ده نورك والله اه صوت مسموع صوت كويس حد من اللي سامع يقول لنا تمام تمام الله يرضى عنك ايمن ويبارك فيك الله يحفزك جميل الحمد لله الحمد لله ان شاء الله وباظ ومع ذلك فيها خلاص انا اتعودت اصل انا هي حفزناها الجديد دي كلية القمة وانا المفروض احاول اخشها ان شاء الله موت او انتحر وهيحصل لي حاجة المهم ييجوا يخشوا ان ان يدرك قيمة ما هو عليه خاصة لما يسخر منه ويسخر مما يفعل وهو يعرف ان الذي يفعله هذا يبتغى به وجه رب العالمين سبحانه سبحانه وتعالى. تمام؟ فنقطة مهمة انت بقى بردو هتلاقي كمان الزهن بيروح الحاجات الهوليودية طيب تعال نشوف كده النبي صلى الله عليه وسلم كان جالسا مع اصحابه وقال يطلع عليكم الان رجل من اهل الجنة فخرج جبره بسيط يعني ليس مشهورا بين الصحابة يعني مش عمر رضي الله عنه مش ابو بكر رضي الله عنه مش عثمان رجل ليس مشهورا بالصحابة ولا يعرفونه يعني ليس له يعني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجو ان يكون الصوت مسموع وانا متشاف والدنيا شغالة يا ريت لو فيه اي حد حاضر يعني والدنيا شغالة كويس اه يأكد بس رجاءا الله يرضى عنك يا شيخ عمرو الله يبارك فيك ويحفزك دقيقة كده ونبدأ اما الدنيا تسخن شوية ان شاء الله اه احبك الله يا شيخ رائد الله يرضى عنك ويبارك فيك في في حوار محمد جاي جاي ابشر شرح العقائد ان شاء الله بازن الله يعني هيكمل يعني في دفعة قديمة يعني قريبا بازن الله عدد ساعات حلو برضو على بعضه وباذن الله برضه الاصول يعني في كزا في كزا تسجيل كامل الاصول هينزل مرة واحدة ان شاء الله الناس ديالها طيب ازن يعني احنا ممكن اه ممكن نبدأ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد واله وصحبه اجمعين وبعد احنا كنا عنوانا اللايف ده قالوا انه ما يطولش يعني ان شاء الله كنا عنونناه بسوق الرقيق الفسيح. سوق الرقيق الفسيح والمقصود بالصوت الرقيق الفسيح الدنيا. يعني احيانا الدنيا احيانا الدنيا بتتحول لسوق للرقيق وبنكون احنا رقيق في هذه الدنيا في هذا السوق الفسيح ولكن واسع. عارفين مفهوم السجن الواسع ان احنا عايشين في سجن واسع في سجن لكن واسع شوية احيانا احيانا بنكون عايشين في سوق للرقيق ولكن ولكن اوسع شويتين برضه. تمام؟ احنا بنصنع ده بيأيدينا بمناسبة موضوع الرق والرقيق في كتاب اسمه الرق ماضيه وحاضره. الرق ماضيه وحاضره. ليه لعبدالسلام آآ الطرمانيني. وهذا الكتاب كانت نشرته وزارة الثقافة الكويتية في سلسلة عام المعرفة هو تكلم يعني عن عن تطور الرق عموما وعن صور الرق وجه في الفصل الاخير تكلم عن عن استمرار الرق الى الان وصور الرق الموجودة الان يعني الان يعني في هذه اللحظة وذكر عدة صور للرق الموجود اللي فيها في هذه اللحظة. وكان من ضمن الرق الموجود المعاصر نوعا ما. الاستعمار طبعا هو كان بيركز على مفهوم الاستعمار العسكري وبقايا الاستعمار العسكري وبلا شك طبعا الاستعمار العسكري كان يعني ينطوي على بعض تمثلات الرق يعني فعلا ما يفرقش حاجة بل هو اسوأ بكتير جدا. يعني يعني العبودية والرق كان كان الناجم عن الاستعمار العسكري كان اسوأ بكتير جدا جدا جدا جدا من من نزام الرق مسلا في في السابق يعني كان اكتر ادمية قبل كده الاستعمار كان ينطوي على نظام للرق اسوأ احيانا من نظام الرق القديم ومسلا اتكلم عن مسألة تجارة الجنس والاستغلال الجنسي والمنظومة لمنظومة العمل الجنسي عموما يعني وقد ايه بلا شك يعني اي انسان عاقل يعني هيرى ان في حالة من الاستعباد ومنظومة رق حقيقية اشنع واسوأ بكتير بكتير بكتير من منظومة الرقية اللي كانت موجودة في الماضي والحقيقة الموضوع لا يتوقف عند ده. يعني في النهاية فيه مستويات اعمق من الرق موجودة. يعني هو مسلا اتكلمنا عن الاستعمار العسكري وقد ايه الاستعمار العسكري كان ينطوي على منظومة رق واضحة جدا مشروع وتمثلات للرق يعني حتى يعني لما الدول الامبريالية يعني تخلت عن الاستعمار العسكري جعلت مكانه للاستعمار الاقتصادي والاستعمار الثقافي الاستعمار الاجتماعي ونحو ذلك ايضا هذه الصور منصور الاستعمار كان فيها برضو او ما زالت تنطوي وما زالت تتضمن بعض تمثلات الرقة وصور وصور للرقة فالرقة والعبودية اعمق حتى من من الصورة الصورة الحاضرة اللي ذكرها الاستاز عبدالسلام في الكتاب في الرق الاقتصادي ده نوع انواع الرق. عبودية حقيقية يعني فاهم نوع من انواع العبودية. في رق ثقافي احيانا الناس حول عديد لثقافات فعلا يعني عن رقيق لثقافات وعبيد لثقافات وبيساقون اليها سوقا كسوق رقيق وبتفرض عليهم بتكون اغلال زي الاغلال اللي بتوضع في رقاب وفي ايادي ليه الرقيق. ففي الرق الثقافي. في الرق الاجتماعي احيانا الانظمة الاجتماعية بتتحول لحالة استعباد تمام لمنظومة رق حرفيا ورق بقى النظام الرأسمالي عموما داخل المنظومة الاقتصادية يعني بلا شك يعني النظام الرأسمالي وتمثلاته في الحياة لايه؟ في الحياة العملية واضحة جدا يكون كل انسان وشفت حتى يعني السوشيال ميديا كتير جدا حوالين مفهوم ان ايه مفهوم ان الموظف سواء بقى قطاع عام قطاع خاص بالزبط طبعا في القطاع الخاص ولان المنظومة الرأسمالية تتوحش اكتر في القطاع الخاص والفكر الرأسمالي والعقلية الرأسمالية دي موجودة اكتر في القطاع الخاص. الانسان بيحس ان هو ان هو عبد في ناس حالات بتقعد تدمن على الجيم لغاية ما تموت بالزات في شرق اسيا. لما بيقعد لغاية ما يدن وقاعد على الجهاز بالتمانية واربعين ساعة بالاتنين وسبعين ساعة لغاية ما يموت ادمان. ده ادمان. وادماننا من السوشيال ميديا حرفيا يعني هو بيحس ان هو عنده كتير مش عارف اشمعنا انتشرت الفترة اللي فاتت عن مفهوم ان الانسان ان الانسان يعني ايه؟ ان انسان عبد ورقيق داخل بايه؟ ان الرقيق داخل داخل الشركة اللي بيعمل فيها والمنظومة الاقتصادية اللي بيعمل فيها والمؤسسة اللي بيعمل فيها. في الرق في الحياة التعليمية بقى يعني زي ما الشهور اللي انا كنت حطيته واللي هو اصلا فاتح الباب للكلام آآ في الموضوع ده. فده رق في في في فعلا في حالة عبودية تجاه المنظومة التعليمية بالصورة الحالية. يعني لما تشوف تعاملات الناس مع نظام التعليم وتعاملات الناس مع السانوية العامة وكمية النذور. النذور وما يتقرب به من المولد تندفع والحياة اللي بتقف يعني شيء اعظم حتى من الاسترقاق. يعني الانسان بيكون مزلول حرفيا. مزلول ذل الرقيق بل اعظم من ذلة الرقيق في هذه المنظومة الايه؟ التعليمية. السوشيال ميديا تنطوي طبعا على صور كتيرة جدا جدا جدا من صور الايه؟ من صور اه الرق يعني حتى ازن يعني اي حد شاف اه شاف الفيلم الوثائقي بتاع السوشيال هيشوف ده مجرد وجه من وجوه الرق في في السوشيال ميديا وجه من الايه؟ وجه من الوجوه ازاي بيتاجر بالانسان وباهتمامات الانسان آآ داخل نظام الرأسمالي؟ يعني في الاخر ازاي تحول اهتمامات الانسان لسلعة ما او مؤشر من مؤشرات الايه مؤشرات التجارة والاعلان وما شابه يعني يعني اذا كان اشبه بفكرة كانت يعني كنت شفتها مطروحة ان انسان بيأجر احيانا ممكن يأجر وشه او يأجر حاجة عشان يتحط عليه صورة معينة او يأجر التيشيرت بتاعه ويستخدمه في حالة الدعاية ايا كان نسبة تتحول لماكينة للدعاية واعلانات متحركة يعني فده رق برضه صورة منصور الايه؟ صورة منصور الرق فمن منصور الرق المهمة جدا جدا صور العبودية المهمة جدا الرق لمفاهيم الانسان يكون عبد لمفهوم معين لثقافة معينة معين نسق فكري معين يكون من الرقيق ويكون مستعبد لتفسيرات معينة مفروضة عليه وهو مغل خلاص في يدي اغلى له في في عقله اغلال تفسيرات للانسان تفسيرات للحياة تفسيرات للقيمة تفسيرات للنجاح تفسيرات فالانسان احيانا قد يكون قد يكون اه اه رقيقا لمفاهيمه رقيقا لثقافات رقيقا لتفسيرات اه معينة. والحقيقة يعني القرآن فيه تصوير عظيم. للمعنى ده. الله سبحانه وتعالى يقول افرأيت من اتخذ الهه وهواه افرأيت من اتخذ الهه واحيانا هوى الانسان وميل للانسان قد يقيه قد يقيمه الانسان الها يعبده يعبده يعني في النهاية الانسان قد يهوى الشيء ويرتبط بالشيء ويتعلق بالشيء حتى يصير الها يعبده الانسان من دون ايه؟ من دون الله فده يعني تشبيه تشبيه عظيم جدا كيف ان هوى الانسان قد يتحول لحالة عبودية يذل الانسان بين يديها والامام احمد في المسند وابن ماجة في السنن وغيرهما اخرج حديثا مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم في اسناده مقال لكن لكن آآ لكن الحقيقة التشبيه عظيم جدا جدا في الحديس. النبي صلى الله عليه وسلم يقول مدمن الخمر كعابد وثم مدمن الخمر كعابد وثم. ويعني اختلفت تفسير كلام العلماء في وجه الشبه ما بين مدمن الخمر وعابد الايه؟ وعابد الوسواس. لكن الحقيقة من اوجه الشبه واخرة جدا جدا في الحديث. النبي صلى الله عليه وسلم يجعل حالة الادمان اللي فيها مدمن الخمر وحالة التعلق بهذا الشيء الذي يدمر دين الانسان ودنيا الانسان بالانسان الذي يعبد وثنا بالزبط افرأيت من اتخذ الهه هواه؟ هذا هو يغلب على الانسان ويذل له الانسان ويدمر حياة الانسان والانسان مش قادر ينفك منه من اغلاله فصار كالاله بالنسبة للانسان فمدمن الخمر كعابد وثم كعابد وثن بيعبد هذا الشيء الذي الانسان بيتعلق به وبيكون مذلول له وبيكون زي يعني يعني بين يديه كالعابد بين يديه ايه؟ بين يدي الهي وابن الخمر كعبد وثن وبالتالي كل ادمان فيه معنى من معاني العبودية والاسترقاق. ولما بنتكلم عن الادمان وسع مفهوم الادمان. يعني بلا شك بلا شك بعض تعاملاتنا مع السوشيال ميديا مع الانترنت عموما ادمان. ادمان وبل بالعكس بعض التصنيفات يعني ادخلوا حالة الادمان يعني منصور الادمان اللي اصبح المعترف بها ادمان لادمان السوشيال ميديا ان ادمان هو مقتنع خلاص ان هو انا انا انا مسجون فنفس الفكرة يعني هو حتى يعني كلية القمة اللي قعد فيها فلوس وبقت ولا عاد فيها احترام ولا تقدير ولا اي حاجة الموضوع يا اخي الادمان واضح جدا واعراض الانسحاب زاهرة. يعني اقول لك عايز تشوف اعراض الانسحاب. هات كده اقفل الموبايل بتاعك. اقفل يعني اعمله آآ آآ اعملوا يعني وضع الطائرة او وضع الطيران او يقفل الضرايب خالص لمدة اربع خمس تيام. هتلاقي ايدك بتاكلك يعني عارف شو دور المدمن وهو مش قادر ايدك بتاكلك ومش عارف ادمان حقيقي وفعلا في اعراض انسحاب واعراض الانسحاب السيكولوجية بتاعة الادمان السيكولوجي الادمان النفسي لا تقل عن اعراض الانسحاب بتاعة الادمان الكيميائي. المفهوم واحد والمبدأ واحد مبدأ واحد الانسان حصل له خلاص حصل له حالة يعني اصبح معتمد حصل له اعتماد على المادة الكيميائية دي الانسان خلاص حصل له حالة اعتماد نفسي وروحي على السوشيال ميديا على على كزا على كزا فالحاجات دي لما ابتدأت تنسحب يبدأ الانسان يحس بالايه يحس بانسحاب اعراض الانسحاب ويحس انه متوتر نفس اعراض الانسحاب بالزبط فكل ادمان فيه معنى من معاني العبودية والاسترقاق ووسع مفهوم الادمان احيانا احيانا تعلقاتنا ببعض مفاهيم النجاح وبعض مفاهيم تحقيق الذات بتتحول لنوع من انواع الادمان اللي هو فعلا صورة من سور العبور والاسترقاق وهو ده اللي احنا عايزين ايه؟ عايزين نتكلم عنه مبدئيا احنا لا ننكر ان حاجة الانسان للتقدير وحاجة الانسان لتحقيق الذات. اللي هي الحاجات اللي حطها ابراهام ماسلو في في في قمة هرم الاحتياجات الانسانية. له عالم نفس مشهور. اه له نظرية لطيفة جدا في مسألة الدوافع الانسانية والاحتياجات زانية في صوت هرم معين كده يعني قدمها في كتاب وشرح النزرية دي في كتاب اسمه الدوافع والشخصية وجعل ان اعلى درجتين في هرم الاحتياجات وهرم الدوافع الحاجة للتقدير بعد كده تحقيق الذات ان الانسان يعمل انجازات يحس بها ان هو موجود يحس به انه له قيمة الفكرة ان ان حاجة الانسان للتقدير وحاجة الانسان لتحقيق الذات والشعور بالانجاز والشعور له قيمة احتياج الانسان الدائم للشعور بالقيمة امر لا ينكر ما ينفعش ان احنا ننكره ما ينفعش ان احنا ننكره بل ده من اعظم دوافع الانسان في الحياة للانسان فطر عليها انه يبحث عن القيمة ان يكون له قيمة المشكلة الاساسية ممكن تبقى فين بقى؟ المشكلة الاساسية ممكن تكون في مفهوم القيمة. ايه معنى القيمة؟ ايه تفسيرك للقيمة؟ ايه تفسيرك للتقدير؟ ايه موقع التفسيرات دي بقى في معجم التفكير الانساني تمام؟ لكن المشكلة مش في المبدأ. بل الشريعة الشريعة بتخاطب احتياج الانسان للشعور بالقيمة. يعني كثير من كلام القرآن عن المشركين مش الغرض منه مش الغرض منه. آآ آآ فقط التوبيخ المشركين. لكن لكن يعني مما يظهر فيه من الحكمة ان الموت ومن يسمع هذا فيقع في نفسه النفرة من الشرك واهله. انه يشابه هؤلاء ان يكره ان يعود في كفر بعد ان انقذه الله من انسان يكره يشمئز من هذه الحالة حالة الكفر وحالة الشرك. فتجد مسلا الله سبحانه وتعالى يقول ان الله يدخل الذين امنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الانهار. والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الانعام والنار مثوى لهم والنور مثوى لهم. فالقرآن بينبه الانسان ان الايمان يصنع لك قيمة الايمان بيرفعك عن انك تكون مجرد انسان مش عارف هو عايش ليه ولا بيعمل ايه ولكن قاعد عمال يتقلب في الارض بياكل ويشرب ويجامع وما شابه الايمان يصنع لك قيمة. لا ما بيخلكش مجرد آآ زي البهائم زي الانعام بتاكل وتشرب وخلاص. فده هادشي ده شيء في نفس الانسان فطر عليه ان هو يطلبه وان هو يحبه وهذه مما تخاطبه الشريعة في نفس الانسان من النوازع الايه؟ من نوازع الانسانية. نفس الفكرة الثواب الثواب ليس مجرد لذة يعني بلا شك السواب يلزق طب ما الانسان بازن الله اما يخش الجنة ويعني وفيها ما لا عين رأت والغرور اللي عين كذا وكذا وكذا يعني ايه؟ من النعيم فيه لذة لكن لمجرد الامر مش مجرد لذة. ولكن بيجتمع مع ده الشعور بالقيمة والشعور لهجة الشعور بالنجاة ولذة الشعور بان الانسان فعل فعلا ما قوبل بالشكر والثناء. ومن مين؟ من الرب جل وعلا. وده عظيم جدا. يعني هذا قد يكون في نفس الانسان اعظم اعظم من يعني من اللذة من اللذة الحسية ان الانسان بيشعر بيشعر بقيمة. بالزات لما يطلع بقى على المشركين ويشوف يعني انظر الى مقعدك من النار. شف شف يعني ايه نجوت من اي شيء هذا عظيم وان انت الله سبحانه وتعالى بيشكرك وان الله جل وعلا يعني بيعطيك ذاك ثناء عليك بالايه؟ لانك انت امنت ونحو ذلك وطبعا الذي وفقك الى هذا. هذا يؤثر في نفسك ده عظيم عند الانسان. هذا يشبه موقف آآ موقف ابي ابن كعب. لما اتاه النبي صلى الله عليه وسلم وقال ان الله ان ربي قد امرني ان اقرأ عليك سيدنا ابي صدم قال اسماني لك رب العالمين جل وعلا قال ابي اسماني لك فقال نعم. فبكى ابي موقف عظيم من رب العالمين سبحانه وتعالى الله سبحانه وتعالى بقى يعني يعني يرى ابي يعني طبعا الانسان يعلم ان الله سبحانه وتعالى سميع بسيط لكن شعورك ان انت باسمك انت حاضر بشكل خاص في الموقف عظيم جدا عظيم جدا فان ربنا سبحانه وتعالى يقول لك مسلا يوم القيامة فعلت فعلت يعني ايه؟ فادخل الجنة شيء عظيم شيء عظيم الغاية للغاية للغاية فدي من المعاني يمكن حتى مفهوم اللي احنا بنتكلم عنه ده ممكن يفهم في ضوء ذلك يعني بعض جوانب قول النبي صلى الله عليه وسلم تلك عليه بشرى المؤمن طيب نرجع تاني المشكلة عند مصر وفي مسألة تحقيق تحقيق الذات والحاجة للتقدير المشكلة فين؟ المشكلة المشكلة لما احيانا الكلام بتشعر في انحصار بقى في تحقيق الذات او انحصار مسألة الحاجة للتقدير في اه اه مم في حاجات مادية وحاجات مش منضبطة وحاجات يعني ليس لها سلطة حاكمة على الانسان اصلا وان هي تحكم على قيمة الانسان وتقدر الايه وتقدر الانسان حق التقدير وان كان وان كان نصبه نفسه يعني له مقالة كان بيتكلم فيها عن كتاب تقييم كتاب آآ كتاب فيكتور فرانكل كتاب مشهور جدا الانسان يبحث عن المعنى وكان ابراهيم ماسك بيتكلم عن الكتاب ده وكان بيتكلم ان نزريته في الحاجات ما تختلفش وان احيانا المعاني جزء مهم جدا من تحقيق زات شعور الانسان بالمعنى جزء مهم جدا من تحقيق الايه الذات ومسألة الايه التقدير وما شابه من الموضوع مش مجرد مش مرتبط باللذائذ دنيوية ونتائج حسية وموضوع اكبر من كده. يعني المهم المقصود ان المشكلة المشكلة لما حاجتنا للتقدير وتحقيق الذات تنجرف بنا الى الهاوية. دي المشكلة. دي المشكلة يعني من ضمن المشاكل الكبيرة جدا ان الانسان يوظف مفاهيم النجاح مفاهيم الفشل مفاهيم مفهوم النجاح مفهوم الفشل مفهوم القيمة وما يشبه ذلك يعني يوظف ده في تسليع الانسان والنظر الى الانسان نظرة مادية جامدة. ويختزل قيمة الانسان في امور اقل بكتير بكتير من قيمة الانسان باسم النجاح وباسم الفشل وباسم القيمة ونحو ذلك. وده اللي يعني ده اللي كنت اتكلمت عنه في المنشور يمكن ده اللي دفعنا ان احنا نتكلم النهاردة عن الايه؟ عن الموضوع ده. يعني احنا كنت بقول في المنشور ان ان مفاهيم النجاح والفشل والتفوق والقيمة ونحو ذلك ممكن تستعمل في تشييق الانسان. يعني عايز اشياء الانسان ان احنا نخلي الانسان شيء مجرد شيء. مجرد شيء يعني بيتم التداول عليه البورصة هي مجرد شيء يعني بندفع فيه قيمة وبنشتريه وبيروح مجرد شيء جامد تشييع الانسان وتسليع الانسان. تحويل الانسان لسلعة بتحويل انسان من سلعة لالة بنحط لها يعني عارفين يعني بنقيس بنقيس الاداء بتاع الالة بنحط لها سكور زي بتاع السي بي يو والجي بيو في موبايل يعني البروسيسور وكارت الشاشة وكده يعني الحاجات دي بيتحط لها بيتحط لها بيتقاس بها الاداء وعلى حسب الاداء بتاعها بنحط لها سعر. في نفس الفكرة احيانا احيانا في التعليم الدنيوي خلاص انت والله بتاعك بتاعك كان سبعة وتسعين في المية مليون انت سعرك كزا ومش سعرك بس اللي هو سعرك اللي هو مرتبك مش قصدي كده لأ سعرك في قيمتك يعني سعرك عند الناس النظرة لك تمام؟ لا مش سوق الفسيخ يا جماعة. ناس كتير جدا قالتها سوق الرقيق الفسيخ. لكن آآ هي مشكلتنا في الموضوع ان احنا بنعمل من الفسيخ شربات. حاجات ما لهاش قيمة بنحولها بنحولها لحاجات عظيمة فبرضو الفسيخ يخش معنا يعني. فالمهم ان المشكلة ان الانسان بنحوله لالة بنحط لها والله انت جبت السكور كزا يلا في الاداء بتاعك جبت كزا يلا خد قيمتك كزا قيمتك كزا مش بس قصدي مرتبك قيمتك الفلوس حتى قيمتك الاجتماعية آآ قيمتك الانسانية اه كزا فخلاص انت على حسب الاداء الالاتي بتاعها للاسف الموضوع اشبه نوعا ما بصورة ساذجة يعني حب الكورة زي ما تحبها لكن انسان عشان بيجري بالسرعة الفلانية او بيعمل كزا فيتحط له مقابل ده كله المادي وفعلا اللاعيبة بتباع واشترى. ان احنا بنحط لك قيمة بنحط لك سعر على حسب ايه بتاعك يعني ونفس الفكرة يعني بما انه اولمبياد طوكيو شغالة انت بتلاقي فعلا احيانا حاجات مؤذية مدمرة للانسان وما لهاش اي هدف ولا ليس لها اي استعمال ومؤزية فعلا طبيا مؤزية ونفسيا مؤزية ومع زلك برضو هنحط لك كده هنتفرج ونحط لك للاداء بتاعك وهنديك فلوس كتير مقابل مقابل الفرجة دي احب الرضا زي ما احب انا مش مش منهاجم رياضة ولا حاجة لكن في النهاية بلا شك بلا شك الموضوع يشبه التعامل مع تقييم الة ووضع سعر للايه للالة بناء بتاعتها يعني ويعني ومن مفاهيم الاختزال اللي بتحصل في حالة التعليم وفي المستقبل ان في الاخر ان الانسان الانسان فعلا كل شيء يختزل في الرقم ده اللي هو الدرجة الدرجة في السانوية العامة او التقدير في الكلية ايا ما كان ايا ما كان. يعني مستقبلك هنحطه في الرقم يا اما نحدد الرقم ده رقم حتة رقم يعني مبني على امتحانات حاططها مش لازم يكون اللي حاططها اصلا حد بروفيشنال ولا يستحق انه يحط امتحانات اصلا. وارد ما بيقولش ان كل الاساتزة كده على راسنا لكن هو نظام التعليم اصلا اخرج الاساتزة دول فيه مشكلة. يعني يعني الموضوع واضح لكل الناس انه يعني واضح ان منزمة التعليم عامل ازاي. ففي النهاية اه امتحان محطوط ممكن يكون اصلا يعني لا هو مناسب ولا هو صح ولا هو تعليم كان صحيح اصلا ولا هو يعني ولا هو فيه معايير معايير الاختبار الحقيقية هو ده في الاخر هنختزل مستقبل انسان في ده. او حتى في الكلية نفس الموضوع اسوأ في الكلية يمكن العين بتكون على امتحانات الايه؟ امتحانات سانوي. لكن امتحانات الكلية قاعدة بيتحصن. فيها ففي الاخر مستقبل انسان يعني احنا هنخلي ليه مستقبل ما نخليش المستقبل بناء على ده رقم نحدد امكانيات الانسان وطاقة الانسان وزكاءات الانسان يعني انسان ما جابش ده خلاص انت كده انسان فاشل نبدأ نوصل له انت انسان فاشل انت انسان ما لكش قيمة انت انسان ما لكش مستقبل انت انسان ما عندكش امكانات اصلا انت غبي المشكلة ان هو ده غباء اصلا. غباء تصور ان الشيء ده الشيء ده هو اللي بيقيس مدى زكاء او غباء الانسان او طاقة الانسان. او او او حتى ذكاءات الانسان بيجي في الاخر بغض النزر عن الكلام عن نزرية الزكاءات المتعددة وبعض النقد الموجه لها لكن في النهاية بلا شك الانسان مش مجرد بس حفز يعني اغلب اغلب المواد الجامعية وحتى وغير الجامعية قائمة على مسألة الايه؟ مسألة الحفظ. مش دي مش دي بس؟ مش هي دي بس اللي عند الانسان في الذكاء الوجداني. الذكاء الاجتماعي كتير من الناس تقول ما بيكونش بيجيب درجة عالية لا في الكلية ولا في كزا بتلاقيه فعلا انسان بيقدر يتعامل مع مواقف الحياة احيانا بسلاسة كالماء دي دي مش اي حد يكتسبها. فين دي ليه لغتها من الحسبة؟ وانت بتقدره وانت بتكلمه ان انت انت بتقول له غبي انت ما لكش مستقبل. انت ضايع. انت صايع كل ده ليه ليه لغيت؟ ليه ليه؟ حصدت الانسان وقيمة الانسان واحترام الانسان لنفسه واحترام الاخرين له بما فيه احترام اهله له. في مجرد الايه؟ مجرد القبض يعني يعني فعلا مش كده يعني مش كده الانسان يعني بخسناه قوي يعني انا كنت عايز اسمي اصلا البس وشربه بثمن بخس فعلا يعني انت كده ده سبب بخس قوي ان انت تحكم على كل ده على الانسان وعلى احلامه وعلى مستقبله وعلى عشان بس ده يعني ده شيء مش مفهوم انا حاسس ان ربنا احيا حد كده من من الازمنة القديمة وشاف اللي بيحصل ده يعني هيقعد يضحك يعني فعلا هيتهم بالغباء والموضوع احيانا بيكون يعني في اختزال اسوأ بيتم من قبل الاهل وده شيء فزيع شيء فزيع بل اختزلنا يعني ايه؟ يعني يعني اختزال فزيع ان تلاقي انسان زي ما قلت كده بعض العبارات اللي بتدل على مشكلة العميقة عندنا ان احنا فعلا في حالة عبودية في نظام رق في حالة في حالة ذلة استعبادية ان انت تلاقي فعلا الاب او والام او الاب متحسر يعني عشان مسلا ابنه شايل مادة في الكلية ولا جاب تقدير قليل ولا ولا جاب درجة مجموع قليل ان هو مسلا تلاقيه صارت تعبي وشقايا يا نهار ابيض يا عم الحاج! يعني انت بقى لك عشرين سنة بتشقى بس عشان ابنك يبقى صيدلي مش استاز مش معلم ابنك صيدلي مش مش عالم نفس مسلا فعلا هو ده كل يعني ده تعبك ومش عارف ايه انت عشرين سنة بتتعب وتشقى يعني حرام والله ما كنت يعني يعني والله الموضوع ما يستاهل تعبك مش قد ده كله لانك انت فعلا اصل بالزات في الجمل الوهلة الاولى دي بتعبر عن عن معتقدات الانسان عشان كده زي النبي كما قال النبي صلى الله عليه وسلم انما الصبر عند الصدمة الاولى لا لا لا المشكلة في الكلمة اللي هتقولها ايه؟ هتقولها في قلب الموقف لان دي بتطلع اللي جواك. فانت لما تقول خسرت عن شقاية من في موقف زي ما قال ده معناه ان انت في الاخر ان ده قيمة تعبك وشائك ان انت فعلا حاطط الموضوع ده حاطط عشرة في المية فرق دول هم دول بتعبك وشقاك قالت للدنيا كلها فيعني يعني انت خليت تعبك وشايف يساوي دول. ده شيء فزيع انت فعلا يعني خليت ده قيمة حياتك وحياة ابنك وحياة الدنيا كلها في الايه؟ في دول يا جماعة الموضوع خطير جدا يعني الموضوع فعلا الموضوع فعلا مش مش مش هين يعني فعلا في حالة من الاحتقار لقيمة الانسان فزيعة فزيعة وزي مسلا برضو خيبت املي فيك مسلا زي ما قلت يعني في النهاية بجد انت منتهى املك وطموحاتك في ابنك ده اللي انت بتعلمهولو بمنتهى الامل والطموح انك تخش انك ترتب على الدفعة او تخش في كلية معينة او او تشتغل في الوظيفة دي مش الوظيفة دي فضلا بقى اصلا عن عن اصلا عن التفريق ما بين الوظيفة والوظيفة وفلسفة ده وبالمناسبة انا مش بقول كده من باب ان احنا يعني الانسان ما يزعلش ونطبطب عليه. ما هو العكس برضه انا قلت حتى يعني الانسان مسلا بيقول اه والله ده لا تعب يجيب فايدة وشقاية طول السن دي كلها يجيب فايدة يعني انت كده خلاص ده اللي انت عايزه من الدنيا من ابنك ده ان هو خلاص انت عرفت وحددت ان تعبك وتربيتك جت بفايدة لما يندم وهو دخل صيدلة لما هو دخل طب لما هو دخل هندسة لما هو رتب على الدفعة هي دي كده خلاص دي الفايدة بتاعتك وشقاك حصرتها هنا انت كده حكمت واديت الخيط من تعبك كان مفيد لما ده حصل هي دي الدنيا مشكلة مشكلة كبيرة يعني وما شابه يعني مشابه. وانا زي ما قلت في البوست انا ما بتكلمش ان الانسان يرد على سبيل التشجيع والدعم. لكن بيقول ده ان هو فعلا معتقد ده دي عقيدة بالنسبة له. يعني هو بينزر الموضوع للكلام ده. وعشان كده كنت بقول ان موضوع فهم مما يدل ان موضوع عبودية لاجل العبودية. يعني انتم عارفين كده الحكم التعبدي؟ لان احنا عندنا عندنا عندنا احكام تعبدية وعندنا كم معقولة معللة لها علة عقلية؟ تمام؟ وعندنا احكام تعبدية بنعملها مش مفهومة تعبد هي عبادة. ففي احكام في تصورات تعبدية تصورت عبودية كده حتى برضه في التعليم يعني زي مسلا زي ما قلت كده ان التعليم الدنيوي في الامم الناهضة بدأ كوسيلة من النهوض والوصول للوصول لحاجة معينة لكن احنا عندنا الموضوع تحول لغاية غاية ازاي حتى تسمع عبارات يا ابني خد الشهادة دي وعلقها. على الحيطة بعد كده مش مشكلة اعمل اللي انت عايزه بس خد الشهادة اهم حاجة بس تاخد الشهادة ايه ايه يعني ليه ليه اهم حاجة؟ يعني فعلا انت بتلاقي بلاقي ناس عندهم ومضيعين وممكن ينتحروا حرفيا عشان عشان مسلا شاي مبدأ في كلية آآ آآ طبعا ما بيدعوش للناس انها تشيل مواهب ماشي عشان بس الكلام ده هيجي الكلام ده للنقطة دي بس انا بتكلم يعني ان ده وراءه وراه شيء ما يعني ده مجرد عرض لمرض جوانا. مرض معرفي مرض آآ مرض آآ يعني آآ مرض آآ على مستوى الافكار مستوى في الثقافة في مرض جوانا محتاجين نصلحه دلوقتي لكن دي اعراضه ان في النهاية انسان شايل مادة مسلا او حاجة زي كده في كلية هو عارف انه مش هيشتغل فيها او غالبا مش هيشتغل بشهادته دي احيانا ممكن يحصل لان هو في الدقيقة اخر شيء ان هو فعلا هياخد الشهادة ويركنها ويحطها في الدرج ومع زلك لقت واحدة يا نهار ابيض وممكن يحاول ينتحر حرفيا انا ما بهزرش والله انا بتكلم عن حاجة حقيقية حاجة حاصلة بيحاول ينتحر عشان حاجة زي كده يعني لو ما كانش ده رق وذلة وعبودية يبقى ما فيش معنى للرقة والديه العبودية ده هو بس انا هي كل تعبي وشقاي وحياتي ودنيتي عشان بس تاخد الورق وتحطها في الترك. مش عايز اكتر من كده ان انت بس تاخد خد بس يا ابني حرف الدال خد حرف الميم خد اي حرف من الحروف دي. خد اي من البادجات مش مشكلة تستخدمها ولا يبقى لها قيمة في الدنيا ولا تنفعك في حياتك ولا تنفع الامة دي في حاجة ولا ولا لها اي لازمة خالص. يعني فعلا احنا بنحط اداة للتسعير هي مجرد بس عشان بس يا ابني نحط لك البادج اللي انت سعرك كزا اسمك يا ابني اسمك وسط الناس اسمك كزا. هو فعلا تسعير الانسان واه وزي ما قلت يمكن تكون حتى ادوات تسعير بديلة بل ده تفسير منطقي جدا يعني ده ادوات تسعير بديلة في الطبقات المادية المتوسطة يعني احيانا احيانا الناس يعني احيانا الطبقات يعني ايه الطبقات المتوسطة وما تحتها مش يعني مش قادرة تنافس تنافس الطبقات البرجوازية بقى والطبقات العليا المادية في الناحية المادية. فايه الحل؟ ايه الحل ممكن تستعمل احيانا يعني يعني نخش للسوق سوق المنافسة بين الطبقات من خلال ايه من خلال التعليم من خلال يعني زي ادوات تسعير مقاومة نوعا ما ويمكن حتى يعني بالمناسبة كان في افلام كان في افلام في التمانينات والتسعينات كانت يعني بتأكد او حتى في السبعينات كمان كان كان زاهر فيها المعنى ده ازاي اللي مش مش حيلته حاجة ومن خلال التعليم آآ عرف يعمل كزا ووصل لكزا وعرف يتجوز بنت الباشا او ما عرفش عشان الزروف التانية ويشوف بقى يعني بالتأكيد ازاي هم مش سامحين لنا الطبقات الطبقية المادية مش سامحة مش سامحة ده تدخل النظام الطبقي المعرفي في الموضوع مع ان هو بالمناسبة يعني هو وصل لحاجة ممكن يكون لا نفع نفسه العلم اللي خده ده ولا نفع امته ولا اي حاجة بس الفكرة ان هو وصل وصل انه يتجوز بنت الباشا يعني عرف يرفع نفسه طبقيا بالايه بالشهادة بالشهادة اللي هو خدها يعني وما شابه يعني. المهم هي في النهاية الموضوع برضه يعني هيدخل في زي ما قلت لكم كده من يعني يعني حتى نفس الفكرة العبودية تجاه تجاه يعني يعني تزهر حتى موضوع يعني موضوع المادية والنزعة المادية الشديدة جدا في مفهوم كلية القمة. يعني كل تقريبا يعني كلية القمة تقريبا يعني فارغة تماما من الامور الايه؟ من الامور من المجالات الانسانية. تماما. كلها مجالات تجريبية علمية يعني يعني انشاء وكذا وكذا يعني من الناحية الناحية الهندسة او صناعة الدواء او صناعة الطب كحالة تجريبية يعني مش مش من مش من ناحية المنظور الانساني يعني احنا بردو وحالة ده عشان برضو النظرة المادية والاجتماعية نوعا ما. الطبيب مش عشان الرسالة الانسانية اللي وراء الايه؟ اللي وراء الموضوع مش مش ده اللي خلانا حطها في كلية الايه؟ اعتبرها كلية قمة. آآ لكن مسلا العلوم الانسانية دي مسلا اللي هي زي الادب مسلا زي علم الاجتماع زي زي الفلسفة بالمفهوم الواسع للفلسفة يعني آآ زي آآ زي العلم النفس علم النفس والصحة النفسية زي التربية وصناعة الاساتزة اللي هيطلعوا الناس كل الحاجات دي في ذيل القائمة تماما وليس لها اي قيمة تماما تماما يعني احنا بنتكلم عن علوم علوم انسانية هي فعلا ده قيمة الانسان دي قيمة الانسان ان هي في النهاية الانسان او ما يدور حوالين الانسان او ما يهتم بان هو يغذي روح الانسان وفكر الانسان يعني ده موجود في الايه في في ذيل الايه؟ في ذيل القائمة وبالتالي طبعا بنيجي احنا بقى نقول ياه على مستوى التعليم. مستوى التعليم السيء والمنظومة التعليمية السيئة وابلادنا ما يتعلموش كويس ومش عارف يا سلام ما احنا اللي عملنا كده. يعني احنا طبعا بلا شك يعني يعني في في سياسات مفروضة وتساهم في كده. بس احنا النظام الاجتماعي ساهم في ده ساهم في ده مش احنا اللي مش احنا اللي اصلا قل لنا من دور المعلم. مش احنا ما خلناش ليه قيمة مش احنا اللي ما خليناش له قيمة ما خلناش له احترام ما خلناش فيه تقدير. ده تقدير مادي ولا تقدير اجتماعي. ولا حتى زي ما كان موجود زماني ولا ربع حتى التقدير الاجتماعي كان موجود زماني وان هو كان قليل دي اصلا فبالتالي انت عايز واحد يكون عنده مهارات وامكانات وكذا وكذا ويليه يخش يبقى معلم ما انت في الاخر ما انت هتقلل منه خلاص يخش بقى يعني يعني ده يخش تخش طب هندسة مفهوم بقى كليات القمة عشان ياخد فلوس عشان الناس تبص له على الاقل حتى مش هيحصل فلوس يعني يعني الموضوع يبقى احسن نظرة الناس دلوقتي ما عدش فارق يعني انت كدكتور بتتهان وبتتهزأ وما بتاخدش فلوس ما معكش فرق حاجة يعني. لكن بس خلاص الموضوع عارفين زي زي الفيل اللي كان مربوط في رجله آآ فما بيتحركش وخلاص هو ده انه يقاوم فترة فما عدش بيتحرك بعد كده. فشلنا عارفين التجربة التجربة دي فبالتالي شلنا شيلنا الطوق من حوالين رجله وبردو ما بيتحركش فيعني والحقيقة مفاهيم كتير يعني في الموضوع ده يعني يعني ذو شجون ذو شجون واه برضو برضو من من مسالك اختزال الانسان آآ واختزال قيمة الانسان اختزال وده اللي بيحصل برضو في موضوع التعليم ده. اختزال الانسان واختزال ادوار الانسان في الحياة في دور واحد يعني ده ده بيبدأ بيتسرب لنا يعني في النهاية انت اي انسان عنده مجموعة ادوار يعني ايه بيبدل ما بينها والمفروض يعمل فيها بالتوازي قدر الامكان. يعني انت عندك انت عندك دور هناك دور لك مسلا انت كعبد ده دور لك ان انت عبد في دور لك ان انت اب او ان انت اخ او ان انت ابن عطور لك انت مسئول عنه آآ دور لك ان انت صديق. دور لك فرد في المجتمع من حيثية ان انت فرد في المجتمع يعني ايه او حاجة زي كده. في في ادوار كتير. يعني انت عندك ادوار كتير من ضمنها دورك كطالب او كعامل في مجال ما ده دور. ده دور فبالتالي مشكلة كبيرة جدا ان احنا نختزل الانسان في دور واحد يعني انت تلاقي انسان تلاقي انسان ممكن يكون على مستواه كعبد دوره كعبد كويس. دوره كابن كويس دوره كاخ كويس. لكن في النهاية في دور معين هو ساقط فازا انت ساقط كلك. انت ما لكش قيمة ليه؟ لان هو الدور ده كل حاجة هو الدور ده كل حاجة لو انت كويس فيه انت تمام. انت ناقص فيه الادوار التانية ما لهاش فيها اي قيمة خالص وطالعة ولا ايه؟ برة حساباتنا. مشكلة كبيرة. مشكلة كبيرة ان احنا بنختزل ادوار الانسان الكتيرة جدا والاهم مليون مرة من بعض الادوار بنختزلها في دور او دورين او تلاتة بيدور حواليهم فلك الايه؟ فلك الحياة برضو من المشاكل العظيمة جدا مشكلة المرتبطة برضو بالموضوع ده موضوع يعني مش اللي هو عبودية النجاح والتفوق والكلام ده. مشكلة التصور الهوليوديودي للنجاح في تصور هوليودي بالنجاح مين الشخص الناجح الشخص اللي حواليه حواليه فلاشات الكاميرات وكاين الشخص المشهور الانفلونسر كوارس كوارس السوشيال ميديا ومفهوم الانفلونزا مفهوم الشخص المشهور المعروف اللي بيأثر في في شريحة كبيرة من الناس مفهوم هوليودي عشان كده كنت حتى لسة الدرس كان قديم بس نزلته اللينك بتاعه اللي هو المرأة المسلمة وصناعة القدوات او بناء يعني بين ما بين يعني بين التحديات وغياب القدرات او حاجة زي كده. ففعلا في احيانا عندنا تصور هوليودي للقدوة. مين القدوة؟ مين اللي اتاخده قدوة؟ لو انا عايز اكون قدوة اعمل ايه؟ لا هتعمل لنا لازم تكون متألف كتب بتدي بتعمل لايفات عشان انا عايز اكون قدرات عمال اعمل لايفات عشان تكون بتدي لايفات بتعمل لايفات تكون في ناس بتسمع لك ناس بشيرك انت كده قدوة لكن مسلا اي تصور تاني لأ لازم تكون تصور بتلمع فيه بتبرق فيه عام سور هوليودي سواء قصاد قصاد كاميرات بشكل ايه؟ بشكل او باخر وبمناسبة هوليود. يعني احنا عندنا برضو تصور تصور اه اه اه يعني عندنا تصور عن النجاح متعلق بفكرة السوبر مان. يعني يعني يعني بمناسبة هوليوود وكده يعني عندنا نموذج النجاح اللي هو نموزج استوديو والسوبر مان ومنقز الكون او مفهوم عند آآ عند نيتشا اللي هو الانسان الاعلى الانسان الفائق هو السوبر مان فعلا. ان في النهاية انت لازم تكون اوبامينش. لازم تكون اوبامينش يعني انسان خارق لازم تكون سوبر مان عشان تكون ناجح لو الانسان اللي بيعمل كل حاجة وانسان يعني آآ انسان برضو يعني تصور الهوليوود يعني لازم يكون سوبر مان وما شابه. وده غالبا يعني حتى مفهوم ده عند عند يعني بسبب النظرة المادية الالحادية احيانا ومحاولة محاولة صناعة الانسان الاله لانه خلاص اسقط الاله والحد. فبالتالي انت اول ما بتشيل كده يعني الاله من حسبة الانسان بتلاقي قد ايه انت عاري وضعيف وقليل في كون فسيح مش عارف تعمل فيه ايه فالحل انك تقعد تنفخ في نفسك تنفخ في نفسك علشان تبدأ تحاول تعوض شوية تمام؟ لكن تعجيبا ان الانسان المؤمن المسلم ان هو فعلا الموضوع يتحول عنده كده يعني يعيش في يعني كون من الاغلال اللي بتغله وبتقيده نموزج ان لازم اكون سوبر مان لازم اكون عامل حاجات عزيمة وحافظ كتب كتير جدا عشان اكون عشان مقارنة عشان مجرد ويكون لي قيمة عشان بقول لك مين القيمة لازم اكون مؤثر في ناس كتير وبيتابعني وفي ناس كتير ولازم اراجع نشوف بقوا قد ايه قد ايه وكزا قد ايه يعني ازاي الانسان المؤمن يقع في هذا الفخ؟ مشكلة مشكلة. يعني انا دايما بقول دايما لما بسمع الكلام دايما بضرب مثال ان ان مفاهيم النجاح اللي احنا الطاعة احيانا بتخلي ان انسان ما قبل الحداثة مفتقد لمعايير النجاح اصلا. يعني هو ما فيش في حياته نجاح. يعني باتخيل مسلا باقول تخيل ان انسان عايش في كوخ مع اسرته في بعض تلال سيبريا تمام؟ ما تقلقش معك هو انسان قاعد آآ بيعبد ربنا وبيربي عياله وبيربي المواشي او كتير في المواشي تقدر تعيش في الصيدلية وبيحلبها كده ده انسان ناجح دا انسان له قيمة لو احنا اعتبرنا النموزج الهوليودي ما له لما يجي لي انسان ده ما لوش ولا له اي لازمة في الحياة اصلا. ولا له اي قيمة كده عن تقريبا يعني ما قبل الحداثة وما قبل الجو الهوليودي اللي بقى المسيطر ده ما فيش ما فيش حد ناجح ما فيش حد ناجح انت لا هتطبق المعايير ده على كثير من الصحابة رضي الله عنهم اطلعوا من يعني والعياذ بالله الناس ما لهاش قيمة الناس مش ناجحة النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوشك ان يكون خير مال المسلم غنما يتبع به شعث الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن. الانسان بقى اللي قاعد بغنماته باسرته اللي بيربيهم يتقي الله فيهم وبيصلي هل ده انسان له قيمة ولا ما لوش قيمة؟ هل ده انسان ناجح ولا مش ناجح ولا لأ؟ لو هتطبق النموزج الهوليودي لا مش ناجح بس دي اعظم الامور ان ما ينفعش يجتمع الايمان في نفس الانسان مع النموذج اللي هوليودي عن القدوة. الانسان ده قدوة ولا مش قدوة ده قدوة ولا مش قدوة؟ قدوة بلا شك لو انت مؤمن قدوة. لو انت مسيطر عليك النموذج الهوليودي هتشوفه مش قدوة لزلك مشكلة مشكلة كبيرة يعني مفهوم في السياق الالحادي الشخص الخارق السوبر مان مفهوم مفهوم يعني ايه الدوافع النفسية لكن المشكلة انه يتحول لايه؟ للمؤمن لعقلية الانسان. وممكن نقسمه شوية. زي فكرة ان هو في الاخر ان ابني لابد انه يكون ابن اذا هو فاتح القدس ومحرر العالم وهو ده اللي هيغير الكرة الارضية وما شابه طبعا بيكون وراه نية جميلة جدا عظيمة لكن لكن يعني يعني لكن برضو مفهوم مفهوم يعني قد تكون الفكرة دي تنطوي على اشكالات كبيرة جدا ونزرة قاصرة في التفكير لان انا بكون شايف بيني بين نفسي وممكن اوصل لابني ان انت ليس لك قيمة ومش ناجح لو ما كنتش لو انت اللي ما فتحتش القدس. لو انت حررت العالم ورفعت راية لا اله الا الله فوق آآ فوق برج ايفل تمام؟ فرضا عن السزاجة اللي في الموضوع مش بقول ان في الاخر الانسان يعني ما يكونش عنده يعني ما يكونش عنده اه اه يقين مسلا في في نصر الله سبحانه وتعالى بس في النهاية لابد والمؤمن كيس فتن ان المفروض يشوف ان الدنيا اعقب من كده. يعني برضه نفس الفكرة تصور بقى نقل تصورات من صلاح الدين كان ابوه بيربيه. ولما وقع اه جه يبكي فقال له كيف يبكي من يفتح القدس والكلام ده كله؟ ده كان يعني فرضا يعني القصص دي صحيحة ده كان نسياقاته هو واصلاح الدين ما راحش بطولة وفتح القدس. نسى سطول السياسية والاجتماعية والموضوع اعقد وحتى فيعني مش بالصورة اللي الانسان بيتخيلها يعني يعني حتى في كتاب لطيف اسمه هكذا ظهر جيل صلاح الدين ففي جيل في جيل فضلا الكتاب زات نفسه اصلا لا يخلو من بعض الربوية والمثالية والصورة الوردية احيانا في بعض لكن في النهاية الامور اعقد من كده الامور اعقب من كده. فيمكن المشكلة الكبيرة فيهم مش المشكلة انك تتمنى ده. المشكلة ان انت في الاخر تحط في زهنك وفي زهن ابنك ان قيمتك انت يا ابني وقيمتك ان انت تروح تفتح القدس وتحطه قدامه حاجة غريبة جدا يعني في النهاية هو الولد اصلا عايز بس يفر بدي ونفسه يكبر وما ولدش. في السياق اللي احنا عايشين فيه. انه بس يظن ايمانه راسخ. وانت تقول يا ابني انت ما لكش الازمة ولا يدينك لازمة ولا اي حاجة ايمانك يعني وتدينك ما لوش اي قيمة لو انت ما روحتش فتحت القدس يلا يلا شد حيلك يعني بتحط يعني انت بتقتله حرفيا وفي الاخر هيلحد باللي انت بتعمله ده. بالنظرة دي. فضلا على ما فيها من هي دي هتبقى الرجل اللي النبي صلى الله عليه وسلم يقول يطفو عليكم الان رجل من اه جنة او امرأة من اهل الجنة. اللي هي امرأة عادي انما امرأة بقى لا هي عندها يمكن انها تعظيمة ولا ممكن تكون اصلا يعني اصلا ففي في مشكلة يعني برضه مفهوم مفهوم برضه محول صناعة الانسان الخارق اللي هو هيتصدى للاشرار والايلينز ويحمي الكرة الارضية والكلام ده كله يعني يعني خاصة مع السياقات اللي احنا فيها موجود. موجود. يعني وزي ما قلنا يعني في مشكلة كبيرة جدا يحصل يحصل فخ نقع في فخ المؤمن يقع في فخ الانحصار في تصنيف معين للنجاح والقيمة ان هو يحط تصنيفات معينة وصور معينة. مش بس حتى ادوار حتى افعال. لو انت قلت انسان مسلا ايه الحاجات اللي بتصنع قيمتك ليس له كبير شأن. فابن عمر رضي الله عنهما اراد ان يعرف قيمة هذا الانسان ما القيمة الذي عند هذا الانسان حلته يستحق انه يكون من اهل الجنة؟ بل لا لان كان في من اهل الجنة كثير يمشون على الارض في دم النبي صلى الله عليه وسلم. لكن خلته يستحق النبي من بين الناس ان اهل الجنة وينبه ويوجه الانظار اليه على انه قدوة. ما هو النبي صلى الله عليه وسلم ما بيقولش كده من فراغ والنبي صلى الله عليه وسلم يقول هذا لكي يقتدوا به الصحابة بيسحب يقتدون بذلك الرجل اطلعت مع رجل من اهل الجنة. ابن عمر رضي الله عنه يروح ويعني يعني ويحتال بحيلة كده عشان يبات عند الرجل ويظله طول الليل بقى متخيل بقى ان الراجل هيكون اكيد طول الليل بقى ماشي بيوزع صدقات هنا وهناك وبيقيم الليل وبيفرح رجل ما فعل شيء من هذا خلاص يعني ان عمر المدة خلصت موضوع يعني ايه الحكاية هتبوظ وهتنتهي وانا مش عارف اعرف لسه فعمر رضي الله ابن عمر اختار اللي ايه رضي الله عنهما اختار المواجهة يعني النبي صلى الله عليه وسلم قال كذا فاخبرني بارجى عمل النبي زي ما بيقولوا انت خرجت. قل لي بقى ارجو عمل ممكن يكون هو اللي صنع قيمتك واللي خلاك قدوة يوجه النبي صلى الانظار اليها فالرجل قال ايه؟ قال ابيت وليس في قلبي غل لاحد فسيدنا عبد الله بن عمر قال تلك التي ايه؟ بلغت بها وتلك التي لا نستطيع. بس هو الفكرة هل ممكن الانسان وهو بيفكر في الامور التي تصنع قيمته وتصنع قيمة الانسان عموما ان هو بيبات وليس في قلبه غل لاحد هل هل ممكن انسان يفكر ان دي من الحاجات اللي تصنع تخليه قدوة طب الراجل ده لكان بقى قايل لك كان فيه كاميرات مسلطة عليه ولا كان بيطلع يخطب في الناس. ولا كان بيألف كتب كان راجل بسيط جدا. يعني انت في الاخر انت لو شفته اصلا مش يعني مش ممكن اتأبه له مدفوع بالابواب لا يؤبه له اشعس اكتر لكن في هذا لو اقسم على الله برضو له قيمة عظيمة جدا لابسط عمله الابر. هذا الرجل في النهاية هل ممكن انت الشيء ده ليبيت تبيت فاسق في قلب الذل لاحد؟ هل ممكن تحطه من ضمن الحاجات تفتكر تحطه من ضمن الحاجات اللي تصنع قيمتك الانسان تخلي انسان ما قدوة غالبا بننسى غالبا بينسى ما بنحطش الحاجات دي في حسباننا اتفرض تصنيف معين للقيمة للنجاح وللفلاح. النبي صلى الله عليه وسلم اتكلم عن المرأة اذا اذا اذا صلت خمسها وصامت فرضها واطاعت اعت زوجها وحصنت فرجها النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم عن هذه المرأة ويثمن هذه الايه؟ المرأة وانها تستحق الجنة بهذا. هل هذا النموذج فعلا نشوف ان هو قدوة؟ امرأة لها ما عملتش ما فيش حاجات هوليودية ما فيش حاجات قل له دي مش مش بيتابعها مئات الالاف ولا حاجة ما غيرتش العالم لكن المراة صلت خمسها يعني وصامت فرجها وصلت ما عليها واطاع زوجها وربت عيالها تاخد بها. آآ جيدة وحفظتهم قدر الامكان من اسباب الفساد دي قدوة ليست بقدوة امرأة ذات قيمة ولا ليست لها قيمة؟ مسألة مهمة جدا. جدا يعني من ضمن الناس يعني في دايما كده شخصية دايما بتكلم عنها ان هي يعني بتمثل لي صورة من اجل واعظم سور القيمة الانسانية كان كان عمرو الليسي ايام ما كان قبل ما يتخصص في السحر والجن والعفاريت وجلب الحديد والكلام ده. كان كان له برنامج جديد اسمه واحد من الناس وتقريبا من عشر سنين وانا حاج كانت في حلقة مع واحدة اسمها ام ابراهيم ام ابراهيم ممكن تعمل له سيرش تلاقيه يشوف عمرو الليثي وابراهيم واحد من الناس حاجة زي كده يعني انا زدت دي بتمثلي من ساعة ما شفت الفيديو ده من سنين طويلة من عشر سنين لغاية اكتر من عشر سنين يمكن لغاية النهاردة توصل لي مفهوم من اعظم مفاهيم القيمة الانسانية. فحاسس ان ابراهيم كده كانت هي ممكن تكون بتقرأ الفاتحة بس ممكن تكون ما تعرفش غيرها اصلا ولا هي بقى مثقفة ولا متعلمة ولا مثلا متفلسفة ولا بسيطة جدا جدا وعايشة لا هي غادة لك مال ولا عندها يعني شغلانة عظيمة بيت متهالك متهالك وفيها امراض عدة وكفيفة لا ترى والراجل يا حمرا اللي يسأل ربنا يهديه بيحاول يسخطها باي شكل بيريد ان يستخرج منها السخط ومش عارف مش عارف يعني بيحاول يستشعر منها السخط مش عارف يعني يعني عمال يسألها اللي هو آآ بتشتكي من ايه يا امي ولا تقول له ما بشتكيش من حاجة الحمد لله ما فيش حاجة تخيل هو ما عندهاش حاجة اصلا. هو ما فيش حاجة اصلا عندها ومع زلك لله مش شايفها ان هو ما فيش حاجة تشتكي منها اصلا او مالي عينك مالها فيها ايه تعبانين شوية ما بتشوفش تعبانين شوية عارف بقى فكرة الانسان عارف الانسان كده اللي ممكن تعمل له كده. ما لك؟ يروح يا نهار ابيض تلاقيه عيط ودبدب في الارض وصوت خلاص بقى يعني في النهاية ايه وايه المشكلة المشاكل بسيطة جدا. انا برضو ما بحبش نبرة التقليل من يعني من الهشاشة النفسية اللي عند بعض اللي عند بعض الناس ان هي ما جتش من فراغ يعني ده مش مش لازم يكون بالضرورة دلع ان في فرق كبير جدا ما بين الاتنين. لو احنا بنتكلم ان في مشكلة على مستوى الصلابة النفسية والمرونة النفسية. عند اه يعني عند جيل او اجيال او طوائف كتيرة من الناس بعض الناس بيفهم ده بيساوي دلع لأ دي مش دي مشكلة مشكلة مرضية وان كان لها اسبابها واسبابها الاجتماعية واسبابها السياسية واسبابها واسبابها الثقافية الموضوع مش مجرد حاجة زي كده. يعني الموضوع مش مجرد بسيط مش مجرد حتة ده دلع وهو بس الناس مش مش مش راجل كده انشف يلا وخلاص. الموضوع يا ريت الموضوع كان بالتفاهة دي. او بالبساطة دي فانا مش عايز يتصور كده. لكن في النهاية انا بتكلم ان الست دي بالظروف دي بالوضع ده يعني شوفوا ازاي تطورت هذه الصلابة بشكل بشكل شكله فظيع ما فيش يعني في النهاية تقولوا له طب بتحس به انت ربنا بيجيب شوية الوجع ويشيلهم تاني نشوف النقطة نمسحها لا يوصف يعني ما ينفعش لازم تشوف نفسك. انا بالنسبة لي هل هل يمكن ان ابراهيم ليست قدوة؟ لا شك قدوة بلا شكل قدوة مش مفهوم مفاهيم النجاح في التقدير انا مفهوم مفهوم النجاح من اعظم يعني لو هنخلي الانسان قيمة فهنحطها في في اعلى اعلى درجات القيمة الانسانية في تقديري الشخصي فهمت؟ لكن المشكلة فين بقى؟ المشكلة ان احنا بنقع ان شاء الله مش هطول عشر دقايق بازن الله نخلص ان احنا بنقع انا اسف طولت عليكم دايما بقول مش هطول بطول بس ان شاء الله مش هطول كتير لكن المشكلة الكبيرة المشكلة الكبيرة دي بقى مشكلة عظيمة جدا جدا جدا احنا عمالين نخش في مستويات اعمق من المشاكل ان المشكلة الكبيرة في الزاهرة اللي احنا بنتكلم عنها دي مشكلة الوقوع تحت سطوة تصور الاخرين عن القيمة دي حاجة كارثية دي حالة كارثية. المشكلة في المبدأ. المشكلة في المبدأ لما انت تسيب لما تترك الاخرين يصنعون لك مفهوم القيمة والتصورات عن القيمة ده امر كارثي. يصل الى الدين يصل الى الدين تمام في بعض المجتمعات بعض المجتمعات وعادي في مصر وبتاع ممكن اللي ما يشربش خمر فيهم يعني قاعدين قاعدة وممكن تكون الاسرة الكريمة بالمناسبة وفي واحد يعني كده ربنا هداه وما بيشربش خمرة معهم يعني ممكن يسخروا منه تمام ويعتبروه انسان معقد ومنفسن اه وضايع. تمام؟ هو حاجة زي كده عشان بس مش ما بيشاركهمش في شرب الخمر لو هو لو الانسان ده وقع تحت سطوة الاخرين عن القيمة. ان فعلا ان انت يا ابني قليل لما تعمل كده لما ما تشربش همة معينة. هيحصل ايه؟ دينه هيضيع المبدأ خطير والمبدأ الانسان هيعممه شأن ابا. لو انت رديتو في حاجات هتعممه غصب عنك انت عندك قابلية لتعميم المبدأ ان انت تسيب الاخرين بغض النزر عن منطلقاتهم هم اللي يحطوا لك تصورات عن قيمتك عن حياتك عن تقييمك لافعالك وحياتك. كارثة كارثة زي بالزبط كده النظرة للبنت المحجبة البنت المتعففة. البنت مسلا ما ترضاش تصافح الرجال فلو انت سبت الاخرين هم اللي يحطوا قيمة وتصدقي وتمشي وراهم وتقريهم ان ده معناه ان انت معقدة او انت مع كذا او انت كذا او انت ايه ده؟ امر ده خطير خطير للغاية هيوصل لمستويات اعمق في الاخر هتوقعك في انك تعملي حاجة حرام. بس هتوصل الانسان قد وصوله الى الكفر شيء كارثي شيء كارثي. لذلك الشريعة اتعاملت معه تعامل عظيم. انت هتلاقي في الاحاديث وفي القرآن اشارات عظيمة جدا جدا جدا للتعامل مع ايه؟ مع هذا الاشكال انه مش كان موجود في كل زمان تمرين مشهور ابليس موجود في كل زمان هو هو لازم ما تقوليش الا على لما قال المشركين لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين على رجل من القريتين عظيم شف النقد القرآني العظيم بعدها للمفهوم ده مين قال لك اصلا ان انت لك انك تحدد القيمة ومين العظيم ومش مين العظيم ومين اللي مين مين اللي ياخد رحمة ربنا ما ياخدش انت ليس لرأي القيمة اصلا شف المؤمن بقى لما بيسمع ده وبتتكسر عنده اصنام ان ان الناس دي هي اللي بتحدد القيم ان الناس دي هي اللي بتحدد اللي له قيمة واللي ما لوش قيمة. العظيم مش عظيم اللي يستحق وما يستحقش. لانها مفاهيم من مقاييسهم منكوسة اجعلتم سقاية الحج وعمارة المسجد؟ حرام كمن امن بالله واليوم الاخر. امد ايدك اللي انت عايز تعمله. انت عايز تخلي قيمة سقاية الحاج وعمارة المسجد واختراعك لعلاج للسرطان وانك تطلع آآ تجيب تجيب آآ مصل للكوفيد ناينتين انك تعمل كزا وانك تعمل كزا وانك تخدم الانسانية في كزا وانك تنقز الحيوان عايز تخلي ده اعظم من الايمان بالله واليوم الاخر؟ هيهات ايات مين قال انك اصلا ليك الحق او انت تمتلك انك تقع قيمة ديفو وقيمة دي ولا ليس له اي قيمة من اللي انت بتقوله ده اجعلتهم سقيت اجمع مرات المسيح حكما امن بالدنيا والاخرة لا طبعا دي قيمة دي اعلى من قيمة دي في نفس المؤمن نفس المؤمن لما يسمع هذا الكلام والرب العلي الاعلى سبحانه وتعالى بيهدم هذا الصنم صن من تصورك ان الحاجات اللي انت فرحان بها واللي وخليتها مركزيات الحياة عندك ان هي بالهوى مقدمة على الايمان ولا له اي قيمة الكلام ده شف حتى الموقف التربوي العظيم اللي بصوت عبس عبس وتولى ان جاءه الاعمى. النبي صلى الله عليه وسلم من شغل عن ابن ام مكتوم الا لاجل الدين بيكلم كبار قريش وزعماء قريش ومن له من نفوذ والنبي صلى الله عليه وسلم يريد بذلك تمكين لهذا الدين. لان النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم استمال هؤلاء سيكون فتح لاجل هذا الدين. ولابن ام مكتوم لغيره اصلا هو لا يؤذى النبي صلى الله عليه وسلم كان المصلحة عنده ظاهرة جدا جدا. ولكن من المصلحة المهمة العظيمة اللي رب العالمين جل انا اعلاها فوق تلك تلك المصلحة ان المؤمن ما يشوفش ان قيمة الشرف الدنيوي اعظم من قيمة شرف اخروي لا لا ينزل صورة بيعاتب فيها النبي صلى الله عليه وسلم ليه؟ عشان المؤمن نفسه ما تنكسرش ما يزنش ان ان كونه هذا كاسر وان كون ان هذا شريف وان كون ان هذا صاحب جه دنيوي يخلي قيمته فوق قيمة المؤمن هذا الكفيف الضعيف الفقير. لا لا لا. ده هو ده النبي النبي المرسل عند الله جل وعلا يلتفت لهذا الكفيف الضعيف اللي هو ممكن حتى يعني يأتي للنبي صلى الله عليه وسلم ويلح عليه في وقت مش مناسب اصلا ومع ذلك لا هذا حقه لاجل القيمة اللي عنده يلتفت ويترك هؤلاء ليس لهم قيمة اصلا الحديث بتاع التلاتة اللي اتكلموا في المهد اللي منهم الثالث الرضيع الذي ترك ثدي امه يعني تخيل رجل كده رجل رجل شريف مر تمام؟ له هيبة وله يعني وله سلطان بل الام قالت اللهم اجعل ابني مثل هذا. ثم مرت امرأة ترجم شافت بعد كده امرأة ترجم وتعذب. فقالت اللهم لا تجعل ابني مثل هذه. فتى الرضيع ترك ثدي امه وقال اللهم اجعلني مسلها ولا تجعلني مثلها هذا من بين الثلاثة هنا تكلموا في الايه؟ في المهد كما جاء في الآثار الام سألت الفتى عن هذا قال يا اماه ان الراكب جبار من الجبابرة. وان هذه الامة يقولون سرقت ولم تسرق. ويقولون زنت ولم تزني وهي تقول حسبي الله احنا بنتكلم دلوقتي في موقف صناعة قدوة. يعني دلوقتي احنا بنتكلم على قالب الانسان يرجو انه يكون زيه دي قدوة دي مضروب فيهم القدوة هل ممكن هل ممكن بالمعايير المسيطرة علينا نرى ان المرأة دي قدوة قدوة لا خالص يعني ازن اني ممكن لأ يعني يعني ممكن يعني يعني في الاغلب ان هو يبعد عن زهنها تماما ان احنا لما نتصور مين الواحدة اللي ممكن تكون قدوة ان احنا نحط دي قدامنا عيني لأ دي جاءت بقى يعني فعلها ولد صبية اتكلم في المهد رضيع له كرامة او له معجزة. يعني ربنا سبحانه انطقه في المهد عشان يقول دي. عشان يقول ان ده ليس بقدوة ده ليس له قيمة. ودي امرأة ذات قيمة. ان امرأة تستحق انها تكون قدوة ويحكي ذلك نبي من الانبياء بل خاتم الانبياء وسيد الرسل صلى الله عليه وسلم. النبي صلى الله عليه وسلم وجدوا الصحابة كان عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يعني يعني آآ يعني تسلق نخلة واراد ان يأتي آآ آآ ان يأتي بتمرة او شيء من هذا وجد النبي صلى الله عليه وسلم بعض الصحابة يضحكون شوف بقى التربية بالموقف كان بيعمل موقف تربية واعادة بوصلة صناعة القيمة ومفهوم القيمة. فقال بما تضحكون فحاولنا نضحك من دقة ساقيه رجله رفيعة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لساقه عند الله سبحانه وتعالى يوم القيامة اثقل من جبل احد هي فساق دي مش مش القيمة القيمة لا مش مش بالشكل القيمة اعظم القيمة هتتوزن قد ايه فممكن تبقى انت عندك حاجات كتير تبقى هباء منثور يوم القيامة. ازا الحاجات دي ما لهاش قيمة حقيقية تمام؟ وممكن يكون انسان تحتقره تزدريه. لكن في النهاية قيمته عظيمة جدا جدا فاوعى اوعى المجتمع يكون حاطط تصور معين للقيمة. تصور ما عرفي يعني من خلاله تستحق انه يضحك عليك. اوعى تصدق وتقتنع تمام؟ اوعى تصدق او تقتنع لكن لابد ان انت ايه ان انت ما تخليش هذا التصور عن القيمة يسيطر عليك. لا لا لا. هذه الساق اعظم من والاخت شف النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث الغزوة قال من تفقدون؟ من تفقدون؟ من تفقدون لا نفقد احدا لا نفقد احد. قال النبي صلى الله عليه وسلم ولكني افقد جليبيب ولكني افقد جليبيب. ويقوم النبي صلى الله عليه وسلم يبحث عليه. ليه النبي صلى الله عليه وسلم عمال يكرر من تفقدون؟ من تفقدون؟ بعدين النبي صلى الله عليه وسلم لا انا افقد جليبيب ويقوم النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقير زي قصة تزويج جليبيب كرجل فقير كان رجل لا يأبه له فالنبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يرفع من قيمة جليبيب في هذه الايه؟ في هذه اللحظة وفي هذا الموقف. كان هناك قتلى كتيرة النبي صلى الله عليه وسلم فاكر جليبيب ليه؟ لانه عارف ان هو هينسى صلى الله عليه وسلم فهل ايضا من مفاهيم صناعة القيمة؟ لا مثل جليبيب لا ينسى. ولا ينبغي ان ينسى وهذه يعني وهذه يعني هذا المفهوم الحاكم في مين ينسى ومين ما ينساش ينبغي ان يصحح لذلك دي اتغرست في نفوس الصحابة رضي الله عنهم. والنبي صلى الله عليه وسلم كان فاكر جليبيب وبحث عن جليبيب. وقال هو مني وانا منها بل بالعكس يعني بالعكس المفروض المفروض مش مجرد الانسان ما تسيطرش عليه تصورات الاخرين وموازين الاخرين للقيم والقيمة والنجاح والفلاح ده بالعكس ما ينفعش اصلا الانسان يترك هو فرض فرض قيمه على الاخرين لانه مستعلي بقيمه وعارف ان هي اتت من السماء ويعلم انها حق لذلك سيدنا نوح عليه السلام قال ان تسخروا منا فانا نسخر منكم كما تسخرون. لا لا انت فاكرني يعني المفروض نفسية المؤمن هو انا هتهز لما انت تسخر اه انا عارف بعمل ايه ببني ببني بقالي فترة تلت شهور قاعد عمال اقطع خشب وببني سفينة في قلب الصحرا. قال يابسة ما فيش مية خالص على بعد اه يعني كيلو مترات كتيرة جدا شرقا وشمالا وغربا وجنوبا اه بعمل كده وانت هتسخر مني وانا مش هتهز. لاني مؤمن تماما باللي انا بعمله ومؤمن اني اتعبد بذكر رب حكيم انا موقن بانه الرب جل وعلا وانه موجود وانه حكيم وان هذا امر منه اليه. فبالتالي انا يقينا بالعمل الصح وبالتالي انا مش هتهز مش بس مش هتهز لا لا مش مش بس يا عيني مش هتتكسر ولكن هسخر منك هسخر منك انت وان انت انت غبي لانك انت طلبت الامتثال لامر الله جل وعلا. انت تسخروا منا في النسخة ومنكم كما تسخرون. لذلك المؤمن لما المفروض يدعى ان هو يشرب خمر ويتريق عليه. مش بس ما ينكسرش ويستجيب. لا امتى تسخروا مني فين نسخر ومنكم انتم هتسخروا نفس الفكر الفتاة المتعففة اللي بتلبس الحجاب ويسخر منها عشان ده مش بس ما تنكسرش لا المؤمن يستعلي بايمانه لا يعني يكون شايف ان هو باللي هو بيعمله اعظم قيمة بكتير بكتير ممن يترك هذا. من غير طبعا بلا شك بقى من غير عج في حتة تانية يعني في النهاية لكن نقطة مهمة جدا انت استخراج النسخة ممكن وده يظهر مسلا في موقف مين؟ في موقف ربعي. ربعي بنحراش. ربعي النبي صلى الله عليه وسلم ارسله لمين دروستم قائد الفرس رستم قيد الفرصة عايز يكسر عين ربعي رضي الله عنه. يعمل ايه؟ يحضر له خيمة عظيمة جدا. وتنافس عظيمة جدا وحرير مفروشة بالحريم وشيء مبهر. ليه؟ عشان لما نيجي نشوف الموضة يتكسر. يتكسر يتلعثم عينه عارف هشربك شاي بالياسمين ها عينه عينه تتكسر وما يعرفش يتكلم وآآ وانت مين وانا يا ابني انا ممكن اغير لك حياتك والكلام ده كله تمام طب عيدني طبعا الموقف عظيم اصلا ودخلته وتصميمه ان هو يدخل بالحمار وما شابه يعني. لكن في النهاية او بالحصان لكن الموقف الرسالة شف شف الرسالة مقابل رسالة. الرستم بيدي رسالة ما وبيرد عليها اربعين ما يخشوش الرسالة. يعني صمم ان هو يدخل بالرمح واخذ يخرق من رمح وهو ماشي ولا انا شايف حاجة اصلا ولا ليس لها اي قيمة وماشي عمال يخرق به هو قاصد والمفروض يعمل رمح كده ويطير فوق سن الربح وفوق لكن لا هو داخل شايف انت الفرش اللي انت فارشه ده وتخيل بقى ان هيتكسر لا ادي الرمح اهو وماشي عمال يتسند بالرمح ويخرط في اللي هو عمله رسالة قصاد رسالة. انت بتفرض قيمة علي ولا هتهزأ. ده انا اللي هفرض قيمتي عليك. ان انت ده كله ولا يقينك. نحن قوم ابتعثنا الله لتخرج العباد من عبادة العباد انت اللي عبد. انت اللي عبد. انا شايفك عبد وذليل. لانك بتعبد الدنيا وبتعبد العباد وكسرى وامثالكم انتم عباد عبيد العبارة بتاعتنا نخرج العباد من عبادة العباد وانا جاي يا ابني والله انقزك عشان انت عبد فانا جاي احررك تخيل ده اللي كان جاي يتكسر. شف بقى بقى عامل ازاي. نخرج العباد من عبادة عبادة رب العباد. ومن ضيق الاديان الى ساعة الاسلام ومن جلو الاديان الى ساعة الاسلام ومن ضيق الدنيا ساعة الدنيا والاخرة. ويعني فشوف الموقف شف حتى سيدنا نوح عليه السلام ايضا يعني لما قال يعني شف لما قال الملأ الذي كفروا من قومه قالوا ما نراك الا بشرا مثلنا وما اتبعك الا وما نراك اتبعك الا الذين هم اراثلون بادي الرأي. ومن نار لكم علينا من فضل نظنكم كاذبين انا هحكم عليك ان انت كاذب وهحكم عليك انك قيمتك ضعيفة بناء على ايه؟ بناء على ان انت يعني ايه اراضي رأس مش معك اراضي؟ لو معك ناس لهم قيمة قلنا يعني كنا يعني حكمنا كنا قلنا انك انت ماشي ومعك الحق. لكن طالما ليس معك اراضي لنا. من الناحية الاجتماعية يعني والمادية. فاذا فاذا جاذبين شف شف سيدنا نوح عليه السلام قال يا قوم ما رأيتم ان كنت على بينات من ربي واتاني رحمة من عنده فعميت عليكم انتم عمي انتم امي اول حاجة فعميت تشوف الخطاب الاستعلائي قوبل باي شيء. فعميت عليكم انزلتموها وانتم الله كارهون. ويا قومي لا اسألكم عليه مالا. ده ما يصفحش بس بمالك وجهك. لا يسألكم عليه مال اجري يطبع والله ما انا بطارد الذين امنوا لن اطرد هوائي. انهم ملاقوا ربهم الله سبحانه وتعالى هو الذي يحاسبهم جل وعلا ولكني اراكم قوما تجهلون انت جاهل سفيه تتجاهل علينا يعني قيمتك اللي انت بتقوله ده ليس له اي قيمة تصورك ومقياسك جهل سفه ويقول من يصون من الله ان طردتهم افلا تفكرون الله وليهم يعني يا يا سفيه هذا وليه الله سبحانه وتعالى وليه من هو اعظم منك ومني انا لا استطيع ان انا ادفع غضب الله انا عني لو انا لو انا طلبتها الى اخر الكلام ولا اقول للزين تزدري اعينكم لا يؤتيهم الله خيرا من الاخر كلام سيدنا نوح كلام عظيم كان عظيم جدا. والحقيقة الامثلة لا نهاية لها. ان ازاي الشريعة وازاي نجد في القصص في كلام النبي صلى الله عليه وسلم. ونجد في القرآن مش بس رفض بسيطرة القيم الاخرين علينا. لا لا ده احنا اللي كمان احنا اللي بنفرض بنفرض قيمنا نحن ان احنا اتية من السماء على الاخرين. تمام وللاسف الوقوع تحت سطوة البناء القيمي لاخرين كتير جدا جدا. من ضمن من ضمن ده النظرة المادية لقيمة الانسان ينفعنا نتعامل مع الانسان باسلوب مادي تبعا تبعا لمن يفعل بايه؟ لمن يفعل ذلك يعني. فاكرين المنازرة اللي كانت ما بين اللي هي بتاعة السعي. كان اسمها السعادة المركسية ضد الرأسمالية. وكان اكثر الكلام عن المهندسين والرأسمالية كأنظمة اقتصادية مش كفلسفة عامة يعني او من ناحية الجانب الاقتصادي للفلسفة يعني. فشوف ايه السعادة السعادة المرقسية ضد الرأسمالية. احنا لما عايزين نتكلم عن السعادة هنتكلم عن مفهوم السعادة قيمة السعادة هنحسبها من حسبة ايه؟ من حسبة اقتصادية من حسبة مادية. تمام؟ فكرة فاكر حتى في قلب المنازر كان بيقول يعني كان بيقول ايه اللي ممكن يضبط الرأسماليين اخلاقيا. يعني ممكن يقل مسلا ايه اللي ممكن يخلي صاحب العمل الرأسمالي مسلا ما يسئش معاملة الموظف. ولا ولا ان هو مسلا يعني ولا ان هو آآ يعني يشق عليه ولا ان هو ان هو يبهدله ويمرمطه ويستعبده قال لك لأ في عندنا في عندنا حاجة مهمة جدا هتمنعه من كده وهتحجزه من كده ان هو بيدور على الربح. وان هو عارف انه عارف ان ممكن يحصل له مسلا حاجة بحاجة زي كده يعني هو ممكن يحصل له فضيحة في مجتمع بيعظم قوي موضوع المعاملة الناس فبالتالي ممكن شركته تخسر لو هو ما عملش الناس كويس وما حاولش ان هو يحافز على العلاقة بينهم كويسة لان ممكن فضيحة تحصل بقى سوشيال ميديا ولا بتاع الشغلانة تبوظ تخيل هو ده الضابط الضابط اللي ممكن الانسان يمسكه عشان عشان يحافز على اخلاقيات الايه الضابط الاخلاقي للرأسمال ان فلوسك برضه عايز فلوسك تعامل كويس. لو جت الفرصة بقى ان فلوسك ما تخسرش افتك به فارتكحه تمام يعني دي حسبة الانسان كانت زاهرة جدا في اكتر من موقف حتى عند نفسه يعني ونفس الفكرة اصلا يعني يعني مفهوم التنمية الغربي يعني مفهوم كان فيه كلام كتير اصلا فلسفي عند الغرب ان ازاي مفهوم التنمية مفهوم مربوط بالجانب الاقتصادي بس يعني وحتى محاولات تطويره ويتخلف قيمة الانسان فيه تعتبر الى الان محاولات فاشلة. ودايما الجانب الاقتصادي ودايما الانسان بيكسب قد ايه وبيوصل له فلوس قد ايه. هي دي الحاجة الوحيدة اللي بتحدد بتحدد قيمة الايه؟ قيمة الانسان او مدى احترام الانسان او عدم احترامه. يعني ان انت برضو علف كويس ولا علف نص نص دي الفكرة يعني. فالمشكلة الكبيرة لما احنا كمان نتعامل بهذه الطريقة للاسف المؤمن المؤمن يتعامل بهذه الطريقة. ودي من من الوقوع تحت سطوة البناء القيمي للاخرين من ضمن صدر الوقوع تحت سطوة بناء قيم الاخرين السوشيال ميديا والتعامل مع الارقام كمعبر عن القيمة كمعبر عن الانسان او كمعبر عن الفكرة اللي هو جابت كم شيخ بقى؟ جابت كم لايك؟ عنده كم اه كم اه قد ايه؟ ده اللي يحدد قيمة الانسان وده اللي يحدد قيمة الافكار اللي بيطرحها الانسان وده طالما بيتابعوا اتنين مليون ولا تلاتة مليون اكيد دول حاجات عزيمة مسلا يعني ونعملوا شير ونسقف والكلام ده كله فدي دي اشكالية كبيرة. من ضمن الاشكاليات الكبيرة جدا اللي هي برضه من ضمن من ضمن يعني الوقوع صور الوقوع تحت سطوة البناء القيمي للاخرين. اشكالية الفردوس الارضي ان الانسان بيتعامل مع مع الدنيا على انها الجنة ولانها الفردوس وبالتالي هي دي العاقبة هي دي العاقبة. فاي نقص فيها اي نقص فيها تعتبر ازمة كبيرة جدا جدا. اي نقص في الدنيا يعتبر ازمة كبيرة جدا ليه؟ لان الانسان بدأ يتسرب له زي سبحان الله! الانسان بيصلي ويصوم ومع زلك مغموس في فكرة ان الدنيا هي المنتهى وبالتالي انت لو فاتك شيء في الدنيا خلاص راح راحت عليك الدنيا وراحت عليك الحياة وهي دي النهاية خلاص الدنيا هي المنتهى مش فكرة بقى ان اصلا يعني انت المفروض مدرك ان الدنيا اصلا دار بلاء. اصلا دار اختبار اصلا الطبيعي ان هي تكون ناقصة. العاقبة مش الدنيا. العاقبة الاخرة تمام؟ النعيم في الجنة مش في الدنيا مش في هنا هناك يعني مش ده الجزاء ليه بدأت تتعامل ليه بتصلي ودي مشكلة بقى ان في الاخر ان هي تتحول العبادات بطقوس لان انا بتعبد وبقرأ الفاتحة وبتدبر فيها وبافعل وبافعل وما زلت برضه عايش ان دي ان انت قيمتك قيمتك ودنيتك واخرتك وحياتك واولك والدنيا كلها تقف عند ايه؟ عند مسلا انك تجيب مجموع مش كويس في سانوية عامة او او او ما تجيبش تقدير عالي او حاجة زي كده بدليل ان الانسان ممكن لما يحصل كده يكتئب وتقع منه صلوات تخيل! يعني هو في الاخر يعني يعني الدين حتى الدين واللي انا بعمله بعمله على هامش ده هو ده اصلا هو ده الحاجة هي دي الحاجة الاساسية ده العمود الفقري بتاعي. تمام؟ لكن وده حاجات داعمة يعني فبالتالي لما الاصل يتهز الباقي هيتهز شوفوا الموضوع بقى يتحول ازاي؟ طب هو مشي يا اخي ده هو ملحد او مسيطر عليه صورة علمانية حياته مفصولة عن الدين. ففعلا الاخرة الدنيا اخرته يعني هي الدنيا اخرته الدنيا نهايته. فبالتالي هو عمال يقاتل عشان يوصل لاكبر مرحلة ممكنة من ومن المثالية في الدنيا لان في الاخر اتقلب فيها زي ما انت عايز لاخرك فبالتالي هو كل حاجة بتضيع بيتقطع. منطقي منطقي جدا. لكن الانسان المؤمن مش منطقي مش منطقي انك تميل تعمل المآتم دي كلها عشان فاتك شيء من من المال فاتك شيء من مش عارف من درجة في التذكر ولي فاتك اي حاجة من حاجات الدنيا الموضوع اصلا تافه الدنيا على بعضها كل فيها شيء تافه المفروض بالنسبة لك تمام ده برضه من من من الوقوع تحت سطوة البناء القيمي للاخرين حتى حتى في المعيار الجمالي المعيار الشكلي يعني يعني اصبح حتى بقى في صورة برضو في صورة هوليودية كده للجمال بالزات في الجانب النسائي يعني عند الاخوات شايفين برضو صورة هوليودية يا جدعان جمال لازم يكون صورة صارخة صورة براقة اللي هي صورة هو ده الايه؟ هو ده هو ده الجمال. او حتى او حتى اعتبار الجمال يعني في رتبة مبالغ فيها جمال الشكل في رتبة مبالغ فيها في قيمة الانسان الحين يعني المفروض ده شيء لا يصنع القيمة اصلا ده شيء هامشي جدا جدا فيما يتعلق بمسألة قيمة الانسان لكن ممكن واحدة حياتها تنتهي عشان هي مش فيها سند مش فاهم اجمل صورة مسلا قالت خلاص تعتبرني كده حياتها انتهت وحياتها ليس لها قيمة وان هي ساقطة من من من يعني من آآ ان هي تعد في الناس او شيء غريب جدا شيء غريب جدا الرفيعي له مقال جميل للغاية بمقال جميل للغاية موجود في وحي القلم الجزء الاولاني اسمه قبح جميل طبعا كالعادة كالعادة يعني قال كلام عظيم جدا وكان بيتكلم بيدور حوالين طبعا هو اي مقال رفيعي جاب فيه قصة تراثية او اثر ما وبعد كده ده يبسط فيه بقى ويعني ويعيش في الجو ويبني وينسج عليه بتبقى ابدع مقالات الرافعي هي المقالات دي زي برضو قصة الزوج وفلسفة المهر وما شابه يعني. فالمهم وقصة الانتحار عظيم لما هو سلسلة الانتحار ست مقالات او خمسة عظيمة جدا موجودة في الجزء التاني المهم فكان بيدور حوالين كان بيتكلم في بيدندن حاليا في المقال ده حوالين اثار الاثر ضعيف لكن المعنى الصحيح النبي صلى الله عليه وسلم يقول سوداء خير من حسناء لا تلد تمام؟ سوداء خير من حسن ان تلد. ومش الفكرة مش الفكرة مش الفكرة في مسألة ان هي بتخلف ولا مش بتخلف. يعني لكن الفكرة الفكرة النبي صلى الله عليه وسلم بيصرف العين تجاه القيمة تجاه القيمة. يعني انت لو هتقارن يا اخي لو انت هتقارن ما بين واحدة انت بتعتبرها بمعاييرك يعني عشان عشان مسلا طبعا هو اصلا يعني موضوع برضه حتى السواد والبياض ده امر نسبي يعني هو اللي في اللي في الحبشة مسلا السود بيكون شايفين شايفين البيض احيانا زي احنا بنشوف اللي عندهم قرص مسلا او حاجة زي كده فبالتالي ما بتكونش جميلة فالموضوع ده نسبي لكن النبي صلى الله عليه وسلم بيخاطب في وسط يعني ايه يعني بيخاطب نظرة معينة للجمال حوله طبعا هو اثره لا يثبت اصلا يعني بس المعنى الصحيح زي ما قلنا ان ان ان سوداء ولود خير من حسناء ايه؟ لا تلت. انت لو هتخير لو هتخير ما بين ما بين واحدة مسلا قبيحة في الشكل ومسلا واحدة آآ بين واحدة حسنة ما فيش شكل. ولكن واحدة قبيحة. لكن في الاخر بتلد لأ دي افضل. ليه؟ لان في الاخر دي قيمة تستحق اكتر دي قيمة تستحق اكتر. طب افرض مسلا الولود دي دينها اقل من التانية لأ خد التانية خلاص لان دخل دخل اكتر من حاجة بس احنا دلوقتي بنفترض دلوقتي مقارنة مقارنة ما بين يعني ايه ما بين عاملين فقط عامل الجمال الشكلي وعامل الايه؟ وعامل الامومة والولادة. لا لو انت هتختار اختار دي احسن. ليه؟ لان دي قيمة حقيقية. دي قيمة ثانوية او ممكن تكون مش داخلة في قيمة الانسان اصلا في تقييمه اه بلا شك شيء انا ما بقولش ان في الاخر ان الجمال شيء جميل تمام؟ وان شيء بتنبسط له النفس. وان ممكن اه الواحدة لو شكلها مش احسن حاجة تكون منزعجة من كده. ما فيش مشكلة. عادي دايما منزعجة ان انا مليان مسلا وده شكلي مش احسن عادي بس في النهاية هل قيمة قيمتي انا محصورة في ده هي دي الفكرة. هل ده ما يصنع قيمتي ولا لا فنفس الفكرة حتى النبي صلى الله عليه وسلم ده بقى حديث صحيح النبي صلى الله عليه وسلم يقول خير نسائكم الودود الولود المواتية المواتية كلها مين عايز تحط خيرية معينة؟ خيرية خيرية عاطفية. تمام؟ خيرية داعمة ان هي مواتية وان هي مواسية لك وتقف جنبك. مش مش الجانب ايه الجمال! دي دي ما يصنع ده اللي يصنع الايه؟ ده اللي يصنع القيمة الحقيقية فللاسف للاسف بقى عندنا تصور مبالغ فيه للقيمة الجمالية الشكلية بشكل مبالغ فيه للمبدأ نفسه ثم ان المبدأ اصلا يعني يعني سم تفاصيل المبدأ بقى فيه صورة هوليودية للجمال بقى يعني حتى معايير الجمال بقت بقت غريبة جدا وعجيبة يعني فدي مشكلة برضو ده من الوقوع تحت سطوة بناء القيم للاخرين. لانه في الاخر ده يعني هو في النهاية عشان برضو منزومة القيم فيها اشكالات كبيرة جدا يعني فطبيعي يعني ما فيش حاجة ترتب الانسان القيم عنده لكن انت في النهاية ما ينفعش تقع في المعنى ده ده حديث عظيم جدا جدا حديث زاهر رضي الله عنه زاهر هذا كان رجل اعرابي كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم من ان لاخر يعني لكن كان من الاعراب فما كنش ما كنش يعني ايه ما كنش مدينة يعني كان بيتحرك يسافر ويروح هنا وهناك لكنه كان رجل دميم الخلقة رجل دميم الخلقة ام يعني رجل يعني يعني من معايير الجمالية قبيح قبيح النبي صلى الله عليه وسلم كان يحبه ويكرمه سبحان الله! لو تأملت هتجد دايما النبي صلى الله عليه وسلم كان يولي عناية خاصة بالمهمشين ودي من العبوديات العظيمة عبودية التعويض من اعظم العبوديات اللي ممكن الانسان يفعلها انه يعوض الانسان المهمش. بيعيد القيمة له يعيد القيمة ليه ويعطيه قيمة حقيقية هو ما بيضحكش عليه فعلا هو انسان له قيمة لكن عشان معايير عرفية معينة مش صحيحة ممكن الانسان ممكن الانسان يعني يعني يتم التقليل من قيمته. فمهم جدا الانسان من العبوديات العظيمة المواساة باعادة القيمة اللي هي مستحقة للانسان وهذا ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم. فالنبي صلى الله عليه وسلم هذا الرجل مرة نزل المدينة فاتاه النبي صلى الله عليه وسلم واحقرنه من الخلف واخذ يقول من يشتري العقد وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعني هو طبعا رجل حر. لكن كان النبي صلى الله عليه وسلم يعني قد اسره يعني ويعيز يبيعه. يمازحه النبي صلى الله عليه وسلم. ولم يكن يدرك من من القاء من؟ يعني من الذي يفعل هذا في اول الامر؟ ثم انتبه بعد ذلك ان هو النبي صلى الله عليه وسلم فقال كلمة تعبر عما في نفسه تعبر عن رؤيته لقيمته بناء على النظرة الاجتماعية فقال اذا تجدني كاسبا يا رسول الله حتى حتى لو انت استرققتني وحبيت تبيعني ما حدش هيرضى يشتري واحد زيي اذا تجدني كاسدا يا رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان هو يصلح المفهوم. مفهوم القيمة مفهوم الكساد من الرواج عند زاهر رضي الله عنه. فقال ولكنك عند الله يعني في النهاية بغض النظر بغض النظر ده كان مفهوم صح ولا غلط ولا اي شيء من النظرة دي مش المهم مش هم مش النظرة دي هي الحكيمة عليك مش النظرة دي هي اللي تحدد قيمتك ولكن المحدد الاهم لقيمتك قيمتك انت عند رب العالمين سبحانه وتعالى. ولكنك عند الله لست مكاسب فاذا لو انت ولا يفرق معك ولا تهتم باي نظرة اخرى لحد ما كانوا يفعلوه النبي صلى الله عليه وسلم اخيرا اخيرا كان انا عايز اقول بردو حاجة تنبيه اخير مهم جدا عشان الكلام ما ينجرفش عن عن المراد به اكيد مش المطلوب واكيد انا لا ادعو ان مسلا الناس تترك علو الهمة يعني مسلا ان انا مش حابب الناس مسلا تفتح القدس وتحرر العلم ويكونوا علماء ينشره ويأثره في الناس ويغيروهم ويدعوا الله سبحانه وتعالى بالمعروف وينهون عن انا اكيد مش ده المقصود ولكن المشكلة ان احنا يعني الفكرة ان احنا مش عايزين نخدع انفسنا. يعني مش عايزين نحول يعني يكون عندنا اشكالات وتشوهات نفسية ومعرفية ونلبسها لبوس الايه علو الهمة تمام؟ ونلبسها جوبت كده علو بالايه؟ علو من هنا. هي دي المشكلة. هي دي المشكلة. عايز تعرف امتى موضوع يكون فيه مشكلة؟ لما علو الهمة تتحول من من من وسيلة الى غاية تحطم الغاية الاهم يعني انسان عايز ايه؟ عايز يبقوا سوبر منه عايز يعمل ويعمل ويعمل ويعمل وعايز يجيب زكر وكزا ولما يلاقي نفسه مش عارف يعمل ده يترك كل حاجة تمام؟ يترك كل حاجة وما يعملش حاجة ويفكر بعقلية قول اورنان. يعني اما كل شيء يا اما لا شيء. والله انا يا اما اكون سوبر مان يبقى مش هعمل حاجة خالص يبقى اذا اذا يعني الموضوع مش علوهم. لا دي ده مش علو. ده تشوه معرفي. راجع نفسك. راجع مفاهيمك وقاموسك المعرفي. في عندك مشكلة في عندك مشكلة نجاح لكن دي مش علوية النهائي الانسان عايز يرضي رب العالمين سبحانه وتعالى. الانسان لو عايز ده هيجتهد في انه يوصل بياخد بكل الوسائل والاسباب اللي توصله لده لما تصرفاتك انت بمعنى يعني تصرفاتك انت واحكامك عن النجاح مفهوم النجاح والقيمة والحكم على الانسان وتوصلك ان انت ده بيدمر اخرتك وبيدمر دنيتك يبقى لأ يبقى ايه دول محتاج تراجع نفسك ده مش قلو مهم مش هي دي العلوم المهمة المحمودة اللي بنتكلم عنها والحمار وانها تكون موجودة تلاقي انت عمال تكسر مقاديفك وعمال تميت همتك بتصوراتك عن النجاح وعن كذا وعن هو الطالب مسلا لما الانسان مسلا آآ يحاول ان هو يلاقي نفسه مش عارف مسلا لا فمش لاقي نفسه مش زي الناس مسلا لا بيكتب كتب ولا ولا خطيب مفوه ولا كذا ولا كذا وجيب مثلا مرة ولاقى نفسه كمان شايل مادة في الكلية او مش عارف ايه والكلام ده كله بعضهم عمال يسمع ان انت لازم تعمل كزا ولازم تبقى عزيم. وفي النهاية لما لقى ده حاصل راح عامل ايه دخل في حالة اكتئاب شديد جدا جدا جدا وبقى مش قادر يعمل حاجة اصلا. حتى اللي في ايده ان هو يعمله يعني المتاح الممكن او هو كان عايز حاجات رهيبة عايز سوبر مان والجو ده عايز آآ عايز الانسان الخارق لما عفش يوصل له رفض انه يعمل المتاح والممكن وقعد عن كل ده ودخل في حالة الايه؟ حالة اكتئاب بتحطمه وتحطمه وتحطم معه الدنيا والاخرة وممكن توصلوا لحاجة من الكفر والتسخط على الاقدار. تخيل! كل ده عشان عايز علو الهمة في الدنيا فانت في الاخرة اخترت الكفر لا يبقى اذا الانسان بيخدع نفسه. ده كان مدخل من مداخل الشيطان. كان تشوه مفاهيم عبدالنساب. فاذا اللي انا عايز اقوله ان في النهاية ما باقولش كده. لا يعني لا ادعو طبعا لا ادعو ان الناس في الكلية ولا ان هي تجيب درجة قليلة في السانوية العامة ولا ولا ان هي تترك العلو الهمة مسلا في طلاب العلم او محاولة التأثير او الدعوة مش ده المراد ابدا ابدا ولكن لابد ان انت تختبر تختبر ده هل هو ده شيء حقيقي فعلا؟ هل هو فعلا يعني هل هو صحي؟ ولا فيه مرض واخد الصورة دي ويعني يعني لابس قبة كده ايه علو الايه؟ علو الهمة. تعرف ده ازاي من الحاجات اللي احنا قلناها؟ لو لقينا تصوراتك عن القيم قيمتك انت وقيمة الانسان وقيمة المؤمن وقيمة الناس مشوهة يعني غير صحيحة اذا في مشكلة ينبغي الانسان ان هو ايه؟ يحلها قبل ما قبل ما تقع الفاس في راسي يعني قبل ما الانسان يحصل له موقف معين فتبدأ الاثار السلبية للتصورات والتشوهات المعرفية دي تطلع لان في النهاية لو ظنيتها هبقى جوة الانسان هي عمالة زي القنبلة الموقوتة كده الانسان عمال يحوشها يحوشها يحوشها لغاية بس ما تيجي الايه يعني يجي المثير المعين يروح ضارب الموضوع ايه في وش الانسان انه يدخله في حالة من الايه؟ حالة من من التيه انا بعتزر جدا عن الاطفال طبعا ان انا والله انا انا عايز اسجل اعمل رسالة اعتزار عن الاطالة طويلة شوية واسبتها والحقها في اخر كل درس لان انا كل ده لسه بعتزر عن طابق انا فعلا كان تصوري ان انا هقول كل اللي عايز اقوله ده في نص ساعة بالزبط لكن دلوقتي ساعة ونص فانا بعتذر للغاية عن الاطالة. ويعني جزاه الله خيرا يعني من استمع الى ان هي جزار في سعة صدري. وارجو ان يكون الكلام واضح. وارجو لو انا اه انا كنت في دماغي اصلا اتكلم عن حاجة تانية لكن لكن يعني لما شفت ان بعض الناس ممكن تكون ما فهمتش منشورة قوي او الغاية منه او حتى ممكن تكون حصلته بس في موضوع السانوية العامة او حاجة زي كده. حبيت ان انا ااكد على المعنى ده لانه معنى مهم ومعنى فقير ومعنى خطير وانا للاسف للاسف يعني شفت طاقات وامكانات عظيمة جدا دخلت بسبب الفخ ده وبسبب التشوهات المعرفية دي دخلت في حالة من المرض النفسي الشديد اللي فعلا اثرت عليها بشكل وضيعت كتير يعني فعلا حرقت امكاناتها اللي كانت ممكن في في مساحة المتاح تطلع حاجات عظيمة جدا لكن للاسف آآ ضاعت بسبب كده. وناس كتير جدا بسبب والله يعني انت بتلاقي حياته قعد من سانوية عامة. من من من لحزة سانوية عامة لغاية ما وصل وخمسة وتلاتين سنة ولا اربعين سنة بيتدمر. حياته بدأت تتدمر من اللحزة دي بسبب تصوراته. الاكيد بردو ما بدأتش في السانوية العامة كانت صلاته قبل كده. بس يعني كان موقف سانوية عامة ده هو هو اللي فجر الايه الموضوع فالموضوع خطير الموضوع خطير لازم الانسان يراجع نفسه في الامور دي كلها قبل ما يجي موقف يعني يعني ايه ما ينفعه ان هو يعني قد برأ من هذه العلل او ان العلل دي تهلكه يعني. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يعني يبارك فيكم وان يحفظكم وان يرفع عنا البلاء لان هذه التصورات العليلة بدأت وان يغفر لنا ويرحمنا وان يشرح صدورنا اللهم امين امين وجزاكم الله خيرا. واعتذر مرة اه خمسة على الاطالة السلام عليكم ورحمة الله