احسن الله اليكم حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الصادق المصدوق ثم يكون عاقة مثل ذلك. ثم يكون ويؤمر بكتفي رزقه وعمله واجله وشقيا او سعيد. فوالله الذي لا اله غيره ان اهلكم ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليهم الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها وان احدا حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيدخلها رواه البخاري ومسلم هذا الحديث اخرجه البخاري ومسلم من حديث الاعمش عن زيد ابن وهب قال سمعت عبد الله ابن مسعود يقول حدثنا الصادق المصدوق. وهذا الحديث من الاحاديث العظيمة والاصول المتفق عليها. وقد اصبح هذا الحديث غصة في قلوب اهل البدع حتى ان احد كبار الجهمية يقول لو سمعت الاعمى سيحدث بهذا الحديث لكذبته. ولو سمعت زيدا يحدث به لرددته. ولو سمعت ابن مسعود يحدث به لما قبلته ولو سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يحدث به لقلت ما على هذا اخذ علي الميثاق. اعوذ بالله. ولذلك هذا الحديث عصر من الرسل وقد اشار الى مسائل ومن اهمها ثلاث اشياء اولها بين المراحل التي يمر بها الانسان في بطن امه. ثانيا بين علم الله السابق. وتقديره المتقدم لكل شيء يحصل العبد ثالثا طبعا وهذا هو الذي لاجله انكره الجهمية. والثالث بين ان الاعمال بالخواتيم