قال حتى دنا فاذا هو يسأل عن الاسلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس صلوات في اليوم والليلة وقال هل علي هل علي غيرها؟ يعني في حاجة تانية غير الخمس صلوات قال لا الا ان تتطوع او الا ان تطوع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وصيام رمضان قال هل علي غيره؟ قال لا الا ان تطوع قال وذكر له رسول الله صلى الله عليه وسلم الزكاة فقال هل علي غيرها؟ فقال لا الا ان تطوع قال فادبر الرجل وهو يقول والله لا ازيد على هذا ولا انقص فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم افلح ان صدق افلح ان صدق هنا في الرواية اللي معنا رواية جابر رضي الله عنه ان رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين وبعد الحديث الثاني والعشرون قال عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ان رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ارأيت اذا صليت المكتوبات وصمت رمضان واحللت الحلال وحرمت الحرام ولم ازد على ذلك شيئا اادخل الجنة آآ دخول الجنة قال نعم قال نعم رواه مسلم قال قال ابن رجب رحمه الله هذا الحديث خرجه مسلم من رواية ابي الزبير عن جابر وزاد في اخره والله لا ازيد على ذلك شيئا والله لا لا ازيد على ذلك شيئا وورد في في رواية حديث من حديث طلحة رضي الله عنه قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اهل نجد دائر الرأس يسمع دوي صوته ولا يفقه ما يقول ولا يفقه ما يقول يعني كأن دي يعني قصة من القصص اللي حصلت مع النبي عليه الصلاة والسلام في نفس المعنى فقال ارأيت اذا صليت المكتوبات وصمت رمضان واحللت الحلال وحرمت الحرام ولم ازد على ذلك شيئا. اادخل الجنة اادخلوا الجنة يعني هذا الرجل اه وقيل ان هذا الرجل هو النعمان ابن قوقل رضي الله عنه وكان في من استشهد باحد وقد شهد بدرا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله هل اذا صلى الصلاة المفروضة؟ اللي هو مسلا الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء واجتنب كل ما حرمه الشرع وابتعد عنه ولم يفعله وفعل ما احله الشرع الحلال من واجبات وفي رواية ولم ازد على ذلك يعني بس ايه الصلاة والصيام حللت الحلال حرمت الحرام قال ولم ازد على ذلك شيئا اي المذكور من فعل المكتوبة وتحريم الحرام وتحليل الحلال شيئا من النوافل فهل هذا يدخله الجنة دخولا اوليا بغير تقدم وعذاب فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم يعني لو فعلت هذا تدخل الجنة طيب طيب يعني ايه يعني ايه احللت الحلال وحرمت الحرام قال ابن رجب قد فسر بعضهم تحليل الحلال باعتقاد حله وتحريم الحرام باعتقاد حرمته مع اجتنابي ويحتمل ان يراد بتحليل الحلال اتيانه يعني اما المعنى هنا احللت الحلال وحرمت الحرام احلال احللت حلال يعني اعتقدت اعتقدت ان هذا الامر حلال ماشي اعتقدت ان هذا الامر حلال وحرمت الحرام يعني اعتقدت ان الامر ده حرام اول معنى بتحليل حلال اتيانه يعني فعل الواجبات ويكون ويكون الحلال ها هنا عبارة عن ما ليس بحرام فيدخل فيه الواجب والمستحب والمباح ويكون المعنى انه يفعل ما ليس بمحرم عليه ولا يتعدى ما ابيح له الى غيره ويجتنب المحرمات فاهمين يعني ايه يعني احللت الحلال اما معنى هنا اعتقاد باعتقاد حله او المعنى اتيان الحلال. طيب الحلال هنا هيبقى عبارة عن ايه؟ الحلال هنا هيبقى ما ليس بحرام طيب ما ليس بحرام ده اللي هو ايه اللي هو الواجب والمستحب والمباح فده معناه احللت الحلال وحرمت الحرام. قال مثلا ويقال في الامثال فلان لا يحلل ولا يحرم فلان لا يحلل ولا يحرم. معناها ايه يعني ازا كان لا يمتنع من فعل حرام ولا يقف عند ما ابيح له وان كان يعتقد تحريم الحرام يعني يقول لك يا عم فلان ده ما عندوش لا حلال ولا حرام هل معنى كده ان هو مش عارف مسلا ان ان الحاجة دي حرام؟ لا عارف بس هو لا يقف عند الحدود يعني بيفعل الحرام فيجعلون من فعل الحرام ولا يتحاشى منه محللا له وان كان لا يعتقد حله وبكل حال فهذا الحديث يدل على ان من قام بالواجبات وانتهى عن المحرمات دخل الجنة. ده المهم يعني هو الهدف ان الانسان يدخل الجنة بازن الله سبحانه وتعالى هذا الرجل هو يعني الصحابي رضي الله عنه جاي مركز على الهدف يعني لو انا صليت وصمت واحللت الحلال وحرمت الحرام هدخل الجنة قال نعم قال افلح ان صدق وقال والذي بعثك بالحق لا ازيد على هذا ولا انقص منه انا خلاص مش هزود عن ده بس كده هدخل الجنة؟ قال له اه تدخل الجنة قال وقد تواترت الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا المعنى او ما هو قريب منه كما خرجه النسائي وابن حبان والحاكم رحمهم الله من حديث ابي هريرة وابي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من عبد يصلي الصلوات الخمس ويصوم رمضان ويخرج الزكاة ويجتنب الكبائر السبع ويجتنب الكبائر السبع الا فتحت له ابواب الجنة يدخل من ايها شاء ثم تلا ان تجتنبو كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وفي الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله عنه ان اعرابيا قال يا رسول الله دلني على عمل اذا عملته دخلت الجنة قال تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان قال والذي بعثك بالحق لا ازيد على هذا شيء ولا انقص منه يعني انا بس على قد ايه الواجبات والفرائض مش هعمل اي حاجة من النوافل. لا ازيد على هذا شيئا ولا انقص منه في نفس الوقت لا انقص منه يعني مش مش ايه؟ مش هترك شيء من الواجبات قال فلما ولى قال النبي صلى الله عليه وسلم من سره ان ينظر الى رجل من اهل الجنة فلينظر الى هذا من سره ان ينظر الى رجل من اهل الجنة فلينظر الى هذا وفي الصحيحين عن طلحة بن عبيدالله ان اعرابيا جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم دائر الرأس فقال يا رسول الله اخبرني ماذا فرض الله علي من الصلاة فقال الصلوات الخمس وده اللي كان جه معنا في الحديس اللي هو قال هل علي؟ هل علي غيرها قال لا الا ان تطوع شيئا قال فاخبرني بما فرض الله علي من الصيام. قال شهر رمضان الا ان تطوع شيئا فقال اخبرني بما فرض الله علي من الزكاة قال فاخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بشرائع الاسلام وقال والذي اكرمك بالحق لا اتطوع شيئا ولا انقص مما فرض الله علي شيئا قال انا مش بتاع تطوع انا اخري كده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم افلح ان صدق او دخل الجنة ان صدق. يعني لو استطاع ان هو يتم هذا الكلام افلح ان صدق ومراد الاعرابي انه لا يزيد على الصلاة المكتوبة ومراد الاعرابي انه لا يزيد انه لا يزيد على الصلاة المكتوبة والزكاة المفروضة صيام رمضان وحج البيت شيئا من التطوع ليس انه لا يعمل بشيء من شرائع الاسلام وواجباته غير ذلك يعني هو مش بيتكلم ان انا ايه طب ما في واجبات تانية هي لم تذكر في الحديث مسلا زي البر زي الحج يعني في امور من الواجبات لم لم تذكر في الحديث لكن هو يقصد ان هو هيلتزم بالفرائض والواجبات لكن النوافل مش هيعملها تمام قال وهذه الاحاديث لم يذكر فيها اجتناب المحرمات لان السائل انما سأله عن الاعمال التي يدخل بها عاملها الجنة يبقى دي اعمال يكون سبب في دخول الجنة صلاة الزكاة الصيام الحج طيب ممكن يكون فيه مانع الموانع دي ممكن تكون ايه موانع مسلا الاخلاص يعني الانسان ده يكون مرائي او امراض قلبية تفسد العمل او ذنوب ومعاصي كن سبب في دخول الانسان النار مفهوم لكن الاعمال دي المذكورة هي سبب من اسباب دخول الجنة يعني هي سبب ان ربنا سبحانه وتعالى يرحم الانسان وان ربنا سبحانه وتعالى يدخل الانسان الجنة مفهوم قال فهذه الاعمال اسباب اسباب مقتضية لدخول الجنة وقد يكون ارتكاب المحرمات موانع يعني واحد مسلا بياكل الربا وواحد مسلا يشرب الخمر او واحد عاق لابيه وامه واحد يؤزي جيرانه حتى احنا قلنا في الحديث ان فلانة يذكر من صلاتها وصيامها وتتصدق بكذا ولكنها تؤذي جيرانها. قال هي في النار لا خير فيها هي في النار فهنا المانع كان ايه يا شباب المنع كان المعصية ايذاء الجار فبيقول ايه بيقول وقد يكون ارتكاب المحرمات موانع ويدل على هذا ما اخرجه الامام احمد من حديث عمرو ابن مرة الجهني قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله شهدت ان لا اله الا الله وانك رسول الله وصليت الخمس واديت زكاة مالي وصمت شهر رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات على هذا كان مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة وقال ونصب اصبعيه ما لم يعق والديه ما لم يعق والدي هي العقوق ده ايه؟ مانع قال وقد ورد تركت دخول الجنة على فعل على فعل بعض الاعمال كالصلاة ففي حديث الصحيح من صلى البردين دخل الجنة طيب هنا بقى ايه نفهم الكلام ان زكر الاعمال دي هي اسباب لدخول الجنة مفهوم كده وهذا كله من ذكر السبب المقتضي الذي لا يعمل عمله الا باستجماع شروطه وانتفاء موانعه ويدل على هذا ما خرجه الامام احمد عن بشير ابن الخصاصية قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم لابايعه فشرط علي شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله وان اقيم الصلاة وان اوتي الزكاة وان احج حجة الاسلام وان اصوم رمضان وان اجاهد في سبيل الله. فشوف بقى النبي عليه الصلاة والسلام اشترط عليه هذه الامور. الصلاة والزكاة الشهادة والصلاة والزكاة والحج والصيام والجهاد فقلت يا رسول الله اما اثنتان فوالله ما اطيقهما قال له في حاجتين انا صراحة انا ده يعني انا مش هقدر عليهم الجهاد والصدقة فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يده ثم حركها قال فلا جهاد ولا صدقة فبما تدخلوا الجنة اذا فده معنى معنى تاني معنى مهم فقلت يا رسول الله انا ابايعك فبايعته عليهن كلهن ففي هذا الحديث انه لا يكفي في دخول الجنة هذه الخصال بدون الزكاة والجهاد فالمعنى ايه؟ ان الحديس اللي فات تكلم عن اسباب يعني اعمال تكون سبب في دخول الجنة كويس اعمال تكون سبب في دخول الجنة لكن مش معناها ان الانسان يترك يترك الامور المستحبة مطلقا يعني مش ده الغرض من الحديث يعني مش الغرض من حديث ان الانسان يقول طيب خلاص انا ايه هعمل زي ايه الانسان ده زي الصحابي ده اقول ان انا مش هزود على حاجة مش هعمل اي حاجة من النوافل ده مش صح لان الانسان يقصر في الواجبات يقصر في الفرائض وعند عندنا زنوب ومعاصي ومحتاجين ان احنا نكثر من الاعمال الصالحة ونزود الحسنات علشان هي الجنة ما هياش مش درجة واحدة يعني النبي عليه الصلاة والسلام قال من سره ان ان يدخل ان ينظر الى رجل من اهل الجنة فلينظر الى هذا ماشي هو من اهل الجنة لكن النبي عليه الصلاة والسلام ما قالش ان ده ايه ان ده مسلا من اهل الفردوس الاعلى او ان ده من اعلى الناس في الجنة ومن درجات العلا والكلام ده لا امال ليه ليه المقامات اللي في القرآن عن قيام الليل تتجافى جنوبهم عن المضاجع؟ ام من هو قانت اناء الليل ساجدا وقائما والمعاني في اه التضحية والصبر والثبات وذكر الله يذكرون الله كثيرا والذاكرين الله كثيرا والذاكرات والمستغفرين بالاسحار الكلام ده كله ليه مش عشان احنا نيجي نقول اصل خلاص احنا هنكتفي بالفرائض والواجبات. ماشي. مش بنقول ان الشخص اللي اكتفى بده ان هو من اهل النار. لكن في موانع في موانع ماشي؟ وفيه اسباب تانية زي ما دي اعمال اسباب في دخول الجنة في اعمال تانية اسباب في دخول النار فالاصل ان الانسان يجتهد على قد ما يقدر بقينا نشوف حتى النبي عليه الصلاة والسلام لم يقبل من هذا الرجل قال فلا جهاد ولا صدقة فبها تدخل الجنة اذا هتدخل الجنة ازاي؟ يعني ولا هتجاهد ولا تتصدق ماشي؟ فده ما فيش تعارض بين الحديث ده والحديث اللي قبله قال وقد ثبت في الاحاديث الصحيحة ان ارتكاب بعض الكبائر يمنع دخول الجنة ابتداء يعني لقوله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة قاطع ولا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر وقال بعض السلف ان الرجل ليحبس عن باب الجنة مائة عام بالذنب كان يعمله في الدنيا فهذه كلها موانع. طيب ومن هنا نستفيد ايه بقى يظهر معنى الاحاديث التي جاءت في ترتيب دخول الجنة على مجرد التوحيد قال ومن هنا يظهر معنى الاحاديث التي جاءت في ترتيب دخول الجنة على مجرد التوحيد انه من قال لا اله الا الله دخل الجنة بهذا المعنى احاديث كثيرة جدا. فقال طائفة من العلماء ان كلمة التوحيد سبب ان كلمة التوحيد سبب مقتضي لدخول الجنة. وللنجاة من النار لكن له يعني هذا هذا السبب له شروط وهي الاتيان بالفرائض وموانع وهي الاتيان الكبائر يبقى لازم يعمل الشروط يعني لازم الشروط تكون موجودة والموانع تنتفي ما تبقاش موجودة يعني مش مجرد ان هو يقول لا اله الا الله فخلاص كده ان هو الرجل في الحديث قال ايه قال واحللت الحلال وحرمت الحرام ماشي فقال الحسن هذا العمود فاين الطنب يعني ان كلمة التوحيد عمود الفسطاط يعني الخيمة بس لازم الخيمة بتتسبت قال ولكن لا يثبت الفسطاط بدون اطنابه وهي فعل الواجبات وترك المحرمات يعني انت قلت لا اله الا الله طيب وبعدين وقيل لوهب بن منبه اليس لا اله الا الله مفتاح الجنة قال بلى ولكن هو فهم بقى السؤال قال ولكن ما من مفتاح الا وله اسنان فان جئت بمفتاح له اسنان فتح لك والا لم يفتح لك فاهمين هو يقصد ايه يعني يعني يقول له اه هي لا اله الا الله مفتاح الجنة لكن لازم يكون ايه يعني لازم يكون لها المفتاح ده له اسنان لو لو لو ما لوش اسنان مش هتعرف تفتح به قال فان جئت بمفتاح له اسنان فتح لك والا لم يفتح لك. يعني ايه يعني لازم تصلي لازم تصلي لازم تصوم لازم تزكي لازم تعمل الواجبات. حللتم الحلال وحرمتوا الحرام قال طائفة كان هذا قبل الفرائض والحدود وقال ثوري نسختها الفرائض الحدود الى اخره قال وقالت طائفة هذه النصوص اللي هي اللي فيها من قال لا اله الا الله وحديث الايه حديث ابي هريرة والبطاقة والكلام ده قال هذه النصوص جاءت مقيدة بمن يقولها بصدق واخلاص واخلاصها يمنع الاصرار على المعصية وجاء من مراسيل الحسن رحمه الله عن النبي صلى الله عليه وسلم من قال لا اله الا الله مخلصا دخل الجنة قيل وما اخلاصها قال ان تحجزك عن ما حرم الله وروي ذلك مسندا من وجوه اخرى ضعيفة قال فتبين معنى قوله صلى الله عليه وسلم من شهد ان لا اله الا الله صادقا من قلبه حرمه الله على النار وان من دخل النار من اهل هذه الكلمة فلقلة صدقه في قولها فان هذه الكلمة اذا اذا صدقت طهرت القلب من كل ما سوى الله فمن صدق في قوله لا اله الا الله لم يحب سواه ولم يرجو الا اياه ولم يخش احدا الا الله ولم يتوكل على الا على الله لم يتوكل الا على الله ولم تبقى له بقية من اثار نفسه وهواه ومتى بقي بالقلب اثر لسوى الله فمن قلة الصدق في قولها ويشهد لهذا المعنى حديث معاذ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان اخر كلامه من الدنيا لا اله الا الله دخل الجنة فان المحتضر لا يكاد يقولها الا باخلاص وتوبة وندم على ما مضى وعزم على الا يعود الى ماشي؟ فنفهم هنا ان هذا الصحابي جاء الذي جاء يسأل النبي صلى الله عليه وسلم انما اراد بقوله اادخل الجنة يعني الدخول لاول وهلة دون ان يكون هناك عذاب سابق في النار ودخول الجنة لاول وهلة الاصل انه لا يتأتى بمجرد اعتقاد التحليل والتحريم فقط مش هيكفي بس ايه الاعتقاد دون العمل بمقتضى ذلك كما في حديث ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كل امتي يدخلون الجنة الا من ابى قالوا ومن يأبى قال من اطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد ابى فالذي يدخل الجنة هو المطيع اما العاصي فان كان من اهل هذه الامة فان كان من هذه الامة فهو في المشيئة يعني انسان مات على كبائر فهو في مشيئة الله. لكن هو مات على التوحيد يعني موحد مسلم لكن كان مصر على الكبائر مات ولم يتب منها فهو في مشيئة الله ان شاء عذبه ربه وان شاء غفر له. وده اعتقاد اهل السنة ان صاحب الكبيرة لا يخلد في النار صاحب الكبيرة لا يخلد في النار خلاف ايه؟ الفرق اللي بتكفر صاحب الكبيرة وتقول ان هو خالد في النار لكن اهل السنة والجماعة اعتقاد اهل سنة ان صاحب الكبيرة في مشيئة الله كان من اهل التوحيد ومن اهل الاخلاص فهو في مشيئة الله ان شاء عذبه ربه وثم يدخل الجنة انتهاء يعني بعد ايه بعد لما يقضي ما عليه من العذاب وان شاء غفر له ابتداء فادخله الجنة وان كان من غير هذه الامة عاصي فهو في النار والمقصود ان الذي يحكم له بدخول الجنة الذي يحكم له بدخول الجنة هو المطيع وهو الذي يعمل بمقتضى الشرع فيحل حلاله ويحرم حرام قولا وعملا واعتقادا طيب هو ممكن حد يقول فان قيل فما معنى حديث ابي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ما من عبد قال لا اله الا الله ثم مات على ذلك الا دخل الجنة فابو ذر قال قلت يا رسول الله وان زنا وان سرق قال وان زنى وان سرق قلت وان زنى وان سرق؟ قال وان زنى وان سرق؟ قلت وان زنى وان سرق؟ قال وان زنى وان سرق على رغم انف ابي ذر قال وكان ابو ذر اذا حدث بهذا الحديث قال وان رغم انف ابي ذر رضي الله عنه المعنى ايه؟ انه سيدخل الجنة حتما ما دام انه مات مسلما ولا يمنعه الزنا او السرقة من دخول الجنة يوما ما اصابه قبل ذلك ما يصيبه. يعني يعذب وبعدين يدخل الجنة لاتفاق اهل السنة والجماعة على ان اصحاب الكبائر من هذه الامة اذا دخلوا النار بذنوبهم فانهم يخرجون منها ويدخلون الجنة ولا يخلدون في النار واضح طيب جزاكم الله خيرا اللي عايز بقى زيادة شرح الحديس ده في كتاب شرح الاربعين النووية للشيخ الشيخ المنجد في تفصيل جميل جدا فانا انصحكم ان انتم تقرأوها يعني اعتبره ده واجب يعني طيب جزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته