وان المؤمنين يرون ربهم بابصارهم يوم القيامة. هذه المسألة من مسائل ايضا يوم القيامة لا زال الشيخ رحمه الله يعدد ما يكون يوم القيامة. ومن ذلك ان المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة بابصارهم اكراما لهم اكراما لهم في الجنة ولا يجدون اطيب من رؤيتهم لله عز وجل ولا الذ في الجنة من رؤيتهم لربهم عز وجل وهذا جاء في القرآن قال تعالى للذين احسنوا الحسنى وزيادة الحسنى هي الجنة والزيادة هي النظر الى وجه الله كما في صحيح مسلم وقال تعالى لهم ما يشاؤون فيها ولدينا مزيج. والمزيد هو رؤيتهم لوجه الله سبحانه وتعالى. كما جاء في التفسير وقال تعالى وجوه يومئذ ناظرة الى ربها ناظرة ناظرة الاولى بالظاد من النظرة وهي البهاء والحسن الى ربها ناظرة بالظاء المشالة بابصارها الى ربها عداه بالا واذا عدي النظر بالى فمعناه المعاينة بالابصار معناه المعاينة بالابصار فهي تنظر الى الله جل وعلا هذه وجوه اهل الايمان هذه من الادلة من القرآن وكذلك قوله تعالى للكفار كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون يوم القيامة لا يرون الله ادل على ان المؤمنين يرون الله لانه اذا حجب عنها الكفار دل على ان المؤمنين لا يحجبون عنها كما قال الامام الشافعي رحمه الله. والا لم يكن هناك فرق لو كان الله لا يرى يوم القيامة لما خص الكفار قال كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون. واما الاحاديث فكثيرة جدا متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم الحالة احاديث متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد استقصاها الامام العلامة ابن القيم في كتابه هادي الارواح الى بلاد الافراح استقصى الاحاديث الواردة في الرؤية وانها بلغت حد التواتر انها بلغت حد التواتر