ما تجيش انت تتجاوز الحد ده يعني ربنا امرك بامر معين انت تتشدد وتزيد على امر ربنا سبحانه وتعالى. انت تبالغ في الحاجة اللي ربنا سبحانه وتعالى امرك بها. وده وتخالف سنة النبي عليه السلام عليكم. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله عن ابي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل فرض فرائض فلا تضيعه وحد حدودا فلا تعتدوها وحرم اشياء فلا تنتهكوها وسكت عن اشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنه قال الامام النووي رحمه الله حديث حسن رواه الدرقطني لكن كتير من اهل العلم ضاعوا في الحديث ضاعوا في اسناد الحديث ولكن معنى الحديث ان شاء الله صحيح هو فيه تقسيمة مهمة ان انت تبقى فاهمها ان النبي عليه الصلاة والسلام بيقول ايه؟ ان الله عز وجل فرض فرائض طب اتعامل ازاي مع الفرائض دي؟ يعني ربنا سبحانه وتعالى فرض مثلا آآ الصيام كتب عليكم الصيام. فاراد الصلاة واقيموا الصلاة الزكاة الحج المستطيع بر الوالدين في عبادات واجبات فرائض ربنا سبحانه وتعالى فرضها على الانسان وابقى اعمل ايه؟ شف اللفظ اللي النبي عليه الصلاة والسلام عبر به عن تعامل الانسان العبد المسلم المؤمن مع فرض ربنا سبحانه وتعالى قال ان الله عز وجل فرض فرائض فلا تضيعوها يعني ما ينفعش ان انا اضيع الفرض. شف التعبير ده ان كان انت كان حاجة المفروض ان انت تتمسك بها وتحتفظ بها حاجة غالية جدا وانت عملت ايه ضيعتها حتى في سورة مريم ربنا سبحانه وتعالى لما لما ذكر الانبياء قصص الانبياء وبعدين بعدها قال اولئك الذين انعم الله عليهم من النبيين من ذرية ادم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية ابراهيم واسرائيل وممن هدينا وجذبينا اذا تتلى عليهم ايات الرحمن خروا سجدا وبكيا. فجاب لك مشهد انفعال الانبياء والصالحين وممن هدينا واجتبينا. وهو بيسمع ايات ربنا سبحانه وتعالى وبيرى الايات وبيخر ساجد لله سبحانه وتعالى يبكي من خشية الله سبحانه وتعالى. شف المشهد ده مشهد التمسك بفرض ربنا سبحانه وتعالى تعال مع وحي ربنا سبحانه وتعالى وبعدين ربنا سبحانه وتعالى يقول ايه على الناس اللي ضيعت الفرض. قال فخلف من بعدهم خلف. جه جيل فاسد بعدها فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات. شف نفس التعبير. اضاعوا الصلاة. فده قول النبي عليه الصلاة والسلام. ان الله فرض فرائض فلا تضيعوها. ما ينفعش ان انا اضيع ما ينفعش ان انا اضيع الحج والزكاة الواجبة. وما ينفعش ان انا اضيع بر الوالدين فخلف من بعدهم خلف اضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيثا فلما الانسان يضيع فرض ربنا سبحانه وتعالى هو الانسان نفسه يضيع لازم الانسان يتمسك بالفرض. ان الله فرض فرائض فلا تضيعوها. يبقى انا عندي الصلاة دي ما ينفعش دي حاجة ما ينفعش ان انا اضيعها. لازم ان انا اصلي الفجر في وقت واصلي الضهر في وقت واصلي العصر في وقته ما ينفعش وبعدين النبي عليه الصلاة والسلام قال وحد حدودا فلا تعتدوها في حدود لربنا سبحانه وتعالى. ربنا سبحانه وتعالى بيقول تلك حدود الله فلا تعتدوها في اية تانية تلك حدود الله فلا تقربوها العلماء قالوا تلك حدود الله فلا تعتدوها ممكن تقال في الطاعة يعني ايه؟ يعني ربنا سبحانه وتعالى امرك بطاعة معينة. حد معين في الطاعة الصلاة والسلام. زي مثلا لما الناس من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام آآ راحوا سألوا عن عبادة النبي فكأنهم تقالوا بعد ما سمعوا عبادة النبي عبادة النبي عليه الصلاة والسلام كأنهم تقالوه. فقالوا يعني ده النبي عليه الصلاة والسلام غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. فواحد قال اما فانا فاصوم ولا افطر والتاني قال اقوم ولا انام والتالت قال لا اتزوج النساء وهنا بيتعدى سنة النبي عليه الصلاة والسلام. فالنبي عليه الصلاة والسلام قال ما بال اقوام يقولون كذا وكذا اما انا فاصوم وافطر واقوم وانام واتزوج النساء. هذه هذه سنتي. فمن رغب عن سنتي فليس مني. فهنا انت بتتعلم ان انت لا تتعدى حدود ربنا سبحانه وتعالى في طاعة تلتزم طاعة ربنا سبحانه وتعالى على سنة النبي عليه الصلاة والسلام. وما تعملش حاجة زيادة بدعة مثلا او التعدي يكون بتعدي حدود في الحرام تلك حدود الله تلك حدود الله فلا تقربوها يعني لما يبقى في حرام ولا تقربوا مال اليتيم ولا تقربوا الزنا. انت ما تقربش اصلا. يعني ما توصلش لحد لان انت لو وصلت ممكن تقع فيه. زي المعنى اللي في الحديث ويحك تلاتة افتحه انك ان تفتحه تلج وحديس النعمان ابن بشير اللي قلناه الا وان لكل ملك حمى الاوان حمى الله محارمه. انت ما تتعداش الحدود دي. ما تقربش منها. لان لو قربت من الحرام ممكن تقع فيه فايه وحد حدودا فلا تعتدوها وحرم اشياء يعني في امور محرمة فلا تنتهكوها. شف لفظ الانتهاك ده. زي ما ربنا سبحانه وتعالى قال ام حسب الذين اجترحوا السيئات ان نجعلهم كالذين امنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون. اجترحوا السيئات. ان الانسان زي ما ربنا سبحانه وتعالى قال بل يريد الانسان ليفجر امامه عايز ينطلق في الشهوات. فربنا سبحانه وتعالى حد حدود ونهى عن اشياء حرم اشياء فلا تنتهكها عرفت ان دي الحاجة دي حرام لا تنتهك المحرم وحرم اشياء فلا تنتهكوه يبقى انا الاول اتعامل مع فرض ازاي؟ قال فرض فرائض فلا تضيعه وحد حدودا تلاتة اعتدوها لا اتعدى حد ربنا سبحانه وتعالى او ان اجي عند المعصية ما اقربش منها تلك حدود الله فلا تعتدوها وتلك حدود الله فلا تقربوها وحرم اشياء فلا تنتهكوها. وبعدين النبي عليه الصلاة والسلام بيقول وسكت عن اشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنه يعني في امور في الشرع مسكوت عنها. والانسان لا يتنطع يبحث عن الاشياء اللي سكت عنها في الشرع. ربنا سبحانه وتعالى من رحمته مثلا لما قال لسيدنا موسى عليه السلام يقول لبني اسرائيل ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة هو ربنا سبحانه وتعالى قال بقرة يعني لم يفصل في آآ نوع البقرة وفي وزن البقرة وفي كذا وفي كذا. وربنا سبحانه وتعالى قال ان الله يأمركم ان تذبحوا او بقرة. ما تروحش انت بقى تسأل طب هي البقرة دي لونها ايه؟ شكلها عامل ازاي ان ربنا سبحانه وتعالى سكت عن اشياء رحمة لكم غير نسيانه. فلا تبحسوا عنه. لان لما بدأ يسأل بني اسرائيل بدأوا يسألوا سيدنا موسى ادعو لنا ربك يبين لنا ما هي. ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها ادعو لنا ربك يبين لنا ما هي. بدأ الامر يشتد ويضيق اكتر واكتر يعني مثلا النبي عليه الصلاة والسلام يقول لاصحابه ان الله آآ عز وجل فرض عليكم الحج فحجوا فيقوم واحد هو الامر واضح اهو. النبي عليه الصلاة والسلام ما قالش كم مرة وما قالش هو قال فرض عليكم الحج فحجوا فيتفهم خلاص ان انا حجيت مرة وخلاص فواحد قام من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام يقول يا رسول الله افي كل عام فالنبي عليه الصلاة والسلام يسكت افي كل عام النبي عليه الصلاة والسلام يقول ذروني ما تركتكم لو لو قلت نعم لوجبت ولما استطعت ذروني ما تركتكم. يعني ما دام النبي عليه الصلاة والسلام سكت عن امر كان ممكن يتكلم فيه ان هنا تفهم ان دي رحمة. ان في هنا الامر واسع. ما تضيقش على نفسك يبقى انا لما اجي تبقى دماغي شغالة بالصورة دي. ما ابدأش انا اقعد ادور في الحاجات يعني مثلا اه اه النبي عليه الصلاة والسلام يقول ينزل ربنا تبارك وتعالى في كل ليلة الى السماء الدنيا اذا كان في ثلث الليل الاخر فيقول هل من مستغفر فاغفر له. هل من ذي حاجة فاقضي له حاجته؟ هل من سائل فاعطيه؟ المفروض ان الاثر الايماني ده ان الانسان يقوم يصلي في ثلث الليل الاخير. لو عنده حاجة يقوم يدعي ربنا سبحانه وتعالى. لو عنده ذنب يقوم ده ده المفروض تتعامل مع النص كده يجي واحد بقى ايه يقعد يقول لك ايه هو النزول ده ازاي؟ وكيفيته ايه؟ ويبدأ يدخل نفسه في قصة هو ربنا سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. انت المفروض ان انت ركز الجزء اللي هتتعبد به في المسألة السؤال اللي هينفعك في العبادة. اللي هيأثر على العمل. لكن مثلا تقرأ قصة اصحاب الكهف ربنا سبحانه وتعالى قال هم الفتية عددهم كم؟ تلاقيكي واحد مشغول طب هو عددهم كم كم آآ تلاتة ولا خمسة ولا سبعة وقعد يدور ويبحث طيب هي المسألة دي كويس انت ممكن ان انت تبحث من باب ان انت تقرأ في التفسير وتشوف الاقوال زيادة علم. ده بالاستئناس لكن ان انت بقى قاعد ضيعت يعني سايب الحاجات الاساسية اللي المفروض اصلا هي حاجات عليك وتتعلمها وهتفرق معك في العبادة وهيبقى لها اثر في العمل. وقاعد تبحث عن اشياء مش هينبني عليها عمل فهو ده منهج في التفكير ان انت تتعامل ازاي مع اوامر ربنا سبحانه وتعالى. فرض فرائض فلا تضيعوها حد حدودا فلا تعتدوها. ما تقربش ناحية الحرام او لا تتعدى سنة النبي عليه الصلاة والسلام. حد حدودا فلا تعتدوه وحرم اشياء فلا تنتهكوها وسكت عن اشياء رحمة لكم غير النسيان فلا تبحسوا عنها انا مستسلم لاوامر ربنا سبحانه وتعالى. اللي يعمل ده يبقى عبد مطيع لله سبحانه وتعالى. وهو ماشي على الطريق على طريق النبي عليه الصلاة والسلام الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه. اقول قولي هذا واستغفر الله تعالى لي ولكم والحمد لله رب العالمين