في قول النبي صلى الله عليه وسلم وان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع في سبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها. ما المراد بقوله فيسبق عليه الكتاب؟ الكتاب المقدر. كتاب القدر هذا مقدر انه من اهل النار. فهو يعمل بالطاعات لكن يختم له بالكفر. فيدخل النار ان العبرة بالخواتيم وهذا يعمل مكتوب انه من اهل الجنة فيعمل بالكفر طول حياته قبل يموت قدر الله انه تاب صحيحة ومات على التوبة فيدخل الجنة. الاعمال بالخواتيم. هذا يعطي الانسان انه ما يغتر بعمله يعطيه انه ما يغتر بعمله ويعجب بعمله يجزم لنفسه او لاحد بالجنة وكذلك لا يحكم على الناس بالنار ولو رأى منهم ما رأى لانه ما يدري عن خواتيمهم. لا يدري ما يختم لهم. نعم. في بعض روايات الحديث فيما يظهر للناس يكون هذا في المنافق ان الحديث يعني المنافق ولكن كما ذكرنا الحديث يدل على ان العبرة بالخواتيم وان الانسان لا يغتر بعمله او عمل غيره ويحكم بالجنة لانه ما يدري ماذا كم له ولا يحكم على الناس بالنار وان فعلوا ما فعلوا يعني على المعينين لا يحكم لمعين بالنار لانه ما يدري ما يختم له كم من كافر تاب الى الله عند الموت فقبل الله توبته دخل الجنة. نعم