من لطائف الشورى. ده من لطائف سورة الكوثر. لكن لا لكنه لا يدخل في حد الاعجاز وليس من متين وليس من متين العلم والله اعلم. خلاص؟ يبقى ازا مسألة الاعجاز العلمي هي لا تسمى اعجازا ابتداء هي من لطيف العلم من مصلح العلم من نوادر العلم انه وقع فيها خلل شديد سواء في الانتقائية احيانا او سواء اعتماد شروط توجيهية آآ يعني احيانا احيانا اخرى آآ يعني مسلا اذكر لكم مثالا للخطأ والتحكم في مسألة الاعجاز العلمي. احدهم يقول ان ورد اليوم ورد لفظ اليوم مفردا تلتمية خمسة وستين مرة بعدد ايام الايه؟ بعدد ايام السنة. واذا ما نظرنا فيما جمعه هذا الانسان وجدناه جمع لفظ اليوم ويوما فقط يعني لفظين بس اللي هو اليوم ويوما. فلقاهم تلتمية خمسة وستين يوم فقال ان ديت عدد ايام الايه؟ عدد ايام السنة. بينما ترك يومكم ويومهم ويومئذ لانه لو فعل ذلك لاختلف الحساب والايه؟ والعد. فهذا اعتمد شرط توجيهي عنده وانتقاء كما وبعدين نقول في الاخر ان هو ايه ان هو ما يسمى آآ بالاعجاز العددي. وقد آآ يعني زكرنا آآ خطأ ذلك. هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد واله. والحمد لله رب العالمين