هل تجوز الاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم اما في حياته فيما يقدر عليه فلا بأس كأن يقال يا رسول الله فغنى من هذا الامير الذي ظلمنا ومن هذا الشخص الذي ظلمنا بان يأمر بعض الصحابة ان يزيل الشر وان يغيثه من ذلك. اما بعد الوفاة فلا يستغاث باحد. لا الرسول ولا غيره. بعد الوفاة لا يستغل بالاموات ان الرسول ولا غيرها عليه الصلاة والسلام ومن هذا الباب من باب الجواز قوله سبحانه فاستغاث بمشيئته هذا من عدوه. استغاث الاسرائيلي موسى على قبطه. لانه مسلم حي يسمع كلامه ويستطيع اغاثته ومنها ما استغاثة الانسان باخوانه في الحرب على قتال الاعداء هذا لا بأس به. اما طلب الاموات الاستعاذة بالاموات او بالاصنام او بالجمادات او بالاشجار والاحجار او بالنجوم هذا كفر بالله شرك اكبر وهكذا الاستغاثة من حيث ما لا يقدر عليه ان يستغيث به في ان يصلح قلبه بامر سيء لنفسه او بايوم الا هو من النار او يدخل له الجنة في سر دين هذا كفر بالله. اما اذا قال اعني على اسباب دخول الجنة لعلمه التفقه في الدين اقول على اصلاح قلبي بالتبكير والوعظ والتوجيه الى الخير هذا امر مطلوب. يعظه ويذكره وينصحه اما يعتقد ان ان هذا الولي وهو ان كان حي يعتقد انه يستطيع ادخال الجنة وان جعل الناس من النار وشفاء المرظى بسره بشيء هذا جزاكم الله