قل علمه وابتعد منهج السلف رواه يثني على كتاب جواهر ويثني على كتب الغزال لا يخرج عن ثلاثة اطوار اينما تقلبهم يا اما انه فلسفي قح او من منطقي ضح ولو في حلاوتك حلاوته ووجود طعمه. الى السماء اصوات غيره من شعر او ملاك. من اصوات الصابرة او النصارى او ما هو مولد العبارة او مجالس له. او نحو ذلك بحيث تكون قوته على ذلك اقوى ورغبته وارادته في ذلك اعتمد كان ما يحصل له ان سلمه الله من الشيطان اعظم وكان ما يبتسم ما يبتسم به ان تمكن منه الشيطان واعظمه ان تأتيهم يا شيخ نعم كان القصاصا لكن خلاص جاءت فقال صلى الله عليه وسلم لا خود الا بالسيف هل تأتي او نعم اخ بعدين اوى بالفتح او او هل تأتي او تصلحوها لي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى ان يغطي الرجل رواه ابو داوود ابن ماجة بل انه تشبه بفعل المجوس في عبادة الميراث النيران ويخاف معه من ترك رب العالمين ويقف الرحمن الرحيم ويقف مالك يوم الدين ويقف ويسمي اصحاب الوقف وقف السنة لان كلها ايش امي هذا الوقت القراء الراء يسمونه بالوقف وقف السنة. نعم ويسمي اصحاب الوقت وقف السنة بان كل اية لها فصل اذا نفخ بها قبل الترتيب نطق بها ساكنة كما ينطق باسماء العدد قبل الترتيب والعقد. فيقال واحد اثنان ثلاثة. ولهذا يعلم من صبيان في اول الامر اسماء الحروف المفردة. يعلم ما يعرف ذلك بالسمع ولا بالعقل. وهذا مما انكره عليه الناس. وصنفوا في رد ذلك كما فعل جماعات من العلماء. رابعا الاختلاف والاتفاق في في عد بعض الايات. قال وقال شيخ الاسلام رحمه الله في هذا الزمن اخبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه هذا هو المجلس الثالث من مجال السماع العرفان مما اشتملت عليه كتب شيخ الاسلام من علوم القرآن وقد وصلنا عند المسألة التاسعة سور وايات وكلمات من حروف القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ولا اما بعد اللهم اغفر لشيخنا وبارك لي ولنا وللسامعين والحاضرين. امين قال شيخنا حفظه الله تبارك وتعالى المسألة التاسعة سور وايات وكلمات وحروف وحروف القرآن الكريم اولا اشتمال القرآن على سور وايات وكلمات وان ذلك حروف قال شيخ الاسلام رحمه الله وكلامه احسن الكلام وفيه سور واية وكلمات وكل ذلك حروف وقال قال وقد ثبت بما ذكرناه كون القرآن مفرقا مفصلا. جاء الزائل واية وكلمات وحروف. والا ما كان بخلاف ذلك لم يكن القرآن المنزل الذي امن به المسلمون وجحده الكفار وان المقروء سور واي وكلمات وحروف وكذلك المحفوظ والمكتوب والمسلوب. وانه عربي مبين نازل بلسان عظيم نادي اسم فاعل من نزلة اما نازل من المنازلة للمقاتل نازل بلسان العرب ولسان قريش. والمراد باللسان في هذا الباب اللغة. لا اللسان الذي لا اللسان الذي هو لحم ودم تعالى الله عن ذلك تعالى الله عن ذلك وجل ان يوصف الا بما وصف به نفسه وتنزه عن الاشباح. نعم معنى قوله تعالى بلسان عربي مبين اي بلغة عربية لسان اعرابي مبين يعني آآ لغة وليس المقصود بالسائل هو اللحم. نعم ثانيا معنى الايات قال شيخ الاسلام رحمه الله وسميت ايات القرآن وسميت ايات القرآن ايات وقيل ان ايات ايات ثم قيل انها ايات الله كقول وقيل انها ايات الله كقوله تلك ايات الله يتلوها عليك بالحق. لانها علامات ودلالات على الله وعلى ما اراد فهي تدل على ما اخبر به وعلى ما امر به ونهى عنه قال وقد ذكر ابو الفرج ابن الجوزي ما ذكره ابو بكر ابن الانبائي وغيره في الايات ايات ايات القرآن مثل قوله لقد كانت حياتي تدلى عليكم فكنتم على اعقابكم تنكصون. مستكبرين. ثلاثة اقوال قال في معنى الاية ثلاثة ثلاثة اقوال احدهم فانها العلامة فمعنى فمعنى اية علامة لانقطاع الكلام الذي قبلها وبعدها قال الشاعر الا ابلغ يديك بني تميم باية ما يحبون الطعام. وقال النابغة توهمت ايات ايات لها فعرفتها. بستة كتب قال النابغة تتوهم الايات قال النابغة توهمت ايات لها فعرفتها بستة اعوام وذا العام سابعه. قال وهذا اختيار ابي عبيد. قلت اما ان الاية هي العلامة فهي العلامة في اللغة فهذا صحيح. وما استشهد به من الشيعة يشهد لذلك. واما تسمية الاية من القرآن اية انها علامة صحيح لانها علامة صحيح لكن قول القائل انها علامة لانقطاع الكلام الذي قبلها وبعدها ليس بطائل. فان هذا معنى الحد والفصل. فالاية مفصولة عن ما قبلها فعما بعدها وليس معنى كونها اية هو هذا وكيف واخر الاية اية؟ مثل اخر سورة الناس وكذلك اخر اية من وليس بعدها شيء واول الايات اية وليس قبلها شيء. مثل اول اية من القرآن ومنا السورة. واذا قرأت الاية وحدها كانت وليس معها غيرها. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم باية يرددها حتى اصبح ان تعذبهم فانهم عبادك. وان تغفر لهم فان لك انت العزيز الحكيم فهي اية في نفسها لا لكونها منقطع لا لكونها منقطعة عما قبلها وما بعدها. هم مما قبلها وما بعدها وايضا فكونه علامة على هذا الانقطاع قدر مشترك بين جميع الاشياء التي يتميز بعضها عن بعضه ولا تسمى ايات والسورة متميزة عما قبلها وما بعدها وهي ايات كثيرة. وايضا فالكلام الذي قبلها من قطع وما قبلها ايات. فليست دلالة فليست الدلالة الدلالة الثانية على الانقطاع باولى من دلالة الاولى عليه. وايضا فكيف يكون كونها كونها اية على كونها اية علامة للتمييز لها وبين غيرها والله سماها اياته فقال تلك ايات الله يتلوها عليك الحق والصواب انها اية من ايات الله اي علامة من علاماته. ودلالة من ادلة الله وبيان من بيانه فان كل قد بين فيها من وقد بين فيها من امره وخبره ما هي دليل عليه. وعلامة عليه فهي اية من اياته. وهي ايضا دالة على كلام الله المبين لكلام المخلوقين. فهي دلالة على الله سبحانه وعلى ما ارسل بها رسولا ولما كانت كل اية ولما كانت كل اية مفطورة بمقاطع الاية التي يختم بها كل اية صارت كل جملة مفصولة في مقاطع الاية اية ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقع يقف على رؤوس الاية كما نعتت قراءته الحمد لله ومقطع لان كل اية لها فصل ومقطع تتميز به عن الاخرى قال والوجه الثاني انها سميت اية لانها جماعة حروف حروفا من القرآن فانها جماعة حروف من القرآن وطائفة منه. قال ابو عمر الشيباني يقال خرج يقال خرج القوم باياتهم اي وانشدوا خرجنا من النقبين لا حي مثلنا باياتنا نزجي اللقاح المطافلا قلت هذا فيه نظر فان قولهم خرج القوم باياتهم قد يراد فيه بالعلامة التي تجمعهم. مثل الراية واللواء فان العادة ان كل كقوم لهم امير تكون له اية يعرفون بها. فاذا يعرفون بها فاذا اخرج الامير ايتهم استمعوا اليه هذا سمي ذلك علما والعلم هي العلامة والاية. ويسمى رايا لانه يرى فخروج باية بالعلم والاية التي تجمعه فيستدل فيه على خروجهم جميعهم. فان الامير المطاع اذا خرج لم يتخلف احد بخلاف ما اذا خرج بعض امرائه. والا فلفظ والاية هي العلامة وهذا معلوم بالاضطرار من من اللغة. والاشتراط في اللفظ لا يثبت بامر محتمل قال والثالث انها سميت اية لانها عجب وذلك ان قارئها يستدل اذا قرأ على مباينتها لكلام المخلوقين وهذا كما يقول فلان الاية من الايات اي عجب من العجايب ذكره ابن الانباري. قلت وهذا القول هذا القول هو داخل فيما معنى كونها اية في معنى كونها ايات من ايات الله فان ايات الله فان ايات الله كلها عجيبة فان خالدة عن قدرة البشر وعما قد يشبه بها من مقدور البشر. والقرآن كله عجب تأدبت تأدبت به الجن كما حكى عنهم تعالى انهم قالوا انا سمعنا قرآنا عجبا. يهدي الى الرشد فامنا به ولن نشرك بربنا احدا. فانه كلام خارج عن المعهود من الكلام وهو كما في الحديث لا تنقضي عجائبه ولا يشبع منه العلماء ولا يخلق عن كثرة الرد اخلع ولا يخلق عن كثرة الرد فالايات العلامات فالايات العلامات والدلالة منها مألوف معتاد ومنها خالد عن المعروف عن المألوف المعتاد وايات القرآن من هذا الباب فالقرآن عجب لا لان مسمى الاية هو مسمى العجب بل مسمى الاية اعم ولكن لفظ الاية قد يخص في العرف بما بما ما يحدثه الله وانها غير غير المعتاد دائما كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الشمس والقمر ايتان من ايات الله وانهما لا لا لا تخصفان لموت احد ولا لحياتك. ولكنهما ايتان من ايات الله يخوض بهما عباده. فهذه الاية اخص من ثم في الايات وقد قال وقد قال تعالى وما تأتيهم من اية من ايات ربهم الا كانوا عنها معرضين. وقال صلى الله عليه وسلم ثلاث ايات خير له من ثلاث خليفات سمان ثالثا انواع ايات القرآن قال شيخ الاسلام رحمه الله ايات القرآن نوعان علمية وعملية وفي الايات ما يجمع الامرين وابو حامد العلميات المتعلقة بذات الله وصفاته وافعاله دون ما يتعلق باليوم الاخر والقصص وسماها بالقصص سماها جواهر القرآن جمع العمليات وسماها زرر القرآن وجعل الشطر الاول من الفاتحة من الجواهر والثاني من الدرر والايات التي تجمع المعنيين في اغلب النوعين عليها وقال معقبا وقال معقبا على كلام الغزالي في جوهر القرآن ابو حامد يجعل الحجاز طلعت الكلام ويزعلوا عمارة الطريق علم الفقه ويجعلوا اخبار الانبياء علما القطر. ويقول ان الكلام والجدى ليس فيه بيان سنحصن بدليل بل ان ما فيه دفع البدع ببيان تناقضها. ويجعل اهله من جنس سفراء الحجيج ويجعل علم الفقه ليس غايته الا مصلحة الدنيا وهذا مما نزع فيه اكثر الناس يتكلم فيه بكلام ليس هذا موضعه كما تكلموا على ما ذكروا في هذا الكتاب جواهر القرآن وغيره من كتب من كتبه من معاني فلسفة وجعل ذلك هو باطل وجعل ذلك هو باطل هو باطن القرآن وكلام وكلام علماء المسلمين على رد هذا اكثر من كلامهم على رد ذلك فان هذا فيه مما يناقض مقصود الرسول اموره عظيمة كما تكلموا على ما ذكروا في النبوة بما يشبه كلام الفلاسفة فيها. واما جعل علم الفقه خارج عن الصراط المستقيم والعمل الصالح وجهلوا نهاية مفصولة بمقاطع الاية التي يختم بها كل اية صارت كل جملة مفصولة مفصولة صارت كل جملة مفصولة بمقاطع الاية اية ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقف على رؤوس الاية كما نعتت قراءته الحمد لله رب العالمين ويقف الرحمن الرحيم ويقف اه علم الادلة والحجج الخارج عن الايمان والمعرفة بالله واليوم الاخر واليوم الاخر فهذا مردود عند جماهير السلف والخلق وابو حامد انما ذكر هذا لانه يقول انما يعرف معاني ذلك بطريق التصفية فقط لا بطريق الخبر النبوي ولا بطريق النظر الاستدلالي او انه صوفي الى اخوص القدم هذه حالات يا هذا ويا هذا ويا احيانا يجمع الثلاث لكن سبحان الله للناس من من اسميهم في هذا الزمان بمجنون الغزال يكاد يجن اذا ذكر الغزالي ويحبه اكثر من حبه لاي عالم من علماء المسلمين هذا سفه والله ابو حامد ما في احد من علماء السلف ممن عاشروه او جاؤوا بعده المشي الاحترام في المغرب الا وردوا عليه من علماء المسلمين من اهل السنة ثم يأتي هؤلاء ويثنون عليك على فلسفته وعلى منطقه وعلى آآ تصوفي يكفيه في انه عاش في فترة ثمانين سنة احتلال بيت المقدس من قبل الصليبيين ولم يذكر هذه القضية ولا ببنت شفه ولا في اي كتاب من كتبه شيء عجب ثم نقل بعض المؤرخين ان بيت المقدس كانت تدك من قبل الصليبيين وهو في غاره في الاربعيني لا يخرج لا لجمعة ولا جماعة يريد ان يحصل المرتبة العالية من مراتب الصوفية هذا حال لكن كما قال شيخ الاسلام هو تاب في اخر حياته اسأل الله ان يتوب عليهم يسكنه الفردوس الاعلى لكن لا يجوز لنا ان نثني على كتب هذه كتب شر وظلال كتب بدع وان زخرفت في القوم قال الى الى القرن الى القرن السادس الهجري كان الشخص اذا دخل الى المغرب الى الاندلس والى المغرب العربي ومعه كتاب من كتبه بحامد الغزالي يتهم بأنه زنديق هكذا يبالغون رحمهم الله بعضا وحماية منهج السلف. نعم رابعا الاختلاف والاتفاق في عد بعض الايات. وقال شيخ الاسلام رحمه الله والفاتحة سبع ايات بالاتفاق واستوى كذلك وقد ثبت ذلك بقوله ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم. وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه الفاتحة الكتاب هي السبع المثاني قال وثبت ان طبعا هو سبع مثاني الفاتحة لا شك على عد البسملة من الفاتحة كما هو طريقة الكوفيين فعلى النحو الاتي بسم الله الرحمن الرحيم اية الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم اي ست ايات صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين هذه السبايا وعلى عهد غير الكوفيين ممن لا يعدون البسملة اية هي ايضا سبع ايات الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم هذه خمسة ايات صراط الذين انعمت عليهم عندهم اية هنا غير المغضوب عليهم ولا الضالين هذه سبع آيات ايضا قال وثبت عنه صلى الله عليه وسلم في السنن انه قال سورة من القرآن ثلاثون اية شفعت لرجل حتى غفر له. وهي تبارك الذي بيده الملك وهي ثلاثون اية بدون البسملة. قال وقد ذكر ابو حامد الغزالي ان ايات القرآن تزيد على على ستة الاف اية. قال ويقال لقارئ القرآن ورقة ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فان منزلك عند اخر اية تقرأها. وقال الحروف المطفأة في في الهواء في اوائل السور هذه الحروف ليست ايات عند جمهور العلماء وانما يعدها ايات الكوفيون انما يعد ايات كوفيون خامسا الفوائد المترتبة على معرفة الايات. قال الشيخ الاسلامي رحمه الله بعض الاية لا يجزئ في الخطبة. ولا يحصل به اعجاز. وقال قال الامام احمد في قوله تعالى واذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون. اجمع الناس اجمع الناس انها نزلت في الصلاة. وقد قيل في الخطبة والصحيح انها نزلت في ذلك كله وظاهر كلام ابي العباس انها تدل على وجوب الاجتماع فصرح بانها تدل على وجوب القراءة في الخطبة لان كلمة اذا انما تقولها العرب فيما لا بد من وقوعه لا فيما يسمى الوقوع وعدمه لا لا فيما يحتاجه الوقوع عدمه لان اذا الظرفية لان اذا ظرف لما يستقبل من الزمان يتضمن معنى الشاقط غالبا. والظرف للفعل لا بد ان يشتمل على الفعل والا لم يكن ظرفا اعتبارها في القراءة في الصلوات. قال شيخ الاسلام رحمه الله وكان صلى الله عليه وسلم ينفجر من الصلاة الغداة حين يعرف رجل جليسك ويقرأ فيها بالستين بالستين الى المئة متفق عليه. اعتبارها في الوقت قال شيخ الاسلام رحمه الله ولما كانت كل ولما كانت ما لك يوم الدين ويقف ويسمى ويسمى ويسمي يجوز مجهول معلوم ويسمى اصحاب الوقف وقف السنة او ويسمي يعني القراء اصحاب الوقت وقت السنة سادسا بيان الكلمات قال شيخ الاسلام رحمه الله فصل كلمات فصل كلمات الله تعالى على اه كلمات الله تعالى نوعان كلمات كونية وكلمات دينية فكلمات كونية هي التي استعاذ بها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله اعوذ بكلمات الله التامات التي لا تجاوزهن بر ولا فاجر. وقال سبحانه انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون. وقال تعالى وتمت كلمة ربك والكون كله يدخل تحت هذه الكلمات وسائر الخوارق الكشفية التأثيرية. والنوع الثاني الكلمات الدينية وهي القرآن شرع الله شرع الله الذي بعث به رسوله وهي امره ونهيه وخبره وقال ان القرآن والسنة قد دل على نحن الان تريد كلمات الله في غير موضع. وقد قال تعالى قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفث البحر قبل ان تنفذ كلمات ربي ولو بمثله مددا. وقال تعالى ولو ان ما في الارض من شجرة اقلام والبحر يمده من بعده سبعة ابحر ما نفدت كلمات الله. فبين انها اذا كتبت بمياه البحر واقلام الاشجار لا تنفث والنفاذ الفراغ. فعلم انه يكتب فعلم انه يكتب ويبقي بعض منها ما لم يكتب. وهذا صريح في انها من الكثرة الى ان يكتب منها ما يكتب. ويبقى ما يبقى فهذه حروف القرآن. قال شيخ الاسلام رحمه الله والقرآن كلام الله بحروفه ونظمه ومعانيه كل ذلك يدخل في القرآن وفي واعراق الحروف هو من تمام الحروف كما قال النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ القرآن فاعرضه فله بكل حرف عشر حسنات فقال ابو بكر وعمر رضي الله عنهما حفظ اعراب القرآن احب الينا من حفظ بعض حروفه وقال مبينا معنى الكلمة والحظ في كلام العرب ثمان الاخرين جعلوا كلمة اسم جنس لهذه الانواع ولفظ الكلمة لا يوجد لغة العربي الاسمنت بجملة تامة نية او فعلية لقول النبي صلى الله عليه وسلم كلمتان خفيفتان على اللسان حبيبتان الى الرحمن ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم قوله صلى الله عليه وسلم اصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيب الا كل شيء ما خلا الله باطنه وعلى هذا آآ اقصر كلمة في القرآن الكريم مدهامة لانها من كلمة واحدة لكنها جملة تامة وهذا لا لا نظير له في كلام الناس كلمة واحدة متهامتان مبتدع وخلاص لانه معناه شديدتا الخبرة نعم وقوله صلى الله عليه وسلم في النساء اخذتموهن بامانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ومنه قوله تعالى جعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة وكلمة الله هي العليا وقوله تعالى وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم ولا لابائهم كبرت كلمة تخرج من اموالهم ان يقولون الا كذبا. ومثل هذا كثير في كلام العرب. وبعض المتأخرين نحات لما سمع لما سمع بعض هذا قال طيب وقد يراد بالكلمة وقد يراد بالكلام الكلمة. وليس الامر كما دائم بل لا يوجد في كلام العرب لفظ الكلمة الا للجملة التامة التي هي التي هي السلام ولا تطلق العرب لفظ كلمة ولا كلام الا على جملة تامة ولهذا ذكرت يا بويا انه يحكون بالقول ما كان كلاما ولا يحصون فيه ما كان قولا. واما تسمية الاسم وحده كلمة والفعل وحده كلمة الحرب وحده كلمة مثل هل وبلد؟ فهذا السلاح محض لبعض ليس هذا في اللغة العرب اصلا وانما تسمي العرب وهذه المفردات بحروف ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم من قرأ القرآن فله بكل حرف عشر حسنات. اما اما اني لا تقول الف لام ميم حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف والذي عليه محقق العلماء ان المراد بالحرف الاسم وحده والفعل والفعل حرف بحرف المعنى لقوله الف حرف وهذا اسم. ولهذا لما سأل الخليل واصحابه عن قالوا ذا فقال نطقتم بالاسم وانما الحرف زه ومنه قول ابي الاسود الدهلي وذكر له لفظة لفظة من الغريب وقال هذا حرف لم يبلغه. فقال كل حرف لم يبلغ عمك لم يبلغنك فافعل به كذا. ولهذا ذكرت ابويا في اول كتابه التقسيم الى اسم وفعل وحرف جاء لما لا ليس باسم ولا فعلا فصل من النوع الثالث انه حرف جاء بمعنى ليس باسمه ولا فعل. فميزه بقوله جاء لمنع الحروف الهجاء مثل الف ماء تاء فان هذه الحروف حروف هجاء وهذه الالفاظ اسماء تعرب اذا اذا عقدت وركبت ولهذا يعلم الصبيان او في اول الامر اسماء الحروف المفردة الاسباء تاء تاء ثم المركب هو ابجد هود حطي ويعلمون الاعداد واحد اثنان ثلاثة لا اول ما يعلمون ابات كيف يعلم على الطريقة القاعدة البغدادية قائد البغدادية او القائد النورانية او القائدة حلبية انا درست القاعدة البغدادية الوالد كان يقول انت درست القاعدة البغدادية عند احد المشايخ في بلاده اول ما يتعلمون يتعلمون القاعدة البغدادية حروفا مقطعة ابا تا ثاء بعدين تا تيتو وهكذا بعدين تركيب تركيب الكلمات مثلا الحمد لله ما يجي يعلمك يقول لك قل الحمد لله لا يقول هزا هزا من جرما من جرما لا زلدا زردا الحمد وهكذا اتعب جدا ايه لا الفتح ذا نعم السامع تلاوة القرآن الكريم وفيه ست مسائل المسألة الاولى اداب التلاوة قال رحمه الله ولكل من التلاوة وجهه اداب وشروط ذكرها العلماء فينبغي ان يتحرر المحافظة عليها وان كان له شيخ يربيه انقذ ما معه وبما هو الاولى نوعا ما وجدت المكان العمل باطال الشيخ الاسلامي رحمه الله وما احسن ما قاله حذيفة رضي الله عنه يا معشر القرآن استقيموا وخذوا طريق من كان قبلكم والله البعد عن الحسن قال رحمه الله ثانيا او اثنين الغيرة الملمومة لك والطائفة من السرع قالوا لا تقبل شهادة القراء او قال الفقهاء بعضهم على بعض لان بينهم حسد كحسن على جريمة الغنم ويقال فلان وفلان يتفاولان على الرياسة تصاور التحين فلا ريب ان صحون البهايم بزغاير وتتحاسد وتتصاور على اناثها. يطلب كل منها من الاخر الا يزاحمه كما كما يتغير الاصول الادميون على مناكعهم وهذا فيما امر الله به محرم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحاسدوا ولا تقاطعوا ولا تدابروا كونوا عباد الله اخوانا. قالوا من امراض القلوب الحسد كما قال بعضهم في حده انه اذ يلحق بسبب العلم بحسن هذي الاغنياء فلا يجوز ان يكون الفاضل حسودا لان الفاضل يجري على ما هو على ما هو الجميل وقد قال صحيح مسلم من الناس انه تمني زوال النعمة على المحسود وان لم يشعر للحاسد مثلها بخلاف الغمزة فانه سباني مثله تمني مثلها من غير حب زوالها عن المغلوط والتحقيق ان الحسد هو البغض والكراهة لما يراه من حسن حال المحسود وهو المعالى احدهما كرات للنعمة عليه مطلقا هذا هو الحسد المذموم فاذا ابغض ذلك فانه يتألم ما يتأذى بوجود ما يبغضه يكون ذلك مرضى في قلبه ويلتز وللنعمة لهم انما لكن ندعو بزوال العلم الذي كان في نفسه لكنكم الالم الذي كان في نفسه ولكن ذلك الالم لم يزل الا بمباشرة منه وهو راحق. واشده كالمريض فان تلك النعمة قد تعود على المحسود منها. وقد يحسن نظير تلك النعمة ما انعم بها يعني النوع لهذا قال من قال انه تمني دوال النعمة فانه كره النعمة اتمنى زوالها والنوع الثاني ان يكره فضل ذلك الشخص عليه في في حب الله وافضل منه فهذا حسده هو الذي سببه الغبطة وقد تمه النبي صلى الله عليه وسلم حسدته في الحديث المتفق عليه في حديث ابن مسعود ابن عمر رضي الله عنهما قال لا حسد الا في هاتين رجل اتاه الله الحكمة او يعلمها ورجل اتاه الله ما لك سنضعه على الحق هذا لفظ ابن مسعود. ونفض ابن عمر رجل اتاه الله القرآن فهو يقوم به اناء الليل والنهار. ورجل اتاه الله ماله فهو ينفق منه بالحق اناء الليل والنهار رواه البخاري من حديث ابي هريرة ونقبه لا حسد الا في ابنته. رجل اتاه الله القرآن فهو يتلوه الليل والنهار. فسمعه رجل فقال يا يا ليتني اوتيت مثل ما اوتي دون القراءة سيكون العمل الذي اتى به على الوجه الكامل افضل في حقه من العمل الذي يأتي به على وجه الناقص فان كان جنس هذا افضل وقد يكون الرجل عاجزا عن ان يكون ما يقدر عليه في حقه افضل والله اعلم فيه مثل ما يعمل هذا. ورجل اتاه الله ماله فهو يهلكه بالحق فقال الرجل ينتهي اوتيك مثل ما اوتي هذا فعملت فيه مثل ما يعمل هذا. فهذا الحسد الذي عنه النبي صلى الله عليه وسلم الا بموضعين هو الذي سماه اولئك الغبطة. وهو ان يحب مثل حال غيري ويكره ان ان يقبل عليه. فاذا قيل اذا لم سمي حسدا وانما قال اسود بن يزيد صليت خلف عمر اكثر من سبعين صلاة فكان ثم يقول ذلك رواه مسلم في صحيحه. ولهذا شاء هذا الاستفتاح حتى انني اكثر الناس. وكذلك كان ابن عمر وابن عباس حين مبدأ هذا الحب ويظهر الى انعامه على الغير. وكرامته ان يدخل عليه. فلولا وجود ذلك الغير لم يحب ذلك. فلما كان مبدأ ذلك كرهه وان يكبر عليه الغير كان حسدا لانها لانه كراهة تسمعها محبة. واما من احب ان ان ينعم الله عليهما عدم الالتفاف الى احوال الناس فهذا ليس شيء وقد يسمى المنافسة من تنافس الانسان في الامر المحبوب المطلوب. كلاهما يطلب ان يأخذه ذلك كراهية وذلك الكراهية وذلك لشرعية اهلها ان يتفضل عليه اخر. كما يكره المتسابقان كل منهم ان يسبقه الاخر. والتنابس ليس مذموما مطلقا. بل هو محمود قال تعالى قمنا من رحيق ثلاثة متنافسون. فامر المنافس ان ينافس في هذا النعيم لا لا ينافس في نعيم الدنيا زاد. وهذا موافق لحديث النبي صلى الله عليه وسلم فانه نهى عن الحسد الا فيمن اوتي العلم فهو يعمل به ويعلمه ومن اوتي هذا فهو يوفقه. فاما من اوتي علما ولم يعمل به ولم يعلمه او اوتي ماله ولم وفي طاعة الله هذا لا يفسد ولا يتمنى مثل حاله فانه ليس في خير يرغب فيه بل هو معرض للعذاب اذا وجهه رواه البخاري في صحيح عن ابي اسود قال بعث ابو موسى الى قراء البصرة فدخل عليه فسمع كرجل قد قرأ القرآن فقال انتم خيار اهل البصرة وقراءهم فاتلوا تبلوه ولا يقول ماذا عليكم العمل فتقسوا قلوبكم. كما قسوا قلوبهم كان قبلكم وانا كنا نقرأ سورة النشير والشدة ببراعة. فنسيتها غير اني حفظت منها لو كان بابن ادم وديال من ذهب. الا التواب. وكنا نقرأ سورة غير اني حفظت منها يا ايها الذين امنوا اتقون ما لا تفعلون. فتكتب الشهادة في اعناقكم وتسألون عنها يوم القيامة. فحذر انفسكم وان يكون عين الامن فتقسوا قلوبهم فخشي قال مصعب بن عبدالله بواجب اول يوم نفس همزة زائدة طيب هنا انا شيخ الاسلام قال روى البخاري في صحيح انا ما وجدته في البخاري طبعا ايام كنت انا اطبع الكتاب هذا واجمعه ما كان عندي مكتب انما ابحث بتعبي وجده وجهده الحين شوف واحد منكم يبحث هل هو جزء البخاري ولا لا نعم الشيخ قال مصعب بن عبد الله كان مالك بما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم يتغير لونه وينحني اتى يفعل ذلك على جلسائه فقيل في ذلك فقال ارأيت ما رأيت لما لقد كنت ارى محمد بن كدر وكان سيد ابدا الا ابكي حتى نرحمه. وقد كنت ارى جعفر ابن محمد وكان كثيرا فاذا ذكر عندنا النبي صلى الله عليه وسلم اصفر لونه وما رأيت يحدث عن رسول الله الا على طهارة. ولقد استلفت اليه زمانا فما كنت ارى الا على الانفصال ان يصلي واما صامتا واما يقرأ القرآن ولا يتكلم بما لا يعنيه وكان من العلماء العباد الذين يخشون الله القراء هم العلماء هم العلماء. قال الشيخ الاسلامي رحمه الله وكان السلف يسمون اهل الدين والعلم القراء. فيدخل فيهم العلماء والنساء. النظر في نفسه من اي الاقسام هو ما يكون حظه من القرآن الصوم. قال شيخ الاسلام رحمه الله لما بعث محمدا لما لما بعث محمد لما بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بكتابه الذي هو الهدى والشفاء والنور جعله احسن الحديث واحسن القصص وجعله الصراط المستقيم لاهل العقل والتدبر ولاهل التلاوة والذكر ولاهل الاجتماع والحال. فالمعتصمون به علما وحالا وتلاوة وسمعا وظاهرة هم المسلمون الحق خاصة امة محمد امة محمد صلى الله عليه وسلم. ثم لما انحرف من اهل الكتاب ومن اهل الكلام والحروف والاخوة الكلام والحروب الى كلام غيره ومن اهل السماع والصوت الى سماع غيره كان الاحرام باربع طوائف متجانسة وهو التعلم منه ونظر فيه وتدبر له الى كلام غيره من خلال ولا معرفة المقالات التي توافقها وتخالفه والتبياني اوجه بيانه لمسائلها ودلائلها وهم ظاهرية القراء والمحدثين ونحوهم وهدانا نظيره متفق لا يعرف الحديث او صاحب حديث لا يتفقه فيه. وكذلك متكلم لا يتدبر القرآن او قارئ لا يعرف من انواع الكلام الحق والباطل هاتان فرقتان علميتان والثالثة قوم تركوا استماع القلوب له والتلاعب به وتحرك القلب عن محركات وتحرك القلب عن محركاته وهم منحرفة المتصوفة والمتفقرة وبجاه قوم يصوتون به ويسمعون قراءته من غير تحرك عنه ولا وزنه ولا ذوق لحقائقه ومعانيه قرية العباد والمتطوعة والمتقرعة هذان الصنفان صاحب حال تحرك الاصوات حالة وليست تلك الحركة والحالة على الصوت بالقرآن وصاحب المقال يميز بها فقال من الاقوال وينظر فيها وليس ذلك النظر والمقال عن القرآن. وبازائهما صاحب عبادة ظاهرة معه اجتماع ظاهر القرآن وتلاوته. وصاحب علم معه حفظ عروظ القرآن او تفسير حروفه من غريبه واعرابه ونحو ذلك. فهذه الاقسام الاربعة الذين وقفوا مع ظاهر العلم والعمل المشروعين. والذين خاضوا في باطن العلم والعمل لكن غير المشروعين. جاء التفريط منه جاء التفريط والاعتذار منهم. ولهذا وقع بينهم السعابي فالاولون يرون الاخرين بالبدعة والضلالة وصدقوا والاخرون ينسبون الى الجهاد والعدل وقد صدقوا ثم قد يكونوا مع بعض الاولين كثير من العلم والعمل المشروع كما قد يكونوا مع بعض الاخرين كثير من الباطن هو الحال الكامل. كما قال روى الحسن البصري في مراسيل عن النبي صلى الله عليه وسلم لما قال العلم علمان. العلم في القلب وعلمه باللسان. فعلم القلب هو العلم النافع حجة الله على عباده وقال فيما رواه الخلال في جامعه عن الثوري العلماء الثلاثة فعالم بالله ليس عالما بامر الله وعالم بامر الله ليس بالله وعالم بالله وبامر الله. قراءته في الاماكن المشروعة وعدم منع الناس من القراءة حيث شئت. قال الشيخ الاسلامي رحمه الله وذكر وذكر كما في الاستنشاق وذكر ان بعضهم يمنع من يقرأ القرآن في تلك البقعة كغيره من القراء. والذي فعله هذا الظالم منكر منكر من وجوه. احدها اتخاذ المسجد مبيتا وبقيلا وسكن الكمبيوتر والفنادق والثاني منعهم من يقرأ القرآن حيث يشرع والثالث منع بعض الناس دون بعض هذا لا يجوز اتخاذ المسجد مبيتا ومقيلا وسكنا هذا لا يجوز كما يفعل اليوم بعض جماعة التبليغ لانهم ينامون في المساجد ويبيتون في المساجد ويستدلون بفعل اصحاب الصفة هذا ليس فيه دليل لان اصحاب الصفة ما كان لهم بيوت ما كان لهم بيوت اما ان الانسان يترك بيته ويأتي وينام في المسجد ويطيل في المسجد ويسكن المسجد وكانه خان من الصلاة هذا الاتفاق الفقهاء مذموم لكن من قلة العلم يصبح ان الناس يفتون ولا ينظرون له اخوان العلماء السابقين نعم والثالث منع بعض الناس دون بعض فيحتج بان اولئك يقرأون لاجل الوقت الوقوف عليهم. وهذا ليس من اهل وقفه كان هذا العذر اصبح من المنع. لان من يقرأ القرآن محتسبا او لم فبالمعاونة بما يقرأه لاجل وقت. وليس الواقع ان يغير دين الله. وليس بمجرد وقته يصير لاهل الوقت حق لم يكن لهم قبل ذلك. ولهذا لو اراد الواقف ان الى بقعة من المسجد لاجل وقته بحيث يمنع غيره منها لم يكن له ذلك. ولو عين بقعة من السجن ما امر به من قراءة وتعليم ونحو ذلك لم تتعين تلك البقعة عدم رفع صوتي بالقراءة حتى لا يهدي غيره على القراءة. قال رحمه الله الحمد لله ليس لاحسن ان يؤذي اهل المسجد اهل الصلاة او القراءة او الذكر او الدعاة نحو ذلك مما بنيت المساجد او بنية الاحمية يفعل في المسجد ولا على باله او قريبا منه ما يشوش على هؤلاء. بل قد خرج النبي صلى الله عليه وسلم على اصحابه وهم يصلون ويذهبون قال ايها الناس كلكم ينادي ربه فلا يجأ بعضكم على بعض القراءة. اذا كان قد نهى المصلي ان يجهر على المصلي فكيف بغيره؟ ومن فعل ما يشوش به على اهل المسجد او وعلى ما يقضي الى ذلك منع من ذلك والله اعلم. وقال وقال من كان يقرأ القرآن والناس يصلون تطوعا فليت له ان يتراجع ان يشغلهم به. لان النبي صلى الله عليه وسلم خرج على وهم يصلون من السحر فقال لان الناس كلهم ينادي ربه فلا يهجر بعضكم على بعضه في القراءة. جواز اخذ فقراء القراء المال. قال رحمه الله واعطاء فقراء القراء ما على القرآن عمل صالح في كل وقت. ومن اعانه على ذلك كان شريكا بالاجر. رفع منزلة القراء. قال رحمه الله روى البخاري عن ابن عباس قال قدم على ابن اخيه حب ابن قيس وكان من النحر الذين يدنيهم عمر. وكانوا القراء اصحاب مجالس العمر قبولا كانوا اشبانا. تراهم اثناء القراءة. وهذا الشيخ الاسلامي رحمه الله عن ابي تجويد القراءة والذكر والدعاء لا سيما والملكي وضعفاه على فيه. ولانه ربما حصلت معه غنة غنة في الحروف المشتغل بالقرآن قد يكون افضل من الداعي. قال الشيخ الثاني رحمه الله وقد يكون غير الداعي افضل من الداعي. كما قال من شغل القرآن عن ذكره ومسألته اعطيت افضل مما اعطيت السائلين فان هذه السنة قراءة الادارة وقد كلف رواية من اهل العلم كمالك وطائفة من الخاز عن احمد وغيرهم كبعض اصحاب الامام احمد لم يقل انها افضل من قراءة الانقاذ يقرأ كل والله اعلم. قراءة القرآن قال رحمه الله. واحمد وغيره من ائمة السنة نسأل الله هذا الحديث بان المراد به مجيء ثواب البقرة وال عمران. كما ذكر مثل ذلك بمجيء الاعمال في القبر وفي القيامة والمراد منه ثواب الاعمال. والنبي صلى الله عليه وسلم قال اقرأوا البقرة الاماراتي انهما يجيئان يوم القيامة كانهما غيرتان او ظمامتان او فرقان من طين اصوات يحاجان على اصحابهما وهذا الحديث في الصحيح. فلما امر بقراءته لقول النبي هذا التنويع مع ان الكل قرأوا البقرة وال عمران لكن هذا التنويع حسب القراءة وهناك من يقرأ قراءة تدبر تعقل حقه الغمامتان هناك من يقع قراءة تلاوة فحقه دون ذلك مثل وهناك من يقرأ قراءة هزا فحقه دون الاوليين كما لو ذلل بترقاني من طير صواب فاذا هذا التنويع حسب نوع القراءة وليس هذا شكا من الرواس ولا من النبي الكريم فضلا عن النبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم فلما امر بقراءتهما وذكر مجيئهما يحاجان عن القارئ علما فلما امر بقراءتهما وذكر مجيئهما عن القارئ علم انه اراد بذلك قراءة القارئ انما وهو عمله واخبر بمجيئ عمله الذي هو التلاوة لهما في السورة التي ذكرها كما اخبر ابن غير ذلك من الاعمال والمقصود هنا ان النبي صلى الله عليه وسلم لما اخبر المجيء في هذه السورة اراد لي اثمار عن قراءة القارئ التي هي عمله. وذلك هو ثواب قارئ القرآن. القرآن مأدبة الله. وقال رحمه الله. قال اسمع مأدبة الله وقال رحمه الله قال عبد الله ابن مسعود ان كل اذب يحب ان تؤتى مأدبته وان مأدبة الله القرآن. الله. والادب المضيف والمأدبة الضيافة وهو ما يجعل من الطعام الى البيت فبين ان الله ضيف عباده بالكلام الذي انزله اليهم. الله. هو غذاء قلوبهم وقوتها. وهو اشد انتفاعا به وهو ان الدفاع عن به واحتياجا اليه من الجسد بغذائه قراءة ختم القرآن في اقل من ثلاث. قال رحمه الله فكم من من يختم القرآن في اليوم مرة او مرتين واخر لا ينام الليل؟ واخر لا يفطر غيرهم اقل عبادة منهم وارفع قدرا قلوب الامة يختمون القرآن في الشهر تسعين مرة وحال المنسي والمرسلين والحسن وغيرهم في القلوب ارفع. الله اكبر. النظر في الارفع. قال شيخ الاسلام رحمه الله والقراءة في الصلاة لكن افضل في الجملة لكن قد تكون القراءة وسماعها افضل بعض الناس والله اعلم. احسنت ايها المستمع كرز ابن وبرة او بكعمس او بابن طارق بس لكن اجزم ان ما في احد منكم ما سمع بالحسن البصري كلكم سمعتم لان ليس في عدد القراءات وعدد الختمات وعدد الاجازات فلان عندنا يأتي اجازة فلان عنده خمسين لا يا خالد ليرفع الانسان هو العلم بهذا القرآن والعمل بهذا القرآن. نعم في رمضان خاص قسمات رمظان مختلفة عن ختمات العام السلف رحمهم الله بل والنبي صلى الله عليه واله وسلم واصحابه كانوا يختمون بالقرآن قسمات مختلفة عن وردهم في كل العام الصلاة افضل من القراءة في غير الصلاة يحصل على ذلك همة العلماء. وقد قال صلى الله عليه وسلم استقيموا ولن تحصوا واعلموا ان خير اعمالكم الصلاة. ولا ولا يحافظوا على الوضوء الا لكن حصل له نشاط وتدبر وفهم للقراءة دون الصلاة فنضمن في حقه ما كان وسئل عن رجل اراد تسكين الثوب هل افضل منه قراءة القرآن او يلبسه التسبيح فاجاب قراءة القرآن افضل من الذكر والذكر افضل من الدعاء من حيث الجملة. لكن قد يكون المقبول افضل من الفاضل في بعض الاحوال. كما ان الصلاة اكبر من ذلك كله ومع هذا فالقراءة والذكر والدعاء في اوقات النهي عن الصلاة كالاوقات الخمسة ووقت الخطبة هي افضل من الصلاة والتسبيح والركوع والتسبيح في الركوع والسجود افضل من الصلاة والتشهد الاخير وافضل من الذكر. وقد يكون بعض الناس انتفاعه بالمقبول اكثر بحسب حاله اما لاجتماع قلبه عليه. وانشراح صدره له ووجود قوته له. مثل من يجد ذلك الفرق بالقرآن الكريم بنعمة حفظه وفهمه وتلاوته. قال رحمه الله فان ارفع درجات القلوب فرحها التام اذا جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. واضطهادها وابتهاجها وسرورها كما قال تعالى والذين اتيناهم الكتاب يفرحون بما انزل اليك وقال تعالى قل بفظل الله وبرحمته فلذلك فليفرحوا. ففظل الله ورحمته القرآن والايمان. من فرح به فقد فرح باعظم منهم جميع القرآن واما هذه القراءة فلا يحصل لواحد من القرآن بل هذا يتم ما قرأه هذا وهذا يتم ما قرأه هذا ومن كان لا يحفظ القرآن يترك قراءة ما لم يحفظه وما فرح الغير فقد ظلم نفسه وهو على الفرح بغير موضعه. ان استقر في القلب وتمكن فيه العلم بشفاءته لعبده ورحمته له وحلمه عنده وبره به اليه على الدوام اوجب له الفرح والسرور واعظم من فرح كل محب لكل محبوب سواه. فلا يزال فلا يزال مرتقيا في درجات العلو والارتفاع بحسب رقي في هذه المعارك كراهة كراهة وقراءة القرآن في الاماكن القذرة والنجسة. قال الشيخ الاسلامي رحمه الله وذكر قراءة القرآن فيه الحمامات المغاسل نص عليه كتب عمر الا شيئا عندك بيوت يقال لها الحمامات فلا يقرأ فيها اية من كتاب الله وباسنادها عندنا الحمامات في زماننا هذا يساوي مثل المواضع لما مات باصطلاح السلف يعني المواضع والمغاسل دون موضع قضاء الحاجة موضع قضايا الحاجز يسمى في المراحيض فهم كرهوا ذكر الله وقراءة القرآن في المواضع والحمامات هذه مكروهة فكيف داخل الحمامات ولذلك اليوم مع الاسف تجد بعض الايات والاحاديث معلقة في المواضع هذا لا يجوز هذا الاثر صحيح عن عمر رضي الله تعالى عنه نعم الغناء يقولها قبل ما يدخل لا يصلح لان هذا مواضع هذه حمامات هادي حمامة ولذلك حتى في العرف هو حمام ايش يكتب على باب المواظع اما مات الرجال يعني ما تضع قدمك اذا انت في الحمام حتى لو سألك شخص وين فلان؟ في الحمام وهو في المواظب في القراءة قال ليس لذلك بني قال علي ابن ابي طالب رضي الله عنه بئس البيت الحمام نزع من اهل الحياء ولا يقرأ فيه القرآن. رواه سعيد والتدبير اسحاق وقال قراءة القرآن في الطرقات وبالاسواق منهين عنها لانها للتآكل بالقرآن وفيه كتاب القرآن ولا ولا يسوى ولا يسغي اليه ولا يصغى اليه ولا يصغى شلون لو ادرك زماننا اليوم اه اللجان يحطون القرآن ويشغلون القرآن عشان الناس يجون يتصدقون التسجيلات تشغلون القرآن علشان الناس الناس رايحين جايين لا احد يستمع اصلا بل الوضع نفسه هو مشغول ما يستمع للصلاة هذا والله اجر يتآكلون كما قال الشيخ لانها للتأقل للخوف نسأل الله السلامة والعافية ولا يجوز كتابة القرآن بحيث يهان كما لو كتب على آآ النصيب في قبر مصيبة مصيبة قبر تبول عليه الكلاب ويدوسه الناس. هذا حرص في المقابر الان يكتبون الفاتحة عن الرخام قلت اتي اعزكم الله الكلاب والهررة ها وبعض الدواب والهوام وتهين هذه الاية هذه مصيبة. نعم لا يجوز ان يسافر به الى ارض العدو فتجد ادانته وازالة ما اكتسب فيه من موضع الاهانة بالاتفاق التطهر بالوضوء والسواك قبل القراءة. قال رحمه الله استحب يعني السواك للمصلي لان القائم الى الصلاة يقرأ القرآن ويذكر الله ويدعوه فاستحب له تطوير الحفظ. لانه اقرأ القرآن لا يؤذي الملائكة والادميين والله يحب المتطهرين. وكذلك يستحب لكل قارئ وداكر وداع كما يستحب لهم الوضوء. واوكد. وقد جاء طهروا افواهكم بسورة ومجال القرآن قد تعوذوا من الصلاة قبل القراءة قال رحمه الله يستحب التعوذ اول كل قراءة ويجهر في الصلاة لتعوذوا من السلف وبالفاتحة في الجنازة ونحو ذلك كان فانه منصوص على احمد تعليم للسنة ويسحب الجار بالمسألة للتأليف كما استحب احمد ترك القنوت بالوتر تأليفا للمأمور. ولو كان الامام متطوعا سريع المأموم والسنة اولى. ونص عليه احمد والبسملة عاصية بالصور ليست من اول كل السورة ولا فاتحة ولا غيرها وهذا وهذا ظاهر مذهب احمد. وقال استحب الائمة احمد وغيره ان يدعى الامام فهو عنده افضل اذا كان فيه تأليف المأمومين مثل ان يكون عنده فصل الوتر افضل من ان يسلم في الشفع ثم يصلي ركعة الوتر وهو يقوم قوما لا يروها الا وصل الوتر فاذا لم ينكره ان تقدم الى الافضل كانت المصلحة الحاصلة بموافقته له بوصف ودني ارجح لمصلحة فصله مع قراءته للصلاة خلفه وكذلك لو كان ممن يرى المحافظة بالمسؤولة افضل او الجهر بها كان المأمومون على خلاف رأيه ففعل المفضول عنده لمصلحة الموافقة والتأليف التي هي راجعة على مصلحة تلك الفضيلة كان جائز الحسنات. وكذلك لو فعل خلاف الافضل لاجل بيان السنة وتعليمها. لمن لم يعلمها كان حسنا. بالاستفتاح او التعوذ او البسملة يعرف الناس ان فعل ذلك حسب المشروع المستواه كما ثبت ان عمر ابن الخطاب جاء بالاستفتاح اذا كان يكبر ويقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيره ينحران بالاستعانة وكان غير واحد من اصحابه يظهر من البسملة وهذا عند الائمة الجمهور الذين لا يرون الزهر بها سنة راتبة كانوا ليعلم الناس ان قراءة الصلاة سنة كما ثبت في الصحيح عن ابن عباس صلى على جنازة الفقراء بام القرآن دهرا وذكر له فعل ذلك ليعلم الناس انها سنة. انها سنة مهو الجهر لا انها سنة يعني قراءة الفاتحة في صلاة الجنازة سنة متبعة اي شرعة هذا المقصود ابن عباس لكن بعظ الظاهرية ان من المنتسبين الى السنة من مشايخنا في القارة الهندية اذا صلى هذا يجهرون بالبسملة فلما يعني ذكرنا لهم هذا الحديث لما ذكرنا له من هذه ليست من السنة استدلوا بهذا الحديث حديث ابن عباس وليس فيه دليل لهم بل هو دليل عليهم نعم وقال في بيان الاستعاذة خلف الامام في حال جبر الامام لا يستفتح ولا يتعوذ بها في مسألة النزاع وفيها ثلاثة اقوال. وهي هي ثلاث روايات عن احمد قيل انها انه حالة الجهل يستفتح ويتعوذ ولا يقرأ لانه بالاستماع يحصل في الاستفتاح والاستعاذة فانه لا لا يسمعهما وقيل يستمع ولا يتعوذ لان الاستفتاح تابع لتكبيرة الاحرام بخلاف التعاون بينه تابع للقراءة فمن لم يقرأ لا يتعوذ وقيل لا يستفس ولا يتعوذ حال الجهر وهذا اصح كذلك الاسبوع عن الاستماع والانقاذ المأمور به وليس له من يشتغل عما امر به بشيء من الاشياء. وقال صيغة الاشتعال وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بالاستعانة اعوذ بالله من الشيطان قال الرجيم عندي ونفسي ونفسي الوسوسة ونفه الكبر ونفذ الشعر فان الكبر ينفخه حتى يصير مغطى مغطى في الخيال. مع انه حقيقة في الظرف من غير ان يكون فيه شيء. وقال قال تعالى ان الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا. ولهذا امر امر قارئ القرآن ان يستعيذ بالله من الشيطان فان قراءة القرآن على الوجه مأموره تورث القلب الايمان العظيم. وتزيده يقينا وطمأنينة وشفاء وهذا مما يجده كله مؤمنا من نفسه فالشيطان يريد به السواح ان يشبه القلب عن الانتفاع بالقرآن. فامر الله القارئ اذا قرأ القرآن يستعيذ منه قال تعالى اذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان قديم انه ليس له سلطان الذين امنوا على ربهم يتوكلون انما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به مشركون. فان المستعيذ بالله مستجير به لا يرجع اليه. نستغيث به من الشيطان العائد بغيره مستجير به اذا عاد العبد بربه كان مستجير به متوكلا عليه فيعيذه الله من الشيطان ويزيره منه. ولذلك قال تعالى لا ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي السفينة الذي بينك وبينها عداوة فانه ولي حميم. وما يلقى الا الذين اصطبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم. مما ينزع لك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله اي انه هو السميع العليم. وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اني لاعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما نجد. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم يقولون ان اعوذ بالله اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ما ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا خطأ منه لان هذا الحديث في الصحيحين فيه دليل على ان كلمة اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم لكن يقال ان هذا ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في حال الغضب لكن ذكره في حال الغضب لا يدل على التخصيص وانما يدل على وجه من اوجه ايراده. نعم فامر سبحانه بالاستعانة بالخير لان لا يعوقه الشيطان عنه وعندما يعرض عليه الشر يتعظ عنه عند ارادة عبده للحسنات وعندما يأمره الشيطان بالسيئات فامر بالاستعاذة عندما يطلب الشيطان ان يوقعه في شر او ان يمنعه من الخير. كما يفعل العدو مع عدوه. وكلما كان الانسان اعظم رغبة في العلم والعبادة او اقدار على لا بأس بتكرار الاية وترديدها تذكرها. قال رحمه الله ثم ان اذكار الصلاة واجبها ومستحبة اذا فعلها العبد مرة لم يقرع له ان يفعلها في محلها مرة ثانية لغرض صحيح. مع انه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم لو كان يقول الله اكبر كبيرا الله اكبر كبيرا الله اكبر كبيرا. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يردد الاية الواحدة كما ردد قوله ان فعل الدين فانهم عبادك. وقالوا دينا كراهة الترديد فان خير الكلام وخير محمد صلى الله عليه وسلم والله اعلم وقال قراءة القرآن كل واحد عائد قراءة قراءة القرآن كل واحد على حجته حيلته افضل من قراءة المجتمعين بصوت واحد الى غير تذاكر اذا كان قل هو الله احد تعدل ثلث القرآن لم يلزم من ذلك انها افضل من الفاتحة. ولعله يكتفي بتلاوتها ثلاث مرات عن تلاوة القرآن فتقرأ اذا تقرأ اذا قرأ القرآن كله الا مرة واحدة كما كتبت في المصحف ان القرآن يقرأ كما كتب في المصحف لا يزاد على ذلك ولا ينقص منه استكمال البكاء عند الحزن والخشوع. قال رحمه الله وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ويصلي عزيزا من البكاء. وقال انه قال لابن مسعود اقرأ علي القرآن فقال اقرأ عليك وعليك وانزلك فقال اني احب ان اسمعه من غيري. قال فقرأت عليه سورة النساء حتى وصلت الى هذه الاية. فكيف اذا جئنا من كل مسلم يشيل وجئنا بفعل هؤلاء شهيدا؟ قال لي حسبك فنظرت اليه ليلة عينه وتذرفان من الموت وعلى هذا السماع كان يجتمع وعلى هذا السماع كان يجتمع القرون الذين اثنى عليهم النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال خير القرون الذين بعثوا الذين بعثوا بعثت بهم ثم الذين خير القرون الذين بعثت فيهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. وقال في الصحيحين ان عائشة قالت وقال في الصحيحين ان عائشة قالها النبي صلى الله عليه وسلم ان ابا بكر رجل رقيق فاذا قرأ غنمه البكاء قال مروه فليصلي ان كل من صاحب يوسف وكان عمر يسمع يسمع نشيده من رأى السوف لما قرأ انما وباش يوجدني الى الله والنشيد ورفع صوتي بالبكاء ثم في الصلاة وابو عبيد وهذا وهذا هو وهذا محبوبا عن عمر ذكره مالك واحمد وغيرهما وقال بعد خروج البكاء قد يكون معه سجود وقد لا يكون. الاول كقوله اذا هذا خرور وسجود وبكاء والثاني كقوله يبكون خجلت الباكي من خشية الله مع مع خضوعه لغروره وان لم يصل الى حد السجود وهذه عبادة ايضا بما فيه من الغرور والبكاء له وكلاهما عبادة لله. ان بكاء ذاتي لله كالذي يبكي من خشية الله من افضل العبادات. وقد روي عينان لا تمسهما النار. عين باتت تخرص في سبيل وعين يخرج منها مثل امرأة الذباب من خشية الله وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال سمعت يظلهما بظله يوم لا ظل الا ظله امام عادل وشاب نشأ في عباده اجتمع على ذلك وتفرقا عليه. ورجل ذكر الله خاليه ففاضت عيناه وعلق بالمساجد اذا خرج منه حتى يعود اليه. ورجل تصدق بصبغا اذا حتى لا تعلم شمال ما تنفق ويمينه. فقال اني اخاف الله رب العالمين. ذكر هذا استمع لكل منهم كمل كمل العبادة التي قام بها يكمل الاطلاق كما اثر على نهيها بانهم كانوا اذا اثنى عليهم ايات الرحمن خبر سجودا وبكيا والذين اوتوا العلم من قبله انهم اذا يتلى عليهم يأخرون الاذان سجدا ويخرظون الارقان يكون تحسين الصوت بقراءة السلف كانوا يخفون البكاء يعني يخون البكاء حتى ان احدهم اذا اخذت العبرة اه ركعة وبعضهم كان اذا اتاه البكاء سكت اما اليوم فالناس مع الاسف الشديد منهم من يعني يفعل ما يجلب له البكاء حتى يعني يظهر للناس انه يبكي هذا والله الطعم الابتعاد عن الحل قال رحمه الله وهذا القرآن الذي هو كلام الله قد نزل النبي صلى الله عليه وسلم الى تحسين الصوت به وقال بين القرآن باصواتكم وقال لي موسى لقد وانت تقرأ فجعلت استمع الى قراءتك. قال وعلمت انك تستمع لاحببتك تكبيرا. وكان عمر يقول يا ايها المرسل ذكرنا ربنا فيقرأ موسى وهم يستمعون. وقال النبي ما اذن الله بشيء كابنه لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن ويشعر به. وقالا الى الرجل حسن الخوز بالقرآن وصاحب القيمة الى قيمته. ومع هذا فلا يسوق ان يقرأ القرآن بالحان الغناء. ولابد ولا ان يقرن به من من الحال ما يقرن بالغياء من من الالات وغيرها. ولا عند من يقول الاباحة في ذلك ولا عندهم يحرمه بل المسلمون متفقون على الانكار لان لان يخطئ المسلمون متفقون على الانكار لان يقرن نعم لان يقال بتحسين الصوت بالقرآن الالات المطيبة بالفم كالمزابير وبيدك الغرابيل. فلو قال قائل النبي صلى الله عليه وسلم قد قرأ القرآن وقد استقرأهم لابن مسعود وقد استمع ابي موسى وقال لقد اوتي مجبار المزامير داوود. اذا قال قائل اذا جاز ذلك بغير هذه الالحان فلا يتغير الحكم بان يسمع بالالحان. كان هذا منكر من القول وزورا وقال كان السلف يسمون الرجل المغني مخلدا لتشبهه بالنساء. ولهذا روي ان اقرأ القرآن بلحون العوض واياكم ويلحون العجل والمقاييس والنساء ما يعرف اليوم بما يسمى بالمقامات هذه من البدع قراءة القرآن بالمقامات من البدع وقال رحمه الله الناس مأمورون ان يقرأوا القرآن على الوجه المشروع كما كان يقرأه السلف من الصحابة والتابعين لهم باسهال. فان القراءة للسنة يأخذها الاخر عن الاول وقد تنازع الناس في قراءة الالحان من ممثلها مسبقا بل حرمها ومنهم من رخص فيها وادل الاقوال فيها انها ان كانت موافقة لقراءة السلف كانت مشروعة وان كانت من البدع المذمومة نهي عنها والسلف بل يحسنون القرآن باصوات من غير ان يتكلف اوزار الغلاف. مثل ما كان موسى الاشعري يفعل. وقال ليس منا من لم يتغنى بالقرآن وتفسيره عند الاسبرين في الشعبي واحمد وغيرهما هو تحسين وقد السورة بن عيينة ووكيل وابو عبيد على الاستغناء به اذا حسن الرجل صوته بالقرآن كما كان السلفي يفعلونه مثل ابي موسى الاشعري وغيره هذا حسن واما ما احدث بعده وما احدث بعده من تكلف القراءة على الحان هنا. فهذا ينهى عنه عند جمهور العلماء. لانه بدعة ولان ذلك به تشويه للقرآن بالغنى. ولان ذلك يوجد ان يبقى المستمعون يصغون اليه لاجل صوت ملحن كما يصغى الى الغناء لا لاجل استماع اخواني وفهمه وتدبره والانتفاع به والله سبحانه وتعالى اعلم بعض المساجد ما تعرف الامام وش يقرأ من كثرة المؤثرات الصوتية حتى ان الحرف الواحد كرر اكثر من مرة من كثرة الصلاة فاشتغال في اه استماع للصوت هذا سبب كبير من اسباب اه منع التخشع والتدبر في المعنى فينبغي انتباهي لهذا قال واما قراءة القرآن بقصد التلحين الذي اسمه التلحين مكروهة مبتدعة. كما نص على ذلك مالك واحمد والشافعي وغيره من الائمة. يقدم الاقرب في الامامة قال رحمه الله اذا كانت الولاية مثلا امامة صلاة فقط قدم من قدمه النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال يؤم القوم اقاموا لكتاب الله فاعلمهم بالسنة فان كان في السنة سواء ولا يهمنا الرجل الرجل في سلطانه ولا يجلس في بيت على تسليمته الا باذنه رواه مسلم. ان تكافئ رجلان او خفي ابي وقاص بين الناس يوم القادسية لما تشهدوا على الاذان متابعة لقوله صلى الله عليه وسلم لو يعلم الناس بما في الهداية والصف الاول ثم لم يجدوا الا ان اذا كان التقديم لامر الله اذا ظهر او بفعله وهو ما يرجحه بالقرعة اذا خفي الامر كان المتولي قد ادى الامانات بالولايات الى اهلها. الاوقات الفاضلة للقراءة قال رحمه الله الافضل يتنوع وتارة بحسب اجناس العبادات كما ان ديسك الصلاة اكبر من جنس القراءة وجنس القراءة افضل من جنس الذكر وجنس الذكر افضل من جنس الدعاء وتارة يختلف في اصطلاح الاوقات كما ان الذكر والدعاء بعد الفجر هو المشروع دون الصلاة. وتارة باختلاف عمل الانسان الظاهر كما ان الذكر والدعاء في الركوع والسجود هو المشروع دون القراءة. وكذلك الذكر والدعاء في المشروع بالاتفاق واما فرار الاطار هي نزاع معروف. وتارة باختلاف الامكانية كما ان المشروع بعرفة مزدلفة عند الجمار وعند الصفا والمروة. والذكر والدعاء دون الصلاة ونحوها فطافوا البيت لوالدي افضل من الصلاة والصلاة للمقيمين بالمسجد افضل. وصارت باختلاف مرتبة العبادة. الجهاد بالرجال افضل من افضل من الحج. واما جهادهن الحج والمرأة المتزوجة طاعة لزوجها افضل من طاعتها لابويها بخلاف الايام انها مأمورة بطاعة ابويها بخلاف حال قدرة عبده وعجزه وما يقدر وعليه من العبادات افضل في حقه مما يعجز عنه وان كان الجنس المعجز عنه افضل. وهذا باب واسع يغلو فيه كثير من الناس ويتبعون اهواءهم. فان من الناس من يرى ان العمل اذا كان افضل في حقه الله لولي اليتيم ان يأكل مع الفقر ويستغني مع الغنى. وهذا القول اقوى من غيره وعلى هذا فاذا فعل الفقير لله. وانما اخذ الاجر لحاجته الى ذلك ويستعين بذلك على طاعة الله. فالله بمناسبة له ولكونه انفع لقلبه وارفع لربه يريد ان يجعله افضل لجميع الناس ويأمرهم بمثل ذلك. والله بعث محمد بالكتاب والحكمة وجعله رحمة للعباد لهم يأمر كل انسان بما هو اصبح على المسلم ان يكون ناصحا للمسلمين يقصد فيه كلمة هو اصلح لك. وبهذا تبين لك ان من الناس من يكون تطوعه بالعلم افضل له ومنهم من يكون تطوعوا بالجهاد افضل له ومنهم من يكون تطوعه بالعبادات البدنية تلك الصلاة والصيام افضل له. والافضل المطلق ما كان اشبه بحال النبي صلى الله عليه وسلم باطلا وظاهرا وليس بالصلاة بعد المغرب فضيلة مستحبة يقدر بها على قرار من جوف الليل او بعد الفجر ونحو ذلك من الاوقات فلا قربة في تخصيص مثل ذلك الوقت الصلاة وصار لم يتعجب بالنمل الذي امر الله بالوفاء به. وسئل الشيخ الثاني رحمه الله ايهما افضل طلب القرآن او العلم؟ الجواب الحمد لله. اما العلم الذي يجب على الانسان عينه ما امر الله به وما نهى الله عنه فهو مقدم على حفظ ما لا يجب من القرآن. بين طلب العلم للاول واجب وطلب الثاني والواجب مقدم على المستحب واما طلب القرآن فهو مقدم على كثير مما تسميه الناس العلماء وهو اما باطل او قليل نفع وهو ايضا مقدم في التعليم في حق من يريد ان يتعلم علم الدين من الاصول والفروع. فان المشروع في حق مثل هذا في هذه الاوقات ان يبدأ بحفظ القرآن فانه اصل علوم الدين. بخلاف ما يفعله كثير من اهل البدع من الاعاجم وغيرهم هل يشتغل احدهم بشيء من فضول العلم من الكلام او الجدال والكلاب او الظروف النادرة والتقليد الذي لا يحتاج اليه. او جرائم الحديث التي لا تثبت ولا يرتفع بها. وكثير من الرياضة التي لا تحرم عليها حجة ويترك حفظ القرآن الذي هو اهم من ذلك كله. فلابد في مثل هذه المسألة من التفصيل. والمطلوب من القرآن هو فهم معانيه والعمل به فان لم تكن هذه همة لم يكن من اهل العلم والدين والله سبحانه اعلم البعد عن النساء في حال القراءة قال رحمه الله وما كان مباحا في غير حال القراءة مثل المزاح الذي جاء فيه الاثار هو ان يمزح ولا يقول الا صدقا ولا يكون في مزاحه كذب ولا عدوان هذا لا يفعل بحي قراءة القرآن بل ينزه عنه مجلس القرآن. ليس كل ما يباح في حال غير القراءة يباح فيها. كما انه ليس كل ما يباح قبل الصلاة يباح فيها. لا سيما يشغل الخالق والمسلم عليه مثل كونه يخايل ويبحث فكيف واللبو والضحك حال القراءة من اعمال المشركين كما قال تعالى وقال الذين لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون. وقال تعالى واذا عليه ايات الاشياء اتخذها هزوا وقالت من هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون. ووصف المؤمنين بانه يكون ويرفعون كان يضحك وحال القراءة فقد تشبه بالمشركين وليس لمن انكر عليه ذلك ان يقول الذي انكر انت مراعي بل عليه ان يطيع الله ورسوله ولا يكون مما اذا قيل له اتق الله اخذته العزة بالاثم. المسألة الثانية حكم اخذ الاجرة على التعليم قال الشيخ الاسلامي رحمه الله والاهداء فلا يصح ذلك ان العلماء انما تنازعوا في جواز اخذ الاجرة على تعليم القرآن والاذان والامامة والحج على غيره لان المستوجر لان المستأجر يستوفي منفعه. فقيل يصح لذلك كما هو مشهور عن مذهب ما لك والشافعي. وقيل لا يجوز لان هذه الاعمال يختصها ايضا ان يكون من اهل القربى فانها انما تصح من المسلم دون الكافر. فلا يجوز ابقاءها على وجه التقرب الى الله تعالى واذا فعلت بعروض لم يكن بعروض لم يكن فيها اجر بالاتفاق لان الله انما يقبل من العمل ما اريد به وجهه لا ما فعل لاجل عروض الدنيا. وقيل يجوز اخذ الاجرة عليها للفقير دون الغريب وهو القول الثالث في مذهب احمد. كما اذن كما على نيته فيكون قد اكل طيبا وعملا صالحا. اما اذا كان لا يحفظ القرآن الا لاجل العروض له لهم على ذلك. واذا لم يكن في ذلك ثواب فلا لانه عندما يصل الى الميت بثواب العمل لا يصل عمله فاذا تصدق بهذا المال على من يستحقه وصل ذلك الى الميت. وان قصد بذلك من يستعين على قراءة القرآن وتعليمه انا افضل واحسن لان المسلمين بانفسهم واغوانهم على تعلم القرآن والقراءة وتعليمه من افضل الاعمال وقال في ناس العلماء في اخذ الاسرة على تعليم القرآن هو لحمه وكان فيه ثلاثة اقوال في مذهب الامام احمد وغيره. انه يباع للمعتاد قال احمد اجرة التعليم خير من جوائز السلطان خير من سنة الاخوان واصول الشريعة كلها مبنية على هذا الاصل انه يفرق في المنهيات بين المحتاج وغيره كما في المأمورات ولهذا ابيحت المحرمات عند الضرورة لكن فاذا قدر انه يعزل عن ذلك الى سؤال الناس فهكذا يقال في نظائل هذا اذ الشريعة تبنى على تحصيل المصالح وتكوينها وتعطيل المفاسد وتقليدها ادناهما ودفع شر الشراني وان حصل ادناهما. المسألة الثالثة حكم نسيان القرآن. قال شيخ الاسلام رحمه الله اذا قرأ القرآن لله تعالى فانه يثاب على ذلك بكل حال. ولو قصد بقراءته ان يقرأه لان لا يرتاح. فان الانسان قرآني من الذنوب. فاذا قصد في القرآن اداء الواجب عليه من دوام حفظه للقرآن واجتناب ما لا ما نهي عنه من اهماله حتى نفسه فقد قصد طاعة الله فكيف لا يثاب؟ وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال استذكروا القرآن فله اشد من تفلت من صدور الرجال من النعم من عقولها وقال عذرت عليه سيئات امتي فرأيت من مساوئ اعمالها الرجل يؤتيه الله اية من القرآن فينام عنها حتى يغتاب. وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ما استمع قوم ببيت من بيوت الله والله وجد رسول الا غشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وعفتهم بهم الملائكة وذكر الله بمن عنده ومن اوصى به عمله لم يشبع به نسبه والله اعلم. والمسألة الرابعة كراهة قوله قال الشيخ الاسلامي رحمه الله فيهما انه انه صلى الله عليه وسلم قال بئس ما لاحد بئس ما لاحدكم ان يقول نسيت اية بل هو نسيت وقال قال تعالى كذلك وهذا النسيان وان كان متضمنا لترك العمل بها مع حفظها فاذا نسيت الايات بالكلية حتى لا يعرف ما فيها كان ذلك ابلغ وفي ترك العمل بها فكان هذا مذموما. قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي في السنن من قرأ القرآن من لقي الله وهو اجزم. ولهذا كره النبي صلى الله عليه وسلم ان ان يضيف الانسان نسيانه الى فقال الحديث المتفق عليه بئس ما لاحدهم يقول نسيت الاية كيف وكيت بل هو نفسي يستذكر القرآن بل هو شدة فلك من صدور الرجال الى النعل من عقلها. مسألة الخامسة المحافظة على الحفظ قال الشيخ رحمه الله كان ابن عباس يقيد عكرمة على حفظ القرآن والسنة قال ومن هذا الباب اي من باب اي من باب ما لا يحتج به المسلمون حديث ذكر عبد الرحمن الصنعاني صاحب التفسير باسناد مرفوع انه قال من سره ان يحييه الله حفظ القرآن وحفظ اصناف العلم فليكتب هذا الدعاء فيها ان قوانين وزعفران وماء مطر وماء مطر وليشربه على الريق. عليه ويدعو به في ادبار صلواته اللهم اني اسألك بانك مسؤول لم يسأل مثلك ولا يسأل واسألك بحق محمد نبيك وابراهيم خليلك وموسى نبيك وعيسى روحك وكلمتك وذكرك الدعاء ومسلم عند عمل هذا من الكذابين قال ابو احمد ابن عدي فيه منكر الحديث وقال ابو حاتم ابن حبان رجال يضع الحديث ووضع لابي جريدة على طعن ابن عباس كتابة التفسير جمعه من كلام الكلب ومقاتل هذا دون ابن مسعود رضي الله عنه عن طريق يوسف عن ابيده الشقيق ابن مسعود رضي الله عنه. ومسلم ابراهيم هذا قال فيه كذاب وقال ويروى هذا عن عمر بن عبد العزيز عن مجاهد عن ابن مسعود بطريقة اضعف من الاول. رواه ابو الشيخ الاصفاني من حديث علاء على هؤلاء الكلمات. قلت وهذه اسانيد مظلمة لا يثبت بها شيء. وقد رآه موسى المديني في اماليك وابو عبد الله المقدسي على عادة امثالهم. في رواية ما يروى ما يروى في الباب سواء كان لدفع اذا دفع عنه العذاب كما دفع يونس بينهم لما قبل ايمانهم وسعوا الى حين. ادوار الاختفاء بين اذا دل اذا دل عليه الكلام اذا دل عليه الكلام لا يخدو بجواز ادواره في الخبر المخصوص من غيره من المحدثين انهم يرون ما روي به الفضائل ويجعلون عهدة في ذلك على الناقلة كما هي عادة المصنفين في فضائل الاوقات والامكنات والاشخاص والعبادات المسألة الثالثة حكم التكبير من الضحى الى اخر القرآن. وسئل رحمه الله عن جماعة اجتمعوا في ختمه وهم يقرأون لعاصم وابي عمرو. فاذا وصلوا الى سورة الضحى لم يهللوا ولم يكبروا الى اخر الختمة ففعلهم ذلك هو الافضل ام لا؟ وهل الحديث الذي ورد في التهليل والتكبير الصحيح بالسواد؟ فاجاب الحمد لله نعم اذا قرأوا بغير حرف ابن كثير كان ترك بذلك هو الافضل هؤلاء الائمة من القبائل لم يكونوا يكبرون لا في اوائل السور ولا في اواخرها. ايجاد لقائد ان يقوم ابن كثير نقل التكبير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. لا زال اليه ان يقول ان هؤلاء قالوا تقوى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ من الممتلئ ان تكون صراط الجمهور التي نقلتها اكثر من اكثر من قراءة بكثير قد اضاعوا فيها ما امرهم به رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجوز عليه الكثار ما تتوفى والهمم والدواعي الى نقله. من جوز على جماهير ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأه بتكبير الجارف فعصوا امر رسول ما امر به واستحق العقوبة البليغة التي تردعها لمثل ذلك. وابلغ من ذلك البسملة فان من القرآن ما يفصل بها ومنهم من لا يفصل بها المصاعب ثم الذين يأخذون بالحق من لا يبسمل لا يبسبلون. ولهذا لا ينكر عليه الفرق لا ينكر عليه ترك اخوانهم يا القراء. الذين يغسلون. فكيف ينكر التكبير على من يقرأ قراءة الجمهور وليس التكبير مكتوبة في المصاحف وليس هو في القرآن باتفاق المسلمين. من ظن ان التكبير من القرآن فانه يستتاب فان تابوا الا قتل. واما التكبير فمن قال فانه من القرآن فانه الظالم باتفاق الائمة والواجب ان يستفاد منه اذا قتل فيه فمع هذا ينكر على من تركه. ومن جعل تارك الكثير مبتدعا ومخالفا للسنة او عاصيا فانه اذا نخرج منه الى الاسلام فالواجب عقوبته بل اذا اصر على ذلك بعد وضوح حجة وجب قتله. ولو قد ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بالتكبير لبعض من اقرأه. كان غاية ذلك يدل على واستحبابه لانه لو كان واجبا لما اهمله جمهور القراء ولم يتفق لامة المسلمين على عدم هدوءه ولم يقل احد من ائمة الدين ان واجب وانما غاية من يقرأ بحرف يقول انه مستحب وهذا خلاف الاسباب فان قراءته واجبة عند من يجعلها من القرآن ومع هذا في القرآن يسوغون ترك قراءته لمن لم يروا الفصل بها فكيف لا يسوق ترك التكبير ليس داخلا لقراءته. المبحث الثاني للوجوه والله عجيب الصين الاجابة في التكبير ما تكاد تجده في كتابه فيروح اسامي الوجوه والمظاهر وفيه تمهيد وثلاث مسائل اولا التمهيد قال الشيخ الاسلامي رحمه الله وقد روي عن رضي الله عنه انه قال ان لا تفقه كل فتوى حتى صاروا اهل القرآن وجوه وقد صنف الناس كتب الوجوه والنظائر فالنظائر اللفظ الذي اتفق معناه في الموضعين واكثر والوجوه الذي اختلف معناه كما يقال الاسماء المتواطئة والمشتركة وان كان بينهما وقلت ان هي نظائر في اللفظ ومعانيها مختلفة فتكون في مشتركة وليس كذلك بل الصواب ان المراد بالوجوه والنظار هو الاول. وقد تكلم المسلمون سلفهم وخالفهم في معاني الوجوه يريدون الى الرياب وما يحتاجه وجوها فعلم يقينا ان المسلمين متفقون على ان جميع القرآن مما يمكن للعلماء معرفته عليه وعلم ان من قال ان من القرآن ما يفهم احد معناه ولا ومعناه الا الله فانه مخالف لاجماع الامة مع مخالفته للكتاب والسنة. ثانيا الوسام المتعلقة بالوجوه والنظائر. المسألة الاولى وجود الاشتراك في اللغة. قال الشيخ الاسلامي رحمه الله والله قوله يلزم الاشتراك وانما يصح اذا سلم له ان باللغة الواحدة باعتبار سلاح واحد ان في اللغة الواحدة باعتبار سلاح واحد الفاظه تدل على معاني المتباينة من غير قدر مشترك وهذا فيه نزاع مشهور وبتقبيل تسليم القائلون باشتراك المتفقون على انه باللغة الفاظ بينهما قدر مشترك وبينهما قدر مميز وعلى هذا سيكون وعلى هذا يكون مع تماثل الفاظ تارة ومع اختلافها اخرى وذلك انه كما ان اللفظ قد يتحد ويتحد معناه فقد يتعدد ويتحد معناه فالالفاظ المترادفة وان كان من الناس من ينكر الترادف البعض فالمقصود انه قد المقصود انه قد يكون النفلان متفقين بالدلالة على على معنى ويمتاز احدهما بزيادة كما الى قيل في السيد نوصيكم وصائم مهند فنفض السيف يدل على عليه مجردة ونفض الصارم في الاصل يدل على صفة الصرم عليه والمهند على نسبة على النسبة وان كان يعرف الاستعمال من نقل الوصية الى اسمية فصار هذا اللفظ يطلق على ذاته مع قطع النظر عن هذه الاظافة لكن مع مراعاة هذه الاظافة منهم من يقول هذه الاسماء وليست المترادفة باختصاص بعضها بمزيد معنى. ومن الناس من جعله مترادفا باعتبار اتحادها للدلالة على الذات. واولئك يقولون هي من المتباينة في لفظ الرجل والاسد فقال لهم هؤلاء ليست في المتباينات والانفاق انها متفقة في الدلالة على ذلك متنوعة بالدلالة على الصفات هي قسم اخر قد يسمى متكافئة. وقال رحمه عمر اذا قيل هذا يجب ان لا يكون في اللغة الاخوة اشتراكا لفظيا بين اللفظ مشتركا لا يستعمل الا مقرونا بما يبين احد المعنيين قيل اما قيل اما ان يكون هذا لازم واما ان لا يكون ان لم يكن لازما السؤال. وان كان لازما فالتزمنا قول من ياتي الاشتراك اذا كان الامر كذلك. ثم ناخذهم اقوالا في المدارس. ومن قيل كيف تمنعون الاشتراكي وقد قام الدليل على وجوده قيل لا يسلم انه قام دليل على وجوده على الوجه الذي ادعوه وصاحب الكتاب ابي الحسين الامري يعترف المثبتين وقد ذكر نفسي دليل هو اضعف مما ذكره غيره فانه قال في مسائله المسألة الاولى اختلف الناس بلون مشترك له وجود في اللغة فاثبته قوم ولا فهو اخرون وقال والمختار جواز وقوعه. قال وقال ابو الحسين البصري اطلق هل لغة الاسلام قرئ على الحيض والطهر وهما ضدان فدلوا على وقوع اسم مشترك في قال ولقائله يقول القول بكونه مشتركا غير منقول على اهل الورع. والغالب في موضوع اتحاد الاسم والتعدد المسمم. ولعله اطلق اطلق عليه باعتبار معنى واحد بينهما لا باعتبار اختلاف حقيقتهما. المسألة الثانية ما قيل فيه انه من الروابط بالمشاركة. طبعا شيخ الاسلام مع القول بانه لا يوجد لفظ يعني مرادف لاخر من كل وجه. في لفظ مشترك لكن ما في لفظ الفاظ مترادفة في اللغة مطلقا مطلقة لا يوجد في اللغة عند الشيخ الاسلام ابن تيمية وهو الصواب. نعم المسألتين ما قيل فيه انه من الاوزار المشتركة قال الشيخ الاسلامي رحمه الله واذا قال القائل استوى يحتمل خمسة عشر وجها او اكثر او اقل كان غالطا فان قول على كذا له على كذا له معنى اه وقوله سوا اذا كذا له معنى وقوله استوى وكذا له معنى وقوله استوى بلا حرف يتصل به له معنى فمعانيه تنوع في تنوع ما يختص به من الصلات مع في الاستعلاء غاية المولى جمعي او ترك تلك الصلات وقد بسط هذا في غير هذا الموضع وبين ان كلام الله مبين مبين غاية البيان نوفي حقا نوفي حقه تستشوى الايضاح وقد رصد الكلام على هذا النص وغيره اهين نحو وبينت وبين نحو نحو ان كلام الله وبين ان كلام الله مبين غاية البيان والظروف حق التوفير في الكشف والايضاح وقد بسط الكلام على هذا النص هذا النص على هذا النص بهذا النقص اه مجرور لانه بذل عن ذلك وقد وصل الكلام على هذا النص وغيره وبين نحو عشرين دليلا تدل على ان هذه الاية نص في معنى واحد لا يحتمل معنى اخر. العين قال الشيخ الاسلامي رحمه الله لفظ مشترك بين نفس الشيء وبين العضو المبصر العضو المفطر وبين مسميات اخرى. وقال لفظ التلاوة والقراءة مجمل مشترك. يراد به ومن قال اللفظ ليس هو والقوم ليس هو المقصود واراد باللفظ والقول المصدر كان معنى كلامي ان الحركة ليست فيها الكلام المسموع وهذا صحيح ومن قال النقل هو والقول هو نفس المقول واراد به واراد باللفظ والقول مسمى المصدر صار حقيقة حقيقة مراده ان اللفظ والقول المراد به الكلام والمقول هو الكلام المقول الملحوظ وهذا صحيح. وقال لفظ التأويل لكم مشترك بحسب الاصطلاحات. بين صرف النوم على احتمال الراجح الى المرجوح وبين تفسير اللفظ وبيان وهي الحقيقة التي هي نفس ما هي عليه نفس ما هو ما هو عليه في الخارج مسألة مثلا متوافق قال الشيخ الاسلامي رحمه الله الالفاظ المشتركة سواء كانت تلك المعالم المتفاضلة والفاظها هي هي التي يقال لها والفامها هي ديننا هي هي التي يقال لها في بعض المشككة او كانت متساوية وهي الاسماء المتواطئة التواصل الخاص. اما التواضع العام تندرج فيه المشككة المشكلة قال اجتماع الشيعيين في اسم العمل لا يجب ان يكون به احدهم من ذلك المسمى هو نفس ما يكتسب به الاخر لا مثله. وهذه الاسماء التي يسميها بعض الناس مشككة هو وهو نوع ومن الاشياء المتواطئة التوافق العام وهي بالاسماء العامة التي تسميها نحاس اسم الجنس ويسمي معانيها المنطقيون الكليات سنلحن التاسع معاني الادوات التي يحتاج اليها المفسر ومعرفة معاني بعض الاكاديميات. وفيه تمهيد وحدة واربعون مسألة. التمهيد في بيان اقسام الكلام عند المرحاض. قال شيخ الاسلام رحمه الله والنحاس صنع الصناعة خاصة بجعل الاخوة الكريمة الاسم او الفعل او حرف الذي هو من حروب المعاني لان قال في اول كتابه الكلام اسمه فعله وحرف جاء بمعنى ليس باسم فجعل هذا الحرف الخاص وهو الحرف الذي جاء لمعلم وليس باسم ليس باسم ولا حفل ولا فعل ليس حديث عهدي بلغة العرب وقد عرف عنها وقد عرف انهم يسمون الاسم والفعل حرفا فقيد كلامه لان قال وقسموا الكلام الى اسم وفعل وحرف جاء لمعنى ليس باسم ولا فعل. وارادوا ان الكلام ينقسم الى ذلك قسمة الكل الى الى قسمة الكلية الى الزيادة. كذلك الكلام هو مؤلف من الاسماء والافعال وحروف المعارف هو مقسوم اليها قال ونبض الحرف يراد به حروف المعاني التي هي قسيمة الاسماء والافعال مثل حروف الجر والجزم والحروف المشبعة بالافعال ومثل مثلهن واخواتها وهذه الحروف اه لها اقسام معروفة بالكتب العربية كما يقسمون بحسب الاعرابي لما يختص بالاسماء وغير ما يختص بالافعال. ويقولون ما اختص باحد النوعين لم يكن في الجزء منه كان ولم يكن منه كان عاملا كما تعمل حروب الجرح وان واخواتها في الاسماء. وكما تأمن النواصب والجواسم في الافعال بخلاف حرف التاريخ وحقل التدريس في تفسير وسوق. فانهما لا لعلهما في الجزء من الكلمة ويقسمون الحروف باعتبارهم عليها الى حروف استفهام وحروف نفي وحروف تحضير وغير ذلك. ويقسمون باعتبار بنيتها كما تقسم كما تقسم كما تقسم الافعال والاسماء الى مفرد وثنائي وثلاثين ورباعي وخماثي. المسألة الاولى قال الشيخ الاسلامي رحمه الله وفي قبر بنطق نعم بعد بنص نعم بعد الاستثمار لما قال لها اتشهدين ان لا اله الا الله وفي القبر انها قالت نعم. وكذلك عند الاستفهام لما قال اتشهدين اني رسول الله؟ قالت نعم نطقا بالكلام. وقال قوله تعالى اينما تكونوا في بروج مشيدة يقول هذه من عند الله يقول هذه من عندك قل خذوا من عند الله ما لها ولا رقاب لا يكادون يقرأون حديثا ما اصابكم الحسنة ان الله ما اصابكم شيئا من نفسك. فان هذه الاية ثلاثة فيها كثير من مسجد القدر من هؤلاء يقولون الافعال كلها من الله لقوله تعالى قل كل من عند الله وهؤلاء يقولون حسنة من الله والسيئات من نفسك ما اصابك من حسنة حين مرض اصابكم من سيئة وقد يجيئهم بقراءة مكذوبة فمن فمن نفسك بصفتي على معنى الاستفهام وربما قدر معهم تقديرا ليس من نفسك. اي اثم اي اثم من نفسك فكل من هذين الطائفتين جاهزة من معنى القرآن وبحقيقة المذهب الذي يقرأ السورة. وقال اكثر استفهامات القرآن او كثير منها انما هي استفهام انكار. معناه الذم والنهي ان كان ادارة شرعية او معناها النفي والسلب ان كان ان كان انكار وجوده وقوع. هذه قاعدة ذهبية والله استفهامات الاخرى هي اكثر استفهامات للقرآن استفهام انكار لكن معناه يكون الذم والنهي ان كان في المسائل الشرعية في ترك الواجبات او ارتكاب المحرمات فيكون معناه النفي والسلب ان كان انكار وجود ووقوع. نعم كما في قوله وظرب لنا مثل ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم. وضرب لنا آآ ظرب لكم مثل بانفسكم هل لكم مما بلغ ايمانكم بشركائهم ونسقاكم وكذلك قوله الله خير ام لا يشركون؟ وقوله في تعليم الايات االه مع الله اي اسئلة هذا اله مع الله؟ ففعل هذه اله مع الله والمعنى ما فعله الا الله وقال قوم لفرعون الان وقد عصيت قبله كنت من المسلمين فان هذا خطاب واستثار انكار اي اي الان تؤمن وقد عصيت منذ انكر ان يكون هذا الامام نافعا ومقبولا. فمن قال انه نافع مقبول؟ فقد قال انص القرآن وخالف السنة فالله الذي قد خلف ايمانه. يبين ذلك انه لو كان ايمانه حينئذ مقبولا جلالات بان هذا يناقض المقصود ويستلزم ان كل من اراد ان ينفي ما اخبر الله به يقدر ان يشيله بان يقدر في خبره ويجعله استفهام انكار وهذا من جاهز للعربية لقول ابراهيم عليه السلام هذا ربي اي فهذا قال ابن الانباري هذا قول الشاب لان حرف الاستفهام لا يظمر اذا كان فارقا بين الاخمار والاستخبار. المسألة الثانية في بيان معنى احد قال الشيخ رحمه الله الله تعالى قل هو الله احد الله الصمد فادخل اللام في الصمد ولم يدخل فيه احد. لانه ليس في معجزات ما يسمى احد في الاثبات المفردة غير مضاف الا الله تعالى بخلاف النبي وما في معناه التسبيح والاختفاء فانه يقال هل عندك احد وان جاءني احد من جهتك اقمته وان لم استعمل في العدد المطلق يقال احد احد اثنان ويقال احد عشر وفي اول ايام يقال يوم الاحد فان فيه على اصح القول الابتداء فان فيه على اصح القولين استدعى الله خلق السماوات والارض وما بينهما كما دل عليه والاحاديث الصحيحة فان القرآن اخبر في غيره يوم الاحد باللغة العربية مثلا يوم الاحد خذ من ايش؟ من ابتداء الخلق الانجليزي مثلا شنو ها ساندي يعني اليوم الذي طلع فيه الشمس وابتداء الخلق ايضا. نعم الغلط ترجم وين مدرسة انجليزي ما في يعني وقصيدة في الحديث الصحيح المتفق على صحته ان اخر المخلوقات كان هذا خلق يوم الجمعة. واذا كان اخر الخط كان يوم الجمعة دل على انه لو كان يوم الاحد لانها ستة ايام. حتى بالفارسية يكم جاك يعني واحد نفس الشيء عجيب ولذلك شيخ الاسلام يقول يقول ان الاسبوع وجود الاسبوع بين الامم دليل على ان الدين نازل من السماء لان هذا ما يعلم بالعقل قسموا الاسبوع سبعة ايام هذا ما يعلم بالعاقل ما يعلم الا بالوحي نعس والمقصود ان لفظ الاحد لم يوصف به شيء من الاعيان الا الله وحده وانما يستعمل في غير الله في النفي قال اهل اللغة قال اهل اللغة يقول لا احد في الدار. وتقول ولا تقل فيه ولا تقل فيه احد ولهذا لم يجدها الا في غير النزك كقوله تعالى فما منكم من احد حفظ الحاجزين وقوله للسنة واحد من النساء وقولوا نحن قد جعلنا لاحدهما فيه. والله سبحانه هو الصمد بالحقيقة بعد ما لا يمكن احدهم كما قال في اخر السورة ولم يكن له كفوا احد استعملها هنا في النفي اي ليس شيء من الاشياء كفوا له في شيء من الاشياء لانه للزمن الماضي. قال الشيخ الاسلام رحمه الله في قوله تعالى اذ يتيقن المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول لابيه فقوله اذ فارس فاخبر انهم اقرب اليه من حبل الوريد حين يتنقل المتلقيان ما يقول. وقال ايضا قوله تعالى قد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك انه رضي عنهم هذا الوقت فان حرب لما مضى من الزمان. وعلم انه ذاك الوقت رضي عنهم بسبب ذلك العمل واثابه عليه والمسبب لا يكون قبل سببه. والمؤقت لا يكون قبل وقته. قال وقوله تعالى هل اتاك حديث موسى اذ ناداه ربه بالوادي المقدس اذا ناداه ربه بالوادي المقدس هو فوقت النداء لقوله اذ فعلم انه كان في وقت مخصوص لم يناداه قبل ذلك المسألة الرابعة اذا تأتي شرطية الوظائف لما يستقبل من الزواج قال الشيخ رحمه الله في قوله تعالى انه كان معه الية كما يقولون العرش سبيلا ونحو ذلك من الجمل الشرقية التي ليعلم فيها ارتفاع الشرط او ثبوته. قال وقال تعالى مليء السماوات والارض والا قضى امره فانه يقول له كن فيكون. فقال تعالى انما امر اذا اراد شيئا يقوله كن فيكون. واذا برك لما يستقبل قال وكذلك اذا ظرف لما يستقبل من زمان يتضمن معنى الشرط غالبا. قالوا والوقوف بعرفة لا يتم الحج الا به. والاصل فيه الكتاب والسنة والاجماع. اما الكتاب فقوله سبحانه اذا من عرفات عند المشعر الحرام. وكلمة اذا لا تستعمل الا في الافعال التي لا بد من وجودها. كقوله اذا احمر البسر فاتني الغسل ولا يقال ان احمر وذلك لانها في الاصل ضرب لما يستقبل من الافعال وتتضمن الشرطة في الغاية فاذا جزي بها كان معناه الايقاع الجزاء في الزمن الذي اضيف اليه الفعل فلابد ان يكون الفعل موجودا في ذلك الزمان والا خرجت على ان تكون طيب المسألة الخامسة بيان ومعنى قال شيخ الاسلامي رحمه الله اهل الظاهر في الذين يقولون ان قوله فلا تقل لهما اف لا يفيد النهي اه عن الضرب وهو احدى وهذا في غاية الضعف بل وكذلك قياس الاولى وان لم يدل عليه لكن عرف انه اولى بالحكم والمردوقي بهذا فانكارهم البدعة الظاهرية التي لم يسبقهم بها احد من السلف ما زال السبب يحتاجون لمثل هذا وهذا وقال النفس يشبه التأثير كما قال فلا تقل نحو المسألة الثالثة في بيانها الا انت تأتي بالتعريف قال الشيخ الثاني رحمه الله ولفظ الكوكب والشمس والقمر معرف بلال التعريف والبزوغ والقفول لا يحسب ما يذكرونه من العقول والنفوس في لغة والذين نقلوا القرآن لفظه ومعناه عن عن الرسول صلى الله عليه وسلم قد علم بالتواتر والاصرار عنهم ان المراد بالشمس والقمر ان المراد بالشمس والقمر الشمس والقمر كما ان ذلك هو المراد بهذين الاسمين في عامة القرآن او بحوث عقلي مثل قوي ومن شرطه كذا ومن شرطه كذا. الاستثناء بالا متى يكون منخدعا ومتى ومتى يكون متصلا؟ قال الشيخ الاسلامي رحمه الله في قوله تعالى ثم الا الذين امنوا قولان اذا وقيل العذاب بعد الموت وهذا الذي دلت عليه الاية قطع انه جعله في اسفل سافلين الا المؤمنين والناس يقول السائل هنا ياتي الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجد للشمس والقمر وتسجد لله الذي خلقهن يفوتهم اياه تعبدون. قال وقال تعالى فلما دلنا عليه دين رأى كوكبا وذكر الله الكرم لان الكواكب كثيرة ثم قال فلما رأى القمر فلما رأى الشمس بصيغة التعريف لكي يبين ان المراد القمر معروف والشمس المعروفة وانا صريح بان الكواكب متعددة اخوانا المراد الوحيد منها وان الشمس والقمر هما هذان المعروفان. التعريف العهدي. قال الشيخ الاسلامي رحمه الله في قوله تعالى وعلى الله قصد السبيل بالهدايا. قال لهم سبيل العهد الشرعي وليست للجنس ولو كانت الجنس لم يكن منها جائر. وقوله ومنها جائر يريد طريق لليهود والنصارى وغيرهم كعباد الاصنام. والظمير في منهج على السبيل الذي يتضمنها معنى الايات فانه قال ومن السبيل جارية اعاد عليها وان كان لم يجيء لها ذكر ليتضمن لعبد السبيل بمعنى لها وقال لا وسعيد بتوصيله الى ما يعرفه المخاطبون. فان كان هنالك شخص معهود او نوع معهود الانصار الكاملين. كما اشترط اللفظ الى الرسول المعين في قوله تعالى لا تجعلوا دعاء رسول وفي قوله فعفى عون الرسول. التعريف الجنسي. قال الشيخ الاسلامي رحمه الله اللام في البول للتعريف وتزيد ما كان معروفا عند المخاطبين. فان كان المعروف واحدا معهودا فهو وما لم يكن ثم عهد بواحد افادت الجنس. اما جميعه على مرتضى او مطلقه على رأي بعض الناس وربما كانت كذلك. وقد نص المعرفة باللسان والنظر في دلالات لانه لا يصاب الا تعريف الجسم الا اذا لم يكن ثم شيء معبود. اما اذا كان ثم شيء معهود مثل قوله تعالى كما ارسلنا الى فرعون ورسوله فعصى فرعون الرسول صار معهودا بك بذكره وقوله لا تجعلوا لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم هو معين لانه معوذ بتقدم معرفته وعلمه فانه لا يكون بتعريف الجنس في ذلك الاسم حتى ينظر فيه هل يفيد تعريف عموم الجنس او مطلق الجنس افهم هذا لانه من محاسن المسالك بين الحقائق ثلاثة عامة وخاصة ومطلقة. اذا قلت للانسان قد تريد جميع الجسم وقد تريد المطلقة الجنس وقد تريد يؤخيها بعينه من الجنس. اما الجنس العام فوجوده في القلوب والنفوس علما ومعرفة وتصورا. واما الخاص من الجنس فمثل زيد وعمرو فوجوده هو حيث حلف يقال له وجوده في العياد وفي الخارج الاذهان وقد يتصور هكذا في القلب خاصة متميزة. واما الجنس المطلق مثل الانسان المجرد على العموم والخصوص الذي يقال له في الحقيقة ومطلق الجنس فهذا كما يتقيد في نفسه لا يتقيد بمحله الا انه لا يدرك الا بالقلوب فتجعل فتجعل له فتجعل محلا له بهذا الاعتبار وربما جعل موجودة في العيال باعتبار ان في كل انسان حظ المؤمن مطلق الانسانية فالموجود في العين المعينة من النوع حظها وقسطها. اذا تبين هذا فقوله صلى الله عليه وسلم فانه كان لا يستنزه من الموت بيانا للبول معهود وهو الذي كان يصيبه وهو بول نفسه وقال الاسم المجموع المعرض بالله المعرف بالالف واللام يجب استيعاب الجنس قال تعالى للملائكة في سجود ادم وسجود الملائكة يقتضي جميع الملائكة هذا مقتضى اللسان الذي نزل به القرآن ان لا تعاقبوا الاضاءة. قال الشيخ الاسلامي رحمه الله ولفظ النبي كلفظ الرسول هو في العرش انما قيلا مضافا الى الله ليقال رسول ثم عرف بالله فكانت اللام المتعافي والاضاءة. لقوله صلى الله عليه وسلم الى دعاء العمر والرسول. المسألة السابعة للاستثمار قال الشيخ الاسلامي رحمه الله استثناء بالا ونحن الاسماء والاستثناء بحروف الجزاء المتعلق بالكلام. وقوله على انه ونحوه متعلق بالكلام وهو بحروف الجزاء اشبه منه بحروف الاستثمار نعم فاشبه منه بحروب الاستثناء الا واخواتها. هنالك ان قول وقفت على اولادي الا دينا. الاستثناء فيه متعلق باولاده. وقوله الخف على اولاده ان كانوا فقراء الشرط فيه متعلق بقوله وقفت وهو الكلام وهو المعنى المركز وكذلك قوله على ان يكونوا فقراء حرف معلق امين معلق بمعنى الكلام وقفت وهو خاطئ وقال هنا اربعة اقسام احد الاستثناء بحرف الا المتعقم زملا والخلاف به مشهور هذا الاستثناء بحروف الشرط الاستثناء هنا عائد الى الجميع. اساتذة الصفات السامعة للاسم الموصوف بها وما اشبهها البيان فهذه توابع مخصصة في المتقدمة فهو من الرابع الشروط المعنوية في حرف الجر مثل قوله على انه القشرة ان يفعل او تشرط ان يفعل والمؤمن لانه ليس كل من سوى المؤمنين فالكثير من الكفار كثير من المؤمنين يقعوا وان كان حال المؤمنين في الحرم احسن حالا من الكافر وكذلك في الشباب حال المؤمنين احسنوا من حال الكافر وجعل الرد الى اسفل الكافرين في اخر العمر وتخصيصه بالكفار الوزير ولهذا قال بعضهم ان استثناء منقطع على هذا القول وهو ايضا بعيد فان المنقطع لا يكون الا في الموجب. ولو جاز هذا نجاة لكل احد يدعي اه ان يدعي بان يدعي في اي استثناء جاء انه منقطع وايضا هو المنقطع لا يكون الثاني منه بعظ الاول والمؤمنون بعظ نوع الانسان. وقال قولوا كل ما سألتكم من اجله فهو لكم من اجري الا على الله كما قال كل ما اسئلكم عليه من اجر العرب سبيلا. وقال في بيان الاستثناء المفرط الا من اذن له الرحمن الاستثناء مكرر يتقدم قبل هذا من يستثنى منه هذا وانما قال لا تنفع الشفاعة الا من اذن له الرحمن اذا لم يكن في الكلام حرف كان المعنى لا تسمع الشفاعة الا بها الا هذا نوع فانه دافعه الشفاعة ويكون المعنى انها تنفع الشافعي والمشفوع له. وقال التخطيط في تفسير الاية ان الاستثناء من قطع ولا يملك احد من دون الله من دون يعني الشفاعة المطلقة ولا يستثنى من ذلك احد عند الله. لانه لم يقل ولا يشفع احد ولا قال لا يشفع ولا يشفع لاحد. بل قال ولا يملك الذين يدعون وكل من دعي من دون الله لا يملك الشفاعة والشفاعة باذن ليست مخصصة لمن عبد من دون الله وسيد الشفعاء صلى الله عليه وسلم لم يعبد واعوذ بك وهو مع هذا له شفاعة ليست بغيره. الا يحسن ان تثبت الشفاعة لمن دعي من دون من دون الله؟ دون من لم من دعي من دون الله دون ومن لم يرد فمن جعل الاستثناء متصلا فان معنى كلامه ان من دعي من دون الله لا يملك الشفاعة الا ان يشهد بالحق وهو يعلم او لا يشفع الا لمن شهد للحق ويبقى الذين لم يدعوا من دون الله لا تذكر شفاعتهم لاحد وهذا المعنى لا يليق بالقرآن ولا يناسبه وسبب نزول الاية قال والظابط ان كلما كان الاهتمام الاسم فهو من جهة الاستهاء بالله. وكلما كان متعلقا بنفس الكلام وهو النسبة الحكمية التي بين المبتدئ والخبر وبين الفعل والفاعل فهو في معنى الاستثناء بحرف الشرط بحيث الشرط هل تكون الا بمعنى واو العصر؟ قال الشيخ الاسلامي رحمه الله. قال تعالى لان لا يكون الناس على الله حدث بعد الرسل. لئلا يكون للناس عليك محدثا الا الذين ظلموا منهم. وهم المشركون يحتجون بحجة باطلة فيقولون قد رجع الى قبلتها فيسب ان يرجع الى ديننا. وبهذا فسر الاية علماء الصحابة والتابعين لهم في الكتاب فرأى الصحابة يتابعونه لا والتابعين وعلماء التابعين يعني معصوف على والتابعين لهم بإحسان ومن قال من المتأخرين ان الا بمعنى الواو وقالوا ان المراد لئلا يكون للناس عليكم حجة والذين ظلموا منهم قولهم من الباطل الذي فساد الوجوه كثيرة صرح من فرق بين الشرط والاستدهال لان الشرط منزلته التقدم على المشروع. اذا اذا اخر الافضل كان كالمتصدر في الكلام. والمتصدر بالكلام تعلقت به جميع الجمل ولذلك اذا تأخر ولو قائل وخفت على اولادي ثم على اولادهم ثم على اولاد اولادهم ان كانوا فقراء كانت بمنزلة قوله على ان يكونوا فقراء واحد اللفظين يقول لي عودة صغيرة الى جميع الطبقاتي في ذلك الاخر. وقال في بيان حكم الاستثناء بالايمان ونحوها. وللعلماء في الاستثناء النافع قولان. احدهما لا ينفع حتى يرويه قبل فراغ المصطفى وهو قول الشافعي وكان ينفعه الا بعد الفراغ حتى لو قال له بعض الحاضرين قل ان شاء الله نفعه وهذا هو مذهب احمد الذي يدل عليه السلام وعليه متقدم واصحابه واختياره بمحمد وغيره ومن ابو مالك وهو الصادق ولا يعتبر قصد الاستثناء كما سبق على لسانه عادة او اتى به تبركا رفع حكم اليمين وكذا اراد الله وقصد بالارهاب في مشيئته ولا محبته امران. ولا شك بالاستثناء وكان من الاستثناء فهو كما لو علم انه استثناء. المسألة الثانية بيانه عن الان قال الشيخ الان وقد عصيت قبل خمس من المسلمين هذا الخطاب واستفهام اي الان تؤمن وقد عصيت قبل المسألة التاسعة بيان معها بيان اعاني الى تأثير انتهاء غاية الزمانة قال الشيخ الاسلامي رحمه الله الغاية المعلومة في قوله تعالى وكلوا واشربوا حتى نتمنى لكم الخيض الابيض من الخيط الاسود والفجل ثم اتموا الصيام الى الليل فان ارتفاع وجوه صيام بمجيء الليل لا يسمى نسخا باتفاق الناس. تأتي بانتهاء الغاية في مكانه قال الشيخ الاسلامي رحمه الله قوله وايديكم الى المرافق يجب غسل المرفقين لان المرفق هو من جسمه وهو مفصل ونهايته متميزة ومثل هذه الغاية لكنه يذكر الى اريد دخوله في المحدود والمغير. كما لو قال بعثك هذا الزوج هذا الشرف الى هذا الشرف او يعتق هذا الارض الى شاطئ النهر. وقد قيل ان اسم ليلي يتناولها هي من الى المنكب وبقوله للمرافق اه لنفي زيادة على المرفق فيبقى المرفق وداخله في مسمى اليد المطلقة ما بعده الى قد يدخل في المغيب وقد لا يدخل قال الشيخ الاسلامي رحمه الله حتى حقه غاية يكون ما معنى داخل فيما قبلها ليست الى التي قد يكون ما بعدها خارجا عن ما قبلها كما في قوله تعالى او كما في قوله ثم اتموا الصيام الى الليل. وقال يصيح الناس في الغاية المؤقتة بحرف اله. ولهذا قالوا في قولهم اكلت السمكة حتى رأسها. وقد وقدم وخدم الحجاج حتى المشاة وغير ذلك ان الغايات الداخلة في حكم ما قبلها. فقوله سبحانه فلا تحل لهم بعده حتى تنكح جزود الغيرة يقصد بانها لا تحل حتى تنجب الغائب التي هي نكاح زود الغير وانهى الغريب اذا وجد الانسان ذلك التحريم المحسود اليها والقضاء قد تضمن الى معنى معه قال رحمه الله ومن هنا غلط من جعل بعض الحروف تقوم مقام بعض كما يقولون في قوله لقد ظلمك الى ميعاده اي مع نعاجه ومن انصاري الى واي مع الله ونحو ذلك. والتحقيق ما قاله البصرة من التضمين. اي سؤال النائب فيه يتضمن جمعها وضمها الى نعاجها. هذا هو الصواب ان قول بان الحروف يعقب بعضها بعضا ليس بصحيح طواف ان الحروف تتضمن بعضها معاني بعض نحن نعرف ان قول الله جل وعلا عن فرعون قال لاصلبنكم في جذوع النخل في هنا على بابها لكنها تضمنت معنى العلو طيب ليش جاء بكلمة في وما جاب بكلمة على لانه اراد انه من شدة صلبهم سيدخلهم في الجذع بهذا المعنى سيلغى لو قال على جذوع النخل ولا لا الله سبحانه وتعالى اراد ان يخبر من شدة تعذيب فرعون اراد ان يدخل اجسادهم في جذوع النخل حتى يصيروا شيئا واحد هذا المعنى سيلغى لو لو اوتي بكلمة على انت المفسرين تجد هكذا بعظ التفاسير في جزء النخل على جزء النخل هذا ليس جزء في جزوع النخل فيه على بابها اراد انه سيصلبهم صلبا بحيث يدخلهم في الجزع حتى يصبحوا كانه الجذع ظرف له طيب من انصاري الى الله لو قال من انصاري مع الله لاحظ الان لو قال من انصاري مع الله كما يفسره بعض المفسرين صارت المعية متساوية ومن يقتل هذا الكلام هنا معنى المعية متظمنة في الى لكن المقصود الاساس الى الله اي من ينصرني حتى يكون معي فنصل الى الله تبارك وتعالى. هذا المقصود اول ما اقول اني احمد الله المسألة الرابعة عشر اقول بانما قال الشيخ الاسلامي رحمه الله لفظة انما للحق عند جماهير العلماء وهذا مما يعرف بالازواغ من لغة العرب كما تعرف معاني حروف النفي التضمن هو الصواب المراد به اللهم قال الشيخ الاسلامي رحمه الله اذا قال الداعي اللهم واشار برأسه او عينه او وجهه او او يده او اصبعه لم تكن اشارتهم الا الى الله الذي دعاه وهداه ونجاه لا الى غيره. اذ يدعو المنادى من شأن اتباعه ويشير اليه وليس هنا من شأن الابداع بقول المعروف. اولياء الله ونحن لذلك ان الله هو الذي يشير وهو الذي يشير اليه بباطنه وظاهره. واشارته اليه بباطنه وظاهره قصده وهي قصده وصنده. ذلك من معنى كونه صمد اي يصمد العباد اليه ان يصمد العباد له واليه بباطله وظاهرهم. وما بمعنى كونه مقصودا ومدعوا معبودا؟ وهو من معنى الهيته فيدعونه ويقصدون بواطنهم وظواهرهم. فكما لا يجوز ان يكون القصد وبالقلب اذ قالوا اذا قالوا يا الله لغيره بل هو المقصود بالباطل فكذلك هو المقصود بالظاهر اذا قالوا يا الله اشاروا بظواهرهم بحركة ظاهرة بالاشارة ريح توجهي نحبه وخذه بحركة بواطنهم بالاشارة اليه والتوجه نحو قصده لكن الظاهرة تبعه للباطن ومكمل له فمن دفع هذه الاشارة اليه فهو في رفع الاشارة اليه المسألة الحادي عشر معنا امس امس تأتي باستفهامية قال الشيخ الاسلامي رحمه الله قال تعالى ام جعلوا لله شركاء خلقك ربي فدساب اخافوا عليه وعلى استقام الانكار بمعنى النفي اي المسألة الثالثة عشرة قوله القول في امر فتح همزة قال شيخ الاسلامي رحمه الله القرآن قد اخبر انه اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون وانت تخلص الفعل المضارع للاستقبال وكذا اذا ظرف اجعلوا لله شركاء خلقوا في خلقه وهم فانهم مقرون ان الهة لم يخلقوا كخنقه وانما كانوا يجعلونهم شفعاء وسطاء. وقال وقال وقال تعالى ان خلق ان خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون؟ قال جرير ابن مطعم لما سمعتم هذه الاية احسست بفؤادي قد قد انصدع فانها لتقسيم حاصل يقول اخلقوا من غير خالق خلقهم فهذا ممتنع في مذاهب العقول. ام خلقوا انفسهم فهذا اشد انتهاعا. فعلم ان لهم خالقا خلقهم وهو سبحانه ذكر دليلا بصيغة استفهام الانكار ليبين ان هذه القضية التي سنستدل بها التي استدل بها فطرية بديهية مستقرة في النفوس لا يمكن لاحد انكارها فلا يمكن صحيح الفطرة ان يدعي وجود حادث بدون محدث احدثه ولا يمكن ان يقول هذا فاحدث نفسه المسألة الثانية العشرة القول فيهن بكسر الهمزة. كسر الهمزة ان بعد القول. قال الشيخ الاسلامي رحمه الله في قوله تعالى ومن انزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس تجعلونه قرابين كثيرا وعلم مما نستعلمه انتم ولا اباؤكم ولله اي اي الله الذي انزل الكتاب الذي جاء به موسى العرب يحكون من قول ما كان كلاما لا يحكون به ما كان قولا. فالقول لا يحكى به الا الا كلام تام او جملة اسمية وفعلية ولهذا يكسرون ان اذا جاءت ان يكسرون ان اذا جاءت بعد القول فالقول لا يذكى به اسم سواء كانت مخففة او كانت مشددة وقال قوله تعالى في المسجد الحرام ان شاء الله امنين لا يتصور فيه شرك من الله بل ولا من رسول نعم غير موجودة في هو المقصود كمثال ولهذا يكثرون ان اذا جاءت بعد القول يقول كل من انزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى للناس يجعلونه قراطيس تبدونه وتخفونه كثيرا. وعلمتم ما لم تعلموا انتم ولا اباؤكم قل الله. هذه ما فيها ما فيها ان لكن المقصود ان العرب اذا حكوا القول ثم اتوا بانهم يكسرونه نعم وقال قوله تعالى المسجد الحرام ان شاء الله لن يتصور فيه شك من الله من ولا من رسوله المخاطب والمؤمنين. ولهذا قال نعلم كان الشفاء من الله وقد علمه فيما لا يعلمون وقال ابو عبيد ابن القديمة ان ان اه بمعنى اي ان شاء الله المقصود بهذا التحقيق الفعلي بان كما يتحقق مع والا ظرف دقيق. وان حق تعليق فان قيل فالعرب تقول اذا احمر الوسط فاتيه ولا تقله اذا احمر العسر قيل لان المقصود هنا توقيت الاتيان بحين احمراره فاتوا بظرف بالظرف المحقق. ولفظ ان لا يدل على توقيف مبني تعليق محظوظ باول ونظير ما نحن فيه ان يقولوا ان البرص يحمروا ويطيبوا ان شاء الله وهذا حق فلا نظير ذلك. فانت اذا فطئت من الناس فرغوا من هذا المعنى وجعلوا استثناء لامر مشكوك فيه. فقال المسجد الحرام اي امركم الله به. وقيل الاستثناء بعوده الى الامن والخوف اين تكونونه امنين؟ اما الدخول فلا شك وقيل يدخلن جميعكم او بعضكم لانه علم ان بعضهم يموت لانه لم يدخلوا جميعهم. وقيل كل هذه الاقوال وقع اصحابها فيما فروا منهم مع خروجهم عن مدون القرآن حركوه تحريفا لما ينتفعوا به. لان قول من قال اي امركم الله به فهو سبحانه قد علم هل يأمرهم آآ اولياء امرهم فعلمه بانه سيأمرهم بدخوله كعلمه بانه سيدخله فعلقوا الاستثناء بما لم يدل عليه اللفظ وعلم الله متعلق بالمظهر والمظهر جميعا وكذلك امنهم وخوفهم فهو يعلم انهم يتلون امنين او خائفين. وقد اخبر انهم يتلون العاملين مع علمه بانهم يسكنون العاملين. فكلاهما لم يكن فيه شك عند الله في الاولى عند رسوله وقولوا من قال جميعهم او بعضهم يقال المعلق بمشيئة دخوله من اريد باللغو. اذا فان كان اراد الجميع فالجميع لا بد ان يدخله. وان يريد الاكبر كان دخولهم هو وما لم يرد لا يجوز ان يعلق بهم وانما علق به وانما علق بهما سيكون وكان هذا وعدا مجزوما به ولهذا لما قال عمر النبي صلى الله عليه وسلم قال بلى قلت لك انك تأتي هذا العام؟ قال لا. قال فانك ندير مطوف به وقال قوله ان نفعت الذكرى كقوله فان الذكرى ترفع المؤمنين. وقوله وقوله النفع في الذكرى ان هي الشرقية وحسن ما وردي انها بمعنى ما وهذه تكون مصدرية وهي بمعنى الرفض اي ذكر ما نفعت ما دامت تنفعك ومعناها قريب من معنى الشرقية. واما ان ظل ظن انها نافية فهذا غلط بين. فان الله لا يأتي نفع التكرار فيستقبل من الزمالك يتضامن مع شرقي غالبا وقال قوله تعالى ايعدكم انكم اذا انتم وكنتم ترابا واعظاما انكم مخرجون قال الفصل بين عنه واسمها وخمرها فاعاد ان تقع قم بتأكيده بها ونظير هذا قوله تعالى الم يعلموا انه من يحابب الله ورسوله ورسوله فان له نار جهنم لما طال الكلام اعاد عنه هذا قول وظائفه اكثر من هذا ان يقال كل واحد من هاتين الجولتين الشرقية مركبة من جولتين جزائيتين تأكدت الجملة الشرقية واكدت الجملة الشرقية بان على حد تأثيرها بقول الشاعر ان من يدخل الكنيسة يوما يلقى فيها ثم اكلت الجملة الجزائية بان اذ هي المقصودة على حد تأكيدها في قوله تعالى والذين يمسكون بالكتاب واقاموا الصلاة انا لا نضيع اجرهم مصلحين ونظير الجمع بين تأكيد الجملة الكبرى اركبها من الشرق وجزاء وتأكيد جملة الجزاء قوله تعالى انه من يتق ويصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين من يقول في هذا ان فيما يقال في هذا ان اعيدت بدون الكلام ونظيره قوله تعالى انه يتربى مجرى فان له فان له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى ونظيره انه من عمل منكم بسبب جهالة فما كان من بعدي واصلح فان الغفور الرحيم هما تأكيدان مقصودان بمعنيين مختلفين الا ترى تأكيد قولي غفور رحيم بان غير تأكيد من عمل من حسام الله كما كان بعدي واصلح وانه غفور له غفور رحيم له مم وهذا ظاهر لا خفاء به وهو كثير في القرآن وكلام العرب. ضعف قل ما دام ان تأتي بمعنى لعل. قال شيخ الاسلام رحمه الله سبحانه لا يوجب ايمانها بقوله تعالى وما يشعركم انها اذا جاءت لا يؤمنون ونقلب اخينا وانصار كما لم يؤمنوا به اول مرة ونظرهم في طغيان الله يجزيكم ان الايات اذا جاءت تحصلوا هذه الامور الثلاثة وبهذا المعنى تبين ان قراءة الفتح احسن وان من قال ان المفتوح بمعنى لعله فضلنا ان نقول ونقلب يفهم كلامه مبتدأ لم يفهم معنى الاية واذا جعل ونقلب اكيدة داخله في خبر ان تبين معنا الاية ان كثير من الناس يؤمنون ولا تقلب قلوبهم لكن قد يحصل تقريب وقد لا يحصلون انهم لا يدرون والمراد ما يشعركم انها اذا جاءت ونقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة والمعنى ان الامر بخلاف ما تظنونه من ايمانهم عند مجيء الايات ونذروا في طغيانهم يعمهون ويعاقبون على ترك الايمان اول مرة بعد وجوبه عليهم اما عرفوا الحق وما اقروا به او تمكنوا من معرفته فلم يطلب معرفته مثل هذا الكثير المفتوحة وبخبرها بمدينة البصرة. فاذا قال حدثني حدثني انه قال فرصة التقدير حدثني من قوله. ولهذا سبق ان على ان المقصورة تكون في موضع الجمل والمفتوحة في موضع المفردات. فقوله تعالى فنهيت الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب ان الله يبشرك على قراءة الفتح في تكبير قوله على انسه ببشارة وهو ذكر لمعنى ما نزلت به وليس فيه ذكر له. ومن قرأ ان الله فقد حكى يغضب. وكذلك الفرق بين قوله اول ما اقول الحق احمد الله وشرط وغير ذلك. لكن تنازع الناس فيها اه تنازع الناس. هل دلالات على الحق بطريق المنطوق او المفهوم على قولين؟ والجمهور على والجمهور على انه بطريق منصوق. والقول المفهومين من وفاته وهؤلاء زعموا انها تفيد الحصر واحتجوا بمثل قوله انما المؤمنون. وما احتجت طائفة من على انها الحصر بان حرف للاثبات وحرف مال النهي فاذا اجتمع حصل نفي والاثبات جميعا وهذا خطأ عند العلماء بالعربية فانما هنا هي ما الكافة ليست مع النافي وهذه الكافة تدخل على ان واخواتها فتكف عن العمل هنالك لان الحروب العاملة اصلا ان توصل للاختصاص. بنختص بالاسم بالاسم او بالفعل ولم تكن كالجزء منه عمل فيه فانه واخواته اختصت من اسمه فعملت فيه وتسمى الحروف المشبهة بالافعال وتسمى الحروف المشبهة الحروف المشبهة بالافعال لانها عملت نصبا ورفعا وكثرت حروفها وحروف الجر اختصت الاسم فعملت فيها وحروف الشرط اختصت بالفعل وفعلت عملت فيه من خلال ادوات الاستفهام فانها تدخل على الجملتين ولم تعمل ان السنة الخامسة عشرات نقول في ان قال رحمه الله قال تعالى وخلق كل شيء وهو بكل شيء عليم فقوله انى يقول الاول ومن اين يكون له ولد؟ باللغة بمعنى من اين ذلك؟ وهذا استفهام انكار. المسألة السادسة عشرة القول في اول قال الشيخ الاسلامي رحمه الله هو حرف او اذا جاء في سياق الامن والطلب فانها تزيد التأخير بين المعطوف والمعطوف عليه. ويباحة لكل مهمة على الاجتماع والادارة. كما يقال جالس الحسن او ابن سيرين وتعلم الفقه وهذا هو الذي ذكره اهل معرفة عربي كتبهم وقالوا اذا كانت في الخمر فقد تكون الابهام وقد تكون لتقسيم وقد تكون للشك. وعلى ما ذكره ونخرج معانيه في كلام الله. فان قوله في فدية من صيام او صدقة او نسك وقول لك عشرة مساكين وقلب الجزاء مثل ما ختم النعم وان كان مخرجه اخرج الخبر فان معناه معنى الامر فيكون الله قد امر بواحدة من هذه الخصال فيفيد التغيير وقوله وانا اولياء لعلى هدى الخوف ظلموا به وقوله تقتلونهم او يسلمون وقوله ليرفع طرفهم الذين كفروا او يحييهم وقوله او يتوب عليهم او يعذبهم واما اية المحارب مين يا فندم؟ بل هي في سياق الخبر عن الزبالة الذي يستحقونه. ثم قد علم من موضع اخر ان اقامة الحدود واجبة على يد السلطان. ولهذا ليس بمجرد هذا الكلام ايجاب احد هذه الحصار. كما يفهم ذلك ثم لو كان في معرض الاختصاص انما ذكرت في سياق النهي والنهي لان النبي صلى الله عليه وسلم لما مثل بالعورانيين نهاه الله سبحانه عن المثنى بني انه ليس جزاء من هذه الفصاف ما ينقص عنها لاجل جيوبهم ولا يجوز عليها لانه ظلم وبمثل هذا لا تكون او للتخيير. ولو قيل ان ظاهر لفظها فعل تقسيم لكن في السياق فما يدل على انه لم يرد للتأخير بين العقوبات التي تفعل من اهل الزواج لا يكون الواجب خير تأخير شهوة وارادة بين تخفيفها وتثقيبها لان هذا يقصد تعذيب الخلق لان ذلك القدر الزائد والعذاب له ان يفعله وله الا يفعله مغي مصلحة. مثل هذا يعلم انه لا يشرع وعلم ان مقتضاها العقوبة الواحد منها عندما يقتضيه الايات البدء فيها بالاخص بخلاف هذه الجزاء فنقول انما بدأ في اية الصيد بالجزاء لان قدر الاطعام وقدر الصيام مواكبا على قدر الجزاء وقال فلما ذكر ما دل على وجوب توحيده وبيانه ان اهل التوحيد هم على الهدى ونهى عن الشرك على الضلال قال وانه اياكم لعلى هدى او في ضلال مبين يقول ان احد الريحين اهل التوحيد للذين لا يعبدون الا الله واهل الشرك لعلى هدى او في ضلال مبين. وهذا من الانصاف بالخطاب الذي كل من سمعه من ولي وعدوه قال لمن ختم به قد هذا صاحبه كما يقول عادل الذي ظهر عدله للظالم الذي ظهر ظلمه الظالم اما انا واما انت. لا للشك في الامر الظاهر ولكن لبيع ان احدنا ظالم وظاهر الظلم وهو ان لا انا فانه اذا قيل هل اهل توحيد الذين يعبدون الله على هدى او في ظلال ودين واهل الشرك الذين يعبدون ما لا يضر ولا ينفع ولا هدى او في ضلال وان تبين ان اهل التوحيد هدى واهل الشرك على الضلال وهذا مما يعلمه جميع الملل من المسلمين واليهود والنصارى يعلمون ان اهل التوحيد على الهدى واهل الشيك على الضلال هل هل يأتي او قال الشيخ رحمه الله ان تأتي او بمعنى رحمه الله قوله تعالى وان كنتم مرضى وعلى سترنا وجاء احد منكم الى الغائب او لابسه النساء هذا لما اشكل على بعض فقال الرئيسة من الناس او بمعنى الواو وجعل التقدير وجاء احد منكم من الغائب ولامستم النساء قالوا لان من مقتضى او ان يكون كل من المرء وسفر موجب للتيمم كان غائب من الملامسة وهذا مخالف لمعنى الاية فان او ضد الواو والواو للجمع والتشريك بالمعطوف المعطوف عليه واما معنى او فلا يوجب الجرعة بها المعكوسة المعكوسة عليه بالاكثر اثبات احدهما لكن قد يكون ذلك مع اباحة اخر. كقوله جالس الحسن او ابن سيرين وتعلم الفقه والنحو ومنه اختصار الكفارة يخير بينهم ولو فعل الجميع جاز وقد يكون مع الحصر يقال للمريض كل هذا او هذا وكذلك في الخبر هي لاثبات احدهما اما مع عدم علم المخاطب وهو شرك واسهام كقوله تعالى وارسلناه الى مئة الف او يزيدون لكن معنى الذي اراده هو الاصح وهو ان خطابه بالتيمم للمريض والمساند. وان كان قد جاء من وان كان قد جاء من الغائب او جامع ولا ينبغي على قولهم ان يكون المراد ان بل التقدير بالاحتلام او حدث بلا غاية. هنا او لا وقال قال تعالى فقولا له قولا لينا لعلمه ويخشى فهما قال ذلك راجين منه التذكير والخشية لا ان الله يرجو ذلك مع علمه تعالى بانه لا يتذكر وقال ايضا قوله ولا نطع منهم عالما او كفورا فان الحضور هو الاثم ايضا لكنه عصر خاص على العام قال هذا كله واحد. قال ابن عطية وغيره بانه بانه يعرفوا الذي ينبغي الا يطيعه باي وصف كان من هذين لان كل واحد منهم هو اثم وهو كفور. ولم يكن من امتي من الكثرة بحيث على المعاصي قال واللفظ انما يقصد بنهي الامام عن طاعة اثم من العصاة او كفور من المشركين. وقال ابو عبيد وغيره ليس فيه ليس فيها تخيير. او بمعنى واو منهم ابن الجوزي وقال من اثم او كفر ودخوله او يجب الا تطيع كل واحد منهما على فراره. ولو قال ولا تطع منهم هاتما هو لم يزل النهي الا بحال اجتماع الوصيف. وقد يقال ان الكفور هو الجاحز بالحق وان كان مجتهد ليكون هذا عم بوجه وهذا اهم من وجه. المسألة السابعة عشرة القول في اولى قال رحمه الله فاولى لهم ليس بعدا لهم في مسألة الكتاب العشرة القول في معنى اين؟ قال الشيخ الاسلام رحمه الله اين وكيف بنيت على الفتح طلبا للتخفيف؟ لا لاجل الياء وقالوا كذلك قوم قال فان كان فقال اقول حيث الان لا يستقيم عند الابن كم قريته بالمعنى مثلي انا للتخفيف السلام عليكم وكذلك آآ قال وكذلك قوله فان قال فانك فعلت فقال اقول حيث ات لا يستطيع فانه لا يقال اين كان في العزل ولا يقال حيث الان فهذا السؤال طلعوا عندهم من كان في ذلك مخالفين للنصوص واجماع سند وائمة الدين فان النبي صلى الله عليه وسلم سأل بعينه فقال اين الله؟ فقال له الرسول في السماء حكم الايمان من قال ذلك وكذلك واين كان ربنا قبل ان يحفظ السماوات والارض؟ فاجاب عن ذلك. المسألة التاسعة عشرة القول في حرف الباء الجارة. قال الشيخ رحمه الله وقوله انصح بوجوه ايديكم منه قد اتفق قراء السبعة على قراءة ايديكم بالاسكان بخلاف قوله في الوضوء وارجلكم انا ابو عبد الرحمن السلمي قرأ علي الحسن والحسين وارجلكم الى كعبين بخوض سمع ذلك علي بن ابي طالب وكان يقضي بين الناس فقال ورجلكم يعني بالنصب وقال فهذا من المقدم مؤخرا بالكلام وكذلك لما استطاعه ابن عباس قرأها بالنصر وقال عاد الامر الى الرسل الى الغسل. ولا يجوز ان يكون ذلك عقد على المحل كما يظنه بعظ الناس كقول بعظ الشعراء معاق معاوية اننا بشر بشر فاسكه فلسنا بالجبال ولا الحديد معاوية عندنا بشر فاسدح فلسنا بالجبال ولا الحديد فانما يسوغ بحرف التأكيد مثل المباني اما حروف المعاني فلا يجوز ذلك فيها. والبعض هنا للانصاف ليست التوفيق ليس في التوكيد. ولهذا لم يقرأ القرآن هنا وايديكم كما قرأوا هناك وارجلكم. لانه لو قال تفسحوا بوجوهكم فامسحوا وجوهكم وايديكم او امسح بها نتائج اذا كان يكتفي بمجرد المشي من غير رسالة للطهور الى الرأس. وهو خلاف الاجماع فلما كان في باب المستقبل دل على انها على انه لابد من به بدل ذلك على القبول ولهذا كانت هذه الباء لا تدل على التبعيض عند احد من السلف في المملكة العربية ولا قال الشافعي استفادوا من امام الحرمين وغيره وحسب كلام العربية في انكار ذلك. وقال اذا قدم مفعوله ضعف العمل. ولهذا بدخول حرف الجر. كما يقول مساعي لكونه امرة من الفعل كقوله لربهم يرغبون. وكذلك سائر ما يقيد به الفعل من حروف الجر كقوله نصح بوجوهكم وايديكم منهم ثم العاطفة قال شيخ الاسلام رحمه الله اهل اللغة قالوا حروف العطف هي التي تشرف بين ما قبله وما بعدها في العراق. وهي نوعان نوع يشارك بينهما بمعنى ايضا وهي الواو والفاء وثم فاما الواو تدل على مطلق التشريع والجمع الا عندما يكون الاعلى ثقيل واما ثم فانها تدل على نطق الترتيب وقد يقال ان واما الفعل فانها تدل على نوع من الترتيب والتعقيب فهذه الحروف لا يخالف بعضها بعضا في نفس الاجتماع المعروف ومعقوف عليه في المعنى واشتراكهما فيه وانما تفسيره في زمان الاجتماع المسألة الحادي والعشرون القول في حتى قال شيخ الاسلام رحمه الله قال سبحانه وتعالى ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له حتى اذا فزع قلوبهم قال ماذا قال ربكم؟ وحث حرف غاية يكون ما معنى داخل فيما قبلها ليست بمنزلتك الى التي قد يكون ما بعدها خارج الاعماق كما في قوله ثم يتم الصيام من الليل وهي سواء كانت حرف عصف او حرف جر تتضمن ذلك وما بعدها يكون النهاية التي ينبه بها على ما قبلها فتقول قدم الحجاج حتى المشاة وقدوم مشاة تنبيها على قدوم الركاب وتقول اخذت السمك حتى رأست الماء على غيره فان اكل رؤوس السمك قد يبقى في العادة. وهذه الاية اخبر فيها سبحانه انه ليس لغيره ملك ولا شرك في الملك ولا معاونة له ولا شفاعة الا بعد اذنه فقال تعالى ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له ثم قال حتى اذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم؟ وقال حتى الغاية هنا تدخل في المغيب لانها بحرف الحسنة اذا تم انقطاع الدم فقد انتهت الغاية قلنا انطباع النهي عن القرآن المطلق قبل الانقطاع النهي عن القربان المطلق. فلا يباح بحاجة فاذا انقطع الدم زال ذلك التحليل الموظف لانها قد صارت مباحة اذا اغتسلت حراما ان لم ترتسم ويبين هذا الشخص قوله اذا تطهرنا ولهذا تبين ان قراءة اكثر بعيدة وهذا في قوله تعالى حتى اذا بلغوا النكاح فانا لستم منهم رشدا اموالهم. فالغاية المؤقتة للحرف حتى تسكن في حكم المحدود المغيب. لا نعلم يا اهل اللغة خلافا فيه المسألة الثانية والعشرون نقول في حيث قال شيخ الاسلام رحمه الله حيث ظرف من ظروف المكان لا يطلق الا على الجهة والحيز. المسألة الثالثة والعشرون معنى قال الشيخ رحمه الله ما يحكمون ليس الحكم حكمه باهانة كما انه ليس الحكم حكم في جعل الدخول لهما الالهي له. وسعى بمعنى بئس كقوله ساء مثلا القوم الذين ارتدوا باياتنا اي بئس مثلا مثلهم ولهذا قالوا في قوله ساء ما يحكمون بئس بئس ما يقضون المسألة الرابعة والعشرون في مكة