وقد علم انه الله لكن مراده ما معنى كونه قدوسا سلاما مؤمنا وبنحو ذلك الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين وبعد يا ايها الناس هذا اسمه جنس وهو ايضا عام. طيب يا بني ادم عام يا ايها الذين امنوا عام في الوصف اذا هذه اسماء عامة هذا الصنف الثاني ان يذكر كل منهم الاسم فلان اي القولين صحيح؟ نقول ليش ندور؟ اي ما دام سنده ثابت سندا فليس هذا يعني ان هذا خطأ بالعكس. هذا آآ الذي قال ان الاية نزلت في فلان ذكر بعض الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله وعلى آله واصحابه اجمعين اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولشيخنا وللمسلمين. قال المؤلف رحمه الله تعالى اذا عرف هذا فالسلف كثيرا ما يعبرون عن المسمى بعبارات تدل على على على علم كذلك يسمعه النبي صلى الله عليه وسلم هنا وانتبه خلاص قال وكذلك اسماء النبي صلى الله عليه وسلم مثل محمد والماحي والحاشر والعاقب. وكذلك اسماء القرآن مثل القرآن والفرقان والهدى والشفاء والبيان والكتاب وامثال ذلك. فان كان مقصود السائل تعيين مسمى عبرنا عنه باي اسم كان اذا عرف مسمى اذا عرف مسمى هذا الاسم. وقد يكون الاسم علما قد يكون صفة كمن يسأل عن قوله ومن اعرض عن ذكري ما ذكره؟ فيقال له هو القرآن مثلا او هو ما ما انزل من الكتاب او ما انزل من الكتاب. او هو ما انزل من الكتب فان الذكر مصدر والمصدر تارة تارة يضاف الى الفاعل وتارة الى المفعول. فاذا قيل ذكر الله المعنى الثاني كان ما يذكر به مثل قول العبد سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله ولا اله الا الله والله اكبر اكبر واذا قيل بالمعنى الاول كان ما يذكره هو كان ما يذكره وهو وهو كلامه وهذا هو المراد في قوله ومن اعرض عن ذكري لانه قبل ذلك فاما لاتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى. وهداه هو ما انزله من الذكر. وقال بعد ذلك قال ربي لما حشرتني اعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى والمقصود ان يعرف ان الذكر هو كلامه المنزل او هو ذكر العبد له. فسواء قيل ذكري ذكر كتابي او كلامي او هداي او نحو ذلك فان المسمى واحد. وان كان مقصود السائل معرفة ما في الاسم من الصفة المختصة المختصة به فلابد من قدر زائد على تعيين المسمى مثل ان يسأل عن القدوس السلام المؤمن اه ذكرنا بالامس القاعدة التي قاعد لها شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان اختلاف السلف في التفسير اكثره اختلاف تنوع. ثم ذكر من هذا النوع امثلة باسماء الله جل وعلا باسماء النبي صلى الله عليه وسلم وباسماء القرآن. فلو قال لنا قائل ما معنى محمد؟ فقلنا هو احمد فهذا يسمى التفسير بايش؟ بالمرادف. لان محمد يدل على ذات النبي صلى الله عليه واله وسلم. واحمد يدل على ذات النبي صلى الله عليه واله وسلم. اذا قال لنا قائل ما معنى محمد؟ فقلنا له محمد يعني انه كثير الحمد فهذا يسمى تفسير بالمعنى تفسير بالمعنى فاذا قال لنا قائل ما معناه؟ فقلنا رسول الله هذا يسمى تفسير باللازم. فعلى كل حال هذه التفاسير لا يجوز انكارها ولا اعتقاد ان بينها تناقض. فلو قال لنا قائل ما معنى الرحمن؟ فقال هو الله تفسير بالمرادف. قال الاخر الرحمن ذو الرحمة تفسير بالمعنى. قال الرحمن مريد الرحمة تفسير لازم ولكن ينبغي التنبه الى ان القائل حينما يفسر لابد ان يثبت هذه المعاني كلها. فلا يصح للقائل ان يقول الرحمن يعني انه اسم من اسماء الله ولكن ليس ذو الرحمة. اذا هذا التفسير خطأ لانه فسر الاسم بالمرادف ولم يثبت المعنى كقول المعتزل واذا قال القائل الرحمن اسم من اسماء الله جل وعلا ويلزم منه اثبات صفة الارادة قلنا هذا المعنى صحيح ولكن لا بد من اثبات صفة الرحمة. فاذا لم يثبت صفة الرحمة وانما اثبت اللازم. قلنا هذا باللازم مع انكار المعنى وهو اثبات الصفة وهذا باطل. ولذلك شنع العلماء على الاشاعرة والماتريدية الذين فسروا الصفات فسروا الاسماء بمرادفها وفسروا الاسماء بلوازمها وتركوا تفسير الاسماء بالصفات. فاذا كان الرجل الاشعري وقال الرحمن الرحيم اي مريد الرحمة فهذا لا نقبل منه لانه لا يثبت اصل الصفة لكن اذا كان الرجل سلفيا الاعتقاد يثبت ان الرحمن اسم من اسماء الله الرحمن صفة من صفات الله ومن لوازم ذلك انه مريد الرحمة مريد الخير للعبد هذا لا ينكر. فهذا امر مهم جدا. لاننا ربما نقف على بعض التفاسير السلف تفسير باللازم فيظن من لا علم عنده ان هذا تأويل هذا ليس بتأويل. ما هذا؟ هذا تفسير باللازم ومعلوم ان السلف رضوان الله عليهم يثبتون الصفات فالتفسير باللازم ممن يثبت الصفة غير مستنكرين كما ان التفسير بالمرادف ممن يثبت الصفة غير مستنكر هذه مسألة عظيمة مهمة جدا في التفسير. فمن فسر الشيء بمرادفه او بالمعناه او بلازمه هذه كلها نقبل شرط ان لا يعتقد نفي احد هذه الثلاث. هذا امر مهم. ولذلك شنع العلماء على المعتزلة مع كونهم اثبتوا الاسماء لله عز وجل. لاعتقادهم ان اثبات المعنى يلزم منه التغاير وهذا خطأ عظيم وكذلك اسماء النبي صلى الله عليه وسلم. فاذا قال لنا قائل ما معنى محمد؟ قال ذو الحمد. قال الاخر هو احمد قال الاخر هو رسول الله لا ينكر هذا ابدا. كذلك اسماء القرآن فلو قال لنا قائل ما معنى القرآن؟ قال الفرقان هذا التفسير بايش؟ بالمرادف. قال الاخر القرآن اي الذي يقرأ هذا تفسير بايش؟ بالمعنى قال اخر القرآن قال هو الذي يدل على الاحكام الشرعية. ما ما ينكر هذا كله ما في تناقض اذا من يقول اذا بين كلام السلف تناقض في التفسير نقول انت راجع نفسك. ما في بينك السلف ما في كلام السلف تناقض وانما هذه تفاسير اما تكن بالمترادف او باللازم او بالمعنى. هذا اذا كان التفسير للاسماء هذا شيء عظيم. يستفيد منه طالب العلم كثيرا وقد ذكرت مثال بالامس بالصراع. وهنا شيخ الاسلام يقول يقول فان كان المقصود السائل تعيين المسمى عبرنا عنه باي اسم كان اذا عرف مسمى هذا الاسم او واذا عرف هو مسمى هذا الاسم. يعني مثلا لو قال لنا شخص من هو محمد سعد فاذا كان هذا الشخص يعرف هذا الاسم يعرف تعيين المسمى يحتاج الى ان نبين له عين المسمى فيمكن لنا فهذا فهم يعطيه الله عز وجل لمن بعده. فمثلا لو قال لنا قائل هل السلف من قوله جل وعلا ويحل لهم الطيبات جواز اكل المعلبات هذا ما خطر ببالهم اصلا يعرف هذا الشيء بالاشارة اليه فنقول هو الشيخ الفلاني انتهى الاشكالية. انتهت لانه هو يعرف يعرف ان هذا الاسم ولكن ان هذا اسم ولكن يحتاج الى ان يعرف اين عين مسمى؟ اين عين مسمى فلو قال لنا قائل ما معنى الشهيد؟ قلنا اسم من اسماء الله. اذا خلاص انتهت الاشكال. هو يعرف معنى الشهيد لغة ما الذي احتاجه؟ احتاج ان نعلمه هل الشهيد اسم من اسماء الله او لا؟ فلما قلنا له الشهيد اسم من اسماء الله له مسماه فعرف حينئذ المقصود. ان كان مقصود تعيين المسمى عبرنا عنه باي اسم. كان اذا عرف فمسمى هذا الاسم يعني السائل وقد يكون الاسم علما وقد يكون صفة نعم هنا ايضا من اسباب الاختلاف في التفسير بين السلف وهو اختلاف تنوع وليس اختلاف تضاد انهم يختلفون في الاسم احيانا هل هذا الاسم علم؟ او هو وصف؟ فاذا اختلفوا في كون هذا الاسم علما او كونه وصفا ايهما الاغلب الاسمية والوصفية؟ فمن هنا يأتي التغاير في عباراتهم للمعنى كون من اثبته اسما لا ينفي الوصفية. ومن اثبت الوصفية لا ينفي الاسمية اه بدلالة اه ايات واحاديث اخر وذكر مثال قال ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا قال ما ذكره ما معنى الذكر؟ فاذا قاله القائل من اعرض عن ذكري يعني القرآن مثلا قال من عرض عن ذكري ذكر مفرد مفرد ولا جمع؟ مفرد فلو قال قائل ذكري يعني كتبي المنزلة قد يقول قائل ممن لا ليس عنده علم ان هذا اشكال كيف فسر المفرد بالجمع؟ يقول لا اشكال لان المفردة اذا اريد منه اثبات اسم الجنس. المفرد اذا اضيف اريد منه اثبات جنس الشيء نعمة الله وان تعدوا نعمة الله ها قد يقول قائل شلون هي نعمة واحدة شلون لا تحصوها؟ نقول لا النعمة مفرد مضاف والمفرد المضاف يراد منه اثبات جنسه ومعلوم ان اثبات الجنس لا لا يقصد من ورائه التعداد. لا يقصد من وراءه ايش؟ التعدد واحد اثنين ثلاث ما يراد هذا يراد اثبات جنس هذا الشيء بدون النظر الى الكم. اذا لما قال ومن اعرض عن ذكري ففسره انسان بالقرآن وفسره اخر بالكتب المنزلة. فان الناظر الذي ليس عنده علم يظن هذا اختلاف ترى ليس اختلاف تباك هذا اختلاف تنوع لان الذكر كما ذكرت اسمه جنس فالذي قال القرآن انما فسر ترى اللفظ باحد افراده. باحد افراد الجنس. لو قال لنا قائل ما الانسان شتقول يا ولد انت؟ شنو الانسان؟ طبعا طبعا ما راح تقولون حيوان ناطق لاننا نربأ عن هذا هذا تعريف المناطق وليس بمفيد بل هو مع من وموغل في الاعمى ماذا نقول؟ خذ الانسان هو فلان وفلان. انا وانت هذا التعريف يسمى تعريف والشيء تعريف الاسم باحد مفرداته. يتعين المعنى في الذهن ولا ما يتعين؟ اذا قال لنا شخص انتم في اللغة العربية تقولون الانسان انا اعجمي لا اعرف ما معنى الانسان؟ فقلنا له الانسان معناه انا وانت. عرف المعنى ولا لأ؟ عين له احد افراد اسم الجنس فاصبح عنده علم بمعنى الانسان فهذا لا ينكر فاذا قال لنا قال اخر له الانسان معناه بنو البشر صح صح معنى صحيح نتأمل هذا ليس تناقضا تعريف الشيء باحد مفرداته ان كان عاما او اسم جنس هذا كثير عند السلف. يقول الحمد لله رب العالمين ان اذكره بلسانه هذا فرد من افراد الحمد ولا لا؟ يأتي اخر يقول الحمد لله رب العالمين ان تؤمن بكتابه هذا فرض من افراد الحمد يأتي اخر ويقول الحمد لله رب العالمين الثناء على المحمود بما هو عليه فرض من أفراد الحمد ما في تناقض لكن كما ذكرت هؤلاء المغرضين من اهل البدع وممن قل علمه لم يدركوا هذا الشيء فظنوا في الامر تناقضا بين السلف وانشأوا التناقض ولا تناقضوا انما هو اختلاف تنوع في العبارات. طبعا هذا تفسير الذكر بمعنى القرآن بمعنى المنزل من الكتب اه اذا فسر بالمصدر فان الذكر مصدر وها هنا قاعدة في تفسير وهذه قاعدة قبل تفسير المصادر قاعدة جميلة. اذا كان الذي تريد ان تفسره فعلا فان كان ماضيا فلا تفسره الا بالصيغة الماضية. وان كان فلا تفسره الا بالصيغة المضارعة. وان كان امرا ففسره بصيغة الامر. وهنا يأتي التفسير على اتم ما يكون واحسن ما يكون اقم الصلاة لا تقل ها يعني قم صل صحيح هذا التفسير ما ينكر لكن نتكلم عن الافضل في التفسير. وهذا وهنا ومن هنا يخطئ كثير ممن يترجم معاني كتاب الله جل وعلا يفسر الماضي بالمضارع والمضارع بالامر فتختلط عليه التفاسير لا نقول اقم الصلاة ادي الصلاة وان كنا نحن نعلم انه لا يوجد في اللغة كما ذكرت بالامس لا يوجد ايش؟ اسماء متماثلة فما في تماثل كلمة اخرى من كل وجه وهناك فروقات كثيرة بين الاقامة وبين الاداء. صحيح؟ كم هذا بالامس؟ ولا طيب الحمد لله عشان ما تقولوا ما ذكرت. اذا نأتي الان الى اه هذه المسألة وهي قاعدة في تفسير المصادر اي مصدر في كتاب الله جل وعلا فانه ربما يفسر ربما يفسر بما يضاف الى الفاعل وربما يفسر بما يضاف الى المفعول يعني بمعنى يمكن تفسيره بالفعل ويمكن تفسيره بالمفعول. المصدر قاعدة بتفسير المصادر. المصدر يمكن تفسيره بالفعل لان المصدر هو نوع مؤكد للفعل ولذلك يسمونه المصدر المطلق مثلا لما يقول قائل كتبت كتابا كتابا شنو؟ ها؟ مصدر مفعول مطلق كيف نفسر كلمة كتابا لرجل لا يعرف اللغة العربية. يمكن ان يفسر بالفعل فيقال له كتبت كتب فيكون هذا من باب ايش؟ التأكيد. اذا فسر المصدر بالفعل. ويمكن ان فسر المصدر بالمفعول وهو ما يضاف الى المفعول كما اشار اليه شيخ الاسلام وتارة الى المفعول. فيقال كتبت كتابا كتبت شيئا مكتوبا صح ولا لا؟ كتبت شيئا مكتوبا. ففسر المصدر بالفعل وفسر المصدر بالمفعول. هذا لا يسمى تناقضا في عرف السلف. وانما قد تختلف ايهما الاولى؟ هل الاولى تفسير المصدر بالفعل او تفسير المصدر بالمفعول قل هنا ينظر الى السياق والى السباق والى اللحاق فان كان احد المعنيين متعين لا زال ترى الكلام تأكيد للقاعدة وتبيين للقاعدة وشرح للقاعدة. اذا كان احد المعنيين يتعين اما بالسباق او السياق او اللحاق فلا عدول عن هذا. واذا لم يتعين لا من السياق ولا من السباق من اللحاق وامكن تفسيره بالمعنيين فحينئذ ينبغي اثباتهما بالمعنيين لما؟ لان الاصدى ان الكلام البليغ الكلام البليغ ولا ابلغ من كتاب الله جل وعلا ومن كلام الله سبحانه وتعالى. الاصل ان ان الكلام البليغ اذا اتى بما يحتمل المعنيين هذه قاعدة تحت القاعدة ضابط اذا جاء الكلام البليغ بلفظ يحتمل المعنيين فقط ان هو يريدهما. قطعا هو ايش؟ يريدهما. لماذا سمي القرآن قرآنا سؤال مصدر قرأ يقرأ قرآنا وقراءة قراءة وقرآنا. لان الله جل وعلا يريد المعنيين فالقرآن كلام الله جل وعلا الذي تلاه وقرأه والقرآن مقروء من فاذا القرآن يتلى ومقروء ومتل ماذا سمي القرآن كتابا لانه كتبه كتبته الملائكة كتبه القلم في اللوح المحفوظ كتبته الملائكة كتبه القراء من امة محمد صلى الله عليه واله وسلم وهو مكتوب. وهو مكتوب ولا زلزال الناس وهو مكتوب فاذا يقول فان الذكر مصدر والمصدر تارة يضاف الى الفعل يكون بمعنى ايش بالفعل وتارة الى المفعول فاذا قيل ذكر الله مثلا قال العلماء ذكر الله في فيه خير كثير. نبي نعرف شنو المقصود بذكر الله هنا؟ مصدر مضاف. هل المقصود بالمصدر المضاف فعل الله لانه مضاف الى الله او المقصود المفعول العبد الذي يقع لله لاحظ الان قال فاذا قيل ذكر الله بالمعنى الثاني بالمعنى الثاني اللي هو ايش؟ المفعول. كان ما يذكر به قول العبد سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر. ذكر الله مو مصدر مضاف اذا فسر بالمفعول فالمراد ما يصدر من العبد ما كان ما يذكر به الله جل وعلا. كان ما يذكر به الله سبحانه وتعالى واذا قيل بالمعنى الاول اللي هو شنو؟ الفعل. نعم. اللي هو الذي يضاف الى الفعل. كان ما يذكره هو ذكر الله يعني كلامه. ذكر الله يعني تلاوته. ذكر الله يعني كلامه وتلاوته تقول القرآن ذكر الله يعني كلام الله. قال وهو كلامه وهذا هو المراد في ومن اعرض عن ذكري ها ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا. هل المقصود ذكري هنا ذكر الله بمعنى سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله ولا المقصود من اعرض عن ذكري يعني عن كلامي يقول المصنف هذا هو المراد في قوله ومن اراده لماذا؟ لانه قبل ذلك قال فاما يأتينكم مني هدى من اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى. فتعين معنى الفعل ها بدلالة السباق. سباق اللي هو قبل الكلام وش معنى السباق؟ الكلام الذي سبق. وش معنى اه اللحاء؟ الكلام الذي يأتي. اش معنى السياق كلام الذي من اجله سيق الكلام. كم عندنا عبارة يمكن تعيين معنى الكلمة اما بالسباق وهو ما قبل الكلام واما باللحاق وهو ما بعد الكلام واما بالسياق وهو ما من اجله سيق الكلام طيب هنا تعين ان المراد بكلمة ومن اعرض عن ذكري يعني عن كلام بدلالة ما قبله. قال وهداه وما انزله من الذكر. قال بعد ذلك قال ربي لما حشرتني اعمى وقد كنت قال كذلك اتتك ايات فتعين المعنى الاول بدلالة اللحاق ايضا. وتعين المعنى بدلالة السياق ايضا لان هذا الكلام انما هو مشوق لبيان اهمية اتباع المنزل فاصبح المعنى ومن اعرض عن ذكري يعني عن كلامي. تأملتم الان طيب هنا فائدة. هل يجوز مسألة نريد ان نصيغها بصيغة الاستفهام ثم نستفيد منها ضابطا. هل يجوز ان يقطع كلام الله عز وجل بعضه عن بعض فيفسر او لا يجوز. السؤال على هذه الصيغة. هل يجوز اخذ بعض الايات على الاطلاق وتفسيره يعني بمعنى ان يأتي شخص ويقول الحمد لله نفسره ولا يأتي برب العالمين مثلا يجوز او لا يجوز؟ لو قال لنا شخص اهدنا الصراط المستقيم وترك تفسير صراط الذين نعمت عليهم يسوء او لا يسوء؟ نقول هذا يسوغ بشرط واحد وهو ان يكون هذا المعنى المطلق لا ينفيه السياق والسباق واللحاق او دلالة اية اخرى. هذه ايضا مهمة. فمثلا لو جانا شخص قال ومن اعرض عن ذكري يعني عن ذكر الله سبحان الله والحمد لله فله كيت وكيت نقول نعم هذا كلام صحيح الذي يعرض عن ذكر الله يعيش في ضنك. الذي يعرض عن ذكر الله يعيش في ضنك لماذا قلنا هذا الكلام؟ لانه ليس السباق الكلام ولا لحاق الكلام ولا سياق الكلام. ولا اية اخرى تنافي هذا المعنى المطلق الذي فهمناه من كلمة ذكري المطلقة. صح ولا لا؟ يعني اه المعنى مهم. لو وقال لنا شخص مثلا اقم الصلاة لدلوك الشمس اه لا لو قال لنا شخص قوله جل وعلا اذا هي للصلاة فاسعوا الى ذكر الله. ترى كلمة من يوم الجمعة تأمل الان حتى نؤكد هذه القاعدة وهو ان التفسير المطلق سائغ اذا لم يكن منافيا لاحظ اذا لم يكن مناف او منتفيا او آآ مردودا بالسباق او اللحاق او السياق او الدلال المعنى العام فاذا قال لنا قائل يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله. قال دلالة قوله اذا نودي الصلاة قال الدلالة المطلقة دالة على ان من سمع النداء يجب عليه ان يذهب. وكلمة من يوم ليس تحديدا للسعي وانما هو ذكر لاحد افراد السعي. نقول هذا كلام صحيح وان كان السياق واللفظ سياق المعنى لان المعنى نزل من اجل ان الناس تركوا النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الجمعة نقول نعم هذا الكلام صحيح. فتأملوا يا رعاكم الله. كم يستفيد طالب العلم فيما لما ينظر الى المطلقات؟ مثلا لو قال لنا قائل في قوله جل وعلا ولا تبطلوا اعمالكم. انتبه لا تبطل اعمالكم قال اذا ذكرت الله لا تتمنن على الله لان الله يقول ولا تبطلوا اعمالكم. فيجي واحد يقول الاتحاد ما يجوز تستدل ولا تبطلوا اعمالكم بهذا. ليش؟ قال لانها جاءت في ايش في العمرة والحج خاصة. لا في طاعة الله. في في سورة محمد. لحظة. ولا تبطلوا اعمالكم ايش اللي قبله واعطي الله واطيع الرسول اطيعوا الله واطيعوا الرسول ولا تبطلوا اعمالكم. قال هذه جاءت في طاعة الله وطاعة الرسول كيف انت جبتها في الذكر نقول نعم لان المعنى العام من قول لا تبطل اعمالكم غير مناف ما سيق من اجله الكلام. طيب اذا قال قائل اذا دخلت في الصوم النفل لا يجوز لك ان تتركه لعموم ولا تبطلوا اعمالكم. يقول هذا الكلام صحيح لكن لو لم يثبت الحديث حديث ان الصايم المتنفل امير نفسه تمام؟ فاحيانا العمومات تكون صحيحة لكن بشرط ان لا تكون منافية لدلالة نصوص اخرى واحيانا لا تكون صحيحة في بعض الصور العامة بدلالة النصوص الاخرى فقال لنا قائل ولا تبطلوا اعمالكم اذا دخلت في الصلاة النفل ما يجوز ان تترك؟ نقول نعم هذا كلام صحيح لان الاية دالة على العموم ولا تبطلوا اعمالكم. ولا تبطلوا اعمالكم. اذا هذي عظيمة وهي النظر الى المعنى المصدري هل المراد بالفعل او المفعول؟ ثم التفسير الشي على الاطلاق وتفسيره على التقييد بحسب السياق والسواق. ثم قال رحمه الله والمقصود ان يعرف المكلف او العبد او السائل ان الذكر هو كلامه المنزل او هو ذكر العبد له فسواء قيل ذكري كتابي او كلامي او هداي او نحو ذلك فان المسمى واحد. وان كان مقصود السائل معرفة ما في الاسم من الصفة المختصة به فلا بد من قدر زائد على تعيين المسمى نعم اذا كان السائل يسأل عن معنى الاسم فهو فهنا فهنا هو لا يسأل عن المسمى المسمى عنده معلوم فلو قال لنا قائل ما معنى القرآن؟ هو يعرف ان القرآن هو كتاب الله اذا هو يعرف المسمى وانما اراد بسؤاله معرفة معناك كلمة القرآن. من اين جبنا؟ فقلنا له قرآن او قال بدون همس كما يقول الامام الشافعي وبالهمز كما يقول الاخرون قرآن قرأ يقرأ قراءة وقرآن مصدر فنحن الان بينا له معنى الاسم بالوصف وهو الفعل لان الفعل في المعنى وصف هذا ضابط من ضوابط التفسير الفعل هو وصف في المعنى وان كان ليس بوصف عند عند الاعرابيين او عند المعربين الوصف عند المعربين غير عن الوصف بالمعنى المطلق. فلما نقول جاء الذي يكتب هم لا يقولون انك جملة يكتب صفة لكن هو في المعنى جملة يكتب صفة صلة الموصول في المعنى وان كان المعربين لا يعتبرون هذا المعنى من ناحية الاعراب. يقول مثل ان يسأل عن القدوس السلام المؤمن وقد علم انه الله. اذا هو عرف المسمى لكن مراد ما معنى كونه قدوسا سلاما مؤمنا ونحو ذلك نعم. قال واذا قال اذا عرف هذا فالسلف كثيرا ما يعبر عن المسمى بعذارات تدل على على عينه. وان كان فيها من الصفة ما ليس في الاسم الاخر كمن يقول احمد هو الحاشر والماحي والعاقب. والقدوس هو الغفور الرحيم. اي ان المسمى واحد لا ان هذه الصفة هي هذه الصفة. ومعلوم ان هذا ليس اختلاف تضاد كما يظنه بعض الناس مثال ذلك تفسيرهم للصراط المستقيم فقال بعضهم هو القرآن اي اتباعه لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث علي الذي رواه الترمذي ورواه ابو ابو نعيم من طرق متعددة هو حبل الله المتين والذكر الحكيم والصراط وهو الصراط المستقيم. وقال بعضهم هو الاسلام لقوله صلى الله عليه وسلم في حديث النواس ابن سمعان الذي رواه الترمذي وغيره ضرب مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبتي الصراط سوران وفي السورين ابواب ابواب مفتحة وعلى الابواب ستور مرخاة وداء يدعو من فوق الصراط وداء على رأس الصراط قال فالصراط المستقيم هو الاسلام والسوران حدود الله والابواب المفتحة محارم الله والداعي على رأس الصراط كتاب الله والداعي فوق الصراط الله في قلب كل مؤمن. فهذان القولان متفقان لان دين الاسلام لان دين الاسلام هو اتباع القرآن. ولكن كل ولكن كل منهما نبه على وصف غير الوصف الاخر. كما ان لفظ الصراط يشعر بوصف ثالث. وكذلك قول من قال هو السنة والجماعة وقول من قال هو هو طريق العبودية وقول من قال هو طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وامثال ذلك فهؤلاء كلهم اشاروا الى ذات واحدة لكن وصفها كل منهم بصفة من صفات نعم قوله اذا عرف هذا يعني ما سبق من بيان ان السلف رضوان الله تعالى عليهم يفسرون الشيء بمرادفه او يفسرون الشيء بمعناه ويفسرون المصدر بالمضاف الى الفاعل او بالمضاف الى المفعول فالسلف كثيرا ما يعبرون عن المسمى بعبارة تدل على عينه. اي على عين المسمى. وهذا لا يعتبر في ما بينهم اختلافا لان كل واحد منهم سيعبر عن تعيين المسمى بلفظ غير لفظ الاخر ولكنه هم اتفقوا في ان المسمى واحد اذا لا اشكال وساضرب لكم مثالا واقعيا الان لو قال لكم قائل وانتم تدرسون في هذا الدورة اين مسجد صالح الكندري؟ فاحدكم ارشد الرجل الى هذا المسجد وليعين له المكان يسمى من هذا الطريق الجنوبي والاخر من هذا الطريق الشرقي والاخر من هذا الطريق الغربي والاخر من هذا الطريق اذا لا اختلاف. اختلاف انما هو في التعبير. والمسمى واحد. ولذلك هذا كثير في كلام السلف السلف كثيرا ما يعبرون عن المسمى بعبارة تدل على عينه. وان كان فيها من الصفة ما ليس في الاسم الاخر وذكر مثال عن احمد فيقول احدهم اذا اراد ان يفسر الاحمر احمد يقول هو الحاشر والماحي والعاقل. هذا تفسير بالمرادف وربما الاخر يفسره بالاوصاف فيقول هو رسول الله وخاتم النبيين هو امام المرسلين ولا لا؟ هذا يسمى بالشخص المعين وانما غاية ما يقال انها تختص بنوع ذلك الشخص فتعم ما فتعم ما يشبهه ولا يكون العموم فيها بحسب اللفظ. والاية التي لها سبب معين ان كانت امرا او تفسير بالوصف وربما اخر منهم يفسره ببعض اوصافه الفعلية قال هو الذي ولد في مكة هو الذي هاجر من مكة الى المدينة هو الذي بدأ القتال من المدينة وهكذا. قال والقدوس والغفور والرحيم اي ان المسمى واحد لا ان هذه الصفة هي هذه الصفة. هذه مسألة عظيمة جدا ترى. يعني بعض المتصيدين في الماء العكر من معتزلة وغيرهم ربما لما ينظرون الى بعض تعبيرات السلف في كونهم يفسرون الشيء المسمى مصادفات الاسم فربما يقولونها انظروا لا يريدون اثبات الصفة انما ارادوا الاسم فقط نقول هذا ليس صواب بل هم انما عينوا المسمى بالمرادفات وهم في عين الوقت لا الوصف هذه مسألة مهمة. ولذلك لماذا ينكر على المعتزلة حينما يثبتون بعض الاسماء ينكر عليهم لانهم يثبتون المرادفات ولكنهم ينفون المعنى المتضمن لكل اسم مباين للاسم الاخر هذه مسألة ايضا مهمة. يقول ومعلوم ان هذا ليس اختلاف تضاد كما يظنه بعض الناس. بعض الناس هنا مطلقا منهم المعتزلة. المعتزلة ظنوا ان هذا اختلاف تضاد. لما قال السلف ان القدوس معناه الغفور الرحيم فظنوا ان كلمة الغفور والرحيم معناهما واحد. فالذي يأتي بعد ذلك ويقول القدوس يعني ذو القدس او صفة من صفاته دالة على تنزيهه من كل عيب او يأتي اخر فيفسر القدوس بالفعل فيقول القدوس الذي تقدس ذاتا واسما ووصفا ويأتي اخر ويقول قدوس بمعنى اسم المفعول يعني المقدس اي المنزه فيظن ان هذا اختلاف تظالم وهذا ليس باختلاف تظالم بل انهم يثبتون هذه الصفات وهذه المعاني. كذلك بعض المفسرين ربما ينتسبون الى الى السنة ولكنهم يظنوا ان هذا اختلاف تضاد وليس الامر كذلك وانما هذا كما ذكر شيخ الاسلام من باب اه تعيين لما باحد اسمائه او باحد اوصافه. ثم ذكر مثالا في القرآن قال مثال ذلك تفسيرهم للصراط المستقيم. فقال بعضهم هو القرآن اي اتباعه لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث علي هو حبل الله المتين. والذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم. تأملوا جاء تفسير الصراط المستقيم انه اسم من اسماء القرآن وجاء في الحديث الآخر ان الصراط المستقيم الاسلام كما في الحديث الذي بعده ولا تناقضا فيما جاء في حديث النواس ولا فيما جاء في حديث لم؟ لان هذا كما قال شيخ الاسلام فاذان القولان متفقان كيف يكون متفقان وهذا يفسر الصلاة بالقرآن والاخر يفسر الصراط بالاسلام. اسألكم سؤالا هل يمكن فك التلازم بين القرآن وبين الاسلام يعني هل يتصور وجود اسلام بلا قرآن؟ هل يتصور وجود مسلم لا يؤمن بالقرآن؟ ما يمكن اذا لا هذا معنى هل يتصور وجود رجل يتبع القرآن ولا يكون مسلم؟ اذا هما متلازمان يقول فهذان متفقان لان دين الاسلام هو اتباع القرآن. يعني احدهما لازم للاخر. فالذي يؤمن بالقرآن هذا هو المسلم هذا هو المسلم ولا يقال عن الرجل مسلم الا اذا كان مؤمنا بالقرآن. ولكل ولكن كل منهما نبه على وصف غير الوصف الاخر كما ان لفظ صراط يشعر بوصف ثالث لفظ الصراط يشعر بلهوصف ثالث وهو الشيء المستقيم. وكذلك قول من قال هو السنة والجماعة تفاسير واردة عن السلف قال الصراط السنة والجماعة. قول من قال هو طريق العبودية. واخرون قال طاعة الله ورسوله. وامثال ذلك هذه كلها اب متفقة في تعيين المسمى في تعيين المسمى وليست مختلفة وان كان كل منهم يثبت المعنى الاخر نعم. قال الصنف الثاني ان يذكر كل منهم من الاسم العام بعض انواعه على سبيل التمثيل وتنبيه المستمع على النوع لا على سبيل الحد المطابق للمحدود في عمومه وخصوصه مثل سائر مثل سائل اعجمي سأل عن مسمى لفظ الخبز فاري رغيفا قيل له هذا فالاشارة الى نوع فالاشارة الى نوع هذا لا الى هذا الرغيف وحده. هذا الصنف الثاني من اصناف التفسير الوالد عن السلف مما يدخل تحت اختلاف التنوع. الاول واظح وهو آآ الذي مر معنى انه قال من وجهين احدهما او احدهما قال ان يفسر اه الشيء بمرادفه مع اثبات الوصف هذا انتهينا منه الان ان يذكر كل منهم من الاسم العام بعض انواعه لان الاسماء فاما ان تكون عامة خصوصا اسماء الدالة على الاستغراق واسماء الجنس واسماء سواء كان جمع ذكور او جمع اناث هذه اسماء عامة فلو قال لنا قائل مثلا الرجال قوامون على النساء الرجال اسمه جمع اسمه جنس جمعي طيب اذا قال لنا قائل مثلا بعض انواعه ان يذكر كل من الاسم العام بعض انواعه. بعض انواع العام بعض انواع المطلق فهذا لا يعد تفسيرا متناقضا. بل هذا انما يذكر على سبيل التمثيل والتقريب والتنبيه المستمع على النوع لان المعنى العام لا يتعين في الذهن الا بالنوع المعنى العام لا يتعين في الذهن الا بالمعين منه. لان المعاني العامة لا لا وجود لها في الواقع. المعاني العامة ايش هي؟ هي عبارة عن تصورات ذهنية. تصورات ايش يعني هل نقدر احنا آآ نقول الناس نجيب شخص نقول هذا هو الناس؟ ما نقدر لكن كلمة الناس متصور ذهني عام. ما الموجود من كلمة الناس واقعيا؟ افراده وانواعه. صح ولا لا مثلا الترك هذا جنس العام الناس. البربر جنس العام الناس العرب جنس العام الناس الفرس جنس العام الناس ما الذي وجد في الخارج أنواع العرب. صح ولا لا؟ فلما يأتي احد السلف ويفسر الاسم العام ببعض انواعه او ببعض افراده هذا ليس تفسيرا متناقضا. هذا يفسر بكذا وهذا يفسر بكذا وهو مترادم وانما كان مقصودهم التمثيل وتنبيه المستمع على النوع. لا على سبيل الحد المطابق للمحدود في لعمومه وخصوصه. جملة الحد المطابق للمحدود في عمومه وخصوصه هذه بين قوسين واكتبوا جنبها هذا هو التعريف المنطقي للاشياء. ومن باب الفائدة لا يوجد لا يوجد في كتاب الله حسب علمه القاصر وتتبعي لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لا يوجد في كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم تعريفا للاشياء بالتعريف المنطقي ما يوجد لماذا؟ لان التعاريف المنطقية عقيمة لا تنتج ولا تعذب خذوها فاي وقد نبه على هذا الشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في اول كتابه الرد على المنطقية ما الذي يوجد من التعاريف في كتاب الله جل وعلا وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. التعريف بالمثال هذا الذي يوجد في كتاب الله جل وعلا. التعريف بالنوع هذا الذي يوجد في كتاب الله جل وعلا. التعريف بالوصف هذا الذي يوجد في كتاب الله جل وعلا. لان هذا شيء يعرف. وسأذكر لكم قصة تحملوني على الاطالة كنا في مجلس وكان معنا احد المناطق فما ادري ايش كان السؤال احد العوام سأل قال ما معنى الانسان؟ فقال الرجل المنطقي وهو كبير سن وانا دونه في السن فما استطعت ان اتكلم؟ فقال هذا الرجل في قرابة ربع ساعة او اكثر هو لا يقل عن ربع ساعة يعرف معنى كون الانسان حيوان ناطق. ما معنى الحيوان؟ ما معنى الناطق؟ كل الجالسين عوام. بعد حديث ربع ساعة وزيادة قال له السائل والله يا شيخ ما فهمت شيئا. قال نعم انتم لا تفهمون لانكم عوام. قال اذا من الفائدة من هذا الكلام الطويل فقال لي انت قل يا شيخ ما معنى الانسان؟ قلت للانسان انا وانت واولاد ادم. لا تخاف. قال يا شيخ ليش اطلت علينا السالفة وهي واضحة؟ هذا معلوم عند العوام. القرآن ما جاء ليعمي على الخلق وانما جاء جل الخلق يرشد الخلق ولا لا؟ طيب اذا كان كذلك فما الفائدة من هذه التعاريف المنطقية جيء بها للتعالي على الناس والله العظيم ما يريدون منها غيرها شيء اخر. يبي يبين للناس ان هو فاهم انت شنو منت فاهم. فشي يجي بيجيب لك ما انت فاهم شي يقول اصلا يقول لك يلزم من هذا الكلام اه الطرد والعكس ويلزم منه اذا كان الكلية مطلقة المقدمة الاولى كلية مطلقة والمقدمة الثانية جزئية فان النتيجة تكون سالبة انت تقول هذا وش يقول هذا صحيح وهو انما يريد التعاون بس. هذا لا يوجد في كتاب الله كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته لماذا؟ ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم. فالذي يفهم العربية يدرك بل يجد انجذابا الى طبعيا ما يجد نفور اين النفور؟ اسألوا اي شخص يدرس في المعاهد الشرعية في الكويت اسألوا اي شخص يدرس المعهد الديني قل له شلونك مع المنطق؟ يقول اتعس مادة وهو تخصص هذا نعم لانه يزداد عناية فهذا تعريف غير موجودة ولله الحمد. فنحن ينبغي ان ندرك ان موجود في كلام السلف هو اتباع القرآن. تعريف الاسم العام ببعض ايش؟ افراده وانواعه قال مثلا مثال سائل اعجمي سأل عن مسمى لفظ ذو الخبز فاري رغيفا لو قال لنا قائل سؤال مهم جائنا شخص الان وقال لنا انتم تقولون الخبز انا رجل اعجمي ما اعرف الخبز فقال له منطقي انتبه. فقال هو منطقي يعرف الشيء بعمومه او يعرف الشيء بجنسه ونوعه. فقال الخبز حب مطحون هذا الرجل المسكين داخ رأسه ايش كثر انواع الحبوب؟ يقصد الدخ ولا الذرة ولا الشعير ولا البر ولا السمسم ولا ولا راح مهنة تشرد اكثر صح؟ لانه ذكر الجنس ثم الان ذكر النوع قال الخبز مطحون يعجن بالماء قال يعجن بالماء كل الاشياء المطحونات تعجن بالماء ما عرفنا فلما انت تجي وانت رجل متبع للقرآن والسنة قال لك ما معنى الخبز؟ ما معنى الخبز؟ وهو رجل من الهند مثلا فقل له تعرف شفاتي؟ يقول لك نعم. قال هذا هو. انتهى. في لحظة عرف معنى الخبز ولا؟ طيب اذا كان الرجل مصر قال ما معنى الخبز؟ انت ويا اهل الكويت يقولون الخبز يقولون الخبز يعني الرغيف عرف على طول خلاص انتهت الاشكالية. صح ولا لا؟ فاذا لا لابد ان ندرك ان السلف رظوان الله عليهم تفاسيرهم قيمة. لانها تعين المعاني العامة بما يمكن للعقل ادراكه. بعيدا عن تفاسير الخلف المحتوية على المنطق والفلسفة في في العماية نسأل الله السلامة والعافية. احيانا بلا مجاملة كنت اقرأ صفحات من تفسير الراجي فكنت اقول واسفا كيف هذا يسمى تفسيرا؟ صحيح لو واحد يتعجب كيف يسمى هذا تفسير مليء بالمنطق والفلسفة والاشكالات. بعد عن علم السلف وكأن القرآن انزل للاشكالات. وكأن القرآن لكي يشكل على الناس لكي يعمي على الناس عياذا بالله. ولما اصبح الامر عندهم هكذا قالوا طريق الوصول الى العلم بالله المنطق والفساد. ليس القرآن والسنة. ليش؟ لان القرآن والسنة عندهم اشكالات السلامة والعافية. فيه كل شيء الا التفسير. نعم هكذا قال بعض المحققين من اهل العلم قالوا فيه كل شيء الا التفسير ثم اه ذكر مثال نعم مثال ذلك ما نقل في قوله ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات. فمعلوم ان الظالم لنفسه يتناول المضيئ للواجبات والمنتهك للحرمات والمقتصد يتناول فاعل الواجبات تارك المحرمات والسابق يدخل فيه من سبق فتقرب بالحسنات مع الواجبات فالمقتصدون هم اصحاب اليمين والسابقون السابقون اولئك المقربون. ثم ان كلا منهم اذكروا هذا في نوع من انواع الطاعات كقول القائل السابق الذي يصلي في اول الوقت والمقتصد الذي يصلي في اثنائه والظالم لنفسه الذي يؤخر يؤخر العصر الى الاصفرار او يقول السابق والمقتصد قد ذكرهم في اخر سورة البقرة فان ذكر المحسن بالصدقة والظالم والظالم باكل باكل الربا والعادل والعادل بالبيع والناس في الاموال اما محسن واما عادل واما ظالم. فالسابق المحسن باداء نحسن باداء المستحبات مع الواجبات والظالم اكل الربا او مانع الزكاة والمقتصد الذي يؤدي الزكاة المفروضة ولا يأكل الربا وامثال هذه الاقاويل. يعني هذا مثال ذكره شيخ الاسلام ليبين لنا ان السلف ليس بينهم اختلاف آآ في التفسير تظاك وانما النوع الثاني من انواع التفسير عندهم هو التفسير الشيئ ببعظهم تفسير الاسم ببعض مفردات ثم ورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عباده فمنهم ظالم لنفسه. فكلمة الظالم او ظالم نكرة تعم. نكرة ايش؟ تعم. مقتصد نكرة تعم. سابق نكرة تعم اذا هذا اسم عام ولا خاف؟ ها؟ ها؟ اسم عام؟ هذا اسم عام. فكل ما يأتي من السلف بعد انما هو من باب تفسير الاسم العام بالمعنى ايش؟ بالمعنى التعييني او بالمعنى ببعض مفردات المعنى العام. فكلمة ظالم نكرة تعم ومقتصد نكرة تعم وسابق نكرة هذه نكرات جاءت. والاسماء النكرة يمكن آآ تعيين المعنى فيه ببعض اوصافه ببعض اوصافه. لان الانسان لا يمكن له ان يعرف النكرة الا الوصف فلو قال لنا قائل جاء رجل ما عرفنا من هذا الرجل؟ فقال احدهم هو عالم تعين شوي. طيب رجل عالم؟ رجال العلماء كثيرون. فقال رجل عالم شاعر تعين اكثر قال رجل عالم محدث تعين اكثر فكلما يذكر الاسم النكرة من الاوصاف اكثر كلما يقرب الى الذهن اكثر وكل هذه تعتبر هذه الاوصاف من باب تعيين المعنى العام فهنا بعض السلف يقول الظالم نفسه المضيع للواجبات صحيح هو ظلم نفسه والاخر يقول الظالم لنفسه المنتهك للمحرم ايضا صحيح والاخر يقول الظالم لنفسه المقصود به هو اكل الربا صحيح والاخر يقول الظالم لنفسه هو الذي يؤخر الصلاة عن وقتها هذه المعاني واضحة جلية انها انما تعين بعض افراد العام ولا تناقض بينها نعم قال فكل قول فيه ذكر نوع داخل في الاية انما ذكر لتعريف المستمع بتناول الاية له وتنبيه به على نظيره فان التعريف بالمثال قد يسهل اكثر من التعريف بالحد المطابق والعقل السليم يتفطن للنوم كما يتفطن اذا اشير له الى رغيف ثقيل له هذا هو الخبز. نعم هذا كلام مسدد. يعني كل ما ذكر اه ما ذكره السلف رضوان الله تعالى عليهم انما المقصود تعيين المستمع بان هذه الاية متناولة لهذا المعنى. الاية متناولة لهذا المعنى. وليس مقصودهم وتحديد المعنى. انه ما يحتمل المعنى الا هذا. ليس هذا مراده. لما يأتي شخص ويقول المقتصد هو فاعل الواجبات طيب مو مو مقصوده انه لن يفعل شيء اخر مو مقصوده انه انه يأتي شخص اخر يقول المحافظ على الصلاة ليس مقصوده انه لا يحافظ على الصوم مثلا فهذا تنبيه على النظير تنبيه على النظير ثم قال التعريف مثال قد يسهل اكثر من التعريف بالحد المطابق وقد نبهت ان شيخ الاسلام في الرد على المنطقيين بين ان التعريف بالمثال هو موجود في كتاب الله جل وعلا اما التعريف بالحد المطابق فهذا ليس له وجود لان القرآن كتاب هداية لا كتاب عناية والعقل السليم يتفطن للنوع كما يتفطن اذا اشير له الى رغيف فقيل له هذا هو الخبز. اذا قلنا لشخص هذا هو الخبز واحنا ما مسكين رغيف هل في عاقل في الدنيا سيفهم انه لا خبز الا هذا الرغيف؟ ها ما يمكن صح ولا لا ما دام هو عاقل فانت لما يسألك ما معنى الماي؟ تقول له هذا هو الماء. لا يوجد عاقل في الدنيا سيفهم انه لا ماء ما في هذا البطل صح ولا لا؟ اذا هذا ايش نسميه؟ تعريف بالمثال يدركه كل انسان عاقل نعم. وقد يجيئك كثيرا من هذا الباب قولهم هذه الاية نزلت في كذا لا سيما ان كان المذكور شخصا كأسباب النزول المذكور في التفسير قولهم ان اية الظهار نزلت في امرأة اوس ابن الصامت وان اية اللعان نزلت في عويم العجلاني او هلال ابن امية وان اية الكلالة نزلت في جابر ابن عبد الله. لماذا؟ وان قوله وان احكم بينهم بما انزل الله نزلت في بني قريظة والنظير. وان قوله ومن ومن يولهم يومئذ دبر نزلت في بدر وان قوله شهادة بينكم اذا حضر احدكم الموت نزلت في قضية تميم الداري وعلي ابن بداء وقول ابي ايوب ان قوله وقول ابي ايوب ان قوله ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة نزلت فينا معشر الانصار الحديث. ونظائر هذا كثير مما يذكرون انه نزل في قوم من المشركين بمكة او في قوم من اهل الكتاب اليهود والنصارى او في قوم من المؤمنين. فالذين قالوا ذلك لم لم يقصدوا ان حكم الاية مختص باولئك الاعيان دون غيرهم. فان هذا لا يقوله مسلم ولا عاقل على الاطلاق. نعم هذا ايضا من باب تفسير ببعض مفرداته تفسير الشيب ببعض مفرداته ببعض اعيانه. انه كثير من السلف يقولون هذه الاية نزلت في فلان نزلت في كذا من السبب او نزلت في فلان في واقعة كذا. لا يريدون ان هذه الآية حكمها مختص بفلان أبدا هذا لا يخطر على بعقل عاقل لأن القاعدة عند لهم العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. ولذلك هم يدركون هذا المعنى وكل عاقل مسلم يدرك هذا المعنى العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. بس. لان الحكم يعم كل كل كل من كان مثل من نزلت فيه الاية. اذا الوارد عن السلف ان الاية نزلت في فلان او نزلت في فلان ربما انتبه لهذه القضية ربما نجد بينهم اختلاف هذا يقول لا نزلت في فلان والاخر يقول لا نزلت افراد المنزل فيه. والذي قال نزلت في فلان ذكر بعض الافراد المنزل فيه. نحن الان نقول نحن بعد الف واربع مئة سنة نقول احيانا عن بعض الايات نقول كانها نزلت تخاطبنا. صح ولا لا؟ كانها نزلت تحاكي او تبين واقعنا. من اي الباب؟ من باب العموم؟ من باب ان هذا الواقع الموجودة هي من بعض ما هو داخل في العموم. نعم قد تنازع العلماء في قول في قول في قول الصاحب وين رحت؟ اربعة واربعين رحت لا تخاف نختم الكتاب ان شاء الله. لا تخاف وراح نختم الكتاب ان شاء الله. قال والناس وان تنازعوا في اللفظ العام الوارد على سبب هل يختص بسببه ام لا؟ فلم يقل احد من علماء المسلمين ان عمومات الكتاب والسنة تختص او نهيا فهي متناولة لذلك الشخص ولغيره. ممن كان بمنزلته وان كانت خبرا بمدح او ذم فهي متناولة ذلك الشخص ولمن كان بمنزلته ايضا. نعم هذه المسألة ايضا مهمة وهي مسألة بحثت حتى في كتب الاصول. ممن لا علاقة لهم في التفسير واطلب فيها اطنابا كبيرا حتى ظن بعضهم ان السلف بينهم خلاف وقد فصل في هذه المسألة وكتب فيه الصفحات ان السلف آآ منهم من يقول ان الاية خاصة في فلان ولا تعم من كان مثله هذا كلام ما قاله احد لكن هذه كلها اشكالات عقلية وردت في اذهان بعض المصنفين فوضعوها في الكتب لا يوجد كما قال شيخ الاسلام والناس وان تنازعوا في اللفظ العام الوارد على هل يختص بسببه ام لا؟ فلم يقل احدكم من علماء المسلمين ان عمومات الكتاب والسنة تختص بالشخص المعين. اذا كان علماء المسلمين لم يقل احد منهم ذلك فهل يتصور ان الصحابة والتابعين يقولون ان عمومات القرآن والسنة تختص بالشخص المعين من باب اولى انه لا لا يكون. اذا خلاف الذي وقع بين السلف ومن بعدهم هل اللفظ العام يختص بسببه او تأخذ منه عموم المعنى مثل ما ذكرت لكم لو جاءنا قائل وقال يا ايها الذين امنوا لا تبطلوا صدقاتكم والاذى لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى. فهل اذا جاء شخص وقال لا تبطلوا صدقة بالمن والاذى خاص في من كان مثل فلان فقال مثل قوله. هذا هو النزاع هل ان هذا المعنى لا تبطلوا صدقاتكم؟ هل هذا المعنى العام لا تبطلوا صدقاتكم؟ هو خاص بالسبب الذي من اجله نزل موب الفرض السبب الذي لاجله نزل او انه لا تبطل صدقاتكم مطلقة وقد ذكرنا ان المطلق له اعتبار بشرط ان لا يخالفه ايش؟ السياق او السباق او اللحاق او نص اخر فهذا ايضا لا خلاف بينهم. نعم. ومعرفة سبب النزول يعين على فهم الاية ان العلم بالسبب يورث العلم بالمسبب. ولهذا كان اصح قولي الفقهاء انه اذا لم يعرف ما نواه الحالف رجع الى سبب يمينه وما هيجها واثارها. وقولهم نزلت هذه الاية في كذا يراد به تارة انه سبب النزول ويراد به تارة ان هذا داخل في الاية وان لم يكن السبب كمن كما تقول عن اني بهذه الاية كذا. هنا اه ظابطان ذكرهما شيخ الاسلام الظابط الاول ان سبب النزول على فهم الاية سبب النزول معين على فهم الاية. وان احكم بينهم بما انزل الله قد يأتي قائل ويقول يعني الاية فيها ان يحكم بينهم بما انزل الله وفيها تخيير النبي صلى الله عليه ان شاء حكم وان شاء لم يحكم. فهل معنى هذا ان الكفار اذا تحاكموا الينا نحن مخيرون بان نحكم فيهم كتاب الله او نحكم فيهم ما هم يريدون يقول هذا الاشكال لم يرد الى الذهن الا بسبب البعد عن ايش؟ النظر الى سبب الاية فاذا سبب نزول الاية معرفة سبب نزول الاية معين على فهم معنى ومن هنا اذكر ضابطا اخر وهو ان معرفة معرفة البيئة المحيطة لزمن نزول الكتاب معين على فهم الكتاب. انت ما تجي الان مثلا لو قال لنا قائل اشتريت عيشا يلا اذا اردنا ان نفهم هذا الكلام بعيدا عن جو القائل بعيدا عن زمان القائل ومكان القائل قال اشتريت عيشا ما نستطيع الان ان نعرف المعنى المحدد من كلمة العيش اذا لم نعرف من اي المكان صدر هذا الكلام؟ فان كان الكلام صدر من حجازي او من مصري علمنا يقينا ان المراد اشتريت عيشا يعني خبزا. واذا كان الكلام صادرا من رجل ها من اهل الجزيرة ممن يسكنون شرق الجزيرة كالشرقية او الكويت او البحرين اذا قال عيش فلا يتبادر الى ذهنهم الا الرز. اذا لاحظ معرفة الجو زمانا ومكانا معين على فهم ايش؟ على فهم المنزل يا اخوان وعلى فهم الذي صدق واكثر الناس اليوم حينما ترد عليهم اشكالات ويكتبون في المجلات والصحف والمجلات في الايات وفي الاحاديث بسبب لانهم يقيسون ما في الواقع السابق على واقعهم. وهذا من اكبر الاخطاء. مثلا مرة من المرات قال لي احد الاشخاص كيف يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم من امرأة عمرها تسع سنوات؟ ما قال امرأة قال من بنت عمرها تسع سنوات قلت قلت له القانون الان آآ حدد القاصر باي شيء؟ قال دون واحد وعشرين. قلت يعني يعني واحد وعشرين دون قاصر صح ولا لا؟ قال نعم. قلت هل يمكن انت ان تسلم قيادة الجيش لرجل عمره سبعطعشر سنة؟ قال لا. قلت صلى الله عليه وسلم سلم قيادة الجيش لاسامة ابن زيد وعمره سبعة عشر عاما وتحت قيادته ابو بكر وعمر انت تدرك الواقع لما لما واحد يقود الجيش وعمره سبعطعشر سنة قلت له اترك هذا هل يمكن ان تزوج الان رجلا هو رجل صبي على اصطلاحك هل يمكن ان تزوج صبي؟ عمره احدعشر سنة؟ قال مستحيل. قلت عمرو بن العاص زوجه ابوه وعمره احدى عشر وابوه في الجاهلية تزوج وعمره احدعشر سنة. مو بات جديد تزوج وعمره احدعش ويقيم الليل ويصوم النهار القرآن في كل ليلة جيب لي واحد في هذا الزمن عمره هالشكل يسوي هالشكل انت تقيس الاشياء في بيئتك يا مسكين هذا اكبر خطأ عائشة رضي الله عنها امرأة تسع سنوات عقلها عن اربعين امرأة في هذا الف امرأة والله يمكن عن نساء الدنيا كلهم قولوا شلون رضي الله عنه قولوا شلون؟ تصوروا معي هي في هذا السن لكن انظروا الى عقلها النبي صلى الله عليه وسلم يقول اني اعرف ان كنت راضية عني او غاضبة. الله اكبر. عمرها تسع سنوات وتعرف ها النبي صلى الله عليه وسلم يعرف حاله بايش؟ بحزنها ببكائها. قالت وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال ان كنت راضية عني قلت لا يا ربي محمد وان كنت غضبة قلت لا وربي ابراهيم. يا الله ايش العقل هذا؟ ايش النضج هذا؟ شيء عجب ما يمكن تصوره في هذا الزمان ان يوجد امرأة اذا غضبت على زوجها ان تجيب هذه الالفاظ والله ما يمكن. فالشاهد انه هذه مسألة مهمة النظر وفي بيئة المنزل لمعرفة ما هو المنزل. نعرف ما يصير نفسر الكلمات على اصطلاحنا لا لابد ان ننظر البيئة حتى نعرف ايضا الضابط الثاني الذي ذكره شيخ الاسلام ان قول السلف نزلت هذه الاية فيك كذا تارة يريدون سبب النزول وتارة يعنون دخولا قصة في العموم فرق بين الامرين. احيانا يذكرون ان الاية نزلت في كذا وكذا يقصدون سبب النزول يقول الاية نزلت في كذا وكذا يعنون ان كذا وكذا داخل في هذا العمر. اذا هذا كثير من المعاصرين مفسرين يريدون اشكال كيف؟ قال فلان الاية نزلت في كذا وفلان قال اية كذا هذا اختلاف اذا نطرح كلام السلف لا هذا ما هو اختلاف الذي قال نزلت في كذا عنى سبب النزول والذي قال نزل في كذا عنا عموم المعنى الذي يدخل فيه هذه القصة التي اوردها هو نعم قال وقد تنازع العلماء في قول الصاحب نزلت هذه الاية في وهل يجري مجرى المسند كما يذكر السبب الذي انزلت لاجله؟ او يجري مجرى التفسير منه الذي ليس مسند فالبخاري يدخله في المسند وغيره لا يدخله في المسند واكثر المسانيد على هذا على هذا الاصطلاح كمسند احمد وغيره بخلاف ما اذا ذكر سببا نزلت عقبه فانهم كلهم يدخلون فانهم كل فانهم كلهم يدخلون مثل هذا في المسند. نعم يعني هذه مسألة ايضا مهمة. لماذا تنازع العلماء في قول الصاحب نزلت هذه الاية في كذا هل له حكم رافع؟ او انه يعتبر اجتهاد من الصحابي؟ بسبب ما ما سبق وهو ان البعض منهم قد يذكر سبب نزول الاية فهذا مسند. وبعضهم قد يذكر اه ان هذه السورة داخل في العموم فهذا اجتهاد فاذا منشأ النزاع هو لهذا وهذا النزاع صوري في نظري نعم فاذا عرف هذا فقول احدهم نزلت في كذا لا ينافي قول الاخر نزلت في كذا. اذا كان اللفظ يتناوله يتناولهما كما ذكرناه في التفسير بالمثال. واذ واذا ذكر احدهم لها سببا نزلت لاجله. وذكر الاخر سببا فقد يمكن صدقهما بان تكون نزلت عقب تلك الاسباب او تكون نزلت مرتين مرة لهذا السبب ومرة لهذا السبب؟ نعم هذا ايضا مسألة مهمة. يعني احيانا نجد ان هناك اه بعضهم يقول هذه الاية نزلت في فلان بعينه والاخر يقول نزلت في فلان بعيني. فيظن من لاعلم عند ان هذا تناقظ. فيقول هذا ليس تناقضا لان هذا الذي قال هذا وهذا الذي قال هذا لان الاية نزلت مرتين. نزلت مرتين مرة لهذه القصة ومرة لهذه القصة وهذا لا اشكال فيه عند علماء التفسير. قد يقول قائل لماذا الاية نزلت مرتين؟ هذا كما جاء عن بعض السلف ان الفاتحة نزلت في وبعضهم يقول نزلت في المدينة لا تعارض ربما يكون نزلت الاية مرتين. وقد اشكل على بعض الناس كون سورة الكوثر نزلت في المدينة مع انها مكية. لا يشكى هي نزلت في آآ في مكة ثم انزلت مرة اخرى في المدينة لان النزول لا يعني انه لا بد وان يكون جديدا. ربما يأتي جبريل ويذكر النبي صلى الله عليه وسلم بسورة او بايات قد انزلت من قبل مع بيان شيء من الفضل او شيء من الحكم او شيء من الاستنباط فيقول السامع انها نزلت في كذا وهي قد نزلت قبل. فسورة الكوثر نزلت في المدينة وقد اغمي على وقد فغشي النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يتغشاه من الوحي فلما فاق كبر وحمد الله قال الا تسألوني؟ قال لم؟ قال انزلت علي سورة احب من كذا وكذا فقرأ لان جبريل اعلمه ان الله اعطاه حوضا هو الكوثر. لاحظ الاية نزلت السورة نزلت في مكة لكن لم يكن عنده علم بان الحوض من الكوثر ثم لما نزلت في المدينة اظيفت الى معاني الكوثر الحوض. فما في تناقض ما في تناقض ابدا. فالمسألة مهمة ان ان ندرك ان بعض الايات ربما تنزل وهذا مثل ما اقول الان العالم انا عالم يأتي شخص ويسأل ويقول يا شيخ هل يجوز ان الانسان يؤخر الصلاة عن وقتها من غير عذر يقول لا يجوز لان الله يقول لاحظ لان الله يقول ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا. طيب راح الرجل هذا جاء بعد شوي شخص اخر وقال يا شيخ هل يجوز للرجل ان يجمع الصلوات؟ فيقول الشيخ لا يجوز لان الله يقول ان صلاتي كانت المؤمنين كتابا موقوتا الا ان يكون عنده عذر او سفر. فيظن من لا علم عنده ان هذا تناقظ هذاك سأل عن تأخير الوقت بهذه الاية والثاني سائل عن عن حكم الجمع واستدل بهذه الاية مع ان الاية مشمولة لهذا ولهذا فبعض السلف انما يحكي ان الاية نزلت في كذا ونزلت في كذا لان الوقائع حصلت هكذا. وهذا لا يدل على ان هذا تناقض اه لعلنا نكتفي او كمل كمل العبارة اللي بعدها وهذان الصنفان اللذان انهما في تنوع التفسير تارة لتنوع الاسماء والصفات وتارة لذكر بعض انواع المسمى واقسامه كالتمثيلات هما الغالب في تفسير سلف الامة الذي يظن انه مختلف. هذا هو اكثر ما ورد عن السلف. اما كما قال شيخ الاسلام اما من باب الترادف واما من باب من باب الصفات واما من باب ذكر النوع للمعنى العام او ذكر الفرض للمعنى العام. واما من باب تفسير المصدر بالفعل او من باب تفسير المصدر بالمفعول وهذا لا فيه كله الحمد لله. الامر اذا واضح وجلي انه ليس هناك تناقض في تفاسير السلف. ووالله لو ان شخصا جمع اقوال السلف بطريقة علمية بناء على هذه القواعد التي سبق ليخرج بتفسير من اجمل ما يكون من اجمل ما يكون فمثلا لما يأتي يفسر الفاتحة يقول الصراط المستقيم الصراط المستقيم هو القرآن ولازم ذلك الاسلام ولازم ذلك اتباع النبي صلى الله عليه وسلم يفسر المعنى العام وبالمعنى المترادف بالمعنى اللازم يخرج التفسير من اتم ما يكون واحسن ما يكون نكتفي بهذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. تفضل يمكن ان نقول عندك مسألة رضوان الله عليهم قد وقفوا على تفسير القرآن كاملا واحاطوا معانيه. ولم يبقى لقائلا بعد قوله قوله. نعم هذا سؤال مهم هل يمكن ان نقول ان السلف قد وقفوا على تفسير القرآن كله؟ نقول وقفوا على تفسير القرآن مما يحتاجون اليه. كله. اما ما لا يحتاجون اليه. مما يحتاج اليه من بعد ولا لا؟ ما خطر ببالهم لانهم لم يدركوا هذه الاشياء. فالسلف فهموا معنى القرآن كاملا نعم فهموا ومعنى القرآن كامل مما يحتاجون اليه. ولكن في القرآن ما لم يظهر في وقته الداعي له. كما قال الله عز وجل سنريهم اياتنا في فظهر الشاذلي من بعدهم وهذا لا يعني ان نعطل عقولنا وافهامنا نحن نقول القرآن والسنة على فهم من؟ سلف ليس معنى هذا ان نعطل عقولنا وافهامنا وذكرت هذه المسألة بالتفصيل في المجلد الاول من القرآن الكريم ومنزلته بين السلف ومخالفين وانما المقصود من كلام السلف القرآن والسنة على فهم السلف المقصود ان لا نخالف فهومهم هذا المقصود ما يجي احنا نفسر الاية بشيء يناقض ما فسروهم هذا الذي لا يجوز اما ان نأتي بشيء لاحظ الان لا يناقض ما قالوا فهذا لا لا اشكال فيه ابدا لا اشكال فيه. فاذا جاءنا شخص مثلا وقال في قوله تبارك وتعالى ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير او تهوي به الريح في مكانه نيوتن كان بعد النبي صلى الله عليه وسلم ولا قبل؟ بعد اذا اكتشف قانون الجاذبية بعد زمن بزمن ولا لا؟ توه توه ما صار له يمكن حتى مئة سنة. اكتشف قانون الجاذبية. طيب هذي اذا جانا شخص الان وقال هذه الاية على قانون الجاذبية نقول كلام صحيح. ولا يخالف ما قاله السلف اذا لا ينكر. فكل فهم القرآن والسنة لا يخالف فهم السلف ولا يناقض لا ينكر. وهو مطلوب وهو الذي علاه علي رضي الله عنه لما قال او فهما يعطيك الله لعبد من عبادي في كتابه. نعم. ذكر اهل اللغة ان الضمير الغائب يعود الى المذكور هل تطبق هذه القاعدة في القرآن؟ نعم. هذا ضابط في التفسير. ان الظماير ترجع الى اقرب مذكور الا اذا منع منه مانع. هذا في القرآن وفي السنة وفي كلام العرب. القرآن نزل بكلام العرب مثل قوله جل وعلا آآ انا ارسلناك بالحق بشيرا آآ انا في سورة محمد صلى الله عليه وسلم يا ايها اه تعزروا وتوقروه وتسبحوه سورة الفتح ايش الاية؟ هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق؟ اه لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه. من المفسرين من قال لتعزروه يعني تقووه وتظهر وتسبحوه وقالوا هذه الظمائر كلها راجعة الى الله جل وعلا. ومن المفسرين من قال ان كلمة تعزروه راجعة للنبي صلى الله عليه وسلم. على كل حال هذا التفسير انما كان سبب الاختلاف والسباق والا فالقاعدة مطردة ان الظمائر ترجع لاقرب مذكور ما لم يمنع منه مانع. نعم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت