او يقول هذا للصنم او للكوكب او للشمس او للنبي او لفلان لمن من سائر المخلوقين قال هو الشرك بالله وعبادة الله اظن العبادة التي خلقت لها اما المخلوق الحي وان نعلم ان خاتم الانبياء ليس بعده نبي من التعلم بعده فهو كافر كالقاضي يليه اشبعه لا نبي بعده قال تعالى ما كان محمد ابا احد ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم والله سبحانه امرنا التعاون به والتقوى وبالتوحيد فقال جل وعلا وتعاونوا اجري والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان واتقوا الله ان الله شديد العقاب وقال سبحانه والعفو ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر وقال عز وجل والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمر بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم ويقول سبحانه وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين فذكر انما انت مذكر فالتذكير بالله والتناصح في الله والتواصي بالحق من اهم المهمات ومن صفات الرنا والمؤمنات ومن اخلاقهم نسأل الله ان يجعل هذا اللقاء لقاء مباركا وان يصلح قلوبنا واعمالنا جميعا ويعيذنا وسائر المسلمين من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا ومن مظلات الفتن وان يوفقنا جميعا وجميع المسلمين في كل مكان لما فيه رضاه ولما فيه صلاح عباده ولما فيه سعادة في الدنيا والاخرة ايها الاخوة في الله ان على المؤمنين والمؤمنات واجبات وحقوقه يجب على كل مؤمن ان يعرفها وعلى كل مؤمنة ان تعرفها حتى يؤدي المؤمن ما عليه على بصيرة وحتى تؤدي المؤمن والله خلق الجميع الذكور والاناث والجن والانس والعرب والعجم والحكام والمحكومين والاغنياء والفقراء خلق الجميع ليعبدوه واوجب عليهم واجبات ذكورهم واناثهم فالواجب ان يعرفوها وان يفهموها وان يؤدوها قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون يعم ذكور الجن واناثا ذكور الانس واناثا وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون وهذه العبادة التي خلقوا لها امروا بها ايضا قال تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون قال جل وعلا يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقه من نفس واحدة وخلق منها زوجها خلق ادم من تراث وخلق زوجته منه من لحمه ودمه يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة من ادم وخلق منها زوجها حواء وبث منهما رجالا كثيرا ونساء والذين سبقونا وماتوا قبل ومن يأتي بعد كلهم من ذرية هذين ادم وحواء من الانس والجنة البرية الشيطان هو ابوهم وفيهم الطيب والخبير. اما في الانس الطيب والخبير ثم قال واتقوا الله والارحام ان الله كان عليكم رقيبا فامر بتقواه وامر باتقاء الارحام لسنتها والاحسان اليها وقال جل وعلا يا ايها الناس اتقوا ربكم ان زلزالة الساعة شيء عظيم قال تعالى يا ايها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوم الليل زوادا اولا ولا موهوب هو جاز عن ولده والده شيئا الا وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم الاخرة. فجميع الناس يأمرون بالتقوى التي خلقوا لها وهي العبادة لماذا اللي خلقنا لها هي التقوى وهي الايمان وهي الاسلام وهي الهدى وهي الصلاح وهي البر وهي الايمان كما تقدم انت مخلوق لعبادة الله وهذه العبادة هي طاعة الله ورسوله الاسلام الذي بعث الله به جميع المرسلين وقال فيه ان الدين عند الله الاسلام والعياذ بالله وذل لله هو العباد الدنيا طاعة الله ورسوله عبادة وسميت اسلاما لما فيها من الذل لله والانقياد العبادة خاضعون لله اذلاء لله. قد انقادوا له الا من اذ سلكوا الشياطين عما فطره الله عليه ولهذا سمى الله دينه اسلاما لان الواجب على المسلم ينقاد لله ويعظم حرماته وينقاد لاوامره وينتهي عن نواهيه عن ذل وخضوعه وعن رغبة ورهبة وصدق ولهذا سنة عبادة سنة هذه الطاعات عبادة لما من الذل والخضوع لله تقول العار طريق معبد مدلل قد وطئت الاقدام ويقال بعير معبد يعني مدلل قد رحم شد عليه. هكذا ثم طاعة الله ورسوله والانقياد لامره سمي ذلك عبادة واسلاما لما فيه من الذل لله والخضوع لله والانقياد لاوامره واداء حقه عن كل لا عن ولكن الذل بخضوع لله واستكانة ورغبة ورهبة. ترجو رحمته وتخشى عقابه سبحانه وتعالى هكذا خلقت ايها العبد وبهذا امرت الواجب عليك ان تعرف هذه العبادة وتفصيلها وواجبها حتى تؤدي ذلك على بصيرة وتعريف ما حرم الله حتى تدعاه على بصيرة العبادة فعله وترك العبادة والاسلام والايمان في علم المنكر والبر والتقوى كل فعل وتقوى واجبك ايها المؤمن واجبك ايها المؤمنة فعل ما اوجب الله وترك المحرمات هذه هي العبادة هذه العبادة يجب ان تخضع لهذا الامر وان تذل لي هذا الامر وان تنقاد له وان تسلب له المأمور وترك المحفوظ انا محبتي لله الاخلاص لله الرغبة فيما عنده عن حذر من عقابه قال تعالى في الرسل واتباعهم اولئك الذين يدعون ان يدعوهم للشرك يبتغون لربهم وسيلة. ايهم اقرب ويرجو رحمته ويخافون العذاب هذه حال الرسل واتباعه يبتغون الله الوسيلة القربى اليه بطاعته وتوحيده والاخلاص له وفعل عوامل وترك نواهيه ويرجو رحمته بفعل الاوامر وترك النواهي ويخشون هذا سبحانه وتعالى قال تعالى فيهم وامثل فيهم واتباعهم انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رابا ورهبا وكانوا من الخاشعين هذي حال الروح للرسل واتباعه داعوا في الخيرات عن رغبة عن محبة لله فيما عنده وحذر من عقابه وكانوا مع ذلك خاشعين لله خاضعين لا متكبرين فواجب المؤمن والمؤمنة تقوى الله اينما كان في الشدة والرخاء الصحة والمرض الغيب والشهادة في السفر والاقامة في الغنى والفقر في جميع الاحوال هذا واجبه واجب ايها المسلم واجبك ايها المؤمن واجبك ايها المسلم ايها المؤمن تقوى الله اينما كنتم تشفعون ربكم يقول يا ايها الناس اعبدوا ربكم يا ايها الناس اتقوا ربكم فعليك ان تتقي الله وعليك ايها المؤمن ان تتقي اللعن بماذا التقوى؟ بماذا بالهوى والرأي لا بطاعة الله ورسوله انقياد امر الله وترك ما نهى الله عنه هكذا يكون الاجتهاد وهكذا يكون الاسلام وهكذا يكون التقوى وهكذا تكون العبادة والله انزل كتابه العظيم ببيان هذا الامر وشرحه وايظاحه خلقك للعبادة وامرك بها وشرحها لكتابه العظيم وضحها ووضحها رسوله محمد عليه الصلاة والسلام ووضحت الرسل كلهم من ادم ونوح ومن بعده وضحوا هذا وعندكم ايها الاخوة في الله وايها الاخوات بالله عندكم كتاب الله فيه الهدى والنور تدبروه وتعقلوه تعرفوه هذه العبادة تعرف خصالها واعمالها دبروا هذا الكتاب العظيم الذي هو اصدق كتاب واشرف كتاب واعظم كتاب كلام رب العالمين كلام ربنا جل وعلا ليس كلام غيره تكلم به سبحانه واوحاه الى رسوله صلى الله عليه وسلم والرسول بلغه ايانا وبلغه لنا يقول جل وعلا وهذا كتاب انزلناه يعني القرآن مبارك تتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون. علق الرحمة في ذلك اتباعه وبتقوى الله جل وعلا للعمل بهذا الكتاب العظيم قال سبحانه كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياتهم هم يقرأوا بس ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب اولوا العقول وقال سبحانه افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها وقال سبحانه ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم يهدي العباد رجالا ونساء يهديهم للتي هي اقوم بالطريقة التي يعقب الطرق واهداها واشدها وهي طاعة الله ورسوله عن محبته لله وعن اخلاص لله ورغبة لما عنده وحذر مما نهى عنه واصل هذه العبادة واصل هذا الايمان واصل هذا الاسلام واصل هذه الطاعة توحيد الله توحيد الله جل وعلا بعباداتك ان تخلصها لله لا تدوم معه اله الاخر. لا ملكا ولا نبيا ولا جنيا ولا حجرا ولا انسانا ولا ولا قمرا ولا نجما ولا غير ذلك تدعوه وحده يا ايها الناس اعبدوا ربكم وما خلقت الجن والانس ليعبدوني وحده سبحانه وتعالى نصوص العبادة وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه اياك نعبد واياك نستعين اياك نعبد وحدك واياك نستعين وحدك وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيم يعني دين الملة القيمة التي بعثت بها الرسل وجد فيها كتب وقال عز وجل فاعبد الله مخلصا له الدين الا لله الدين الخالص قال سبحانه فلا تدعوا مع الله احدا فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره لسانه هذا واجب المؤمن والمؤمنة لرسول الله والايمان بانه مستحق العبادة هو الرب الجليل والخلاق الرزاق ومالك الملك يدبر العباد وخالقهم يجب على كل مؤمن ومؤمنة ان يؤمنوا بهذا الرب العظيم الذي خلقهم وخلق من قبلهم وخلق السماوات والارض وخلق كل شيء كما قال جل وعلا الله خالق كل شيء وهو على كل شيء قدير قال وخلق كل شيء فقدره تقديرا فمن هذه العبادة ان تؤمن بان الله معبودك الحق والهك وانه خالقك وخالق من قبلك وخالق من بعدك وانهم خالق لكل شيء لا رد غيره ولا يستحق عباده سواه فتؤمن بذلك انه ربه الله الرزاق المصر في هذا الكون ومدبر شغله وعلويه قديمه وحديثه ومصرفه سبحانه وتعالى وهو ذو الاسماء الحسنى والصفات العلى لا شبيه له ولا نظير له ولا خوف ولا له الاسماء الحسنى والصفات العلى التي جاءت في كتابه العظيم وفي سنة رسوله الصحيحة عليه الصلاة والسلام علينا ان نؤمن بها كلها ونمرها كما جاءت مع الايمان بها وانه لا شبيه له ولا كف له لا يشرك الخلق في شيء من صفاته ليس كمثله شيء وهو السميع البصير وقال سبحانه قل هو الله احد الله الصمد يلد ولم يولد ولم يكن له وعليك مع هذا ان تخصه بالعبادة دون كل ما شئت قال تعالى واذا هم اله واحد لا اله الا هو الله فاعلم انه لا اله الا الله قضى ربك الا تعبدوا الا اياه فعليك ان تعبده وحده دعاية وخوفك ورجائك وصلاتك وصومك وذبحك ونذرك وغير ذلك يقول سبحانه فصل لربك وانحر قل ان صلاتي ونسكي يعني تمحي وعباداتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا اول يقول النبي صلى الله عليه وسلم امر الله امره الله ان يقول هذا للناس فعليك ايها المؤمن وايها المؤمنة ان تحضر اعمالك واقوالك وعباداتك عن هذا الاعتقاد عن ايمان بالله وحده وانه ربك وخالقك وانه مستحق العبادة وانه كامل في ذاته واسمائه وصفاته وصفاته لا سبيل له ولا خوف ولا ولا لد له ولا يقاس بفرقة له الكمال المطلق من كل الوجوه ليس كمثله شيء وهو لا باستوائه ولا في نزوله ولا في سمعه ولا في بصره ولا في غضبه ولا في رحمته ولا في يده ولا في قدمه ولا في غير ذلك وكمان مطلق في جميع الصفات وهذه هي انواع التوحيد عيد الربوبية ان توحده بافعاله وانه الخلاق الرزاق وتؤمن بذلك. لا خالق غيره ولا رب سواه وتوحيد الصفات ان ان تؤمن بانه سبحانه موصول بصلاته العلى. وسبب بالاسماء الحسنى التي جاءت في كتابه العظيم وسنة رسوله الكريم وتؤمن بها وتمرها كما جاءت مع الايمان بانه لا شبيه له ولكن وانها كاملة نعلها كامل فوق صفات المخلوقين. لا يشابه فقط بشيء مثل هذا وتوحيد الالهية توحيده بالعبادة تخصيصه بالعبادة لا تمد معه سواه لا ملكا ولا نبيا ولا غير ذلك وقد عاد الله المشركين بهذا ونعى عليهم لعبادتهم غير الله ويقال فقال سبحانه ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفاعهم عند الله ولا تنبئون الله لتخبرونه سبحانه وتعالى قال جل وعلا فاعبد الله مخلصا له الدين. الا لله وليتخذوا من دونه اولياء فانه مشركين ما نعبده يعني يقولون ما نعبدهم الا ليقربون كذبه سبحانه كذبهم وكفرهم بذلك فقال ان الله يكون بينهم فيما هم يختلفون ان الله لا يهدي من هو الكاذبون وجعله سالمين في دعمهم انها تقدم كفار لهذه العبادة للاصنام والقبور والاشجار والاحجار فالذي يأتي القبر يسأله الحاجة يا سيدي فلان او يا فلان او يا ابا فلان لحاجتي في مريظي ينصرني انت تعلم ما في نفسك هذا الشرك الاكبر تسأله حاجة تعب في حاجة يقدر عليها لا بأس ليس داخلا في الشرك كما كان الصحابي يسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم نستعينه في مهاتهم وهو حي بين اظهرهم يعينهم ويساعدهم ويساعد ما في الحرب وغيرها وهكذا بعد صحابه يعين بعضهم بعضا ويستعاد في الحرب يجب ان يهدي والجهاد وفي غير ذلك قال الله عن موسى فاستغاثه من شيعته هذه الاستغاثة بالحي الحاضر القادر فيما يقدم عليه هذا امر مباح لا شيء فيه مثل ما تقول يا اخي هات كذا عطنا كذا ساعدني في اصلاح السيارة في عمارة البيت في غسل الشجرة امور عادية بين المسلمات العبادة ان ان تقول لميت او جمال او للجن او للملائكة ساعدوني الاموات والغالبين او الجمادات ساعدوني شو مريضي او للصنم او للشجر او للحجر المشركين الاولين وغيرهم وفيما يقع عند بعض القبور عند قبر البدوي مصر عند قبر الشيخ عبد القادر في العراق عند القبر العربي في الشام عند غيرها من القبور ما يفعله الجهلة من دعائهم او عند قول النبي صلى الله عليه وسلم دينه او ببقر او بعض اهل بيته في البقيع او غير ذلك يقول يا هنا يا رسول الله انصرني يا رسول الله اشف مريظي هي عباس يا فلان يا الصديق يا عمر يا فلانة هذا شرك اكبر هذه عبادة غير الله. هذه هذا من المشركين هذا اساس عظيم يجب على المؤمن والمؤمنة ان يعرف هذا الاساس ويستقيم عليه وان يحافظ عليه وان يدعو الناس الى ذلك وان يكون مخلصا لله هذا وحده ثم من العبادة بقية الاوامر من صلاة الزكاة الصوم وحج وبر الوالدين وصلة رحم والجهاد في سبيل الله اه امر بالمعروف والنهي عن المنكر هذي كلها من العبادة كله منتشر لقوله تعالى وما خلقت الجن والانس ليعبدون يا ايها الناس اعبدوا ربكم يا ايها الناس اتقوا ربكم هل تفسيركم يكسرها هذه الاوامر وترك النواهي كلها عبادة ترك الزنا طاعة لله عبادة لله ففي العقوق للوالدين او احدهما ابتغاء وجه الله عبادة ترك شرب الخمر طاعة لله عبادة. ترك الربا طاعة لله عبادة وهكذا ترك معاصي طاعة لله عبادة لله فعلوا الاوامر ابتغاء وجه الله طاعة لله فاذا فعلت العبادة لغير الله فعلتها مهيب او بجمال من الصنم او للجن او عبادة له اذبحوا لهم ينذروا لهم دينهم تصومونهم نستغيث بهم هذا شرك المشرك الاولين فعليك ان تحقق هذه العبادة. هذا المؤمن واجب المؤمن والمؤمنة ان يحقق هذا الامر وان يعرف هذه العبادة التي خلق لها يعرفها من اين؟ من كتاب الله من سنة الرسول عليه الصلاة والسلام تقرأ هذا الكتاب الوصية لكل واحد منكم لكل مؤمن ولكل مؤمنة العناية بهذا القرآن. العناية بكتاب الله اقرؤوه من اوله لاخره من الفاتحة الى الناس اقرؤوه تدبروه دائما دائما في الليل والنهار بعناية باخلاص بقصد الفائدة بقصد العلم حتى تعرف هذا الامر الذي خلق له تعرف الواجبات تعرف المشروعات تعرف المحرمات ثم سنة الرسول صلى الله عليه وسلم تقرؤها تحفظ ما تيسر منها لانها شرح القرآن وتفسير القرآن ومبطحا للقرآن الكريم وفيه احكام اخرى بينها الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال الله جل وعلا وانزلنا اليك الذكر قرآنا لتبين للناس ما نزل اليهم الرسول يبين للناس ويبين للناس ما انزل اليهم هو المبلغ عن الله حقه ودينه سبحانه وتعالى وجه مؤمنة التفقه في هذا الدين. التفقه في كتاب الله. التفكر بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم الاستعانة بكلام العلم العلم معروفين بالهدى والاستقامة يستعان بعلمهم وكتبهم مفيدة في بيان حق الله وحق عباده ما اوجب الله عليك في محكم لكن اعظم كتاب وانفع كتاب واصدق كتاب هذا القرآن العظيم لا يأتيه الباطل من بين يديه فلا من هذا التنزيل من هذه الله يقول فيه سبحانه ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء تبيانة ورحمة المسلمين ماذا تقول تدبر دبر وتعقل واذ اشهد عليك السنة ارجع كلامه المفسرين القرآن كابن جديد وابن كثير وغيرهم تأمل حتى يساعدوك على فهم كتاب الله ويقول جل وعلا هذا بلاغ الايمان في القرآن هذا بلاغ الاناث ولينذرون ويقول جل وعلا واوحي الي هذا القرآن لانذركم به ومن بلغ ونذير لكل من بلغ فعليك يا عبد الله وعليك يا امة الله العناية بكتاب الله ومن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ومن كلام اهل العلم الطيبين يستعان بكلامهم على فهم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم اهل العلم خلفوا ثروة عظيمة تنفع المؤمن تنفع المؤمنة كتب اهل السنة كتب اهل الحق بها في ما اشكل من كتاب الله او سنة الرسول عليه الصلاة والسلام قد سبقونا الى الخيرات سبقونا الى العلم والعمل سبقونا الى تسبيح كتاب الله والى شرح سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام لكن انت اول تبدأ بنفسك تبدأ بان تقرأ القرآن تقرأ وتدبر وتعقل اللهم فاطره جل وعلا انت وغيرك وهذا كتاب انزلناه به فاتبعوه. هذا امر لكل غيره الصحابة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولمن بعدهم ولنا نحن ايضا هنا في هذه المملكة وفي غيرها ولمن يأتي بعدنا في سائر الدنيا هذا امر لهم وهذا كتاب انزلناه فاتبعوه مو بيقرأوه بس نتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكروا اولوا الالباب هذا بلاغ للناس وليون دروب وليعلموا ان ما هو اله واحد للذكر انثى ويقول جل وعلا موضحا هذا الواجب والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء الله تأمر بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله اولئك سيرحمهم الله ان الله هذا بيان عام بين فيه سبحانه واجب المؤمنين والمؤمنات بيانا شافيا مختصرا واجبهم ان يكونوا اولياء رجالهم ونساءهم اولياء يجب ان يكونوا اولياء يجب ان لا يتشاحنوا يجب ان يتهاجروا يجب ان يتواصوا بالحق والصبر عليه يجب ان يتعاون البر والتقوى اولياء كل واحد ينصح لاخيه وليفتيه لله كل واحد تنصحه لاخيها في هذه الناس تضحوا لابيها ولامها ولزوجها ولبناتها ولاخواتها ولجليساتها ولزميلاتها ولغيرهم وهكذا المؤمن توبة عليا يتناصحون ويتعاون البر والتقوى ويتواصون بالحق والصبر عليه ولا يغش بعضهم بعضا لا يغش بعضهم بعضا ولا يخون بعضهم بعضا ولا يسب بعضهم بعضا ولا يظلم بعضهم بعضا لا في المعاملة ولا في غيرها لا تعشاها في بيع ولا هي في غير البيع ولا في ايجارة ولا في غير ذلك كن معه ناصحا على قلب واضح على صداقة طيبة على خير على محبة مع اخيك لله ننصحه الى الشهيدان الغائب تحب له الخير وتكره له الشر يعينه على طاعة الله يعينه على ترك معصية الله تأمره بالمعروف تنهى عن المنكر انت وليه ووليه ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه واجب عظيم من كمال الايمان الواجب ان تحب له ما تحب لنفسك وقال عليه الصلاة والسلام المؤمن لان المؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وقال مثل المؤمنين بتوادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد قال صلى الله عليه وسلم المؤمن اخو المؤمن لا يظلمه ولا يسلمه لا يظلمه ولا يسلمه لمن يظلمه. تعينه على الخير ادفعوا عنه حسب طاقته من كان في حاجة اخيه كان الله في حاجته من نفس كربة نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة متفق على صحته من حديث ابن عمر رضي الله عنه وقال في حديث عند مسلم لا تحاسبوا ولا كنا ناجحون ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله اخوانا المسلم اخو المسلم لا يظلمه ولا يحقره ولا يكذبه ولا يخذله. التقوى ها هنا واشار الى قلبه. ثلاث مرات اذا صلح القاضي استقام الامر محاسبيني من الشر ان يحقر اخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله فعلينا جميعا نلتقي الله وان نحاسب انفسنا وان نجاهدها لله حتى نستقيم حتى نهتدي يقول سبحانه والذين جاهدوا فينا لنهدينه وان الله لمع المحسنين اذا صدقت في الجهاد حتى للنفس في طاعة الله ورسوله في تعلم العلم في التفقه في الدين في النصيحة لاخوانك في دعوتهم الى الخير في عدم ظلمهم وعدم عليهم اذا جاهدت صادقا هداك الله واعانك ومن يتق الله يجعل له مخرجا ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا نورا وهدى وسمعتم الله يقول في خطة الحاجة يا ايها الذين اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون ليسوا التقوى الزموها حتى الموت سمعته يقول يا ايها الناس اتقوا ربكم هذا عام للرجال والنساء الجن والانس يا ايها الناس اعبدوا ربكم يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل ان اكرمكم عند الله اتقا ويقول يا ايها الذين اتقوا الله وقولوا قولا سديدا اتقوا الله في اعمالكم واقوالكم وقولوا قولا تليهم قولا صوابا يصلح لكم اعمالكم افتقى العبد ربه اصلح الله قوله وعمله وغفر ذنبه الواجب مجاهدة المجاهدة على المؤمن والمؤمنة من الجن والانس هذا مؤمن من الجن ومؤمنات ان يفعلوا ايضا ان يتقوا الله وان يحاسبوا انفسهم وان يجاهدوها لله كالرجال من النساء من الانس والنساء من الانس كلهم واجبهم تقوى الله وما خلقت الجن والانس ليعبدون كلهم مسئولون ولهم موعد مع الله اما جنة واما النار كما ذكر في سورة الرحمن خاطبهم جميعا خاطبت تقارير الجن والانس الى اخرها قال فيها ولمن خاف مقام من ربه جنتان من الجن والانس وقال يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والاقدام ولا في حقهم جميعا ان هذه جهنم التي تكذب بها المجرمون يطوفون بينها وبين الجن موعودون وليس موجود والجن متوعدون وليسوا متوعدون كلهم وهلة كلهم مهلة ان يطيع الله ورسوله ان يؤدي هذه العبادة عليه واجب اينما كان وعلى المرأة من الجن والانس واجبها اينما كان قد اخبر الله عنه في سورة نوح انهم اقسام قال تعالى عنه عن الجن وان منا الصالحون ومنا دون ذلك منا تراك ابدا قال وانا من المسلمون ومن القاسطون ومن اسلم فاولئك تحروا ركعتا واما القافطون يعني العجب من الحق فكانوا من جهنم هم جماعة متفرغون مثل الانس انه طيب الخليل والمسلم والكافر وفيهم المبتدع تقول لي الى غير ذلك فعليهم ان يتقوا الله جميعا وان يحققوا هذه العبادة التي خلقوا لها وما خلقت الجن والانس ليعبدون والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء الله كلهم جن واسم عليهم ان يتقوا الله على الانس الا يضرب الجن وعلى الجن الا يضرب الانس ولا يتلبس به ولا يؤذيه لا بقول ولا بعمل ولا يري بعضهم بعضا عليه من لا يظلم بعضهم بعضا ولا يؤمن بعضهم بعضا لا في قول ولا في عمل وهكذا الجن عليهم ان لا يظلموا ويظن بعظهم بعظا وهل يظلم الانس ابدا لا بتلبس بهم ولا في غير ذلك والمؤمنون والمؤمنات من الجن والانس بعضهم اولياء بعض فكما تدعو لاخوانك المؤمنين اللهم اهدهم اللهم ثبتهم على الحق اللهم اصلح احوالهم اللهم اكفنا شرهم وشر غيرهم بعضهم اولياء بعض ومن صفاتهم يأمر بالمعروف كلهم ومن صفاتهم يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله يود الحقوق التي عليك ثم يختمها بقوله ويطيعون الله ورسوله هذا التمام تمام الامر تمام الواجب ويطيعون الله ورسوله يعني كفره ما اوجب الله ورسوله لابد من هذا وبهذا يسحق من الرحمة السعادة والفوز والفلاح في الدنيا والاخرة اولئك سيرحمهم الله تستحق الرحمة بسبب اعمالهم الطيبة وان كان المؤمن لا يدخل الجنة بعمله لكن برحمة الله لكن عمله هو السبب يقول النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة احد منكم بعمل قال ولا قال ولا انا الا ان يتغمد الناس وختموها المعول على رحمته سبحانه وتعالى لكن الاعمال افساد نحن مع الاسباب قال تعالى ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون باسباب اعمالهم الطيبة وتلك الجنة التي اورثتموها بما كنتم تعملون التي اسباب دخول الجنة والعمل الرفيعة الخبيثة هي اسباب دخول النار ولكن معول في دخول الجنة على رحمة الله المعون في ذلك على رحمة الله هو الذي يتفضل بقبول الاعمال و ترجيح الميزان ودخول الجنة والنجاة من النار هذا فضله سبحانه وتعالى لكن اسباب هذا الفضل والرحمة اعمال طيبة صلاتنا وصومنا وتوحيدنا واخلاصنا وطاعتنا له سبحانه وتعالى اولئك سيرحمهم الله ان الله ولي الحكيم هذه هذا حق الله على المؤمنين والمؤمنات ايتدبر كتابه ويتعقل كتابه العظيم وان يرودي انه كتاب الله ونزل غير مخلوق من بدر وانه يهود وان يصدقوه ويصدقوا رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وانه رسول الله حقا الى الجن والانس بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة وجاهد في الله حق الجهاد. علينا ان نصدق بذلك فعلينا جميعا على المؤمنين والمؤمنات من جن وانس يصدقون وينقادوا لما جاء به وان يعظموا امره ونهيه وان يستقيموا على ذلك حتى الموت حتى الموت كما قال سبحانه واعبد ربك حتى يأتي اليقين سبحانه يا ايها الذين اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا واتوب لابد من الاستقامة قال تعالى ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا اعترفوا ان الله ربهم ومعبودهم الحق. والههم ثم استقاموا على طاعته وترك معصيته حتى الموت تتنزل عليه الملائكة يعني عند الموت تقول لهم لا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون. نحن اولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الاخرة ولكم فيها ما تشتهي المسلمين في الجنة ولكم فيها ما تدعون نزلا من رسول الله هذا جزاؤه لما استقاموا على طاعة الله حتى الموت ولم ينحرفوا جزاهم بالنعيم المقيم واحسن لهم الختام ووعدهم بهذه النعمة العظيمة والخير الكثير قال في سورة الاحقاف ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون اولئك اصحاب الجنة خرج فيها جزاء بما كانوا فالواجب الاستقامة الواجب علينا يا ايها الاخوة وايها الاخوات الاستقامة الصبر والثبات على الحق ابدا ابدا عند الشدائد وعند الرخاء وعند الصحة وعند المرض الواجب الثبات على الحق والاستقامة عليه والمحبة فيه والبغضاء فيه والموالاة فيه والمعاناة فيه حتى الموت تصبر صبرا جميلا على طاعة الله ورسوله وعلى ترك معصية الله ورسوله ومن تلزم زلت قدمه ووقعت في معصية الله فبادر التوبة لا تيأس الشيطان لعلك عدو يجرك الى كل شر لا تيأس لا تريد التوبة فتذلة القدم وقعت في الذنب فلا تصر عليه ولا تيأس ولكن بادر بالتوبة يجب التوبة النصوح بالاقلاع منه والحذر منه خوفا من الله وتعظيما له. والندم على ما مضى منه والعزيمة ان لا تعود فيه. الصادق لزلت قدمه في شرب مسكر بما في غير ذلك في عقوق الوالدين في غير ذلك. بادي بالاقلاع. بادر بحذر. لازم الترك للمعصية وانتم على ما مضى منها تعود فيها عزما صادقا واسأل ربك التوفيق واستعن به سبحانه واصلح العمل وابشر بالخير وان كان في المعصية يتعلق بمخلوق فادي اليه حقه لابد منه ان لابد منه ان تؤدي الحق للمخلوق الذي عندك الذي ظلمته تعطيه حقه او تستحي اما تعطيه واما تستحي لابد من هذا لا تتم التوبة من حق المخلوق الا اذا تمعن او اعطيته حقا والا فخطر عظيم اسأل الله باسمائه الحسنى ان يوفقنا واياكم لما فيه وان يصلح قلوبنا وامالنا جميعا وان يهدنا صراطه المستقيم. وان يجعلنا واياكم من الهداة المهتدين. وان يثبت على الحق حتى نلقاه سبحانه وتعالى. كما نسأله سبحانه ان يصلح المسلمين في كل مكان يمنحهم الفقه في الدين وايانا وان يولي عليهم خيارهم وان يصلح قادتهم وان يمنحهم التعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق والصبر عليه. كما اسأله سبحانه ان يصلح ولاة امرنا في هذه المملكة نسأل الله ان يصلح ولاة امرنا وان يوفقه لكل خير وان يصلح له البطانة وان يجعله هداة مهتدين ويجعلنا واياكم وسائر اخواننا من اعوانهم على الحق الله يجعلنا واياكم من اعوانهم على الحق انه سميع قريب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان