الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد. اما بعد قال المصنف رحمه الله تعالى باب الامامة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. قال رحمه الله تعالى باب الامامة لما كانت صلاة الجماعة واجبة كما سبق وكان لابد للجماعة من امام لا تكون الجماعة الا خلف امام ناسب ان يذكر ما يتعلق بالامام الامام له اهمية عظيمة لانه يقتدى به فيكون امينا نعم باب الامامة نعم عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الامام ان يحول الله رأسه رأس حمار في الصلاة ويقتدى به في اخلاقه وادابه ودينه. فينبغي او يجب ان يكون الامام على مستوى طيب في علمه وفي عمله في اخلاقه وفي تقيده باحكام لانها مسؤولية. الامامة مسئولية فيجب على الامام ان يهتم بهذه المسؤولية. وكذلك المأمومون يجب عليهم ان يكونوا مع امامهم على دواء المتابعة له والاقتداء به على احترامه وتوقيره لان الامام ظامن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم الامام ظامن فاذا احسن فله فله اجره واجر من خلفه واذا اساء فعليه اثمه واثم ومن الخلف كما قال صلى الله عليه وسلم يصلون لكم فان احسنوا فلكم ولهم وان اساءوا فعليهم وان اساءوا لكم وعليهم والامام ضامن كما في الحديث المؤذن مؤتمن يعني مؤتمن على الوقت ودخول الوقت والامام ظامن لاداء الصلاة على الوجه المشروع لان خلل صلاة الامام يتعدى الى المأمومين. واتقان الامام للصلاة تعدى نفعه للمأمومين فعلى الامام واجبات نحو المأمومين وعلى المأمومين واجبات نحو الامام وهذا كله مذكور في هذا الباب فيما ورد من الاحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم. ويذكره الفقهاء في كتب الفقر فليست الامامة مجرد وظيفة وانما الامامة مسؤولية مسؤولية ما هو بالمقصود ان الانسان ياخذ الوظيفة اذا كان قصده الوظيفة فلا تجوز الصلاة خلفه لانه يريد الدنيا لما سئل الامام احمد رحمه الله عن رجل يقول اصلي بكم رمظان في كذا بكذا وكذا. اصلي بكم رمظان بكذا وكذا. قال الامام احمد رحمه الله اعوذ بالله ومن يصلي خلف هذا الذي يقصد الوظيفة فقط تعيش منها او يقصد السكن ثم يضيع الامامة يوم هنا ويوم هناك ويوم يضيع الامام ويخلي الناس يضطربون في المسجد. مين يصلي بهم؟ من وين راح الامام تأخر؟ فهذا عمل لا يجوز. هذا هذا خيانة للامانة التي حمله الله اياه فيجب على الامام ان يكون على مستوى المسؤولية وان يقوم بالامامة على الوجه المطلوب. والا يشق على المأمومين. لا يشق عليهم في انتظاره وحضوره وتأخره ولا يشق عليهم في التطويل كما يأتي بتطويل الصلاة عليهم تحميلهم ما يشق عليهم ولا يأتي باجتهادات من عنده وارى من عنده مثل ما يفعل بعض الشباب يجيبون اجتهادات وارى من عندهم ويشوشون على المأمومين وعلى الناس لا الامام يجب عليه ان يتبع ما عليه اهل البلد ان يتبع ما عليه اهل البلد من العمل ولا يشر يشوش ويجيب اراء واجتهادات غريبة هذي يخليها له هو في نفسه كيفه اما الامامة فلا الامامة يصلي كما يصلي المسلمون في البلد كما يصلي الائمة في البلد وكما يخطب الائمة للجمعة ما يجي باشيا مالية ابر واشياء شاذة واجتهادات من عنده او اجتهادات قال بها من قال من العلماء وهي غير معمول بها لا تجنب الامام هذه الامور تجنب هذه الامور والمسلمون في البلد ولله الحمد خصوصا في هذه البلاد ما عندهم بدع ولا عندهم منكرات ومخالفات وانما يعملون على مقتضى السنة ولله الحمد فيجب على الامام ان يراعي ذلك والا يترك الامامة اذا اذا كان لا يلتزم او يرى ان هالعمل اللي عليه الناس ترى انهاء العمل اللي عليه الناس ما هو بصحيح ويبي يجيب من عنده عمل اخر شهادات جديدة فلا يجوز له انه يتولى الامامة يخليها لغيره فهذه امور مهمة وتأليف الناس تأليف الناس والرفق بهم عدم المشقة عليهم والمحافظة على الامامة وعدم التخلف عنها الامام قدوة اذا رأوا الناس ان الامام يتساهل ولا يحضر فانهم يقصدون به يقولون الوظايف ما انما لتحصيل الدراهم فقط واما العمل فامر سهل يقصدون بالايمان يقول شف الامام ما هو بيحضر حنا ليش نحضر في في المكاتب ونحضر في الدواير والامام اللي هو قدوة ما هو بخظر على الامام انه يحذر من هذه الامور لانه قدوة محط انظار الناس يجب عليه انه ينكر على الناس ما يخالف الامور الشرعية فكيف هو يقع فيها؟ فالامامة امرها مهم جدا امرها مهم جدا وعلى الامام انه يصلح بين الناس ويسعى في التأليف ولا ينفر ولا يأتي باشياء غريبة وشاذة يشوش على الناس هذه الامور يتجنبها الامام لانه قدوة للناس ائتمنوه على صلاتهم او يجعل الله صورته صورة حمار. نعم. هذا الحديث يدل على انه يجب على المأمومين ان يقصدوا بالامام في افعاله. فلا يسبقونه بالركوع والسجود ولا يوافقونه بمعنى انهم يركعون معه ويسجدون معه بل يكون ركوعهم بعد ركوع الامام ويكون رفعهم من الركوع والسجود بعد رفع الامام. يكون ركوعهم وسجودهم بعد الامام ويكون رفعهم من الركوع والسجود بعد رفع الايمان هذا معنى كونه اماما معنى كونه اماما انه يقتدى به وان تكون افعال المأمومين بعد فعل الامام. هذا معنى الاقتداء اما اذا سبقته او وافقته فانك لم تقتدي به ولم تأتم به هذه مخالفة تستحق العقوبة. قال صلى الله عليه وسلم اما يخشى ان يخاف الذي يرفع رأسه قبل الامام يعني في الركوع والسجود ان يجعل الله رأسه رأس حمار او يحول الله صورته صورة حمار عقوبة له عقوبة له هذا تهديد يدل على شدة تحريم مسابقة الامام او موافقة الامام وانه يجب ان تكون افعال المأمومين بعد فعل الامام في الركوع والسجود والرفع منهما. قوله صلى الله عليه وسلم يجعل الله رأسه رأس ثمار او يصور او يجعل صورته صورة حمار هذا على ظاهره الله قادر على كل شيء فان هذا لما مسخ سورة الصلاة وصورة الائتمان فحري ان يمسخ الله صورته. لان الجزاء من جنس العمل الحديث على ظاهره يتوقع يتوقع انه يعاقبه الله عز وجل فيحوله من صورة ادم الى صورة حمار عقوبة له. وقيل المعنى يحول الله يجعل الله رأسه رأس حمار صورة حمار المعنى ان الله يجعل طبيعته طبيعة الحمار. في البلادة وعدم الانتباه. يجعل الله بيعته اما صورته تبقى ادمية لكن طبيعته طبيعة حمار بليد جاهل مثل الحمار تماما وهذا كما في قوله صلى الله عليه وسلم الذي يتكلم والامام يخطب فالحمار يحمل اسفاره كالحمار احملوا اسفارا بليد جاهل مثل الحمار لانه لا يبالي. الحديث يحتمل هذا وهذا والله اعلم المهم انه وعيد شديد يدل على تحريم مسابقة الايمان او موافقة الامام ويدل على انه يجب ان تكون افعال الامام في الركوع والسجود والرفع بعد الامام مباشرة لا يسابق ولا يتأخر عنه. بل يقول افعاله بعد افعال امامه مباشرة هذا هو معنى الاقتداء وهذا معنى الامامة والائتمام وش فايدة انك تصلي ورا فلان وانت ما تتقيد بالمتابعة له تركع قبله وتسجد قبله وترفع قبل وش فائدة اذا انك تصلي خلفه ما في فايدة خرجت على احكام الامامة نعم انت معرض للعقوبة بان يحول الله طبيعتك الى طبيعة حمار تصبح بليدا لا تفهم او ان الله يقلب صورتك الادمية الى صورة حمار بهيمية وليس ذلك على الله بعزيز سبحانه وتعالى. مثل ما مسخ الذين اعتدوا في السبت من بني اسرائيل فجعلهم قردة وخنازير. نسأل الله العافية نعم قلنا لهم كونوا قردة خاسئين نعم