عن عائشة رضي الله عنها انها كانت ترجل النبي صلى الله عليه وسلم وهي حائض وهو معتكف في المسجد وهي في حجرتها يناولها رأسه. نعم عن عائشة رضي الله عنها انها كانت ترجل النبي صلى الله عليه وسلم وهي حائض وهو معتكف في المسجد وهي في حجرتها ها وهي في حجرتها وهي في حجرته ابعد عن الميكروفون شوي. نعم وهي في حجرتها. نعم. يناولها رأسه نعم هذا الحديث فيه ما في الحديث الذي قبله من ان الاعتكاف من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم انه كان يعتكف وفيه انه لا بأس ان يخرج المعتكف بعض جسمه من المسجد يخرج رأسه من المسجد وان هذا لا يتنافى مع الاعتكاف فانه صلى الله عليه وسلم كان يخرج رأسه من المسجد الى حجرة عائشة رضي الله عنها لان حجرتها بجوار المسجد وفيه مشروعية ترجيل الرأس وهو تسريحه ودهنه مشروعية ترجيل الرأس وهو وهو تسريحه ودهنه لان لا يبقى شعثا او يكون فيه اوساخ او رائحة غير مرضية الانسان يعتني يعتني برأسه اذا كان له رأس يعتني به معنى انه يغسله وينظفه ويرجله يسرحه ويدهنه هكذا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وفيه ان بدن الحائض طاهر لان عائشة كانت تعمل هذا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهي حائض. هذا دليل على ان بدن الحائض قاهر وان ما لمسته الحائض بيدها انه طاهر والحيض يجوز ان تطبخ وان وان تشتغل كغير الحائض كغير الحائض اما من يعتقدون ان الحائض نجسة وانها لا يجوز اكل ما طبخته مثل اليهود. اليهود يتشددون بامر الحائض فلا يقربونها وهذا من من اثارهم واغلالهم ودين الاسلام دين اليسر ولله الحمد دل على ان بدن الحائض طاهر وانه يجوز ان ان تشتغل وتعمل وان ما لمسته او صنعته فهو طاهر والحمد لله وفيه فضل عائشة رضي الله عنها حيث ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يخصها بهذه الخسيصة من بين نسائه فهذا دليل على محبته لها وعلى فظلها رظي الله عنها نعم وفي رواية وفي رواية وكان لا يدخل البيت الا لحاجة الانسان نعم هذا فيه دليل على ان المعتكف يبقى في معتكفه يبقى في معتكفه ليلا ونهارا ولا يخرج الا لما لابد منه كقضاء الحاجة والوضوء بقدر الحاجة ثم يرجع نعم وفي رواية ان عائشة قالت اني كنت لادخل البيت للحاجة والمريض فيه فما اسأل عنه الا وانا مارة كذلك به انه يخرج المعتكف للحاجة التي لابد منها كالوضوء وقضاء الحاجة والطعام اذا لم يكن عنده من يحضره له وعيادة المريض بشرط ان لا يجلس عندهم وانما يمر عليه ويسأل عنه وهو ماشي. نعم