الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فكنا قد وقفنا في المجلس السابق على القاعدة الخامسة من القواعد التي ذكرها اه شيخنا وشيخ مشايخنا الشيخ محمد ابن صالح العثيمين رحمه الله تعالى في كتابه القواعد المثلى بصفات الله واسمائه الحسنى فنبدأ حيث وقفنا القاعدة الخامسة من قواعد الصفات. نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه وللمسلمين والمسلمات يا رب العالمين قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين عليه رحمة الله تعالى القاعدة الخامسة الصفات الثبوتية تنقسم الى اسمي ذاتية وفعلية. قال فالذاتية هي التي لم يزل ولا يزال متصفا بها كالعلم والقدرة والسمع والبصر عزتي والحكمة والعلو والعظمة. قال ومنها الصفات الخبرية كالوجه واليدين والعينين. قال والفعلية هي التي تتعلق بمشيئته ان شاء فعلها وان شاء لم يفعلها. كرستواء على العرش والنزول الى السماء الدنيا. قال وقد تكون الصفة ذاتية فعلية باعتبارين كالكلام فانه باعتبار اصله صفة ذاتية. لان لان الله تعالى لم يزن ولا يزال متكلما. قال وباعتبار احد الكلام صفة فعلية. لان الكلام يتعلق بمشيئته يتكلم متى شاء بما شاء كما في قوله تعالى انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون. وكل صفة تعلقت بمشيئته تعالى فانها تابعة لحكمته. قال وقد تكون حكمة معلومة لنا وقد نعجز عن ادراكها. ولكننا نعلم علم اليقين انه سبحانه لا يشاء شيئا الا هو هو موافق للحكمة كما يشير اليه قوله تعالى وما تشاؤون الا ان يشاء الله. ان الله كان عليما ايمان. هذه هي القاعدة في تقسيم الصفات الى قسمين هذه قاعدة مستوحاة من دليل الاستقراء من اين علمنا بهذه القاعدة من دليل الاستقراء والتتبع نظرنا في الصفات الواردة في الكتاب والسنة فوجدناها تنقسم الى قسمين صفات ذاتية وصفات فعلية وما من صفة يمكن ان تخرج عن هذا التقسيم والصفات الذاتية قال الشيخ رحمه الله في تعريفها هي التي لم يزل ولا يزال متصفا بها اذا الصفات الذاتية هي صفات ازلية هي صفات ازلية هذا التعريف جميل جدا وسهل. وايضا اضف اليه ولا تعلق لها بالمشيئة ولا تعلق لها بالمشيئة وايضا اضف اليه ان الله لا يوصف بضدها الانصار عندك الصفات الذاتية كيف تعرفها اولا بانها ازلية ثانيا بانها لا علاقة لها بالمشية ثالثا بان الله لا يوصف بظدها ومن الصفات الذاتية صفات الخبرية قد يقول قائل ما الفرق بين الصفات الخبرية والصفات السابقة التي ذكرها الشيخ الصفات الخبرية هذا تقسيم اخر يمكن ان نقول ان الصفات باعتبار منقسم الى قسمين صفات عقلية نقلية وصفات نقلية فقط خبرية فقط بمعنى ان العقل لا مجال لاثباتها يعني معنى هذا الكلام لا يمكن من حيث العقل ان الانسان يدرك هل الله جل وعلا له يد واحدة او يدان او ثلاثة او اربعة لا يمكن اثبات هذا بالعقل لكن جاء في الخبر قال ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي فعلمنا ان الله له يده لان العقل لا لا مدركة له في اثبات هذه الصفة عددا واحد ولا اثنين ولا ثمانية ولا ستة ولا عشرة. ما يمكن لكن جاء في الخبر ما منعك ان تسجد لما خلقت بيديك العين كم عينا يمكن ان يثبته الانسان للرب تبارك وتعالى بالعقل لا يمكن بالعقل لا يمكن لاننا من حيث العقل العقل يمكن من حيث العدد ان يطلق العنان ولا يستطيع ان يعرف ولكن جاء الخبر ان ربكم ليس باعور وان الدجال اعور. اذا له عينان. كما قال الامام ابو الحسن العشري رحمه الله تعالى في مقالات الاسلاميين حكى الاجماع اذا الصفات الخبرية لا مدخل للعقل في اثباتها ما يمكن للعقل ان يدركه مثل الوجه واليدين والعينين الان لو قال لنا قائل كيف اثبتم لله اليدين عقلا ولا نقلا شو تقولون نقى لكن لو قال لنا لكم قائل اثبتم لله الحياة عقلا ونقلا ولا فقط نقلا عقلا ونقلا لان العقل يدرك انه لا يمكن ان يكون ربه ليس بحي العقل يدرك انه لا يمكن ان يكون هناك رب ليس بعليم العاقل يدرك انه لا يمكن ان يكون هناك رب ليس بقادر اذا هذه الصفات العقلية النقلية صفات ذاتية واما الصفات الخبرية فهي صفات ذاتية لكنها خبرية فقط لا مدرك للعقل فيها اذا ماذا نقول نحن؟ نقول الصفات الخبرية كالوجه واليدين والعين واما الفعلية الصفات الفعلية وهي المقابل للذاتية التي تتعلق بمشيئته ان شاء فعلها وان شاء لم يفعلها هذه واحدة اول فرق بين الصفات الذاتية والفعلية الفعلية لها تعلق بالمشيئة اكتب ويوصف الله بها وبضدها ويوصف الله بها وبضدها الله جل وعلا هو يرضى عن اناس في وقت وقد كان ساخطا عليهم في وقت ساخطا على الكافر وقت كفره راضيا عليه وقت ايمانه تأمل معي الان انه تعلق بالمشيئة وايضا يوصف الله بالرضا وبالسخط صفتان متقابلتان ولا لا اذا هذه علامات الصفات الفعلية يوصف الله بها وبضدها ولها تعلق بالمشيئة قال الشيخ رحمه الله كالاستواء على العرش والنزول الى السماء الدنيا وننتبه للفرق العلو صفة ذات لما نقول العلو صفة ذات اذا لا يمكن ان يأتي وقت يوصف به ها بالسفن ما يمكن لان العلو صفة ذات لكن العلو على العرش هذا علو خاص يسمى قبل وجود العرش الله عز وجل لم يكن مستويا على العرش اذا هذا له تعلق بالمشيئة يوصف الله بانه لم يكن مستمعي العرش قبل العرش ويوصف بانه استوى على العرش بعد العرش وبعد خلقه السماوات والارض الله جل وعلا هو العلي صفة ذات وهو فوق العرش هذه صفة فعلية ثم استوى على العرش علا وارتفع والنزول صفة فعل ينزل ربنا في الثلث الاخير من الليل اذا لما قال في الثلث الاخير من الليل علمنا انه تعلق بالمشيئة ولا يوصف الله عز وجل بانه ينزل في النهار اذا يوصف الله بالنزول ويوصف بعدم النزول في وقت اخر فدل على انها صفة فعلية هذه مسألة مهمة جدا لكي لا يشكل علينا بعض الصفات اذا اذا عرفنا التقسيمات يمكننا ان نعرف الصفات. معرفة تجعلنا لا نحتار وهناك صفات ذاتية باعتبار وفعلية باعتبار ذاتية باعتبار الاصل لما تنظر للكلام ما ما الذي يقابل الكلام اصلا السكوت غلط الحين الجدار ساكت ولا الجدار اخرس ما هو اصل ما الذي يقابل الكلام الخرس فالله لا يمكن ان يوصف الا بالكلام بهذا الاعتبار الكلام صفة ذات لان الله لا يوصف بظده وهو الخرس ابدا الله موصوف بالكلام ازلا ولا تعلم الكلام في وقت معين عياذا بالله وازلا اذا الكلام صفات ذات بهذا الاعتبار الكلام صفة ذات لان الله لا يوصف بظدي وهو الخرس ولا يوصف بانه لم يكن متكلما في وقت معين ازلا ولا يكون متكلما ابدا اذا هو متكلم ازل وابدا ولا يوصف بظدي وهو الخرس اذا هذه صفة ذات لكن كلامه مع فلان كلامه مع ادم متى كان قبل وجود ادم ولا بعد وجود ادم يا ادم اسكن انت وزوجك متى قال له هذا الكلام؟ وعدم معدوم فيكون الكلام عبثا ولا وعاد موجود فيكون الكلام حكيما بعد وجود ادم ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه متى كلمه لما جاء ولى قبل مجيئه وقبل وجوده بعد مجيئه اذا الان احاد الكلام تعلق بالمشيئة هل كلم موسى قبل وجوده اجيبوا لا اذا هذا التعلق بالمشيئة شاء ان يكلم موسى عند مجيئه الى سيناء تعلق بالمشيئة ولا لا تعلق بالمشيئة ويوصف الله بانه لم يكن متكلما مع موسى في وقت اخر قبل هذا؟ نعم يوصف اذا هذه صفة فعل بهذا الاعتبار انتبهتم الان ولنضرب مثالا اخر على هذا الله جل وعلا انتبه الان الله جل وعلا هو ينظر صفة النظر وصفة البصر الله موصوف به ابدا من حيث الاصل ما هو الذي يقابل صفة البصر ما هو الاعمى شفتم الاعمى الله لا يمكن ان يوصف بصفة النقص اذا هو بصير جل وعلا كما قال عن نفسه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير اذا هو بصير ازلا بهذا الاعتبار الله جل وعلا بصير ازلا سميع ازلا لان الله لا يمكن ان يوصف بعكسه وهو الصمم والعمى. تعالى الله عن ذلك ولا علاقة لهذا بالمشيئة يعني مو لما شاء صار سميعا لا هو سميع ازلا وبصير ازلا كما انه متكلم ازلا طيب اليس هناك انتبه الان هذه صفة ذات بهذا الاعتبار لكن اليس هناك ايات تبين ان الله لا ينظر الى اناس معينين ولا ينظر اليهم ولا يكلمهم ها هذا في وقت معين ولا ولا ازنا بعد في وقت معين. اذا نظره الى فلان هذا صفة فعل هذا صفة فعل متى شاء نظر الى فلان متى شاء لم ينظر الى فلان متى شاء سمع كلام فلان. متى شاء لم يسمعه ولم يبالي به ولم يلتفت اليه اذا هذه مسألة مهمة ننتبه فيها في التفريق بين الصفات التي لها اعتبار واعتبار. نأتي الان الى ما ذكرتموه قبل قليل وهو السكوت. السكوت ما هو صفة عكس الكلام مو صحيح السكوت صفة للمتكلم لو لم يكن متكلما لما صح وصفه بالسكوت ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم وسكت عن اشياء رحمة بكم وجاء في الحديث قال فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ولا تقول انت سكت الجدار لان الجدار لا يوصف بالكلام فالسكوت وصف للمتكلمين اذا لا بد ان ننتبه الى هذه القضايا ان هذه الصفات تقسيمتها تعينا على ادراكها وفهمها وكل صفة تعلقت بمشيئته قاعدة احفظها كل صفة تعلقت بمشيئة الله فهي تابعة لحكمته لا بد ان تدرك هذه القاعدة الكلية وما دام تابعة لحكمته هذه الحكمة قد تكون معلومة وقد تكون غير معلومة وما تشاؤون الا يشاء الله ان الله كان عليما حكيما فذكر الحكمة لانه سبحانه وتعالى لا يفعل شيء لان كل الافعال عند اهل السنة والجماعة كل افعال الرب تبارك وتعالى مبناة على اي شيء مبناة على الحكمة نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله تعالى القاعدة السادسة يلزم في اثبات الصفات التخلي عن محظورين عظيمين احدهما التمثيل والثاني التكييف قال فاما التمثيل فهو اعتقاد المثبت ان ما اثبته من صفات الله تعالى مماثل لصفات المخلوقين وهذا اعتقاد باطل بدليل السمع والعقل. قال اما السمع فمنه قوله تعالى ليس كمثله شيء. وقوله افمن يخلق كمن لا يخلق. افلا تذكرون. وقوله هل تعلم له سم يا؟ وقوله ولم يكن له كفوا احد. قال واما العقل فمن وجوه. الاول انه قد علم بالضرورة ان بين الخالق والمخلوق تباينا في الذات وهذا يستلزم ان يكون بينهما تباين في الصفات. لان كل لان صفة كل موصوف تليق به. كما هو ظاهر في وصفات المخلوقات المتباينة في الذوات وقوة البعير مثلا غير قوة الذرة. فاذا ظهر التباين بين المخلوقات مع اشتراكها في والحدوث فظهور التباين بينها وبين الخالق اجلى واقوى قال الثاني ان يقال كيف يكون الرب الخالق الكامل من جميع الوجوه مشابها في صفاته للمخلوق المربوب الناقص المفتقر الى يكمله؟ وهل اعتقاد ذلك الا تنقص لحق الخالق؟ فان تشبيه الكامل بالناقص يجعله ناقصا. قال ثالث اننا نشاهد في المخلوقات ما يتفق في الاسماء ويختلف في الحقيقة والكيفية. ونشاهد ان للانسان يدا ليست كيد الفيل وله قوة ليست كقوة الجمل مع الاتفاق في الاسم فهذه يد وهذه يد. وهذه قوة وهذه قوة وبينهما في الكيفية والوصف فعلم بذلك ان الاتفاق في الاسم لا يلزم منه الاتفاق في الحقيقة قال والتشبيه كالتمثيل وقد يفرق بينهما بان التمثيل التسوية في كل الصفات والتشبيه التسوية في اكثر الصفات لكن التعبير بنفي التمثيل اولى لموافقة القرآن ليس كمثله شيء قال واما التكييف فهو ان يعتقد المثبت ان كيفية صفات الله تعالى كذا وكذا من غير ان يقيدها بمماثل وهذا اعتقاد باطن بدليل السمع والعقل. قال اما السمع فمنه قوله تعالى ولا يحيطون به علما. وقوله ولا تقف ما ليس لك به علم. ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا اولى قال ومن المعلوم انه لا علم لنا بكيفية صفات ربنا. لانه تعالى اخبرنا عنها ولم يخبرنا عن كيفيتها ويكون تكييفنا قفوا لما ليس لنا به علم وقولا بما لا يمكننا الاحاطة به قال واما العقل فلينسي لا تعرف كيفية صفاته الا بعد العلم بكيفية ذاته او يعين بنظيره المساوي له او بالخبر الصادق عنه وكل هذه الطرق منتفية في كيفية صفات الله عز وجل فوجب بطلان تكييفها. قال وايضا فاننا نقول اي كيفية تقدره اي كيفية تقدرها لصفات الله تعالى ان اي كيفية تقدرها في ذهنك فالله اعظم واجل من ذلك. واي كيفية تقدرها لصفات الله تعالى فانك ستكون كاذبا فيها. لانه لا علم لك بذلك. وحينئذ يجب الكف عن التكييف بتقديرا بالجنان او تقريرا باللسان او تحريرا بالبنان. ولهذا لما سئل مالك رحمه الله عن قوله تعالى الرحمن على العرش استوى كيف استوى؟ اطلق رحمه الله برأسه حتى علاه الرحى اي العرق ثم قال الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة قال وروي عن شيخه ربيعة ايضا الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول. وقد مشى اهل العلم بعدهما على هذا الميزان. واذا واذا كان الكيف غير معقول ولم يرد به الشرع فقد انتفى عنه الدليلان العقلي والشرعي فوجب الكف عنه فالحذر من التكييف او محاولته فانك ان فعلت وقعت في مفاوز لا تستطيع الخلاص منها. وان القاها الشيطان في بك فاعلم انه من نزغاته. فالجأ الى ربك فانه معادك. وافعل ما امرك به فانه طبيبك. قالت تعالى وانا ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هو السميع العليم. هذه القاعدة اه نافعة جدا وقد مر معنا شيء من ذكر نفي التمثيل والتكييف في شرح الواسطية ولا شك ان التمثيل او التكييف منفي عن الله عز وجل بدلالة السمع والعقل دلالة السمع واظحة فان الايات كثيرة ليس كمثله شيء لم يكن له كفوا احد هل تعلم له سميا؟ الجواب لا نعلم له سميا وقوله جل وعلا فمن يخلق كمن لا يخلق افلا تذكرون واما العقل فكما قال الشيخ من عدة وجوه الوجه الاول مباينة الذات دليل على مباينة الصفة. هذه قاعدة مطردة يعني الان صفات الجامدات لا يمكن ان تكون مثل صفات الانسان لان الانسان ذاته غير ذات الجامد لا يمكن ان يكون صفات النبات كصفات الانسان لان ذات النبات غير عن ذات الانسان لا يمكن ان يكون صفات الانسان كصفات الملك لان الملك ذاته من نور والانسان ذاته من طين. من ماء مهين فلا يمكن ان يكون صفات الرب كصفات المخلوقات لتباين الذات فالذات العلية واجب الوجود سبحانه وتعالى لا يمكن ان يكون الغني الحميد لا يمكن ان يكون مثل المفتقرات ومثل المخلوقات هذه مسألة عظيمة الدليل الثاني لعقلي اننا اذا قلنا بان صفات الرب كصفات الخلق تنقيص للرب لان صفات المخلوقات صفات محدثة وجدت بعد ان لم تكن صفات منغصة صفات نسبية واما صفات الرب تبارك وتعالى فهي ازلية وهي لا يمكن ان تكون منغصة ولا ناقصة ولا يمكن ان تكون وقتية وهو جل وعلا الاول والاخر والظاهر والباطن الدليل الثالث العقلي اننا نرى ان الاتفاق في الاسم لا يلزم منه الاتفاق في الحقيقة هذا مشاهد فانت تقول الذرة اللي هي النملة الصغيرة ان هذه الذرة لها قوة تحمل ستة اضعاف وزنها انت اثبت الان لها قوة وتقول الانسان له قوة هل يمكن لعاقل ان يفكر ان قوة النملة مثل قوتك ما يمكن ان يطرأ التشبيه اصلا ولا في اي عقل ولو صغير صبي صغير تقول له قوة النملة مثل قوة الانسان يقول لك لا ما يمكن اذا تباين اذا تباين قوة الانسان اذا تباينت عن قوة الذرة النملة الصغيرة لتباين الذاتين مع الاتفاق في الاسمين قوة قوة مع الاشتراك في الوجود هذا موجود وهذا موجود هذا محجز وهذا محدث فالتباين بين صفات الرب الذي لا نسبة بينه وبين المخلوق فهو جلي والمخلوق محدث هو وجوده وجود الغني الحميد المستغني ووجود المخلوقات وجود افتقار اذا الاتفاق في الاسم لا يلزم منه الاتفاق في الحقيقة وايهما اولى ان ننفي التشبيه او ننفي التمثيل موافقة للفظ القرآن ننفي التمثيل ليش لان نفي التمثيل اعم من نفي التشبيه لانك اذا نفيت المثلية فانت تتنفي التشبيه لان التشبيه فرع عن المثلية في شيء ما يمكن ان يقارن الانسان بين شيء وشيء الا بينهما مثلية في شيء فلما قال الله ليس كمثله شيء ليس كذاتي شيء الكاف بمعنى المثل والمثل بمعنى الذات ليس كذاته شيء اذا كان ليس كذاته شيء ليس كمثله شيء. فجاء نفي المثلية فاذا كان المثلي منفية فالتشبيه من باب اولى منفي لان التشابه في الذوات تماثل في الذوات ينتج عنه التشابه في الصفات. فاذا انتفى فاذا انتفى التمثيل في الذات انتفى التشبيه في الصفات ليس كمثله شيء واما التكييف فهو اعتقاد كيفية معينة للرب تبارك وتعالى وهذا ممنوع عقلا وسمعا. اما السمع ولانه قفو وقول على الله بلا علم ما جاءنا شيء في هذا الباب ولا يحيطون به علما كما قال الامام اسحاق اخبرني كيف ذاته اخبرك كيف نزوله؟ لا يمكن ولا تقف ما ليس لك به علم واما العقل فلان كيفية شيء ما مبني على ثلاثة امور مبني اما على المعرفة كيفية ذاته الان لما انا اقول لكم انتبهوا الان لما انا اقول لكم يد شلون صاير اليد هذي ها شتجاوبون ها ليش انشرك شوفوا انا كيف هذا اليد ها اي يد من لاحظ الان معرفة كيفية شيء كيفية الصفة مبني على كيفية الموصوف من الموصوف اذا قلت كيف اليد؟ تقول يد من اقول لك والله يد الجرثومة يقول والله ما ادري. انا ما شفت الجرثومة صح ولا لا؟ طيب اذا قلت لك يد الملك جبريل والله ما ادري انا ما شفت جبريل اذا لاحظوا الان كيفية العلم بالصفة مبني على كيفية ايش؟ العلم بالموصوف اذا ما عرفت الموصوف ما يمكن تعرف الكيفية اذا قلت لك اذا قلت لك يا ابو مشاري يدي شلون صايرة؟ راح تقول لي بيضاء حمراء سمراء صح ولا لا خلاص تعرف تلقائيا لانك عرفت ذاته فتعرف كيفية صفاته طيب قد يقول قائل ما عندنا العلم بكيفية ذات الرب فانتفى هذا الباب في العلم بكيفية صفات الرب بقي الباب الثاني وهو العلم بكيفية النظير المساوي لو جانا شخص وقال يا جماعة انتوا عندكم شجرة اسمها النخلة شلون صايرة الان عندنا ناخذ بايده نوريه النخلة. شاف النخلة تصور الكيفية ولا ما تصور تصور طيب ما عندنا نخلة وهو جاي من الهند قلنا له تعرف شجرة جوز الهند؟ قال طبعا. عارفة هذي موجودة في بلادنا. قلنا النخلة قريبة من جوزة الهند لكن فيها اشواك وثمرتها مثل العنب ضخمة الان يتصور ذهنا ما شي متقارب او لا يتصور يتصور شي متقارب لانه ذكرنا له النظير طيب الله جل وعلا ليس له نظير ليس له نظير فكيف يمكن العلم بكيفية صفاته اه انتفى هذا الباب اغلق اغلق هذا الباب ايضا ما بقي الا الباب الثالث لو قلت لك ان وراء هذا المحراب شيء كيف صفته شيء كيف صفته؟ وش دراني انت لا قلت لي منو عشان اعرف كيف صفته ولا بينت لي هو مثل ماذا ما نظيره؟ شلون اعرف الان هل عندكم علم ها؟ الان هل عندكم علم؟ ما الذي هو خلف المحراب؟ الا اذا اخبرتكم هل يمكن كل ما ستقولونه هو تخرص لابد ان اخبركم ما الذي يكون بعد المحراب حتى تعلموا على وجه اليقين طيب هل جاني الخبر عن كيفيات صفات ربنا تبارك وتعالى؟ الجواب لا بل جاءنا نفي كيفيات صفات ربنا لم يكن له كفوا احد افمن يخلق كمن لا يخلق؟ هل تعلمون له سميا؟ اذا انتفى العلم بالكيفية ايضا نقلا وعقلا. لعدم العلم بكيفية ذات الرب لعدم العلم لعدم وجود النظير للرب تبارك وتعالى لعدم وجود الخبر الصادق في ذكر كيفيات صفات الرب تبارك وتعالى ومن هنا يجب على الانسان يقطع الطمع عن ادراك كيفيات صفات الله. لانه مهما تتخيله وتقوله مهما تتخيلوا تقول وتكتبه والله على خلاف ذلك وهو العلي الاعلى سبحانه وتعالى وتأملوا معي في صفة واحدة وهي صفة الاستواء على العرش سئل الامام مالك وشيخه ربيعة وربيعة سمع هذا عن عدد من التابعين بنفس القصة وسمع هذه القصة من ام سلمة. اذا هي سلسلة مطردة والشيخة شيخنا وابن شيخنا الدكتور عبد الرزاق العباد نفع الله به جمع روايات هذا الاثر في رسالة مستقلة قال قيل له يا امام ان الله استوى على العرش كيف استوى قال الاستواء معلوم اي معنى مثل ما قلت لكم لما قلت لكم كيف اليد وقفتم. ما عرفتم كيف اليد لاني ما ذكرت لكم يد من لكن كلكم تعرفون ما معنى اليد ما يتناول به لما يجي انسان ويقول ما معنى استوى؟ كل واحد يقول علا وارتفع ما في انسان ما يعرف معنى استوى اذا كان يعرف اللغة العربية لكن لا احد سيقول استوى معناه نام ما حد راح يفهم هذا الفهم محد رأيه يفهم استوى يعني نزل ما حد يفهم لماذا؟ لانها عربية فصيحة فقال الامام ما لك الاستواء معلوم والكيف مجهول لماذا كيف مجهول؟ لان لا نعلم كيف ذات الرب اذا ما يمكن نعلم قال والكيف مجهول والايمان به واجب اي بمعناه المعلوم والتوقف عن الكيف المجهول والسؤال عنه بدعة هذا اثر عظيم يا اخوة والامر كما قلت لكم كما قال الامام امام خراسان اسحاق براهوية الحنظلي للامير بن طاهر رحمه الله قال له الامير ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اخبرنا ان الله ينزل كيف ينزل قال الامام اسحاق اصلح الله الامير اخبرني كيف ذاته؟ اخبرك كيف نزوله. انا ما اعلم كيف ذاته. فكيف اعلم كيف نزوله؟ لا نعلم الان لو واحد جا وسألك لو واحد جا وسألك قال جبريل ينزل في لحظة من السماء السابعة من عند الله الى النبي صلى الله عليه وسلم كيف والله ما نعلم كيف يقطع هذه الملايين من المسافات اذا ما قلنا مليارات ما نعلم نحن الان عاجزون عن كيفية مجيء جبريل او صعود جبريل كيف نخوض في شيء لا يمكن لنا العلم به وهو استواء الرب على العرش علا وارتفع علوا يليق بجلاله نعم احسن الله اليكم ثم قال رحمه الله تعالى القاعدة السابعة صفات الله تعالى توقيفية لا مجال للعقل فيها فلا نثبت لله تعالى من الصفات الا ما دل الكتاب والسنة على ثبوته. قال الامام احمد رحمه الله لا يوصف الله الا بما وصف به نفسه او وصفه به رسوله لا يتجاوز القرآن والحديث. انظر الى القاعدة الخامسة في الاسماء. قال الكتاب والسنة على ثبوت الصفة ثلاثة اوجه. طبعا نحن لا يمكن لنا العلم بما يكون الله عز وجل موصوفا به لا يمكن الا من باب التوقيف. قد يقول قائل ان العقل يمكنه لكن لابد ان يكون لهذا العقل مستند من الناق والا فان العقل المجرد قد يهم واضح فباب الصفات باب توقيفي. وان كان هناك من الصفات ما يمكن ادراك عقلا لكن لابد ان يكون له ها خوي من النقل صاحب من النقل شاهد من النقل والا فانه ربما يكون متوهم نعم قال وبدلالة الكتاب والسنة على ثبوت الصفة ثلاثة اوجه. الاول التصريح بالصفة كالعزة والقوة والرحمة والبطش والوجه واليدين ونحو قال الثاني تضمن الاسم لها مثل الغفور متضمن للمغفرة والسميع متضمن للسمع ونحو ذلك انظر القاعدة الثالثة في الاسماء قال الثالث التصريح بفعل او وصف دال عليها كالاستواء على العرش والنزول الى السماء الدنيا والمجيء للفصل بين العباد يوم القيامة والانتقام من المجرمين الدال عليها على الترتيب قوله تعالى الرحمن على العرش استوى وقول النبي صلى الله عليه وسلم ينزل هنا كل ليلة الى السماء الدنيا الحديث. وقول الله تعالى وجاء ربك والملك صفا صفا. وقوله انا من المجرمين منتقمون. هذه القاعدة مرت معنا في القاعدة الثالثة في الاسماء نعم قال رحمه الله تعالى قواعد في ادلة الاسماء والصفات القاعدة الاولى الادلة التي نثبت بها الاسماء الادلة التي نثبت بها الاسماء لله تعالى وصفاته الادلة التي نثبت بها اسماء الله تعالى وصفاته صلحوه هذا خطأ مطبعي الاسماء الادلة التي يثبت بها اسماء الله تعالى شيل وقل نعم قال القاعدة الاولى الادلة التي نثبت بها اسماء الله تعالى وصفاته هي كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فلا نثبت اسماء فلا فلا تثبت اسماء الله وصفاته بغيرهما وعلى هذا فما ورد اثباته لله تعالى من ذلك بالكتاب او السنة وجبا ماتوا وما ورد نفيه فيه ما وجب نفيه مع اثبات كمال ضده وما لم يرد اثباته ولا نفيه فيه ما وجب التوقف في لفظه فلا يثبت ولا ينفى لعدم ورود الاثبات والنفي فيه. قال واما معناه فيفصل فيه. فان اريد به حق يليق تعالى فهو مقبول. وان اريد به معنى لا يليق بالله عز وجل وجب رده. فمما ورد اثباته لله تعالى كل صفة عليها اسم من اسماء الله تعالى دلالة مطابقة او تطمن او التزام. قال ومنه كل صفة دل عليها فعل من افعاله كريستيواء على العرش والنزول الى السماء الدنيا والمجيء للفصل بين عباده يوم القيامة ونحو ذلك من افعاله التي لا تحصى انواعها فضلا عن افرادها ويسأل الله ما يشاء. ومنه الوجه والعينان والاذان ونحوها. ومنه الكلام والمشيئة والارادة بقسميها والشرعي والكونية بمعنى المشيئة والشرعية بمعنى المحبة. ومنه الرضا والمحبة والغضب والكراهية ونحوها. قال ومما ورد نفيه عن الله سبحانه لانتفائه وثبوت كمال ضده. الموت والنوم والسنة والعجز والاعياء والظلم والغفلة عن اعمال العباد لازم ان يكون له مثيل او كفؤ ونحو ذلك. قال ومما لم يرد اثباته ولا نفيه لفظ الجهة. فلو سأل سائل هل نثبت لله على جهة قلنا له قلنا له لفظ الجهة لم يرد في الكتاب والسنة اثباتا ولا نفيا ويغني عنه ما ثبت فيهما من ان الله تعالى في السماء. واما معناه فاما ان يراد به جهة صفر او جهة علو تحيط بالله او علو لا تحيط به فالاول باطل لمنافاته لعلو الله تعالى الثابت بالكتاب والسنة والعقل والفطرة والاجماع اني باطل ايضا لان الله تعالى اعظم من ان يحيط به شيء من مخلوقاته. قال والثالث حق لان الله تعالى العلي فوق خلقه ولا يحيط به شيء من مخلوقاته. ودليل هذه القاعدة السمع والعقل فاما السمع فمنه قوله تعالى هذا كتاب انزلناه مباركون فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون. وقوله فامنوا بالله النبي الامي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون. وقوله وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا وقوله من يطع الرسول فقد اطاع الله ومن تولى فما ارسلناك عليهم حفيظا وقوله فإن تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم هم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا. وقوله وان احكم بينهم بما انزل الله صلاة تتبع اهواءهم الى غير ذلك من النصوص الدالة على وجوب الايمان بما جاء في القرآن والسنة كل نص يدل على وجوب الايمان بما جاء في القرآن فهو دال على وجوب الايمان بما جاء في السنة. لان مما جاء في القرآن الامر باتباع النبي صلى الله الله عليه وسلم والرد اليه عند التنازع والرد اليه يكون والرد اليه يكون اليه نفس نفسه سرطان. قال والرد اليه يكون اليه نفسه في حياته والى سنته بعد وفاته. فاين الايمان بالقرآن لما استكبر لمن استكبر عن اتباع الرسول تونس صلى الله عليه وسلم المأمور به في القرآن؟ واين الايمان بالقرآن لمن لم يرد لمن لم يرد النزاع الى النبي صلى الله عليه وسلم وقد امر الله به في القرآن وان الايمان بالرسول الذي امر به القرآن لمن لم يقبل ما جاء في سنته. ولقد قال الله تعالى نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء. ومن المعلوم ان كثيرا من امور الشريعة العلمية والعملية جاء بيانها السنة فيكون بيانها بالسنة من تبيان القرآن. واما العقل فنقول ان تفصيل القوي فيما يجب او يمتنع او يجوز في حق الله من امور الغيب التي لا يمكن ادراكها بالعقل. فوجب الرجوع فيه الى ما جاء في الكتاب والسنة. هذه القاعدة خلاصتها الموقف خلاصتها الموقف مما لم يرد في الكتاب والسنة ما الذي نفعله فيما لم يرد بالكتاب والسنة مما يريده اهل البدع والاهواء والكفر والشرك نحن مر معنا ان اسماء الله لا تثبت الا بايش بالنص وصفات الله لا تثبت الا بالنص اذا باب توقيفي طيب اذا جانا انسان وقال لنا الان انتم تثبتون الصفات مثلا جاء انسان وقال انت تثبت لله تعالى العلو على العرش. ايش تقولون؟ نعم ولا لا لله العلو على العرش قال ها انت تثبت لله العلو على العرش يلزم من قولك ان الله عال على العرش يلزم منه انه في جهة. ما الموقف الان؟ كلمة جهة ما جاءت لا في اية ولا في حج ونحن نقول نحن اهل الاتباع نتبع لفظ الكتاب والسنة. طيب والمعاني التي والالفاظ التي لم ترد في الكتاب والسنة نحن نستفصل اصحابها نقول له تعال انت الان تبي تلزمني تقول انت لما تثبت تقول الله في العلو بنص القرآن والسنة معناه انه في جهة ايش مقصودك بكلمة جهة اذا كان مقصودك بكلمة جهة ان الله في شيء مخلوق او ان الله يحيط به مخلوق او ان الله فوق المخلوق راه انا ما مك ثلاث خيارات اذا كنت تقصد ان الله اني اني لما اقول الله فوق العرش يعني ان ان الله في العرش ان الله في السماء اصبح السماء والعرش ظرف للرب هذا مقصودك بالجهة او مقصودك ان السماء والعرش محيط بالرب او الثالث ان الله فوق السماء فوق العرش فوق المخلوقات الان هو الذي يفسر بمعنى ما قاله فان فسره بالاول فهو باطل لان الله جل وعلا قال الرحمن على العرش استوى ما قال في العرش وقوله في السماء يعني في العلو لان العرب تطلق كلمة السماء بمعنى العلو وانزلنا من السماء ماء اي من العلو المطر ينزل من العلو ولا من من اليمين والشمال من العلو اذا بطل الاول بقي الثاني. هل انت تقول اه بالجهة ان الله شي يحيط بالله؟ الله يقول ولا يحيطون به علما ولا يحيطون بشيء من علمه الله لا يحاط به قال الله عز وجل عن نفسه يدرك وهو يدرك الابصار لا تدرك الابصار وهو يدرك الابصار فبطل هذا فلم يبق الا المعنى الثالث. وهو ان الله فوق العرش فوق المخلوقات اذا كنت تقصد بكلمة الجهاد المعنى فانا التزمه وانا اقبل وانا اثبته لكن لفظك اخليه نفس الكلام لو قال لك انسان انت تقول الله فوق العرش فوق السماء؟ تقول له نعم. قال ها؟ اثبت لله المكان. قل له انا كلمة المكان ما فايش تقصد المكان اذا كنت تقصد المكان ان الله في شيء مخلوق والله ليس في المخلوقات الله فوق المخلوقات ان كنت تقصد بكلمة مكان مكان عدمي اي ان الله فوق المخلوقات هذا المعنى انا اثبته اذا قال لازم قولك الله على العرش استوى لازموا ان الله له مكان تقول اذا كان هذا اللازم صحيحا فاي اللازمين تعني مكان وجودي او مكان عدمي ان كان الله في مكان وجودي فيلزم ان يكون الله في العرش. وهناك فوق العرش مكان وجود مخلوق غير العرش اذا هي معناه انه ليس فوق المخلوقات معناه داخل المخلوقات رجعنا الى قولك انت حيث تقول عياذا بالله ان الله في كل مكان اذا هذه المسألة بالتفصيل لو جاء انسان وقال لك انتم تقولون انتم تقولون ان الله عز وجل موجود انتبه الان تقولون الله موجود ولا مو موجود ها موجود. قال لك لفظ الموجود ما جاء في الكتاب والسنة. يقول له صح. ما جاء لكن جاء ما يدل على معناه وهو الحي القيوم السميع البصير القادر القوي الاول الاخر بل هو واجب الوجود هو الذي اوجد الوجود ان قال لك موجود انتبه انت تثبت ان الله موجود؟ تقول له تعال كلمة الموجود ما جاهز في الكتاب والسنة. ايش تقصد الموجود؟ موجود يعني اسم مفعول. يعني ان هناك من اوجده تعالى الله عن ذلك هذا ما نقول به لكن موجود اسم مفعول يراد به المصدر اي ثابت وجوده فهذا معنى حق يقبله. الله ثابت الوجود ما في اشكال لذلك نحن نقول الله موجود اي له وجود حقيقي ليس خيالي الله موجود اي بمعنى ثابت وجوده لذلك المعاني التي تكون ليست في الكتاب والسنة استفصل استفصل لما يجيك انسان ويقول لك انت تقول ان الله عز وجل له يد انتبه تقول نعم انا اقول ان الله لو يد كما جاء في القرآن يد الله فوق ايديهم ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي والسماوات مطويات بيمينه تقولونها كذا ولا ما تقولون كما جاء في القرآن ولا تصيرون مثل الزمخشري يقول الزمخشري في تفسير هذه الاية في سورة الزمر وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه يقول ما ثم قبض ولا سم ثم سماوات ولا ثم بسط ولا ثم كله تخييل وهذا يقال عنه علامة وامام هو امام من ائمة الاعتزال نحن نقول بما جاء في القرآن فاذا جاءنا انسان وقال ان تقول ان الله له يد تقول نعم الله له يد قال هاه لازموا معنى هذا ان اليد معناها في شحم ولحم هذا يدك انت يا مسكين مو يد الله يد الله كذات الله ليست كايدي المخلوقات كما ان ذاته ليست كذوات المخلوق. انتهت المشكلة مسألة سهلة ويسيرة عند والله هم الذين لا يقدرون ان يفهموا العوام ولذلك نحن ولله الحمد ما نعتقده نقوله للعوام ما عندنا اشكال ونبينه للاعوام كما جاء في القرآن فهذه مسألة ايها الاخوة هذه قاعدة عظيمة جدا. الموقف من الالفاظ المجملة ماذا تفعل كل لفظ لم يرد في الكتاب والسنة لا ترده ولا تقبل استفصل في المعنى ان كان المعنى موافقا للقرآن قبلت المعنى ورددت اللفظ وان كان المعنى مخالف للقرآن او السنة فانت ترد اللفظ والمعنى كلاهما ونحن مأمورون باتباع الكتاب والسنة نسأل الله جل وعلا يثبتنا واياكم نقف على هذا ان شاء الله ونكمل الاحد في السبت القادم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين