قال ابن عبيد حدثنا عن اي كون كون الله عز وجل فضل جبريل في الثناء على محمد صلى الله عليه وسلم من اين يتبين لنا هذا تأملوا الايات وما صاحبكم ليسوا على درجة واحدة اي فهذا يعرف من الله اسما او اسمين او ثلاثة او وصفا او وصفين او ثلاثة وهذا يعرف اسماء كثيرة واوصافها كثيرة وهذا حقق معاني الاسماء والصفات الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فهذا هو المجلس الثالث من مجالس التعليق على كتاب الايمان الامام ابي عبيد القاسم ابن سلام رحمه الله تعالى قد مر معنا بالامس حيث كان الكلام على مسألة الاستثنائي في الايمان وانه ورد عن السلف الصالح باعتبارات مختلفة ثم وقفنا عند قوله فاما على مذهب من قال كايمان الملائكة والنبيين هذه اشارة منه رحمه الله ان هناك من المنتسبين الى القبلة من يزعم ان ايمانه كايمان الملائكة والنبيين كيف من جهتين من كم جهة من جهته الجهة الاولى انهم يقولون الايمان شيء واحد وهذا الشيء الواحد يقع من هذا ومن هذا ومن هذا فلا يختلف اذا والجهة الثانية ان المؤمن به شيء واحد امنت بالله من ملائكة امنت بالكتب امنت بالرسل فنفس الذي انت امنت به هو الذي امن به الاخر فاي تفاضل يكون بين ايمانك وايمان فلان وبين ايمان الملائكة والنبيين عرفتوا من الشبه والجواب اما قولهم الاول ان الامام شيء واحد فقر مرة ماذا مر معنا ان الايمان ايش ها ذو شعب باب باب اللي الباب اللي مر معنا باب نعوت الايمان بعض صفات الايمان من درجات وهذا يبطل ما اخذهم الاول واما قولهم المؤمن به فنقول الناس في معرفة المؤمن به والاخر لم يحقق فاذا كلامهم هذا لا يصح وسيأتي من كلام الامام ابي عبيد القاسم ابن سلام ما يبطل هذا المعنى فعلى بركة الله نبدأ لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم النبيين وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام وابن عبيد رحمه الله تعالى نام على مذهب من قال كايمان الملائكة والنبيين فمعاذ الله. ليس هذا طريق العلماء. وقد جاءت كراهية مستوى العدة منه. قال ابن عبيد حدثناه شيء او قال حدثت عنه. عن جويبر عن جويبر وحاك انه كان يكره ان يقول الرجل انا على جبريل وميكائيل عليهما السلام قال حدثنا سعيد بن ابي مريم قال حدثنا سعيد بن ابي مريم المصري النافع عن عن عمر الجمحي قال سمعت ابن ابي مليكة وقال له انسان ان رجلا في مجالسك يقول ان ايمانك ايماني جبرائيل. فانكر ذلك وقال سبحان الله والله قد فضل جبريل الله قد فضل جبريل عليه السلام على محمد صلى الله عليه وسلم فقال انه لقول رسول كريم في قوة عند ذي العرش اكيم مطاع ثم امين بمجنون ولقد رآه بالافق المبين وما هو على الغيب بضنين وما هو بقول الشيطان الرجيم فلما ذكر الرسول الانسي؟ قال وما صاحبكم بمجي ولما ذكر الرسول الملكي قال انه لقول رسول كريم ذي تأملوا في الصفات كريم علي واحد ذي قوة هذي ايش ثانيا ذي العرش عند ذي العرش هذي شنو ها ثالثا مكين هذي ايش؟ الرابعة مطاع ها قامشة تم سادسة وامين سابع او ثم بمعنى عنده فلا يحتاج ان تعده ستة صفات طيب ننظر في الايات التي وردت في نبينا صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل فلا اقسم بما تبصرون وما لا تبصرون. انه لقول رسول كريم بعدين هل في صفة ثانية للنبي صلى الله عليه وسلم بس صفة واحدة صح هذا وجه قول ابن ابي مليكة والله قد فضل جبريل عليه السلام في الثناء على محمد صلى الله عليه وسلم يعني اذا كان فضل الله جبريل في الثناء على النبي صلى الله عليه وسلم فكيف يأتي انسان ويقول ايماني كايمان جبريل فلما فضل الله في الثناء علمنا ان تفضيل الثناء لمقصد لابد فيه ما يأتي الثناء مفضلا هكذا جبريل مؤمن بالله والنبي صلى الله عليه وسلم مؤمن بالله فهنا في صفة الرسول الملكي اوصاف نحن بحاجة اليها فبينها الله واثنى الله بها عليه اما ان الرسول الانسي فنحن نعرفه ولذلك لم يذكر لنا الا وصفا يدل على انه رسول وانه كريم بس رسول لا يغير كريم لا يبخل ولا يظن فهذا دليل على ان التفاضل في الثناء دليل على التفاضل بالصفات واذا كان هذا ثابتا في اصل التفاضل في الصفات فالايمان من الصفات فالناس يتفاضلون فيه وليس المقصود ان جبريل افضل عند الله من النبي صلى الله عليه وسلم فهذا لم يقل به لا ابن مليكة ولا غيره ننتبه الى هذه المسألة النبي صلى الله عليه وسلم سيد ولد ادم وهو باتفاق المسلمين سيد الاولين والاخرين بل قال جمع من اهل العلم نصا انه سيد الثقلين وانه افضل المخلوقات نعم قال ابن عبيد حديث ابن عمي وانا افعل ميمون ابن نيران انه الله جارية تغني فقال من زعم ان هذه على ايمان مريم بتي عمران فقد كذب. فكيف يسع يشبه البشر بالملائكة وقد عاتب الله المؤمنين في غير موضع من كتابه اشد اشد العتاب واوعدهم اغلظ الوعيد ولا يعلمهم ولا يعلم فعل بالملائكة من ذلك ولا يعلم فعل بالملائكة الملائكة شيئا فقال يعني الله عز وجل عاتب المؤمنين من اهل الايمان الصحابة من فوق الصحابة كالانبياء ومن فوق الانبياء كالمرسلين ثبت ان الله عاتبهم ولكن لم يثبت ان الله عاتب الملائكة لانهم يفعلون ما يؤمرون نعم فعلا بالملائكة اليك شيئا فقال يا ايها الذين امنوا لا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل الا ان تكون تجارة عن تراض منكم ولا انفسكم ان الله كان بكم رحيما. ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نسقيه نارا. وكان ذلك على الله يسيرا. وقال يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا كنتم مؤمنين. فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله. الاية. وقال يا ايها الذين امنوا تقولون ما لا تفعلون؟ الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق. ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فقال الامد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون. فاوعدهم النار في اية واذاهم بالحرب في اخرى وخوفهم بالمقتل ففي ثالثا واستبطأهم في الرابعة رابعة وهو في هذا كله يسميه المؤمنين. فما فما تشك؟ فما تشبهوا؟ فما فمن تشبه هؤلاء فما تشبه هؤلاء من جبريل وميكائيل مع مكانهما من الله اني لخائف ليكون هذا من الاجتراع على الله والجهل بكتاب يعني هذا الكلام عظيم يا اخوان الانسان لما ينظر الى صفات الملائكة يجد انها صفات عظيمة لو لم يكن من هذه الصفات الا انهم رسل الله يفعلون ما يؤمرون عند ربهم خلقهم الله من نور لا يعصون الله ما امرهم هذه صفات عظيمة فكيف يأتي انسان ويقول انا افضل من الملائكة وهي مسألة وقعت وقع النزاع فيها هل الملائكة افضل او صالحوا المؤمنين هل الملائكة افضل او صالح المؤمنين في كلام طويل لا طائل تحته من حيث العمل واطال فيه النفس شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ولكن الخلاصة ان لا يقال ان البشر افضل من الملائكة لان هذا يلزم منه تفضيل جنس على الجنس ولا يقال ان الملائكة افضل من البشر مطلقا وانما فيه تفصيل فخيرة البشر محمد صلى الله عليه وسلم وخيرة الملائكة جبريل واذا حصرنا التفاضل بينهما فالنبي صلى الله عليه وسلم فوق جبريل ويدل على ذلك حديث المعراج قال فقال جبريل تقدم فقال له النبي صلى الله عليه وسلم معي؟ قال هذا مقامي وما تقدم ما تقدم جبريل عليه السلام وبقي في المقام فتقدم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم حيث يسمع صريف الاقلاع سمع من الله عز وجل الخطاب بلا واسطة في مقام لم يبلغه ملك قبله ولا انسي ولا احد هذا دليل على الرفعة ولو لم يكن من الرفعة الا ما جاء في حديث المقام المحمود شفاعة العظمى لا احد ينبني لها لا الملائكة ولا الجن ولا الانس ولا خيرة الانس الرسل فهذا يدلنا ان النبي صلى الله عليه وسلم افضل من جبل واما احاد الامة فلا يقال انهم افظل من جبريل لا يقال ان احد صالح المؤمنين افضل من جبريل او افضل من الملائكة قد يقول قائل ان الملائكة يفعلون ما يؤمرون ولا يعصون الله عز وجل لان الشهوة ما ركبت فيه الشهوة ما ركبت فيه ما ادري يعني ايش المقصود الشهوة ما ركبت فيه كلمة نسمعها اذا كان المقصود انه ليس لهم ارادة فهذا غلط الملائكة لهم ارادة ولولا ان لهم ارادة لما كان لامر الله وخبر الله ايانا من فائدة اليس الله اخبرنا؟ فقال لنا لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون. لو كانوا غير قادرين على العصيان ايش الفائدة من هذا الخبر يعني لما يجيك انسان ويقول لك الحجر لا يعصي الله اكيد ما يعصي الله لانه ما هو ما له ارادة يكون حيث يريده الله ويفعل ما يريد تقول هذا ما هو مدح لان فعله ليس بارادة منه مخلوق هكذا قل الله جل وعلا قلق الملائكة وجعل لهم ارادة ولكنهم خلق لا يعصون الله ابدا لا يعصون الله ابدا وهذا دليل على عظمة الجبار جل جلاله وعظم سلطانه ان نحن عبدنا الله او لم نعبده فكم له من العباد من ملائكة السماء والارض ممن لا يحصيهم العاد ملائكة سياحون ابحثون عن حلق العلم ملائكة ركع ملائكة سجد ملائكة تنقيان الى يوم القيامة. الله جل وعلا من عظيم قدرته سبحانه خلق المخلوقات اربعة اصناف خلق المخلوقات اربعة اصناف خلق الجمادات قلق الجمادات ليس لها ارادة ولا مشية والاختيار وهي توصف بالمواد فهذه لا يتعلق بها ذم ولا مدح. وهي في نفسها تسبح الله عز وجل. وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم لكن هذا التسبيح لا يتعلق به مدح ولا ذنب نعم يمدح بحيث يكون خيرا ممن يعصيه من هذه الجهة ولكن لا يتعلق به ثواب ولا عقاب الصنف الثاني الحيوانات ما عدا الجن والانس سواء كانوا بهايم او دواب او اسماك او طيور خلقها الله عز وجل ولها نوع ارادة لكنها غير مكلفة لا يتعلق بها الذم والمدح النوع الثالث الانس والجن خلقهم الله ولهم ارادة فان هم امتثلوا الامر تعلق بهم المدح وانهم خالفوا الامر تعلق بهم الذنب وجنس الجن خير من جنس فهو جنس الانسان خير من جنس الجن لان الله قال ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي وقال ولقد كرمنا بني ادم فلهم مزية على الجن لمزية امتثالهم وعقولهم ولمزية طاعتهم دون الشطن الذي يوجد في الشياطين الصنف الرابع انتوا تلحقون تكتبوا زين اخاف اكون مسرع بس الصنف الرابع الذين خلقهم الله عز وجل من نور الملائكة لهم ارادة ولهن شيعة ولهم اختيار ولكن لا يعصون الله ابد الدهر ويفعلون الامر ابد الدهر من يوم ان يخلقه الله حتى يميته الله وهو على طاعة ولذلك اذا حدثتك نفسك بعدم العبادة لا تظن انك تظر احد انت تظر نفسك الله عباده خلق لا يحصى من انت مفروض تحمد ربك انه فتح لك باب الدعاء وباب النداء وباب الاذن بالطاعة والا لو اغلق عليك الباب وجعلك بهيمة ما كنت تفعل لو اغلى الملائكة يا اخواني مرتبتهم عالية مرتبتهم عالية لذلك يقول بعض العلماء ان الانسان اما ان ينجذب الى الناحية الطينية فيتشبه بالبهائم الشهوانية والسبعية او يتشبه بالشياطين حسدا وحقد او يتشبهون بالملائكة فيمتثلون ولا يعصون وهذا خير لهم وياك نعم يريد بمعنى يقال جدارا يريد ان ينقض لا فيها تأويل ولا فيها مجاز نعم ثم هناك جواب اخر ذكره ابن القيم ان الاصل ان الجمادات لا ارادة لها لكن الله قادر ان يركب فيها الارادة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عن احد جبل يحبنا ونحبه. والمحبة اخص من الارادة فلما اثبت رسول الله لها المحبة علمنا انها تحب حقيقة ما في مجاز كيف ذلك؟ ما نعرف تعلم ابا معاوية تعلم هل تعلم كيف جبل احد يحب الرسول؟ ما نعلم نعم نعم نعم الاصل ان الجمادات لا لا ارادة لها ولا مشيئة له نعم الا ما هو جايبين هذا خاصية نعم قال رحمه الله تعالى قال ابن عبيدة عن سفيان عن جامع ابن شداد عن الاسود ابن هلال قال قال معاذ بن جبل رجل اجلس بلا نوم ساعة يعني يذكر الله. بهذا القول كان يأخذ سفيان والاوزعي ومالك ابن هاشم يرون الاعمال يرون اعمال من الازدياد في الاسلام لانها كلها عند امه وحجته في ذلك ما وصف الله به المؤمنين في خمس مواضع من كتابه منهم قوله قوله الذين قالوا له الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل. فكله ليستيقن الذين اوتوا الكتاب ويزداد الذين امنوا ايمانا. فقوله ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم. وموضعان اخران قد ذكرناهما في الباب الاول. فاتبع اهل السنة هذه الآيات وتأولوها ان زياداتي هي الاعمال الزاكية. واما الذين رأوا الايمان هذه مسألة واضحة ان الايمان حيث دل على انه ذو شعب وان له مراتب وان الناس فيه يتفاضلون فهذا دليل على ان الايمان يزيد وينقص يزيد وينقص اذا قلنا ينقص فالمراد به انتبه الذي يتعلق به الذنب وهو نقصان دون الواجب واذا قلنا يزيد فهو عن اصل الايمان او عن الايمان الواجب اما اذا نقص بحيث يذهب اصل الايمان اذا نقص بحيث يذهب اصل الايمان فهذا لا يقال له ايمان وانما يقال ذهب الايمان اذن الايمان يزيد وينقص ولذلك كان سلف وعلى رأسهم معاذ بن جبل امام العلماء يقول اجلس بنا نؤمن ساعة مثل الحين نقول تعال نقعد تسوي درس ساعة نتذاكر في الله عز وجل نزداد ايمانا واي عاقل اذا تجرد عن الرأي وجلس في مجلس علم يذكر الله فيه فانه قطعا سيحس بزيادة الايمان لكن بشرط ان يكون الايمان الكلام به على طريقة اهل الايمان ما هو على قيل وقال قيل وقال ينقص ايمانه ويخرج يقول ليتني ما حضرت ذلك اي درس ايماني درس توحيد تحضره لا تزداد ايمانا فاعلم ان ثم خللا لان مجالس الايمان والتوحيد والاعتقاد الصحيح سبب من اسباب زيادة الايمان كما قال معاذ اجلس بنا نؤمن ساعة نؤمن ساعة ليش ما هم مؤمنين بلى نؤمن سعي ان يزداد لما لا وبهذا القول يأخذ سفيان سفيان ابن عيينة المكي امام اهل مكة ولو جاعي ابو عمرو عبدالرحمن بن عمرو الاوزاعي امام اهل الشام ومالك بن انس امام دار الهجرة هذه بلدان الاسلام مكة والمدينة والشام في ذلكم الزمان فما بقي الا البصر والكوف فان الامام ابو عبيد القاسم بن سلام كوفي بغدادي وعبدالرحمن بن مهدي بصري ويحيى بن سعيد القطان بصري ووكيع بن الجراح بصري بصري اذا هؤلاء يرون زيادة الايمان ونقصانه وهم ائمة الدنيا في زمانهم والادلة على ذلك واضح كما ذكر المصنف ستة ست ايات في كتاب الله تبارك وتعالى فزادهم ايمانا ويزداد الذين امنوا ايمانا ليزدادوا ايمانا ما الشيء الذي يقبل الزيادة ما يقبل النقص نجيب مالها ها ماشيين زاد الا نقص لذلك لما نزل اية كمال الدين بكى عمر بكى عمر في ها في عرفة في يوم نزول اية كمال الدين فقال له الناس عجبا له يبكي والدين قد كمل. قال لانه ليس بعد الكمال الا النقصان الانسان اذا صعد فوق الجبل طلع وصل فوق الجبل القمة اذا لم يثبت يضطر ان هذا معنى قول اذا لم يثبت يضطر ان ينزل لذلك ومع هذا قد جاء في النص ما يدل على نقصان الايمان منه من مر معنا من قوله صلى الله عليه وسلم او لم يمر لكن نذكره الان من قوله صلى الله عليه وسلم تصدقن يا معشر النساء تصدقنا يا معشر النساء فاني رأيتكن اكثر اهل النار قالت وفيم ذاك يا رسول الله قال تكفرن العشير وتكثرن اللعن ثم قال ما رأيت من ناقصات دين وعقل اذهب لب الرجل العاقل من احداثه تأمل كلمة ناقصات عقل ودين فقالت امرأة من صفة النساء يا رسول الله وما نقصان ديني يا وعقلي فقال صلى الله عليه وسلم اليست المرأة اذا حاضت تركت الصلاة مع ان تركها للصلاة من جهتها ولا من جهة كونية كونية ومع ذلك دل على نقصان الايمان. اذا فيه دلالة تأمل ان الانسان الذي يموت بعد البلوغ بخمس سنوات صلى خمس سنوات بلغ عمره خمسطعشر سنة ومات وعمرها عشرين سنة كم سنة صلى خمس سنوات لا يساوي ايمانه كايمان الرجل الذي صلى عشر سنوات ولذلك جاء في الحديث ان اخوين كانا مع النبي صلى الله عليه وسلم فتوفي احدهما شهيدا في المعركة منقبة ولا لا منقبة عظيمة شهادة في المعركة مع الرسول صلى الله عليه وسلم واخ له مات بعده بسنة في المدينة تراثيا رثى الصحابة حاله اغتموا له ليش يموت في فراشه فقال له النبي والله انه لفوق اخيه في الجنة حتشوفوا الصحابة ليش قالوا كيف ذاك يا رسول الله؟ قال كم صلى بعده؟ كم صام بعده اذا دلنا على ان قد يكون الانسان نقصان الدين يا من خارج عنا نقصان الايمان لامر خارج عنه فناقصات عقل ودين قال ليست احداكن اذا حاضت تدع الصلاة فذاك ديني هذا امر خارج عنها مع انها في حالة طهرها قد تسابق الرجال لكن اذا جاء هذا الوقت هي ترتاح والرجال يسابقونه حكمة من الله عز وجل ما احد يستطيع ان يعترف واما نقصان عقلها فقال صلى الله عليه وسلم اليست شهادة المرأتين منكن بشهادة الرجل فاذا هذا شيء واضح ان الدين ان الايمان في قلوب الناس يوصف بانه ينقص اما من جهة خارجة عنهم فان كان الايمان ينقصه بسبب خارج عنهم فلن ينقص بسبب منهم من باب اولى واظهر نعم يعني هذا الكوب الان فيه ماء تأمل معي لو قلنا هذا فيه ماء وهذا فيه ماء. نقارن بين الماءين ايهما انقص ها هذا ينقص قطعا هذا انقص من هذا لكن هذا اكثر الان المسألة لا تعلق لها من جهتي انا لكن هذه هكذا وجدت وهذه هكذا وجدت فاذا جاء انسان وكب الماء الموجود في الكثير حتى لم يبقي منه الا الشيء القليل فهذا ليس انقص اذا اذا كان بفعله فمن باب اولى انه يوصف بانه انقص نعم ونرحمه الله تعالى واما الذين رأوا الايمان قولا ولا عمل فانهم ذهبوا في هذه الايات الى اربعة اوجه المقصوده هو مناقشة مرجية الفقهاء فقط الامام ابو عبيد لا يناقش البقية. لانه يرى ان البقية قولهم قول زندقة الذي يقول الايمان المعرفي هذا قول زندقة ما يحتاج الى مناقشة هذا ليس معه نقاش وانما هو يناقش الذين يقولون الايمان اقرار وقول فهو يناقش الذين يقولون القول دون عمل نعم قال رحمه الله تعالى احدهما قالوا اصل الايمان بقوارب جبل الفرائض. مثل الصلاة والزكاة وغيرها وزيادة بعد هذه الجمل. وهو ان تؤمنوا هذه الصلاة المفروضة فهي خمس ركعات والمغرب ثلاثة. وعلى هذا رأوا سائر الفرائض والرجل الثاني القارئ اصل الايمان الاقرار بما جاء من عند الله والزيادة والزيادة تمكن من ذلك الاحرام. تمكن وزيادة تمكن من هذه الارض. نعم والوجه الثالث قال والزيادة في الايمان ازدياد من اليقين قالوا ان الايمان لا يزداد ابدا ولكن الناس يزدادون به. وكل هذه الاقوال لم تجد لها مصدقا في تفسير الفقهاء ولا في كلام العرب تفسير ما ذكرنا عن معاذ يعني هذه الاوجه الاربعة هي منقولة عن مرجية الفقهاء منقولة عن مرجعة الفقهاء سواء يا حماد ابن ابي سليمان او المنسوب الى ابي حنيفة رحمه الله وان كان الحافظ ابن ابي العز نقل رجوعه عن هذا القول نقل رجوعه عن هذا القول لكن المروي في العقيدة الطحاوية في قوله واهله في اصله سواء يشعر بهذا الذي قاله الامام ابو عبيد ولا لا عبارة واظحة قال واهله في اصله سواء هكذا قال في العقيدة الطحاوية فهذا مشعر بما نقله الامام ابو الامام ابو عبيد القاسم ابن سلام من قولهم وعلى كل حال الامام اذا رجع فهذه نعمة من الله عز وجل عليه وعليه اما اليقين نفسه فهي مرتبة لا تقبل الزيادة مرتبة في التصديق والاقرار لا تقبلوا الزيادة على كل حال هذا قول لبعض العلماء ان اليقين لا يزداد وان الصدق او ان التصديق او الاقرار يزدادان ولكن هذا القول منسوب الى مرجات الفقهاء وهم يدندنون حوله ويقولون فيه الايات والاحاديث الدالة على زيادة الايمان يأولونها باحد هذه الاوجه الاربعة اما ان المقصود بزيادة الايمان اي زيادة جملة الاقرار الاقرار الاقرار الاقرار يزيد مقصودهم ان الذي يزيد ما هو؟ اصل الايمان اللي هو الايقار بس شيء اخر لا يجوز هذا الوجه الاول طيب والوجه الثاني يقول الزيادة التمكن من ذلك الاقرار تمكن من ذلك الاخوان هو يعني هو متمكن الاقرار وجد لكنه تمكن منه يعني اثبته والوجه الثالث قالوا الازدياد من اليقين هذا جيد هذا هذا جيد كونه يقر بان اليقين يزداد هذا شيء طيب لكن هذا قول لبعضهم واصله عامة بلجية الفقهاء لا يقولون لي هذا واما الوجه الرابع فهو المشهور ان الايمان لا يزداد ابدا ولكن الناس يزدادون منه طيب اذا ازدادوا منه اذا ازدادوا منه يزدادون من الايمان فلماذا لا يزداد الايمان عندهم انا الان اضرب لكم مثال لو ان انسانا عنده تمر فانت تقول ان هذه كومة التمر لا يمكن الزيادة منه قلنا صحيح حطيت كوم التمر هنا ما يمكن الزيادة فيه لكن انا اذا اخذت حبة وحبتين وثلاث واربع وخمس وعشر ما يزيد عندي يزيد عندي اذا هذا ليس دليلا صحيحا. ولذلك الامام قال كل هذه الاقوال اقرأ وكله قال رحمه الله تعالى وكل هذه الاقوال لم اجد لها مصدقا في تسهيل الفقهاء ولا في كلام العرب فالتفسير ما ذكرناه عن معاذ حين قال اجلس بنا نؤمن نكمل ساعة فيتوهم على مثله ان يكون لم يعرف الصلوات الخمس ومبلغ ركوعها وسجودها الا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد النبي صلى الله عليه وسلم على كثير من اصحابه في علمه الحلال والحرام ثم قال يتقدم العلماء هذا ميراث نعم رمية يعني رمية حجر فسر رتوة يعني مقام نعم رمية سام يعني رمية سهم اورق آآ برتوة لرمية حجر او برتوة يعني رمية سهم او بما قال يعني منزلة نعم قال هذا لا يتأوله احد يعرف معاذا وما في اللغة فاحنا لن نجد المعنى فيه يحتمل تاويله. وذلك كرجل اعطاه الله اقل اقر له الف درهم له عليه ثم بينها فقال ايات منها في جهة كذا ومئتان في جهة كذا حتى تستوعب ما كان هذا يسمى زيادة انما يقال له تلخيص وتفصيل. وكذلك لو لم يلخصها ولكنه ردد ذلك اقرار المرات ما قيل له زيادة ايضا. انما هو تكبير واعادة لانه لم يغير المعنى الاول ولم يزد فيه شيئا فما الذين قالوا يزداد يعني هذا رد على الوجه الاول هذا رد على الوجه الاول الذين رأوا الايمان قولا وعمل الذين قالوا ان اصل الايمان والاقرار بجمل الفرائض مثل الصلاة والزكاة ثم جاء التفصيل واحد اثنين ثلاث فهو يقول هذا مثل رجل يقول ان عندي الفا مئة منها في كذا ومائة منها في كذا فهذا ليس زيادة على الالف وانما هذا تفصيل في الانف او للانف فلذلك لما الله عز وجل لما قال ليزدادوا ايمانا علمنا انه ليس تفصيلا في جملة شيء كان عندهم وانما هو بيان شيء جديد يأخذونه ويتعلمونه ويعملون به فيزدادون به ايمانا نعم قال رحمه الله فما الذي قالوا يزداد من الايمان ولا يكون الايمان هو الزيادة؟ فانه مذهب غير موجود. فان رجلا لو وصف مثلا لو وصف ما له ثقيل او والف ثم قيل انه زاد مئة بعدها ما كان له معنى يفهمه الناس الا ان يكون المئة هي الزائدة على الالف وكذلك سائر الاشياء فالايمان لا يزداد الناس منهم شيئا الا كان ذلك الشيء هو الزائد في الايمان اما الذين جعلوا زيادة زيادة اليقين فلا معنى لهم. لان اليقين من الايمان فاذا كان الايمان عنده كله برمته برمته انما هو الاقرار ثم هؤلاء الموقظون باقرارهم؟ اليس قد احاطوا به احاطوه باليقين بقولهم؟ فكيف يزداد من شيء قد استقصي واحيط به؟ ارأيتم رجلا نظر الى الناس من ضحى حتى احاط عليه كلهم بضوءه؟ هل كان يستطيع ان يزداد يقينا بانه نهار؟ وان يجتمع عليه الفتس والجن هذا ويخرج بما يعيبه الناس. رد طيب. الذي يقول الايمان اليقين فقط ثم يقول انه يزداد في اليقين فيقول له الامام اليقين اذا ثبت فانه لا يزداد لكن لو قال الايمان التصديق فان التصديق قابل للزيادة لو قال الايمان الاقرار فان الاقرار قابل للزيادة وبعض اهل العلم يقول حتى اليقين الناس فيه يزدادون فليس من كان عينه على نفس المثال نضربه فليس من كان عينه قويا يرى ضوء النهار كمن يكون في عينه رمد ولا لا اذا دل على ان اليقين نفسه هذا عنده يقين بان الشمس ضحى وهذا عنده يقين لكن رؤية هذا غير عن رؤية هذا. نعم رحمه الله تعالى وتسبيت الايمان بالقول دون العمل. قال ابن عبيد قال اذا قام بما جاء من عند الله من شهد شهادة الحق بلسانه. فذلك الايمان كله ان الله عز وجل سماه مؤمنين فليس ما ذهبوا اليه الا قولا ولا نراه شيئا وبارك بوجهه احدهما ما اعلن خلف الثلث الاول ان ان الايمان مفروض في صدر الاسلام لم يكن يومئذ شيئا الا اقرار فقط اما الحجة الاخرى فينا وجدنا الامور كلها يستحق الناس بها اسمائها مع ابتدائها والدخول فيها. ثم يقول فيها بعضهم بعضا وقد شملهم فيه اسم واحد مسلا مهمة جدا انتبهوا لها وحطوا تحتها خط الناس وجدنا الامور كلها يستحق يستحق الناس بها اسماءها مع ابتدائها. حط عليه علامة واكتب في الحاشية هل الشيء يتحقق بابتداء اسمه او بانتهاء اسمه نقرأ العبارة مرة ثانية قال رحمه الله تعالى واما الحجة الاخرى فانا وجدنا الامور كلها يستحق الناس بها اسماءها مع ابتدائها والدخول فيها وما يكون فيها بعضهم اعضاء وقد شملهم فيها اسم واحد لذلك ان تجد القوم صفوفا بين مصلحتهم للصلاة وراكعي مساجد وقائم وجالس وكلهم يلزم اسم المصلي فيقال له المصلون وهم مع هذا فيها متفاضلون. وكذلك صناعة الناس لو ان قوما ابتلوا كان بعضهم في تأسيسه واخر قد نصبه وثالث قد قارب الفراغ منه. قيل له جميعا هنا وهم متباينون في بنائهم. وكذلك لو ان قوما امروا بدخول دار فدخلها احدهم فلما تعجب الباب اقام مكانه وجاوزه الاخر بخطوات لهم جميعا داخلون وبعضهم فيها اكثر مدخلا للبعض هذا الكلام المعقول عند العربي السائر فيه. فكذلك المذهب الاول فيه فكذلك المذهب في الايمان. انما هو دخول في الدين. قال الله تبارك وتعالى اذا فجاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك. وقال يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السجن كافة سلم الاسلام وقوله كافة معناها عند العظم الاحاطة بالشيء. هنا المسألة مهمة جدا هل الامور كلها يستحق الناس باسمائها مع ابتدائها والدخول فيها او لابد من كمالها يعني مثلا لما قال الله عز وامسحوا برؤوسكم فلو ان انسان مسح ببعض رأسه هل يقال مسح لرأسه فبمجرد الابتداء حصل له الرأس او لا حصل الرأس او لا او لابد من انتهائه هذه هي المسألة هذه هي صورة المسألة والصواب ان ذلك يتغير بتغير الفعل الداخل على الاسم تغير بتغير الفعل الداخلي على الاسم فانت لما تدخل المسجد وتقول الناس كلهم في الصلاة ومنهم الراكع والساجد ومنهم المقارب للتشهد ومنهم يعني هذا في النوافل متفرقة يعني لكن دخلت ما وجدت احد الا وهو منشغل بالصلاة فتقول لصاحبك الناس كلهم مشغولون في الصلاة فاعطيتهم الاسم مع ان كل واحد منهم فيها متباين عن الاخر من حيث الاسم وهنا مدرك المعنى من السياق انك تقصد انهم فيها لكن لو قال انسان دخل الناس في الصلاة فعلمت ان المقصود الابتداع لو قلت انتهى الناس من الصلاة. علمت ان الاسم جيء به كاملا الاستنجاء به كاملا فاذا السياق والفعل الذي يضاف الى الاسم هو الذي يدلنا هل المقصود كله او بعضه؟ هل المقصود ابتداؤه او انتهاؤه فلما نحن نقول الناس صلوا كلهم ولا بعضهم ها كل اللي قدامنا يقول ناس صلوا فاعطيناه اسم الصلاة بالانتهاء فعلمنا ان المقصاد المقصود الانتهاء فعلمنا ان المقصود الانتهاء من الصلاة فاذا هذه المسألة مهمة لطالب العلم يترتب عليها مسائل فقهية كثيرة رتب عليها مسائل فقهية كثيرة وهي قريبة من مسألة هل الاسم باعتبار ما كان او باعتبار ما يكون او باعتبار الحال او احيانا باعتبار ما كان واحيانا باعتبار ما يكون واحيانا باعتبار الحق فالله عز وجل قال واتوا اليتامى ولا تأكلوا اموال اليتامى ظلما والان اليتامى اسلم لما هو عليه الان صح ولا لا طيب اتوا اليتامى اموالهم يعني اعطوا اليتامى ايش اموالهم. كيف نعطي اليتيم المال وهو للحين يتيم قال هذا باعتبار ما كان اعطي الاسم باعتبار ما كان قال الله عز وجل يوصيكم يوصيكم الله في اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين باعتبار ما سيكون باعتبار ما سيكون بعد موت المورث وليس الان فهذه اعتبارات اما ان تكون بحسب ما سبق او بحسب الان او بحسب ما سيأتي والذي يحدد المعنى هو السياق فالايمان نأتي الى مسألة الايمان الايمان قد يستحقه الرجل قد يستحقه الرجل قد يوصف به الرجل لمجرد ارادته فتقول فلان يريد الدخول في الايمان. اذا لما يدخل بعد وتقول وقد يستحقه بمجرد دخوله. تقول فلان دخل الاسلام اخذ اول الاسم الان وقد يستحقه لانه اتى بواجباته اولئك هم المؤمنون حقا وقد يستحقه لانه اتى بالكمالات والسابقون السابقون اولئك المقربون وقد يكون له الاسم باعتبار ما كان. باعتبار ما كان يقول صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه الان هو بدل الدين فنقتله الدين اضافه الرسول الى من؟ اليه ولا لا اظافه الرسول اليه باعتبار ما كان والا هو الان ليس على الدين الان لا يسعه اهل الدين فاذا باعتبار ما كان يقول فلان مسلم وقد ارتد مسلم باعتبار ما كان وقد ارتد باعتبار ما هو عليه الان عياذا بالله من ذلك. نعم قال رحمه الله تعالى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس عفوا فالسلم الاسلام وقوله كافة معناها عند العرب الاحاطة بالشيء الكافة كافة معناها اني حاطه بشيب هذا تفسير لغوي والامام من ائمة اللغة الامام ابو عبيد والامام ابن قتيبة الديناوي من ائمة اللغة في زمنيهما لكن كافة قرأت انتبهوا يا ايها الذين امنوا ادخلوا في السلم كافة على ان كافة حال من واو الجماعة اي ادخلوا كلكم بدون تخلف في الاسلام قال اذا قلنا النكاف ايش حال من الواو الجماعة في اولد خلق اي كلكم محاطون ادخلوا بالاسلام ابناؤكم بناتكم زوجاتكم والقول الثاني ان كافة حال متعلق الجار والمجنون السن ادخلوا في السلم كافة اي في السلم كله في الاسلام كله في الاسلام محاطا ليست تنتقون تؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض لا ادخلوا واقبلوا الاسلام كله. نعم قال رحمه الله تعالى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم على خمس فصارت الخمس كلها هي الملة التي سماها الله مسلما مفروضا. فوجدنا اعمال الابل وصناعات الايدي ودخول المساجد كلها تشهد على اجتماع وتفاضل الدرجات فيها هذا هذا في التشبيه والنظر مع ما احتجزت ما به من الكتاب والسنة فهكذا ايمانه درجات ومنازل. وان كان سمه وان كان سمى اهله اسما واحدا الا ما هو عمل من اعمال تعبد الله عبادة وفرضه على جوارحهم وجعل اصلهم في معرفة القلب. ثم جعل المنطق شاهدا عليه. ثم الاعمال المصدقة له. وانما كل جريحة عمل لم يعطه الاخرى. فعمل القلب اعتقاد وعمل النساء قول. وعمل اليد تهاون وعمل رجل وعمل الرجل المشي كلها يجمعها اسم العمل فالايمان على هذا التناغم انما هو كله مبني على العمل. من اوله الى اخره. الا انه يتفاضل في الدرجات على ما هذا اللي قلناه لو تذكرونه في الامس قلنا الامام يساوي ماذا ايا كان العمل عمل القلب عمل القول عمل اللسان عمل اليد عمل الجوارح عمل العين عمل الاذن الايمان يساوي العمل نعم قال رحمه الله تعالى وزعم من خالفنا ان يكون من العمل فهذا عندنا متواطئ لانه لانه اذا اذا جعله قولا فقد اقر انه عمل وهو لا يدري بما عملتك من العلة المظلومة عند العربي في افعال جوارح عملا وتصديقه بتويل الكتاب في عمل القلب واللسان قول الله في القلب الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان. الان قلبه مطمئن هذا عمل ولا ليس عمل عمل هذا عمل القلب قلبه مطمئن مستقر ها ماسك نفسه ثبت نفسك عنه مثل واحد ماسك برجوله الارض ما يبي يطيح ما يبي يتزحلق نعم قال والله لتتوبا الى الله فقد صاغت قلوبكما فقال الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم وقال رسول الله سغد ووجدت هل القلب نعم قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان في الجسد لمضغة اذا صلحت صلحت سير الجسد وهي القلب. واذا كان القلب مطمئن مرة ويسغي خاوية ويوجد ثانية ثم يكون منه الصلاح والفساد. فاي عمل اكثر من هذا؟ الله اكبر نعم قال رحمه الله تعالى ثم بين ما ذكرناه ثم بين ما ذكرنا قوله ويقولون في انفسهم ما يعذبنا الله بما نقول. فهذا ما في اعمال القلب. هنا ايش يقولون في انفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول فسمى قول القلب ها قولا فسمى ما حدث القلب به نفسه ايش قولا انت قلبك يحدثك انك تحب الله. هذا ايش يسمى قول القلب قولك يحدثك انك متوكل على الله هذا ايش يسمى او للقلب قولك يحدثك ان الله لن يخيبك هذا ايش يسمى قول القلب نعم مطلقا ما فيه باس لو قلت قول الموت ما فيه بأس لكن لا بد ان فيه دلالة يفهم من ان المقصود به قول القلب والا ما فهمنا نعم يعني من قرينة سياق او مضاف الى القلب. نعم هنا قال في انفسهم وعلمنا للمقصود يعني قلوبهم. نعم قال رحمه الله تعالى كما قال عمر يوم السقيفة زورت في نفسي كلاما فسمى ما كان في النفس قولا انه قال كلا لكنه مقيد كلام النفس كلام القلب لابد ان يتأمل كلام المطلق فهذا الذي يكون بنطق وصوت نقول جيد انتم تثبتون الكلام النفسي الله يتكلم بكلام ولا ما يتكلم بكلام نفسي قالوا يتكلم قلنا الذي يتكلم بكلام نفسي لابد ان يكون له نطق اذا لم يكن له نطق فهو عاجز هل تنصفون الله بانه عابد انتهى الاشكال لانه لا يتصور من من يمكنه ان يتكلم بكلام نفسي ثم لا ينطق الا العجز ولذلك الاصم او الابكم في نفسه في قلبه يبي يتكلم ولا ما يبي يتكلم واكبر دليل اشاراته ولا لا يريد ان يفهمك بالنطق لكن ما يستطيع بنفس الكلام فيه ولا ما عنده كلام في نفسه كلام لكنه لا يستطيع النطق فهو عاجز كقول الاشاعرة ان الله يتكلم بكلام نفسي ثم ينكرون المنطوق هذا وصف لله بالعجز عياذا بالله ولكن هم ما قالوا بالكلام النفسي الا هروبا والا فحقيقة قولهم انهم لا يثبتون لله كلاما قولهم كقول المعتزلة سواء ولكن الناس لما شنوا على المعتزلة خصوصا بعد ظهور المتوكل اصبحوا يخفون بدعتهم تحت هذه المقالة ان الله يتكلم بكلام نفسي والقرآن عبارة وحكاية. من اللي عبر من اللي حكى عن الله الله ما يستطيع ان يحكي كلام نفسه حتى يكون هناك من يحكي عن تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. نعم الا ما حدثت به نفسه على كل حال الذي في النفس ما دام قيد ما في اشكال سميته كلاما سميته قولا سميته حديثا ما دام مقيد ما في اشكال لكن الحديث والكلام والقول اذا اطلق فلا يتبادر الى الذهن الا ما كان نطقا بصوته حتى النطقة اللي بدون صوت تمتمة تسمى قلت لفلان بحالك شافتيه انا مدري وش يقول اذا ما هو كلام لان الكلام لفظ مفيد كاشتق لابد يكون مفيد كلامنا لفظ مفيد كاستقم ما قال ابن مالك هذا نعم قال رحمه الله تعالى الله وهو معهم اذ يبيتون ما لا يرضى من القول الله بما يعملون محيطا فذكروا قوله ثم سماه عملا. وهذا من اقوى الادلة ذكره قولا ثم سماه عملا نعم قال ثم قال فان كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم انتم بريئون مما اعمل وانا بريء مما تعملون. هل كان عمل رسول الله صلى الله عليه معهم الا دعاء القيام الى الله وردو ورده وردهم عليه قوله بالتكذيب. فقد وقد اسماهم وقد اسماها ها هنا عملا قال في موضع ثالث قال قائل منهم اني كان لي قريب يقول فانك لمن المصدقين الى قوله لمثل هذا في الاعمال العميون. فهل يكون التصديق الا بالقول وقد جعل صاحبها ها هنا عاملا ثم قال اعملوا ال داوود شكرا فاكثروا ما يعرف الناس ان الناس من الشكر لهم الحمد والثناء باللسان. وان كانت المكافأة قد تدعى شكرا. فكل لتولنا انما هو على ظاهر القرآن وما وجدنا اهل العلم يتأولونه والله اعلم بما اراد الا ان هذا هو المستفيض من كلام العرب غير غير فتسميتهم الكلام عملا لذلك ان يقال لقد عمل فلان اليوم عملا كثيرا. اذا نطق بحق واقام الشهادة ونحو هذا وكذلك اذا اسمع رجل توحده مكروها قيل قد عمل به انفاقا وفعل به افاعيل. ونحوه من القول. فسببه عمله ولم يزده ولم يزده عن نطق ومنه الحديث مأثورا عد كلامه من عمله قل كلامه الا فيما ينفعه. فوجدنا تحويل القرآن واثار النبي صلى وسلم وما مرت عليه العلماء وصحة النظر كلها وصحة النظر كلها تصدق اهل السنة في الايمان. فيقرأ قول الاخر اي اتبعوا بعد هذه الحجج الاربع قال وقد يلزم اهل هذا الرأي من قال قد يلزم اهل هذا رأيي ممن يدعي ان المتكلم بالايمان مستكبر له من التبعة ما هو اشد مما وذلك فيما قال النبي ابليس في السجود لادم فانه قال ان ابليس استكبر وكان من الكافرين. فجعله الله للاستكبار كافرا فهو مقر مقر به غير جاحد له. الا تسمع خلقتني بالنار وخلقته من طين؟ وقوله ربي بما اغويتني. فهذا الالم مقر بان الله ربه واثبت القدر ايضا في قوله اغويتني. وقد يعني ابليس الان اقر بالربوبية واقر بالقدر كمل قال ربي وقال بما اغويتني وقال ربي انظرني الى يوم يبعثون. فمقر بقدرة الله انه قادر ان ينظره الى يوم البعث ولا لا اذا ما هو الكفر الذي حصل منه اذا في شيء اخر عمل اخر والا لو كان نفس العمل غير موجود لعد تناقضا الاقرار بالربوبية موجود. الاقرار بقدرة الله موجود. الاقرار بالقدر موجود. ما الذي انتفى منه منه الاستكبار وهذا عمل اخر للقلب. عمل اخر للقلب فدل على ان اعمال القلب متفاوتة نعم قوله كويتي نستدل بها على ان الله عز وجل فنقول ابليس هو المجبر صحيح شف كيف وجه الدلالة جعلناها يعني سلاح ذو حدين ليش الان معتزلي المنكر للقدر ماذا يقول؟ يقول الضلال ليس من الله نقول ابليس قال ربي بما اغويتني ولم يقل الله له انا ما غويتك هذا الظاهر نعم طيب جميل المرجئة المرجية ماذا قالوا؟ قالوا نحن مجبورون ليس لنا ارادة صحيح قلنا له ابليس هو ومن قال هذا؟ قال ربي بما اغويتني ونسي ان له ارادة ومشيئة والا لماذا يخاطبه الله واصل كلامه. نعم نعم قال رحمه الله تعالى وقد تهول بعضهم قوله وكان من الكافرين انه كان كافرا قبل ذلك ولا وجه لها ما عندي لانه لو كان كافرا قبل ان يؤمر بالسجود لما كان في عداد الملائكة ولا كان عاصيا اذا لم يكن ممن امر بالسجود. يعني يعني قوله وكان من الكافرين يقول بعضهم كان يعني قبل هذا الامر هذا على قول الاشاعرة وعلى قول من يرى ان الايمان بحسب الموافاة طيب يعني كيف الله جل وعلا يجعله مع الملائكة حال ايمانه وانتم تقولون لا هذا كافر كيف يجعله الله مع الملائكة ثم كيف يكون كافر وهو مظهر للايمان ومقر في قلبه وما حصل منه الاستكبار ولا المخالفة الا بعد خلق الله لادم اذا هذا دليل ايها الاخوة على ان هذا التفسير باطل والصواب انه كان من الكافرين اي بمخالفته الامر بالسجود باستكبار نعم قال رحمه الله تعالى ينبغي في هذا القول ان يكون ابليس قد عاد الى الايمان بعد الكفر لقوله ربي بما اغويتني وقوله خلقتني من نار وخلقته من طين. فهل يجوز لمن يعرف الله وكتابه وما جاء من عنده ان يثبت الايمان بابليس اليوم قال ابن عبيد على انه ان كانوا لنا مفارقين فانهم ذهبوا الى مذهب قد يقع الغلط في مثل هذا الان يحكي قول غلاة المرجعة من جعل الايمان المعرفة هذا قول غلاة المرجئة وهم الذين يقولون الايمان المعرفة بالقلب. انت عرفت الله خلاص انت مؤمن وهذا القول اول من عرف به الجهم ابن صفوان الترمذي نعم قال رحمه الله تعالى فيما حدثت فرقة فريدة شدت عن طائفتين جميعا ليست من اهل العلم ولا الدين. فقالوا الايمان معرفة معرفة معرفة بالقلوب لله وحده وان لم يكن هناك قول ولا عمل وهذا منسلخ عندنا من قول اهل الملة الحنفية لمعارضته لكلام الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بالرد والتفكير. لذلك قال العلماء ان غلاة المرجية الذين يقولون الايمان المعرفة ليسوا من اهل الاسلام نعم قال رحمه الله تعالى لا تسمعوا قوله قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل. الاية فجعل القول فرضا حتما كما جعل معينته ولم يرضى بان يقول اعفوني بقلوبكم. ثم اوجب مع الاقرار الايمان بالكتب والرسل كايجاب الامام. فلم يجعل لاحد اماما الا بتصديق النبي صلى الله عليه وسلم في كل ما جاء به فقال يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله وقال فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما ما شجر بينهم وقال الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون ابنائهم. يعني النبي صلى الله عليه وسلم فلم يجعل الله معرفتهم به ادارة الشهادة له بالسنتهم ايمانا ثم سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الايمان هذا القول بان المعرفة هو الايمان يلزم منه ايها الاخوة ان يكون كثير من مشركي قريش ممن عرفوا النبي صلى الله عليه وسلم وانه صدق وعرفوا الله بانه الخالق انها لئيمة حتى ابو جهل كان يعرف صدق النبي صلى الله عليه وسلم والوليد ابن المغيرة يعرف صدق النبي صلى الله عليه وسلم وابو طالب يعرف صدق النبي صلى الله عليه وسلم ولما هاجر الى المدينة علم اليهود يقينا صدق النبي صلى الله عليه وسلم كما حكى الله ذلك عنهم يعرفونه كما يعرفون ابناءهم بل يلزم من القول بان الايمان المعرفة ان يكون فرعون مؤمنا لانه عرف الله بقلبه وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم وجحدوا بها واستيقظتهم انفسهم فاليقين النفسي موجود يلزم من القول بان الايمان المعرفة ان ابليس مؤمن لانه يعرف الله كما قال الله عنه انه قال ربي انظرني الى يوم يبعثون. يقر فعلى قول بان الايمان المعرفة لا يكون احدا كافرا الا المنافق او الكافر الجاح بس اذا القول بان الايمان المعرفة معناه انه ما في كفر الا واحد ما هو هذا الكفر الجحود بس ما في كفر ثاني ما في كفر استكبار كفر اباء كفر اعراظ كفر محبة كفر الشرك هذا ليس له وجود عندهم ما عندهم الا كفر واحد وهو كفر الجحود وكفر الجحود انما هو متصور من قلة من الناس ومن ملاحدة فهذا القول عري عن دليل من الكتاب والسنة ومخالف للعقل مخالف للعقل مخالف للنقل فان النبي صلى الله عليه وسلم قاتل اقواما يعرفون الله لكنهم ما وحدوا الله نعم ثم سئل وزعمت هذه الفرقة قال رحمه الله تعالى وزعمة ذي ثقة ان الله رضي عنهم بالمعرفة. فلو كان امر الله ودينه على ما يقول هؤلاء ما عرف الاسلام من الجاهلية ذريقة الملل بعضها من بعض اذ كان يرضى منهم بالدعوة على قلوبهم غير غير اظهاره لقوارب وجاءت فيه النبوة والبراءة مسواحا وخلع الاكاد والالهة من السنة وعلى القلوب ولو كان هذا يكون مؤمنا ثم شهد رجل بلسانه ان الله ثاني اثنين كما يقول النجوس والزنادقة او تعارف ثلاث كقول النصارى وصلى للصليب وعبد النيران بعد ان يكون قلبه على المعرفة بالله اذا كان يلزم قائل هذه فقالت ان يجعله من المستقبل ايمانك ايمان الملائكة والنبيين. فهل يلفظ بهذا احد يعرف الله او مؤمن له بكتاب او رسول؟ وهذا عندنا كفر لم يبلغه لي صوت من دونه من الكفار قط. لكن مع الاسف وجد من المنتسبين للاسلام من يزعم هذا الزحم فينقلون مثلا عن مولاهم جلال الدين الرومي انه كان في حضرة حضرة ذكر بزعمه يقول مريده لما انتهينا مررنا بكنيسة للنصارى والناقوس يدق قال فقلت يا سيدي ما حال هؤلاء قال وليسوا يعرفون الله؟ قال قلت بلى قال الطرق كلها تؤدي الى الله اذا لا يكفرون احد لان الكفر عندهم هو الجحود بس تعبد الصليب تعبد القبر تعبد الشيطان تعبد اي شيء ما دام قلبك يعرف الله هذا ايمان عندهم وهذه الزندقة بعينها نعم قال رحمه الله تعالى لعلنا نقف اه كم باقي على الاذان كافي ولا نمشي عشر دقايق نمشي؟ شخبارك لا يكفي يكفي اقرأ بباب اخر علماء قال قال حذيفة اني لا اعرف اهل ديني اهلي دينك الدينين في النار اهلي دينك دينك مثنى ذاك قال قال حذيفة اني لا اعرف اهل دينين اهد دينك الدينين فثار قوم يقولون الايمان قوم وان زنا وان سرق وقوم يقولون ما بالصلوات الخمس واينما صلاتان. قال فذكر صلاة المغرب والعشاء وصلاة الفجر قال وقال مرة بن الربيعة يحدثه عن يحيى ابن ابي عمر وعن حميد الفقرائي عن حذيفة قار عن حذيفة قال حديث حذيفة هذا قد قارن لو جاء بحجة الصلاة وبذلك وصفه ابن عمر ايضا. قال ابن عبيد حدثنا عن ابن ثابت الجزري عن ابن عنافع عمر وقال صنفان ليس لهم في الاسلام نصيب. المرجئة والقدرية قال احدثنا ابو عريقة حدثنا قال حدثنا ابو عبيد قال حدثنا عبدالرحمن عن سفيان عن سلمة ابن كهيل قال اجتمع ضحاك وميسرة فاجمعوا على ان الشهادة بدعة من الجهل بدعة والبراءة بدعة. على كل حال العلماء رحمهم الله عابوا على من جعل الايمان قولا بلا عمل ونهوا عن مجالستهم الذين يقولون الايمان القول يعني مجرد انك تقول انا مسلم او الايمان المعرفة او الايمان اقرار وقول فقط هؤلاء لا بد من التحذير منهم ولذلك الامام ابو عبيدة رحمه الله ورد حديث حذيفة قال اني لاعرف اهل دينه تأمل في كلمة دينين كانه يشير الى دين غير دين الاسلام ولذلك يقول عامة العلماء ان ولاة المرجية ليسوا من اهل الاسلام الذين قالوا الامام المعرفي الذين يقولون لا لا كفر الا الجحود قال اهل ذينك الدينين في النار في النار هنا ليس المقصود به انهم من اهل الوعيد. الصواب انه في النار يعني كالكفار قوم يقولون الايمان قول وان زنا او يسار الايمان فقط قوم سواء كان قول القلب الاقرار او قول القلب اظهار اللسان وقوم يقولون ما بالصلوات الخمس لما هما صلاتان وهذا كان قد وجد هذا وجد عند بعض الخوارج الذين يفهمون القرآن بعقولهم المنكوسة وبارائهم المعكوسة فزعموا ان الصلوات الخمس ليس لهما ذكر في القرآن. انما هما العشي والابكار بس على هواه لذلك ايها الاخوة ينبغي الحذر من الارجاء. نحن نحذر نحن نحذر من بدعة الخوارج ومن اقوال الخوارج ومن افعال الخوارج لانهم يفسدون دنيا المسلمين والواجب ان نحذر من المرجئة. ايضا لانهم يفسدون دين المسلمين الخوارج يفسدون دنيا المسلمين بالقتل والقتال ويكونون ابد الدهر اعوانا لاهل الكفر يكونون سببا لادانة اهل الكفر على اهل الايمان واما المرجئة لا سيما مرجئة الذين قالوا الايمان المعرفة الايمان المعرفة هؤلاء او الايمان التصديق هؤلاء يفسدون دين المسلمين انه يقول للمسلم صليت ولا صمت انت انت ومحمد صلى الله عليه وسلم شيء واحد انت وابو بكر شيخ خلص عرفت الله يكفيك بل وصل ببعضهم الكفر والزندق انه يزعم انك اذا عرفت وليك وشيخك وصاحب طريقتك يكفي بعد خلاص مو لازم تعرف الله بعد قال هو يعرف الله انت تعرفوه ويعرف الله خلاص يكفي يحسبون للامور مثل امور الدنيا. انت ما تعرف الوزير؟ لكن تعرف الوكيل. وكيل يوديك عند الوزير. والوزير يعرف الوكيل. والوزير ياخذ الوكيل وياخذك انت للملك والملك يعرف الوزير خلاص انتهت المشكلة انحلت مشكلتك قياسات اهل الدنيا الارجاء خطره عظيم على الدين والخوارج خطرهم عظيم على الدين والدنيا فينبغي لنا ان نحذر منهم نرى ولله الحمد والمنة يعني الجهد كثير من طلبة العلم ضد الخوارج ولكن نحتاج الى ان نظهر جهدا عظيما ايضا في اه التحذير من الارجاء فانه دخل في قلوب كثير من عامة المسلمين اليوم وهنا قول ابو البختري الظحاك وميسرة وابو البختري اجمعوا على ان الشهادة بدعة هذا يرد على من؟ على الخوارج الذين يشهدون لانفسهم بالجنة الشهادة للنفس في الجنة بدعة والارجاء بدعة والبراءة بدعة. شو البراءة؟ تتبرأ من فلان ولا ما تتبرأ اذا تبرأت قالوا لك نعم انت معنا واذا لم تتبرأ قالوا اذا الشهادة والبراءة من محدثات الخوارج والارجام المحدثات المرجيات نعم قال ابن عبيد حدثنا عن العوام لهذا يرجع لذلك لا بد ان تعلمه ان الله غفور رحيم لا شك لكن لابد من العمل لان الله قال واني لغفار ها لمن تاب وعمل وعمل صالح نب عبادي اني انا الغفور الرحيم قل له كمل الاية لا توقف وان عذابي هو عذاب الاليم. نعم قال رحمه الله تعالى قال ما ابتدعت في الاسلام بدعة اعز على اهلها من هذا الارجاء قال ابو عبيد حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم المهدي ابن ميمون عن قال دخل فلان قد سماه اسماعيل ولكن تركت اسمه انام على جند باب ابن عبدالله فسأله عن ايات من القرآن فقال احرض عليك ان كنت مسلما قم بما قمت لما قمت نعم يلا قوم قال فقال احرج عليه ان كنت مسلما لما قلت. قال او قال ان تجالسني او نحو هذا القول. قال ابن عبيد فكان اسماعيل ابن ابراهيم عن ايوب قال قال لي سعيد ابن غير سائله ولا ذاك شيئا لا تجالسه الا وسماه ايضا. فقال له كان يرى هذا الرأي. يا اخوان هذه اثار السلف في التحذير من المبتدعة الظاهرين. وهذا امر واجب ان نحذر ممن بدعته قد ظهرت واصبح هو داعية الى البدعة هذا امر واجب يا اخوة اما ان يحذر الناس ممن يكون من اهل السنة ويقع منه بعض الاخطاء فهذه لا تنزل هذه هذه الاقوال عليهم يا اخوان قطع عظيم خطأ عظيم يقع عند بعض اه كما يسميه شيخنا الشيخ عبيد يقول مشايخ الوقت خطأ عظيم يقع عند مشايخ الوقت ان احد اذا خالفه نزل هذه الاقوال على مخالفه قال انت جالس لفلان لا تسمع لفلان هذا غلط لان الائمة حذروا من اهل البدع الظاهرين من المرجية ممن يظهر بدعة واضحة انها مخالفة للسنة اما رجل يقر بالسنة ثم يقع منه بعض الاخطاء وربما لو رجع لرجع وحتى لو لم يرجع هذا الخطأ عنه فانه وانت واياه متفقون على الاصل تفرق بين من يخالفك في اصل وبين من يخالفك في فرع مبني على اصل او في فرع اصلا نعم اثبت مثال طيب يعني يقول ان هذا الحديث خاص بوقايا الاعيان ليس بالعموم. هذا يقولها كذا؟ نعم. يقول اسمع واطع اذا كان الظلم واقع مع شخص معين جميل جميل نحن الان لا نحذر من هذا الرجل من لهذا السبب. نحن نسأله سؤالا يجيبنا. ماذا تقول في السمع والطاعة للحاكم الظالم ان قال لا يسمع له ولا يطاع فهو كالخوارج سواه. يفسر الايات عليه. كيف والاحاديث على كيفه ما يهمنا؟ فنحن نحذر منه لان وافق اصل ها قول الخوارج فالخوارج هم الذين يقولون بوجوب الخروج عن الحاكم الظالم او الفاسق او الجاهل لكن اذا قال لا انا لا ارى جواز الخروج عن الحاكم الظالم او الفاسق او المبتدع عرفت ولا لا؟ لا ارى هذا ولكن انا ارى ان هذا الحديث مقصوده اذا كان ظلما معينا او مقصوده اذا كان حاكما معينا فهذا يبين خطأه ولا يلحق بالخوارج عرفت الانصاف بارك الله فيك الله اللي يطعن في الشيخ الالباني يعني اللي يطعن في الشيخ الالباني هو المطعون الذي يطعن في الالباني انا اقول لكم شي ترى كان في زمن الامام احمد ينصبون الامام احمد ميزانا ونحن في زماننا هذا ننصب الائمة الثلاثة الذين توفاهم الله وشهد لهم الامة بالقبول وهم البن باز والالباني وابن عثيمين الذي يطعن في هؤلاء وهو يعرفهم فهو المطلوب والذي يطعن في هؤلاء لا يعرف يعلم فاين علم فتعلم وتاب فالحمد لله. ان لم يتب فهو يلحق بالاموال. نعم قال رحمه الله تعالى والحديث في مجانبة الاهواء كثير. ولكن اننا قصدنا في كتابنا لهؤلاء لهؤلاء خاصة واعلم فيها بقولك لا سفيان ولو زرعي ومالك ابن انس ومن بعده من ابواب العلم واهل السنة الذين كانوا مصابيح الارض وائمة العلم في دارهم من اهل العراق والحجاز زائرين على اهل البدع كلها ويرون الامام قولا وعملا. هذي حكاية اجماع حكاية اجماع ومن بعدهم من ارباب العلم واهل السنة حكاية اجماع على وجوب التحذير من اهل البدع. سواء كانوا اهل البدع من اهل الشهادة كالخوارج او من اهل الارجاء وغيرهم نقف على هذا ان شاء الله في الغد المقبل وصلى الله وسلم عليه خلص ان شاء الله تخاف تفضل يا محمود