بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم بالدين اما بعد قال المؤلف علينا وعليه رحمة الله ما حقيقة الجمع اي الجمع بين الاحاديث التي ظاهرها يدل على التعارض وقلنا عبارات ظاهرها لانه في الاصل لا يوجد حديثان متعارضين البتة الجواب قال هو التأليف بين مدلولي ان الصين المتعارضين بدون تعسف قال هو التأليف بين مدلولي ان الصين المتعارضين اي يعني اللذين ظاهرهما التعارض بدون تعسف اي من غير تعسفا بالجمع ولا تكلف قال ما هو النسخ؟ طبعا العبارة لاجل ان يقال ما النسخ؟ ما هو النسخ؟ الجواب هو رفع حكم شرعي بدليل شرعي متأخر عنه. طبعا البخاري في صحيحه ذكر في موطنين انه يؤخذ بالاخر فهذه الشريعة السمحاء حينما جاءت تدرجت بالاحكام مع الناس لمصالح شرعية بعضها المصالح نعلمها وبعضها لا نعلمها. وربنا يقول والله يعلم وانتم لا تعلمون قال ما هو الناسخ وما هو المنسوخ؟ اي ما الناسخ وما المنسوخ؟ الجواب الناسخ هو النص المتأخر الذي علم انه رافع للحكم الثابت بدليل متقدم والمنسوخ هو ذلك النص المقدم الذي ذلك النص المتقدم الذي نسخ ما اثبته بالنص المتأخر قال بما يعرف الجواب يعرف النسخ باحد ثلاثة اشياء الاول تنصيص الشعر اي تنصيص الشارع على النسخ. الثانية اخبار الصحابي بذلك اي اخبار الصحابة في ان الامر منسوخ ثالثا معرفة التاريخ. لماذا معرفة التاريخ التاريخ حتى نعلم المتأخر من المتقدم والناسخ من المنسخ قال ما هو الترجيح؟ اي ما الترجيح الجواب انت سمعت من هذا ام لم تسمع منه هذا الخبر خاصة ففيه تلبيس وهو مأخوذ من الدنس وهي اختلاط الظلم بالنور قال وهو قسمان تدليس الاسناد وتدليس الشيوخ. تدليس الاسناد وتدليس الشيوخ هو تقديم احد النصين المتعارضين. طبعا نأتي بعبارة الذي الذين ظاهرهما التعارض والا ليس في الشريعة شيء متعارض البتة بل ان الشريعة يفسر بعضها بعضا وهذا النسخ هو من رحمة الله تعالى بالناس تدريجا لهم حتى ما نسخ الذي هو من من الاخف الى الاعلى مثل صيام رمضان كان صيام يوم وحده عاشوراء ثم نسخ الى صيام رمضان هذا رحمة بالناس ولذا فانك تجد بعض الناس في اخر رمضان يبكي حينما ينصرم الشهر لان هذا الشهر شهر رحمة للناس يؤبون فيه الى الله تعالى قال هو تقديم احد نصين المتعارضين على الاخر لامر امتاز به لم يوجد في الاخرة نراوي اهاليهم وصاحب الواقع فيقدم على غيرها او او مثبتا فيقدم على النافي او معروفا والاخر شاذا فيقدم عليه وغير ذلك اي ان الانسان يعني الترجيح هو العمل باحد النصين الترجيح هو الاعمل باحد النصين اما الجمع فهو العمل بالنصين كليهما قال ما معنى التوقف؟ اي نقول ما التوقف الجواب معناه السكوت من المعتبر عن ان يحكم بشيء على احد المتعارضين حتى يتبين الحال. يتوقف الانسان بين النصين حتى يأتيه مرجح او مبين يفهمه ذلك الامر قال ما هو المردود؟ اي ما المردود؟ الجواب ما فقد شرطا من شروط المقبول المتقدمة اللي هي شروط الصحة الاتصال الاتصال العدالة الظبط عدم الشذوذ عدم فما فقد شرطا من الشروط فهو الخبر المردود قال ما ضابط اسباب الرد؟ فقال ضابطها شيئين سقط في اسناده او طعن في احد او ضعنا في طبعا هذي اخذت من اي شيء اخذت من كلام الحافظ ابن حجر في النزهة حينما ذكر ان اسباب الرد عشرة اسباب بعضها تتعلق بالراوي وبعضها يتعلق بالسقف في الاسناد بسم الله الحمد لله يقول كم اقسام السقطي الجواب خمسة هي التعليق والارسال والاعظال والانقطاع والتدليس هذه يعني هي الانواع التي اذا خالف فيها الخبر الاتصال اما يكون معلق واما يكون مرسل واما يكون معظلا واما يكون منقطعا واما يكون قد حصل فيه تدليس. وسوف يأتي المصنف عليها واحدة تلو الاخرى بل ما هو المعلق؟ اي ما المعلق؟ الجواب هو ما كان السقط فيه من فوق المصنف شيخه فصاعدا ولو كل السند اي حصل فيه انقطاع من اول السند من المصنف. طبعا السند له اول وهو الصحابي وله اول من المصنف فعلى حقيقة الامر اول السنة هو من الصحابة باعتبار الصحابي هو اول من روى الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولغاية لما اصبحت الاحاديث في الكتب اصبح اول السند هو شيخ المصنف فاذا كان الحذف من اول السند يسمى الخبر معلقا قال ما هو المرسل؟ الجواب المرسل هو ما كان السقط فيه بين النبي والتابعين ويقال له مرفوع التابعين طبعا لو عرفه بقوله هو ما اضافه التابعي الى النبي صلى الله عليه وسلم لكان افضل لانه اشمل التعاريف فيما يتعلق بحقيقة المرسل قال ما هو المعضل؟ اي ما المعضل؟ قال هو ما سقط من وسط سنده اثنان فصاعدا على التوالي الخبر الذي سقط من اسناده اثنان على التوالي هو منقطع ولكن هذا الانقطاع له اسم خاص فسمي بالمعضل لان علته اصبحت قوية بسبب سقط اثنين كما يقال داء عضال عافانا الله واياكم وامة محمد صلى الله عليه وسلم اجمعين ثم قال ما هو المنقطع؟ اي ما المنقطع؟ الجواب هو ما كان السقط فيه من وسط السند. واحد او اكثر بدون ثوان وشرطه الوضوح اي الوضوح في الانقطاع يعني هنا اذا رويت عن العلامة احمد شاكر وهذا منقطع لانني لم اسمع منه فهو قد توفي عام الف وتسع مئة وست وخمسين وانا ولدت بحمد الله تعالى عام الف وتسعمائة وواحد وسبعين اسأل الله ان يجعل ايامنا واياكم خيرات وبركات وطاعات لله تعالى فانا حينما اروح عن العلامة احمد شاكر فهذا منقطع هذا يسمى منقطع وانا ارجو بحمد الله عن الشيخ زهير الشاويش عن الشيخ احمد شاكر رحم الله الجميع قال فمن كان السقط من وسط السند واحدا او اكثر بدون تواري يعني قد يكون واحد لكن في موطن اثنين في موطنين وقد يكون واحد يسمى منقطع قال وشرطه الوضوح اي انه يكون الانقطاع من الراوي ومن روى عنه واضحا ثم قال ما معنى التدليس؟ وكم قسما هو؟ قال التدليس هو التلبيس. يعني تلبس على المقابل هل قال بماذا يكون جليس الاسناد؟ وما تعريفه؟ وما انواعه قد يكون تدليس الاسناد بالحذف تدليس الاسناد يكون بالحذف وتعريفه ان يروي عن من سمع منهما لم يسمعه منهم. موهما انه سمعه منه ان يروي امن سمع منه يعني راوي عن شيخ قد سمع منه احاديث ولكن يروي حديثا خاصا لم يسمعه منه انما سمعه بوساطة شيخ اخر لكنه يحذف الشيخ الاخر ويذكر شيخ شيخه الذي هو في الاصل قد سمع منه احاديث اخرى قال موردا له بصيغة تحتمل اللقي واعجمه. يأتي بطريقة تحتمل انه سمعه منه وتحتمل انه لم يسمعها منهم كا عن وان كان يقول عن فلان او يقول ان فلانا قال قالوا من انواعه القطع والعطف والتسوية. هذه انواع ذكرت في كتب المطولات وهي قليلة قليلة جدا لكن التسوية موجود اكثر من القطع واكثر من العطف والتسوية ان يحذف ظعيفا بين ثقتين. فيسوي الاسناد جيادا يسمى بالتجويد لانه يذكر زياد ويسمى بالتحسين لانه يذكر احسن ما لديه اما تدليس العطف فهو حينما يروي عن شيخه ويأتي بحرف الواو ويذكر شيئا اخر بنية قطع الكلام وجعل هذا الاسم مبتدأ ويضمر له خبرا والقطع ايضا هو اشبه بتدليس العطف ثم قال ما هو تدليس العطف؟ قال هو ان يصرح بالتحديث عن شيخ ويعطف عليه شيئا اخر لم يسمح ذلك المروي منه لم يسمع ذلك المروية منه اي يعني لم يوجد شيء اخر حدثني فلان وفلان يقصد وفلان عالما مثلا يضمر في نفسه هكذا وهذا العمل قبيح جدا وهو نادر جدا قال ما هو تدليس التسوية ان يروي حديثا عن ضعيف بين ثقتين لقي احدهما الاخر فيسقط الضعيف ويروي عن ويروي الحديث عن شيخه الثقة بلفظ محتمل فيستوي الاسناد كله ثقات هذا هو تدليس التسوية وتدليس التسوية قادح يقدح بدين الراوي اذا صح عنه ثبت هذا وهو محرم لانه لان في هذا التدليس هو حذف الضعيف هو حذف الضعيف وهذا مخالف للديانة والصيانة يقول حكم فاعل تدليس الاسناد اذا كان ثقة هذا تدليس الاسناد اللي ذكرناه اولا هو ان يروي الراوي عن من لقيه ما لم يسمعه منه موهما انه سمعهما يقول المصنف علينا وعليه رحمة الله ورحم الله من قال امين يقول حكم فاعل تدليس الاسناد اذا كان ثقة اي اذا كان المدلس ثقة يقول حكمه اذا عرف بذلك ان لا يقبل منه ما يقبل من اهل العدالة والنصح حتى يقول سمعت او حدثني اي حتى يصرح بالسماء فاذا صرح بالسماع زال ما كنا نخشاه من تدليسه واذا لم يصرح بالسماع فانه لا يقبل قال بماذا يقع تدليس الشيوخ وما تعريفه؟ بماذا يقع تدليس الشيوخ وما تعريفه الجواب قال يقع بالابهام. يعني تدليس الشيوخ ان يأتي الراوي عن راويه فيصفه بما لم يشتهر يقع بالابهام يعني اتيت بشيء مبهم عن شيخه قال وتعريفه ان يصف شيخه او شيخ شيخه بغير ما اشتهر به من اسم او كنية او لقب او نسبة الى قبيلة او بلدة او صنعة او نحوها كي يوعر معرفة الطريق على السامع. لماذا يفعل الراوي هكذا؟ حتى يعمم الامر على السامع فيأتي بشيخ واحد ويصفه باوصاف متعددة في كل خبر يتخيل اذا الناظر انه شيخ اخر يقول ما حكم ذلك؟ الجواب حكمه حكم الرواية عن المجهول فلا يقبل خبره حتى يعرف من روى عنه. فان كان ثقة قبل والا رد طبعا هو الامر ليس هكذا يعني الامر في حقيقة الامر ليس هكذا لكن هو يعني تحصيل حاصل حينما يروي عن شيخه بما لم يشتهر. اذا صرنا لا نعرفه فنضطر الى معاملته معاملة المجهول. والا اذا عرفنا هذا الشيخ المدلس تدليس تدليس الشيوخ يعني نحكم على الراوي بما يليق به حينما نعرفه لكن اذا عم علينا امر شيخه او امر شيخ شيخه ولم نعرفه نعامل هذا الراوي الذي لا نعرفه حكم المجهول ونحن مأمورون بالجد والاجتهاد حتى نتوصل الى حقيقة هذا الراوي خدمة لحديث النبي صلى الله عليه وسلم حتى لا يفوتنا خبر ثقة قد عمي امره. وحتى لا يفوتنا حديث ضعيف قد عمي امره ايضا وعطية العوثي كان يقول اخبرنا ابو سعيد يوهم انه ابو سعيد الخدري وهو محمد ابن السائب الكلبي فلابد من معرفة هذا يقول هنا ما الفرق بين المدلس والمرسل الخفي؟ وهذا من دقائق هذا العلم ويغلط فيه كثير من الناس هذا المدلس يختص بمن علم انه مع معاصرته له لقيه فان عاصره ولم يعرف انه لقيه فهو المرسل الخفي نحن الان في حياتنا عاصرنا عدد كبير من اهل العلم لكننا لم نلقاهم فاذا روينا عنهم في مكان اخر وظن المقابل اننا سمعنا منه فهذا مرسل خفي يخفى على عامة الناس ولكنه لا يخفى على الحاذقين من اهل الفن فهذا هو المرسل الخفي يقول كم اسباب الطعن وما هي يعني اسباب الطعن في المرويات. قال عشرة خمسة تنافي العدالة وخمسة تنافي الظبط. اذا كم كم اسباب الطعنة وما هي؟ كم؟ ما هي اسباب الطعن في الراوي وقلنا هذه اخذت من نزهة النظر او نخبة الفجر قال ما هي الخمسة المنافي للاعداء؟ اي ما الخمسة المنافية للعدالة الجواب هي كذب الراوي اذا وجد في الراوي انه كان يكذب في حديث النبي او في حديث الناس فان خبره مردود او تهمته بذلك قد يأتينا يتهم بالكذب لكنه لم يثبت لدينا كذبه واهل ايضا نتوقف فيه او فسقه اذا كان فاسقا ان يجاهر بالمعصية او بدعته اذا كان مبتدعا وكان داعية الى بدعته او كانت بدعته مكفر او روى ما يشيد بدعته فهذا ترد روايته او جهالته اذا كان الراوي مجهول العين او مجهول الحال فهذا ممن ترد روايته قال ما هي الخمسة المنافية للظبط الجواب هي الوهم وفحش الغلط. الوهم ايه الراوي حينما يتوهم فلما نعلم ان خبره قد توهم فيكون هذا الامر مردود مثل رواية فليرق التي اخطأ فيها علي بن مسهر حينما رواها عن الاعمش عن ابي معاوية وابي رزيل عن ابي هريرة اذا ولغ الكلب في نام حدث فليرقه ثم ليغسله سبع مرات الى هنا بالتراب هذه الرواية رواية فليرق وهم توهم فيها علي بن بسر ولذا لا ننسب هذه الرواية الى النبي صلى الله عليه وسلم الا على سبيل التحذير منها والغفلة حينما يكون هذا الراوي مغفلا معروفا الغفلة والمخالفة للثقات اذا كان هذا الراوي يخالف الثقات كثيرا او روى احاديث قليلة خالف فيها فهذه المخالفة ايلا مما يقدح في الرعب قال وسوء الحفظ بان يكون الراوي سيء الحفظ ويعرف سوء حفظ الراوي بمقارنة احاديثه مع احاديث اقرانه الذين رووا عن شيخ واحد او بالتلقين او السماع منه مرة اخرى. هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد