ثم جاءت دولة بني العباس وكان ايضا فيها قوة في اول في اول الدولة كان فيها قوة وللاسلام هيبة والعلماء لهم مكانة وكان الاشرار لا يتمكنون من من اظهار شرهم بحرية فلما جاء اخر دولة بني العباس جاء المأمون العباسي ابن هارون الرشيد الذي خرج على اخيه الامين خرج على اخيه الامين وقتلة وحاز السلطة وكان رجلا قويا وذكيا ايضا وعالما ولكن داخله اهل الضلال واتخذ منهم بطانة صاروا من حوله كابن ابي دؤاد بشر المريسي فاستمالوه الى ضلالهم وعقيدتهم فتأثر بهم. تأثر بهم وزينوا له ترجمة الكتب الاجنبية وانشأ دارا للترجمة. سموها دار الحكمة وهي دار النقمة. فترجموا الكتب الرومية بما فيها من ظلال وما فيها من شر فجاءت العقائد الضالة من هذا الطريق لما ترجمت كما ذكر الشيخ تقي الدين رحمه الله انه لما ترجمت الكتب الرومية زاد الشر. وفي النهاية اقنعوه بالقول بخلق القرآن وانه هو الحق. واقتنع بذلك. مسكوا قيادة مع قوته ومع صلابته. اهل الشر ما نتهاون بهم ابدا. الواجب ابعادهم عن الساحة. والا فانهم يدسون شرهم والقوي يضعف معه. فاقتنع بقولهم واراد حمل الناس على القول بخلق القرآن والعياذ كلام الله عز وجل المصدر الاول الشريعة ارادوا ان يجتثوه من الامة فيقولون ان القرآن اخلط وليس هو كلام الله. فاقتنع بهذا الرأي. ولكن وقف الائمة كالامام احمد بمقدمتهم الامام احمد وقفوا ضد هذه الفكرة الضالة موقفا حازما وابوا ان يقولوا بخلق القرآن وعذب منهم من عذب كالامام احمد وقتل منهم من منهم من قتل ولكنهم صبروا ووقفوا في وجه المعتزلة. وقفوا موقفا حازما فثبت الله بهم الدين. وثبت بهم العقيدة الصحيحة. ودحر اهل الشر وتوالى بعد المأمون اخوه الواثق وابنه المعتصم اخوه المعتصم اخو المأمون المعتصم ابن هارون الرشيد ثم الواثق الواثق ابن المأمون اخذوا لهذا المنهج وارادوا حمل الناس على القول طلق القرآن وكلهم عذبوا الامام احمد وضربوه ولكنه لم يعطهم كلمة واحدة كده بل يقول القرآن كلام الله. واذا قالوا له قال هاتوا لي هاتوا لي من القرآن. او من السنة هاتوا لي فيعودون عليه بالظرب ويغمى عليه رحمه الله. ولكنه ابى حتى انها سالت رحمه الله من الظرب وغاب فكره من الضرب وابى صمد الى ان جاء عصر توكل متوكل ابن هارون الرشيد. فخلص الله به اهل السنة. ونصر الحق طمع اهل البدعة ثم قتل قتلوه اغتالوه اهل الشر قتلوا المتوكل. وما زال الامر في ظعف الى ان جاء اخر اخر خلفاء بني العباس واستوزر استوزر الشيعة اخبث من الجهمية. استوزر ابن العلقمي والطوسي نصير الكفر الطوسي. فجروا عليه جروا عليه المغول من المغرب. وغزوا بلاد المسلمين واجتاحوها وقتلوا الخليفة. واخذوا الكتب القوها في نهر دجلة وقتلوا من المسلمين بمئات الالوف. وآآ اجتاحوا بلاد المسلمين وما زال المسلمون يقاومونهم في كل بلد ولكن في النهاية خذلهم الله خذل الله التتار ومنهم من اسلم ولكن المسلمين صمدوا. وبقي الاسلام ولله الحمد قويا عزيزا. ويقيض الله له من ينصره ومن يحميه ومن يدافع عنه