ذكر ان الصلاة في النهاية حتى في المسجد جائزة وينبغي ان لا يمكن عليها نقول نعم في المسجد اذا كان غير مكان غير مقبول يصلي الانسان بنعاله فلا بأس بهذا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين بالسند المتصل الى الترمذي علينا وعليه رحمة الله قال حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا محمد ابن خالد ابن عتمة قال حدثنا ابراهيم ابن سعد قال حدثني محمد ابن اسحاق عن مكحول عن تريب عن ابن عباس عن عبد الرحمن بن عوف طبعا هذا السند نازل لكثرة رجاله قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول اذا سهى احدكم في صلاته فلم يدري واحدة صلى او اثنتين الانسان لا يدخل اذا كان مقبلا الى صلاته متدبرا ما فيها من المعاني ولا شن الانسان يسهو حينما يغفل اما يقرأ ويفعل وعندما يفرح فعليك ان تستشعر الاقبال على الله وحسن الظن بالله متدبرا المعاني متأملا الايات متفهما معنى الحركات التي تقوم بها مستحظرا مهابة من تقف بين يديه خائفة منه راجيا اياه مقبلا على محبته نريد اياه داعيا له بداية الصلاة هي من معاني الصلاة الدعاء ومن اعان الصلاة الاخلاص ان الانسان يخلص فيها لربه واذا الذي يفرح بعيدا لم يخبث. وهذه تهجم ماذا يصنع الانسان يدافعها ويجاهد نفسه بها فيؤجر على هذه المدافعة فقال اذا سهى احدكم في صلاته فلم يجلس فلم يدري واحدة صلى او ثنتين فليبني على واحد اي يبني على اليقين بعض هذا من شك حقيقي وليس خاطر نادرا فان لم يزل اثنتين صلى او ثلاثا فليبني على اثنتين فان لم يدري ثلاثا صلى او اربعا فليبني على ثلاث وليسجد سجدتين قبل ان يسلم. طبعا هذه الرواية صريحة في موطن السجود بالخبر المرفوع قال هذا حديث حسن طيسر حسنه باعتبار ان فيه محمد ابن اسحاق وقد عنعن في هذا الخبر وقد صحح الحديث لما له من شواهد عنده قال وقد روي هذا الحديث عن عبدالرحمن ابن عوف من غير هذا الوجه من طريق اخر ورواه الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن عفوة عن ابن عباس انا عبدالرحمن بن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم. فالحديث له اكثر من طريق. هذا هو الذي جعله يحكم بانه حسن صحيح فالاسناد حسن لولا عن عمل محمد ابن اسحاق وقد صح الخبر لوروده من طريق اخر منها طريق الزهري عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة عن ابن عباس عن عبدالرحمن بن عوف وهذا الحديث فيه رواية صحابي عن صحابي وفيه رواية تابعين عن تابعي فالزهري عن عبيد الله تابعيان وابن عباس عن عبد الرحمن بن عوف صحابيا بعض ما جاء في الرجل يسلم في الركعتين من الظهر والعصر اذا سلم ساهيا والتفسير فيه الخروج من الصلاة فما العمل حين ذاك؟ هذا هو التقرير حدث الانصاري هو محمد بن عبد الله الانصاري وهو من نسل انس بن مالك قال حدثنا وهو معن ابن عيسى القزاز قال حدثنا مالك وهو الامام عن ايوب ابن ابي كريم وهو قال وهو السفتيان ايوب بن ابي تميمة استفتيان كان فقيه اهل البصرة وكان سيد شباب اهل البصرة وكان اذا رفع انسانا ولد له مولود قال له اسأل الله ان يجعله قرة عين للمسلمين وتأمل هذا الدعاء ان الانسان ينبغي ان لا لا ينسى اخوانه جميعا في دعائه وان المرء يؤجر في دعائه لاخوانه على عددهم وايوب كان اماما يؤم الناس في التراويح وكان يقرأ في كل ركعة ثلاثين اية وكان يجلس بين كل اربع ترويحات يعظ الناس يحدث الناس وقد اثنى عليه الحسن البصري وقد اثنى عليه طلابه فله امامة وله مكانة وكان ايوب بن تميمة من الخشع الذين اذا قرأوا حديث النبي صلى الله عليه وسلم جاءهم الخشوع ولذلك فان الانسان اذا خشع عند قراءة حديث النبي صلى الله عليه وسلم فهذا انت يدعوه الى عدم الكذب والى اتقان حديث النبي صلى الله عليه وسلم يقول حماد بن زيد ربما قرأنا على ايوب ابن ابي تميمة فجاءه الخشوع فالتفت ثم جعل يعطس ثم يقول ما اشد الزكام فكان يخشع لله ويتراءى للناس انه لن يخشع حتى يخفي عبادته فايوب بن تيمة له مناقب جما وكان اذا رفع احد صوته في مجلس حديث النبي صلى الله عليه وسلم زبره وكان يرى ان تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم حيا وميتا عن محمد ابن سيرين وهو الامام محمد ابن سيرين الذي كان عظيما في تأويل الرؤيا عظيما في الفقه عظيما في تفسير القرآن عظيما في العبادة وهم اسرة من الاخوة والاخوات كانوا ائمة من ائمة التابعين وكان ناقدا من نقاد علم علل الحديث فهو من مؤسس هذا الفن عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم انصرف من اثنتين اي انصرف ساهر فقال ذو اليدين اقصرت الصلاة ام نسيت يا رسول الله؟ قال ان قال له بعد السلام والكلام لكن هذا الكلام ليس متعمد لاجل الكلام اثناء الصلاة وكلام لاصلاح حال الصلاة فقال النبي صلى الله عليه وسلم الصدقة ذو اليدين؟ فالنبي صلى الله عليه وسلم يظنه نفسه انه قد صلى اربعة فقال الناس نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى اثنتين اخريين ثم سلم ثم كبر فسجد مثل سجوده او اطول ثم كبر فرفع ثم سجد مثل سجوده او اطل. هكذا الرواية وفي البال عن عمران ابن حصين وابن عمر وذي اليزيد عمران ابن حسين الصحابي وجاء من رواتب عبد الله ابن عمر متابعا من رواية ابي هريرة وجاء من رواية باليدين نفسه حديث ابي هريرة قال عنه الترمذي وحديث ابي هريرة حديث حسن صحيح واختلف اهل العلم في هذا الحديث اي اختلفوا فيما يتعلق بالعمل بهم. هل نؤدي سجود السهو بعد السلام ام قبله ام نفصل كما فصل الحنان قال فقال بعض اهل الكوفة اذا تكلم في الصلاة ناسيا او جاهلا او ما كان فانه يعيد الصلاة. يعني اذا تكلم في الصلاة كلاما ليس من كلام الصلاة مهما كان الكلام فصلاته باطلة عاملا او ساهر حتى وان كان ناسيا هكذا قالوا واعتلوا اي عللوا واعتلوا بان هذا الحديث كان قبل تحريم الكلام الاسرائيلي لم يأخذوا بهذا الحديث وعللوا عدم عملهم بان هذا كان قبل لانه قد جاءنا النص انهم كانوا يتكلمون في الصلاة ثم نسخ هذا فيما بعد قالوا اما الشافعي فرأى هذا حديثا صحيحا فقال واذا صح الخبر ليس لنا مخالفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم لا يكون مخصصة وان لا يكون منسوخا وقال هذا اصح من الحديث الذي روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصائم اذا اكل ناسيا فانه لا يقضي وانما هو رزق رزقه الله يعني نقول هذا الحديث من حيث الورود اقوى من حديث من اكل وهو من اكل نافعا من الفصائل ناتيا من اشرب وشرب ناسيا وهو صائم فان يمتن صومه انما اطعمه الله وسقاه هذا الحديث اخذ به جمهور اهل العلم ولن يخالف في هذا الا مالك. الحنفية والشافعية الشافعية والحنفية والحنابلة اسد بهم لم يخالف فيه سوى الامام مالك علما ان مالك قد صححه الخبر وساقه في الموفق وقال العمل على خلافه عندنا. لماذا؟ لان الحديث الاحاد عند الامام مالك لا يعمل به اذا خالف عمل اهل المدينة او خالف قاعدة من القواعد فاذا قيل لمال الكيم لماذا تتركون الحديث وتأخذون بالقاعدة؟ قال القاعدة اقوى من خبر احد لان القاعدة قد اخذت من مجموع نصوص قلنا له ما القاعدة؟ قال القاعدة تقول فوات ركن الشيء فواتر وقالوا هذا الانسان ركن الصوم الاعظم هو الامساك. وقد فات الامساك فقد فات. هذا هو المذهب. نقول الحديث الصحيح. والقاعدة صحيحة ولا تعارظ بين احديه والقاعدة وانما جاء الحديث مخصصا لهذه القاعدة ولا سيما حينما ننظر الى في السنة نصوم شهرا كاملا. والناس يأتيها النسيان فاذا اخذنا بانه قد افطر شققنا على الماء فجاءت الشريعة بالتيسير وخصصت هذه القاعدة والقمر. فالشافعي اخذ بهذا الحديث واخذ هذا قال هذا الحديث اقوى من ذاك الحديث فلماذا لا اخذني؟ فقال اخذ بهم وان الانسان ليتكلم ناسيا في الصلاة فانه صلاته لا تضر. هناك طبعا من قال فضل لا يتكلم ناسيا واستدل في الحديث ان هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس اخذوا بعيونه. نقول هذا العموم مخصوص لهذا الحديث. والمقصود بالنصوص الوالدة رفع لامة الخطأ والنسيان والمقصود في قوله تعالى على لسان عباده الصالحين ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا قالوا اما الشافعي فرأى هذا حديثا صحيحا ولما تكون صحيح لا فسحة لنا بترك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ابدا ولذلك نحن نتعلم الحديث لاجل العمل فقال لي وقال هذا اصح من الحديث الذي روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصائم اذا اكل ناجيا فانه لا يقضي وانما هو رزق رزقه الله قال الشافعي وفرغوا هؤلاء بين العمد والنسيان في اكل الصائم لحديث ابي هريرة اوردناه وقال احمد في حديث ابي هريرة ان تكلم الامام في شيء من صلاته وهو يرى انه قد اكملها ثم علم انه لم يكملها يتم صلاته ومن تكلم خلف الامام وهو يعلم ان عليه بقية النصارى. يعني النبي صلى الله عليه وسلم لما تكلم ظانا ان الصلاة قد تمت فقال فصل فعليه ان يستقبلها اي يعيد الصلاة. المأموم الذي تكلم لانهم تكلموا اما النبي فتكلم ماذا؟ تكلم ليس عاما يعني يظن نفسه انه خارج الصدقة واحتج بان الفرائض كانت تزال وتنقص على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فانما تكلم باليدين وهو على يقين يعني هنا جعل الكلام لليدين ليس مبطل يعني قال اذا احتج علي احد اقول لا لان الاحكام فعلا تنزل. فكان حسن المخالف اما لما تمت صدقا وعدلا صار من يتكلم وهو يعلم انه في الصلاة فصلاته باطلة لكن ربما كانه بعيد هذا الكلام تعالوا حتى اخذوا سألهم هل مو احنا يعني نصحوا كلامهم بنا حاجة ان نفهم كلامه. نعم. يبقى الترجيح مسألة اخرى. نحن نقول حتى وان تكلم عامدا فهو صحيح لانه لاصلاح حال الطلاق ولا يمكن اصلاحها الا بهذا وهو على يقين من صلاته انها تمت. يعني احنا في المسجد النبوي احيانا نمشي لما احنا محرمين لماذا نمشي؟ نمشي لاصلاح حال الصلاة واذا ابن عباس لما وقف عند عند النبي صلى الله عليه وسلم جره من يساره الى يمينه المشي والمتتابع ما يعني ما يضر الا عشان اذا جاني لاطلاع حالي الصلاة يعني انت لو وقفت في الصف ثم صارت فجوة نحن مأمرون بغسل الصفوف ومأمور فهنا تمشي لاصلاح حال الصلاة فلا بأس بهذا افصل لا تقيد بثلاث حركات او اربعة نرجع للاصل جميل. انا لما يحصل لي هذا الشيء اجعلها خطوتين الانسان جعلها مستمرة لاصلاح حال الصلاة يقول فانما تكلم لليدين وهو على يقين من صلاته انها تمت وليس هكذا اليوم ليس لاحد ان يتكلم على معنى ما تكلم باليدين لان الفرائض اليوم لا يزاد فيها ولا ينقص. قال احمد نحوا من هذا الكلام وقال اسحاق نحو قول احمد شوف الامام احمد له نظر الامام احمد كان في العراق ولا المثل في جزيرة العرب الان يوجد قارئ في الريحانية وصوته جميل جدا وفي مسجد عالطريق وتقدم لام الناس واحرم طيب سحبه الاشخاص من هناك تفاجأ انت عبد وتهمنا انا اتقدم اتأمل من سيقرأ والزمه جعل هذا الرجل هو الذي شسمه وهذا الذي يقرأ فالامام احمد بن حنبل يعني من اجل ان يعني امر الناس يعني يحتاج الى ان يقبض فنظر الى ما يتعلق بحال الناس نظر فيما يتعلق باب ما جاء في الصلاة في النعال طبعا هذا عدة حالات يأتي شخص بالطريق او عامل او فتشيخ ويرجعه ويده وهو بالصف يقرأ وهذا يتقلب منه عدة حالات هذي حصلت هناك هذا ليس قدحا يعني بالناس او لكن قد يوجد اشخاص يعني بقيت عندهم جفوة الاعرابية باب ما جاء في الصلاة في النعال وهذا حصل في زمن النبي صلى الله عليه وسلم قال الاعرابي ماله في في الباحة ولما جاء يدعو اللهم ارحمني ومحمدا خاصا ولا ترحم احدا معنا بعض ما جاء في الصلاة في النعم الصلاة في النعم طبعا الشيخ احمد شاكر لما علق على هذا الحديث يعني الى مكان غير مفروش اما المفروش ينبغي ان يعني تحترم المساجد نعم حدثنا علي ابن حجر وهو السعدي قال حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم عن سعيد ابن يزيد ابي مسلمة قال قلت لانس ابن مالك اكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟ قال نعم طبعا النووي في المسائل المنثورة ذكر قال ايهما افضل ان نصلي بالنعلين او بالنعلين ينبغي على الانسان ان لا تفوته صلاة الا بالنعلين حتى ولو اتى بها في عمره مرة حتى لا يعلن عن سنه لكن يقول انه في المسائل مثلا قال الافضل ان يصلي من غير علم لان هذا هو الغالب على فعل النبي صلى الله عليه وسلم. قد تكون في سفر او تكون في مكان وكان مثل الحذاء والكابوس وما اشبه ذلك وله ازرار وما اشبه ذلك وتصلي بالطريق على هذه الحالة يكون افضل. فينبغي على الانسان ان لا يفوت سنة ثبتت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن ما كان غالب فعل النبي هو الذي ينبغي ان يكون هو غالب فعل الانسان قال وفي الباب عن عبد الله ابن مسعود وعبدالله بن ابي حبيبة وعبدالله بن عمرو وعمرو بن حريص وشداد ابن اوس وهوس الثقفي وابي هريرة واعطاء رجل من بني شيبوب حديث انس حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند اهل العلم لكن لا نأتي نقول نذهب الى المسجد الان ونحن جميعا نلبس الاحذية وندخل ونصلي لا هذا ليس من السنة هكذا بعض ما جاء في القنوت في صلاة الفجر طبعا الشيخ احمد شاكر ايضا رحمة الله عليه صحح الاحاديث الواردة واثبت انه الافظل ان يقنع سيأتينا من الخبر ما فيه علم حدثنا قتيبة ومحمد ابن المثنى قال حدثنا محمد ابن جعفر عن شيبة عن عمرو ابن مرة عن ابن ابي هريرة طبعا لما يأتيني ابن محمد ابن عبد الرحمن ابن الى الامراض الضعيفة عن البراء بن عازب ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت في صلاة الصبح والمغرب فمن ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنت الصبح والمغرب لكن ليس مطلقا انما في النوازل لانه اذا نزلت نازلة والان ما اكثر النوازل الان حوادث كثيرة ومن اعظم النوازل ما يحصل في بلاد العرب من تقاسمات اختي سالات وتبرعات وتنوعات ودول تحاصر دول هذا كله مما ينبغي ان يقنت له فاذا جاءت النازلة يقنص لها في خمس اوقات فاذا خفت طنز لها في الفجر والمغرب فاذا خفت طنز لها في الفجر فاذا تلاشت تركع البنوت وفي الباب عن علي وانس وابي هريرة وابن عباس وخفاف بن ايماء ابن رخصة الغفاري قال حديث البراء حديث حسن صحيح واختلف اهل العلم في القنوت في صلاة الفجر فرأى بعض اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم القنوت في صلاة الفجر يعني القنوت دائما وهو قول الشافعي بل عند الشافعية اذا تركته ساغيا يسجد له للسهم وهذا حقيقة فيه مبالغة وقال احمد واسحاق الامام احمد واسحاق ابن لا يغمز في الفجر الا عند نازلة تنزل بالمسلم هذا هو الراجح فاذا نزلت نازلة فلامام ان يدعو لجيوش المسلمين. طبعا يدعو لجيوش المسلمين بالنصر ويدعو على الكفار كما ثبت هذا من هديه صلى الله عليه وسلم وحينما تنزل نازلة بالنازلة لا نأتي بالقرود المشهور بل نأتي بنوع النازلة ندعو بها هذا هو الهدي النبوي باب في شرح القنوت شف لما اورد ما جاء في القرون ما جاء في ظد هذا حدثنا احمد ابن منيع قال حدثنا يزيد ابن هارون عن ابي مالك الاشجيعي قال قلت لابي يا ابتي انك قد صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر وعثمان وعلي ابن ابي طالب ها هنا بالكلفة نحوا من خمس حين اكانوا يقنتون ولما يسأله عن هذه الخلفاء عندها شيء جاءت الاحاديث ولن نفقهها نرجع الى فعل الخلفاء الراشدين وعمر ابن الخطاب ابو بكر الامام مالك في الموطأ لما يأتي شيء مشابه لهذا يأتيك بالاثار عن الخلفاء لانه بفعل الخلفاء تفهم الامر من امر النبي صلى الله عليه وسلم قال اي بني محدث يعني يا بني ان هذا العمل محدث يعني لم يكن من هديه ولا من هديه الخلفاء الاربعة انما القنوث عند النوازل هذا هو الصحيح من اقوال الفقهاء لكن لو فرضنا صلينا خلف الامام ويقنت نصلي خلفه ولا ننسحب من الصلاة والى دعا امنا خلفه حدثنا صالح بن عبدالله قال حدثنا ابو عوانة عن ابي مالك الاشجعي بهذا الاسناد نحوه بمعناه يعني ساق شاهدا لهم هذا حديث حسن الطائف والعمل عليه عند اكثر اهل العلم جمهور اهل العلم على عدم القمع وان القروث هو من صنيع الشافعية وقال سفيان انقنت في الفجر فحسن وان لم يقنت فحسن واختار ان لا يقنت باعتبار انه ثابت في اغلب النوازل الفجر فاذا فعله لا شيء عليه ولم يرى ابن المبارك القنوت في الفجر. لماذا ذكر سفيان وابن المبارك؟ ما هذا الاختيار الاختيار لان ابن المبارك تلميذ سفيان الثوري وخديجة وانه قد اخذ منه في الجثير وقلده في الجهير لكن هنا لما رأى الراجح الدليل خالف شيخه في هذا وابو مالك الاشعي اسمه سعد ابن طارق ابن فهل هنا بسط المسألة شوف الامام البخاري لما يسوق مسألة فيها خلاف ويبول لها بابا. يختم الحديث يختم الباب بالمختار عنده وهنا الترمذي ذكر غير المختار ثم ذكر المختار عقبه بعض ما جاء في الرجل يعطس في الصلاة ما العمل في هذا؟ اذا احنا نصلي الان وعطس ابو اليسر قلنا انا قلت يرحمه الله يصح الصلاة عاد هو اذا قال يهديهم الله نعم بعض ما جاء في الرجل يعطي في الصلاة حدثنا قتيبة قال حدثنا رفاعة ابن يحيى ابن عبد الله ابن رفاعة ابن رافع الزرقي عن عم ابيه معاذ ابن رفاعة عن ابيه قال صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعطتم فقلت الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه لا اله الا الله انظر الى هذا الكلام العظيم الحمد لله هذه الحمد لله الالف واللام لاستغراق الجنس اي كل الحمد لله واللافي للاختصاص المختص بالحمل بالكامل والله وهي للملك الذي امر الله وفي الاستحقاق الذي يستحق الحمد الكامل في الدنيا والاخرة والله ونحمد ربنا سبحانه وتعالى على احسانه وافظاله علينا الم تروا ان الله سخر لكم ما في السماوات وما في الارض واسبغ عليكم نعمه ظاهرة وغنم ونحمده لانه يستحق الحمد بما اتصل به من صفات العظمة والكمال والجلال والبهاء. قال تعالى وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكذبه تكبيرا. معاذ بن جبل سمى هذه الاية باية العز الحمد لله حمدا كثيرا يعني ربنا يستحق الحمد الكثير وينبغي على الانسان ان يستحق والانسان يخضع لربه مؤديا طالبا الاستعانة على ان يؤدي حمد الله حمدا صفة هذا الحمد كثيرا طيبا اي لله تعالى خالصا ليس فيه مراة مباركا بحيث باركة هذا الحمد تكون على الحامد وعلى من حولك في مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف فقال من المتكلم في الصلاة فلم يتكلم احد ثم قالها الثانية من المتكلم في الصلاة؟ فلم يتكلم احد ثم قاله ثالثا من المتكلم في الصلاة؟ فقال رفاعة ابن رافع بن عفراء انا يا رسول الله قال كيف قلت؟ قلت قال قلت الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى فقال النبي صلى الله عليه وسلم والذي يسير يده نقل ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا ايهم يصعد بها؟ طبعا الملائكة تسجل العبادة وتسجل ما يقوم به الانسان وملائكة الصلاة تحذر ايضا للصلاة وولدنا ممن يؤم الناس حينما يؤم الناس يستحضر اجتماع الملائكة للصلاة وايضا صلاة الملائكة حتى يزداد اجره وتفتن تلاوته ويستحسن قدرة الخالق سبحانه وتعالى ويستحضر الانسان بان الملائكة عباد لله مكرمون لا يعصون الله ما امرهم واذا لما قال الا تصفون تصف الملائكة عند ربها واذا في سورة النبأ وجاء ربك والملك صفا صفا فلما في ذلك اليوم اللي نذكره في الصلاة خمس مرات يوميا في قولنا ما لك يوم الدين معظمين لربنا لما نقول مجدني عبدي يعني يلاحظ الانسان ان امر الصلاة عظيم. ولذا نقف بها صفوفه. كما ان الملائكة يقفون في ذلك اليوم صفوفا من الذي يقف صفا مستقلا يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون قالوا بان جبريل يقف بصف مستقل وجبريل ذكر مرارا في القرآن لما يذكر العام ويؤتى به مفراد لاهميته ومكانته حينما بث الوحي ولهذا لما قال ان روح القدس يسمى بروح القدس ان يأتي بالروح والقرآن سمي روحه وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا فكما ان جبريل معظم في صفه معظم عند الله تعالى يعظم من يحمل القرآن ويبلغ رسالات القرآن الكريم فاذا اذا استحضر الانسان هذه المعاني ازداد خشوعه وحسن الصلاة وهو اندفع عنه سرحان النفس قال والذي نفسي بيده فقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكا ايهم يصعد بها من اي شيء استقر الملك يا من الالوكة وهي الرسالة فهم رسل الله تعالى فكن لله رسولا بينه وبين عباده وفي الوارع عن انس ووائل بن حجر وعامر بن ربيعة حديث رفاعة حديث حسن وكان هذا الحديث عند بعض اهل العلم انه في التطوع لان غير واحد من التابعين قالوا اذا عطس الرجل في الصلاة المكتوب انما يحمد الله في ولم يوسعوا باكثر من ذلك نقول لا بأس لمن عطس في الفريظة ان يحمد الله لانه ذكر لله تعالى باب في نسخ الكلام في الصلاة. الكلام كان جائزا ثم نسخ والتدريج في الاحكام من يسر الشريعة وفيه تعليم لنا اننا حينما نخاطب الناس نترفق بالناس ونتدرج في تعليمهم حدثنا احمد بن منيع قال حدثنا هشيم قال اخبرنا اسماعيل ابن ابي خالد عن الحارث ابن دبي عن ابي عمرو الشيباني عن زيد ابن ارقم قال كنا نتكلم خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة يكلم الرجل منا صاحبه الى جنبه حتى نزلت وقوموا لله قانتين يريد الانسان من كل لفظة ينته شف لله مثل لما نقول التحيات لله ان يخلص الانسان لله ويكون قانتا صامتا عن كلام الدنيا مطيعا لله منيبا له وذاك القنوت تحمل معان عديدة ومن معانيها الدعاء انا اقول لك غدا اسافر اخونتي يعني ادعوا لي فالقنوت تطلق للدعاء قال فامرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام يعني عن الاختلاف فيما يتعلق بامر الدنيا وفي الباب عن ابن مسعود ومعاوية ابن الحكم حديث معاوية بن حكم لما عبث آآ شم عطس احد الصحابة فشمته فنظر الصحابة اليه بنظرة قال اما النبي ولا شتمني نعم قالوا العمل عليه عند اكثر اهل العلم قالوا اذا تكلم الرجل عامدا في الصلاة او ناسيا اعاد الصلاة وهو قول الثاني وابن مبارك واهل الكوفة وقال بعضهم اذا تكلم عامدا في الصلاة اعاد الصلاة وان كان ناسيا او جاهلا اجزأه وبه يقول الشافعي يعني اخذا بالنصوص الواردة في دفع كلام الناس وكلام المخطئ باب ما جاء في الصلاة عند التوبة اي ان الانسان اذا تاب طبعا الصلاة ينبغي ان يكثر الانسان منها والصلاة في الميزان يعرف الانسان به قربه من ربه او بعده من ربه فاذا كان الانسان مقبلا مكثرا من الصلاة جل وعلا عظيم محبته لربه وعظيم اقباله على خالقه واذا كان الانسان مقلا من الصلاة دل على ان ثمة الحوائج تحول بينه وبين هذه العبادة العظيمة وفي الموقع ان النبي صلى الله عليه وسلم قال استقيموا ولن تحصوا واعلموا ان خير اعمالكم الصلاة ولا يحافظ على الوضوء الا مؤمن فالصلاة باب من اعظم الابواب. يأتيها الانسان حينما يؤدي شكر نعم الله ويأتيه الانسان في مناسباتها ويأتيها الانسان متطوعا مقبلا الى ربه من ذلك ان الانسان اذا وقع في ذنب فتاب حدثنا قتيبة قال حدثنا ابو عوانة عن عثمان ابن المغيرة عن علي ابن ربيعة عن اسماء ابن الحكم الفزاري اسم اسماء يطلقوا على الرجال ويطلقوا على النساء وغالب ما يطلق على النساء. طبعا الشيخ احمد شاكر تحدث عن هذا قال سمعت عليا يقول اني كنت رجلا اذا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا نفعني الله منه بما شاء ان ينفعني به واذا حدثني رجل من اصحابه استحلفته فاذا حلف صدقته وانه حدثني ابو بكر طبعا هذا السحر يعني الصحابة لهم طرائق عديدة التوقي في التوقي من الخطأ وفي التوقي من ان لاجل ان لا ينضاف الى حديث النبي وهو ليس من قوله فهذا من انواع التوكل قال فاذا حلف لي صدقته وانه حدثني ابو بكر وصدق ابو بكر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله الا غفر الله له ثم قرأ هذه الاية والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله. طبعا يقول عمر ذكر الله حسن والاحسن ان تذكره عند المعصية فلا تعصيه ولذا انا الان ساشرب الماء اقول بسم الله الحمد لله. اي عمل يعمله الانسان من الامور الجائزة او الامور المباحة يستحب له ان يقول بسم الله. وقد جاء في صحيح البخاري عند غلق الباب وعند فتح الباب وقال اركبوا فيها بسم الله مجريها ومفتاها اقرأ باسم ربك الذي خلق اي عمل يعمله الانسان من الحكمة في ذلك ان الانسان يستمد البركة من الله بذكر اسمه فما ذكر اسم الله على شيء الا برجه ومن الحكمة ان الانسان في اي عمل يستذكر حق الله في هذا العمل فانت الان لما تمد ايدك على رجلك تقول بسم الله لا تأتي وتبحث عن الاشياء المحرمة لانك بهذه التسمية من المقاصد انك تستذكر حق الله في هذه النعمة حتى تؤدي حق الله فيها ولا تجعلها في المحرم وهنا قال ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءت فان الله شديد العقاب نسأل الله العافية واذا حدثني رجل للحديث على موطنه نقول بان الصحابة نقول بان علم العلل واصول الرواية بدأت منذ ان بدأ الحديث وقد بدأ هذا على يدي اكابر الصحابة فبعضهم كان يستهدف الراوي كعب بن ابي طالب وبعضهم كان يطلب الشهادة ان عمر بن الخطاب كان في البيت ويجي ابو سعيد وطرق الباب اكثر من مرة ثم ذهب خرج لاتى واحد قال له حتى تأتيني بشاهد انك سمعت هذا لانه صار يعني قريب بالريبة يعني اتى بحديث يدافع عنه وهو لم يسمع من حديثه اتى طلب شاهد فنقول هذه امثلة على التدقيق في علم الحديث. اذا كان الصحابة هكذا يفعلون فكيف ظالمك الان بنا في هذا الزمان انا الان لما التق بطلاب العلم وعاظ يتساهلون في الاشياء وارد عليهم واصاح عليهم يعني وصفني احدهم بانني شرطي بنتيسر الاسماء وصحح عليهم. هي ليس هذا الامر اذا كان الصحابة هكذا ايضا فما بالك نحن قد طالت المدة؟ وقد جاءت النصوص العديدة كفى بالمرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع يكون اناس كذابون يأتونكم من الاخبار ما لم تسمعوا انتم ولا اباؤكم فاياكم واياهم وكلما بس الان نشوف النظافة من الايمان شيء مجتهد في كل مكان تسألهم عن الطهور شطر الايمان لا يعرفونه بل بعضهم يعرفه لكن لا يأتي على بالك لان ثمة ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاما يبحث عن النظافة من الايمان ويكتبه في المدرسة وغيرها ويجوز هذا ان يقول الطهور شطر الايمان اي نصف الايمان وهكذا اذا كان الصحابة هكذا يتدفقون ينبغي ان ندقق اكثر فاكثر. نعم نوصل الى ابي بكر هو صادق كانه صدق ابو بكر وصدق ابو بكر كأنه لم يستهلكه قوة انه لم يستحلفه باعتبار جاء النص رزقي وسبحني وفي الباب على النعم عن ابن مسعود وابي الدرداء وانس وابي امامة ومعاذ وغاتلة وابي يسر واسمه كعب بن عمرو حديث علي حديث حسن لا نعرفه الا من هذا الوجه من حديث عثمان ابن المغيرة وروى عنه شعبة وغير واحد فرفعوه مثل حديث ابي عوام. ورواه فاوقفاه ولن يرفعاه الى النبي صلى الله عليه وسلم. يعني الجزء الاخير اللي هو ما من رجل يثبت ذنبا وقد روي عن مثعر هذا الحديث مرفوعا ايضا فتح الخبر اقتل في رفعه وفي وقفه فمنهم من رجح المعروف وعلم من رجح المرفوع باب متى؟ باب ما جاء متى يؤمر الصبي بالصلاة؟ متى يؤمر الصبي؟ بالصلاة حدثنا علي ابن حجر قال اخبرنا ابن عبد العزيز ابن الربيع ابن ثبرة الجهني عن عمه عبدالملك بن الربيع بن سبر عن ابيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم علموا الصبي الصلاة ابن سبعة ابن سبع واضربوه عليها ابن عشر ويعني قبل هذا الشيء لم يؤمر لانه لا يصح الصلاة. لكنه من سبع سنين يفقه الصلاة. امر قبل البلوغ لاجل ان يعتاد على هذا الشيء والآن تجد في هذه الاعمال بعضهم يحفظ القرآن كاملا. ولذلك الابن سمي ابنا لانه من البناء فيسعى الانسان ان يبني ولده بناء وان يسعى ان يجعله امتدادا لحياته في حياته وبعد وفاته والانسان يحسن ظنه بالله ويعمل بهذا الشيء فان حصل فهذا خير وان لم يحصل فالنية مع العمل اليسير عند الله عظيم في الباب عن عبدالله بن عمرو حديث سبرة ابن معبد الجهني حديث حسن صحيح وعليه العمل عند بعض اهل العلم وبه يقول احمد واسحاق وقال ما ترك الغلام بعد العشر من الصلاة فانه يعيد ما ترك الغلام بعد العشر من الصلاة فانه يعيد نعم وصبره ابن معبد الجهني ويقال هو ابن عوسجي طبعا هذي المسألة بحثها الشوكاني البحث عن موسعا في نيل الازهر بعض الشافعية يتوسع في هذا يقول بالغ اذا بلغ ولم يصلي سنة او سنتين عليه ان يقضي وبعضهم قال يحرم عليه ان يؤدي النوافل حتى يؤدي القضاء الذي عليه لكن هذه مبالغة هنا اشتراك عشر سنين اذا يعني ليست محددة بالبلوغ هي بالبلوغ لكن هي الامام احمد بن حنبل يأخذ بظاهر الحديث وهي هذا مقاربة الى البلوغ من تأخر شيخنا بلوغه هل بالتحديد بعشرة تهين تهيج يؤدي حق الله فهو كله حماية لاداء حق الله عندما ذكر الامام عن ابن مسعود ثم قال حديث علي انه الوقف في هذه الرواية علي رضي الله عنه ابن مسعود وابي الدرداء وانس هل هي مرفوعة او موقوفة الخلاف فقط في رواية علي منها منهم من رفعه من رفعه نعم ليست من الضرورة ان تكون الانسان يدها قوية فهو اتى الاخوة بعض ما جاء في الرجل يحدث بعد يحدث بعد التشحص حدثنا احمد ابن محمد قال اخبرنا ابن المبارك قال اخبرنا عبد الرحمن ابن زياد بالالم هذا ضعيف من افريقيا ان عبدالرحمن ابن رازح وبكر ابن سوادة اخبراه عن عبدالله ابن عمرو ابن العاص باعتبار انا مصري عبد الله بن العاص سكن في مصر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا احدث يعني الرجل وقد جلس في اخر صلاتك قبل بان يسلم فقد جادت صلاته وهذا غير صحيح لان الصلاة تحليلها معنى لا تحليلها التسليم هل قال احد من اهل المذاهب هذا مذهب الحنفية شبيه الى هذا المذهب واستدلوا برواية اذا قلت هذا او قضيت هذا فقد تمت صلاتك ان شئت ان تقوم فقل من شئت ان تقعد فقد وهذا مدرج في الخبر ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا حديث ليس اسناده بالقول وقد اضطربوا في فمن ليس بالقول باعتبار عبدالرحمن ابن زياد ان انعم الافريقي ضعيف واضطربوا اي مع ضعف احد رواد حصل فيه اختلاف وقد ذهب بعض اهل العلم الى هذا. قالوا اذا جلس مقدار التشهد واحدث قبل ان يسلم فقد تمت صلاته وقال بعض اهل العلم وهذا قال ابي حنيفة كما اشار اليه المحشي ولكن الترمذي عليه رحمة الله يبهم اسمه ابي حنيفة في العم الاغلب ويوجد بعض الميول من البخاري رحمة الله عليه ومن الترمذي ومن بعض اهل الحديث مثل ابن المبارك و الحميدي ضد الامام ابي حنيفة رحم الله الجميع وقال بعض اهل العلم اذا احدث قبل ان يتشهد وقبل ان يسلم اعاد الصلاة وهو قول الشافعي هذا هو الصواب لان الانسان ما دام انه احدث قبل ان يسلم فصلاته باطلة لان التسليم ركن من اركان الصلاة وقال احمد اذا لم يتشهد وسلم اجزأه لقول النبي وتحليلها التسليم ولما يتم التسليم والتشهد اهون التشهد للنبي صلى الله عليه وسلم قال قولوا التحيات لله امرهم التحيات عندنا ركن من اركان الصلاة والتشهد اهون قام النبي صلى الله عليه وسلم في اثنتين فمضى في صلاته ولم يتشهد التشهد نعم والتسليم جعله هذا اجتهاد للامام احمد ولو فاته التشهد او فاته التسليم فصلاته باطلة ثم قاسي قياسا قال قال قام النبي في اثنتين ها مذهب الامام احمد لان التشهد الاول واجب ومذهبه الى ان نتشاهد الاول سنة فلما جعله واجبا واستدل بخواطر النبي صلى الله عليه وسلم تركه استشهد على انه اذا احدث قبل السلام وقبل التشهد يذهب كما ذهب التشهد الاول في سهو النبي وقيامه نقول هذا قياس مع الفارق لان التشهد لاهل الرسل والتشهد الاول سنة وقال اسحاق ابن ابراهيم هو اسحاق ابن راهوين اذا تشهد ولم يسلم اجزاءه واحتج بحديث ابن مسعود حين علمه النبي صلى الله عليه وسلم التشهد قال اذا فرغت من هذا فقد قضيت ما عليك هذا الخبر لا يصح مرفوعا وانما هو من اجتهاد ابن مسعود وقبل قول ابن مسعود قول الصحابي وقول الصحابي ليس بحجة اذا خالف قول الصحابة فكيف وقد خالف قول النبي صلى الله عليه وسلم في ايجاد التشهد لما قال قولوا والامر فيه لجوء لما انتهى من الوسائل الفقهية عاد الى عبد الرحمن ابن زياد قالوا عبدالرحمن ابن زياد هو الافريقي وقد ضعفه بعض اهل العلم منهم يحيى بن سعيد القطان تصل عن ثمانية وتسعين المئة ويحيى ابن سعيد الانصاري متوفى عام اربع واربعين يوما لكن يحيى ابن سعيد القطان فيما يتعلق بالكلام عن الرواة اكثر كلاما في الرواة والفاعل يحيى ابن سعيد القطان تلميذ يحيى ابن سعيد الانصاري واحمد ابن حنبلة الامام احمد بن حنبل له كلام حافل في الرواة حتى قيل ولد في ثالث اسمه بحر الدم فيمن تكلم فيه الامام احمد بقدح او ذم ووجدت من مؤلفه انه لم يسمه هكذا والامام احمد حنبل كان نزيها في الكلام على الرواة توقف الى هنا ومواعيدنا الساعة الواحدة باذن الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخر في الحديث الذي استدل به الاحناف على قول الامام محمد كنا اذا ما هل يسمى فقد خرج من العمدة نعم. هذا قول الامام محمد في الله نعم