باب الدعاء للميت بعد دفنه والقعود عند قبره ساعة للدعاء له والاستغفار وللقراءة. والاستغفار والقراءة عن ابي عمر وقيل وقيل ابو عبدالله وقيل بنينة عثمان بن عفان رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال استغفروا لاخيكم الله له التثبيت. فانه الان يسأل. رواه ابو داوود. وعن ابن العاص رضي الله عنه قال اذا لتنطقوني فاقيموا حول قبري قدر ما تمحوا الجزور. ويقسم لحمها. حتى استأنس بكم واعلم واعلم ماذا اراجع به رسل ربي. رواه مسلم وقد سبق بطوله. قال الشافعي رحمه الله ويستحب احب ان يقرأ عنده شيء من القرآن. وان ختموا القرآن عنده كان حسنا. صلى الله عليه وسلم وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه اما بعد. هذا من حديثان حديث عثمان بن العاص فيهما الدلالة على دعاء الميت بعد دفنه. والوقوف عند ذلك. كما في حديث عثمان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا فرغ من دم البيت وقف عليه. قال استغفروا لاخيكم فانه الان وسبب التثبيت فانه الان يسأل. وهكذا اراد عمله ان يبقى بعض الشيء للدعاء الترحم والترحم عليه بالاستغفار له فهذا مستحب اذا فرغوا من الدفن ان يدعو لميته ويستغفروا له اغفر له. اللهم ثبته بالقول الثابت. كرر هذا الدعاء ما يشاء ما شاء الله. عملا بحديث فلان. ومعنى وهذه النبي صلى الله عليه وسلم يعني انا اعطي الجلوس عند قوله للدعاء بعد الدفن والاستغفار ويكفي بذلك ما تيسر تطويل فيه الدعاية والاستغفار فاذا تيسر دعاء لا وقت منه الزمن او خمس دقائق او اقل واكثر كفى والحمد لله اما ما يبغى الى الشافعي من القراءة له هذا ليس عليه دليل امرأة لا تكون في المقابر القراءة في المساجد والبيوت واما المقر فلا يسمح للقراءة. بصحة النظر عنه رحمه الله هذا من اجتهاده هو مخالف للسنة. ولهذا قال صلى الله عليه وسلم اجعلوا من صلاة وجوهكم ولا تتخذوها قبورا فان الشيطان يفر من البيت اليه تقرأ في سورة البقرة فدل على ان القبور في محل صلاة ولا محل قراءة البيوت واحد الصلاة محل القراءة وهكذا مشاكل. اما القبول اذا مر او جارها يسلم عليهم. يسلم عليهم ويدعو لهم وهكذا