باب استحباب وصية اهل المنير. ومن يخدمه بالاحسان اليه. واحتمال واحتماله بالصبر. على ما يشق من امره وقضى الوصية بمن لمن قال سبب موته بحد او قصاة ونحوهما. عن عمران بن الحصين رضي الله عنهما ان امرأة من جهينة النبي صلى الله عليه وسلم وهي حبلى من الزنا. فقالت يا رسول الله حدا فاطمة عليه. فدعا رسول الله. وعن عمران بن الحصين رضي الله عنهما ان امرأة من جهينة النبي صلى الله عليه عمران نعم فقالت يا رسول رسول الله اصبت حدا فاقمه عليه. فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم وليها فقال احسن اليها ومعك فاتني بها فقال فامر بها النبي صلى الله عليه وسلم فشدت عليها ثيابها ثم امر بها فرجمت ثم صلى عليها. رواه مسلم. باب الجواز قل لقول المريض انا وداع او شديد او موعوق او وا رأساه ونحو ذلك وبيان انه لا كراهة في ذلك اذا لم يكن على التسخط واظهار عن ابن مسعود رضي الله عنه قال دخلت على رسول على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعن فمسسته فقلت انك لتوعكوعة شديدة. فقال اجل اني اوعك كما يوعك رجلان منه متفق عليه. وعن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه قال جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني من وضع اشتد بي فقلت بلغني ما ترى وانا ذو مال ولا يرثني الا ابنتي. وذكر حديث متفق عليه وعلي القاسم ابن محمد قال قال عائشة رضي الله عنها وارأساه فقال النبي صلى الله عليه وسلم بل انا وارأساه. وذكر الحديث. رواه البخاري الحمد لله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى اما بعد هذه الاحاديث اربعة في الاول منها على شرعية وصية اهل المريض بالاحسان اليه. والرفق به وتحمل ما قد يقع من مشقة من تمريضه وهكذا قرب اجله او قصاص يوصى بالتوبة والاستقامة الله كثرة الاستغفار والعمل الصالح حتى له بالخير ولهذا لما جاءت جاءت المرأة فامره بالاحسان اليها. حتى تضع قال فاذا وضعت فاتني بها فلما يعني مسندت عليها ثيابها لان لا تتعرى ثم اذنت كان ذلك بعدما ولدته وطمت الصبي تغيرات اخرى فلهذا دلالة على شرعية الاحسان الى المريض ووصية اهله بذلك ومن وباجله لاقامة حد ونحوه كما وفي المحصن الرجل ولهذا رجل النبي صلى الله عليه وسلم ماعزة كان محصنا لما اعترف بالزنا هذا رجب اليهودي واليهودية مما اعترف بالزنا وكانا محصنين وهكذا والجهنية هدمتان لانهما كانا مصلتين. يعني تيبتين. وفي الحديث الثاني والثالث والرابع الدلالة على ان ماذا سيكون الانسان الموعوب المريض اشتد بالمرظ ورأسه ظبطناه لا بأس لهذا. اذا كان على سبيل الاحباط ليس على سبيل التسخط بقدر الله ولكن على سبيل الاخبار. والتوجه ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم وهو موعود يعني قد اصابته حمى فقال اي نعم يعني انه بعث عليه المرء وهذا من الاحاديث اشد الناس بلاء الانبياء ثم الوطن يعظم اجره وترفع درجاته ويكون اسوة لمن بعدهم بما ان اتباعهم وعلمهم من العباد. الانبياء تحملوا من شدوا بهم البلاء يتأسى بهم اصحابهم واتباعهم الله بهذا اجورهم ورفع درجاتهم ثم وقد اصيب ايوب فلا مدة طويلة عليه الصلاة والسلام. واصاب نبينا عند موته المرض نحن نعرف اليوم عليه الصلاة والسلام وكان في اخر حياته يعصي مجنده الذي عندك ما تقدم من حديث عائشة. ويقول انني وكيل لسكران. اللهم اعني على حضراتكم واشتكت عيش رأسه ذات يوم قال سعد ابن ابي وقاص يا رسول الله وقد بلغ ان اشتد به الوجع. هذا يدل على جواز ذلك وصورة الحمى من باب الخبر فقط. التشجي على الله يصبر ويحتسب واذا وجد كان اعظم. يقول النبي صلى الله عليه وسلم عجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير. ان اصابكم وليس يقول صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزاء ما عظم البلاء. وان الله اذا احب قول ابتلاهم الله ان يغفر له كبرا. ومن سخط له السخط ثم يؤمن تحمل صبر هذا قد يصيبه لما له عند الله من العلم العظيم واذا رضي بذلك وشكر على ذلك واعظم. فان الدرجات لا الصبر والرضا والشكر والصوم كله يصلح البلاء والعزة يشق ثوبا ولا يرقد خدا ولا فليصبر ويحتسب ولا يفعل ما عليه النار انتم وليس ثبت الدواء والعلاج طلب الله الشفاء لكن بعض قسم الله له وجرح الصدر يعلم ان ما اصاب المؤمن خير له. من ترك اعلى من الشكر. نعمة فيشكر الله عليه لانه لانه يترتب عليه وجوب حط خطايا وسيئات ظمن النعم فيشكر الله ولا يمنعه ذلك ان يعالج ويتعاطى الدواء نسأل ربه العافية العصام والشكر والرضا مع مع العلاج والدواء