ومن هذا الباب من باب الجواز قوله سبحانه فاستغاث بمشيئته هذا من عدوك. موسى على قبطي. لانه مسلم حي يسمع كلامه ويستطيع اغاثته ومنها الانسان باخوانه في الحرب على قتال الاعداء هل تجوز الاستغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم اما في حياته فيما يقدر عليه فلا بأس كأن يقال يا رسول الله فغنى من هذا الامير الذي ظلمنا ومن هذا الشخص الذي ظلمنا بان يامر بعض الصحابة ان يزيل الشر وان يغيثه من ذلك. اما بعد الوفاة فلا يستغاث باحد. لا الرسول ولا غيره. بعد الوفاة لا يستعن بالاموات ان الرسول ولا غيرها عليه الصلاة والسلام هذا لا بأس به. اما طلب الاموات الاستعاذة بالاموات او بالاصنام او بالجمادات او بالاشجار والاحجار او بالنجوم هذا كفر بالله شرك اكبر وهكذا الاستغاثة الحديث ما لا يقدر عليه ان يستغيث به في ان يصلح قلبه لنفسه او بايهم الا هو من النار او يدخله الجنة في سر دين هذا كفر بالله. اما اذا قال اعني على اسباب دخول الجنة لعلمه التفقه في الدين اقول على اصلاح قلبي بالتبكير والوعظ والتوجيه الى الخير هذا امر مطلوب. يعظه ويذكره وينصحه اما يعتقد ان ان هذا الولي وهو ان كان حي يعتقد انه يستطيع ادخال الجنة وان جعل الناس من النار وشفاء المرظى بسره شيء هذا جزاكم الله