ويسقطه بلفظة عن شيخه عن شيخي شيخه فيسقط شيخ شيخه لماذا؟ حتى لا نعرف من الراوي الذي روى عنه شيخه هذا اخفى واشد وهذا نوع من انواع العلل في الحديث كما حصل ايضا في قصة اختبار البخاري في قلب الرواة وقلب الاسانيد مرة سووا له قلب للرواة ومرة سووا له قلب الاسانيد لعلنا نقف على هذا ان شاء على ان يرزقه العلم العمل الصالح والحمد لا ما تدرون هل الزهري سمع من انس بن مالك ولا ما سمع لو قال رجل من التابعين مكي مثل سعيد ابن الجبير عن انس يحتمل انه سمع من انس والثاني لا يسقطه لكن بما به لا ينعرف وما يخالف ثقة الا فالشاد والمقلوب راو ما براوي قسم وقلب اسم اسمه والفرد ما والفرد ما قتل او جمعية تهم طالب العلم قال والفرد ما قيدته جمعنا وقصر على رواية قال وما بعلة او معلل وذو اختلافي الفن والمدرجات في اتت من بعض الفاظ الرواة اتصلت وما روى كل قليل او اخي رب العالمين محمد آله وصحبه بعد هذا هو المجلس ثامن مجالس الدورة الاولى في المطيري وهو الثالث على في علم ونحن في صبيحة السبت الخامس من ربيع الاول عام واحد واربعين واربع مئة والف هجرة المصطفى وصلى الله عليه وسلم كنا قد وقفنا على والغريب ما روى فقط ابدأوا على بركة الله على ان يرزق العمل الصالح الحمد لله رب العالمين والصلاة الصلاة والسلام على نبينا اله وصحبه قال عمر بن قال ومرسل صحابي فقط وقل غريب ما روى راوي فقط وكل ما لم يتصل بحالي اسناده وما اتى بلش فاول الاسقاط للشيخ وان ينقل عن من دبج فاعرفه حقا قال متفق لفظا وخطا ووده فيما ملك اخشى الغلط الا والمنكر الفرد به راو غدا تعديله لا يحمله والهدى متروكه واحد به انفرد واجمعوا واعف فهو كرد والكذب على النبي ذلك وقد اتى جوهر فوق الثلاثين فوق الثلاثين اربع اتت تمت كنا قد وقفنا على قوله وقل غريب ما روى راو فقط قلنا ان الحديث حيث وصوله الينا الى واتر ويقابله طيب والمقصود بالاحاد هو ما لم يصل حد التواتر كما سبق وان ذكرنا هذا ثمان الاحاد منقسم الى اقسام شهور والعزيز الغريب او الفرد ومعنى الغريب ان حديث ليس له الا اسناد واحد ولو في طبقة من الطبقات معنى الغريب ما وصل الينا من طريق واحد ولو في طبقة من الطبقات من امش ومن امثل واشهر امثلة الغريب حديث انما الاعمال بالنيات فانه لم يروه عن النبي صلى الله عليه وسلم الا صحابي واحد وهو عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه ولم يرد به عن عمر الا تابعي واحد وعلقمة ابن وقاص ولم يروه عن التابعي الا تابعي اخر بمفرده وهو ابراهيم التيمي ولم يروه عن ابراهيم التيمي الا تابعي اخر او تبع تابعي وهو يحيى ابن سعيد انصاري ثم رواه عن يحيى بن سعيد الانصاري خلق لا يحصى الغريب عند اهل السنة والجماعة عند السلف من القسم المقبول واكثر من يستخدمه عن الكلمة الغريب هو الامام الترمذي رحمه الله تجده يقول هذا حسن غريب او صحيح غريب لكن اذا قال غريب فقط فمعناه عنده انه ضعيف وهذه كلمة قد يطلقها الطبراني كثيرا في معاجمه ويقول هذا حديث غريب لم يروه الا فلان عن فلان ثم قال رحمه الله وكل ما لم يتصل بحال اسناده منقطع الاوصال مر معنا ان هناك مقطوع هنا كلام عن المنقطع قلنا المنقطع وصف للسند المقطوع وصف الرواية فلما قال كل ما لم يتصل بحال سواء كان مرسلا اكتب الان انواع ما لم يتصل بحال مثل المرسل مثل المقطوع مثل المعضل مثل المدلس غير ذلك من الاحاديث التي في اسنادها انقطاع هذا كله داخل تحت قوله وكل ما لم يتصل بحالي. ما من الفاظ العموم اسناده منقطع الابصار فالمنقطع اسم عام يشمل المرسل يشمل المعضل يشمل المقطوع يشمل المدلس ونحو ذلك ومثال المنقطعات مراسيل التابعين الذين يعرفوا انهم يروون عن التابعين امثالهم وعن الصحابة ومن انواع المنقطعات المعضلات ومن انواع المنقطعات الاسانيد المدلسة فانها في حكم المنقطعة ثم قال والمعضل الساقط منه اثنان المعضل اسم مفعول معضل اسم مفعول ومنه العضل ومعناه في اصطلاح المحدثين كما قال الساقط منه اثنان معضل صلاح المحدثين الساقط منه اثنان اكتب ما سقط من اسناده اثنان على التوالي ما سقط من اسناده اثنان على التوالي هذا يسمى المعضل كما ذكرت لكم معضل اسم مفعول من العظم واصل العضل ان تسقط المرأة وليدها في غير وقت الولادة فتصاب بها فيموت الولد هذا معنى العظم ان تسقط المرأة الانثى فيسقط وليدها ميتة ولماذا المحدثون سموا الساقطة من الاسناد اثنان سموه معضلا انه وصل الينا قبل اوانه لابد ان يكون هناك رجال في الاسلام اسناد ساقط منه اثنان على التوالي في اعلى السند في اوسط السند في اخر السند هذا يسمى المعزم طيب لو كان ساقط في اول الاسناد واحد مثل قول البخاري وقال ابن المبارك تعرفون ان البخاري يروي عن ابن مبارك بواسطة فاذا قال قالب ابن المبارك هذا ما يسمى معظلا هذا يسمى المعلقات عند البخاري اذا لاحظوا الان لو كان الساقط اكثر من اثنين لا يسمى معظلا ولو كان الساقط واحدا عدنا الاسناد لا يسمى معظلا يسمى معلقات كما هو معروف من معانقات الامام البخاري ولما يقول الناس احاديث صحيح البخاري كلها صحيحة فان هذا فان هذه الكلية منطبقة على المسندات فيها فان هذه الكلية انطبق على المسندات فيه طيب اذا كان الساقط واحدا في اعلى السنة قلنا ان كان هو صحابي فهذا من مراسيل الصحابة وان كان تابعي فهذا من مراسيل التابعين فله اسم خاص وهو المرسل من كان الساقط واحدا في وسط السند مثلا يسمى المقطع المقطوع طيب الان الساقط منه اثنان على التوالي في اول السنة بوسط السند بادنى السبب هذا هو المعضل ثم قال وما اتى مدلسا نوعان حديث المدلس نوعان عند اهل الحديث والمدلس اسم مفعول من دلس يدلس فهو مدلس وذاك مدلس ومعنى دلس اي اخفى العيب ومعنى دلش اي اخفى العيب ومنه قول الفقهاء في خيار التدليس وهو خيار اخفاء العيب ان يبيعك كان يبيعك البايع شيئا ويعلم العيب ويخفيه فهذا يسمى تدليسا فحينما يروي المحدث حديثا لم يسمعه من شيخه ثم يرويه باسلوب يحتمل انك تفهم انه سمع منه كقوله قال فلان الان لو جامع شخص وقال لنا قال فلان كذا وكذا فيتبادر الى ذهننا انه سمع مباشرة واذا قال قال عمر بن الخطاب يتبادر الى ذهننا مباشرة انه لم يسمع لعلمنا بالمفاوز بينه وبين عمر رضي الله عنه اذا المدلس يأتي بلفظ او باداء محتمل انه سمع ويحتمل انه لم يسمع فلما ادخلنا في هذا الاحتمال سمي هو مدلسا واسناده مدلسا المدلس وصف للمسند والمدلس وصف للاسناد وما اتى مدلسا نوعان هذا هو التقسيم الصحيح ان المدلس تدليسه على نوعين الاول الاسقاط للشيخ وان ينقل عن من فوقه بعنوان وهذا تدريس التسوية هذا تدريس التسوية ما هو تدريس التسوية ان يسقط الراوي شيخه ويرويه عمن فوقه بلفظ يفهم منه السماع ان يسقط الراوي شيخه عن من فوقه يسقط الراوي شيخه ويرويه عن من فوقه بلفظ يحتمل انه سمع منه مثال ذلك قول الزهري قال انس ابن مالك ويحتمل انه ما سمع اذا الاول الاسقاط للشيخ وان ينقل عن من فوقه فوقه الضمير راجع لشيخه ينقل عمن فوق شيخه بان وان ادوات التدريس هي عين وان وقيل ايضا قال عن وان وقال وذكر ونحو ذلك من العبارات التي يفهم السامع ان الراوي سمع عمن فوق شيخه مثال ذلك قول سعيد بن ابي عروبة عن ابي هريرة رضي الله عنه معلوم ان سعيد ابن ابي عروبة سمع من ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه وله احاديث سمعها من ابي هريرة رضي الله عنه فاذا ما قال مات بكلمة حدثنا ولا بكلمة اخبرني ولا بقوله قال لنا فاتى بلفظ يحتمل انه سمع من ابي هريرة رضي الله عنه ويحتمل انه لم يسمع من ابي هريرة رضي الله عنه ومثال ذلك لو جاء شخص الان في غير الحديث وهو كبير السن قد جاوز الثلاثين فقال قال ابن باجن عن ابن باز ونحن نعلم انا ابن باز رحمه الله توفي قبل واحد وعشرين عاما تقريبا وهذا الرجل عمره الان ثلاثون فعلى هذا يلزم ان يكون سماعه قبل بلوغ العاشرة في السادسة والسابعة والثامنة والتاسعة ينظر في حاله هل كان في هذا الوقت يحظر حلق العلم في اماكن تحديث الشيخ ابن باز ولا لا فان كان يحظر فقال قال ابن باز او عن ابن باز ادخلنا في التدليس فنحتاج ان نعرف هل فعلا سمع او ما سمع فاذا سألناه قلنا له تقول عن ابن باز من الذي اخبرك عن ابن اانت سمعت من ابن باز قال لا ولكن والدي سمع من ابن باز الان عرفنا انه اسقط والده وهذا يسمى تدريس ايش تسوية سوى الاسناد كأن شيخه غير موجود ومن اشهر ومن اشهر المدلسين في هذا النوع هو الوليد ابن مسلم الدمشقي قد اخبرني احد اللي يحضرون معنا ان شخصا الف مجلدين بالدفاع عن الوليد بن مسلم وانه ليس بمدلس ولكن هذا ليس بنافع له. يكفيه تدريسه انه دلس حديث الاسماء انا لله تسعة وتسعين اسما فانه دلس في هذا الحديث فجعل عد الاسماء من قول من مجموعاته عن شيوخه مسندا وتدريس التسوية انتبه انه ربما يكون في اعلى ادنى السند يسقط شيخه كانه يرويه عن من قبله هذا اهون لكن هناك نوع اخر في تدليس الشيوخ اخفى واشد ما هو هذا النوع ان الراوي مثل وليد بن مسلم يأتي بلفظ حدثنا شيخنا واخبرنا شيخنا ثم شيخه يكون روى عن رجل متكلم فيه او عن رجل مجهول فطن له امثال يحيى بن معين وابن المديني عبدالرحمن بن مهدي بخاري الترمذي وامثاله قال والثاني لا يسقطه لكن يصف اوصافه بما به لا ينعرف اذا نلاحظ الان النوع الثاني من انواع التدليس يسمى تدليس الشيوخ ما معناه تدليس الشيوخ تدريس الشيوخ ان يذكر الراوي شيخه بوصف او كنية او لقب لا يعرف ان يذكر الراوي شيخه بوصف او كنية او لقب لا يعرف به هو لا يسقط شيخه لكن يذكره لكن يصف اما باللقب او الكنية او اسم لكن يصف اوصافه بما به لا ينعرف يعني مثلا معروف عالم معروف انه يذكر عند الناس باسم معين فاذا به يأخذه وينسبه الى جد ابيه الناس يتحيرون من هو هذا شخص معروف بين الناس انه فلان ابن فلان فمثلا اسماعيل ابن عبد الله ابن عبد الله ابن عامر الاصبحي ابن الاخت الامام مالك فيأتي هو ويقول حدثنا اسماعيل الاويسي الناس الان يقولون من هو هذا الاويل فهذا يسمى تدريس الشيوخ لماذا يلجأ بعض الرواة الى هذا الصنيع ما هو الدافع بالاول تدريس التسوية الدافع اخفاء الشيخ وجعل الاسناد عاليا هنا المقصود اخفاء الشيخ فقط والمقصود اختبار الناس هل وادخالهم في الامتحانات يعرفون كل ما يعرفه لو قال لك حدثني ابن شهاب فانت تعرف انه محمد بن مسلم بن عبيد الله ابن الشهاب لو قال لك الزهري انت تعرف لكن لما يقول حدثني محمد بن عبيد الله الان وقع عندك الان اشكال من هو محمد بن عبيد الله فاذا لم تكن عارفا بالانساب فانك لا تستطيع ان تعرف ما المقصود او من المراد بقوله محمد ابن عبيد قال حدثنا ابو بكر المكنون بابي بكر كثر اي ربك هو اراد تدليس الشيوخ يصف اوصافه بما به لا ينعرف كقوله حدثنا يوسف الصنعاني معروف محدث فاذا به يقول حدثنا يوسف الفارسي الناس يعرفونه بالصنعاني هو اتى ونسبه الى جد له كان بفارش فيقول حدثنا يوسف الفارسي فاتى بشيء غريب الناس لا يعرفون هذا كما نقال حدثنا ابن شافع هل الناس ما يعرفون من هو ابن شافي هذا فهذا هو الثاني لا يسقطه لكن يصف اوصافه بما به لا ينعرف واكثر الرواة وانا صناعة في هذا الباب وصنيعا في هذا الباب الطبراني رحمه الله فانه يصف اوصافه شيخه باوصاف وبالقاب وبكناء حتى لا يكاد يعرف من شيخه هل من هذا النوع انتبه لهذا السؤال هل من هذا النوع اهمال الشيخ حتى لا يعرف كقول البخاري حدثنا محمد شيوخ البخاري المسمون بمحمد كثر شيوخ البخاري المسمون بمحمد كثر ذكر بعضهم ان هذا من هذا النوع اهمال الشيخ بحيث لا يعرف كوصفه بما لا يعرف واضح هذا اهمال الشيخ بما لا يعرف كوصفه بما لا يعرف فهو ادخلنا في تدريس الشيوخ فيأتي بعض الشراح ويقول المقصود بمحمد هو محمد ابن يوسف بعضهم يقول هو محمد ابن يوسف الفريان. عظيم يقول محمد بن سلامة البيكندي فصار الناس لا يعرفون من فهذا نوع من أنواع تدريس الشيوخ ثم قال وما يخالف ثقة هنا مكتوب به والذي يحفظه وما يخالف ثقة فيه الملأ فالشاذ والمقلوب قسمان تلا احد منكم حافظ يصحح حفظي بذهني انه وما يخالف ثقة فيه الملأ يلا يقول انا بعد احفظه وما يخالف ثقة فيه الملأ فالشاذ والمقلوب قسمان تلا الان ذكر نوعين من انواع اللسانيد والاحاديث عندنا الشاذ وعندنا المقلوب طيب اولا الشاذ وما يخالف ثقة به الملأ فالشاذ انتبه اكتب عندنا الان الشاذ وعندنا المنكر وسيأتي الشاذ ما خالف فيه الثقة الثقات هذا واحد اثنان ما خالف فيه الثقة من هو اوثق منه هذا اثنان الاول ايش كتبنا وقال في ثقة الثقات عدد هذا معنى قوله الملأ ما معنى الملأ؟ اي جمعا وعددا من الثقات الثاني ايش قلنا دخل في ثقة من هو اوثق منه الثالث ما خالف فيه كفيف الظبط الثقة ها اذا نستطيع ان نقول الشاذ عندنا كم قسم ثلاثة اقسام الرواد كلهم رووا الحديث حديث الدعاء بعد الاذان واتي محمدا الوسيلته الفضيلة ابعث المقام المحمود الذي وعدته ما احد اظاف كلمة انك لا تخلف الميعاد فجاء احد الرواة وزاد انك لا تخلف المياه جماعة رووا هذا الحديث لم يذكره انك لا تخلف الميعاد واحد عند البيهقي ذكر انك لا تخلف ايش نسميه هذا الشعب طيب امام جهبذ مثل سفيان السفيانين ومثل شعبة يخالفه ثقة ليس في درجة امامة هؤلاء فهذا ايضا نسميه شاب شخص خفيف الضبط مثل محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي ليلى مثلا يخالف سعيد بن المسيب امام ثقة جبل هذا ايضا نسميه الشاف لكن انتبه له شر ما هو ان توجد المخالفة طيب اذا كان ما في مخالفة ما دام انه لا يوجد مخالفة فهل هو من قبيل الشاذ او من قبيل زيادة الثقة ها انتبه الفرق بينهما شعرة كي عندنا شاب شي عندنا زيادة الثقة ما هو الشاذ اللي عرفناه الصور الثلاث ما هو زيادة الثقة ان يروي الثقة لفظة لم يروه ثقة مثله او يروي الثقة لفظة لم يروي الثقات لكن لا يوجد مخالفة شو الفرق بينهما بزيادة الثقة لا توجد بالشام ها جت مخالفة الان نضرب مثال حديث المسيء صلاته تعرفون الحديث مشهور فالثقات رووا الحديث بلفظ اقرأ ما تيسر معك من القرآن وجاء بلفظ اقرأ الفاتحة فلما يا كلاب اقرأ الفاتحة ويأتي لفظ اقرأ ما فسر معك هل بينهما تعارض ما في الفاتحة مما تيسر وتعيينه تخصيص لانه ركن فما في مخالفة ما عندنا اشكالية نقبل هذا ونقبل هذا لكن لما يقول الراوي فسجد للسهو ولم يسلم ويقول الاخر سجد للسهو وسلم الان في معارضة ولا ما في معارضة لا يمكن الجمع اذا ايش نسميه الان نسميه الشعب انتبه لهذا الفرق لان من لم ينتبه لهذا الفرق فسيحكم على زيادات الثقات انها من قبيل الشذوذ وهذا خطأ وقع فيه بعض المعاصرين طيب انك لا تخلف الميعاد هل فيها مخالفة للفظ المروي المسند ولا هو من باب زيادة الثقة هنا يأتي شيء اسمه علم العلل هذا ايضا من انواع علم العلل الذي لا ينتبه اليه الا القلة من المحدثين اذا عرفنا ما هو الشأن وسيأتي تعريف المنكر قال والمقلوب قسمان تلا المقلوب ينقسم الى قسمين طب المطلوب اسم مفعول من قلب الشيء من قلب الشيء يقلبه فهو مقلب وذاك مقلوب المقلوب على وزن مفعول عفوا قلب وليس قلبة قلب الشيء يقلب بالتخفيف طلب الشيء يقلبه فهو قالب وذاك مقلوب المقلوب قسمان اي بمعنى اتى كلمة تلا تأتي بمعنى اتى ابدال راو ما براوي قسم وقلب اسناد لمتن قسمة اكتب هذان اشهر انواع القلب والا القلب القلب انواع القلب انواع ابدال راو ما براوي قسم هذا القسم الاول وهو قلب الرواة يسمى قلب الرواة والثاني قلب اسناد لمتن قسم. وهذا يسمى قلب الاسانيد الحديث من مسند سفيان ابن عيينة المكي فبدال ما يقول سفيان ابن عيينة قال سفيان بن سعيد فجعل الحديث من مقلوبا من سفيان الى سفيان اخر فهذا نوع من انواع القلب في الرواة وايضا قلبه يسناد لمتن قسمه هذا الاسناد يصل الى عبدالله بن عمرو فيجعله عبدالله ابن عمر والفرق بينهما واو يجعل الاسناد من لحديث عبد الله ابن عمر هذا الاسناد معروف انه لحديث عبد الله ابن عم فاذا الاسناد جاء لحديث معين ثم هو يقول قال عبدالله ابن عمر الراحمون يرحمه الرحمن. ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء يقول المحدث لا ليس هذا الاسناد من اسانيد عبد الله بن عمر ابن عمر ليس له اسناد في حديث الراحمون يرحمهم الرحمة فان بدل عبدالله بن عمرو وعبدالله بن عمر فهذا من القسم الاول ابدال راوي ما براوي وان ابدى الاسناد كله فهذا من القسم الثاني وان ابدل الاسناد كله فهذا من القسم الثاني وهو قلب الاسانيد وهذا انما يصير اليه المحدثون اختبارا وامتحانا للطلاب مم وهذا انما يصير اليه المحدثون اختبارا وامتحان للطلاب قال البخاري حدثنا الحميدي عن سفيان عن عمرو بن دينار انا وسفيان هذا لاحظ الان فاذا به يقول قال حدثنا الحميدي عن سفيان ابن عيينة المكي الان عرفنا انه سفيان لكن لو قال مختبرا طلابه عن سفيان بن سعيد ابن مشروق الثوري فالطلاب يدركون ان الحميدي آآ ليس هو الذي يروي عن سفيان بن سعيد بن انما هو يروي عن سفيان ابن عيينة المكي