كل ما كان متصفا بشيء فانه يوصف به بعد ان لم يكن فكذلك يلزم ان يكون الباري عياذا بالله اصلا كيف هاد عقولهم وهم يزعمون انهم اصحاب عقول؟ كيف عقولهم قالوا ما اجبرتك الدولة قالت لك تروح مني تروح مني كيفك ورب العزة يقول ها هديناه ايش ؟ النجدين. طريق الهدى وطريق الظلال. ما في جبر. لكن ما في طريق ثالث ما في طريق صار اما طريق الهداية صراط المستقيم واما طريق الغواية سبلا ما في طريق ثاني اي نعم هي تتباعد وتتقارب بعضها عن بعض في بعض الاماكن لكنهما طريقان وكل امر كوني محكم متقن فارجع البصر هل ترى من فطور في اي صورة ما شاء ركبك حتى خلقه العميان عدل من الله عدل من الله ما منعهم شيئا لهم شاء اذا الله يوصف بها وبظدها رضي الله عنهم ورضوا عنه. ولكن كره الله انبعاثهم هذا عكس الرضا سخط الله عليهم صح ولا لا اذن هذا فرق اخر مهم تنتبه اذا ما زال بصفاته قديما قبل خلقه لم يزداد بكونهم شيئا لم يكن قبله يعني يريد ان ينفي المماثلة بين الخالق والمخلوق مثلا كما ذكرت لكم بعض الامثلة واضيف المخلوق يولد ثم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد هذا هو المجلس الثاني من مجالس قراءتنا شرح والتعليق على متن العقيدة الطحاوية ضمن الدورة التأصيلية الاولى في علم العقيدة في مستواها الرابع ونحن في مسائل احد الخامس عشر من شهر الله رجب عام خمسة واربعين واربع مئة والف من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وقفنا على قوله وما زال بصفاته قديما قبل خلقه لم يزدد بكونهم شيئا لم يكن قبل ذلك من صفاته وكما كان بصفاته ازليا فكذلك لا يزال عليها ابديا هذه المسألة اراد المصنف رحمه الله بذكرها بيان الرد على المعتزلة من شبهات المعتزلة في رد الصفات انهم زعموا ان الصفات اذا اتصف بها الباري فيلزم من ذلك ان يكون مخلوقا لان الصفات انما تكون في الموصوف بعد ان لم تكن وهذا الكلام باطل من اساسه مبني على قياس فاسد وقياس باطل وهو قياس الخالق مع المخلوق فانهم لما نظروا في المخلوقات وجدوا ان المخلوق يوجد شيئا ثم توجد صفات فيوجد ابن ادم ثم يكتسب مع مرور الايام والليالي صفة الرجولة ويوجد ثم مع مرور الايام والليالي يقوى ويقدر والا فيولد ضعيفا ويوجد المخلوق ثم مع مرور الايام والليالي يتكلم والا ما يستطيع الكلام من ابتداء وجوده فقالوا المخلوق قدر وعلم وتكلما بعد ان لم يكن قادرا متكلما عليمة فالجواب ما سبق من كلام المصنف لا شيء مثله ولا يشبهه الانام اذا لا هو يقاس بخلقه ولا خلقه يقاسون به واضح اذا ما هي شبهة المعتزلة قياس التمثيل قياس الخالق مع المخلوق بجامع المثلي او قياس كلي ها تسمح لهم بان يجعلوا الخالق مع المخلوق في كلية فسبحان من يطمس على البصر نحن نقول ان الله جل وعلا عليم ازلا قبل ان يعلم ادم قادر ازلا قبل ان يوجد السماوات والارض متكلم ازلا قبل ان يتكلم مع الملائكة وادم وموسى وغيرهم هذا معنى وما زال بصفاته قديما وكلمة وما زال هذه تفيد الاستمرارية يفيد الاستمرارية وتفيد الابدية وهنا ننتبه الى قضية ان الصفات المتعلقة بالذات العلية صفات الله تبارك وتعالى منقسمة الى قسمين صفات ذاتية وصفات فعلية وكلها ليست مخلوقة وكلها ليست مخلوقة ما الفرق بين الصفات الذاتية وصفات الفعلية احفظ فرقين احدهما ان الصفات الذاتية لا تعلق لها بالمشيئة وصفات الفعلية متعلقة بمشيئته تبارك وتعالى والله عليم ازلا. لا تقل متى شاء وعلم من شاء هذا فعل الله عز وجل خالق ازلا لا تقل خالق متى شاء ولكن خلق ادم متى شاء متكلم ازلا لا تقل متكلم متى شاء ما هي متعلقة بالمشيئة لكن تكلم مع ادم عليه السلام بعد خلقه ومع الملائكة قبل ذلك ومع موسى لما جاء لميقات الله تبارك وتعالى اذا الصفات الفعلية متعلقة بالمشيئة فيفعلها الرب تبارك وتعالى كيف شاء ولذلك قال جل وعلا وعلمك ما لم تكن تعلم وعلم عدم الاسماء كل هذا فعل فقال وكلم الله موسى تكليما هذا فعل الفرق الثاني وهذي ايظا مهمة ننتبه لها الصفات الذاتية لا يجوز وصف الله باضدادها انتبه يا احمد صفات ان صفات الذاتية لا يجوز وصف الله باضدادها ما هو ضد العلم الجهل لا يمكن ان الله يتصف الا بالعلم ما هو ضد القدرة اذا الله قدير قادر قوي ولا يوصف بظدها ما هو صفة انتبه الان صفة عكس الحياة الموت اذا الحياة صفة ذاتية عكسها الموت لا يمكن ان الله يتصف بها ما هو عقد عكس القيومية الحاجة لا يمكن ان الله يتصف بالحاجة اذا الصفات الذاتية يوصف الله بها ولا يوصف بايش؟ بظدها. ما هو عكس الكلام؟ الخرس او البكر لا يمكن ان الله عز وجل يوصف بعكس الكعبة اما الصفات الفعلية فيوصف الله بها وبضدها ها يرحم من يشاء ويعذب من يشاء علم من شاء وهدى من شاء وظل من قد يصبح عليما مخلوق يولد قد يصبح قادرا المخلوق يولد قد يصبح متكلما يولد ويوصف بانه ابن ثم اذا تزوج يوصف بانه زوج ثم اذا انجب يوصف بانه ابن ثم اذا احفد يوصف بانه جد فحدثت له الصفات شيئا لماذا لان ذاته محددة. فما دام ان ذاته محدثة فصفاته ايش محدث هم الله تبارك وتعالى ليس كمثله شيء اذا لم يكن له كفوا ليس كمثله شيء في الذات لم يكن له كفوا احد في الصفات. قاعدة مضطربة اذا لم يزدد بكونهم شيئا لم يكن قبل ذلك من صفاته يعني بمعنى ان الله جل وعلا لم يزدد بالمخلوقات عزا ولا شرفا ولا قوة ولا مكانة ولا علما ولا ولا ولا الى اخره خلاف المخلوق فانه بصفاته يزداد شرفا اذا وجدت اليس الانسان يشرف بالعلم يشرف بالقوة يشرف المكنة يشرف اذا صار عندها اولاد يشرف بكذا يشرف بكذا يشرب بكذا يزداد لم يزدد بكونهم اي بايجادهم بكينونيته للمخلوقات لم يزدد بايجاده لهم شيئا لم يكن قبل ذلك من صفاته فهو رب قبل ان يوجد المربوب واله قبل ان يوجد اه العابدون وهو سبحانه الخالق قبل ان يوجد المخلوق الرزاق قبل ان يوجد المرزوق لم يكن لم يزدد بكونهم اي بكينونيتهم بايجادهم لهم شيئا لم يكن قبل ذلك من صفاته وكما كان بصفاته ازليا فكذلك لا يزال عليها ابدية وهذه قضية ايضا مهمة وهذا التقرير الثاني وكما كان بصفاته ازليا فكذلك لا يزال عليها ابديا لتقرير مسألة قدم الصفات وازلية الصفات هذا وجه الوجه الثاني لتقرير ان الصفات كما ليس لها بداية ليس لها نية وكما كان بصفاته ازليا فكذلك لا يزال عليها ابدية وهذا نفسه فكذلك لا يزال عليها دليل على بطلان قياسه المعتزلة هل المخلوق بصفاته ازلي او فان حتى لو اكتسب الصفات ولا لا اذا كيف يقاس الخالق بهم فالمخلوق انتبه الان صار متكلما بعد ان لم يكن ثم لما يكبر يذهب علمه ويقل ربما يخرف اعاذنا الله واياكم وربما يصاب بشيء في لسانه فيتلعثم لا يستطيع الكلام. يقول اصيب بجلطة او بام الوجه ربما يكبر سنه يرد الى اذن العمر لا يستطيع لا يقوى على المشية اين القوى؟ خارت ذهبت ربما يذهب ماله كله فبعد ان كان غنيا صار يوصف بالفقر الان عكس ما كان انتبه اذا فكذلك لا يزال عليها ابديا ما دام الامر كذلك كيف تقيسونه على المخلوق وكما كان بصفاته ازليا فكذلك لا يزال عليها ابدي فهو رب ازلا وابدا واله ازلن وابدا وخالق ازلا وابدا ورزاق ازلا وابدا وملك مالك ازلا وابدا قبل ان يوجد الاشياء هذه تقرير هذه المسائل. ولذلك الله جل وعلا قال في وما من اله الا الله تقرير هذه المسألة مبنية على تقرير مسألة ايش؟ الصفات الازلية الابدية فانه قال هل من خالق غير الله لا لا ازنا ولا ابدا الله خالق كل شيء اذا ليس هناك خالق نعم والله على كل شيء قدير الله جل وعلا الحي القيوم الغني الحميد فلما كان حيا قيوما غنيا حميدا فانه كذلك ازلا وابدا فكذلك لا يزال عليها ابدا. هنا اجد نفسي مضطرا الى ذكر نوع اخر من انواع الصفات تقسيم اخر للصفات الصفات التي اتصف الله تبارك وتعالى بها منقسمة الى قسمين صفات لازمة وصفات متعدية صفات ايش طبعا هذه التقسيمات من باب تقريب العلم ليس الا والا فبينها تلازم وتداخل وتظمن صفات ايش؟ لازمة وصفات متعدية الصفات اللازمة الاول الاول اسم من اسماء الله دالة على صفة الاولية الاخر اسم من اسماء الله دال على صفة الاخرية طبعا هنا انت لما تسمع كلمة الاول اي الذي ليس له ابتداء ليس قبله شيء وليس معه شيء لما تسمع كلمة الاخرة الذي ليس له انتهاء. لا فناء له لا يفنى ولا يبيت كما قال المصنف من قبل لما تسمع كلمة الحي اسم من اسماء الله دال على صفة الحياء هذه صفات لازمة اما صفات المتعدية فهي التي تكون لها اثار لها ايش اثار يعني مفعولات يعني لها مفعولات. فمثلا لما انت تسمع ان الله عز وجل من اسماعه القيوم فانت تعرف ان القيوم اسم من اسماء الله دال على صفة القيومية من اثار القيومية قيامه بامر السماوات والارض فهذا ها مفعول كونه اقام المخلوق فالمخلوق مقوم بالله اذا هذا مفعول القيوم هو الله وفعله قيومية قيوميته ومفعوله المقوم نفس الكلام نقوله في صفة مثلا الخالق. الخالق هو الله. وفعله خلق مفعوله مخلوق الرزاق هو الله اسما وصفته وفعله ها رزق الرزق صفة والمفعول الرزق والمرزوق الرزق والمرزوق الكلام صفة من صفات الله عز وجل. وكلم هذا فعل. ومكلم معه هذا مفعول. اذا من هذه ايضا من ناحية اخرى صفات ازلية ها لازمة وصفات ايش؟ متعدية. صفات لازمة وصفات متعددة. ثم قال رحمه الله مبينا ان اسماء الله تعالى وصفاته ليست مخلوقة ليس منذ خلق الخلق استفاد اسم الخالق ولا باحداثه البرية استفاد اسم الباري له معنى الربوبية ولا مربوب ومعنى الخالق ولا مخلوق. وكما انه محي الموتى بعدما احيا استحق هذا الاسم قبل احيائهم كذلك استحق اسم الخالق قبل انشائهم ذلك بانه على كل شيء قدير وكل شيء اليه فقير وكل امر عليه يسير ولا يحتاج الى شيء ليس كمثله شيء وهو السميع البصير المعتزلة كما سبق ان ذكرت نفوا صفات عن الله تعالى بزعم ان اثباتها ان اثباتها لازمة للمخلوقية وكل مضاف الى الله عندهم كل مضاف الى الله عندهم كاظافة البيت الى الله وكاظافة الرسول الى الله اذا هي اضافات تشريف عنده مضافات اضافات ايش تشريف فقيل لهم واسماء الله تعلمون ان كل اسم من اسماء الله متضمنة لصفة هب انكم لا تثبتون الصفات الفعلية فلا تقولون خلق دال على صفة الخلق رزق دال على صفة الرزق كلم دال على صفة الكلام. فماذا تقولون في الاسماء الخالق الخلاق الرزاق الرازق فهنا قالوا اسماء الله ايضا مخلوق اسماء الله ايضا قالوا مخلوق وزعموا ان الله لم يكن له اسم حتى وجد المخلوق فسمى فسموا الله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا لو كان الامر كما زعموا فان الله قال في القرآن عن المعبودات الباطلة ان هي الا اسماء سميتموها انتم وهباكم لكان المشركون يقولون وانتم ايضا سميتم ربكم وما كان له اسم لو كانوا يعلمون بقول المعتزلة ولا لا هذا دليل على بطلان قول المعتزل فاسماء الله تعالى ازلية وصفات الله تعالى ازلية كونه يفعل في وقت معين لا يلزم من ذلك ان الصفة او الاسم المتعلق به ان يكون مخلوقا لان ذلك من شأن المخلوقين وليس من شأن الخالق تبارك وتعالى فهم يقولون ان كون خلق ورزق في وقت معين في وقت معين ما دام انه في وقت معين وزمن معين خلق ادم ورزق فلان وتكلم مع فلان فيلزم ان يكون محدثا ويعنون بكلمة مخلوق فنفوا المعتزلة الفعل ونفوا الصفة ونفوا الاسم. يثبتون الاسماء اثباتا صوريا يثبتون الاسماء اثباتا صوريا لا حقيقيا لانهم يقولون انها مخلوق الجهمية الغلاة قالوا اسماء الله وصفاته كلها مخلوقة المعتزلة قالوا ان الاسماء تضاف الى الله وليست مخلوقة ولكن لا معاني لها. فالسميع كالعليم والعليم كالقدير والقدير كالقوي والقوي كالعزيز ونحو ذلك من السفسطات انتبه الان لهذه القضية العظيمة ليس منذ خلق الخلق استفاد اسم الخالق. اذا هو خالق قبل ان يوجد المخلوق سواء كان هذا المخلوق الموجود احادا كادم او نوعا كالجن والانس والملائكة فالله هو الخالق وهو سبحانه وتعالى الرزاق قبل ان يوجد المرزوق سواء كان فردا كادم الجن او كان نوعا الحيوانات والطيور والى اخره اذا هو لم يستفد اسم الخالق لانه خلق وانما هو موصوف بالخالق قبل ان يخلق ولا باحداثه اي بايجاده. احداثنا بمعنى ايجاد ولا باحداثه البرية البرية مصدر صناعي مثل عفوا البرية مصدر من البرايا وهي المخلوقات البرية ولا باحداثه البرية استفاد اسم الباري الباري يجوز فيه وجهان بالياء وبالهمز بالياء وبالهمس تقول باري والبارئ وقرائتنا في القرآن هو الخالق البارئ بالهمس البارئ اي الذي برأ البرايا اوجده ما رأى وجده اما الباري ايضا فهو بمعنى اوجد. وقيل الباري اي المنزه عن كل عيب البريء من كل عيب وليس ولا باحداثه البرية استفاد اسم الباري له معنى الربوبية ولا مربوط الربوبية مصدر صناعي كالالوهية وآآ معناه له معنى الربوبية اي معنى كونه ربا كونه ربا ولا مربوه الان الانسان لا يسمى ابا الا اذا كان له ابن اما الله جل وعلا لا يقاس بخلقه فهو سبحانه رب قبل ان يوجد المربوب اله قبل ان يوجد العابدون ها هو سبحانه وتعالى المعبود بحق قبل ان يوجد العابدون هو سبحانه قوي القوي قبل ان يظهر اثار قوته في الايجاد والخلق. هو العليم قبل ان يوجد اثار علمية وعلم ادم الاسماء كلها وعلمها كما لم تكن تعلم. وعلمكم ما لم تكونوا تعلمون هذه واظحة اذا ليس منذ خلق الخلق استفاد اسما. ومن هنا عقيدة اهل السنة والجماعة. ان اسماء الله تعالى وصفاته ليست مخلوقة وافعاله ليست مخلوقة فان قالوا انه يفعل في وقت معين فيلزم ان يكون مفعولا مخلوقا نقول يلزم بناء على ما انتم رأيتموه من اللوازم في المخلوقات اما نحن عندنا الخالق لا يقاس بخلقه. فهذا اللازم لا يلزمنا. هذا اللازم التزمه الاشاعرة وافقوا المعتزلة في هذا اللازم فلما وافقوا المعتزلة ماذا قالوا؟ انتبه. اسقطوا الوسط. عندنا نحن ها انتبه الخالق اسم الله تعالى خلق صفة الله وفعله المخلوق مفعوله هم عندهم ما في الوسط. خالق مخلوق ما في كل شيء جاء فيه خلق اما ان يفسرونه بالمخلوق واما يفسرونه بالخالق ما في فعل عندهم. ليش لان الفعل افهم افهم مغزى كلامي. يقولون الفعل الذي يكون في وقت معين لابد ان يكون مخلوقا. والمخلوق لا يمكن ان يضاف الى الله اضافة الصفة طيب هذا لانك انت نظرت الى نفسك ان كلامك لانه في وقت معين اذا لابد ان يكون مخلوقا. طيب انت انت بذاتك مخلوق انت في مكان مخلوق انت في زمان مخلوق فانت وما حولك مخلوق اما الله جل وعلا لا يجوز ان يقاس بنا فهو سبحانه وان اتصف بصفات الافعال فافعاله ليست مخلوقة عند اهل السنة والجماعة بعضهم زعم ان هذه مكابرة مكابرة لعقولهم هم ليست مكابرة لعقولهم. خليه خليه اما نحن فنقول كما قال المصنف رحمه الله انه لا يشبه الانام لا يشبهه شيء ولا يشبه الانام وانه سبحانه وتعالى كما انه محي الموتى بعد ماحيا انتبه الان المحيي من اسماء الله. غير الحي المحيي من الشمال. المحيي اسم من اسماء الله تعالى الصفة والفعل احيا الله الموتى احياء الموتى هذا المفعول ثلاثة اشياء عندنا طيب هل وقع انه سبحانه وتعالى احيا الموتى كلهم؟ الجواب لا فلما لم يحي الموتى بعد سيكون ذلك كما قال المشركون ويقولون متى هذا الوعد ان كنتم صادقين قل عسى ان يكون ردي فلكم بعض الذي تستعجلوا فلما يحييهم يوم القيامة يحيي الخلائق كلها لا يأتي احد يقول انا هو والمحيي. لا هو المحيي قبل ان يوجد هذا الفعل في قلبنا واضح هذه هذا التقرير من الامام دقيق جدا وعميق كما وكما الجملة هذي كلها للتقرير مسألة ان اسماء الله تعالى وصفاته ليست مخلوقة فهو موسوم بهذا الاسم مستحق لهذه الاسماء قبل ان يوجد من يتلفظون بهذه الاسباب او يتكلمون بهذه الاسماء ولذلك اهل السنة قالوا كلمة جميلة لطيفة وهي ان كون المخلوق تكلم باسم الخالق فقال الله الرب الخالق الرزاق المالك لا يعني ان اسماء الله مخلوقة ها فكذلك كونه خلق المخلوق لا يعني ان فعله يكون مخلوقا هذه قضية عظيمة وكما انه محي الموتى بعدما احيا استحق هذا الاسم قبل احياءه من حيث الاستحقاق من حيث الاسمية من حيث الصفاتية فهو المحيي والصفة الاحياء من حيث الفعل لم يقع سيقع يوم القيامة محي الموتى فان قال قائل قد وقع بعض احاد صور احياءه الموتى الجواب نعم وقع لكن ايضا في وقت معين. فهل لما وقع استحق اسم المحيي ولا قبل قبل انتهت الاشكالية ثم زادت تقريرها زاد تقرير هذه المسألة بقوله كذلك استحق اسم الخالق لانشائه اذا هو الخالق قبل ان يكون منه فعل خلق وقبل ان يوجد ادم هو الخالق قبل ان يوجد منه فعل خلق وقبل ان يكون الجن هو الخالق قبل ان يوجد منه فعل خلق وقبل ان يوجد الجنة والنار هو الخالق قبل ان يكون منه الفعل وقبل ان يوجد الملائكة هو الخالق سبحانه وتعالى قال ثم بين لماذا لماذا نقول بهذه العقيدة تقرير تأكيد اخر دليل اخر ذلك بانه على كل شيء قدير الان لماذا نحن لا نسمي العبد متكلما الا اذا تكلم لانه عاجز اول ما يولد ولا لا؟ لماذا لا نسمي العبد عالما اول ما يولد؟ نعاجز عن ادراك العلم لماذا لا نسمي العبد انتبه؟ لماذا لا نسمي العبد قائما بنفسه اول ما يولد؟ انه المسألة في هذه الاشياء راجع الى القوة المكنة ذلك بانه على كل شيء قدير ما دام على كل شيء قدير فلا يتوقف علمه على شيء قدرته على شيء خلقه على شيء ايجاده على شيء برؤه وعلى شيء احياؤه على شيء فهو الخالق الرزاق المالك المدبر ازلا وابدا كونه فعل في وقت معين فلحكمة اخرى ما لها علاقة بكونه ها لم يكن خالقا ثم بالخالقية فصار خالقه. لا وهذا مربط الفرس في مسألة لماذا اوجد المخلوقات في وقت معين هم كلهم الان ينفون صفة الفعل فجاء واحد يقال له ابو هاشم ها من المعتزلة فقال بالطفرة فهو ما ما تعرف شنو الطفرة. حتى قال الخطابي رحمه الله ومما يقال ولا حقيقة عنده تدنو الى الافهام الحال عند الهاشمي وطفرة النظام ما بتعرف ايش يقصدون بهذه الاحوال وهذه الاشياء ها والكسب عند الاشعري هذي ثلاثة اشياء. الحال عند الهاشم والكسب عند الاشعر وطفرة النظارة نحن نقول المسألة عندنا سهلة جدا نقول ان الله على كل شيء قدير اما انت تجي تسألني لماذا خلق هذا في وقت معين؟ تقول لك نعم. عليم حكيم. لحكمة معينة انتهينا ليست راجعة الى عجز ولا الى عي ولا الى ضعف ما هي راجعة الى شيء فقط راجع الى حكمة معينة. كوننا نعلمها او لا نعلمها لا يغير انه سبحانه الخالق ازلا وابدا القادر ازلا وابدا. المالك ازلا وابدا ذلك بانه على كل شيء قدير ما احسن تقرير العقيدة وفق الكتاب والسنة يزيد الانسان ايمانا. اما اذا جينا نقرر هذه المسائل على طريقة اهل الكلام فيخرج الطويلب المسكين وهو ازداد عماية في الفهم وفي الدرك ولا حول ولا قوة الا اذا جملة ذلك بانه على كل شيء قد دليل لما تقدم فكونه على كل شيء قدير لا يتوقف خلقه على شيء الانسان عندما نسميه متكلما كان كلامه متوقفا على تعليم امه على الكلام ولا لا؟ اذا ما هو ما عنده قدرة فالانسان لما نريد ان نصفه بالعلم كان تعليمه متوقفا على تعليم من حوله اياه ثم الله جل وعلا لا على كل شيء قدير وكل شيء اليه فقير وهذه قضية عظيمة جدا ان كل شيء اي كل ما عداه ملكيا او جنيا او انسيا رسولا او نبيا صالحا او طالحا وليا صديقا او فسيقا كلهم مفتقرون اليه فما دام الامر كذلك فكيف يقاس هو بهم وهو الغني الحبيب فهو اتى بهذه الكلمة وكل شيء اليه فقير ليبين حاجة من عداه الي ما دام انه محتاج اليه اذا صفاته متوقفة ايش؟ بناء على عطاياه بناء على هباته بناء على فظله بناء على عدله وكل امر عليه يسير. الله اكبر كما قال جل وعلا لا يعجزه شيء في في الارض ولا في السماء لا يوجد شيء يعجزه اما سفسطات العقول والمسائل والاغلوطات فهذه ما لها معنى هذه فقط يأتي بها ابليس للتدليس يقول وكل امر عليه يسير ولا يحتاج الى شيء هذه ايضا من الفروقات العظيمة بين الخالق والمخلوق المخلوق اذا اراد ان يفعل اذا اراد ان يعلم اذا اراد ان يقدر اذا اراد ان يتكلم هو بحاجة الى شيء واشياء هو بحاجة الى شيء انت الان تريد ان تبني هل تستطيع ان تصنع بدون ان يكون هناك عندك الات الصنعة الات الصنعة من اسمنت ورمل وطوب وصخر وحجر وخشب وو ما تستطيع ما دمت لا تستطيع فكيف تقيس الخالق على نفسك كيف تقيس نفسك على الخالق اما تستحي من الله الله في خلقه في جاده في فعله ها افعله كلها لا يحتاج الى شيء ولهذا قال جل وعلا انما امرنا اذا اردنا انما امرنا لشيء اذا اردناه ان نقول له كن كن فيكم ما فيه لازم انا اجيب ايش؟ هذا مثل اللي يقول لك الله جل وعلا بنى السماء ها بناها باي مسحاة مسكين هذا باي شبل مسكين لماذا مسكين؟ يعني يقيس صنعة الخالق بصنعة من المخلوق انت وين كن في كن انتهت الاشكال كن فيكون. هاي تقرير عظيم اذا على كل شيء قدير وكل شيء اليه فقير وكل امر عليه يسير لا يحتاج الى شيء اذا لا يمكن ان تقول انه لم يكن خالقا. لانك لما تقول لم يكن خالقا يلزم من انه لم يكن قادرا. او يلزم منه انه كان فقيرا او يلزم من ان الامر كان عليه يسير او يلزم منه انه كان يحتاج الى شيله يوصف بانه الخالق فاذا انتفت هذه الامور الاربعة تعين ان تقول عنه الخالق قبل ان يجزى المخلوق. انتهت الاشكالية ثم ختم هذا الباب بقوله ليس كمثله شيء وهو السميع البصير طبعا هذا دليل وفي نفس الوقت مدلول دال ودليل فهو اتى بهذه القاعدة تأكيدا لما سبق وتأصيلا لقاعدة. لماذا الله جل وعلا الخالق قبل ان يجد يوجد المخلوق الرزاق قبل وليد المرزوق لانه ليس كمثله شيء. فلا يجوز ان يقاس بالخلق الخلق يوجدون ثم تكون منهم الصفات فنقول عبد الله ها رجل عبدالله مربوع عبدالله صالح. كيف وصفناه بهذه الصفات؟ لما وجد لما وجد اما الله ليس كمثله شيء والكاف في اللغة العربية من حروف المعاني ليس لها الا معنى واحد وهو التشبيه والمثل تأتي لعدة معاني المثل بمعنى العين والمثل بمعنى الذات والمثل بمعنى الشخص او الشاخص والمثل بمعنى النفس اذا الكاف ليس له الا معنى واحد والمثل له عدة معاني. فحتى اه لا يكون هناك تكرار في الكلام فالكاف على بابه للتشبيه والمثل بمعنى العين والذات فالمعنى ليس شبه ذاته شيء ليس كزاته شيء ليس كنفسه شيء ليس كصورته شيء ليس كهيئته شيء هذا هو التفسير الصحيح. اما قول من قال الكاف صلة ويقصد انها زائدة والمعنى ليس مثله شيء فهذا لم يعطي القرآن حقا واشد بعدا من هذا القول قول من قال المعنى المراد ليس مثله شيء. ايش هذا القرآن يقرأ كتاب هداية ما هو كتاب عناية يعلمنا وليس يأتينا بالسفسطات ليس كمثله شيء وهو السميع البصير فليس كمثله شيء تأصيل لاصل المسألة وهي نفي المثلية عن الذات العلية تأصيل باصل المسألة وهي نفي المثلية عن الذات العلية وهو من ابلغ انواع النفي المجمل. وهو من ابلغ انواع النفي المجمل ولما قال ليس كمثله شيء ولم يقل ليس كمثله احد كان ابلغ لان الكلام عن الذوات لو كان الكلام عن الصفات قال ليس كمثله احد لكن الكلام عن الذوات لان نفي المثلية في الذات لازموا نفي المثلية في الصفات. ولا عكس ولا عكس فقد انت تنفي المثلية في الصفات لكن لا تستطيع ان تنفي المثلية في الذات فانت تقول فلان ليس مثلي جاهل ليس مثلي عاجز ليس مثلي ابكم لكن ما تستطيع ان تقول ليس هو مثل ذاتي ما تستطيع لانك هو ادمي وانت ادبي لكن لو قلت لو قلت لك لماذا البهيمة ليست مثلك؟ مباشرة تقول ليس كمثلي فانه حيوان وانا ادمي ها نسيك المثلية غناك عن نفي الصفات لان نفي المثلي يلزم منه ماذا قلنا ان في صفات ولا عكس ثم قال رحمه الله مبينا عظيم علم الله وقدرته وتقديره قال خلق الخلق بعلمه وقدرته وقدر لهم اقدارا وظرب لهم اجالا لم يخفى عليه شيء من افعالهم قبل ان يخلقهم وعلم ما هم عاملون قبل ان يخلقهم. وامرهم بطاعته ونهاهم عن معصيته وكل شيء يجري بقدرته ومشيئته ومشيئته تنفذ لا مشيئة للعباد الا ما شاء لهم فما شاء لهم كان وما لم يشأ لم يكن الان دخل في مسألة مهمة جدا لما انتهى من تقرير الاسماء والصفات دخل في مسألة بيان عظمة علم الله وقدرته وتقديره وهذا هذه القضية قضية العظمة في الصفات كافية في الفرق بين صفاته وصفات من اعداه فمثلا لو قال لك قائل كل علم غير علم له مسبوق بعدم صح ولا خطأ صح كل علم غير علم الله عز وجل ملحوق بالنسيان صح ولا خطأ؟ كل علم غير علم الله مصحوب بالغفلة والنسيان صح؟ حتى قال الله عن نبيه ها سنقرئك فلا تنسى الا ايش يعني الا ما شاء الا ما شاء الله ستنسى اذا ينسى ولا قال اني بشر انسى على نحو مما تنسون ما تجي تقول لي قضية عظيمة فتعظيم معرفة عظمة الصفات قاطعة للتشبيه هذي لو فهمتها كافي والله والله كافي في نفي القياسات خلص انتهى قدرة العبد ها مسبوقة بعجز ملحوقة بضعف قدرة العبد مسبوقة مرة ثانية باش بعجز وملحوقة بضعف ومصحوبة بوسع معين. قدرة الانسان مهما كان فهو طاقة معينة واسع معين لذلك ماذا قال ابراهيم عليه السلام للنمرود؟ فان الله يأتي بالشمس من المشرق فاتي بها من المغرب ورنا عوارظك فبهت الذي كفر. انتهى اذا كان الامر كذلك فعظمة الصفات كافية في نفي المثل. خلاص لا يشبه الانام ولا يشبهه الانام خلق الخلق بعلمي وقدرته هذه قضية ايضا مهمة ان لو قال لنا قائل لماذا اوجد ادم في وقت معين الجن في وقت معين الملائكة الجنة والنار نقول بعلمه وقدرته راجع الى علم الله عز وجل وحكمته ليس لعجز ولا علاعي ولا الى ضعف فهو سبحانه لا يوصف بهذه الصفات لازل صفات النقص لا يوصف بها لا ازلا ولا غير قدرة الله. كل قدرة سوى قدرته مسبوقة بعجز ملحوقة بضعف مصحوبة بوسع وقدر معين حتى رحمة العبد مهما كانت رحمة العبد فانها مسبوقة بعدم. ملحوقة بعدم مصحوبة بوسع وطاقة معينة انت ترحم لرحمتك حد ولا لا؟ اما صفات الله لا حد لها ولذلك لو جاء انسان وقال حد قدرة الله ما يستطيع حد كلام الله. ولو ان ما في الارض من شجرة اقلام هذا ليش الله ذكره؟ لتعرف عظمة صفات الله ولو ان ما في الارض من شجرة اقلام والبحر يمده من بعده سبعة ابحر ما نفدت كلمات الله من الان يمكن ان يتصل بهذه الصفة من العظمة في الكلام لا احد اذا ايجاده للمخلوقات في وقت معين متعلق بعلمه وقدرته وحكمته جل وعلا خلق الخلق بعلمه وقدرته وقدر لهم اقدارا هذا التقدير طبعا هنا دائما كما يقول الامام السعدي رحمه الله في تفسيره وفي غيره من مؤلفاته يقرر هذه المسألة تقرير عظيم لما تتذكر مسألة القدرة مسألة القدر تذكر حكمة الله لا تنسى فلا يمكن ان يجبر العبد على شيء من المعاصي منعهم شيئا هو يملكه ان شاء اعطاك وان شاء لم يعطك ولذلك لم يجعل العقول سوية كما لم يجعل ها الخلقة الجمالية سوية كما لم يجعل الخلقة الكمالية في الصفات سوية لا يمكن حكمة الله عز وجل منافية لهذا المعنى طيب لماذا يتركه والمعصية؟ لانه علم انه يريد فمن حكمته انه في دار الابتلاء ان لا يمنع طيب لماذا منع فلان؟ من لحكمته؟ منع فلان من المعصية ها لحكمته اراه البرهان كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء انه من عبادنا المخلصين ليش من المخلصين؟ اقرأ القراءة الثانية انه من عبادنا المخلصين. فلما كانا سابقا مخلصا فحكمة الله ان يجعله مخلصا حكمة اذا قدر لهم مقدارا تتذكر ان هذا التقدير راجع الى هذه الامور الثلاثة العلم والقدرة والحكمة لا تنسى. وبعض العلماء يقول راجع الى هذه الامور الاربع. وهي متلازمة سواء قلنا امرين ثلاثة اربعة متلازم القدرة الحكمة العدل وبعضهم يزيد الفظل. معاني متلازمة ولذلك قال المصنف وقدر لهم اقدارا من حيث ايش من حيث شكلك تاريخ ميلادك تاريخ وفاتك ماذا تكسب من الصفات ماذا تعدم بعد ان كسبت من الصفات ماذا يوجد منك من الافعال؟ قدر له ما قدر وضرب لهم اجله وهي ليست كما تقول لا شاعرا بلا حكمة حاشا والله حاشا ربنا ان يقدر هكذا اعتباطا وهو سبحانه ما خلق السماوات والارض باطلا فلما ما خلقهما باطلا ولا عبثا ولا لعبا علمنا ان خلقه هذه الاشياء لحكمة عظيمة وقدر لهم اقدارا وظرب لهم اجالا الاجال جمعوا عجل وهو الحد المعين وهذا الحد المعين مطلق متعلق بعمرك متعلق برزقك متعلق بوصفك صفاتك متعلق بمجريات الاحوال من حولك كل شيء له اجر لكل اجل كتاب لم يخفى عليه شيء من افعالهم قبل ان يخلقه هذه قضية ايضا مهمة لم يخفى على الله شيء. لا صغير ولا كبير. وهذه عقيدة اهل السنة والجماعة بل هي عقيدة عامة المسلمين ان الله لا يخفى عليه شيء لا في الارض ولا في السماء لا فيما مضى ولا فيما هو حاصل ولا فيما سيحصل بل ويعلم ما لم يكن لو كان كيف يكون قال الله عز وجل عن الكفار ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وانهم لكاذبون فحلف انهم اه كاذبون على امر لم يقع ولن يقع لعلمه جل وعلا اذا علم كل شيء بديقة ها لا يمكن ان تصفها الان المهندس عندما يبني عمارة يصف هذه العمارة بدقة ويمكن يجعل لها صورة فيما يسمى بالذكاء الاصطناعي فانت تشوف بجميع تفاصيلها ومع ذلك نسبة الخطأ في التطبيق وارد ولذلك يقولون مثلا المهندس الفلاني بنى عمارة من مية وخمسين دور لكن اخطأ في امالة احد الادوار بنسبة عشرة ملي متر في النهاية كان كانت العمارة مائلة بنسبة متر كامل يمكن ولا ما يمكن يمكن لان علمهم محدود مهما كان وقدرتهم محدودة كما ذكرنا. اما الله جل وعلا ابدا لا يمكن ان نقول انه لم يعلم الجزئيات لان هناك من غلاة المعتزلة من زعم ان الله لا يعلم الاشياء قبل وقوعها عياذا بالله كعمرو بن عبيد وعطاء ومن في طبقته ومنهم من زعم ان الله يعلم الكليات ولا يعلم الجزئيات. اعوذ بالله هذا مثل اللي يقوله المهندس يعرف انه بيسوي لنا عمارة هني بس ما يعرف كم دور. وش نبي من المهندس هذا هذا مثل اللي يقول الطبيب هذا يعرف انك محتاج الى عملية بس ما يعرف العملية هذي شلون هذا ما يمكن في المخلوق فكيف بالخالق؟ المصنوع الصانع والصنعة المخلوقين لا يقبل منهم هذا الكلام فكيف الخالق جل وعلا علم ما الخلق عاملون قبل ان يخلقهم وهنا يأتي السؤال ما دام علم ما الخلق عامله وعلم ما هم عاملون قبل ان يخلقهم اذا لماذا خلقهم الجواب في القرآن ذلك لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء عليم هذا من حيث العلم من حيث العمل وما خلقت الجن والانس الا ليعود. هذا الجواب عن هذا السؤال ثم وامرهم بالطاعة ونهاهم عن معصيته. طيب هو علم انهم فلان سيعصي وفلان سيعصي فلماذا امرهم؟ الجواب الا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل هو يعلم ان النمرود لن يؤمن وان فرعون لن يؤمن وان ابا جهل لن يؤمن فلماذا ارسلهم الرسل وانزل اليهم الكتب دفعا للحج امرهم بطاعته ونهاهم عن معصية تخيل الان انت تعلم ان ابنك فلان ما دام منشغل بما يسمى الجهاز هذا اللعبة ايش اسمه؟ بلايستيشن بلاي ستيشن. منشغل بلاي ستيشن تقول لي يا واد قوم جيب ماي ما راح يجيب ماي باله مو معك اصلا ولا يدري عنك هذا اقوله لان واحد من الناس قال لي قال انا جيت وقلت حق ولدك جيب لي ماي يقول وهو يلعب جيب لي ماي هو يقول جيت طقيت يوم طقيت ليش اقول لك تجيب ماي ما تجيب؟ قال ما قلت لي هذا الذي يفعله الكفار تماما في غفلة في تقليد الاباء في اباء في كفر في لهو في الدنيا مشغولون فاذا ما ضربوا بالعذاب قالوا امنت بالذي امنت به بنو اسرائيل. الان الان اذا وامرهم بطاعته ونهاهم عن معصيته فلو قال لك قال كيف امرهم بطاعة وهو يعلم العصاة منهم؟ الجواب اقامة للحجة عليه المدرس اللبيب ها من منكم مدرس من منكم يدرس ما فيكم احد يدرس عجيب يعني مدرسون مستغنون عن الدروس الظاهر المدرس اللبيب وانا كنت ادرس في الجامعة قبل بمجرد ما امشي مع الطلاب اسبوع اعرف من نبيه منهم ومن السفيه منهم بعد اسبوع فقط فانا لو قلت لهم بعد علمي قلت انا علمت ها الممتازين منكم وعلمت الراسبين منكم هل لهم الحق انهم ما يذاكروا خلص انتهينا نفس الشيء الله عز وجل علم ما الخلق عاملون؟ لكن ليش لاحد حجة يقول ما دام الله عليه وخلاص لا الله علم علمه اعظم من علم المدرس باحوال تلامذته من علم الاب باحوال ابنائه قال وكل شيء يجري بقدرته ومشيئته وهذه قضية ايضا عظيمة لا يجري في ملكوت الله الا ما يريد لا يجري في ملك الله الا ما يشاءه سبحانه وتعالى وهذا من الفروقات العظيمة بين وبين ملوك الدنيا فملوك الدنيا قد تجري الامور في ملكهم بما لا يشتهون اما الله جل وعلا لا يجري في ملكه الا ما شاءه وما هو داخل في قدرته سبحانه وتعالى فهو سبحانه يجري في ملكه الطاعة بمشيئته ويجري في ملكه المعصية بمشيئته ولو شاء لا يعصيه احد لا مانع اوجد الحاجز ما قدر اراد الرجل ان يقوم ليزني فيصيبه في عظوه فلا يستطيع اتيان النساء قادر ولا مو قادر قدر اراد الرجل ان يمنع الزكاة في زرعه الذي حان حصاده فاصابها اعصار فيه نار فاحترقت. قادر قادر اراد ان يمد يده ليسرق فشل الله يده. قادر ولا مو قادر؟ لكن الدار ليس مو دار جزاء لو كان دار الجزاء كل واحد عصى ها جائته الضربة ما حدا يخالف صح ولا لا ولله المثل الاعلى الدولة وضعت وفقهم الله لما فيه صلاح العباد والبلاد. وضعت كاميرات على الخطوط السريعة ليش عشان الناس لا يسرعوا صح ولا لا فكلما جاء شخص وتجاوز السرعة المحددة يصورونه. مع انهم كاتبين لوحة انتبه امامك كاميرا صح رب العالمين يقول ان الذين كفروا وكذبوا باياتنا سنصبيهم نارا ويروح يكفر هو يشوف اللوحة خفف امامك كاميرا مطنش او غافل ماشي صورته الكاميرا انتبه الان والثانية والثالثة والرابعة الدولة تقدر من اول كاميرا ان ترسل دورية امسكوا السيارة الفلانية لا تخلونها بعد تسرع ولا ما تقدر لكن لو فعلت ذلك ما في فايدة من وضع الكاميرا صارت العقوبة عاجلة لا خلي راحتك يمشي خله يتصوره هذه قضايا مهمة كل شيء يجري بقدرته ومشيئته طبعا كلمة المشيئة اذا سمعتها لابد ان تفهم انها مساوية للارادة الكونية انها مساوية لايش؟ للارادة الكونية وسيأتي الحديث عن نوع الايراد كلمة المشيئة في القرآن ما شاء الله ها ما يشاء الله كل شيء اسمه المشيئة يساوي الارادة الكون ومشيته تنفذ بالذال المعجمة. بالذال المعجمة ومعنى تنفذ اي بمعنى هي النافذة هي التي تكون هي التي تستقر ومشيئته تنفذ لا مشيئة للعباد. الا ما شاء له فمشيئة العباد تابعة لمشيئة الرب رب العباد ولكن ليس هذا يعني جبرا وسنضرب لكم مثلا اللي بيروح السعودية من الكويت في البر ما امامه الا طريقين ولا لا يا اما طريق الخفجي واما طريق شنو في طريق ثالث بري انا ما اعلم طيب الدولة وضعت طريقا وطريقا. كيفك تبي تروح مناك؟ تبي تروح مني الدولة لما وضعت الطريقين هل اجبرك ومع ذلك انت ما لك طريق خالد فليس هناك جبر ان سلكت هذا الطريق طيب سلك رجل طريق الخفجي وعمل حادث يجي يقول الدولة هي التي اجبرتني من قال لك اجبرتك الدولة هما طريقان فاصحاب الكبائر هم هم في طريق الغواية لكنهم اقرب الى صراط المستقيم من اصحاب البدع البدع في طريق الغواية لكنهم اقرب الى الصراط المستقيم من اصحاب الكفر والشرك. اذا كل شيء يجري بقدرته ومشيئته مشيئته تنفذ لا مشيئة للعباد الا ما شاء له واذا اردت ان تتيقن من مشيئة الله العظيمة تذكر هذه الاية افعنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين معناها الله قادر على اكراههم قادر على اجبارهم على الايمان ودلك على ذلك ايش انه خلق ملائكة لا يعصونه الليل والنهار يسبحونه الليل والنهار لا يفترون ولهم ارادة ولا هم مشيع اذن فما شاء لهم كان وما لم يشأ لم يكن اذا اردت ان تتيقن من هذا تذكر ان العبد ماذا يفعل عندما يريد شيء؟ ماذا يفعل العبد عندما يريد شيئا يفعل ثلاثة امور. الرابع ليست بيده الاول انه يريد وهذا النية الثاني القوة الثالث الالة هذي ثلاثة اشياء بيد الانسان. فمثلا انا اريد ان اشرب الارادة موجودة ولا لا طيب لابد من القوة في الشرب بل عن او عبئا ايا كان الثالث الالة اللي هو الكوب الان القوة وجدت والالة اليد ترفعت الكوب وشرب الرابع ليس بيدي. الرابع بيد رب العالمين وهو ازالة الموانع لو وجد المانع ما استطعت ان اشرب. كيف وجد المانع؟ جيت ارفع الكوب انكسر الكوب. كيف اشرب الماء كيف جيت اشرب الكوب اصيب اليد بشلل كيف ارفع حتى الارادة موجودة. لذلك البعض الناس المشلولين عنده ارادة يبي يمشي بس ما هو قادر واضح؟ فالله عز وجل الذي قواك الارادة اعطاك الالة هو الذي ازال موانع الخفية ولذلك عندما تحصل الامور تجد ان هذه الثلاثة موجودة منك لكن المانع جاء منعك من فعل ما سواء طاعة او معصية سواء بسبب سابق منك او بقدر الله عز وجل لحكمة بالغة قال وما لم يشأ لم يكن انا اسألك سؤال يا شيخ احمد لا يمكن لمسلم ان يظن ان النبي عليه الصلاة والسلام قصر في دعوة عمه ابي طالب صح ولا لا ها كل مسلم يستيقن ان النبي عليه الصلاة والسلام بذل جهدا عظيما في هداية عمه ابي طالب وجد من النبي عليه الصلاة والسلام الارادة صح والقوة في البلاغ صح والاسلوب اللي هو الاعلى في البلاغ ما الذي وجد ان ابا طالب لم يسلم مانع ما هو المانع؟ قال لولا الملامة او حذاري بسبتي هذا مانع منعه الكبر والاباء طريقة الاباء والاجداد الشبهة الملعونة قال رحمه الله تعالى مبينا ان العبادة في قدرة قدر الله يتقلبون بين فضل الله تعالى وعدله. نسأل الله من فضله يهدي من يشاء ويعصم ويعافي من يشاء فظلا ويظل من يشاء ويخذل ويبتلي من يشاء عدلا. الله اكبر وهذه قضية ايضا عظيمة يهدي من يشاء ويعصمه هداية المقصود بها هنا الهداية هنا المقصود بها هداية التوفيق والالهام بداية القلب اما الهداية بالمعنى العام فهذا للجميع ليست متعلقة بمشيئته متعلقة بالشرع وما تعلق بالشرع عام فشرعا بين لنا البينات والهدى ولا لا اذا يهدي من يشاء هداية التوفيق والالهام هداية القلب يهدي من يشاء ويعصمه. نسأل الله ان يعصمنا واياكم يجوز سؤال الله العصمة فان قال قائل اليست هذه من صفات الانبياء فالجواب يا احمد هي من صفات الانبياء كسبا ولا فظلا فضلا من الله ومن صفات العبيد كسبا يتضرعون الى الله لينالوه هذا الفرق طبعا لا هل يوجد عبد ما عصى؟ لا قال يهدي من يشاء ويعصم ويعافي من يشاء فظلا والفضل احدنا احادنا يتفضل في ملكه بما يشاء تفسح لجارك ليوقف سيارتك امام بيتك لا تفسح لغير جارك هذا ليس ظلما انت عاملت الجار بالفضل وعملت غير الجار بالعدل يجوز ولا ما يجوز اجيبوا يجوز رأيت ابنك الفلاني صلى الفجر في المسجد وابنك الثاني ما صلى الفجر في المسجد فاحسنت الكلام مع الاول وجعلت الكلام مع الثاني بصيغة قهر وغضب فعملت الاول بالفظل والثاني بالعدل ما في ظلم اذا هذا معروف حتى في الواقع والله جل وعلا الحكيم فهو سبحانه يعامل من يشاء فظلا بناء على حكمته فهدى زوجة فرعون فظلا لحكمة ولم يهدي زوجة لوط ونوح لحكمة عدل عدل والله عدل والله هدى لوطا فامن بابراهيم وهو ابن اخي ابراهيم وابوه لم يؤمن فضل من الله على لوط وعدل من الله على ابي ابراهيم لم يؤمن ابن نوح لم يؤمن عم النبي ابو لهب حكمة قال ويضل من يشاء ويخذل ويبتلي من يشاء عدلا طبعا انتبه لكلمة يظل قلنا ان هذه من صفات الافعال اظل يظل وهذا يهدي اذا يوصف الله بالشيء وبضده لان من صفات الافعال قلنا هذا في اول الدرس ولا لا؟ اذا لا ننسى هذه قال وكلهم يتقلبون في مشيئته بين فضله وعدله ولهذا ينقل عن ابن القيم انه قال ليس من سأل الله بفضله كمن لم يسأله طول عمره في فرق عظيم بين اللي يقول اسألك يا ربي من فضلك. وبين اصلا ما عرف شيء اسمه فضل الله. فرق عظيم نسأل الله ان يعاملنا واياكم بالفظل فضل الله واسع يا اخوة فضل الله واسع حتى ينقلون من عجائب ما ينقلون كانت هذه قصص لكن مصداقها في القرآن والسنة من امثالها كثير ينقلون علي بن نواس وهو شاعر المجون والخمر انه روي في المنام فقيل له ماذا فعل الله بك قال غفر لي بقول يا من يرى ها اه في ليلة الظلماء دبيب النملة السوداء الى اخر ما قال فضل الله عظيم ومصداقه في القرآن في السنة في القرآن قول الله عز وجل قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم وانيبوا بس هذا الشرط انيب وفي السنة قال صلى الله عليه وسلم بينما امرأة بغية عطشت فرأت بئرا فنزلت فشربت فصعدت فرأت كلبا يلهث فنزلت فجلبت ماء في كعب قدمها او في نعلها او في خفها فشرب الكلب فشكر الله لها فغفر لها. فضل الله من يقدر يمنع فضله؟ لا احد قال ويخذل ويبتلي من يشاء عدلا وكلهم يتقلبون في مشيئته بين فضله وعدله. والله تعالى يفعل ما يشاء انتبه افعال الله متعلقة بالمشيئة قلنا هذا يفعل ما يشاء. ولذلك لو قال لك قائل ما الفرق بين الصفات الفعلية والذاتية؟ اول شيء تقول الصفات الفعلية متعلقة بالمشيئة يفعل ما يشاء. اي ما بمعنى الذي موصول اي يفعل الذي يشاء. وما لم يشأه لا يفعله سبحانه وتعالى ويحكم ما يريد يحكم يأتي بمعنى الاتقان والظبط ويأتي بمعنى الحكم اذا يحكم فهو المحكم هذي بمعنى الاتقان ويحكم من الحكم بمعنى الحاكم والحكيم من اسماء الله عز وجل والحكيم من اسماء الله اما الحاكم ليس من اسماء الله والمحكم ليس من اسماء الله ولكن الحاكم والمحكم من صفات الله وهذه مسألة مهمة ويحكموا ما يريد ما يريد هنا لابد ان نبين ان ارادة الله عز وجل منقسمة الى قسمين ارادة شرعية وارادة كونية الارادة الشرعية متعلقة بالشرع الارادة الكونية متعلقة بالخلق والايجاد. هذا الفرق الاول الفرق الثاني الارادة الشرعية ملازمة للمحبة فلا يشرع الا ما يحب لذلك يحب الصلاة فامرنا بالصلاة. يحب الصوم فامرنا بالصوم. يحب الحج فامرنا بالحج. يحب الذكر فامرنا بالذكر يحب التوحيد فامرنا بالتوحيد يحب الذبح والنحر فامرنا بالذبح والنحر قربانا اليه سبحانه الى اخر ذلك. اجور البر كلها محبوبة لله لا يشرع الا ما يحب اما في الكون فهو سبحانه الارادة الكونية لا تعلق لها بالمحبة فهو يعلم ان ابا جهل يريد ان يكفر ويسب النبي عليه الصلاة والسلام ويعذب الصحابة. والله جل وعلا يريد ان يفعل هذا الفعل حتى يزداد عقوبة لحكمة بالغة ومنها من هذه الحكمة رفعة درجة نبي عليه الصلاة والسلام والصحابة في الصبر على البلاء هذه مسائل عظيمة من الفروقات ايضا ان الارادة الشرعية الارادة الشرعية مبينها قول مبينها قول يعني كيف يبين الله ارادة شرعية؟ بالقول المنزل القرآن التوراة الانجيل الكتب يقول للملائكة افعلوا كذا وكذا. يقول الرسل افعلوا كذا وكذا. والرسل يخبروننا يقولون الله ان نفعل كذا وكذا. اما الارادة الكونية فهي ليست بالقول المنزل وانما كن فيكون. خلاص اما بالقول كن او بالفعل ها والمباشرة. يفعل الله ما يشاء قال ويحكم ما يريد. اذا الارادة الشرعية وارادة كونية. وهنا يحكم ما يريد اذا قلنا انه من الاحكام اي بمعنى انه احكم ما اراده فهذا يرجع الى الشرع والى الكون. فكل امر شرعي محكم هذه ملكه يعطيه من يشاء ولذلك في حديث الاجراء في الصحيحين قال استأجروا اجراء في اول النهار بدينار او بدرهم حتى اذا كان نصف النار ذهب واستأجر اجراء اخرين حتى اذا عملوا الى العصر ذهب واستأجر وجراء اخرين كلهم على دينار. فاعط هؤلاء دينارا وهؤلاء دينارا وهؤلاء دينار. فقال الاولون يا ربنا عملنا اكثر من هؤلاء فاعطيتهم دينارا واعطيتنا دينار وقال الاخرون يا ربنا عملنا اكثر من هؤلاء. قال فظلي واعطيهم من يشاء من الشرطيين يمنع فضل الله؟ هذا ما هو ما فيها ظلم ما فيها ظلم يفعل ما يشاء. قال وهو يحكم ما يريد. اذا يحكم اذا قلنا من الاحكام معنى الاتقان فيرجع الى الارادة الشرعية لهذا الكون اما اذا قلنا ويحكم ما بمعنى الحاكم ايضا الحاكم في شرعه بما يريد والحاكم في قدره بما يريد وهو متعال الضاد. الاضضاد جمع ند جمعه ضد والانداد جمع نيت والاضداد الضد هو المخالف سواء كان من الجنس او من غير الجنس. اما الند فهو المخالف من الجنس المكافئ فانت الان لما انا اجي واقول لك ها انت تبي تركض ها الى هذه الجهة والخيل يركض الى هذه الجهة فالخيل في ظدك والخيل ليس من جنسك. لكن لما اقول لك انت تسابق الظبة تكون الظب ما هو بكفؤ لي عشان اسابقه. ولا ند لي عشان اسابقك. تجيب لي ادمي. ند لي عشان اسابقه فانت تبحث عن ند لتسابقه. الند لا يكون الا من الجنس المكافئ. اما الضد فقد يكون من الجنس قد يكون من غير الجنس والله لا ضد له ولا ند له قال ولا راد طبعا نفي الندية لازمها نفي الظدية ولا عكس ولا راد لقظائه القضاء ايضا يأتي بالمعنيين بمعنى القضاء الشرعي معنى القضاء الكون القضاء الشرعي يمكن ان الله يقول اطيعوني اعبدوني المشركون ما يعبدون الله اما القضاء الكوني لا احد يستطيع يرده اذا المقصود لا راد لقظايا القظاء الكوني والحكم يأتي الحكم الشرعي ويأتي الحكم الكوني. هناك ما يقارب عشرين كلمة تفسر على المعنيين. على المعنى الشرعي وعلى المعنى الكوي. نن تبي لي هذي قال ولا معقب لحكمه. من يستطيع ان يعقب حكم الله الشرعي او حكم الله الكوني لا احد لذلك اذا سمعت الله يأمرك بامر او رسول لا تقل لكن لا تعاقب انه لكن تعقيب نفذ وهكذا في الامور الكونية من يستطيع ان يعقب لا احد حتى وان تكلم فهو يضر نفسه والا الحكم سينفذ سينفذ. ولا غالب لامره امنا بذلك بكلي ويقنن كلا من عند الله تعالى كل شيء في قضاء الله وقدره هو واقع بامره سبحانه وتعالى حنا قلنا في بداية الدرس انه هو المجلس الثاني. والصواب انه المجلس الثالث ان شاء الله نكتفي بهذا القدر ونبدأ في المجلس الرابع بعد صلاة المغرب وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اذا عندكم اسئلة فيما اخذنا فقط تفضل يا احمد فانس ابو مالك ايه ما عرفتك نعم صح هذه الاسئلة من الصفات ما تكون ذاتية باعتبار وفعلية باعتبار ابو مالك ذكرنا بها مثلا الكلام من حيث كون الله عز وجل قادرا على الكلام ازلا وابدا صفة ذاتية من من حيث كونه يتكلم مع فلان في وقت معين فهذه صفة فعلية مثلا النظر الله جل وعلا بصير ازلا وابدا منك حيث كونه ينظر الى فلان ولا ينظر الى فلان هذا هذه صفة فعل واضح؟ لذلك الله قال ولا ينظر الله اليهم ولا يزكيهم في الاية الاخرى ولا يكلمهم الله فنفى. فلما نفى علمنا انها صفة فعلية لكن هذا متعلق بالفعل. اما اصل الصفة فهي ازلية ابدية تفضل يا عبد الله اي سؤال مهم ما هي الاثار المترتبة على القول بخلق الصفات الاثر العظيم المترتب على هذا انك الذي يقول لموسى انني انا الله لا اله الا انا فاعبدني هو مخلوق هم يقولون القرآن مخلوق مخلوق يقول لموسى انني انا الله شلون مخلوق يقول مخلوق يقول لموسى انا ربك فاخلع نعليك شلون هذا كلام ما يستقيم فدي واحد الامر الثاني لما تقول ان مخلوق خلق الخلق خلق فعل واذا قلت هذا الفعل مخلوق اذا يلزم ان المخلوق هو الذي صنع المخلوقات. فصار هناك خالق غير الله ترى تصور هذه المسائل يخليك تقول اعوذ بالله ايش العقيدة الفاشلة اللي عند هذولا امر خطير ترى كيف لمخلوق اسمه خلق اوجد المخلوقات والله يقول الله خالق كل شيء وانت تقول لا في شي اسمه خلقه هو اللي خلق الموجودات فالكلام خطير جدا. نعم لا هذا الكلام فيه نظر. الصواب انه لم يسلم لانه لا قال والله لا يتحدث العرب اني قلت ساعة تبعا لغلام عبد فهمت فاذا الله علم نعم الله علم ما في شك لكن لا يجوز ان نثبت ان نثبت ها علم الله بمثل هذه القصة الوهمية الثابت انه قيل له هلا اسلمت فاظهرت آآ كذب خبر محمد؟ قال والله لا يتحدث الناس اني ساعة من تبعت غلاما لعبد المطلب يعني هذه اباء واستكبار ما بعدها اباء ولا استكبار فعلم الله كبره واستكباره فاخبر عن الخبر الحق الذي لا يمكن ان يقع فيه الخلف. نعم لا شك ان هذه العبارة يا من امره بين الكاف والنون مناداة لمن يفعل او لمن اتصف بهذه الصفة الخاصة فاولا من حيس الندا لا بأس لانه يجوز نداء الله بالصفات المختصة كقولك يا مجري السحاب يا منزل الكتاب يا هازم الاحزاب ما في بأس واضح؟ هذا من حيث النداء. اما من حيث قولهم يا من امره بين الكاف والنون. هم يقصدون بكلمة بين الكاف والنون سرعة المفعول لا يقصدون انه قبل ان ينتهي من كلمة يكون لا ما يقصدون هذا. لكن لا شك ان اللفظ مجملة ولذلك نقول امره بعد قوله كن بس سبحانك اللهم وبحمدك