ولمسلم تضمن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه الا جهاد في سبيلي. وايمان بي وتصديق لرسول فهو علي ضامن ان ادخله الجنة او ارجعه الى مسكنه الذي خرج منه لا الى ما نال من اجر او غنيمة نعم وهذا الحديث فيه ان الله انتدب ان الله سبحانه وتعالى انتدب يعني ضمن ضمن للمجاهد انتدب وفي رواية مسلم نعم تضمن الله. نعم؟ تضمن الله تضمن يعني معناها تضمن فانتدب الله معناها تضمن الله. في الرواية الثانية تفسر الرواية الاولى. واذا ضمن الله شيئا انه مؤمن ولا يخاف عليه. لا يخاف عليه. قال تعالى ان الله لا يظلم مثقال ذرة وان حسنة يضاعفها. ويؤتي من لدنه اجرا عظيما. قال تعالى انا لا نضيع اجرا. من احسن عملا ولا نضيع اجر المحسنين. الله جل وعلا لا يضيع لديه عمل صالح مهما قل فان الله يضاعفه فان الله يحفظه ويضاعفه. لصاحبه. فالذي يخرج للجهاد في سبيل الله. بقصد خالص لا يخرجه الا نية الجهاد في سبيل الله. فهذا فيه اخلاص النية للجهاد في سبيل الله كما ان النية يجب اخلاصها في جميع الاعمال. قال صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى. فمن كانت هجرته الى الله ورسوله هجرته الى الله ورسوله. من كانت هجرته يريدون يصيبها ان ينكحها فهجرته حسب نيته ولا يفعل الله نية العبد مر بخلافه ان الله يعلمها ويعامله مقتضى نيته اخلاص لله اجهاد وثيقة. الموج عز وجل. خرج لاعلاء كلمة الله فان الله تكفل له جل وعلا تكفل وضمن وانتدب كلها الفاظ يؤكد بعضها بعضا مع ان الله جل وعلا صادق الوعد لا يخلف وعده. ولكن هذا من باب الحث والترغيب من باب الحث والترغيب والتأكيد انه من خرج مجاهدا في سبيل الله ان الله تكفل له في انه ان قتل فانه له اجر الشهيد في سبيل الله. وان رجع سالما فله السلامة مع الغنيمة. مع غنيمة وهل ليس له اجر؟ بلى له اجر. لكنه ليس كاجر الشهيد. والا له اجر الجهاد له اجر الجهاد. وله اجر وله ما غنم من المال في تقوى به على طاعة الله والله جل وعلا احل الغنائم لنبينا ولامته قال صلى الله عليه وسلم واحلت اليقظة نايم لم تحل لاحد قبلي كانت الغنائم في الامم السابقة قد تجمع ثم تنزل نار من السماء فتحرقها. ولكن الله تفضل على هذه الامة فاباح لها قال تعالى فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا. فاطيب المكاسب اطيب المكاسب المغانم في سبيل الله عز وجل لانها ناتجة عن الجهاد في سبيل الله وعن اغاظة اعداء الله وتقوي الاسلام والمسلمين نعم فهو علي ضامن ان ادخله الجنة او ارجعه الى مسكنه الذي خرج منه. نائلا ما نال من اجر او غنيمة ان ادخله الجنة لان الله جل وعلا قال ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون. فرحين بما اتاهم الله. يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم الا خوف عليهم ولا هم يحزنون. استبشرونا بنعمة من الله وفضل وان الله لا يضيع اجر المؤمنين فالشهيد حي لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله آآ امواتا فهم احياء حياة برزخية. ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات بل احيوا ولكن لا تشعرون لا تشعرون بحياتهم. فهم من جهة الدنيا اموات تورث اموالهم نساؤهم ويدفنون في المقابر من جهة الدنيا اموات. لكنه في الاخرة احياء لكنه في الاخرة احياء. اما غيرهم فيموت ويودع في القبر. ويبقى في القبر الى ان يبعثه الله وتنفخ وتعاد روحه اليه يوم يوم نفخ الصور ثم نفخ فيه اخرى فاذا هم قيام ينظرون. فهذه حياة ليست كحياته في الدنيا ليست في حياته في الدنيا ولذلك لا يطلب منه شيء ولا تبقى امواله ولا تبقى نساؤه وزوجات الله بل تزوج من غيره فامور الاخرة لا تقاس بامور الدنيا وهي حياة تختلف عن الحياة في الدنيا آآ ان يدخله الجنة او ان يرجعه الى مسكنه الذي خرج منه يعني ان الله يحفظه. ان الله يحفظه رغم ما تعرض له من الاخطاء والسلاح وملاقاة العدو فانه اذا لم يقدر الله انه يقتل فان الله يحفظه ويرده الى اهله واولاده سالما ومعافى مع ما له من الاجر عند الله اجر الجهاد اجر الجهاد والغنيمة. نائلا ما نال من اجر او غنيمة. قالوا او بمعنى الواو. اي لا المأمون من اجر وغنيمة. من اجر وغنيمة وليس معناها ان من ان من ان من انها الغنيمة انها تكفيه عن الاجر بل هي ثواب عاجل. وما عند الله له وما عند الله له خير من الغنيمة. نعم اسأل الله اليكم سماحة الوالد يقول السائل من هم الذين يجوز قتلهم من قبل المسلمين كيف؟ من هم الذين يجوز قتلهم من قبل المسلمين كيف من من هون يجوز قتلهم يعني في الجهاد ما يجوز قتل احد الا بالجهاد جهاد في سبيل الله يجوز قتلهم او المعتدي الصايل الذي يصول على الانسان يريد نفسه او يريد ماله او يريد حرمته فله ان يدفعه ولو بالقتل فلا يجوز القتل الا بالجهاد او دفع الصائل ومن الصائل الخوارج والبغاة قطاع الطريق كل هذا يعدون من الصايم نعم