ثم قرأت في كتب بعض الاباضية الخوارج هذان اختصر هذان خصمان اختصروا في ربهم في الذين كفروا يكتبون علي بن ابي طالب. ايش تعرفين؟ اذا لم تكوني تعرفين سبب تعرفين ما ننتقل الى اسباب النزول صفحة اثنين وثمانين. ننتقل الى صفحة اثنين وثمانين اسباب النزول من المعروف ان القرآن الكريم ينقسم من حيث موضوع نزوله الى قسمين قسم نزل ابتداء من غير سبب لهداية الخلق الى الحق وهو اكثر القرآن وهذا يسموه يسمونه النزول بلا سبب بلا سبب خاص النزول بلا سبب خاص. اما السبب العام هداية الخلق الى الحق هذا اكثر القرآن الكريم. فمثلا لو جاءنا انسان وسألنا وقال لنا ما هو سبب نزول الم ترى كيف؟ نقول ابتدائي ما هو سبب القارعة؟ نقول ابتدائي. ما هو سبب نزول والعاديات؟ نقول ابتدائي ما هو سبب نزول مثلا اقرأ باسم ربك الذي خلق ابتدائي ما هو سبب يا ايها المدثر؟ ابتدائي اذا نقول ان اه القسم الاول هو اكثر القرآن الكريم وقسم نزل لاسباب وحوادث خاصة. ها لاسباب وحوادث خاصة اكتبي هنا اي بمعنى ان السبب في النزول هي الحادثة الخاصة السبب اي ان السبب في النزول هي الحادثة الخاصة فمثلا لو قال لنا قائل اه ما سبب نزول قصة اصحاب الكهف قلنا سؤال اليهود النبي صلى الله عليه وسلم عن اصحاب الكهف وعن ذي القرنين وعن الروح لو سألنا سائل ما سبب نزول كاف هاء ياء عين صاد ذكر رحمة ربك عبده زكريا قلنا ليس له سبب نزول طه ما انزلنا عليك القرآن ليس له سبب نزول اي خاص قال لا يعرفها الا من اهتم بهذا الشأن من اهل العلم اكتبن هنا عند هذه العبارة سبب اسباب نزول توقيفية اسباب النزول توقيفية سماعية لا مجال للعقل فيها. اسباب النزول توقيفية سماعية لا مجال للعقل فيه يعني ما يصير واحد منا يقرأ اية بعدين يحط من عقله سبب للنزول هذا معنى هذا الكلام قال وفقه الله تعريف سبب النزول هو ما نزل قرآن بشأنه وقت وقوعه كحادثة او سؤال تعريف سبب النزول مشى على طريقة اه علماء علوم القرآن بان تعريف سبب النزول هو ما نزل قرآن بشأنه وقت وقوعه كحادثة او سؤال هذا التعريف في نظري انه قاصر والصواب ان يقال ان سبب النزول هو الذي لاجله انزلت الاية او الايات او السورة تاب النزول هو الذي لاجله انزلت الاية او الايات او السورة. هذا اقرب مثال واقرب له فهم قال مثاله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما نزلت وانذر اشرقك الاقربين خرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا فهتف يا صباحا يا صباحا ها مو استغاثة يجي بعض المستغيثين بغير الله من المشركين القبور يقول ها شوفوا النبي قال يا صباحا يجوز يقول يا بدوي لا هذا ما هو يا صباحا يا بمعنى التوجع بمعنى وا صباحا. ها؟ احذروا الصباح. فهو توجع كلمة ينادى بها على سبيل التوجع والتحذير. فاجتمعوا اليه يعني تعالوا بسرعة باكرا قبل ما يجيكم العدو فقال ارأيتكم لو اخبرتكم طبعا ارأيتم او ارأيتكم طيب لماذا اتى بكاف الخطاب بين ارأيت لماذا اتى به؟ ارأيتكم لماذا لم يقل ارأيت؟ هذه لغة عند العرب لكن الاتيان بالكامل لفائدة الاهتمام والتخصيص لو اخبرتكم ان خيلا تخرج بسفح هذا الجبل. اكنتم مصدقين؟ يقول لهم لو كان العدو وراء هذا وانا اقول لكم انهم راح يجون عليكم يغارون عليكم تصدقوني؟ قالوا ما جربنا عليك كذبا؟ هذي شهادة من اعداء الله المشركين للنبي صلى الله عليه وسلم. ولهذا قال جل وعلا فانه لا يكذبونك ولكن الظالمين بايات الله يجحدون فقال صلى الله عليه وسلم فاني نذير لكم بين يدي عذاب شديد فاني نذير لكم بين يدي عذاب شديد فقال ابو لهب تبا لك انما جمعتنا لهذا ثم قام فنزلت هذه السورة تبت يدا ابي لهب وتب فعلمنا الان ان سبب نزول تبت يدا ابي لهب وتب هو قول ابي لهب للنبي صلى الله عليه وسلم تبا لك الهذا جمعتنا. واضح اذا هذه السورة نزلت لهذه الحادثة ولهذا السبب الخاص المعين قال وكقوله تعالى يسألونك عن اله الا قل هي مواقيت للناس والحج طيب هذه الاية لماذا نزلت نزلت لان بعظ الصحابة جاؤوا الى النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا يا رسول الله ما بال الهلال يبدو هكذا يعني يبدأ صغيرا ثم يكبر طبعا هم ما سألوا عن الهيئة المجردة وانما مقصودهم الحكمة المقصود هم الحكمة لماذا لم يسألوا عن الهيئة المجردة؟ لان الهيئة المجردة مشاهد لكن للحكمة فلذلك قال جل وعلا يسألونك عن الاهلة قل هي مواقيت للناس والحج فبين العلة في ان الهلال يظهر شيئا فشيئا شهرا بعد شهر حتى يكون مواقيت الزمان ومواقيت اي زمانية للناس في ديونهم واجالهم وعددهم وعدتهم فالمرأة تعتد بالهلال وسواء كان عدة الوفاء او عدة الطلاق وكذلك الاجال تطرب بحسب الاشهر والحج متعلق بالاهلة كذلك صوم رمضان تعلق بالاهلة والزكاة متعلق بالاهلة وهكذا قال فوائد معرفة سبب النزول. ذكر الشيخ عدة فوائد كلها واضحة. بيان الحكمة التي دعت الى تشريع حكم من الاحكام وادراك مراعاة الشرع للمصالح العامة في علاج الحوادث رحمة بالامة. اه تخصيص حكم ما نزل بالعموم بالسبب عند من يرى ان العبرة بخصوص السبب لا بعموم اللهفة. تخصيص حكم ما نزل بالعموم بالسبب عند من يرى ان العبرة بخصوص السبب لا بعموم اللفظ. طيب هذا القول العبرة بخصوص السبب لا بعموم اللفظ قول ضعيف والصواب ما عليه جماهير العلماء ان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ولكن السبب مفيد بالوصف ولكن السبب مفيد للوصف. الان لما قال جل وعلا والسارق والسارقة والسارق والسارقة. فاقطعوا الان كلمة السابق السارق عام ولا خاص؟ ها؟ لان الاصل في الالف واللام انه دال على الجنسي او دال على الاستغراب ايا كان. فهنا ليس للعهد فمن قال العبرة بخصوص السبب؟ العبرة بخصوص السبب فهو يقول ليس كل مثال هذا ايضا لما لما قال رجل لعائشة رضي الله عنها قال والذي قال لوالديه اف لكما فتعبانني ان اخرج وادخلت الحروب من قبل زعم بعض الناس انها نزلت بولد ابي بكر طريق يفترض ليس كل سارق يقترض وانما يقطع شوف الان الفرق بين القولين وانما يقطع يد من ترك مثل الذي وقع الذي وقع وبسببه نزلت الاية هذا قول من يقول العبرة بخصوص السبب لا بعموم اللفظ هذا مقال كلامه. معنى هذا الكلام انه ليس كله طيب من قال في العموم؟ قال العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص الساق قال كله سارق تقطع طيب تقطع في القطر فان قال قائل هل المختلس تقطعون يده؟ قلنا لا قال لماذا قلتم كل سارق تقطع يده؟ هل سبق اقل من ربع دينار ربع الدينار الذهبي طبعا ربع الدينار الذهبي يساوي اليوم خمستاعشر دينار كويتي طيب من اقل من خمسة عشر تقطعون يده؟ قلنا لا. قال لماذا قلتم كل سارق؟ لان العبرة بعموم اللفظ. لا بخصوص السبب. طيب كيف تخرجون ما الفائدة بين القولين؟ هذي فائدة اصولية الان. اذا قلنا كل سائل تقطع يده نقول الاصل ان من سرق يقطع يد الا من جاء النص واستثنى. فاذا قلنا العبرة بعموم النص فالاصل عندنا العموم. اذا قلنا العبرة بخصوص اللفظ معناها كل ما نجي نسرق يسرق لازم نشوف هل هذا السبب موافق لهذا ولا لا؟ طيب افرض الان فرضية اشكالية على هذه الصور شنو الاشكالية؟ هذه المرأة مخزومية كانت تستعير المتاع من جيرانها وصاحباتها. حلي ذهب بناء فضة اي كان ما لنا علاقة. المهم انها ثم تجحد طيب الان معنى هذا يلزمكم اذا قلتم العبرة بخصوص السبب ان من اخذ ظاهرا ثم جحد هو الذي يقطع يده. قلت طيب من جاء خلسة واخذ؟ لا يجوز على قولهم لا يدخل وهم من هنا ندرك ان الراجح والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب لكن لكن السبب قلنا والسببين لنزول العموم ها معتبر شنو معنى يعني انه اولى بالدخول من غيره اولى بالدخول فهمنا يعني في في قول يقول العبرة بخصوص السبب لا بعموم اللفظ ثم اذا اردنا ان نقطع في صورة اخرى لابد لنا من دليل اخر ما يصير نستدل بالاية ليش؟ لانهم يقولون العبرة بخصوص السلف لكن اذا قلنا العبرة بعموم اللفظ فنحن نستدل بهذه الاية على كل ما يحتاج الى دليل خاص ما يحتاج الى دليل وانما اذا ارادوا ان نخرج سورة نحتاج فهمنا هذه فهذه مسألة ايضا طيب من الحكمة في اسباب النزول لا نفس الكلام لو قلنا في قضية رمي هلال ابن يومية لزوجته والذين يرمون ازواجهم ولم يكن لهم شهداء الا انفسهم اية لعلهم الان لو قلنا العبرة بخصوص السمع معنى هذا الكلام معنى هذا الكلام ان الصورة التي تخرج عن الصورة الواقعية التي سببا لنزول اية اللعاب انا ما نستطيع ان ندخلها الا بنص اخر. غير عموم الاهل. اما اذا قلنا العبرة بعموم اللفظ فاية اللعان كافية ولكن بعض السور ربما لا ندخلها لادلة خاصة فرق بين الامرين هذي مسألة ايظا مهمة طيب نفس الكلام لو قال لنا قايد في سورة الاحزاب يا ايها النبي قل لازواجك ان كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين امتعكن وسرحكن سراح جميل. يعني النبي صلى الله عليه وسلم تعلم انه كان عليه الصلاة والسلام لا يبالي بالدنيا فيأكل ما وجد ها ولا يسأل عما فقد صح؟ فبعض نسائه سألنه التمتع بزوجة فلان وزوجة علان نظرا الى الناس هي التي تكدر العيش. فامره الله ان يدعوهن جميعا وان يطلب منهن اما انها تبقى على حال ما عليه النبي صلى الله عليه وسلم او ان النبي يسرحها وتذهب الى اهلها ويقع الطلاق. فالان لو نلاحظ الاية يا ايها النبي قل لازواجك ان كنتمن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين ومتعكن اذا قلنا العبرة بخصوص السبب معنى هذه الاية لا عموم لها. صح؟ ما لها عموم؟ لانها نزلت بخصوص سبب زوجات النبي. اذا قلنا العبرة بعموم لهم هذا ممكن لاي انسان اذا لم تستطع زوجته ان يمشي تمشي معه في حال انه يقول لها يا بنت الحلال انا تقدرين تنتصرين جزاك الله خير تصبرين الله معك يخيط اذا التخيير جائز بدلالة العموم ولا مو جاي؟ جايز وهل اتخذ طلاق؟ لا لان النبي خير النساء وقالت عائشة فلم يعد ذلك طلاقا. اذا العبرة بعموم ايش؟ بعموم لا بخصوص السبب. هذي فائدة لطيفة جدا في ايات كثيرة نستفيد منها. مثلا لو جانا انسان وقال لا تقربوا الصلاة انتم سكارى حتى تعملوا ما تقولون. هذه نزلت بخصوص سبب ان بعض الصحابة شربوا الخمر آآ وبعد ذلك جاء وقت الصلاة فتقدم واحد منهم فلخبط في القراءة ولخبط في الركعة. اذا سبب النزول خاص ولا عام؟ خلاص. طيب اذا قلنا العبرة بخصوص السبب معنى هذا الكلام معنى هذا الكلام ان السكران اللي ما راح يكون امام ولا راح يلخبط يجوز له ان صح ولا لا؟ لكن اذا قلنا العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب معناه اي سكران نفسي يقرب سواء ان كان غلط يطلب ولا ما يغلط صح اذا نقول العبرة بعموم اللفظ فلو ان واحد مو سكران بالخمر اللي كان سبب النزول سكران بالمخدرات يصير يقرب الصلاة ما يجوز طيب يقول اصلي ولا اصلي في بيتي بس ما تجي المسجد صح ولا لا؟ من اين فهمنا؟ من عموم اللفظ العبرة بالعموم اما اذا قلنا بالقول الضعيف العبرة بخصوص السبب معناها اننا لا نمنع المسكرين بالمخدرات وبالهيروين من الصلاة فهذا خطأ هذا غلط عظيم هذي واضحة. طيب رابعا اه اذا كان لفظ ما نزل عاما وورد دليل على تخصيصه فمعرفة السبب تقصر تخصيص على ما عدا صورته يعني اذا كان اللفظ عام اه يعني اه دال على العموم سواء كان بالاستغراقية او بالفاظ العموم التي هي من وما واي او الذي والتي الى اخره اذا كان لفظ ما نزل عاما وورد دليل على تخصيصه فمعرفة السبب تقصر التخصيص ما عدا صورتي هذي ايظا فائدة مهمة ان اللفظ العام قد ينزل ويراد منه الخصوص. كيف؟ بدليل سبب النزول مثلا لو قلنا الذين قال لهم الناس ها قال لهم الناس ان الناس قد طيب الان اذا ما عرفنا سبب النزول فسوف نقوم هذه الاية فيها تناقض ليش فيها تناقض لان الناس الناس كلهم قالوا الناس كلهم جمعوا لكم ما يصير صح ولا لا؟ فوقعنا تناقض لكن اذا عرفنا سبب النزول فعلمنا ان الالف واللام في كلمة الناس وان كان للعموم لكن المراد بسبب النزول وهو ان رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم وقال ان مشركي قريش قد جمعوا لكم ففهمنا سبب النزول ان اللفظ العام مخصوص باناس معينين. ناس شخص معين. الناس قريش اذا هناك سبب النزول قصر العموم على وصف او اشخاص معينين وهذا ايضا ننتبه له قال رابعا خير سبيل لفهم معاني القرآن. خير سبيل لفهم معاني القرآن. تعرفنا ان عرة ابن الزبير قالت ان عمر ابن جبير قال لعائشة رضي الله عنها وكان حديث السن في طلب العلم نعم عروة بن الزبير وكان حديث السن في طلب العلم وهو ابن اختي عائشة رضي الله عنها قال يا اماه ما ارى على احد من بأس ان هو طاف بالبيت ان لا يسعى بين الصفا والمروة. فقالت عائشة رضي الله عنه يا ابن اخته من اين قلت هذا؟ يعني شو الدليل؟ فقال من قوله تعالى ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت او اعتمر فلا جناح عليه قالت جناحه عليه ان يطوف به. فكلمة لا جناح فهم منه عروة ان المقصود فقالت عائشة رضي الله عنها بئس ما قلت يا ابن اختي لو كانت الاية كما تقول يعني لو كان المقصود لكانت الاية فلا جناح عليه ان لا ينقضها ما فيها لا اذن ما معنى الاية؟ ثم قالت انها نزلت لجماعة من الانصار كانوا يتحرجون من السعي بين الصفا والمروة بصنمين كان لهما في الجاهلية. تتحرج هل حنا الحين نمشي نطوف مع الناس ولا ما نطوف خشية ان يكون ذلك فيه مشابهة لما كنا نفعل قبل؟ فانزل الله رفع الجناح عنهم وان حالهم كحال من؟ الفقيه. حالهم كحال الباقين عليهم ان يسعوا بين الصفا والمروة فسبب النزول مفيد في فهم المراد سبب النزول مفيد في فهم مثل لما نقرأ اه لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يؤدون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ابائهم او ابنائهم او الاية فلما نقرأ في سبب النزول نجد ان الصحابة رضوان الله عليهم لما كانوا في معركة بدر كانوا يقاتلون اقاربهم. فالاية نزلت فيهم. خامسا يوضح من نزلت فيه الاية فينزل منزلته فلا يتهم البريء ولا يبرأ المتهم مثلا لما انت تقرأين القرآن تقرأين مثلا في قوله جل وعلا فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوس الحميم يصهر به ما في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حيث فالذين كفروا اصدعت لهم الى اخره. طيب هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين قطعت زوجي هودي فين الصورة؟ طيب هذه الاية في سورة الحج. اذا انت ما عرفتي سبب النزول صج ولا مو صج؟ وان كنت انت ستعتقلين علي بن ابي طالب مبرأ من هذا صح ولا لا؟ لكن كنت تعرفين سبب النزول فانت تقولين هذا كذب الاية نزلت في فلان ابن فلان. فسبب نزول الاية ها ببرة ومن يتهم زورا بهتان. هذه فائدة فقالت عائشة رضي الله عنها بئس ما قلت اما انه ليس اهل بيت من المهاجرين اسلم الا بيتا هو البيت الوحيد الذي اسلم فيه الاصول والفروع. ابو بكر رضي الله عنه اسلم ابوه واسلم ابناؤه في ابناؤه كلهم اذا هو الوحيد الذي اسلم الفرع والاقصى. فالاية لم تنزل فيه فهذه التبرئة من عائشة رضي الله عنها لعبد الرحمن ابن ابي بكر الصديق اذا هذه فائدة مهمة لمعرفة اسباب النزول. طيب اه سادسا دفع توهم الحصر عما يفيد بظاهره الحصر بظاهره عندي مكتوب بظاهرة بالتاء المربوطة وهذا غلط بالهاء الصواب بالهم دفع توهم الحصر عما يفيد بظاهره الحصى. هذا هذا ايضا اه له امثلة. ان الانسان حينما الى سبب النزول يفهم ان اه سبب النزول يدفع الحصر سبب النزول يدفع الحصى وان كان الحصر قد يتوهم من اللافظ طيب مثال ذلك دفع توهم حصل عما يفيد بظاهره الحصر لما نقرأ انتبهنا الان هذه الاية قل لا اجد فيما اوحي الي فيما اوحي اليه محرما على طاعم يفعله الاية في سورة ايش؟ طيب الان سؤال انت اذا ما عندك علم بسبب النزول تقرأين هذي لا الا تفهمين؟ بالبداهة العربية انه ما في محرمات الا المذكورات هذي فنحن لا نفهم من الاية لان فيها نفي ها لا اجد فيما اوحي اليه محرما على طاعة الا فيها نفي وفيها وهذي الطريقة من طرق الحصر كما نقول لا اله الا الله ولا لا؟ فلا النافية والاستثناء دليل ماذا ينتج عن الحصى؟ فهنا لا وهنا الا ماذا ينتج عنه؟ اذا اللفظ يفيد الحصى ولا لا يفيد؟ يفيد الحصى لكن شباب النزول يرفع هذا الحصر سبب الاجر اذا من فوائد معرفة ان سبب النزول انها ترفع الحسرة ها المتوهم من الاية كيف؟ لان هذه الاية كما قال الامام الشافعي نزلت لما قال المشركون ليس هناك محرمات الا الوسيلة والحارة والساق ها هم حرموا اشياء فالنبي اوحي اليه محرما على الطريق يطعمه الا ان يكون كذا وكذا اللي انتوا ذكرتوه مو محرمات فمعنى الاية ما يفيد انه ما في محرمات اخرى ستنزل لكنها تفيد ان اللي انت ذكرته مو من المحرمات الموحى اليه واضح؟ هذي فائدة ان سبب معرفة سبب النزول قد يرفع الحصر سابعا تيسير الحفظ وتسهيل الفهم. لا شك ان اللي يتذكر سبب النزول يسهل عليه حفظ الايات آآ قال صيغة سبب النزول. تنقسم صيغة اسباب النزول الى قسمين اولا صريحة في السببية. مثالها عن جندب البجلي رضي الله عنه قال اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلتين او ثلاثا اتته امرأة فقالت يا محمد ما ارى شيطانك الا قد تركك لم يقربك ليلتين او ثلاث فانزل الله الضحى والليل اذا سجى ما ودعك ربك وما قل. هنا قال فانزل ها كلمة فانزل الله هذه صريحة في ايش؟ في سبب النزول الصيغة الثانية محتملة السببية الصيغة الثانية محتملة السببية. مثال ذلك عن عبد الله ابن الزبير رضي الله عنهما ان الزبير خاصم رجلا من الانصار قد شهد بدرا مع النبي صلى الله عليه وسلم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم في سراج من الحر. وكانا يسقيان به كلاهما النخل. فقال الانصاري سرح الماء يمر. فابى عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسق يا زبير ثم ارسل الماء الى جارك. فغضب الانصاري وقال يا رسول الله ان كان ابن عمتك يعني شال حكم هذا اللي تحكم فيه فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم اي غضب ثم قال اسق يا زبير ثم احبس الماء حتى يرجع الى الجدر ثم ارسل الماء الى جارك قال طيب ما احسب هذه الاية نزلت الا في ذلك فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجرت. اذا هذا سبب غير صريح هذا سبب محتمل فكأن الزبير فهم من عموم فلا وربك انها نزلت في قضيته لانها متشابهة مع مضمون الاية. وهنا انا انبه الى امر مهم جدا وهو ان عموم الاية ان عموم الاية العموم في الاية قد يجعلها تنزل في اكثر من قضية واحدة. اثنين ثلاثة واكثر ليش من الاية ام فمثل مثل هذه الاية؟ فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر. قال الزبير ما يحسبها الا نزلت في قضيتي لان الاية عم وجاء في رواية ان يهوديا ونصرانيا اختصم الى عمر فنزلت هذه الاية لان الاية عامة ها وجاء ان الانصار والمهاجرين تخاصموا اه يا عم يحتمل كل هذه الاسباب. فاذا اه ندرك ان الاية اذا لفظه عام فربما ان الافراد الخاصة يذكرها بعض الصحابة لبيان انها داخلة تحت الامور وقد ذكر هذا شيخ الاسلام في قواعد التفسير ان الصحابي قد يذكر سبب النزول ويقصد به انه ليس سببا لنزول وانما لبيان انه داخل في عموم الاية وفرق بين الامرين اه تعدد النزول مع وحدة السبب قد يتعدد ما ينزل والسبب واحد ولا شيء في ذلك اي يجوز ولا شيء في ذلك اي لا غضاضة في لذلك هذا امر جائز. طيب موقف المفسر من تعدد الروايات في سبب النزول. ذكر الشيخ ستة مواقف اولا اذا لم تكن الصيغة صريحة في السببية فلا منافاة بينها. اذا المراد التفسير. وبيان ان ذلك داخل في الاية ومستفاد منها. هذا اللي قبل قليل ان الاية العامة قد يكون لها اكثر من سبب نزول مثلا نضرب مثال تذكرنا ان ان المشركين سألوا سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن نسب ربه فانزل الله قل هو الله احد الله الصمد فهي مكية لما جاء الى المدينة سألت اليهود النبي صلى الله عليه وسلم عن وصف ربه فانزل الله قل هو الله احد. اذا لا تعارض بين الشبابي ثانيا اذا كانت احدى الصيغ غير صريحة وغيرها صريح فالمعتمد ما هو نص في السببية وتحمل الاخرى على دخولها في احكام الاية يعني من حيث العموم يعني من حيث العموم. يعني عندنا لف صريح واسباب اخرى غير صريحة فنقول ان اللفظ صريح هو صريح في سبب النزول. وهو المعتمد واللفظ غير الصريح داخل في عموم الاية ان كان للاية عموم. ثالثا اذا تعددت الروايات وكانت جميعها نصا في السببية. اذا الروايات وكانت جميعها نصا في السببية وكان اسناد احدها صحيحا دون غيره فالمعتمد الرواية الصحيحة على واضح ما يحتاج الى اشكال يعني مثلا عندنا رواية صريحة ان آآ اية آآ يا ايها الذين امنوا آآ يا ايها الذين امنوا اذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة. عندنا اسناد صريح انها نزلت في علي بن ابي طالب رضي الله عنه. وعندنا اسناد ضعيف انها نزلت في علي بن ابي طالب ورجل اخر. فالمعتمد هو الرواية الصحيحة طيب خامسا اذا تساوت الروايات عفوا رابعا اذا تساوت الروايات في الصحة ووجد وجه من وجوه قدمت الرواية الراجحة اذا تساوت الروايات في الصحة ووجد وجه من وجوه الترجيح قدمت الرواية الراجحة مثال هذا مثلا عندنا رواية صحيحة ان سبب نزول والله يعصمك من الناس هو ان بعض الكفار ارادوا اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم وعندنا رواية صحيحة ان سبب نزول هذه الاية هو ارادة اليهود اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم. طيب تساوت الروايات في الصحن هل بينهما تعارض ما في تعاون اذا يكون هذا من باب الاول ها؟ من باب الاول لكن لو فرضنا ان هناك تعارض لو فرضنا ان هناك تعارض مثل قول بعضهم ان هذه الاية اية النجوى اللي هي في سورة المجادلة يا ايها الذين امنوا اذا تناجيتم فلا تتناجوا بالاثم والعدوان من معصية الرسول في بعض الروايات الصحيحة انها نزلت في قضية كذا وكذا. وفي بعض الروايات انها لم تنزل في كذا وكذا طيب ماذا نفعل الان؟ نجمع بين الروايات اذا لم نستطع نرجح بين الروايات بوجود ترجيح المعروفة عند علماء الحديث خامسا اذا تساوت الروايات في الصحة والترجيح جمع بينها ان امكن فتكون الاية قد نزلت بعد السببين او الاسباب لتقارب الزمن من بينها هذا راجع الى الاول سادسا ان لم يكن يمكن الجمع لتباعد الزمن فانه يحمل على تعدد النزول وتكرره مثل ما قلنا في سورة الاخلاص ومثل هذا ما قلناه في سورة الكوثر. الكوثر مكية. وقال انس نزلت في المدينة. طيب كيف تكون مكية ونزلت في المدينة؟ قل نزلت في مكة لسبب لما قالوا ان محمدا ابتر فانتظروا حتى يموتوا فتهلك دعوتك ونزلت في المدينة آآ لبيان ما اعطيه من الكوثر وهو النهر والحوض. اذا ما في اشكالية بين النزولين فتعدد النزول وتكررت الايات قال تعدد النزول مع وحدة السبب. قد يتعدد ما ينزل والسبب واحد ولا شيء في ذلك يعني ما فيها غضاضة ولا فيها اي مانع. مثال ام سلمة قالت يا رسول الله لا اسمع الله ذكر النساء في الهجرة بشيء فانزل الله فاستجاب لهم ربهم اني لا اظيع عمل عمل منكم من ذكر او انثى بعظكم من بعظ. طيب هذي رواية صحيحة اخرجها الترمذي وغيره وعند الحاكم عنها قالت قلت يا رسول الله ما لنا لا لا نذكر في القرآن كما يذكر الرجال فلم يرعني منه ذات يوم الا نداؤه على المنبر وهو يقول ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الى اخر الاية طيب هل اية ان المسلمين والمسلمات نزلت لسؤالها كاية ال عمران لا يستبعد ان يكون هذا نزل لهذا هذا نزل لهذا وعنها ايضا قال وهذا ايظا في الحاكم في المستدرك تغزو الرجال ولا تغزو النساء وانما لنا نصف الميراث. فانزل الله ولا تتمنوا ما ففضل الله به بعضكم على بعض للرجاء نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبوا. اذا تعدد ما نزل والسبب ايش سؤالها هي سألت سؤالا واحدا وكان اللي نزل ثلاث ايات ما في اي مانع ان يكون السبب واحدا وان يكون الايات متعددة واضح؟ او ان يكون السبب واحدا وان تكون الايات الدالة على المعاني المختلفة نعم. يقول هل العبرة بعموم اللفظ ام بخصوص سبب هذا اه شرحناه قبل قليل؟ قال اذا اتفق ما نزل مع السبب في العموم او اتفق معه في الخصوص حمل العام على عمومه والخاص على خصوصه. يعني عندنا الان القضايا عندنا ثلاث ننتبه الى هذه القضايا ان يكون السبب خاص السبب السبب هذا واحد السبب خاص واللفظ خاص فهذا لا يحتمل الا الخصوص هذا واضح صح ولا لا؟ فلما قضى زيد منها وطنا زوجناك خاص ولا عم في الشباب النزول وخاص في اللفظ. هل يحترمني غير زين؟ ما يحتملني. خلاص هذا خاص واضح سببا ولا خطأ. طيب الصورة الثانية ان يكون السبب عام واللفظ عام فهذا لا يحتمل الا العموم لا يحتمل الا العموم. هذا لا اشكال فيه بين الاصوليين وبين المفسرين وبين الفقهاء. السبب خاص خاص لا يحتمل الخصوص الا العموم ما عندنا اشكالية في هذا ابدا مثال السبب عام واللفظ عام. مثلا لما يأتي جمع من الصحابة فيقولون يا رسول الله قد غفر الله لك واتقدم من جنبك وما تأخر فماذا لنا؟ فانزل الله الايات اللي بعده ايات آآ في سورة الفتح اذا صار السبب عام والنفو عام اذا هذا يبقى على عموم لا اشكال فيه بين المفسرين هذا واضح صح؟ طيب اين الاشكال اذا الاشكال في الصورة التالية ما هي الصورة الثالثة؟ السبب خاص واللفظ عام او العكس. السبب خاص باللفظ عام او العكس السبب عام واللفظ فهنا هل العبرة بعموم اللفظ او بخصوص السبب في الصورة؟ هذا العبرة بعموم اللفظ او بخصوص السبب رجحنا وقلنا بعموم ايش؟ اللفظ لا بخصوص السبب بس انتهينا منها لما ذكرنا في اية الملاحدة هلال ابني امية هو اللي لعن زوجته صح ولا لا؟ هذا السبب خاص ولا عم؟ خاص. طيب واللفظ والذين يرمون ازواجهم عام لكلمة الذين عام صح؟ اذا هذا يدلنا على ان اللفظ خاص يعني السبب خاص ولا في عام. فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص الستر. طيب اذا قال لنا القائل مثال اللفظ العام او السبب العام واللفظ الخاص. السبب العام واللفظ الخاص الذي يحضرني للرئيس له مثال في القرآن وان كان الاصوليا يذكرونه. طيب قال اذا اتفق ما نزل مع السبب في العموم هذا قلناه اللي هو الصورة ايش الثانية او اتفق معه في الخصوص اللي هو الصورة ايش الاولى اللي ذكرناها حمل العام على عمومي والخاص على خصوصي ما في اشكال عندنا. اما اذا كان السبب خاصا ونزلت الاية بصيغة العموم فقد اختلف في ذلك على قولين. طيب القول الاول عبرة بعموم اللفظ لا بخصوص سبب وهو قول الجمهور اكتبن وهو الراجح اكتبنا وهو الراجح. القول الثاني العبرة بخصوص السبب لا بعموم اللفظ فاللفظ العام دليل على صوره على صورة السبب الخاص سورة بالتاء المربوطة عندي مكتوب بالهاء. دليل على سورة السبب الخاص ولابد من دليل اخر لغيره من الصور. وهو قول بعض العلماء وهو ضعيف القول الراجح هو القول الاول وهو الذي يتفق مع عموم احكام الشريعة والذي سار عليه الصحابة المجتهدون من هذه الامة ثم ختم المصنف هذا الكتاب بذكر بعض الكتب في اسباب نزول القرآن وفي نظري القاصر احسن من الف في اسباب نزول القرآن العجاب في بيان الاسباب لابن حجر العسقلاني والثاني باب النزول للشيخ مقبل رحمه الله تعالى الصحيح المسند من اسباب النزول نكتفي بهذا اليوم نكمل في الغد ان شاء الله