اقرأ فقال لي ارسله ثم قال له اقرأ فقرأ فقال هكذا انزلت ثم قال لي اقرأ فقرأت فقال هكذا انزلت. ان القرآن انزل على سبعة احرف فاقرأوا ما تيسر منه بشدة ما وجد من العطش فقال لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي. فنزل بئرا فملأ خفه ثم امسكه ثم رقي اي صعد وزنا ومعنى فسقى الكلبة فشكر الله له فغفر له حدثنا مسلم اي ابن ابراهيم الازدي البصري قال حدثنا شعبة عن عبدالملك بن عمير عن رجل عن حذيفة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول مات رجل فقيل له الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين. اما بعد قال الامام البخاري باب فضل سقي الماء اي لكل من احتاج اليه حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا ما لك عن سمي عن ابي صالح عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينما رجل يمشي طبعا هذا لم نقف على اسمه فاشتد عليه العطش فنزل بئرا فشرب منها ثم خرج فاذا هو بكلب يلهث هذا اذا تسمى عند النهاة بالفجائية. فاذا هو بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش ان يأكلوا التراب يبحث عن شيء رطب اريد ان هذي الدفع عندها طويلا فشكر الله له حتى تجد في اعمال البر عسى الله ان يشكر لك واذا اكملنا كتابنا التفريط في الاعمال الصالحة سنضع هذا فيه باذن الله تعالى قالوا يا رسول الله وان لنا في البهائم اجرا اي في سقيا والاحسان اليها قال في كل كبد رطبة اجر واذا كان الانسان بسرقه الكلب يؤجر فما بالك بسقيك الانسان المسلم فاعمل في هذا ايها الاخ الكريم وجد في طاعة الله تعالى فالاعمال الصالحة هي مادة في الجنة فاستكثروا من الاعمال ولا تفسروا ابدا عسى الله ان ينصرنا واياكم وان يؤيدنا بروح القدس حدثنا ابن ابي مريم قال حدثنا نافع ابن عمر عن ابن ابي مليكة عن اسماء بنت ابي بكر ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الكسوف فقال دنت مني النار اي قربت حتى قلت اي رب وانا معهم فاذا امرأة حسبت انه قال وهذا من كلام الاسنان تخدشها هرة قال ما شأن هذه؟ قالوا حبستها حتى ماتت جوعا ولذا يحذر الانسان ان يقع في اثم كهذا مع الحيوان اذا كان مع مع الحيوان يدخل الانسان النار اذا قتله. فما بالك بالانسان وما بالك بالذين يتساهلون بقتل الاخرين والقتل ليس بالسيف والسنان بل بالفتاوى الضالة وبالتحريض على القتل المحرم والانسان يبتعد غاية البعد وقد كثر القتل في زماننا في هذه الثنيات الاخيرة واعمل اعظم عمل يقوم به الانسان هو عصمة الدماء والتحذير من القتل ودفع الناس الى عصمة الدماء فتحيم قتل النفس المؤمنة احياء لها جعلنا الله واياكم ممن احياها فكأنما احيا الناس جميعا حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك عن نافع عن عبد الله ابن عمران رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عذبت امرأة في هرة حبستها حتى ماتت جوعا فدخلت فيها النار اي بسببها قال فقال والله اعلم لا انت اطعمتيها ولا سقيتيها حتى حبستها ولا انت ارسلتيها فاكلت من قشاش الارض اي حشراتها باب من رأى ان صاحب الحوض والقربة احق بماله فاذا كان محتاجا اليه فهو احق به حدثنا قتيبة قال حدثنا عبد العزيز عن ابي حازم عن سهل بن سعد قال اوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحمكم الله بغدح فشرب وعن يمينه غلام وهو احدث القول اي اصغرهم والاشياء عن يسارك فقال يا غلام استأذن لي ان اعطي الاشياخ؟ فقال ما كنت لاوثر بنصيبي منك احدا يا رسول الله فاعطاه اياه نعم يعني يعني الذي يستحق الذي عن يمين النبي وان كان شيخ اكبر سنا فلنسأل الله استأذن هذا الصغير وهو جدك عبد الله ابن عباس استأذنوا لم يأذن حينما لم يأذن لم يأذن بطريقة ذكية جعلك عند المقابل احتراما له ولا في انسان لا بد ان لا يقابل الاخرين بما يؤذيهم حتى لا تنسى بالموعظة او بالدعوة او بانكار المنكر لا تأتي بشيء تؤذي المقاول. ماذا قال قال ما كنت لاوثر بنصيبي منك. فهذا مما يمدح له انه ما اراد ان يفرط بسؤل النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا بنذر قال حدثنا شعبة عن محمد ابن زياد قال سمعت ابا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لاذودن رجالا عن حوضي كما تزاد الغريبة من الابل على الحوض كما تدادل الغريبة من الابل عن الحوض الترجمة هذا هو موطن لان هؤلاء ليسوا يستحقون وتذودان تمنعان حدثنا عبد الله بن محمد شوف اتى بتفسير الحديث من اين؟ من القرآن الكريم وهكذا ينبغي على طالب العلم ان يرتبط مع كتاب الله تعالى حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن ايوب وكثير ابن كثير يزيد احدهما على الاخر عن سعيد ابن جبير قال قال ابن عباس قال النبي صلى الله عليه وسلم يرحم الله ام اسماعيل لو تركت زمزم او قال لو لم تغرف من الماء لكانت عين النعيمة اي جارية. واقبل جرهم فقالوا اتأذنين ان ننزل عندك؟ قالت نعم ولا حق لكم في الماء؟ قالوا نعم حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا سفيان عن عمرو اللي هو ابن عيينة الثامن ابن عيينة ان عمرو اللي هو ابن دينار عن ابي صالح وهو لكوان السمان عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر اليهم لا ينظر اليهم نظرة احسان الله الرحمن الرحيم رجل حذف على سلعة لقد اعطي بها اكثر مما اعطي وهو كاذب هذه جملة حالية وهو كاذب اعطي ورجل حلف على يمين كاذبة بعد العصر ليقتطع بها مال رجل مسلم. ورجل منع فضل مائه دل هذا على انه احق بالاصل الذي في حوضه ولذلك قال فضله معي فانظر دائما على الخبر وانظر الى تبويب البخاري فيقول الله اليوم امنعك فضلك. كما منعت فضل ماء لم تعمل يداك. لا حول ولا قوة الا بالله قال علي اي بن مدين حدثنا سفيان اي ابن عيينة غير مرة عن عمر انه سمع ابا صالح يبلغ به النبي صلى الله عليه اذا هذا الخبر سمعه سفيان سمعه علي بن سفيان بن عيينة عدة مرات ورحم الله اهل الحديث الذين ركبوا البحر وقطعوا الكفر في بث سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم باب لا حمى الا لله ولرسوله يكسر الحاء وفتح الميم بلا تنوين لا حمى وهو موضع الكلف يحمى من الناس حدثنا يحيى ابن بكير قال حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله ابن عبدالله ابن عتبة عن ابن عباس ان الصعب ابن جثامة وهو الليثي قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا حمى الا لله ولرسوله فقال بلغنا ان النبي صلى الله عليه وسلم حمى النقيع وان عمر حمى الشرف والرملة طبعا الامام يحمي لمصلحة المسلمين ولا يحمي لاجل نفسه بعد شرب الناس والدواب من الانهار. حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا ما لك بن انس عن زيد ابن اسلم عن ابي صالح السمان عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الخيل لرجل اجر اي ثواب ولرجل ستر اي سافر لفقره ولحاله. اللهم استر علينا يا رب وعلى رجل وزر اي اثم فاما الذي له اجر فرجل ربطها اي اعدها للجهاد في سبيل الله ورجل ربطها في سبيل الله فاطال لها في مرج او روظة. يعني جعل لها حبلا طويلا بحيث تستطيع ان تسير لتأكل في هذا المكان المربوط فيه. فما اصابت في طيرها اي في حملها الطويل من المرج او الروضة كانت له حسنات. يعني من حبس شيئا لله فانه يؤجر عليه ولو انه انقطع طيلها فاستنت شرفا او شرفين. يعني هي انحلت صارت تسير في الارض نساء الفل كانت اثارها وارواجها حسنات. اي اثر خطواتها ولو انها مرت بنهر فشربت منه. ولم يرد ان يسقي كانت له حسنات. كيف يا ولدي انها مرت بنهرها وما اراد ان يستقبل فلما شربت اجر لاصل النية اصل النية حينما حبسها لله يؤجر على جميع ما يكون منها فهي بذلك اجر ورجل ربطها تغنيا وتعففا اي على السؤال ثم لم ينسى حق الله في رقابها ولا ظهورها يعني نتيجة اليها ادى حقها. فهي بذلك ستر ورجل ربطها فخرا اعوذ بالله ورجلا ربطها فخا ان يفاخر فيه على اصدقائه وعلى جيرانه وعلى من يحسدهم يفاخر ورجل ربطها فخرا ورياء ولواء لاهل الاسلام ان يعادل اهل الاسلام فهي على ذلك وزر وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخمر فقال ما انزل علي فيها شيء الا هذه الاية سئل عن الحمر الحلو وقال ما انزل علي فيها شيء الا هذه الاية الجامعة الفاسدة. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره هذا الحديث العظيم ويبين منزلة العلم وانك حينما تحتبس اشياء لاجل العلم وبث العلم تؤجر عليها في شأنها وفي استعمالها في طاعة الله وفي خزنها حدثنا اسماعيل قال حدثني مالك عن ربيعة ابن ابي عبد الرحمن عن يزيد مولى المنبعث عن زيد ابن خالد قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن اللقطة وهو الشيء الملقوت فقال اعرف عفاصها ووكائها ثم عرفها سنة فان جاء صاحبها كيف ادي اليها فان جاء صاحبها فادي اليها. والا فشأنك بها قال فضالة الغنم قال هي لك او لاخيك اي ان اخذتها لك او لاخيك او لذة قال فضالة الابل قال ما لك ولها اي لم تأخذها؟ وانها مستقلة باسباب عيشها مالك يا ولد معها سقاؤها وحذاؤها تلد الماء وتأكل الشجر حتى يلقاها ربها اي حتى يلقاها صاحبها باب بيع الحطب والكلب حدثنا معا بن اسد قال حدثنا اهيل عن هشام عن ابيه عن الزبير ابن العوام عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا ان يأخذ احدكم احبلا ينحبل فيأخذ حزمة من حطب فيبيع ليكف الله به عن وجهه اي عن عرضه خير له من ان يسأل الناس اعطي او من حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن ابي عبيد المولى عبدالرحمن ابن عوف انه سمع ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لان يحتطب احدكم حزمة على ظهره خير من ان يسأل احدا فيعطيه او يمنعه حدثنا ابراهيم ابن موسى قال اخبرنا هشام ان ابن جريج اخبرهم قال اخبرني ابن شهاب عن علي ابن حسين عن ابيه حسين ابن علي عن علي ابن ابي طالب انه قال اصبت شارفا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمغنم يوم بدر قالوا اعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم شارفا اخرى فان اختها يوما عند باب رجل من الانصار وانا اريد ان احمل عليها اذخرا لابيعه ومعي صائغ من بني قينقاء فاستعين به على وليمة فاطمة وحمدة ابن عبد المطلب يشرب اي هذا كان قبل تحريم الخمر وحمزة ابن عبد المطلب يشرب في ذلك البيت معه قينا. اللي هي الامع والمراد بها امة المغنية فقالت الا يا حمز للشرف النوى فسار اليها حمزة اي نهر بالسيف فجب اسنتها وبقر خواصرهما ثم اخذ من اكبادهما قلت لابن شهاب ومن السلام قال قد جب اسلمتها فذهب بها قال ابن شهاب قال علي فنظرت الى منظر افظعني وعلي الفجاء لكن المنظر الشديد بيطلع الجبال حتى تشوي لهم الجارية فيأكلوا من كبابها فاتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم وعنده زيد ابن حارثة فاخبرته الخبر فخرج ومعه زيد. فانطلقت معه فدخل على حمزة فتغيظ عليه اي اظهر فرفع حمزة بصرك وقال هل انتم الا عبيد لابائي اي خلل فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقهقر اي معناه يرجع الى وراءه. وهكذا من كان غضبان على الانسان ان لا يستثير غضبه حتى خرج عنهم وذلك قبل تحريم الخمر ولذلك اعذره النبي صلى الله عليه وسلم فيما قال وفعل ولم يؤاخذ باب القطائع حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد قال سمعت انسا قال اراد النبي صلى الله عليه وسلم ان يقطع من البحرين فقالت الانصار حتى تقطع لاخواننا من المهاجرين مثل الذي تقطع لنا. قال سترون بعدي اسرة فاصبروا حتى تلقوني رحم الله الانصار ما اكرمهم واحسنهم واطيبهم وما احسن المهاجرين هجروا بلدانهم واموالهم نصرة لله ولرسوله باب كتابة القذائف وقال الليث عن يحيى بن سعيد عن انس دعا النبي صلى الله عليه وسلم الانصار ليقطع لهم بالبحرين فقالوا يا رسول الله ان فعلت فاكتب لاخواننا من قريش بمثلها فلم يكن ذلك عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال انكم سترون بعدي اسرة فاصبروا حتى تلقوني الانسان في هذه الدنيا قد يؤخذ حقه ويسجد لا لانه لا يريد الحق لكنه يعلم ان الجزاء الاوفى عند الله. قالوا ولسوف يعطيك فترضى. ليس يعطيك فقط. بل يعطيك رضاء ولسوف يعطيك ربك فترضى احسنت. واذا قال جزاء من ربك عطاء حسابا. ما معنى حسابك يعني تقول اعطاني فاحسبني انا بقي يعطيني حتى قلته وهذا يكفي والعطاء من الكريم الكريم والعطاء من العظيم عظيم وربنا هو الكريم الرحيم العظيم باب كتابة القضاء العام. باب حلب الابل على الماء هذا الماء بمعنى عند الماء حدثنا ابراهيم بن المنذر وهو الحزام قال فلحدثنا محمد بن خليح قال حدثني ابي عن عن هلال ابن علي عن عبدالرحمن بن ابي عمرة عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حق الابل ان تحلب على الماء اي من اجل ان يعطى ابن السميع والفقير والمال باب الرجل يكون له ممر او شرب في حائط او في نخل وقال النبي صلى الله عليه وسلم من باع نخلا بعد ان تؤبر فثمرتها للبائع وللبائعين ممر والسقي حتى يرخى وكذلك رب العلي هي صاحب العرية حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا الليث قال حدثني ابن شهاب عن سالم ابن عبد الله عن ابيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ابتاع نخلا بعد ان تؤبر فثمرتها للبائع الا ان يشترط المبتاع ومن ابتعى عبدا وله مال فماله الذي باعه الا ان يشترط المبتاع وعن مالك عن نافع عن ابن عمر عن عمر في العبد اي في شأن العبد ما كنت تقول قال كنت ابايع الناس فاتجوز عن الموسر واخفف عن المؤسر فغفر له قال ابومسعود سمعته من النبي صلى الله عليه وسلم باب هل يعطى اكبر من سنه حدثنا محمد ابن يوسف وهو قال حدثنا سفيان وهو ابن عيينة عن يحيى ابن سعيد وهو الانصاري النافع عن ابن عمر عن زيد ابن ثابت اي الانصاري قال رخص النبي صلى الله عليه وسلم ان تباع العرايا بخرصها ثمرة حدثنا عبد الله بن محمد وهو المسند قال حدثنا ابن عيينة عن ابن جريج عن عطاء انه سمع جابر بن عبدالله وهو الانصاري قال نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن المخابرة والمحاقلة وعن المثابرة وعن بيع الثمر حتى يبدو صلاحه وان لا يباع الا بالدينار والدرهم الا العرانا حدثنا يحيى بن قزعة قال حدثنا مالك عن داوود ابن قصين عن ابي سفيان مولى ابي احمد عن ابي هريرة قال رخص النبي صلى الله عليه وسلم في بيع العرايا بخصها من التمر فيما دون خمسة اوسط او في خمسة اوسط شك داوود في ذلك قد تقدم الكلام انه لما رخص بها للحاجة وان الزيادة على خمسة اوجه هي فوق حاجة الانسان حدثنا زكريا ابن يحيى قال حدثنا ابو اسامة قال اخبرني الوليد ابن كثير قال اخبرني بشير ابن يسار مولى بني حارثة ان رافع ابن خديج وسهل ابن ابي حزمة حدثاه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن المزاببة بيع السمر بالتمر الا اصحاب العرايا فانه اذن لهم. قال وقال ابن اسحاق حدثني بشير مثله بسم الله الرحمن الرحيم كتاب في الاستقرار واداء الديون والحجر والتفليس باب من اشترى بالدين وليس عنده ثمنه او ليس بحضرته حدثنا محمد قال اخبرنا جرير قال اخبرنا جرير عن المغيرة عن الشعبي عن جابر بن عبدالله قال غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال في فترى بعيرك اتبيعني قلت نعم تبعته اياه فلما قدم المدينة غدوت اليه بالبعير فاعطاني ثمنه حدثنا معلى بن اسد قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا الاعمش قال تذاكرنا عند ابراهيم الرهن السلام فقال حدثني الاسود عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى طعاما من يهودي الى اجل ورهنه ذرعا من حديد باب من اخذ اموال الناس يريد اداءها او اتلافها حدثنا عبد العزيز ابن عبد الله الويسي قال حدثنا سليمان ابن بلال عن ثور ابن زيد عن ابي الغيب عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اخذ اموال الناس يريد ادائها ادى الله عنه ومن اخذ يريد اتلافها اتلفه الله باب اداء الديون وقول الله تعالى ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ان الله نعم ما يعظكم به. ان الله كان سميعا بصيرا حدثنا احمد ابن يونس قال حدثنا ابو شهاب عن الاعمش عن زيد ابن وهب عن ابي ذر قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما ابصر يعني احدا قال ما احب انه يحول لي ذهبا يمكث عندي منه دينار فوق ثلاث قلة دينار توصله لديه. ثم قال ان الاكثرين هم الاقلون الا من قال بالمال هكذا وهكذا واشار ابو شهاب بين يديه وعن يمينه وعن شماله. وقليل ما هم وقال مكانك اي الزم مكانك وتقدم غير بعيد وسمعت صوتا فاردت ان اتيه ثم نشرت قوله مكانا حتى اتيك فلما جاء قلت يا رسول الله الذي سمعته او قال الصوت الذي سمعته قال وهل سمعته؟ قلت نعم. قال اتاني جبرائيل فقال من مات من امتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة. قلت ومن فعل كذا وكذا؟ قال نعم يعني حتى وان اخطأ في اشياء وقصر في اشياء اذا اخلص لله بالتوحيد فان التوحيد سبب في مغفرة الذنوب حدثنا احمد ابن شبيب ابن سعيد قال حدثنا ابي عن يونس قال ابن شهاب حدثني عبيد الله ابن عبدالله ابن عتبة قال قال ابو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو انا مثل احد ذهبا ما يسرني ان لا يمر علي ثلاث وعندي منه شيء الا شيء ارصده لديه. رواه صالح وعقيل عن الزهري باب استقرار الابل حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة قال اخبرنا سلمة ابن كهيل قال سمعت ابا سلمة بمنى يحدث عن ابي هريرة ان رجلا تقاضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاغلظ له فهم به اصحابه اي ان يؤذوه فقال دعوه فان لصاحب الحق مقالة. اللهم لا تجعل على صاحب حق المقابر علينا واشتروا له بعيرا فاعطوه اياه قالوا لا نجد الا افضل من سنه. قال اشتروا فاعطوه اياه فان خيركم احسنكم قضاء وهذا من عظيم خلق النبي صلى الله عليه وسلم باب قسم التقاضي اي بيان استقبال حسن التقاضي اي حسن المطالبة وهذا على حسب الجواب والتقدير نعم حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى عن سفيان قال حدثني سلامة ابن جهيل عن ابي سلمة عن ابي هريرة ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم تقاضاه بعيرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعطوه فقالوا ما نجد الا سنا افضل من سنه قال الرجل اوفيتني اوفاك الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعطوه فان من خيار الناس احسنهم قضاء باب حسن القضاء حدثنا ابو نعيم قال حدثنا سفيان عن سلمة عن ابي سلمة عن ابي هريرة قال كان لرجل على النبي صلى الله عليه وسلم سنا من الابل فجاءه يتقاضاه فقال يعني يطلب ان يقضيه فقال اعطوه فطلبوا سنه فلم يجدوا له الا سنا فوقها فقال اعطوه اي اعلى منها ثمنا من حيث الحسن والسن. فقال اوفيتني اوفى الله لك قال النبي صلى الله عليه وسلم ان خياركم احسنكم قضاء حدثنا خلاد ابن يحيى قال حدثنا مصعر قال حدثنا محارب ابن جثار عن جابر بن عبدالله قال اتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد قال مسعى اراه قال ظحى فقال صلي ركعتين وكان لي عليه دينا فقضاني وزادني ولي انظر كيف ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو الناس الى الله في كل مناسبة وينبغي ان يكون الانسان هكذا داعيا الى الله امرا بالمعروف ناهيا عن المنكر دال الى الخير مستثمرا كل فرصة من الفرص باب اذا مضى دون حقه او حلله فهو جائز حدثنا عدنان قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا يونس عن الزهري قال حدثني ابن كعب ابن مالك ان جابر ابن عبد الله اخبره ان اباه وقتل يوم احد شهيدا وعليه دين فاشتد الغرماء في حقوقهم فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسألهم ان يقبلوا ثمر حائضي ويحللوا ابي فأبوا فلم يعطهم النبي صلى الله عليه وسلم حائطه وقال سنغدو عليك فغدا علينا حين اصبح فطاف بالنخل ودعا في ثمرها بالبركة فجذبتها فقضيتهم وبقي لنا من زمنها اللهم ارزقنا البركة يا رب. اللهم ارزقنا بركة الولد وبركة العمر وبركة المال وبركة الارض التي نعيش فيها وبركة الجيران وبركة الدعوة اليك يا الله اللهم يسر لنا في بث حديث نبيك يا الله. اللهم انصرنا على الاعداء وايدنا بروح القدس باب اذا افاض باب اذا قاص او جازفه في الدين وهو جائز تمرا بثمر او غيره حدثنا ابراهيم بن المنذر قال حدثنا انس عن هشام عن وهب بن كيسان عن جابر بن عبدالله انه اخبره ان اباه توفي وترك عليه ثلاثين وسقا لرجل من اليهود فاستنضره جابر استذكرني استريح فاستنظله جابر فابى ان ينظره فكلم جابر بن عبدالله رسول الله صلى الله عليه وسلم ليشفع له اليه فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلم اليهودي ليأخذ ثمر نخله بالتي له فابى فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم النخلة فمشى فيها ثم قال رجاله جد له فاوفي له الذي له فجده بعدما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاوفاه ثلاثين وسقا وفضلت له سبعة عشر وصقة فجاء جابر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره الذي كان فوجده يصلي العصر فلما انصرف اخبره من فضله فقال اخبر ذاك ابن الخطاب اللهم انا نؤمن بك وان نؤمن بنبيك يا ارحم الراحمين. فضاعف لنا البركة يا ارحم الراحمين فذهب جابر الى عمر فاخبره فقال له عمر لقد علمت فينا مشى فيها رسول الله لا يوباكن فيها باب من استعاذ من الدين حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري وحدثنا اسماعيل قال حدثني اخي عن سليمان عن محمد ابن ابي عتيق عن ابن شهاب عن عروته عن عائشة اخبرته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو في الصلاة اللهم اني اعوذ بك من المأثم والمغرب فقال له قائل ما اكثر ما تستعيذ من المغرب. قال ان الرجل اذا غلب حدث فكذب ووعد فاخلف باب الصلاة على من ترك دينه حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة عن علي ابن ثابت عن ابي حازم عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ترك مالا فلورثته ومن ترك كلا فالينا ان يرجعوا امر الكل الينا حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا ابو عامر قال حدثنا فليح عن هلال ابن علي عن عبد الرحمن ابن ابي عمرة عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من مؤمن الا وانا اولى به في الدنيا والاخرة. اقرأوا ان شئتم النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم فايما مؤمن مات وترك مالا فليرثه عصابته من كان ومن ترك ليلا او ضياعا فليأتني فانا مولاه باب مطل الغني ظلم اي التسويف بالعدل وبالدين من الظلم. فهو ظلم للنفس لان الانسان يعرضها الى مساخط الله. وظلم للاخرين اذ وعدهم ولم يف معهم باب لصاحب الحق مقال. ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لي الواجب يحل عرضه وعقوبته وهو الذي يقدر على قضاء الدين ولكنه لا يسدد قال سفيان عرضه يقول وعقوبته الحبس حدثنا مصدق قال حدثنا يحيى عن شعبة عن سلمة عن ابي سلمة عن ابي هريرة قال اتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يتقاضاه فاغلظ له فهم به اصحابه فقال دعوه فان لصاحب الحق من قال. بسم الله اللهم اجعل لنا مقالة خير الى يوم تبلى السرائر وقال الحسن باب اذا وجد ماله عند مفلس في البيع والقرض والوديعة فهو احق بك. وقال الحسن وهو البصري الى ابلست وتبين لم يجز عتقه ولا بيعه ولا شراؤه لا يصلح هذا ينبغي ان يهجر عليه وهذا يسمى حجر لاجل مال الغير وقال سعيد ابن المسيب قضى عثمان اي بن عفان من اقتضى من حقه قبل ان يفلس فهو له ومن عرف متاعه بعينه فهو احق به حدثنا احمد ابن يونس قال حدثنا زهير قال حدثنا يحيى ابن سعيد قال اخبرني ابو بكر ابن محمد ابن عمرو ابن حزم ان عمر ابن عبد العزيز اخبره ان ابا بكر ابن عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام اخبره وهذا المعروف راهب في صلاته انه سمع ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم او قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ادرك ماله بعينه عند رجل او انسان قد افلس فهو احق به من غيري. قال ابو عبد الله هذا الاسناد كلهم كانوا على القضاء. يحيى يحيى بن سعيد وابو بكر ابن محمد وعمر بن عبد العزيز وابو بكر بن عبد الرحمن وابو هريرة كانوا كلهم على المدينة اي قضاة اذا هذا سند يسمى مسلسل بالقضاة باب من اثر الغريم الى الغد او نحوه ولم يرى ذلك مطلعا. يعني مثلا يومين او ثلاثة اي تسويف بالحفظ وقال جابر اشتد الغرماء في حقوقهم في دين ابي فسألهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يقبلوا ثمر حائطي فابوا فلم يعطهم النبي صلى الله عليه وسلم. اي هنا سوف يوم او يومين يسمى مطلب فلم يعطهم النبي صلى الله عليه وسلم الحائط ولن يكسره لهم اي لم يكسر السفر من النخل لهم. اي لم يعين لهم ولم يقسموا. وقال ساغدو عليك غدا فغدى علينا حين اصبح فدعا في ثمرها بالبركة فقضيتهم وهذا من رحمة الله بجابر وبابي جابر وجدنا صلاح الاباء يؤثر في صلاح الابناء بعض من باع مال المفلس او المعدم فقسمه بين الغرباء او اعطاه حتى ينفق على نفسه حدثنا مصدق قال حدثنا يزيد ابن زريع قال حدثنا حسين المعلم قال حدثنا عطاء بن ابي رباح عن جابر بن عبد لا يقال اعتق رجل منا غلاما له عن دبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم من يشتريه مني فاشتراه نعيم بن عبدالله وهو النحام الغرفي فاخذ ثمنه فدفعه اليه باب اذا اقرظه الى اجل مسمى او اجله في البيت وقال ابن عمر في القرض الى اجل لا بأس بك وان اعطي افضل من دراهمه ما لم يشتر وقال عطاء وعمرو بن دينار هو الى اجله في القرض وقال الليث حدثني جعفر ابن ربيعة عن عبدالرحمن بن هرمز عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه ذكر رجلا من بني اسرائيل سأل بعض بني اسرائيل ان يسدفه فدفعها اليه الى اجل مسمى فذكر الحديث باب الشفاعة في وضع الدين. حدثنا موسى قال حدثني ابو عوان عن مغيرة عن عامر عن جابر قال اصيب عبدالله وترك عيالا ودينا فطلبت الى اصحاب الدين ان يضعوا بعضا فابوا فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم فاستشفعت به عليهم فابوا فقال صنف ثمرك كل شيء منه على حدى حزقة بن زيد على حدى. واللين على حدى والعدو على حدى ثم احذرهم حتى اتيت ففعلت ثم جاء فقعد عليه وكان وكان لكل رجل حتى استوفى وبقي التمر كما هو كانه لم يمس. اللهم صلي وسلم وبارك على نبيك محمد وغدوت مع النبي اللهم انا نقرأ حديث نبيك ونطمع بالبركة فليس لنا بد من بركته من البركة ولا غنى لنا عن بركته فانزل لنا الرحمات والبركات في هذه اللحظات لنا ولامة محمد اجمعين وغزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم على ناضح لنا فازحف الجمل فتخلف عليه. فهو كزه النبي من خلفه قال بعنيه ولك ظهره الى المدينة فلما دنونا استأذنت قلت يا رسول الله اني حديث عهد بعرس طالب النبي صلى الله عليه وسلم صنعة تزوجتها فكرا او ثيبا قلت ثيبا تصير عبدالله وترك جواري صغارا فتزوجت ثيبا تعلمهن وتؤدبهن ثم قال ائت اهلك فقدمت فاخبرت خالي ببيع الجمل فلاما فاخبرته باعياء الجمل وبالذي كان من النبي صلى الله عليه وسلم ووكله اياه فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم غدوت اليه بالجمل فاعطاني ثمن الجمل والجمل وسهمي مع القول وهكذا ينبغي للمسلم ان يبتلي بطريقة النبي صلى الله عليه وسلم فعلا وتركع باب ما ينهى عن اضاعة المال. المال مهم جدا ونعم المال الصالح للرجل الصالح والانسان يسأل عن المال سؤالين. ما السؤال الاول وما السؤال الثاني احسنت يسأل الانسان عن كسبه ام الحلال ام الحرام ويسأل عن انفاقه ابي حلال ام في حرام وهذا المال ليس لنا انما هو مال الله تعالى وانما نحن موكلون به باب ما ينهى عن اضاعة المال وقول الله والله لا يحب الفساد ولا يصلح عمل المفسدين وقال اصلاتك تأمرك ان نترك ما يعبد اباؤنا او ان نفعل في اموالنا ما نشاء وقال ولا تؤتوا السفهاء اموالكم والحجر في ذلك وما ينهى من الخلاف حدثنا ابو نعيم قال حدثنا سفيان عن عبد الله ابن دينار قال سمعت ابن عمر قال قال رجل للنبي اني اخدع في البيوت فقال اذا بايعت فقل لا خلاف فكان الرجل يقول حدثنا عثمان قال حدثنا جرير عن منصور عن الشعب عن مولى المغيرة عن المغيرة بن شعبة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله حرم عليكم عقوق الامهات ووأد البنات ومنعا وهات وكره لكم طيلة وقال وكثرة السؤال واضاعة المرضى باب العبد راع في مال سيده. ولا يعمل الا باذنه حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني سالم ابن عبد الله عن عبدالله ابن عمر انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كلكم راع اي مؤتمن على منهجه ومسؤول عن رعيته الرعية كل من شمله حفظ الراعي ونظره فالامام راع وهو مسؤول عن رعيته والرجل في اهله راع وهو مسؤول عن رعيته والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها والخادم في مال سيده راع وهو مسئول عن رعيته طبعا كل انسان راعي على اقل تقدير انه راع على جوارحه واعضائه وزمانه قال وسمعت هؤلاء من رسول الله صلى الله عليه وسلم واحسبوا النبي صلى الله عليه وسلم قال والرجل راع في مال ابيه وهو مسؤول عن رعيته. فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته اي عما يجب رعايته بسم الله الرحمن الرحيم في الخصومات باب ما يذكر بالاشخاص والخصومة بين المسلم واليهودي حدثنا ابو الوليد قال حدثنا شعبة قال عبدالملك بن ميسر اخبرني قال سمعت النزال بن صبرة قال سمعت يا عبد الله يقول سمعت رجلا قرأ اية طبعا هذا مبهم وابن حجر قال لم اعرف اسمه سمعت رجلا قرأ اية قال سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم خلافها فاخذت بيده فاتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اي بعد ان سمع منه كلابنا محسن قال شعبة اي ابن حجاج اظنه قال لا تختلفوا فان من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا حدثنا يحيى بن قزعة والحمد لله هندسنا يحيى بن قزعة قال حدثنا ابراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن ابي سلمة ابن عبدالرحمن وعبدالرحمن الاعرج عن ابي هريرة قال استب رجلان رجل من المسلمين ورجل من اليهود فقال المسلم والذي اصطفى محمدا على العالمين وقال اليهودي والذي اصطفى موسى على العالمين فرفع المسلم يده عند ذلك فلقم وجه اليهودي فذهب اليهودي الى النبي صلى الله عليه وسلم فاخبره بما كان من امره وامر المسلمين فدعا النبي صلى الله عليه وسلم المسلم فسأله عن داعش فاخبره فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا تخيروني على موسى فان الناس يصعقون يوم القيامة فاصعق معهم فاكون اول من يفيق فاذا موسى باغش جانب العرش فلا ادري كان في من صعق فافاق قبلي او كان ممن استثنى الله وهذا من تواضع النبي صلى الله عليه وسلم واخباره بما اوحى الله له ولا شك ان نبينا صلى الله عليه وسلم هو افضل العالمين حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا وهيب قال حدثنا عمرو ابن يحيى عن ابيه عن ابي سعيد الخدري قال بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس جاء يهودي هذا معروف اسمه في نحاس فقال يا ابا القاسم ضرب وجهي رجل من اصحابه فقال من؟ قال رجل من الانصار قال ادعوه وهذا فيه الترجمة والمراد به اشخاصه بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال اضربته فقال سمعته بالسوق يحلف والذي اصطفى موسى على البشر قلت اي خبيث على محمد اي اصطفى على محمد فاخذتني غضبة فضربت وجهه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا بين الانبياء فان الناس يصعقون يوم القيامة فاكون اول من تنشق عنه الارض فاذا انا بموسى اخر بقائمة من قوائم العرش فلا ادري كان في من صعق او حوصي بصعقته الاولى حدثنا موسى قال حدثنا همام عن قتادة عن انس ان يهوديا رظ رأس جارية بين حجرين فقيل من فعل هذا بكير افلان افلان حتى سمي اليهودي فاومئت برأسها فاخذ اليهودي فاعترف فامر به النبي صلى الله عليه وسلم فرد رأسه بين حجرين باب من رد امر السفيه والضعيف العقل باب من رد امر السفيه والضعيف العقل وان لم يكن حجر عليه الامام ويذكر عن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم رد على المتصدق قبل النهي ثم نهاه وقال مالك اذا كان لرجل على رجل مال وله عبد لا شيء له غيره فاعتقه لم يجز عتقه ومن باع على الضعيف ونحوه اي ظعيف العطر ودفع ثمنه اليه وامره بالاصلاح والقيام بشأنه فان افسد بعد ما نعى لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن اضاعة المال وقال للذي يخدع في البيع اذا بايعت فقل لا خلافه ولم يأخذ النبي صلى الله عليه وسلم ماذا وهذا من حسن الشريعة انها جاءت الى حفظ الاموال يحفظ المال للانسان لنفسه ويحفظ لغيره حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا عبد العزيز ابن مسلم قال حدثنا عبد الله ابن دينار قال سمعت ابن عمر قال كان رجل يخدع في البيت قال اسمه حبان ابن المنضل الانصاري فقال النبي صلى الله عليه وسلم اذا بايعت فقل لا خلاف فكان يقوله حدثنا عاصم ابن علي قال حدثنا ابن ابي ذئب عن محمد بن المنكدر عن جابر ان رجلا اعتق عبدا له له مال ليس له مال غيره ان رجل لم اعتق عبدا ليس له مال غيره فرده النبي صلى الله عليه وسلم فابتاعه منه نعيم ابن النحام باب كلام الخصوم بعضهم في بعض حدثنا محمد قال اخبرنا ابو معاوية عن الاعمش عن شقيق عن عبدالله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف على يمين وهو فيها فاجر ليقتطع بها مال امرئ مسلم لقي الله وهو عليه غضبان قال فقال الاشعث في والله كان ذلك وكان بين رجل وبيني ارض فجحدني فقدمته الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تبين؟ قلت لا فقال لليهودي احلف قال قلت يا رسول الله اذا يحلف ويذهب بماله قال فانزل الله ان الذين يشترون بعهد الله وايمانهم ثمنا قليلا. الى اخر الاية بسم الله حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا عثمان ابن عمر قال حدثنا يونس عن الزهري عن عبد الله ابن كعب ابن مالك عن كعب ابن مالك انه ابن ابي حذر دينا كان له عليه في المسجد فارتفعت اصواتهما حتى سمعها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيته فخرج اليهما حتى كشف فنادى يا كعب قال لبيك يا رسول الله قال ظع من دينك هذا واظمى اليه بالشطر قال لقد فعلت يا رسول الله. قال قم فاقضه يعني لابد من القضاء في الحال فلا يجتمع التأخير مع الوظيعة حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا ما لك عن ابن شهاب عن عروة ابن الزبير عن عبدالرحمن بن عبد القادر انه قال سمعت عمر بن الخطاب يقول سمعت هشام ابن حكيم ابن حزام يقرأ سورة الفرقان على غير ما اقرأها وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ ليها وكدت ان اعجل عليه ثم امهلته حتى انصرف ثم لببته بردائه فجئت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت اني سمعت هذا يقرأ على غير ما باب اخراج اهل المعاصي والخصوم من البيوت بعد المعرفة وقد اخرج عمر اخت ابي بكر حين ماحت حدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا محمد ابن ابي عدي عن شعبة عن سعد ابن ابراهيم عن حميد ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لقد هممت ان امر بالصلاة فتقام ثم اخالف الى منازل قوم لا يشهدون فاحرق عليهم باب دعوى الوصي للميت اي لاجله حدثنا عبد الله بن محمد وهو المسند قال حدثنا سفيان وهو ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة ان عبد ابن زمعة وسعد ابن ابي وقاص اختصما الى النبي وكانت هذه الخصومة عام الفتح في ابن امة زمعة فقال سعد يا رسول الله اوصاني اخي اذا قدمت اي نكر ان انظر ابن زمعة اي امر ابن امة زمع فاقبضه فاقبضه فانه ابن وقال عبد اخي وابن امة ابي ولد على فراش ابي فرأى النبي صلى الله عليه وسلم شبها بينا لعتبة اي ابن ابي وقاص فقال هو لك يا عبد ابن زم من على الشبه على الدي ان يستحقه سعد ابن ابي وقاص كله بالاخير ولكن القاعدة الشرعية الولد للفراش وللعاهر الحجر لماذا لاجل انتصارنا الفرس واحتجبي منه يا سودة من باب الاحتياط بسبب الشبع باب التوثق ممن تخشى مع معرته اي في الاحكام يعني الانسان يتوثق في الاحكام خشية ان الانسان يقع في المعرة وهي الفساد ولذا فتح مكة كان مظلوما مضمونا محققا. حينما منع النبي واصحابه من العمرة. لكن لماذا لم خشية المعرة وهذا من رحمة الله تعالى ولذا فربنا لا يكلفنا فوق وسعكم. وعند وسعنا فاننا مطالبون باب التوثق ممن تخشى معرته وقيد ابن عباس عكرمة على تعليم القرآن والسنن والفراغ اي قيده بالكبر من اجل ان يجلس يعلم الناس ولا يخرج من المسجد حدثنا قتيبة قال حدثنا الليل عن سعيد ابن ابي سعيد انه سمع ابا هريرة سعيد ابن ابي سعيد الاخضري انه سمع ابا هريرة يقول بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا قبل نجد اي جهة نجد ومقابلها فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة ابن اثال سيد اهل اليمامة فربطوه بسارية من سوار المسجد فخرج اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما عندك يا ثمانية قال عندي يا محمد خير فذكر الحديث فقال اطلقوا ثمان وهنا قد اتى به مختصرا وستأتينا الرواية المفصلة باذن الله تعالى باب الربط والحبس في الحرم واشترى نافع بن عبد الحارث والسر نافع بن عبد الحار دارا للسجن بمكة من صفوان ابن امية على ان عمر رضي بالبيع فالبيع بيعه وان لم يرضى عمر فلصفوان اربع مئة دينار. وسجن وسجن ابن الزبير المكتب هذا اثر اخر وسجن ابن الزبير بمكة يعني معناه ان الحبس عقوبة معروفة في الشرع حدثنا عبد الله بن يوسف قال حدثنا الليث ابن سعد قال حدثني سعيد ابن ابي سعيد انه سمع ابا هريرة فقال بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلا طيب لنجد فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له ثمامة ابن اثام ربطوه بسارية من سوار المسجد وهي الاسطوانة بسم الله الرحمن الرحيم باب في الملازمة حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن جعفر وقال غيره حدثني الليث قال حدثني جعفر بن ربيعة يعني بعضهم يدري بصيغة السماع من يتجافر وبعضهم يأتي بصيغة العنعنة عن عبدالرحمن بن هرمز عن عبدالله بن كعب بن مالك الانصاري عن كعب بن ما لك انه كان له على عبدالله بن ابي حذرب الاسلمي دين فلقيه فلزمه فتكلم حتى ارتفعت اصواتهم. فمر النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا كعب واشار بيديه كانه يقول النصف فاخذ نصف ما عليه وترك نصفه باب التقاضي سرعة الاستجابة ولما يكون دين ووضيعة لا ايش؟ يجتمع الدين لا يجتمع لا تجتمع الوضيعة والتأخير فلابد ان يكون الوفاء حالا حدثنا اسحاق قال حدثنا وهب بن جرير قال اخبرنا شعبة عن الاعمش عن ابي الضحى عن مسروق عن صباب قال كنت قيدا اي حداد كنت قينا في الجاهلية. وكاني على العاصي ابن وائل اللي هو السهمي دراهم. فاتيته اتقاضى فقال لا اقضي له حتى تكثر بمحمد فقلت لا والله لا اكفر بمحمد حتى يميتك الله ثم يبعثك قال فدعني حتى اموت ثم ابعث فاوتي فاوتي فاوتي مالا وولدا ثم اقويته فنزلت افرأيت الذي كفر باياتنا وقال لاوتين مالا وردة هذا سبب نزول مباشر وليس مناسبة نزول بسم الله الرحمن الرحيم كتاب اللقطة باب اذا اخبره رب اللقط بالعلامة دفع اليه. يعني الانسان لما يجد لغطاء يحفظ علامتها من اجل ان يسأل فاذا اتى مدع الشيء المرفوض بالعلامة عينها يقدم له البضاعة حدثنا ادم قال حدثنا شعبة قال وحدثني محمد ابن بشار قال حدثنا غندر قال حدثنا شعبة عن سلمة قال سمعت سويد بن غفلة قال لقيت ابي ابن الفعل فقال اخذت صرة فيها مئة دينار فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقال عرفها حولا فعرفتها فلم اجد من يعرفها ثم اتيته فقال عرفها حولا فعرفتها فلم اجد ثم ثالثا فقال احفظ وعاءها وعددها وذكاءها فان جاء صاحبها والا فاستمتع بها فاستمتعت فلقيته بعد بمكة قال لا ادري ثلاثة احوال او حولا واحدا بعض ضالة الابل يا سيدنا كم سنة تعرب؟ سنة حدثنا عمرو ابن عباس الباهلي البصري قال حدثني عبدالرحمن بن مهدي وهو العنبري مولاهم قال حدثنا سفيان عن ربيعة قال حدثني يزيد مولى المنبعث عن زيد ابن خالد الجهني قال جاء اعرابي الى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عما ينتظره فقال عرفها سنة ثم اعرف عفافها ووجاءها فان جاء احد يخبرك بها والا فاستنفقها اي تملكها قال يا رسول الله ظالة الغنم قال لك او لاخيك او للذئب. فهل يستحب ان تنتظرها؟ من باب المحافظة على اي شيء المحافظة على المال فقال ضالة الابل فتمعر وجه النبي صلى الله عليه وسلم ولذا لما الانسان يرى حرمات الله انتهجت او تساهل ينبغي على الانسان ان تكون له انفة ان تنتهك حرمات الله فقال ما لك ولا هذا؟ معها حذاؤها وسقاؤها تلد الماء وتأكل الشجر باب ضالة الغنم حدثنا اسماعيل ابن عبد الله قال حدثني سليمان ابن بلال عن يحيى عن يزيد مولى المنبعث انه سمع زيد ابن خالد يقول سئل النبي صلى الله عن اللقطة فزعم انه قال اعرف عفاصها ووجهها ثم عرفها سنة يقول يزيد ان لم تعرف استنثق بها صاحبها وكانت وديعة. اي منتقدها وديعة عنده. قال يحيى فهذا الذي لا ادري افي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم او او شيء من عندي ثم قال كيف ترى في ضالة الغنم؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم خذها فانما هي لك او لاخيك او للذئب قال يزيد اي بالاسناد السابق وهي تعرف ايضا ثم قال كيف ترى في ظالة الابل؟ قال فقال دعها يعني لا لا تلتقطها لانها محفوظة رايح فيها الذئب وبالامكان ان تلقى مدة من غير طعام ولا شراب فان معها حذاءها وسقاءها تلد الماء وتأكل الشجر حتى يجدها ربها باب اذا لم يوجد صاحب اللغة بعد سنة فهي لمن وجدها اي يتملكها الانسان بعد سنة وحينما يتملكها بنية الضمان حدثنا عبد الله بن يوسف قال حدثنا مالك عن ربيعة بن ابي عبد الرحمن عن يزيد مولى المنبعث عن زيد ابن خالد قال جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن اللقطة فقال اعرف عفاصها ووكائها ثم عرفها سنة فان جاء صاحبها والا فشأنك بها قال فضالة الغنم قال هي لك او لاخيك او للذئب قال فضالة الابل قال ما لك ولها؟ معها سقاؤها وحذاؤها تلد الماء وتأكل الشجر حتى يلقاها ربها باب اذا وجد خشبة في البحر او صوتا او نحوه وقال الليث حدثني جعفر بن ربيعة عن عبدالرحمن بن هرمز عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه ذكر رجلا من بني اسرائيل وساق الحديث فخرج ينظر لعل مركبا قد جاء بمالك فاذا هو بالخشبة فاخذها لاهله حقبا. فلما نشرها وجد المال والصحيفة باب اذا وجد ثمرة في الطريق حدثنا محمد ابن يوسف قال حدثنا سفيان عن منصور عن طلحة بن مصرف عن انس قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بتمرة في الطريق فقال لولا اني اخاف ان تكون من الصدقة لاكلتها وقال يحيى حدثنا سفيان قال حدثني منصور من حاء وقال زائدة عن منصور عن طلحة بن مصرف اليامي حدثنا انس قال حدثنا محمد بن مقاتل قال اخبرنا عبد الله قال اخبرنا معمر عن همام ابن منبه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اني لانقلب الى اهلي فاجد التمرة ساقطة على فراشي فارفعها لاكلها ثم اخشى ان تكون صدقة فالقيها باب كيف تعرف لقطط اهل مكة وقال قاروس عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يلتقط لقطتها الا من عرفها. اي لقطة اهل مكة وهذه من خصائص الحرم وقال خالد عن عكر عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم لا تلتقط نقطتها الا لمعرف. يعني شخص يريد ان يعرفها وقال احمد بن سعيد حدثنا رح وهو ابن عبادة قال حدثنا زكريا وهو ابن اسحاق قال حدثنا عمرو ابن دينار عن عكرمة عن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يعبد عضاها لا يعضل رضاها ولا ينفر صيدها اللي هو الازعاج ولا تحل لقطتها الا لمنشد اي لمعرف ولا يفتلى خلاها اي لا يقطع وهو النواة الرطب فقال عباس يا رسول الله الا الاذخرة. قال الا الاذخرة حدثنا يحيى ابن موسى قال حدثنا الوليد ابن مسلم قال حدثنا الاوزاعي قال حدثنا يحيى ابن ابي الكثير قال حدثنا ابو سلمة بن عبد الرحمن قال حدثني ابو هريرة قال لما فتح الله على رسوله مكة قام في الناس فحمد الله واثنى عليه ثم قال ان الله قد حبس عن مكة القتلى وسلط عليها رسوله والمؤمنين فانها لا تحل لاحد كان قبلي وانها احلت لي ساعة من نهار وانها لن تحل لاحد من بعدي فلا ينفر صيدها ولا يقتل شوكها يعني فضلا عن شجرها ولا تحل ساقطتها الا لمن شئت. اي لمعرف تقول انشدته بمعنى عرفته ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين اما ان يفدي واما ان يقيد فقال العباس الا الاذخرة فانا نجعله لقبورنا وبيوتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا الاذكار فقام ابو شاة رجل من اهل اليمن فقال اكتبوا اكتبوا لي يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتبوا لابي اي اكتبوا له الخطبة الذي خطب بها النبي في هذا الموطن قلت للاوزاعي ما قوله اكتبوا لي يا رسول الله قال هذه الخطبة التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا السائل هو الوليد ابن مسلم باب لا تحلب ماشية احد بغير اذن. الماشية تطلق على الابل والبقر والغنم ولكنه في الغنم اكثر حدثنا عبد الله بن يوسف وهو التلميذي قال اخبرنا مالك عن نافع عن عبد الله ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحلبن لا يحلبن احد الماشية امرئ بغير اذن ايحب احدكم ان تؤتى مشروبته فتكسر خزانته فينتقل طعامه فانما تخزن لهم دروع مواشيهم اطعماتهم فلا يحلبن احد ماشية احد الا باذنه باب اذا جاء صاحب اللقط بعد سنة ردها عليه لانها وديعة عنده بعد السنة نعم حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي قال حدثنا اسماعيل ابن جعفر وهو الانصار المدني عن ربيعة بن ابي عبد الرحمن وهو التيمي ان يزيد مولى المنبعث عن زيد بن خالد الجهمي ان رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اللقاء قال عرفها سنة ثم اعرف عفاصها ومتائها ثم استنفق بها فان جاء ربها فادها اليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فضالة الغنم فقال خذها فانما هي لك او لاخيك او للذئب قال يا رسول الله فضالة الابل قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حس احمرت وجنتاه او احمر وجهه ثم قال ما لك ولها معها حذاءها وسقاؤها حتى يلقاها ربها اي صاحبها باب هل يأخذ اللغة ولا يدعها تضيع حتى لا يأخذها من لا يستحق حدثنا سليمان ابن حرب قال حدثنا شعبة عن سلامة ابن جهيلم قال سمعت سويد بن غفلة قال كنت مع سليمان بن ربيعة وزيد بن صوحان في غزات فوجدت صوتا فقال لي القه. قلت لا. ولكن ان وجدت صاحبه والا استمتعت به فلما رجعنا حججنا فمررت بالمدينة فسألت ابي بن كعب فقال وجدت صرة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فيها مئة دينار فاتيت بها النبي صلى الله عليه وسلم فقال عرفها حوله فعرفتها حول ثم اتيت فقال عرفها حولا فعرفتها حوله ثم اتيته فقال عرفها حوله ثم اتيته الرابعة فقال اعرف عدتها ورجاءها ووعائها فان جاء صاحبها والا استمتع بها حدثنا عدان قال اخبرنا قال اخبرني ابي عن شعبة عن سلمة اللي هو ابن سهيل بهذا قال فلقيته بعد بمكة فقال لا ادري ثلاثة احوال او حولا واحدا هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان