بقاء الخالق ذاتي واما بقاء المخلوق فهو بابقاء الله له. بابقاء الله جل وعلا له فرق بين هذا وهذا ومنهم من يقول ان الجنة تبقى ولكن النار تفنى وهذا ايضا قول خطأ والصواب انهما باقيتان ابد الاباد نعم واؤمن بان الجنة والنار مخلوقتان وانهما اليوم موجودتان. وانهما لا يفنيان. هذي المسألة الثالثة انهما لا يفنيان ولا يبيدان ابد الاباد. النار تبقى واهلها يبقون والجنة تبقى واهلها يبقون فيها الى ما لا نهاية نعم وفي هذا رد على الذين يقولون ان الجنة والنار تفنيان ولا يبقى الا الله لانهما لو بقيتا لشاركتا الله في البقاء فنقول لهما هذا فرق بين بقاء الخالق وبقاء المخلوق