اشهد ان لا اله الا هو وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وعلى على اله وصحبه ومن سار على نهجه. واقتفى اثره الى يوم الدين وبعد اه نبدأ ايتها المدرسات الفضليات في والحاضرات الفضليات نبدأ حيث وقفنا على المقاصد ما دور مدرسة التفسير في بيان المقاصد قلنا اولا تبدأين في ذكر الفضائل ثم الاسماء ثم المقاصد ما معناه المقاصد؟ المقاصد حينما يطلقه علماء التفسير غير المقاصد التي يطلقها علماء الفقه والاصول لابد ان ان نتبين من الفرق بين المقاصد الفقهية اصول لابد ان ان نتبين من الفرق بين المقاصد الفقهية وبين المقاصد في الايات والصور المكية منها والمدنية فالمقصود من المقاصد هنا الوقوف على المعاني والاغراظ الاساسية والموضوعات الرئيسة تدور عليها سورة معينة وقد يعبر بعض المفسرين عن هذا المصطلح بمصطلح مقاصد السور. وربما يعبرون بمصطلح الاخرى مثل مغزى السورة او غرظ السورة او في ما يسميه المعاصرين بالوحدة الموضوعية بالوحدة الموضوعية المفسر حينما يتأمل في سورة سور الكتاب نفسر حينما يتأمل في سورة سور الكتاب والمتدبر حينما يتدبر ايات القرآن الكريم من احكام واخبار ووصايا لا ريب انه يدرك ان هناك مقاصد عظيمة لهذه السورة سواء كانت هذه المقاصد هي مقاصد عامة للدين وهذا رقم واحد. اذا المقاصد في القرآن الكريم ربما تكون ايش؟ مقاصد عامة للدين. ما هي المقاصد العامة للدين هناك هناك اساسان من المقاصد لابد ان يكون في ذهننا في جميع ايات القرآن وهما الاخلاص والمتابعة فهذان مقصدان عظيمان من المقاصد العامة ومقاصد متعلقة بالايمان بقية اركان الايمان وكذلك ببقية اركان الاسلام ومقاصد متعلقة بالتعامل ومقاصد متعلقة بالاخلاق اذا يمكن لنا ان نقسم المقاصد الى هذه المقاصد الخمس المقاصد العامة للدين مقاصد المتعلقة باركان الايمان مقاصد متعلقة باركان الاسلام مقاصد متعلقة بالمعاملات مقاصد متعلقة الاخلاق هذي هي المقاصد العامة والخاصة للسور وقد تنبه العلماء اه وقد ينبه العلماء على المقاصد الموجودة في القرآن الكريم عموما وفي السور خصوصا وينبغي علينا ان ندرك اهمية علم خصوصا وينبغي ينبغي علينا ان ندرك اهمية علم المقاصد. لان اه اليوم مع الاسف الشديد اصبح الكثيرون اصبح الكثيرون لا سيما الذين يقولون اه ما يسمى اليوم بالتدبر عن المقاصد وينشغلون بالفتحات والكسرات والضمات والشدات فاهمية علم المقاصد انه يبين لنا المقصد الاساس من انزال القرآن الكريم المقصد الاساس من هذه السورة لانه يبين لنا القاعدة الكلية التي تدور عليها تدور عليها الايات. لو سألنا سائلا سألنا ما هو قطب والرحى للقرآن الكريم نستطيع ان نقول قطب الرحى اه في مقام كريم تبيين التوحيد والايمان والاخلاص ونبذ الشرك والكفر والنفاق وهذا واحد الثاني اهمية الاتباع في الوصول الى رضوان الله عز وجل وخطورة مخالفة الرسل في وسبب وان ذلك السبب النيران عياذا بالله تعالى نقول وينبغي علينا ان ننتبه ان المفسر قد يقف على مقاصد السور ويسدد ذهنه ويعصمه من الخطأ في تفسيره فاذا علمنا ان المقصد من سورة الكوثر مثلا بيان خير الله على نبيه فندرك ان آآ فصل لربك وانحر ان هذا ليس تكليفا وانما هذا تشريف لان من مقاصد السورة الخير فمقاصد السور ربما يعصم الخطأ يعصم الذهن من الخطأ في تفسير الايات وفي تفسير السور ثم ان الاعتناء بعلم مقاصد السور القرآنية يؤدي حتما الى اليقين يؤدي حتما الى اليقين بعصمة القرآن. ما معنى عصمة القرآن؟ عصمة القرآن اي بكونه معصوما من الخطأ بكونه معصوما من الخطأ فالله عز وجل العاصم والقرآن معصوم. الله جل وعلا العاصم عصم نبيه صلى الله عليه وسلم من الخطأ وكلامه جل وعلا معصوم عن الخطأ وقال البقالي رحمه الله ومن حقق المقصود من السورة عرف تناسب ايها وقصصها وجميع اجزائها آآ قد تقول قائلة ما الدليل؟ ما الدليل على اعتبار مقاصد السورة؟ نقول استدل العلماء المتتبعون لمقاصد القرآن بجملة من الادلة ومنها اولا كون القرآن مقسما على سور منفصلة. كل منها لها مضمون خاص يختلف من سورة لاخرى اذا هذا الاختلاف دليل على تنوع مقاصد السواء ثانيا افتراق القرآن المدني عن المكي في القضايا التي يعرضها ويناقشها وهذا من اعظم الدلائل على اعتبار المقاصد للسور القرآنية ثالثا كون كل سورة من سور القرآن لها اسم خاص بها يشير الى المعاني التي تضمنتها مع كون اسماء السور القرآنية كما قرر ذلك السيوطي في الاتقان ونحن بالامس ذكرنا ان الاسماء قد تكون توقيفية وقد تكون ايش لكنه في كلا الحالتين لا تخرج عن المدلول. لا تخرج عن المعنى طيب قد تقول قائلة كيف نقف على مقاصد السورة؟ قال العلماء رحمهم الله الطرق التي يمكن من خلالها ادراك مقاصد السور القرآنية متعددة. وهنا نذكر منها بعض هذه الطرق اولا ان ينص احد العلماء المعروفين بالتحقيق في العلم ان موضوع هذه السورة كذا مثال ذلك قول بعض العلماء عن سورة الاخلاص انها تقرر التوحيد العلمي الخبري بينما سورة الكافرون تقرر التوحيد الطلبي الارادي فانت حينما تقلبي الارادي فانت حينما تقرأين هذا في كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تدركين ان هذا ها تدركين ان هذا بيان اقصد من مقاصد السور. ثانيا ان يكون موضوع السورة ظاهرا من مطلعها وفواتحها في ظهر للمفسر ان كل السورة مبني على اولها. وفواتحها مؤثرة في موضوعها ومقاصدها وهذه قضية مهمة فواتح السور ها فواتح السور مؤثرة في موضوع ومقصود السورة مثال ذلك سورة القيامة فان مطلعها لا اقسم بيوم القيامة. ثم ان كل ما فيها هو ذكر احوال يوم القيامة وما يسبقه من الموت ووسائل الايمان بيوم القيامة كد العلامة ابن القيم على تأثير مطالع السور ولو كانت حروفا على ما تتضمنه تلك السور من معان قال البقاعي رحمه الله في كتابه نظم الدرر وقد ظهر لي باستعمالي لهذه القاعدة بعد وصولي الى سورة سبأ في السنة العاشرة من ابتدائي في عمل هذا الكتاب طبعا البقاعي جلس اكثر منكم سنة في اه نظم الدرر جلس اكثر من خمسة عشر سنة في نظم الدرة مو من الحالات اللي نجلس في يومين ثلاثة نكتب بعدين نمل خمستعشر سنة تقريبا وهو يؤلف كتاب نظم الدرر في تناسب الايات والسور. ثم يأتي بعد بعد ثمان مئة سنة من حياة البقاء شخص اليوم يقول البقاعي متنثر. طيب انت ما فهمت فالاولى ان تتهم عقلك ما هو تتهم البقاعي رحمه الله البقاعي رحمه الله يقول رحمه الله اه وقد ظهر لي باستعمالي لهذه القاعدة بعد وصولي الى سورة سبأ في السنة العاشرة من ابتدائي في عمل هذا الكتاب ان اسم كل سورة وترجمنا عن مقصود ايش قلنا امس تذكرون ها اسم كل سورة مترجم عن مقصودها. قلنا في علاقة بين الاسم والمضمون ولا لا هذا معنى كلام البقاعي لكن فيه زيادة علم وهو ان الاسم ينبئ عن مقصود السورة ان الاسم منبئ عن مقصود السورة. فنحن لما نقول الحمد لله سورة الحمد. اذا من مقاصد السورة كانوا الحمد لله كيف يكون. ها لما نقول سورة الفاتحة لما نقول سورة الفاتحة اذا لما نقول سورة الفاتحة لما نقول سورة الفاتحة اذا من معاني هذه من مقاصد هذه السورة ها الفتح بها الصلاة والفتح بها عند تلاوة القرآن وبيان اسباب الفتح على العبد ها ما يخالف هذي يمكن نطول فيها بس لازم نكتبها لانها مهمة جدا. بعض الناس ما ينتبه لهذا ويرى ان هذا علم ما فيه فائدة هو علم ذهن ما وصل فيظن ان هذا لا يصح اقول اليس من اسماء سورة الفاتحة الفاتحة صح؟ طيب يلا الان على قاعدة على قاعدة البقاع رحمه الله التي استفاد بشيخه ابن القيم ومن شيخه ابن تيمية ان اسم السورة منبئ عن مقصد الفاتحة. اذا من مقاصد انها فاتحة الصلاة صح صح ولا لا؟ هل تصح الصلاة بدونها لا تستحق وانها فاتحة القرآن صح طيب ايضا هذه مهمة جدا قل من تنبه عليها فيها بيان اسباب الفتح على العبد. اسباب الفتح على العبد. شلون هذه الان ننتبه لها. فيها بيان اسباب الفتح هذه واضحة جلية كل واحدة تفهمها حتى العوام وفاتحة القرآن العوام يعرفون لكن هذه ما يعرفها الا طلاب العلم. فيها بيان اسباب الفتح عن العبد. اول اية الحمد لله رب العالمين صح؟ طيب اذا من اسباب الفتح كون العبد حامدا فيفتح الله عليه كون العبد الرحيم من اسباب الفتح كون العبد رحيما انما يرحم الله من عباده ها شنو الرحماء من اسباب الفتح كون العبد متبرئا من حوله وقوته عالما بان الملك لله يفعل فيه من ما يشاء. صح ولا لا من اسباب الفتح يقين العبد بشهود الربوبية الله ما لك يوم الدين وملك يوم الدين من اسباب الفتح العبادة كون العبد عابدا لله عز وجل هذا من اسباب الفتح طيب من اسباب الفتح كون العبد دائما الاستعانة بالله جل وعلا. ان اسباب الفتح من اسباب الفتح كون العبد مجانبا لصراط المغضوب عليهم فيعمل بعلمه من اسباب الفتح كون العبد مجانبا لصراط الضالين الذين يعملون بلا عيب هذا الان ندرك جليا اسم الفاتحة وبيان اسباب الفتح المتضمنة في الفاتحة. هذا موجود في جميع اية القرآن في جميع سور القرآن الكريم ان هناك علاقة قوية بين الاسم وبين المضمون نرجع الى كلام البقاع الله يقول لان اسم كل شيء لان اسم كل شيء تظهر المناسبة بينه وبين مسماه عنوانه الدال اجمالا تفصيل في المياه شلون؟ ان الاسم يترجم ها ويبين المناسبة بين مسماه وعنوانه لما واحد يجي يقول لنا لماذا اه مثلا الجدار ما مناسبة تسمية الحائط بالجدار نقول لانه مضروب في جذر الارض طيب ليش شو سميناه حائط؟ لانه حائل بيننا وبين من؟ وراءنا طيب هكذا في جميع المسميات. لماذا سميت السيارة سيارة؟ لانه يسير اذا لابد ان يكون هناك مناسبة فان كانت المناسبة جلية يدركها العامي والمتعلم وان كانت مناسبة خفية فحينئذ يحتاج الى نوع استنباط ثالثا استقراء المفسر لايات كل سورة. وذلك للوقوف على موضوعاتها ثم معرفتها ثم معرفة الجامع بينها. ويجعل سياقها يتناول هذه الموضوعات. خلونا نسوي دربة على هذا الكلام استقراء المفسر لايات كل سورة وذلك للوقوف على موضوعاتها ثم معرفة الجامع بينها ويجعل السياق يتناول هذه الموظوعة ناخذ صورة قصيرة من سور القرآن الكريم ناخذ صورة قصيرة من سور القرآن الكريم اية الاية. لما نقرأ مثلا آآ سورة ولنقل مثلا سورة تبت ابي لهب وداب تبت يدا ابي لهب ما اغنى عنه ما له وما كسب. سيصلى نارا ذات لهب. نارا ذات لهب ومراته حمالة الحطب كراته حمالة الحفر الان لو ننظر الى كل اية من هذه الايات تبت يدا ابي لهب وتب. النتيجة حلال ما اغنى عنه ما له وما كسب. ما اغنى عنه ما له وما كسب. اذا لم ينتفع بماله سيصلى نارا ذات لهب مقال مآله ومراته حمالة الحطب معينه طيب الان لما ننظر ان تبت يدا ابي لهب وتب بيان الهلاك. ما اغنى عنه مال وما كسب لم ينتفع بماله انارا ذات لهب بيان مآل وامرأته حمالة الحطب بيان معينه اين سيتكون؟ طيب ما هو الجامع في هذه الاية الامر الجامع في هذه الاية حينما نريد ان نضع عنوان لابد ان يكون العنوان تشمل لكل اية على حدة لما نقول الهلاك هذا خبر. الخبر لابد ان يكون مبنيا على سبب. لماذا هلك؟ هذا السؤال يأتي. هلك لانه استغنى بماله وبكسبه به عن اتباع شرعة الله عز وجل تيصلى نارا ذات الاب هذا الان المآل. ومرأته حملت الحطب لانها كانت معينة لهذا الرجل الذي مستغنيا بماله وبما كسب من عياله فصار مآله النار وهي معينه فصارت معه. من؟ الاستغفار بالمال والكسب عن الشرعة مآله النار ولو كان الانسان قريبا هذا الجهل ولذلك نقول من مقاصد هذه السورة بيان لحوق الهلاك بالذين يتغنون باموالهم وبكسفهم عن دين الله عز وجل ويتكبرون عن دين الله تبارك وتعالى ولو كانوا من اقرباء النبي صلى الله عليه وسلم. فلابد دائما ان نجعل هناك في كل اية معنى ثم نربط المعازف طبعا المعاني العامة هذه كثيرة جدا مثل ما قلنا في معاني عامة تشمل كل القرآن يعني مثلا لو قال لنا قائل من المعاني العامة التوحيد صح المعاني العامة الاتباع صح من المعاني العامة الشرك من الشرك تحذير من الكفر تحذير من النفاق من المعاني العامة مثلا آآ هلاك الكفار اه نجاة المؤمنين هذه معاني عامة ممكن ان نجعلها لكثير من السور طيب قد يقول قائل ما الذي نستفيده من مقاصد ما الذي نستفيده من مقاصد هذه السور الذي نستفيده اولا ان الذهن لن يتشتت الى معاني بعيدة. ثانيا اننا ندرك المعاني قبل التفسير. ندرك المعاني قبل طيب التصنيف في علم مقاصد السور لم يفرد الائمة المتقدمون هذا العلم بتصنيف مستقل وانما ظمنوه مصنفاتهم في التفسير وعلوم القرآن ما اخرجه المتأخرون شأن جميع العلوم التي نشأت مختلطة بغيرها ثم المتأخرون يمعنون النظر ويزيلون لباس ويفكون الاشتباك بين انواع تلك العلوم اذا هذا العلم يعتبر تطورا طبيعيا لعلم النشأ قبله وهو علم التناسب بين ايات وسور القرآن والملاحظ في هذا الصدد ان بعض المفسرين اكتفى بالاشارة الى مقاصد السور القرآنية دون التنصيص على ذلك مثل الامام الطبراني وابن كثير رحمهما الله تعالى وبعضهم صرح بمقصد السورة دون ان يكون له منهج محدد في هذا الشأن كالرازي وابن تيمية وابن القيم كما ان العلامة الزركشي كتب ابوابا في كتابه البرهان متعلقة بمقاصد السور والتناسب بينها تعتبر على قصرها كالتأصيل كتب ابوابا في كتابه البرهان متعلقة بمقاصد السور والتناسب بين انها تعتبر على قصرها كالتأصيل لهذا العلم ومن المفسرين من له عناية بذكر مقاصد السور على منهج واحد. كالفيروز ابادي في تفسيره بصائر ذوي التمييز والبقاع في كتابيه مصاعد النظر للاشراف على مقاصد السور. ونظم الدرر في تناسب الايات والسور. وفي هذا الكتاب الاخير التزم البقاعي ان يذكر مقصد السورة ووجه المناسبة بينها وبين ما قبلها وما بعدها من السوء. حقيقة ان كتاب مصاعد النظر ونظم الدرر هما من اوسع الكتب في هذا الباب لكن نظم الدرر كما تعلمن اكثر من عشرين مجلد. ربما ان الواحدة من الواحدة منا يعجز عن قراءة ربما ان الواحد من الواحد منا يعجز عن قراءته. لكن لا بد من الرجوع اليه في تفسير الايات التي نريد ان نفسرها اما مصاعد النظر له رحمه الله فانه مختصر واعتنى الحافظ السيوطي في كتابه معترك الاقران في اعجاز القرآن بذكر وجوه اعجاز العلم بالمقاصد وتناسب الايات والسور والاهتمام الابرز في المعاصرين كان من الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور رحمه الله في تفسيره تحرير والتنوير والعلامة السعدي يشير اشارات عديدة الى ذلك سواء للسورة او الاية. ومن اشهر المؤلفات المعاصرة كتاب مدخل الى علم مقاصد السور دكتور محمد عبد الله الربيعة حقيقة ان هذا كتاب جميل جدا وكذلك كتاب مقاصد السور واثر اثر ذلك في فهم التفسير للشيخ صالح ال الشيخ الى موضوع اخر وهو مكان نزول الاية او السور هم هذا مهم جدا بعدما تعلمين مقاصد السورة حينئذ تنتقلين وتقولين هذه السورة مكية او هذه صورة مدنية هذه الايات مكية او هذه الايات مدنية بل قال جمع من اهل العلم ان معرفة مكان نزول الاية يعتبر من اشرف علوم القرآن من اشرف علوم القرآن. لماذا؟ لانه يحدد المقصد العام من جهة ويحدد التدرج التشريعي من جهة اخرى ويبين له المحيط الذي نزلت فيه السورة او الايات من جهة اخرى فمكان نزول الاية مهم جدا في فهم مقاصد في فهم المعاني مهم جدا في فهم مقاصد في فهم المعاني في فهم الاستنباطات في فهم الاحكام الفقهية اما الذي لا يعرف مكان نزول الاية ها؟ ساضرب لكم مثال مثال بسيط جدا لو وحدة ما تعرف هذه الاية اين نزلت تقرأ القرآن واذا تعرف فاعف واصفحوا حتى يأتي الله بامره التي لا تعرف هذه الاية اين نزلت؟ كيف راح تفسر تقول عليكم بالعفو وعليكم بالصف حتى يأتي يوم القيامة لماذا قالت هذا الكلام؟ لانها ظنت ان هذا الامر عام مطلق لم تنتبه الى مكان النزول لكن لو علمت ان هذه الاية نزلت في مكة فهي ستعرف انزلت في مكة فهي ستعرف ان معنى فاعفوا واصفحوا امر متعلق بحالهم في مكة حتى يأتي الله بامره وهو حتى يأتي الله بالدولة تعرف ان كيف فهمت من مكان النزول؟ فحينئذ لا ينقدح في ذهنها ان هناك تعارض بين هذه الاية فاعفوا واصفحوا حتى الله بامره وبين قوله جل وعلا قاتل الذين لا يؤمنون بالله الان التي لا تعرف ايهما مكي وايهما مدني سيظل التعارض في ظل التعارض لكن اذا عرفتي ان هذه مكية وهذه مدنية اذا ما في تعارض هذا في حال اهل مكة وهذا في حال ايش اهل المدينة. ايضا نقطة اخرى. قاتلوا الذي انها نزلت في سبب من؟ اذا هنا مكان النزول. الان سبب النزول ستقول واحدة قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم يجب ان نقاتل كل الكفار وهذا غير صحيح لماذا غير صحيح؟ لان سبب النزول تبين ان هذه الاية ليست في وجوب قتال كل الكفار هناك معاهدين وهناك مستأمنين وهناك الذميين لا يجوز قتالهم قاتل الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر. هل يجوز ان نقتل المرأة الكافرة ولو كانت حربية ما يجوز هل يجوز ان نقتل الشيخ الكبير ولو كان حرفيا؟ ما يجوز. هل نقتل الرهبان ولو كانوا في دار الحرب؟ لا نقتل. اذا ما معنى الذين لا يؤمنون بالله ولم له سبب نزول الذين يقاتلوننا نقاتلهم الذين يتنبه الى مكان النزول ولابد من التنبه الى سبب النزول فيزيل عنا اشكالات كثيرة قد ذكرت لكم في الامس قول عروة ابن الزبير لعائشة لما قال ما ارى على احد من حرج ان هو طاف بالبيت الا يسعى بين الصفا والمروة؟ لان الله يقول ان الصفا والمروة من شعائر الله الى اخره. فبينت ان سبب النزول غيرت المعنى من اشرف علوم القرآن ومن اشرف علوم القرآن علم نزوله وجهاته وهو انواع. الاول ما نزل بمكة ابتداء او وسطا او انتهاء الثاني ما نزل بالمدينة ابتداء وسطا وانتهاء. الثالث ما نزل بمكة وحكمه مدني لماذا يكون حكمه مدني؟ لانه نزل بعد الهجرة حكمه مكي يعني حكمه مثل ايات المكية. الخامس ما نزل بمكة في اهل المدينة السادس ما نزل في اهل مكة السابع ما يشبه نزول المكي في المدني وما يشبه نزول المدني في المكي الثامن ما نزل بالجحفة التاسع ما نزل بيت المقدس العاشر ما نزل بالطائف الحادي عشر ما نزل بالحديبي الثاني عشر ما نزل ليلا الثالث عشر ما نزل نهارا. الرابع عشر الايات المدنيات في السور المكية الخامس عشر الايات المكية في السور المدنية السادس عشر ما اختلفوا في مكان نزوله قال السيوطي هذه وجوه في هذا النوع من علوم القرآن من لم يعرفها ويميز بينها لم يحل له ان في كتاب الله تعالى ها لابد لك قبل ان تفسري ان تتأكدي اين نزلت هذه الكية ولا مدنية؟ طيب عرفتي انها مكية طيب هذه مكية هل حكمه مدنيا او حكمه كالايات المكية؟ هذه الثانية الخطوة الثانية. الخطوة الثالثة هل نزلت في مكة مقصود بها اهل المدينة او مقصود بها اهل مكة على وجه الخصوص هادي مسألة مهمة طيب اذا كان العكس نفس الخطوات الثلاث طيب اذا كان نزل بالجحفة نزل ببيت المقدس نزل في الطائف اذا لابد من التنبه الى هذا اماكن نزول السور وايات القرآن الكريم. طبعا ما من سورة الا وهي منزلة في مكان معين وهذا باعتبار نزول السورة على النبي صلى الله عليه وسلم سواء كان في ليلة الاسراء والمعراج اي في السماء او كان في الارض ثم منها ما هو مكي وهو الاول والاصل والاكثر ليش ثم منها ما هو مكي وهو الاول والاصل والاكثر ليش هو الاول والاصل والاكثر لان النبي صلى الله عليه وسلم كم جلس في مكة بعد البعثة ثلاثة عشر عاما على الصحيح من اقوال اهل العلم اذا كان اكثر مدة حياته صلى الله عليه وسلم بعد النبوة في مكة. وعاش في المدينة عشر سنوات لذلك قلنا المكي هو الاول والاصل والاكثر طيب هناك سبب اخر لكون المكي هو الاول والاصل والاكثر. ما هو؟ هو ان قضية اه قضية قضية القرآن وقضية دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في مكة التوحيد واما في المدينة فالتوحيد ومعه الاحكام ولذلك كان المكي اكثر ومن هذا النوع ايضا الاهتمام بمعرفة مكان نزول السورة هل هو في حال السفر او في حال المسائل ومن حيث الاجماع فان اماكن السور يمكن ان تقسم الى خمسة اقسام. الاول ما نزل بمكة وفاقا هذه المسألة اتفاقية مثل قولهم ان سورة القارعة مكية اتفاقا. خلاص ما عندنا اشكال فيها سورة العلق مكية بالاتفاق طيب الثاني ما نزل بالمدينة اتفاقا مثل اتفاقهم على ان سورة البقرة مدنية مثل اتفاقي من سورة الاحزاب مدنية الثالث ما نزل هنا وهناك. يعني اه نزل مرتين مثل الفاتحة مثل سورة البينة قيل انها نزلت مرتين ومثل سورة المعوذتين الرابعة المختلف فيه الخامس ما كان مكيا وفيها ايات مدنية مثل سورة الحج. سورة الحج مكية وفيها ين وفيها ايات مدنية مثل سورة الحج بس سورة الحج مكية وفيها ايات مدنية. والعكس مكية مكية وفيها ايات اه وفيها ايات مكية ثالثا كيف يعرف المكي والمدني؟ طبعا هذا انتن تعرفن هذا الباب لذلك لا اتكلم فيه لكن بابه الاكثر والاعظم هو السماع الباب الذي منه نعرف هل كون السورة مكية او مدنية؟ او الايات مكية او مدنية هو السمع ان ننظر في الاثار ويمكن ايضا ان يعرف بالقياس ومن علاماته القياسية كل سورة فيها يا ايها الناس فهي مكية الا البقر كل سورة فيها كلا فهي مكية كل سورة فيها قصة ادم عليه السلام ابليس فهي مكية الا البقرة كل سورة فيها حد فهي مليء ايات القرآن ومن فوائد معرفة هذا العلم بالمتأخر فيكون ناسخا او مخصصا على رأي من يرى تأخير المخصص وايضا معرفة مكان نزول السورة او الايات معينة على التفسير ويحصل عصمة من الخطأ في المراد بالخبر او المراد الامر والنهي فمثلا من عرف ان قوله تعالى في سورة النحل ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا ان في ذلك لاية لقوم يعقلون. اذا عرفتي انها نزلت في مكة ها تدركين على سبيل اليقين ان هذه الاية تتحدث عن الخمر بشيء من التعريض وعلى وجه الذم ولكن لان المكان ليس مكان الحكم فلم يأتي التحريم ويتجلى ان اتخاذه رزقا حسنا هو المندوب المطلوب ففي التحريم ويتجلى ان اتخاذه رزقا حسنا هو المندوب المطلوب فاستخدام النخيل والعنب في العصير المباح وفي الزبيب المأكول هو المندوب الذي ندبت اليه ربنا عز وجل في هذه الاية. ومن لم يدرك هذا ربما استدل به على جواز شرب الخمر مثل ما يفعل بعض المعاصرين اليوم يطلع في القنوات يقول الخمر حلال. ليش؟ قال لان الله يقول تتخذون منه سكرا طيب يا غبي افهم ما المقصود بتتخذون منه سكرا اين نزلت وفي حق من نزل نسأل الله السلامة والعافية اهل الاهواء والبدع يفسرون القرآن على اهوائهم ما هو اهم مصنف في هذا الباب؟ ها؟ افرده بالتصنيف جماعة منهم نزاب ها؟ افرده بالتصنيف جماعة منهم نزول القرآن للضحاك ونزول القرآن لعكرمة نزول القرآن للحسن البصري نزول القرآن للزهري نزول لابن فضال آآ الكوفي وابن الضريس وكتاب المكي والمدني لمكي بن ابراهيم آآ لمكي بن ابي طالب القيسي والمكي والمدني في القرآن واختلاف المكي والمدني في لابي عبدالله محمد ابن شريح الرعيني المقرئ وكتاب المكي والمدني في القرآن لعبدالعزيز بن احمد الدريني ومن احسن ما الف في هذا العصر من المتأخرين المكي والمدني لعبد الرزاق حسن احمد. هذا كتاب لطيف او المكي والمدني لفهد الشايع. لو ان عندك هذا الكتاب المكي والمدني لفهد الشايع استغنينا عن الكتب السابقة بعد ان تذكرين مكان النزول يعني اهمية معرفة سبب النزول للسورة والاية قال معرفة اسباب لازمة لمن اراد علم القرآن ها هذا كلام الشاطبي شيقول رحمه الله؟ معرفة اسباب التنزيل لازمة لمن اراد علم القرآن والدليل على ذلك امران الدليل على ذلك امران احدهما ان علم المعاني والبيان الذي يعرف به اعجاز نظم القرآن فظلا عن معرفة مقاصد كلام العرب انما مداره على معرفة مقتضيات الاحوال. حال الخطاب من جهة حال الخطاب من جهة نفس الخطاب او المخاطب او المخاطب او الجميع يعني قد تقول وحدة شلون كلام واحد شلون يختلف باختلاف المخاطب او المخاطب او الواحد شلون يختلف باختلاف المخاطب او المخاطب او الجميع يختلف هذا ما في اي اشكالية ان الكلمة الواحدة يختلف باختلاف المخاطب او المخاطب او وباختلاف نفس الخطاب او باختلاف الجميع كلام واحد لكن يختلف بحسب المتكلم به بل بل ان بل ان المفردة الواحدة تختلف باختلاف المضافات المفردة الواحدة تختلف باختلاف المضافات. وساضرب لكم مثال على هذا حتى لا تقولوا كيف هذا الكلام يعني تأملنا الان الكلمة الواحدة تختلف حال الخطاب الحين لما وحدة آآ تقول مثلا لبنتها يا بنتي اهدئي هكذا لما قالت يا بنتي اهدي خطاب من حال الخطاب احنا ما شفنا البنت فهمنا من حال الخطاب ان البنت كانت غير هادئة طيب لاحظوا الان ان نفس الخطاب يتغير مع تغير الاحوال. اذا ما دام اهدئ الحين المعنى صار اقوى ولا لا؟ شلون صار المعنى اقوى؟ لان حال المخاطب تغير لما تغير حال المخاطب تغير نوع في الاول كان بلين في الثانية كان بشدة. اذا لابد ان ندرك ان الخطاب يختلف. الكلمة الواحدة بحسب الاظافة الحين لما نقول جاء اي وحدة منكم لما انا اقول لها ما معنى جا؟ ها؟ ربما تقول اتى بالانجليزي المهم طيب جا عرفنا معنى جا كلنا نعرف معنى جاء لكن الان انتبهوا لما نضيف الكلمة هذي هذا يسمى في نفسها هذي واضحة طيب لما نضيف لما نقول جاء جاء القطار تغير المعنى في ذهننا جاء الرجل جاءت الحية عرفنا انه زحف صح ولا لا جاء الصبر يعني وانقض من اعلى لما نقول جاء الكهرباء شلون الكهرباء جاء شلون ما نعرف المهم انه جا طيب لما نقول جاء المطر تعرف انه رذاذ او صب فلاحظ ان كلمة واحدة تختلف باختلاف ها باختلاف الفاعلين مثلا كذلك باختلاف المضافات الذي يقول ان ما في فائدة من النظر الى الاحوال هذا ما يعرف اللغة فائدة من النظر الاحوال هذا ما يعرف اللغة ما يعرف اللغة العربية كيف؟ لا بد من النظر الى نفس المعنى في الكلمة يلا وجه لو قال لنا شخص ما معنى وجه ممكن نترجم له بالانجليزي ايش نقول؟ عرفنا معنى وجه صح ولا لا؟ طيب الان عرفنا الوجه شوفوا الان شلون راح يتغير معك لاحظوا لاحظنا الان وجه الكتاب ها وجه الارض ها تغيرت المعاني ولا لا؟ ولا نفسها هي هي؟ مستحيل وجه الكتاب وجه الارض وجه البيت ها وجه المرأة غير قفاها طيب وجه ها وجه المسألة تقول وجه المسألة مو هكذا انما هكذا وجه المسألة مش قضية لابد من التنبؤ ان المفردة والجملة المفردة والجملة. في نفسها لها معنى ومع حال المخاطب له معنى ومع حال المخاطب له معنى لا بد ان ننتبه لهذا ما لم ننتبه الى هذا فنحن لن نفهم المعاني من هنا نقول لابد من النظر الى سبب النزول ليش؟ لانه يبين لنا حال المخاطبين. صح المخاطب واحد وهو الله في جميع القرآن لكن المخاطبين احوالهم مختلفة ولا واحدة؟ مختلف اذا لابد من التنبه الى حال المخاطبين. شنو كان سبب نزول هذه اه يقول لا زال يقول ايضا وبحسب غير ذلك الاستفهام لفظة واحدة ويدخله معان اخر من تقرير وتوبيخ وغير ذلك يقول ايضا وبحسب غير ذلك الاستفهام لفظة واحدة ويدخله معان اخر من تقرير وتوبيخ وغير ذلك وكالامر يدخله معنى الاباحة والتهديد والتعجيز واشباهها ولا يدل على معناها المراد الا الامور الخارجة يعني هذه مسائل مهمة ان الامر احيانا قد يكون المقصود من الامر الامتثال احيانا المقصود بالامر التهديد والوعيد احيانا المقصود من الامر التعجيز. طيب كيف نعرف هذا؟ اذا لم نكن عالمين بحال المخاطب او المخاطبين الوجه الثاني وهو ان الجهل باسباب التنزيل موقع في الشبه والاشكالات ومورد للنصوص الظاهرة مورد حتى يقع الاختلاف في في اذهان الناظرين. وذلك مظنة وقوع النزاع. ويوضح هذا المعنى اشكالات ومورد للنصوص الظاهرة موردا لاجمال حتى يقع الاختلاف في في اذهان الناظرين. وذلك مظنة وقوع النزاع ويوضح هذا المعنى ما روى ابو عبيد عن إبراهيم التيمي قال خلا عمر رضي الله عنه ذات يوم فجعل يحدث نفسه كيف تختلف هذه الامة ونبيها واحد وقبلتها واحدة ها عمر رضي الله عنه استغرب شلون الناس راح يختلفون ونبينا واحد وكتابنا واحد العقل شيقول؟ ما دام ان قبلتنا واحدة ونبينا واحد وكتابنا واحد نختلف ولا نجتمع؟ نجتمع. اذا لماذا اختلفوا؟ فعمر يفكر يشرح اشلون راح يختلفون فقال ابن عباس رضي الله عنهما يا امير المؤمنين انا انزل علينا القرآن. شف يبين ابن عباس لعمر وهذا الدليل في بعض المسائل قد امنين انا انزل علينا القرآن فقرأناه وعلمنا فيما نزل. ها فيما نزل هذا شنو نسميه؟ سبب وانه سيكون بعدنا اقوام يقرأون القرآن ولا يدرون فيما نزل. ها ويكون لهم فيه رأي ما يعرفون فيه منزل ويبون يفسرونها فيكون لهم فيه رأي فاذا كان لهم فيه رأي اختلفوا فان اختلفوا اقتتلوا قال فزجره عمر رظي الله عنه والدهر فانصرف ابن عباس رضي الله عنه ونظر عمر رضي الله عنه فيما قال فعرفه فارسل اليه. فقال اعد علي ما قلت فاعاده عليه فعرف عمر رضي الله عنه قوله واعجبه ثم جعله من جلسائه بعد ذلك شوفوا كيف صحابة رضي الله عنهم ما يجي عندهم اشكالات ليش؟ شوفوا كيف صحابة رضي الله عنهم ما يجي عندهم اشكالات ليش؟ لانهم يفهمون احنا اليوم مع الاسف مثلا تجي وحدة وتقول ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون. قال القاضي الفلاني كافر. ليش؟ قال في هذه القضية ما حكم بما انزل الله. طيب انت هل تعرفينه من لم يحكم ما انزل الله نزلت في من هادي مسألة مهمة بس هي تأخذ كلمة من لم يحكم ما انزل الله ها تنظر الى العموم ولا تدري ان هذا العموم له سبب نزول هذه مصيبة ان المصايح نسأل الله السلامة والعافية الخوارج الخوارج اول من فسروا القرآن بمجرد عن اسباب النزول فوقعوا في الاقتتال حتى قتل المسلمين وحكموا عليهم بالكفر وروى ابن وهب عن بكير انه سأل نافعا كيف كان رأي ابن عمر في الحروريات قال يراهم شرار خلق الله انهم انطلقوا الى ايات انزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين. ها انها ها؟ انهم انطلقوا الى ايات انزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين. يجوز هذا يعني ايات نزلت في الكفار نجعلها في حق المؤمنين يجوز هذا طيب ايات نزلت مثلا ايات نزلت في الناشزة يجوز نجعلها في المرأة المطيعة؟ ما يجوز ايات نزلت في اهل الاعذار ما يجوز ان نجعله في غير اهل الاعذار. فلابد ان ننتبه لهذا وروى ان مروان ارسل بوابه الى ابن عباس رضي الله عنه وقال قل له لان كان كل امرئ فرح بما اوتي واحب ان يحمد بما لم يفعل معذبا لنعذبن اجمعون. ها ليش مروان قال هذا الكلام؟ لانه سمع الله يقول ويحمد بما لم يفعلوا فظن مروان ان هذه الاية في اه جميع الناس فقال ابن عباس ما لكم ولهذه الاية؟ انما دعا النبي صلى الله عليه وسلم يهودا فسألهم عن شيء فكتموه اياه واخبروه بغيره فاروه ان قد استحمدوا اليه بما اخبروه عنه فيما سألهم وفرحوا بما اوتوا من كتمانهم ثم قرأوا اذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب الى قوله ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا. فهذا السبب بين ان المقصود من الاية ما ظهر لمروان وقد شرب قدامة رضي الله عنه الخمر فعلم به عمر رضي الله عنه فاراد ان يجلده فقال قدامة لم تجلدني؟ بيني وبينك هذا الصحابي اخطأ في فهم القرآن لما ايش؟ ها لما لم ينظر في سبب النزول اذا صحابي اخطأ في فهم سبب النزول شلون احنا ما فقال عمر واي كتاب الله تجد ان لا اجلدك قال ان الله يقول في كتابه ليس على الذين امنوا وعملوا الصالحات ها؟ جناح فيما طعموا اذا ما اتقوا وامنوا ثم اتقوا احسنوا الاية فانا من الذين امنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وامنوا ثم اتقوا واحسنوا. شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا واحدا والخندق والمشاهد يلا فقال عمر رضي الله عنه الا تردون عليه قوله؟ فقال ابن عباس رضي الله عنهما ان هؤلاء الايات انزلن عذرا للماضي يعني اللي ماتوا قبل ما ينزل حرمة الخمر مات والحق خمر في بطونه ان هؤلاء الايات ينزلن عذرا للماضي وحجة على الباقين. فعذر الماضين بانهم لقوا الله قبل ان تحرم الخمر وحجة على الباقين الميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان. ثم قرأ الى اخر الاية الاخرى فان كان الذين امنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وامنوا ثم اتقوا واحسنوا فان الله قد نهى ان يشرب الخمر. قال عمر رضي الله صدقت الحديث اذا لابد ايتها الفضليات المدرسات ان تنتبهن انه لابد من معرفة سبب النزول ومن الفوائد ايضا دفع توهم الحصر قال الشافعي رحمه الله ما معناه؟ على كل حال ترى كل الفوائد اللي انا اذكرها هذا بعض فوائد النزول والا فان معرفة اسباب النزول علم علم. اسمعني الى هذه العبارة اللي اقولها الان. علم يقصر عليك نصف الطريق اذا فهمت سبب النزول فانه يقصر عليك نصف الطريق في فهم الاية ومن الفوائد ايضا دفع الاية ومن الفوائد ايضا دفع توهم الحصر. قال الشافعي رحمه الله ما معناه في معنى قوله تعالى قل لا اجد فيما اوحي الي محرم الاية ان الكفار لما حرموا ما احل الله واحلوا ما حرم الله. هذه الاية يعني استشكلها كثير من المسلمين حتى نسأل عنها في المساجد بعض الناس يجي يقول لك يا شيخ هل مثلا يقرأ هذه الاية قل لا اجد قل لا اجد فيما اوحي الي محرما على طاعم يطعمه الا ان يكون ميتا او الانسان اللي ما يعرف سبب النزول راح يستشفي يالاه هذه الاية قل لا اجد فيما اوحي الي محرما على الطريق الا ان يكون النفي والاستثناء مفيد للحصر رد على المشركين الذين كانوا يحرمون ويحرمون ويحرمون من تلقاء انفسهم اشياء فالنبي صلى الله عليه وسلم الله امره ان يقول لا اجد فيما احيل الان مو معناته لن تجد حتى في المستقبل واضح ولا لا؟ هذا كلام الشافعي. لا نجد فيما اوحي الي محرما على طاعم يطعمه الان الا ان يكون ميتة او دما مسموحا او لحم خنزير الى اخر الاية معناها مو معناها ان ما في محرمات ثانية لا راح يكون في محرمات ثانية لكن اللي ما تربط الاية بسبب النزول راح تخطئ اذا شأن اسباب النزول في التعريف بمعاني المنزل بحيث لو فقد ذكر السبب لم يعرف من السبب لم يعرف من المنزل معناه على الخصوص دون تطرق الاحتمالات والتوجه الاشكال ثانيا السبب الخاص اذا ننتبه الان هناك قد يكون سبب عام لنزول الاية وهناك قد يكون سبب خاص لنزول الاية ويستفاد من استقراء كلام الصحابة والتابعين رضي الله عنهم انهم لا يقولون نزلت في كذا لمجرد بيان الحديث الذي وقع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكان سببا لنزول تلك الاية. بل انهم يستعملون هذا التعبير احيانا لبيان لا تنطبق عليه الاية وتصدق عليه مما حدث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم او بعده فهو بيان لصورة من السور التي تصدق عليها الاية. فيقولون عند ذاك نزلت في كذا. ولا يلزم في مثل هذا الموضع عند ذاك نزلت في كذا ولا يلزم في مثل هذا الموضع ان تنطبق جميع القيود الواردة في الاية عن الحادثة بل يكفي ان ينطبق اصل الحكم الوارد فيها وتارة يكون قد اورد بعض الصحابة رضي الله عنهم في حضرته صلى الله عليه وسلم سؤالا او يقع حادث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ويكون هو صلى الله عليه وسلم قد استنبط حكمه من اية من الايات وتلاهى عليهم في ذلك الباب فيحكون هذا الحادث ويقولون نزلت الاية في كذا وتارة يقولون عند ذلك فانزل الله تعالى قول كذا او فنزلت كذا. معنى هذا الكلام ان سبب النزول قد يتكرر. ها سبب النزول قد يتكرر. ولهذا ينبغي لنا ان ننتبه ثالثا الروايات التي لا علاقة لها باسباب النزول قد يولد المحدثون في هذا الباب اشياء كثيرة ضمن الايات القرآنية. لا علاقة لها باسباب النزول. مثل استشهاد الصحابة رضي الله عنهم باية من الايات القرآنية في مناظراتهم او تمثلهم باية او تلاوة النبي صلى الله عليه وسلم اية من الايات للاستشهاد على كلامه الى اخر ذلك مما هو موجود في كتب مما هو موجود في كتب المحدثين رابعا سبب اختلاف اقوال الصحابة والتابعين في هذا الباب. هم لماذا اختلف الصحابة والتابعين في باب اسباب النزول لابد ان ننتبه ان سبب الاختلاف الصحابة والتابعين في اسباب النزول راجع الى امرين راجع الى كم الى امرين. الاول الاول ادخالهم الصورة في عموم المعنى تكرر الواقعة تكرر النازلة هذا هو سبب اختلاف الصحابة والتابعين خامسا العبرة بالعموم لا بخصوص السبب طيب هذه المسألة مهمة جدا نزول القرآن الكريم انما كان لتهذيب النفوس الانسانية وازالة العقائد الباطلة والاعمال الفاسدة ماذا كانت العبرة فيها بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فايما اية نزلت في معين فانها تعم كل حال من احوال من هو على حال ذاك المعين. هم مثل ايات اللعان وايات الزنا وايات الكفارات وايات السرقة وايات الصلح بين الطائفتين وايات كفر اهل الكتاب لتغييرهم دين الله تعالى ونحو ذلك الان نرجع الى الاية اللي ذكرناها قبل قليل لو تذكر عشان نطبق القاعدة العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السمع لما تيجي وحدة وتسألك بتقول لش والله فلانة مثلا اه اتهمتني اه في عرضي هل اية اللعان هل اية اللعان اه تنطبق عليها او لا تنطبق ايش راح تقولين؟ العبرة بعموم اللفظ لا نصوص الشباب اذا هذه مسألة مهمة. طيب لما انت نحن نقرأ ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون اولئك هم الفاسقون فاولئك هم الظالمون نحن نعرف ان هذه الايات نزلت في اهل الكتاب باتفاق المفسرين ما في بينهم خلاف اذا قلنا العبرة بعموم اللفظ انتبهنا الان العبرة بعموم اللفظ طيب ما معنى العبرة بعموم الله؟ العبرة بعموم معناها اننا ننزل هذه الاية من حيث العموم على كل من ينطبق عليه الوصف مو معنى العبرة بعمو اللفظ انه ننزلها هكذا على اي انسان. لا. لا بد ان يكون الوصف مشابها. يعني مثلا اضرب لكم مثال والسارق والسارقة فاقطعوا ايديهما. ها هذا الان نزلت في شيء معين في قضية معينة صح ولا لا طيب فلانة سرقت او فلان سرق؟ هل يجوز ان يطبق عموم هذه الاية ولا ما يجوز يجوز اذا نطبق عموم الاية على تلك وعلى هذا. طيب فلانة اختلس المال من بيت مال المسلمين فلانة تشتغل عندج في البيت مثلا نقول انها خدامتش واختلست المال من بيتش هل يقطع يدها؟ لا ليش تقطع اليد لان العبرة بعموم اللفظ العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب وهذا الوصف لا ينطبق على المختلس من بيت مال ولا على من يده يده امانة فاختلس ولكن يعزرون. اذا لما اختلف الحال لم نطبق عموم الاية. نفس الكلام نقول له من لم يحكم ما انزل الله فاولئك هم الكافرون. نقول ان الاية يعمل بعموم لفظها مع مع تنزيل الوصف نفسه فالذي يحكم بغير ما انزل الله عز وجل ويقول هذا دين الله. دين الله الا يقطع يد هذا نفس اهل الكتاب نفس اهل الكتاب الكتاب كانوا يقولون ان يد لا تقطع طيب الذي يقول ان الزاني لا يجزب ولا يرجم هذا دين الله. دين الله نسجن الزاني والزانية. هذا هو الذي ينطبق عليه. اما اذا هو ويقول لا والله دين الله حد الله شرع الله كذا وكذا لكن انا احد الله شرع الله كذا وكذا لكن انا ااحكم بهذه خوفا اكراها وو الى اخره هذا ما ينطبق عليه عموم الاية. لا بد ان ننتبه في التنزيل العبرة بعموم اللفظ بعموم اللفظي من حيث التعميم لعموم اللفظ من حيث الوصف. لابد من الامرين معا. عموم اللفظ من حيث التنزيل ها. وعموم اللفظ من حيث الوصف فاذا تخلف احدهما ما يصير نقول العبرة بعموم اللفظ ما يصير نقول العبرة هذا الذي جعل الخوارج يكفرون المسلمين. لماذا الخوارج يكفرون المسلمين؟ كما قالوا لعلي ان الحكم الا لله حكمت بغيره. حكمت المسلمين فانت كافر ليش قالوا؟ لانهم اخذوا ومن لم يحكم خلاص بس كلمة ما نظروا للوصف ما نظروا للوصف يعني الان لما يأتي ذي الخويصل التميمي الخويصر التميمي لما جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال اعدل يا محمد فانك لا تعدل ليش قال اعدل يا محمد فانك لا تعدل الان هذا حكم اعدل يقول اعدل يا محمد فانك لا تندم وهو يشهد ان لا اله الا الله بزعمه لما ذو الخويسر قال هذا الكلام للنبي صلى الله عليه وسلم لماذا؟ لانه نظر ان النبي صلى الله عليه وسلم قسم غنائم حنين فاعطس فاعطى صفوان ابن يومية مئة من الابل واعطى عيينة ابن حصن مئة من الابل هذولا صعاليك نجد وهذا من الذين اسلموا الان لتوه في مكة شلون يعطيه مئة من الابل؟ وفقراء المهاجرين فقراء الانصار ما اعطاهم شيء فشنو نظره؟ نظر الى العطية فقط لم ينظر للوصف لماذا اعطاهم النبي؟ ما نظر للوصف؟ نظر للعطية ولذلك قال اعدل يا محمد فاني ثلاثة. هذه مصيبة الناس اليوم انهم ينظرون لكل تلاميذ والملك وفلان اعطى لفلان كذا وكذا وكذا وحنا ما اعطانا شيء. طيب اعطى لفلان لسبب ولا لغير سبب هذه مسألة مهمة. ان كان لسبب في لمصلحة المسلمين فهذا امر مشروع ان كان لسبب ليس فيه مصلحة المسلمين فهذا امر غير مشروع المهم في كلمة العبرة بالعموم لابد ان ننتبه ان تنزيل الايات من حيث العموم يعني مثلا اضرب لك مثال اضرب لكم مثال لما احنا نقرأ اية الكفارات ها اية الكفارات اللي اللي مثلا حذفت باليمين لو قالت امرأة مثلا والله انتبه الان والله لا ادخل بيت فلان تمن ثم الان قلنا لا هذا لا يجوز هذا عقوق هذه خالتك هذه عمتك لازم تروحين تدخلين ماذا تفعل الان؟ تكفر كفارة ايش صح ولا لا؟ تكفر كفارة اليمين. ليش؟ لان الاية في كفارة اليمين جاءت عامة والوصف منطبق. طيب لو قالت امرأة اخرى نذر علي الا ادخل بيت فلان الان انتبه الان هذي مسألة الان اختلف الفقهاء هل النذر ينزل منزلة اليمين او لا؟ ليش اختلف؟ لان اه السبب او الحال او الوصف مختلف. هناك يمين وهنا نذر صح ولا لا؟ فلابد ان ننتبه في ان ننزل العموم في العموم مع الوصف مع الوصف طيب نختم في كتب في هذا الباب اه افرده بالتصنيف جماعة اقدمهم الامام علي بن المديني شيخ البخاري ومن اشهرها كتاب على وقد اختصره الجعبري فحذف اسانيده ولم يزد عليه شيئا والف فيه شيخ الاسلام ابو الفضل ابن حجر رحمه الله الحافظ ابن حجر كتابا مات عنه مسودة فلم نقف عليه كاملا وهو انفس ما كتب في هذا الكتاب الكلام الذي قاله السيوطي عن كتاب الحافظ ابن حجر الحمد لله ابشركم ان كتاب الحافظ ابن حجر طبع الان ولله الحمد والمنة والف فيه الحافظ السيوطي كتابا حافلا موجزا محررا سماه لباب النقول في اسباب النزول ومن اخر من الف فيه الصحيح المسند من اسباب النزول للشيخ مقبل ابن هادي الوادعي رحمه الله. حقيقة هذا كتاب من انفس ما كتب في هذا الباب يعني لو عندك كتاب الحافظ ابن حجر اسباب النزول للحافظ ابن حجر واسباب النزول للشيخ مقبل تستغنين الشيخ مقبل تستغنين عن كل الكتب السابقة. اه لعلنا نكتفي بهذا القدر نكمل ان شاء الله الساعة العاشرة تماما