كاذب في الخبر ولكن ليس مؤاخذا شرعا ولو اخبر عما لا يعلمه ولو كان الواقع كذلك فهو كاذب في الشر عرفتم الفرق نعم اذا الشارع علق الحكم بايش؟ بعلم المتحدث الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فنستأنف القراءة والتعليق على كتاب الاداب الشرعية العلامة ابن مفلح رحمه الله الله جل وعلا ان يؤدبنا باداب الشرع وان يرزقنا الفلاح في الدنيا والاخرة وقد وقفنا على قول المصنف فصل يتعلق بما قبله من ذكر الاخلاق المذمومة ووقفنا على ذكره لما يتعلق الصفة الذميمة الكذب فنبدأ على بركة الله الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه. اما بعد اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما فانك انت العليم الحكيم قال قال الحافظ الامام محمد ابن مفلح رحمه الله فصل يتعلق بما قبله الكذب هو اخباره عن الشيء خلاف ما هو عليه لهذا يقول اصحابنا في اليمين الغموس هي التي يحلف بها كاذب عالما بتأهيل التي يحلف بها كاذبا عالما بكذبه. وهذا هو المشهور في الاصول وهو قول الشافعية وغيرهم ولهذا قال عليه السلام في الخبر المشهور في الصحيحين وغيرهما من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وقيده بالعمد قيل هو دعاء بلفظ الامر طيب اي بوأه الله ذلك وقيل هو خبر بلفظ الامر يدل عليهما في الصحيح والصحيحين يلدن وعند بعض المتكلمين شرط الكذب العمدية عند بعضهم ايضا يعتبر بالصدق والاعتقاد والا فهو كاذب. يعتبر للصدق يعتبر للصدق والاعتقاد يعتبر للصدق الاعتقاد يعتبر لصدق الاعتقاد والا فهو كاذب وعلى القول الاول ان طابق الحكم الخارجي فصدق فصدق فصدق التصويت كله الا فكذب وبحث المسألة في الاصول هذا في الماضي والحال فان تعلق بالمستقبل فكذلك على رواية المرغوذي المذكورة. هذا الكلام من المصنف رحمه الله في المراد بالكذب الكذب ايها الاخوة له مقصود شرعي وله مقصود لغوي المقصود اللغوي هو كل خبر يكون على خلاف الواقع سواء قصده المتكلم او لم يقصد علمه المتكلم او جهله فهذا يسمى في اللغة كذبا وفي العرف كذبا فمثلا لو قال احد من الناس الجالسين ان سيارة فلان مركونة عند الباب. وهي ليست كذلك لكنه يخبر عما يعلم وكان علمه خطأ فهو كذب باللغة وكذب في العرف ولكن ليس في الشرع كذبا في الشرع الكذب ما يكون المتكلم فيه عالما بان ما يقوله خلاف الواقع اذا لا بد فيه من قيد العلم ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا معنى متعمدا يعني عالما قاصدا هذا هو المعنى الصحيح ولذلك اليمين الغموس ما تعلق به العلم يحلف الانسان على شيء عالما به. هذا يسمى الكذب. لكن الانسان الذي يخبر عما يعلمه او عما يغلب على ظنه وليس الامر كذلك فهذا ليس كذبا في الشرع ولله الحمد هذا لا يؤاخذ عليه الانسان ولا يسمى صاحبه كاذبا عند الله ولا يسمى صاحبه كاذبا في الشرع واما قول بعض المتكلمين انهم قالوا شرط الكذب العمدية فهذا قول ليس فقط عند المتكلمين هذا قول ان كان بعض عند بعض المتكلمين قيدا لكنه من حيث المؤاخذة عند الله شرطه وعند بعضهم ايضا يعتبر للصدق الاعتقاد. ما معنى يعتبر لصدق الاعتقاد؟ ما معنى هذه العبارة؟ يعني ان يعتقد المتكلم بان ما يقوله هو الحق فان اعتقد ان ما يقوله ليس بحق فهذا هو الكذب عندهم اذا تعلق الصدق والكذب عند بعض الشراح باعتقاد المتحدث باعتقاد المتكلم لا بواقع الامر. لاحظوا ان هناك فرقا منهم من ربط الكذب بواقع الامر فنظر الى المعنى اللغوي ومنهم من ربط الكذب باعتقاد المتكلم فنظر الى المعنى الشرعي فنظر الى المعنى والمؤاخذة الشرعية ولذلك لو سألنا سائل ما هو تعريف الصدق والكذب في اللغة الصدق ما وافق الواقع في اللغة طيب هذا لا شك وفي الشرع الصدق ما وافق اللغة فان اخبر المخبر عما يعتقده واقعا وكان له الواقع على خلاف ذلك فهذا لا يسمى كاذبا في الشرع وان كان قوله كذبا من حيث اللغة نعم نعم قرا لك اه. انا واقف عليه وقف هنا انا متأكد طيب وين وقفنا والغير المعجبة وسكون الدم وردغة الخبر لا لا ها؟ الكذب هو اخبار عن بخلاف ما هو عليه انت الظاهر حضرت درس اخر يقول لك ممكن درس اخر جزاك الله خير نعم قال رحمه الله وقال عبد الله سمعت هارون المستملي يقول لابي بما تعرف الكذابين؟ قال بالمواعيد او بخلف المواعيد وكذلك قال ابن عقيل في الفصول بعد ذكره لخبر ابي هريرة اكذب الناس الصباغون الصواغون وقال هذا صحيح لان احدهم يعد ويخلف ويخلف ويخلف يعني يقول اه بكرة اخلص لك طبعا المقصود بالصباغ واه الصباغ في عرفهم والمغسل للملابس والصواغ الذي يصوغ لك الصايغة يسوي لك اه انية يسوي لك ذهب يسوي لك فظة يسوي لك اناء يقول لك تعال باشر خلاص تروح باجر لا والله ما اخلص انشغلنا طيب لذلك يقول في هذا الخبر اكذب الناس صباغون وصواغون. لذلك دائما انصحكم نصيحة لوجه الله حتى لا توقعوا الناس في الكذب اذا احد وعدك وعد قل له شوف انت تقول لي تعال بكرة انا ما اجيك بكرة انا اجيك بعد بكرة بس اهم شي عندي انك اتيك وانت صادق لا توقع الناس في الحرج. بعض الناس الا تخلصه باجر لازم باتشر. طيب يمكن هو ما يقدر بعدين هذي مشكلة نعم تعرف الكذابين بخلف المواعيد. لان الرجل اذا كثر خلفه للمواعيد دل على كذبه نعم قال وذكر غير واحد قال احمد قول ابن عباس اذا استثنى بعده فلو ثنياه ليس هو في الايمان في الايمان ايمان لا الايمان حنا ما احنا لسنا في باب الايمان في باب الايمان الايمان جمع ايش؟ بيمين. نعم واما الايمان فمعناه التوحيد والاعتقاد يعني قول ابن عباس اذا استثنى بعده فله ثنياه ليس هو في الايمان المعروفة عن ابن عباس انه كان يقول ان الانسان اذا قال سآتيك غدا وقال بعد اربع ساعات ان شاء الله قال ايش قال لا يحنث هذا المشهور عن ابن عباس فالامام احمد رحمه الله يريد ان يفسر لنا قول ابن عباس يقول قول ابن عباس في ثنياه ان شاء الله ليس هو في الايمان اذا هو في اي شيء انتبهوا باي شيء اذا قول ابن عباس هذا كلام مهم قول ابن عباس انما مراده على على تأويل الامام احمد مراده رحمه الله فيما يتعلق بينه وبين الله يعني مثلا يقول انا ساصوم الاثنين والخميس طيب جلس تشذي بعد اربع ساعات تفكر تعال الخميس الجاي انا عندي موعد في الطبيب احتاج عملية قال ان شاء الله ينفع عندهم لانه ما في يمين قال لرجل انتبه قال لرجل انا اتيك غدا ما في يمين انا اتيك غدا بعدين انشغل وتذكر قال ان شاء الله ينفع عنده ليش؟ لانه ما في يمين لكن اذا في يمين لا ينفع الدنيا لابد ان يكون الثنية اللي هو الاستثناء متصلا واضح نعم قال انما تأويله قول الله تعالى ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله واذكر ربك اذا نسيت يعني ما فيها اي ماء فقط في الكلام العام المطلق الذي لا يمين فيه اما الايمان فلم يقل ابن عباس ولم يثبت عنه انه كان يرى فيه الاستثناء المنقطع انتبهوا نعم فهذا استثناء من الكذب لان الكذب ليس فيه كفارة وهو اشد من اليمين لان اليمين تكفر والكذب لا يكفر قال الجمهور ان المعنى اذا نسيت الاستثناء ثم ذكرت فقل ان شاء الله ولو كان بعد سنة مع ان جمهور العلماء قالوا لا يصح الاستثناء متصلة. قال ابن الجليل الصواب له ان يستثني ولو بعد حنثه في يمينه فيقول ان شاء الله ليخرج بذلك مما يلزمه في هذا الاية فيسقط عنه الحرج فاما الكفارة فلا تسقط بحال الا ان يستثني متصلا بكلامه. طبعا هذا الكلام متعلق فيما يتعلق والايمان نعم لو ان انسان نذر قال نذر علي ان اصوم ما يصير بعد اربع ساعات يقول ان شاء الله ان قال ان شاء الله ما يخالف له ان يستثني لكن يلزمه ماذا كفارة يمين لان النذر كفارته كفارة يمين اذا لم يقدر عليه الانسان. نعم ومن قال له ثنياه ولو بعد سنة اراد سقوط الحرج الذي يلزمه بترك الاستثناء دون كفارة هذا ينفعنا في ماذا؟ طبعا ما راح تفتون في الطلاق هذا شرطي عليكم لاني انا لا افتي في الطلاق فانتم ما في الطلاق لو ان رجلا قال لزوجته ها لا تزورين بيت فلانة بعد اسبوع ها شافي نفسه انه والله ما له معنى كلامه. قال ان شاء الله روح ما في بأس نعم قال ابن الجوزي فائدة الاستثناء خروج الحالف من الكذب اذا لم يفعل ما حلف عليه قال موسى عليه السلام ستجدني ان شاء الله صابرا ولم يصبر فسلم من فسلم فسلم منه بالاستثناء. الله اكبر ولذلك ايها الاخوة دائما دائما انصح نفسي واياكم اننا اذا اذا كنا نعد الناس نتكلم مع الناس ان نستثني ان نستثني. نعم لكن بشرط انتبه في فرق بين استثناء واستثناء تقول للانسان انا اتيك غدا ان شاء الله وفي نفسك انك لن تأتي هذا لا يسمى استثناء هذا يسمى كذبا وهذا يسمى وعدا مخلفا لكن انت تقول اتيك غدا ان شاء الله وفي نفسك انك ستأتي ثم جاءت احد الامور او امور عدة فلم تسقط الى الحضور فليس عليك. نعم قال رحمه الله في المغني في الطلاق ان الحرف على الممتنع كاذب حانث واحتج بقوله تعالى واقسموا بالله جهد ايمانهم لا يبعث الله من يموت الى قوله وليعلم الذين كفروا انهم كانوا كاذبين قد قال تعالى الم تر الى الذين نافقوا الى قوله والله يشهد انهم لكاذبون. هذي فايدة لطيفة قاعدة مهمة من كلام الامام ابن قدامة رحمه الله ان الحلف على الامر الممتنع لاحظ الان حلف على امر ممتنع ما الذي ترتب عليه؟ امران احدهما انه وقع في الكذب لان الممتنع كذب كيف يقع ها انتبه والامر الثاني انه يحنث مباشرة مثلا لو قال انسان والله ان الارض فوق السماء مباشرة اذا قال فانه وقع في امر ممتنع عقلا فانه يكون كاذبا ويترتب عليه الحيض مباشرة مثل هؤلاء الذين قالوا والله لا يبعث الله من يموت مباشرة هم كذابين هم كذابون ومباشرة هم حانثوا ما في كلام لو قال انسان مثلا لو قال انسان والله لا يدخل المسلمون الجنة خلاص عياذا بالله نعم قال ابو جعفر النحاس نظيرها يا ليتنا نرج الاية قاله ردا على من قال بخلاف ذلك وقد قال تعالى وقال الذين كفروا للذين امنوا اتبعوا سبيلنا الاية في صحيح البخاري الذي يظهر لي ان قول ابي جعفر النحاس فيه نظر وليس هو كقول صاحب المغني لماذا؟ لان يا ليتنا نرد ليس هو خبر عن المستحيل وانما هو تمن لامر ممكن وليس مستحيل. وفرق بين الممتنع وبين اه ممكن هذا ممكن ممكن ان الله عز وجل يعيدهم لكن الله عز وجل لاحظ في فرق ترى بين امر ممكن والله منعه في فرق وفي فرق بين امر ممتنع لذاته ففي فرق بين الامرين فهؤلاء تمنوا تمنوا ان ان الله يوقع امرا هو في قدرته فما في بأس هذا ليس كذبا يا ليتنا نرد لكن قولهم ولا نكذب بايات ربنا والله عز وجل اخبر قال لو ولو ردوا لعادوا لما نوا عنه وانهم لكاذبون. اذا دل على ان قولهم ولا نكذب هذا كذب لكن هذا كذب اخبر الله عنهم هل هم عندما يعاينون الله يقولون لا نكذب بايات ربنا صادقين ولا كاذبين ها صادقين؟ لا شك لان هل هي امام الله عز وجل اذا لماذا الله قال وانهم لكاذبون؟ اي وانهم لكاذبون لانهم لا يعلمون ذلك فدل على ان الانسان الذي يقول شيئا منعه الله فانه يقول كذبا في فرق بين الامرين نعم وفي صحيح وهنا قول ولنحمل خطاياكم هؤلاء قالوا شيئا هو ممتنع شرعا وليس ممتنع عقلا. ودائما لا بد ان نفرق بين الممتنعات العقلية وبين الممتنعات شرعية يعني اظرب لكم مثال لو قال لنا قائل كل شيء موجود هذه قاعدة عقلية معروفة مطردة كل شيء موجود فانه ممكن ان يرى. اذا علامة الوجود ان كان الرؤيا صحيح فان قال قائل فان الله لا يرى في الدنيا قلنا لا يرى في الدنيا لا لعدم الامكان ولكن لان الله لم يشأ ذلك. لم يشأ ان يراه الفانون في دار ثناء وشاء ان يراه الباقون في دار البقاء فرق بين الامرين. نعم لذلك الله عز وجل ما قال اني لا ارى قال لما قال موسى ربي ارني انظر اليك قال لن تراني في فرق بين لا ارى ولن تراني لن تراني لسبب لان المحل ليس محل رؤية ولكن انظر الى الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني علق الامر على امر ممكن فلما تجلى ربه تجلى الله للجبل جعله دكا وخر موسى صعقا نعم قال رحمه الله وفي صحيح البخاري عن سعد ابن عبادة قال يوم فتح مكة يا ابا سفيان اليوم يوم الملحمة اليوم تستحل الكعبة فاخبر ابو سفيان بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اكذب سعد ولكن هذا يوم يعظم يعظم الله فيه الكعبة ويوم تكسى فيه الكعبة. الان السؤال مهم جدا سعد ابن عبادة رضي الله عنه صحابي جليل سيد من سادات الانصار بمنزلة سعد ابن معاذ لكن سعد ابن معاذ توفي في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسعد ابن عبادة تأخر لما يقول اليوم يوم الملحمة اليوم تستحل الكعبة من اين فهم هذا سؤال مهم جدا من نفسه؟ لا. الصحابة ما يجتهدون مع وجود النص من قوله جل وعلا لا اقسم بهذا البلد وان تحل ها بهذا البلد. الله اكبر قبل ان يهاجر انه حل في هذا البلد. فهو تكلم بشيء فهمه من عموم الاية فالله عز وجل اخبر ان الرسول حل بهذا البلد. وقال النبي صلى الله عليه وسلم وانها لم تستحل لاحد الا لي ساعة من نهار اذا معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم كذب سعد هنا بمعنى اخطأ على لغة اهل الحجاز انتبهوا اخطأ ليش اخطأ؟ اي اخطأ في فهمه في تطبيقي لمعنى وانت حلم بهذا البلد فهمنا بعض الناس يجي يقول شوفها النبي صلى الله عليه وسلم يكذب اصحابه هذا غلط كذبا في لغة اهل الحجاز بمعنى اخطأ بالفهم نعم والصحابة المعصومين طبعا ليش ما اصوم؟ نعم وروى مسلم عن جابر ان عبدي حطب جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو خاطبا فقال يا رسول الله ليدخلن حاطب النار فقال النبي صلى الله عليه وسلم كذبت لا يدخلها فانه قد شهد بدرا والحديمية. الله اكبر. نعم قال في شرح مسلم يعني اخبر عن شيء يخالف النص وهو انما اخبر عن شيء رآه وهو انه كان شديدا عليه فظن ان عمله ليس بمنجيه لكن غاب عن ذهنه عمل اعظم منه يعني تعارض عند هذا العبد تعارض عند هذا العبد تعامل حاطب معه وغاب عن ذهنه تعامل حاطب مع ربه نعم قال في شرح مسلم وفي هذا الحديث حديث حاطب يردوا عليه وان لفظ الكذب هو الاخبار عن الشيء على خلاف ما هو به سواء كان من ماض او مستقبل قال قاله ابن قتيبة واظن احتج هو وغيره بقول النبي صلى الله عليه وسلم اية المنافق ثلاث طبعا اه حديث حاطب يرد عليه وان لفظ الكذب والاخبار عن الشيء على خلاف ما هو به لاحظ هذا من حيث اللغة والنبي صلى الله عليه وسلم لما قال كذبت ما قاله انت كاذب فرق بين كذبته وبين انت كاذب انت كاذب وصف للرجل كذبت وصف للقول وقد قلنا ان القول اذا كان على خلاف الواقع فهو يسمى ايش كذبا نعم قال وهذا قاله ابن القتيبة واظنه احتج هو وغيره بقول النبي صلى الله عليه وسلم اه كذبت هذا الكلام نعم صحيح يكون وصف قوي احسنت لا لو قال كذبت فهنا وصف للقول اي كذبت انت فصار الوصف يعني المعنى المعنى كذبت في قولك فالجار المجرور محذوف متعلق به الفعل لكن لما تقول كاذب انت لاحظ الان فصار ما يخالف كاذب انت في قولك لكن في قولك الجار المجور ظرف وليس هو خبر وين الخبر الان اما كاذب الخبر وانت المبتدأ واما انت المبتدأ وكاذب الخبر فرق بين الامرين مثل الحين انا بقول لك شيء لما انت ترى انسان وهو يقول يحلف بغير الله عز وجل. ماذا تقول له؟ اشركت صح لكن هل تقول انت مشرك هذا هو الفرق فكاذب وصف للفاعل. وكذب او كذبت وصف للفعل. فرق بين وصف الفاعل ووصف الفعل وهذا امر دقيق لابد ان نهتم وان ندقق فيه. نعم وهذا قاله ابن قتيبة واظنه احتج هو وغيره بقول النبي صلى الله عليه وسلم اية المنافق ثلاث اذا اذا حدث كذب واذا وعد فدل على ان اخلاف الوعد ليس بكذب والا اقتصر على اللفظ الاول. على كل حال الذي يظهر ان الاحتجاز ابن قتيبة في الحديث ليس في موضعه لان الحديث اذا حدث كذب يعني يخبر الناس على خلاف الواقع واذا وعد اخلف بمعنى المواعيد نعم ولقائل ان يقول هذا لا يمنع من كونه كذبا وهو من عطف خاص الى العام. وانما عندي لا يمتنع ولقائل ان يقول هذا لا يمتنع من كونه كذبا وهو من عقل الخاص على العام. نعم هذا هو الصواب. نعم وانما ذكر بلفظ ذكر بلفظ خاص صريح لئلا يتوهم لئلا يتوهم متوهم انه ليس بكذب وانه لم يدخل في ذلك انه لم يدخل في اللغط ثم غايته ان يدخل من طريق الظاهر. وقد ثبت انه كذب باستعمال الكتاب والسنة فوجب القول به ولا تعارض خلف الوعد لا شك ان خلف الوعد كذب وكذلك التحديث على خلاف الواقع كذب. نعم وقال بعض اهل اللغة لا يستعمل الكذب الا في في اخبار عن الماضي بخلاف ما هو به واذا قد تبين هذا فاذا اخبر عن وجود شيء يعلمه او يظنه جاز وان علم عدمه او ظنه لم يجز وكذلك ان شك فيه لان الشك لا يصلح مستندا للاخبار وسواء طابق الخارج مع الظن وسواء طابق الخارج مع الظن او الشك اولا يعني هذا الذي قلناه قلنا ان اللغة اللغة معينة على ان الكذب انما هو الاخبار على خلاف الواقع ولذلك بعض اللغويين يقول ان الكذب لا يستعمل الا في اخبار عن الماضي لانه هو الواقع هل المستقبل وقع ما ما وقع فاذا لم يقع فكيف انت تقول هو على خلاف الواقع؟ فاذا وقع صار كذبا. يعني مثلا لما يقول المنافق عياذا بالله لما يقول انا ساتيك غدا غدا جاء ولا ما جاء الان؟ ما جاء فهذا ليس بكذب في اللغة فاذا جاء الغد واخلف كان قوله كذبا وخلفه وعدم اتيانه خلفا هذا المقصود بالكلام اللغوي انهم يقولون ان الكذب انما يقع على ما كان ماضيا او واقعا حاضرا اما المستقبل فلا يقع فيه الكذب انما يقع فيه اه ما ما يتعلق بالمسألة الشرعية كيف المسألة الشرعية؟ يعني انسان يقول ساصوم غدا هو في نفسه يقول ما راح اصوم هذا كذب طيب نعم وقد ذكر الاصحاب انه يجوز في القسامة العمل بالظن وانه خير خبر وانه خبر مؤكد باليمين ليس فقط في القسامة هو صحيح ان الاصحاب اصحاب الامام احمد ذكروا هذا لكن الصواب ان الشريعة جاءت بالعمل في غالب بغالب الظن في كثير من الاحيان يسار الى العمل بغالب الظن عند عدم اليقين يصار بالعمل عند عدم اليقين الى الى العمل بغالب الظن وهذا معمول به في الشأن. مثلا اضرب لكم مثال عندنا الان حديث رواه البخاري ومسلم تيقنا ان هذا ثابت ما عندنا اشكال طيب عندنا احاديث مختلف فيه بعضهم صحة بعضهم ضعف الان الذي صحح هل يصحح شي عنده يقيني ها او على غالب ظنه لو كان شي يقيني لما اختلف هو والعالم الاخر فدل على ان تصحيحه انما هو على غالب ظنه العمل بغالب الظن امر جائز نعم وكذا لغو اليمين يجوز ان يحلف بالظن. وكذا ما ظنه بخط ابيه من الدين يعمل به ويحلف وانه تجوز الشهادة بالملك لمن بيده عين يتصرف فيها تصرف الملاكي في المشهور. يعني هذه اشياء كلها تدل على اه جريان عملي بالظن ايش؟ الغالي جريان العمل واقعيا بالظن الغالب يعني مثلا انسان مات ابوه فلما مات ابوه وجد شيئا في البيت ثمين غالب ظنه انه لابيه لكن لو قلنا له هل عندك شيء يقيني؟ ما يقدر نعم وانه تجوز الشهادة وانه تجوز الشهادة بالملك لمن بيده عين يتصرف فيها تصرف الملاك في المشهور. كما لو شاهد سبب مع بيع او غيره مع احتمال كون البائع غير مالك غير مالك والشهادة اكل من الخبر وانه يخبر بدخول الوقت بعلم او ظن وغير ذلك من المواضع وذلك دليل على انه يخبر بعلم وظن خاصة نعم الشهادة الخبر ومع ذلك نحن نقبل شهادة الشخص الواحد في دخول الهلال ولا لا هذا ظن لكنه ظن غالب نعم وهذا اوضح فدليله مشهور كقوله صلى الله عليه وسلم للانصار الذين قتل منهم القتيل بخيبة يحلف خمسون منكم على رجل منهم قالوا امر لم نشهده فكيف نحدث الحديث ودل على ان الشهادة ايش ها اكد من الخبر. نعم هم اخبروا هم اخبروا ان قتيلهم مقتول من قبل من اليهود لاحظ الان الخبر وقع ولا ما وقع طيب هل حلفوا هل شهدوا اتفاق ترى دل على ان الشهادة اقوى من مجرد الخبر نعم قال وحلف جابر بالله ان ابن صياد الدجال فقال له ابن المنكدر اتحلف بالله؟ قال اني سمعت عمر يحلف على ذلك عند النبي صلى الله عليه وسلم فلم ينكره النبي صلى الله عليه وسلم وذلك في الصحيحين وغيرهما. وما حلف على غالب ظنهما ما عندهم ايش؟ نص قاطع ان النبي صلى الله عليه وسلم يعني لما جاء في قصة الجساسة في حديث صحيح مسلم حديث ابي تميم رقية ابي رقية ابن اوس الداري اخبر قصة الجساسة فذكر النبي انه الدجال فعلمنا ان ابن صياد ليس هو ذاك نعم قال رحمه الله وقد ظهر من هذا انه لو اخبر بوجود شيء يظنه فلم يكن جاز انه جاز بس انتهى الكلام ها لو اخبر بوجود شيء يظنه فلم يكن جاز. نعم انه كاذب مع مع انه كاذب على القول الاول مع انه كاذب على القول الاول لو اخبر به وهو يظن عدمه فكان لم يحرم مع انه صائم. فكان لم يجز لم يجز هو لم يحرم في فرق تماما شوف لاحظ الان شخص يخبر عما في غالب ظنه انه كذلك وليس كذلك لاحظ الان فهذا كاذب على القول الاول ولكن ليس مؤاخذ بالشعب لماذا؟ لان العقود الاصل فيها خلاص ما دام تمت انتهت خلاص الاصل فيها انها تعمم. نعم وان قال اي نعم هذا ما يعبر عنه ان الشك بعد اداء العبادة لا يلتفت اليها بعلم المتحدث نعم وان قول الاصحاب رحمهم الله واللفظ للمغني لا كفارة في يمين على ماض لانها تنقسم على ثلاثة اقسام ما هو صادق فيه فلا كفارة فيه اجماعا وما تعمدوا الكذب وما تعمدوا الكذب فيه فهو يمين الغموس وما يظنه حقا فيتبين بخلافه فلا كفارة وذكر في هذا لان اليمين الغموس عند الاصحاب لا كفارة فيه عند الامام احمد ما له كفارة نعم هذا كلام عظيم اعظم اعظم من ان تكفر هو الكفار. نعم وذكر في هذين القسمين رواية ظهر انه لو شك او حلف على خلاف ما يظنه فطابق انه لا كفارة لانه صادق وان لم يجز اقدامه على اليمين لكن هل يدخل يمينه في خلاف ظنه في الغاموس؟ ظاهر كلامهم لا يدخل. خل نضرب مثال لو ان انسانا رأى ها فلانا في حراج السيارات فغلب على ظنه انه يشتري سيارة فجاء قال فلان يشتري سيارة قال يا فلان لا ما هو بصحيح قال والله انه يشتري سيارة غالب ظني هكذا فلما جاء ودخل قال لا انا رحت ابيع وما يعتبر كاذب في الشرع وليس عليه كفارة يمين لماذا ليس عليه كفارة يمين لانه اخبر عن غالب ظنه. نعم هذا كلام ترى جميل يعني الايمان الماضية غير الايمان المستقبلية. فرقوا الايمان الماظي كما قال صاحب المغني يمين هو واقع هذا ما في كفارة اجماعا يقول والله محمد رسول الله. ما في اشكال. ما في كفارة يمين هو فيها كاذب قطعا كقول الانسان والله ان ابا جهل اعلم بالله من المشرك مثلا هذا كاذب قطعا يمين غموس ما له كفارة او انسان يخبر عن غالب ظني غالب ظني قلنا له في اي سنة غزوة بدر في غير سنة غزوة خيبر فقال ها في السنة الرابعة قلنا لا الخامسة قال لا الرابعة قلنا له الخامسة قال والله انه الرابعة هو يحلف على غالب وظني قلنا له افتح الكتاب فتح الكتاب وجدها خامسة ما عليها كفارة اذا هذا بالنسبة للماضي نعم وقد قال في اللغن في مسألة الشهادة المذكورة الظن يسمى علما. قال تعالى فان علمتموهن مؤمنات. الان سؤال فان علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن الى الكفار يا ايها الذين امنوا اذا جاءكم المؤمنات المهاجرات ايش فامتحنهن. هل بالامتحان يمكن الاطلاع على ما في قلب المرأة اذا هذا غالب الظن هذا اكبر دليل في القرآن اكبر دليل في القرآن على جواز العمل بالظن حتى في الايمان نعم وخرج من كلامهم اذا لم يطابق مع الشك فانه ليس بصادق ولم يتعمد الكذب فلا ظن له فيقال ان وجبت الكفارة فيما يظنه فتبين بخلافه فهنا اولى. نعم فظاهر تخصيص هذه السورة بعدم الكفارة يقتضي الوجوب. يقتضي الوجوب في غيرها لان الظن هو المانع من الوجوب والا لوجبت لظاهر الاية. هذا هو الصواب. الصواب ان الظن الذي في قلب الحالف هو المانع من الوجوب. نعم. وليس الواقع وقد عللت المغني عدم وجوبها في الظن بانه لم يقصد المخالفة كالناس وهذا نقص المخالفة مع ان ظاهر قوله لا كفارة في يمين على ماظ ان لا كفارة في هذه الصورة مع انه لو اراد الحصر وجوب الكفارة فيها لقال ان كان صادقا فلا كفارة. وان لم يكن صادقا فان تعمد الكذب او ظن شيئا فبان به خلافه فلا كفارة والا وجبت الا ان يدوم شكوا فلا كفارة لانه الاصل والاول اظهر وقد جزل في المضي وغيره بهذا المعنى في الطلاق فقال وان قال انت طالق ان اخاك لعاقل ان ان اخاك لعاقل وكان اخوها عاقلا لم يحلم يقم صار شرقية الان ها انت طالق ان اخاك لعاقل يعني امكانك وكان اخوها عاقلا لم يحنث وان لم يكن عاقلا حلف كما لو قال والله ان اخاك لعاقل لحظة اعيد العبارة من الجو وان قال انت طالق ان اخاك العاقل طيب وان لم يكن عاقلا حيث حنت كما لو قال والله ان ان اخاك هذه مشددة نعم مم قال وان شك في عقله لم تطلق لان الاصل بقاء النكاح جميل. فلا يزال فلا يزال بالشك. هذه قاعدة مهمة بعد جميع العقود جميع العقود ليس فقط عقد النكاح جميع العقود لا تزال بالشك جميع العقول وتحت هذه القاعدة ايضا مندرجة العقود مع الله. اي عمل عملته مع الله انتهيت منه لا يلتفت اليه بعد ذلك بالشأن انتبه يعني العقود هذي شملت العقد مع الله والعقد مع الناس انسان صلى المغرب زين بعدين الحين جا عندنا شك ها صليت ثلاث ولا اربع لا يلتفت الى هذا الشك الان وهذا قاعدة او ظابط في اه العبادات نعم وان قال انت طالق ما اكلت هذا الرغيف لم يحنث ان كان صادقا ان كان كاذبا وان قال انت طالق ايش لا ما اكلتوا فان قال انت طالق ما اكلت هذا الرغيف لم يحنث ان كان صادقا. ويحنث ان كان كاذبا كما لو قال والله ما اكلتم. نعم. وقال المغري فيما اذا صلح اجنبي عن المنكر انه يصير بمنزلة المدعي في جواز الدعوة على المنكر قال ويشترط في جواز الدعوة لحظة منكر وقال في المغني فيما اذا صالح اجنبي عن المنكر مم انه يصير بمنزلة المدعي في جواز الدعوة للمنكر. يعني لو جا انسان وماسك إنسان ويبي يضربه تعال ليش تطقه؟ قال والله الطالب عشر دنانير مو راضي يدفع لي. قال خلاص هل هذا ممكن انت يطالبك؟ لا ما يطالبني قال منكر ولا مو منكر ممكن فقال هذا الرجل الان لاحظ الاجنبي اللي جاء يبي يفرق بينهم قال هذا الاجنبي قال خلاص انا ادفع لك الانصار هو الملزم بالشيء. نعم وقال ويشترط في جواز الدعوة ان يعلم صدق المدعي فان لم يعلم لم يحل له دعوة شيء لا يعلم بثبوته فمراده بالعلم الظن ليتفق كلامه او يكون في المسألة عنده قولان ذكر في كل مكان قولا بحسب ما رآه من كلام الاصحاب او ما اداه اجتهاده في ذلك الوقت. الذي يظهر هو الاول. الله اعلم ان مراده بالعلم الظن نعم ومن المعلوم ان الوكيل يقوم مقام الموكل. نعم لانه نائبك وفرعه فلا يجوز له دعوة فلا يجوز له دعوة لا تجوز لاصلكم فلا يدعي الا ما يعلمه او يظنه حقا كما سبق. يعني هذا مرتب على القول الاول الرجل الان جاء ودع على الرجل قال انا طالبك بعشرة دنانير قال ما تطالبني جاء الرجل الاجنبي شاف ان القضية تبي تفسد وفيها مضاربة قال يبي عشرتك علي فان كان الرجل صادقا فان اخذه لهذه العشرة حلال ان كان الرجل كاذبا فان اخذا لهذه العشرة حرام وان رظي الاجنبي ها الذي صار مدععا عليه الان فرضاه لا يحلل له دعواه الكاذبة. انتبهوا نعم وكذا قال القاضي في قوله تعالى ولا تكن للخائنين خصيما تدل على انه لا يجوز لاحد ان يخاصم لغيره في اثبات حق او نفيه. وهو عالم بحقيقة امره. يعني هذا مفيد للمحامي لا يجوز لاي محام ان يدافع عن انسان يعلم انه كاذب ليجعلوا الحق باطلا والباطل حقا والا فانه يأكل زورا وما اكثر من يأكل الزور ها من المحامين اخاف يرفعون علي القضية نعم وذكر ابن الجوزي هذا ولم يخالفه فدل على موافقته قال ابن عقيل في الفنون لا تصح وكالة من علم ظلم منكلي موكله في الخصومة في وكيل وفي موكل لاحظوا في في موكل في وكيل بموكل فيه في ها لابد ان نفرق بين هذي الاشياء نعم وقال ابن عقيل في الفنون لا تصح وكالة من علم ظلم موكله في الخصومة. وظاهره يصح اذا لم يعلم والظاهر ان طبعا ظاهره يصح اذا لم يعلم ويصح اذا علم صدقه اتفاقا وفي هذا الكلام فائدة عظيمة وهي جواز المحاماة لكن متى بهذا القيء بقيد العلم او غالب الظن. نعم والظاهر ان مراده بالعلم ايضا الظن والا فبعيد جدا القول به مع ظنه مع ظن ظلمه. طيب ما رأيكم بمن في قوانين وضعية هذا اشد اذا كان لا يجوز له ان يحامي ها في قضية آآ فيها كذب فكيف بمن يحامي في قضية مخالفة للشرع نعم يعلم ان فلان سرق وهم يريدون ان يزجروه ويأتي يذهب الى القاضي ها يقول لا لا لا تقطعوا يده اسجنوه مثلا يعلم انه قاتل يقول لا تقتصوا منه نريد تخفيف الحكم للسجن آآ تغيير شرع الله عز وجل يطالب بما يخالف شرع الله فلا يجوز له ذلك الا اذا علم ان موكله بريء فقط والا ما جاز له هذا فان قيل ظن التحريم لا يمنع صحة المقعد صحة العقد ما لنا علاقة بالمقعد نسختك هذه عجيبة يا شيخ خلني انا اجيب نسختي ان شاء الله الاسبوع الجاي اذا رتبت المكتب بهذا القيد هاه كما نقع في الخلف ان شاء الله فان قيل ظن التحريم لا يمنع صحة العقد بخلاف العلم به ولا يلزم من هذا ان يخاصم في باطل فلا معارضة بينه وبين ما سبق. نعم قيل ليس المراد من التوكيد وصحته الا المخاصم فيما وكله فيه مما يعلمه او يظنه باطلا. والا فكان يمكن تصحيح العقد مع العلمي ولا يخاصم في باطل ولا مفسدة في ذلك قد دل كلامه على انه لو شك في ظلمه صحت وخاصم فيه وعلى هذا عمل كثير من الناس او اكثرهم او اكثرهم يتوكلون ويدعون مع الشك في صحة الدعوة. يوكلون ولا يوكلون قريبة نعم يوكلون ويدعون مع الشك في صحة الدعوة وعدمها لانه ليس بمقبل عن نفسه وانما يخبر عن عن الموكل ويبلغ كلامه لكونه لا يلحن بحجته ها المكتوب يتوكلون وعلى هذا عمل كثير من الناس او اكثرهم اه يتوكلون نعم صح ولان الحاجة قد تمس الى ذلك لكثرة مشقته. وهذا بخلاف المدعي لنفسه لخبرته باحواله وقضاياه والله اعلم قد قال ابو داوود باب فيمن يعين يعينه يعينه لمن يعين على خصومة من غير ان يعلم امرها. هم قال حدثنا احمد ابن يونس قال حدثنا زهير قال حدثنا عمارة ابن الغزية عن يحيى ابن راشد قال جلسنا لعبدالله ابن عمر رضي الله عنهما فخرج الينا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حالت شفاعته دون حد من حدود الله عز وجل فقد حاد الله. عندي فقد ضادا الله والذي يظهر انه في حق قد حاد الله هذا اقرب تشوف سنن ابي داوود ابو سعد باب في من يعين على خصومة من غير ان يعلم امرها نعم اه شوف نسخة عادل مرشولي اللي عندك مش صحيح نعم ومن خاصمه ومن خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع ومن قال في مؤمن ما ليس فيه اسكنه الله ردغة الخبائث حتى يخرج مما قال قال حدثنا علي ابن الحسين ابن ابراهيم قال اعاذنا الله واياكم من النار قال حدثنا علي ابن الحسين ابن ابراهيم قال حدثنا عمرو ابن يونس قال حدثنا عمر عمر هذا بعد يحتاج الى تأكيد من اللي قال حدثنا الامام ابو داوود قال حدثنا علي ابن الحسين ابن ابراهيم قال حدثنا عمر يا شيخ قال حدثنا عمر ابن يونس قال حدثنا ابراهيم قال حدثنا عاصم ابن محمد ابن زيد العمري قال حدثني المثنى ابن يزيد عن مطر الوراء عن نافع ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه قال ومن اعان على خصومة بظلم فقد باء بغضب من الله عز وجل انتهى سلام العافية. نعم فالترجمة توافق ما سبق من كلام القاضي الخبر وقد والخبر قد رواه احمد في المسند ولم يصرح بخلافه. فهل يكون مذهبا له؟ فيه خلاف بين الاصحاب والظاهر والله اعلم ان رواية الامام احمد للحديث في المسند وعدم تصريحه بالخلاف ليس دليلا على ان ذلك مذهب. ولماذا؟ ها يلا يا شباب لماذا كيف احسنت لانه يرد في المسند المسلم سواء هو يستدل بها ولا يستدل بها ثم ليس من عادته ولا في حديث واحد انه ايش ها يعني يأتي ويقول شيء او يصرح شيء بعد الاحد ليس من عادته في المسلم ومن قرأ المسند يدرك هذا ولا لا يا اخوان فالذي يظهر ان هذا الكلام فيه نظر. نعم والخبر انما يدل على ما سبق في كلام ابن عقيل كما تراه والاسناد الاول صحيح والثاني انما فيه المثنى بمزيد. تفرد عنه عاصم ابن محمد المذكور فيكون مجهولا باصلاح المحدثين لكن يقال عاصم عاصم كبير اي والله الصحيحين فالظاهر انه لا يروي عن من يروي عن ابائه شيئا الا ان يعرف حاله مع انه متابع للاسناد الاول. فهذه حجة المسألة والله اعلم مم الطرف الحديث من حالة شفاعة دون حد من حدود الله عز وجل فقد ضاد الله في نسختين من نسخة ابي داوود نعم قال رحمه الله تعالى ورضغة الخبالق. وردغة الخبال بفتح الراء فتح الراء والغين المعجمة وسكون الدال المهملة وفتح الخاء والباء الموحدة صديد اهل النار. اللهم اجرنا والمسلمين منها منها ومن النار اما ما رواه ابو داوود من حديث ابي هريرة ومن اشار على اخيه بامر يعلم ان الرشد في غيره فقد خانه هو من رواية عمر ابن ابي نعيمة. عمر تعكسنا انت وهو من رواية عمرو بن ابي نعيمة قال الدارقطني مجهول نترك ووثقه ابن حبان. قال بعضهم لا يصح خبره واما ان تعلق الاخبار بالمستقبل فان علقه بمشيئة الله فواضح كما سبق. والا فالحكم على التفصيل السابق فلا يخبر عن شيء سيوجد ان اولى الا باعتقاد جازم او ظن راجح. نعم يعني الانسان سيقول يا جماعة غدا يأتينا زيد هذا خبر فاما ان يكون على غالب ظنه فوقع هذا صادق او على غالب ظنه فلم يقع فليس بكاذب لانه اخبر عن غالب ظنه لكن لو كان في قلبه انه لن يأتي وقال يأتي حتى لو اتى اثم لاحظ حتى لو اتى فهو اتن في فرق بين كاذب واثم ترك نعم الفرق بين الكاذب والاثم الذي يقول يأتي زيد غدا وهو يعلم انه لا يأتي فجاء زيد قال والله ما كنت ادري بس تشذي شيرت نقول تشيرك الان هذا فيه اثم الشير فيه تمتة بعض الناس نعم ثم انطابق فقد اجتمع الاخبار الجائز والصدق وان لم يضابط لغير مانع شرعي فكذب محرم والا فكذب لا اثم فيه كذب من حيث اللوح او الواقع. نعم وان لم يسير الاخبار اليهما لم يجز ثم ان طابق فصدق وان لم يطابق لغير مانع شرعي فكذب محرم الا فكذب لا اثم فيه وقد روى ابو داوود من رواية ابي النعمان عن ابي وقاص عن زيد ابن ارقم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اذا وعد الرجل اخاه ومن نيته ان يفي فلم يف ولم يجد للميعاد فلا اثم عليه قال ابو حاتم الرازي ابو وقاص مجهول. رواه الترمذي وقال ليس اسناده بالقوي. قال ولا يعرف ابو النعمان ولا ابو وقاص تعتبر في هذا الخبر ان تكون نيته ان يفي وهو وان كان ضعيفا فهو يعضد بغيره من الاخبار والمعنى مع ان فيها كفاية والمعنى مع ان فيها كفاية وتعليق الخبر الذي يظهر الله اعلم ان العبارة وهو وان كان ضعيفا فهو يعتضد بغيره من الاخبار ها والمعنى مع ان فيها كفاية يعني المعنى الوارد في هذا الموضوع فيها كفاية بغض النظر عن صحة هذا الحديث نعم وتعليق الخبر فيها بمشيئة الله مستحب ولا يجب للاخبار المشهورة في تركه في الخبر والقسم فسبق كلام ابن جرير وقال القاظي يعلى في مسألة الفرار من الذهب من الزكاة لما قيل له ان اصحاب الجنة عوقبوا على ترك الاستثناء في القسم فقال لا لانه مباح. وعلى ان الوعيد عليهم لم يسلم من الكذب ان اتى به متصلا او منفصلا وقد نسيه والا فلا. هذا ظاهر الاية فذكر ابن الجوزي عن الجمهور فظاهر كلام احمد السابق حكايته قول ابن عباس وحكايته قول ابن عباس انه يسلم منه بالاستثناء مطلقا. ولعل مراده كالقول الاول اما من حلف واما من حلف وحلف فالكفارة كالواجب وهي ماحية لحكم ما وقع. ولهذا قال اصحاب غيرهم اليمين على المباح. الاقامة المباح الاقامة عليها مباح والاقامة يعني يعني اقامة اليمين عليها يعني المباح وقال ولهذا قال الاصحاب وغيرهم اليمين على المباح والاقامة عليها وحلها مباح وان اليمين اه يعني الاقامة عليها يعني كونه يحلف على مباح ثم يبقي مباح وان حلها مباح انسان قال والله لا اذهب الى البحر هل حلف على يمين في امر مباح فله ان يقيم هذا الذي حلف عليه وله ان يحل هذا الذي حلف عليه لكن اذا حلها الذي حلف عليه يجب عليه الكفارة نعم وان اليمين لا تغير الشيء عن صفته لا تجعلوا المباح حراما اليمين لا تجعل المباح حراما بدليل قول الله عز وجل يا ايها النبي لما تحرم ما احل الله لك. نعم ولم يذكروا اذا حلف سوى الكفارة وانها زادرة ماحية وهذا ظاهر الادلة الشرعية وظاهر كلام احمد السابق وحكايته لقول ابن عباس يدل على انه يأتي بالاستثناء ليسلم من الكذب وان الكفارة لا تزيله ولعل مراده الخبر لا القسم وسبق كلام ابن جرير روى ابو داوود في باب الكذب عن حفص ابن عمر هو النميري عن شعبة وعن محمد بن الحسين هو ابن الاشكاب قال حدثنا علي ابن حفص قال حدثنا شعبة عن قبيب ابن عبد الرحمن عن حفص ابن عاصم قال ابن حسين عن ابي هريرة ان النبي ابن حسين قال ابن حسين عن ابن عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كفى بالمرء اثما ان يحدث بكل ما سمع ولم يذكر حفص ابا هريرة اسناده جيد وحفص وابن اشكال ثبتان ورواه مسلم عن ابي هريرة مرفوعا كفى بالمرء اثما. وذكره ولمسلم ايظا بحسب بحسب المرء من الكذب ان يحدث بكل ما سمع. فبهذين الخبرين ان من فعل ذلك وقع في الكذب المحرم فلا افعل ليجتنب المحرم فيكون من فيكون من فعل ذلك عمدا قد تعمد كذبا. على كل حال الواجب على من اراد التخلص من الكذب ثلاثة امور الامر الاول الا يكثر الكلام الامر الثاني الا يكثر نقل الكلام الامر الثالث انه دائما حينما يتكلم ينظر لاعتقاد نفسه ولا يمشي على وكالة انباء يقوله نعم قالوا اه لا رواية كفى بالمرء اثما ليست رواية رواية مسلم هذه رواية ابي داوود رواية مسلم كفى بالمرء كذبا صلحوها نعم رواية ابي داوود اللي فيها كفر بالمرء اثمه نعم قال رحمه الله وقال في شرح صحيح مسلم معناه الزجر عن التحديث بكل ما سمع. فانه يسمع في العادة الصدق والكذب. اذا حدث بكل ما سمع فقد كذب لاخباره بما لم يكن. ما المقصود شرح مسلم هذي فائدة ان ابن مفلح رحمه الله اذا قال وقال في شرح مسلم فالغالب انه ينقل عن القاضي عياض او عن النووي نعم وقد تقدم ان مذهب اهل السنة ان الكذب الاخبار عن الشيء بخلاف ما هو ولا يشترط فيه التعمد لكن التعمد شرط لكونه اثم انتهى. انتهى كلامه. يعني في فرق بين الكذب وبين الاثم فلعل ظاهره لا يحرم لعدم تعمد الكذب ولم يذكر رواية ابي داوود المذكورة قلت لابي عبد الله قال المروي المروذي قال المروذي قلت لابي عبد الله يجيئونني بالطعام ان قلت لاكله ثم اكلت. قال هذا كذب لا ينبغي ان يفعل. الله وقال الاسرم سمعت ابا عبدالله سئل عن الرجل يأتيه الامي الذي لا يكتب فيقول اكتب كتابا ويملي عليه شيئا يعلم انه كذب ليكتب له قال لا فلا يكتب بالكذب ولا يكتب له الكتب قال رحمه الله فصل في الزعم وكون زعموا مطية الكذب وكونه زعموا مطية الكذب. قال ابن الجوزي في تفسيره كان ان عمر يقول زعموا مطية الكذب. وكان مجاهد يكره ان يقول الرجل زعم فلان عندنا حنا كان ابن عمر يقول زعموا كنية الكذب يعني يحتاج الى تدقيق لا لا كوني قال اقتصر ابن الجوزي ابن الجوزي على الكراهة عنده قال ابو داوود باب في قول الرجل زعموا. هم قال حدثنا ابو طيب هذا الكلام كله باب في قول زعموا وغيره هذه المرة كل هذا في كتاب الاداب من من سننه نعم قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا وكيل عن الاوزاعي عن يحيى عن ابي قلابة وقال قال ابن مسعود ابن عبد الله او قال ابو عبدالله لابن لابن مسعود ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في زعمو؟ لقال ابن مسعود لابي عبد الله او قال ابو عبد الله لابي مسعود من ابو عبد الله ها يا شباب كا ابو مسعود عرفناه هو البدري ها من اه بس خلاص جزاك الله خير وقعت عنا الاشكال نعم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بئس مطية الرجل قال ابو داوود وابو عبد الله حذيفة واقتصر على هذا جميل استفدنا تذكرنا الان كنية حذيفة سبحان الله نعم وقال الحافظ ضياء الدين في اطراف الحافظ ابن عساكر بخطه لم يسمع ابو قلابة منهما وهو كما قال الحافظ ضياء الدين رواه احمد عن ابي قلاب عن ابي مسعود البدري قال قيل له ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في زعموا وذكره. قال في النهاية معناه ان الرجل اذا اراد المسير الى بلد اذا اراد المسيرة الى بلد وظعها في حاجة ركب مطيته وسار حتى يقظي اضربه عربه حاجتهم حتى يقضي اربه فشبه ما يقدمه امام كلامه ويتوصل به الى غرضه. فشبه ماء يقدمه امام كلامه فشبه ما يقدمه امام كلامه ويتوصل به الى غرضه زعموا كذا وكذا بالمطية التي بالمطية التي يتوصل بها الى الحاج وانما يقال زعموا في حديث لا سند له ولا يثبت فيه وانما ولا ثبت فيه وانما يحكي عن الالسن على سبيل البلاغ آآ قدم من الحديث ما كان سبيله. فذم من الحديث ما كان هذا سبيله والزعم والزعم بضم غير الزعم. نعم والزعم بضم الزاي والزعم بالفتح قريب من الظن قال في شرح مسلم في بعضهم يفرق بين الزعم والزعف نعم يقولون اسم نعم يقول الفعل على كل حال ما في فرق قال في شرح مسلم في سجود التلاوة الزعم يطلق على القول المحقق المشهور هو المشهور والفتح الزعم يطلق على القول المحقق وعلى الكذب وعلى المشكوك فيه وينزل كل موضع ما يليق كل موضعه وينزل كل موضع على ما يليق به. وقال في اول خطبة مسلم كثر الزعم بمعنى القول. وفي الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم زعم جبريل وفي خبر الضماء ابن ثعلبة زعم رسولك واكثر سيبويه في كتاب في كتابه من في كتاب في كتابه من قوله في كتابه من قوله زعم الخليل كذا في اشياء يرتضيها سيبويه قال في باب السؤال اوائل كتاب الايمان ونقله ابو عمر الزاهد في شرح الفصيح عن شيخه ابي العباس ثعلب عن العلماء باللغة من الكوفيين يعني هذا يدل على انصاف سيبويه مع ما وقع بينه وبين الخليل الا انه ينقل عنه ها على كل حال زعم اه هذه اه تستخدم بحسب الاعراف عرفنا اليوم اه زعم حد يعرف شنو معنى زعما غير مستخدم لكن زعموا استخدم في بعض الاعراف بمعنى معين وفي لكن كما قال المصنف الاول انها تأتي في الامر الثابت في الامر المشكوك الامر المكذوب اسأل الله جل وعلا ان ينفعنا واياكم هنا ان يحفظ السنتنا ان يحفظ صدورنا وان يحفظ اعيننا واسماعنا وان يمتعنا واياكم بقواتنا اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين نقف هنا وقف عشان ما حد يشكك