استعن بالله يا علي. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن سامع الى يوم الدين. اللهم انا نسألك ان توفق شيخنا وان تعينه وان تغفر له ولنا وللسامعين وللمسلمين. امين. قال المؤلف اعلى الله درجته. فان حقيقة الامر على ما يقوله هؤلاء انكم يا معشر العباد لا تقوموا معرفة لا تقل لا تطلبوا معرفة الله عز وجل. وما يستحقه من الصفات نفيا واثباتا. لا من ولا من السنة ولا من طريق سلف الامة. ولكن انظروا انتم فما وجدتم مستحقا له من الاسماء والصفات مستحق مستحق فما وجدتموه مستحقا له من الاسماء والصفات فصفوه به سواء كان موجودا في الكتاب وما لم تجدوه مستحقا له في عقولكم فلا تصفوه به. ثم ها هنا فريقان اكثرهم يقول ما لم تثبتوا عقولكم فانفوه ومنهم من يقول بل توقفوا فيه. وما وما نفاه قياس عقولكم الذي انتم فيه مختلفون مضطربون اختلافا اكثر من جميع اختلاف من جميع اختلاف على وجه الارض من فوق واليه عند التنازل فارجعوا فانه الحق الذي تعبدتكم به فانه الحق الذي تعبدتكم به وما كان مذكورا في والسنة بما يخالف قياسكم هذا او يثبت ما لم تدركه عقولكم على طريقة اكثرهم فاعلموا اني انت اتخذكم بتنزيله لا لتأخذوا الهدى به. لكن لتجتهدوا في تخريجه على شواذ اللغة ووحشي الفاظ الكلام وان تسكت وان تسكتوا عنه مفوضين انه الى الله اعلى في دلالته على شيء او ان تسكتوا عندكم وان تسكتوا او ان او بالعطف. ايه الصواب او ان تسكتوا او ان تسكتوا عنه مفوضين علمهم الى الله لعن في على شيء من الصفات هذا حقيقة الامر على رأي هؤلاء المتكلمين. نعم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ونبيه محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فقد تقدم في مجالس سابقة تقرير مذهب واعتصامهم بالكتاب والسنة واخذهم بظواهر النصوص على الوجه اللائق بالله تعالى فيما اخبر به عن نفسه او اخبر عنه نبيه صلى الله عليه وسلم. وانهم ببركة الاعتصام بالكتاب والسنة وقوا وحفظوا من الزيغ والضلال الذي وقع فيه من يتبع المتشابه. وممن اتبع المتشابه في هذا هؤلاء المتكلمون الذين اه كثر اضطرابهم في باب العلم بالله وغلظ حجابهم عن معرفة الله. وقد ساق الشيخ رحمه الله نماذج مما اعربوا به عن اه انفسهم من الاضطراب العظيم في هذا الباب العظيم. وكيف انهم ابدوا الندامة الشديدة على ما سودوا من الصفحات واهدروا من الاوقات وامضوا من الجهود في هذا الامر الذي اه اه اضلهم عن العلم الحقيقي بالله تتمنى بعضهم ان يموت على عقيدة العجائز. ثم ان الشيخ رحمه الله صور طريقته طريقة المتكلمين في هذا في باب الاثبات وفي باب النفي وفيما لم يرد فيه نفي ولا اثبات. بين ان طريقتهم في الاثبات اثبات ما اثبتته عقولهم. وان خالف الكتاب والسنة. وان طريقتهم في النفي نفي ما نفته عقولهم مقياسهم وان جاء في الكتاب والسنة اثباتا. فالمقدم العقل والنقل تابع للعقل عندهم. العقل سيد والنقل واما ما لم يرد فيه نفي ولا اثبات فاكثرهم نفوه. كما قال قال ثم ها هنا فريقان اكثرهم ما لم تثبته عقولكم فانفوه. ومنهم من يقول بل توقفوا فيه. فافادنا رحمهم رحمه الله انهم في ما لم يحكم العقل بنفيه ولا اثباته انقسموا الى فريقين. فريق وهم الاكثر ينفونه وقليل من يتوقفون فيه. هذه طريقة المتكلمين. انهم في باب الاثبات يثبتون ما حصل كما العقل باثباته بصرف النظر عن الكتاب والسنة. وفي باب النفي ينفون ما حكم بنفيه وان اثبته الكتاب والسنة. وما سكت عنه الكتاب والسنة مما لم يرث فيه نفي ولا اثبات فاكثرهم نفوه قليل منهم توقفوا فيه. هذه طريقتهم. وبها يتبين انهم جعلوا الكتاب والسنة. ردفا دليلا ثانويا يستدعونه ان راق لهم ووافق مبتغاهم وان هو خالف مبتغاهم سلط عليه اما ان اه الرد والابطال واما التأويل والتحريف. فان كان حديث احاد قال قائلهم لا ايحتج باحاديث الاحاد في مسائل الاعتقاد؟ وكأن هذا النص اللفظ النبوي او اية محكمة. وانما هي مقولة اه لا اصل لها في الشرع. الزعم بانه لا يستدل باحاديث الاحاد في مسائل اعتقاد لا اصل له في الشرع. ولم يقل به احد من السلف. وانما نشأت هذه المقالة عند بعض المتأخرين. والصحيح ان احاديث الاحاد اذا صحت فانها تقبل. فان كان خبرا صدقناه وان كان امرا امتثلناه وان كان لك نفسنبناه شأنها شأن شأن غيرها من احاديث الاحكام. هذا هو مسلكهم. اذا ويقابل هذا المسلك كما تعلمون طريقة اهل السنة والجماعة في هذا الباب وهي آآ الطريقة الثلاثية آآ الواضحة البينة وهو انه انهم في باب الاثبات يثبتون ما اثبته الله لنفسه او اثبته له نبيه صلى الله عليه وسلم في سنته ويحترزون من اربعة محاذير من التحريف والتعطيل والتكييف والتمثيل وانهم في باب النهي ينفون ما نفاه الله تعالى عن نفسه او نفاه عنه نبيه صلى الله عليه وسلم ولكنهم يعتقدون ثبوت كمال ضد الصفة المنفية. لا يكتفون بالنفي المجرد بل يضمون الى نفي ما نفاه الله عن نفسه. او عنه نبيه صلى الله عليه وسلم اثبات كمال ضد الصفة المنفية. فاذا نفى الله عن نفسه الجهل نفينا عنه الجهل لا واثبتنا له كمال العلم. واذا نفى الله عن نفسه الظلم نفينا عنه الظلم واثبتنا له كمال العدل. واذا نفى الله عن نفسه السنة والنوم عنه السنة والنوم واثبتنا له كمال القيومية. واذا نفى الله عن نفسه التعب واللغوب نفينا عنه ما نفى عن نفسه. واثبتنا له كمال القدرة وهكذا. واما طريقتهم اعني اهل السنة والجماعة فيما لم يرد فيه نكر ولا اثبات فهي صفوف اللفظ والاستفصال عن المعنى. التوقف في اللفظ فلا يثبتون هذا اللفظ ولا ينفونه يعني لا يطلقون القول فيه نفيا ولا اثباتا. ثم انهم يستفصلون عن المعنى فيقولون لمن اطلق شيئا من هذه الالفاظ المحدثة التي لا لا اصل لها في الكتاب والسنة كلفظ الجهة والجسم والحيز والحج وما شابهها يقولون ما اردت بها فان ذكر معنى صحيحا اقروا المعنى وتحفظوا على اللفظ. وان ذكر معنى باطلا آآ رد اللفظ كما لو مثلا آآ قال قائل هل الله تعالى في جهة فانه يقال له ان لفظ الجهة لم يرد في الكتاب في السنة فلا يجوز التعريف به آآ التعريف به في حق الله تعالى. وانما يعبر بلفظ العلو والاستواء والفوقية وما شابه مما جاء في الكتاب والسنة. ثم انه يقال لهذا الذي اطلق هذا اللفظ ما اردت بقولك الجهة فان قال انه اراد بالجهة جهة سفل قلنا الله منزه عن ذلك لان السفل نقص. وان قال ان انه يريد بلفظ الجهة ان الله تعالى في العلو لكن على وجه تحيط به سماوته قلنا الله منزه عن ذلك فالله اعظم جل واكبر من ان يحيط به شيء من مخلوقاته. كيف والسماوات السبع في كف الرحمن كخردلة في كف احدنا وان اراد بقول الجهة ان الله تعالى له العلو المطلق فوق سماواته مستو على عرشه بائن من خلقه قلنا اصبت في انا واخطأت في اللفظ فعبر بمعبر به الكتاب والسنة ولا تزد. وهكذا يقال مثلا في لفظ الجسم اذا قال هل يوصف بالجسم فانه يقال له ان هذا اللفظ لم يرد في الكتاب والسنة لا بنفي ولا اثبات. فان اثبت فقد اخطأت وان نفيت فقد اخطأت ولكن ما اردت بلفظ الجسم. فان قال اردت ان الله تعالى مركب من اجزاء وابعاظ ونحو ذلك قلنا تعالى الله وتقدس سبحانه ان يكون على هذا الضرب فان هذا جسم المخلوق. هو الذي يفتقر بعضه الى بعض ويحتاج بعضه الى بعض كاحتياج القلب للرئتين والكلى ونحو ذلك. هذا جسم مخلوق. فالله ينزه عن هذا. وان اردت بقولك الجسم ان الله تعالى له ذات لا تشبه الذوات تقوم بها صفات كالعينين واليدين والسمع والبصر وغير ذلك مما اثبت الله لنفسه فهذا معنى الحق لكنك اخطأت في التعبير. وبهذه الطريقة الثلاثية تنجلي جميع الشبه وتزول جميع فاي وصف عرض عليك اضيف الى الرب سبحانه وتعالى اعرظه على هذا القاعدة فان وجدت في الكتاب والسنة اثباتا له فاثبت على وجه لا تكييف فيه ولا تمثيل ولا تحريف ولا تعطيل وان وجدته منسيا فانفه كما نفاه الله ورسوله واثبت كمال ضده لان الله تعالى لا ينفي عن نفسه ورسوله صلى الله عليه وسلم الا صفة نقص. فكل صفة منفية فانها نقص في حق الرب. اذ لو كانت كمالا اتصف بها فانفها عن الله واثبت كمال ضدها له. وان كانت هذه اللفظة التي عرضت عليك لا ذكر لها في الكتاب ولا في دواوين السنة لا بنفي ولا اثبات فامسك عليك لسانك وصن آآ قلبك وعقلك من الخوض فيها لكن استفصل من السائل ما اراد بذلك فان ذكر معنى دلت عليه وان ذكر معنى ردته النصوص فرده. هذه القاعدة الثلاثية هي القاعدة الرصينة الصحيحة وهي تقابل طريقة المتكلمين التي جرى ذكرها انفا. والشيخ رحمه الله كما ترون قد استعمل في تنفير من طريقة المتكلمين هذا الاسلوب. لاحظوا وهذا يدل على ان في الامر سعة ان يعبر الكاتب او المتحدث بمثل هذا يقول فان حقيقة الامر على ما يقوله هؤلاء انكم يا معشر العباد لا تطلبوا معرفة الله عز وجل كذا وكذا على سبيل الى ان يقول آآ بعد ذلك آآ فانه الحق الذي تعبدتكم به كأنما يعني يصور للقارئ كيف يفهم هؤلاء المتكلمون مراد الله منهم بصيغة الخطاب فهذا مما آآ يؤدي الى التنفير من مقالتها. ولهذا ال بهم الامر اعني المتكلمين في هذا الباب الى سلوك احد طريقين امام ما اشكل عليهم من النصوص. اما التأويل واما التفويض قال قائلهم وكل نص اوهم التشبيه فوضه او اول ورم تنزيها. هكذا خط طريقين ان التأويل طريق الخلف وان التفويض طريق السلف. وزعموا ان التأويل هو عبارة عن نحت معاني مجازية تستنبط من شواذ اللغة ووحشي الالفاظ للخروج من ظاهر دلالة زعما منهم بان ظاهر اللفظ لا بد ان ان يوقع في الاعتقاد الفاسد. وكبرت كلمة تخرج من قال احدهم ولا اسميه يقول الاخذ بظواهر الكتاب والسنة من اصول الكفر هكذا يقول عياذا بالله يقول الاخذ بظواهر الكتاب والسنة من اصول الكفر. وعجبا! سبحان الله! الكتاب الذي انزله الله تعالى هدى وبيان وموعظة ونور وبرهان. صار ظاهره من اصول الكفر. والسنة التي اجراها الله على في نبيه صلى الله الله عليه وسلم وقال وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى. صار ظاهرها من اصول الكفر كبرت كلمة تخرج من افواهه هذا من شؤم المقدمات الفاسدة والانصياع والانقياد والانسياق الثقافات الدخيلة التي جرها تعذيب كتب اليونان والفلسفة والمنطقة الارصطي. اما ما كان عليه السلف المنورون السلف المهتدون من الاعتصام بالكتاب والسنة فقد الزمهم كلمة التقوى وكانوا احق بها واهلها ولم يقعوا فيما وقع فيه هؤلاء فان هؤلاء قد شق بالكتاب والسنة. وها هنا معنى ذكرته لكم مرارا وهو ان الله تعالى قد قال لنبيه طه ما انزلنا عليك القرآن لتشقى. فوالله لقد شقي بالقرآن هؤلاء. لانهم طفقوا في البحث عن التأويلات والمتعسقة والتكلف الذي لا منتها له. فقد شقوا فعلا بالقرآن. اما اهل السنة والجماعة فقد طابوا به نفسا وقروا به عينا ورأوا انهم يقرأون القرآن يستقروا في قلوبهم دون ان يوجب لهم ذلك اي معنى من المعاني الباطلة. فاولئك لما تنكبوا طريق السلف شقوا بالقرآن. فلم يصدق عليهم ما انزلنا عليك القرآن لتشقى الا تذكرة لمن يخشى. فصار سبب شقاء لهم ولم يعد تذكرة لهم. قال رحمه الله وهذا الكلام قد رأيته صرح بمعناه طائفة منهم وهو لازم في جماعتهم نزوما لا محيد عنها ومضمونه ان كتاب والله لا يبتدى به في معرفة الله. وان الرسول صلى الله عليه وسلم معزول عن التعليم والاخبار بصفات من ارسله. وان الناس لا يردون ما ما تنازعوا فيه من الله والرسول بل الى مثل ما كانوا عليه في الجاهلية والى مثل ما يتحاكم اليه من لا يؤمن بالانبياء كالبراهبة والفلاسفة وهم المشركون. والمجوس وبعض الصابرين. نعم هذا الواقع هو مؤدى كلامهم ان انه لم يعد الكتاب والسنة مصدرا للهدى. فلم يعد هناك فرق بينهم وبين ضلال الصابئة والفلاسفة والبراهمة وغير ذلك من الذين لا يعلمون. هذا حقيقة الامر. والشيخ رحمه الله قد صرح قال اني رأيت هذا الكلام قد صرح بمعناه طائفة منهم. ومن لم يصرح به فانه لازم له لا محيد له عنه. لان هذا هو مقتضى كلامه اذا جعل ان الكتاب والسنة لا يدلان على الهدى لفظهما ونصهما فمعنى ذلك اننا نتطلب الهدى من غيرهما. شاء ام ابى هشاء ام ابى لانه يقول ان ظواهر النصوص لا تدل على الحق. وانما وانما امتحننا الله بها لينظر كيف نصنع؟ سبحان الله. اذا لم يعد الهدى مظمنا في هذه في هذا المنزه. وانما يطلب من خارجه. هذا هذا امر لا محيد لهم عنه. لازم لا بد لهم منه. وفساد لازم يدل على فساد والشيخ رحمه الله صادق في مقال آآ في قوله اني رأيت هذا قد صرح به بعضهم وقد ذكرت لكم نصا قبل قليل مما وارجعوا ان شئتم اه الى الحاشية على الجلالين حاشية الصاوي على الجلالين. الثالث صفحة عشرة الاخذ بظواهر الكتاب والسنة من اصول الكفر. وايظا انظروا في شرح ام البراهين للسنوسي وهي من المتون المشهورة عند الاشاعرة يقول فيها التمسك في اصول العقائد بمجرد ظواهر الكتاب والسنة من غير سيرة في العقل هو اصل ضلال الحشوية. وهم ينبزون اهل السنة بهذا اللفظ الحشوية. يزعمون انهم حشوية وانهم حملة اسفار وانهم وما دروا والله ان ان اهل السنة هم اهل العقل والتحقيق والتدقيق والفهم والتدبر والتذكر. وان الاحق بهذا اللفظ والنبز هم هم اهل الحشو. والكلام الذي لا طائل من ورائه ولا ثمرة فقد صرحوا بهذا القول ولا يزالون برأ الله تعالى اهل السنة من هذه المقالات ثم قال وان كان هذا الرد لا يزيد الامر الا شدة ولا يرتفع الخلاف به اذ لكل فريق طوابق انتم تريدون ان يتحاكموا اليهم وقد امروا ان يكفروا بهم وما اشبه هؤلاء المتكلفين بقوله سبحانه وتعالى يا ايها الذين يشعرون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت. وقد امروا ان يكفروا به ومن الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا. واذا قيل له تعالى بما انزل الله الى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صددا. فكيف اذا اصابكم مصيبة بما قدمت ايديهم ثم جاءوك يحلفون بالله ان اردنا الا احسانا وتوفيقا. فان هؤلاء اذا دعوا الى ما انزل الله من الكتاب والى الرسول والدعاء اليه بعد وفاته والدعاء الى سنته. اعرضوا عن ذلك وهم يقولون انا قصدنا الاحسان علما وعملا بهذا الطريق التي سلكناها. والتوفيق والتوفيق بين الدلال العقلية والنقرية. نعم هذه مقارنة قناة بديعة بين حال المنافقين وحال هؤلاء المتكلمين. فان الله تعالى قد انزل ايات بينات في شأن المنافقين الذين اذا دعوا الى الله ورسوله ابوا التحاكم والرد اليهما عند التنازل. والله سبحانه قال قد امرنا بالرد عند التنازع الى الله ورسوله. قال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول للامر منكم. فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول. فردوه الى الله والرسول. فهذا الذي امرنا به والشيخ قال قد قال وان كان هذا الرد لا يزيد الامر الا شدة. هل ذكر آآ في في النسخ آآ شيء وان كان هكذا وان كان هذا الرد ايه يعني كأنما هو حالهم حال هؤلاء انهم لا يرون في الرد الى الله ورسوله الا زيادة الغموض في نظرهم لا ينتفعون بالرد الى الله والرسول ولا يرتفع الخلاف في حقهم عند الرد الى الله ورسوله بسبب هذه المقدمات الباطلة التي اعتقدوها تمسكوا بها. وذلك لان لهم من الطواغيت من يرجع فالتنظير الذي اجراه الشيخ رحمه الله بين المنافقين وبين المتكلمين نستطيع ان ان نلحظه من خلال النقاط التالية تأمل يقول الله عز وجل الم ترى الى الذين يزعمون انهم امنوا بما انزل اليك وما انزل من قبلك دون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به. المنافقون زمن النبي صلى الله عليه وسلم يزعمون انهم امنوا بالله ورسوله اذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا. يأتون الى رسول الله يقول نشهد انك لرسول الله. وهؤلاء المتكلمون كذلك يقولون نحن مؤمنون نحن مسلمون نشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. يقولون هذا بالسنته. لكنه في الواقع المنافقون عندما يقع خلاف يقولون نذهب الى فلان او فلان من طواغيت الجاهلية التحاكم اليهم. كما مر علينا هذا في كتاب التوحيد. وهؤلاء المتكلمون اذا جرى بينهم وبين اهل السنة خلاف في هذه المسائل للعظام يقول نرجع الى المنطق المنطق يقول كذا ويحيلون الى قضايا كلامية يزعمون انها قواعد وان محل اجماع واتفاق يشبهون بها على المخالف. ويدعون الكتاب والسنة. اذا هذه نقطة تشابه بين الفريقين. ويريد الشيطان ان يضلهم ضلالا بعيدا. واذا قيل لهم تعالوا الى ما انزل الله والى ما انزل الله الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا. هذا وجه اخر من التنظير بين الفريقين. المنافقون زمن النبي صلى الله عليه اذا قيل لهم نتحاكم الى محمد قالوا لا نتحاكم الى كعب ابن الاشرف. كما مرأت في احاديث كتاب التوحيد واو كاهن بني فلان. وهؤلاء المتكلمون اذا قيل لهم نرجع الى الكتاب والسنة. قالوا لا النقل تابع للعقل. نرجع القواعد العقلية لانه لا لا يستقيم لنا النقل الا عن طريق العقل. وبالتالي لا بد من ان يكون المرجع هو العقل. فيأبون الرجوع الى دلالة الكتاب والسنة. ويشرقون بالنصوص ويضيقون بها ذرعا. حتى قال احدهم اية في كتاب الله لو قدرت ان احكها ويقال ان احدهم يعني امر ان يكتب على ستر الكعبة ليس كمثله شيء وهو العزيز الحكيم. بدلا من وهو السميع البصير. ذكر هذا. فهم لا يرفعون رأسا بدلالة الكتاب والسنة وانما يجعلون العقل هو المحكم. اذا شابهوا المنافقين في الرجوع الى طاغوت العقل. واولئك رجعوا الى الكهان وغير ذلك. الوجه الثالث في الشبه وهو وجه لطيف. قال الله تعالى فكيف اذا اصابته مصيبة ما قدمت ايديهم ثم جاءوك يحلفون بالله ان اردنا الا احسانا وتوفيقا. المنافقون زمن النبي صلى الله عليه وسلم اذا انكشف عوارهم وقيل لهم كيف؟ كيف تحتكم؟ الى غير ما انزل الله والى الرسول. قالوا قصدنا التوفيق وقصدنا دفع الخصومة اردنا التوفيق والاحسان ما اردنا الا خيرا. وصاروا يتذرعون بهذه الذرائع الباطلة يقولون نفس الشيء لكن بطريقة اخرى. يقولون نحن اردنا التوفيق بين العقل والنقل. اردنا التوفيق بين العقل اردنا الا يلتمس الامر على العامة. اردنا كذا وكذا. اردنا تنزيه نصوص الشريعة. فيتظاهرون بالاصلاح. وانما فهم المفسدون حقا. فهذه اوجه للتنظير بين الطائفتين. ثم انه قال ثم عامة الشبهات التي يسمونها دلائل انما تقلدوا اكثرها عن طواغيت من طواغيت المشركين او بالصابحين او بعض ورثتهم الذين مثل فلان وفلان او عن من قال كقومهم لتشاؤوا لتشابه قلوبهم. فلا وربك لا يؤمنون حتى فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما. كان الناس امة واحدة مبعث الله النبيين مبشرين وانزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه. وما اختلف فيه الا الذين اوتوه من بعد ما جائتهم البينات بينهم فهدى الله الذين امنوا واختلفوا فيه من الحق باذنه. ولازموا هذه المقالة ان يكون الكتاب هدى الناس ان لا يكون ولازموا هذه المقالة الا يكون الكتاب هدى للناس ولا بيانا ولا شفاء لما في الصدور ولا ان ما يقوده هؤلاء المتكلفون ان الحق الذي يجب اعتقاده عليه الكتاب والسنة لا نصا ولا ظاهرا وانما غاية التحلق وانما غاية المتحذلق وانما غاية المتحرك ان يستنتج هذا من قوله ولم يكن له كفوا ولم يكن له كفوا احد هل تعلم له سبيا ومن اضطرار مبلغ يعلم كل عام ان من دل الخلق على ان الله ليس على العرش ولا فوق السماوات وذلك بقوله هل تعلمونه سبيا؟ لقد ابعد الذرجة النجأة. لقد ابعدت وش الفرق بين نجعة والنعجة النجعة نعم نعم النجعة وانما هو مجلس او مدنس لم يخاطبه بلسان عربي. طيب هذا يا اخوة ويا اخوات ومن بلغ هذا الشروع من الشيخ في ذكر لو هازم الباطلة او الفاسدة التي تلزم على طريقة المتكلمين الزاعمين بان ظواهر الكتاب والسنة اه ليست على ظاهرها وان لها معنى يخالف الظاهر فمنهم من اجتهد وتأول وعين وهم اهل التحريف ومنهم من باب التأويل ورظي بالتجهيل وهم من يسمونهم اهل التفويظ وينسبونهم الى طريقة السلف. فمن اللوازم التي تلزم على قولها هؤلاء وهي لازم لابد لهم منه ولا محيد لهم عنه الا يكون الكتاب والسنة هدى للناس ولا بيان. اين البيان في كلام من لا يفيد المعنى. هم قد بصموا ان هذا النص لا يدل بحد ذاته على الحق. ولهذا قالوا اما نجتهد نحن في ابتكار واستخراج المعاني المجازية من شواذ اللغة ووحشي الالفاظ. واما ان نصمت ونقول نؤمن في مراد الله ونحن لا نعلم مراده. اذا لازم هذا ان الكتاب والسنة لم يكون هدى للناس ولا مع ان الله سبحانه وتعالى قد ذكر آآ ان القرآن هدى للناس وانه بيان وغير ذلك وان نبيه صلى الله عليه وسلم انزل الله عليه الكتاب ليبين للناس ما نزل اليهم من ربه. وانه لا يصلح ان يكون على قولهم مردا عند التنازع ولا شفاء لما في الصدور الى غير ذلك من اللوازم. واذا قيل لهم من اين لكم هذا؟ على اي اساس بنيتم هذه الدعوة الباطلة غاية ما يمكن ان يتشبث به المتحذلق منهم المتكلف ان يقول استفدنا هذا من قوله ولم يكن له كفوا احد. هل تعلم له سم يا؟ سبحان الله. هل يمكن ان تكون هذه الاية هل تعلم له سم يا؟ ولا لم يكن له كفوا احد دالة على نهي ما اثبته الله لنفسه في كتابه الذي قال هل تعلم له سميا؟ والذي قال ولم يكن له كفوا احد هو الذي قال الرحمن على العرش استوى. هو الذي قال وهو السميع البصير. هو الذي وصف نفسه بسائر الصفات والاسماء. هل هل هل يمكن ان يكون هذا المعنى الذي ادعيتموه من نفي الله مستفادا من هذه الجملة لو قيل بذلك لكان هذا ظرب من الالغاز كما قال الشيخ رحمه الله لو ان ان زعم زاعم ان من دل الخلق على ان الله ليس على العرش استوى ولا فوق السماوات نحو هذه الاية تعلم له سميا لقد ابعد النجع وهو اما ملغز واما مدلس وحاشى ان يكون كلام الله وكلام نبيه صلى الله عليه وسلم محلا للغاز او التدليس. لكن هذا اللازم لازم له. فان التزموا به كفروا. وان ابوا يلتزم به لزمهم ان يرجعوا الى الحق. ليس لهم طريق ثالث. وهذي فائدة اللوازم ترى اللوازم من طرائق المناظرة والجدل وهو ان تلزم خصمك باحد امرين بان تقول اما ان تقول بكذا وكذا لانه يلزمك او ترجع عنه. فان التزم بالازم اخرجه ذلك عن الدين. وان ابى ان يلتزم لزمه ان يرجع الى مقالة الحق. نعم. هل لازم الثاني تلازم هذه المقالة ان يكون ترك الناس بلا رسالة خيرا لهم في نصر دينهم. لان مودة قبل الرسالة وبعدها واحد قدم الرسالة زادتهم عملا وضلالة. يا سبحان الله كيف لم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم يوما من الدهر؟ ولا احد من سلف الامة هذه الايات والاحاديث لا تعتقد ما دلت عليه. لكن اعتقدوا الذي تقتضيه مقاييسكم. او اعتقدوا كذا وكذا فانه الحق خالف ظاهره ولا تعتمد ظاهره. وانظروا فيها فما او انظروا. وانظروا فيها او او بالواو او او بالواو. هم. وانظروا فيها فما وافق قياس عقولكم عقولكم فاعتقدوه وما لا فتوقفوا ارض الفوضى. اي نعم هذا ايضا لازم له. من لازم مقالتهم ان يكون ترك اسئلة رسالة انفع لهم واصلح. لان العقل موجود من الاصل. فما فائدة الرسالة التي تشبه عليهم لقد كان تركهم بلا رسالة اولى لان الرسالة ما ما زادتهم الا تيها وضلالا. هذا لازم لهم ولو قال احد التزم به لا كفر وخرج من الملة. فيا سبحان الله هل يعقل ان يكون هذا هذه الدعوة التي ادعيتموها حملتم الناس عليها من اه اعتبار الاثبات والنفي بمجرد مقاييس العقول هو الحق والنبي صلى الله عليه وسلم لم يقل يوما من الدهر هذا المعنى. ولا تستطيعون ان تثبتوه ولا بلفظ واحد ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم دعا الى ما دعيتم الى كما دعوتم اليه. اذا كان الامر كذلك فكيف تجرؤون على اه تأصيل اصل عظيم في الدين؟ لم يقل به النبي وسلم ولا جاء به ناطق الكتاب ولا الصحيح السنة. نعم ثم قال ثم الرسول صلى الله عليه وسلم قد اخبر بان امته ستفتح فقد علم ما سيكون ثم قال اني تارك فيكم ماء ما ان تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وروي عنه صلى الله عليه وسلم انه قال في صفة الفرقة الناجية هو من كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابه. فهلا قال من تمسك بالله من القرآن في باب الاعتقاد فهو ضال وانما الهدى رجوعكم الى مقاييس اموركم وما وما يحدثه وما المتكلمون بكم بعد القرون الثلاثة. وان كان قد نبض اصلها في اواخر عصر التابعين. ثم اصلها نعم في هذا ايضا وهو ان النبي صلى الله عليه وسلم قد اخبر بان امته ستبتلع. وهو حديث الافتراق المشهور الذي راه جمع من محدثينا قديما وصححه جمع من المتأخرين اه حديث الافتراق وان هذه الامة ستفترق الى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار الا ومما روي بطريق الصحيح ابو داوود رحمه الله روى هذا الحديث بسند صحيح روي من حديث معاوية من حديث ابي هريرة وغيرهم وغيرهما. والحديث بمجموع طرقه صحيح اه صححه شيخ الاسلام ابن تيمية وغيره صححه من المعاصرين الشيخ ناصر الدين الالباني وبعض المعاصرين ايها الكرام بعض المعاصرين من انصح التعبير من نسميهم بالعصرانيين او بعض الاسلاميين الفكريين يضعف حديث الافتراق وينفي دلالته وانما حمله وعلى ذلك العاطفة والسطحية. بعض المعاصرين الذين يريدون اضفاء وصف الاسلام سنة على كل من هب ودب ومشى ودرج ويستدخل تحت عباءة الاسلام فرق الضلال والبدع يضيقون ذرعا بهذا الحديث ويقول هذا حديث غير صحيح ولا يعمل به وهذا يفرق الامة. وقد اكتشفوا بعد حين بان هذه الدعوة انما انتفع بها اهل وان اهل البدع من جراء هذه الدعاوى العاطفية والمصلحية الساقطة استغلوا ذلك لنشر بدعتهم. واختراق المجتمعات السنية. ولم يتبين لهؤلاء المغرورين المخدوعين امر الا بعد حين بعد عقود من الزمان اكتشفوا بان اهل البدع آآ استغلوا دعوتهم للتقارب مع الروافض وغيرهم من اهل البدع في تمكينهم من عقول اهل السنة ونشر بدعهم. لكن بعد ان فات الفوات فلذلك يجب التنبه لمثل هذا وان لا تأخذنا العاطفة في التجميع على اي شيء ليس المهم ان نجتمع المهم على ما نجتمع؟ المهم علامة نجتمع يجب ان يكون الاجتماع على اسس بينة او اعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا. اما مجرعة مجرد التكثير والتجميع على غير اساس فهذا لا يغني شيئا. وانما ينتفع منه يستغله اهل البدع في نشر بدعتهم. تحدث الافتراق حديث صحيح. ومعناه متحقق ودلت عليه نصوص الكتاب واحاديث السنة الاخرى الدالة على لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القدة بالقدة لكن لا يلزم ان تكون الاثنتان والسبعين وسبعون فرقة قد وجدت بالضرورة بكاملها الان. فان من المصنفين في الفرق من حرص على ان يبلغ بالعدد هذا العدد الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم ليبلغ به منتهى ولكن الصحيح ان آآ انه ربما يكون قد نشأ بعضها وبقي بعض والمقصود بالفرق باتت يتمايز بعضها عن بعض في ابواب الاعتقاد. اما ما كانت من بابة واحدة ومن معتقد واحد والفروق بينها طفيفة فانها تعد فرقة. واحدة من الثنتين والسبعين. والمقصود ان الشيخ ذكر هذا وذكر في حديث ضعفه بعض اهل العلم وحسنه اخرون انهم قالوا يا رسول الله من هم؟ لما ذكر الفرقة الناجي قال كلها في النار الا ناجية. قال هم من كان على مثل ما انا عليه اليوم واصحابي. فدل ذلك على ان طريقة الصحابة هي الطريقة الواجبة الاتباع. وان ما احدثه المتكلمون بعد ذلك من طرق طرق محدثة مبتدعة. هذا سبب ايراد الشيخ في هذا الحديث في هذا المقام. نعم ثم اصل هذه المقالة مقالة التعقيب من الصفات انما هو المأخوذ من تلامذة اليهود والمشركين وضلال الصابرين. فان اول فمن حفظ عنه انه قال هذه المقالة في الاسلام هو الجعل في واخذها عنه جهل ابن صفوان واظهرها فنصبت مقالة وقد قيل ان الجهد اخذ مقالته اخذها ابان عنيد ابن النبي صلى الله عليه وسلم. وكان جعل هذا فيما قيل من اهل وكان فيهم خلق كثير من الصافيات والفلاسفة بقايا اهل الدين المنهود والكنهانيين. الذين صنف بعض المجاهدين في سحرهم المشركين. كما ان كسرى ملك ذو الفرس والمجوس. وفرعون والنجاشي ملك الملك الحبشة النصارى فهم اسم جند فهم اسم جنس الله اثنان اسم علم. هم. كانت الصابنة وعلماؤهم الفلاسفة وكان الصبي قد لا يكون مشركا بل مؤمنا بالله واليوم الاخر كما قال تعالى ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابرين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجر عند ربهم ولا خوف ولا هم يحزنون. وقال تعالى ان الذين امنوا والذين هادوا والصابحون والنصارى من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلا لكن كثير منهم اوى كانوا كفارا او مشركين. كما ان كثيرا من اليهود والنصارى بدلوا وحرقوا كفارا او مشركين. واولئك الصابرون الذين كانوا من ذاك كانوا كفارا مشركين. وكانوا يعبدون الكواكب ويبنون لها نعم نختم بهذه القطعة. فقد بين الشيخ رحمه الله استمداد مقالة التعطيل. من اين استمدت مقالة فذكر هذا سند الضلالة الذي اوجب هذه المقالب في هذه الامة وان مقالة التعطيل انما هي آآ انما قال بها في هذه الامة رجل يقال له الجعد ابن درهم. وهذا كان في طبقة التابعين يعني في زمن التابعين. لكنه مبتدع. فالقى الشيطان في قلبه وتلقى ايضا عن اه الذي عن الطالوت عن ابان ابن سمعان ابان ابن سمعان تلقى عن طالوت وهو ابن اخت لبيد ابن الاعصم اليهودي الذي سحر النبي صلى الله عليه وسلم هذه قال مقالة نفي الصفات. فصرح وجهر بان الله تعالى ما اتخذ ابراهيم خليلا ولا كلم موسى تكليما ولاجلنا آآ قتله خالد بن عبدالله القسري بمشاورة فقهاء زمانه وآآ خطب الناس يوم عيده وقال ايها الناس ضحوا تقبل الله ضحاياكم فاني مضح بالجعد ابن درهم. فانه زعم ان الله ما اتخذ ابراهيم خليلا نريد بذلك نفي صفة المحبة. لان الخلة هي اعلى المحبة. ولا كلم موسى تكليما يريد بذلك نفي صفة الكلام ثم نزل على المنبر وذبحه كما تذبح الشاة. قال ابن القيم رحمه الله ولاجل ذا ضحى بجعد خالد القسري يوم ذبائح القربان اذ قال ابراهيم ليس خليله كلا ولا موسى الكليم الداني شكر الضحية كل صاحب سنة لله درك من اخي قربان فهذا سندك تلقفها من ابان ابن سمعان وابان ابن سمعان من آآ طالوت ابن اخت لبيد ابن الاعصم اليهودي الذي سحر النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا احد مصادر استمداده. من مصادر استمداده ايضا انه كان يقيم في حراك وحررت ذلك الوقت منطقة اه يكثر فيها الصابئة والفلاسفة. الصابئة والفلاسفة. فاخذ مقالته من الصابعة ثم ان الشيخ سطرت في بيان مفهوم الصابئة وبين ان الصابئة اسم جنس يعني هو النكرة فهو اسم جنس. اه وهؤلاء كانوا على بقايا دين النمرود والكنعانيين. اه ذكر بعد ذلك ان الصابئة منهم مؤمنون ومنهم كافرون. وذلك ان الله تعالى قد قال في سورة البقرة ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى صار والصابئين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا. فعلم بانه يمكن ان يكون من الصابئة من امن بالله واليوم الاخر. وقد نقلت بعض التعريفات لبعض المفسرين قال مجاهد الصابئون قوم بين المجوس واليهود والنصارى ليس لهم دين. قال مجاهد الصابئون قوم بين المجوس واليهود والنصارى ليس لهم دين قال ابو العالية الصابئون فرقة من اهل الكتاب يقرأون الزبور. وقال الحسن الصابئة قوم يعبدون الملائكة. وقال وهب ابن منبه الصابئ الذي يعرف الله وحده. وليست له شريعة يعمل بها بها ولم يحدث كفرا. هذه مقالات متنوعة كما رأيتم للسلف المتقدمين. قال ابن كثير رحمه الله بعد ان حكى هذه المقالات قال واظهروا الاقوال والله اعلم قول مجاهد ومتابعيه ووهب ابن منبه انهم قوم ليسوا على دين اليهود ولا النصارى ولا المجوس ولا المشركين. وانما هم قوم وانما هم باقون على فطرتهم ولا دين لهم مقرر فيتبعونه ويقتفونه. ولهذا كان المشركون ينبزون من اسلم بالصابع. اي انه قد خرج عن سائر لاديان اهل الارض الذاتي. كان من اسلم من قريش يقولون صبأ فلان. صبأ فلان يعني انه خرج عن في كل دين فليس يهوديا ولا نصرانيا ولا على اه دينهم هم فيقولون صبا. فكان هذا يطلق على من لا دين له معلوم متبوع. هذا اصل استخدامها. لكن شيخ الاسلام كما رأيتم اه يبين بان من الصابئة من كان يعبد هياكل او من كان يعبد النجوم والكواكب ويبني لها الهياكل الارضية للاجران السماوية. ومنهم مؤمنون بالله واليوم الاخر والذين وجد فيهم الجعد ابن درهم في منطقة حران من هؤلاء الفلاسفة الذين ارتأتت حقولهم بالفلسفة تلقى ذلك عنهم. والشيخ قال جملة يقول بقايا اهل دين النمرود والكنعانيين الذين صنف بعض المتأخرين في سحرهم الى من يشير يشير الى كتاب يقال له السر المكتوم في مخاطبة النجوم السر المكتوب في مخاطبة النجوم. هذا الكتاب ينسب الى الرازي. والشيخ رحمه الله تارة يصرح بذلك وتارة يلمح. اه ولا شك ان هذا اقول مخاطبة النجوم شرك. وذكر فائدة اللغوية ان النمرود هو من ملك الصابئة وكسرى من ملك الفرس والمجوس وفرعون من ملك مصر والنجاشي من ملك الحبشة ليموس من ملك اليونان وقيصر من ملك الروم. اذا اه هذا استطراد من الشيخ وان هذا اسم جينز. هذا وللحديث صلة وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه