انه يشكو من غرور زوجته ودفاع اهلها. واستذلالهم له. ويقول انه عزم على الطلاق. لكنه مقيد اطفال له من تلك الزوجة بما تنصحونه؟ وبما تنصحون تلك الزوجة؟ جزاكم الله خيرا ننصحه بعدم العجل لا يعجل الطلاق وعليه ان يوصي المرأة بعدم الغروب وعليها ان تجتهد في لا داعي حقه المعروف وان تعلم ان مرورها بجمالها او صحتها او مالها من اعظم الوسائل الى سلبها ذلك وان تسلب جمالها وان تسلب صحتها ومالها هو من المعاصي التي قد تجر اليها بلاء كثيرا الواجب عليها شكر الله وحمده سبحانه على ما اعطاها وان تتواضع لزوجها وتؤدي حقه وكذلك لا مانع من كونه يطلب من اخيها او ابيها فيها ان ينصحها او امها او نحو ذلك. حتى تستقيم. وان كان اهلها كافرين في حقه يتحمل ويتصبر نعاملهم بالتي هي احسن تعاملهم بالتي هي احسن من الكلام الطيب والاسلوب الحسن. والزيارة المناسبة وقضاء حاجتهم تحتاجون في شيء. هكذا يعالج الامور في نصيحة المرأة وابي الطيب من اهلها ان ينصحها وصل على دفاء اهل هذا الكلام الطيب والاسلوب الحسن والزيارة المناسبة حتى يزول الجفاء من اهلها وحتى يزول الغروب منها ولا يعجل في الطلاق ما يعجل فان لم تنفع الامور واعادته بحضورها واذاه اهلها بجفائهم ولم يجد ودا من طلاقها فلا حرج والحمد لله الحمد لله الله جعل الطلاق راحة للزوج من شر الزوج لكن ما دام يرجو انها تزول او ان المشكلة تزول برجوعها عن باطلها وعن غرورها وبادائها حق زوجها عليها وان فان الله جل وعلا قادر على كل شيء سبحانه وتعالى فعليه تعظي الاسباب والله الموفق. اللهم فان لم تنفع الاسباب فليعبد الاصلح من طلاقه وعدمه. نعم. جزاكم الله خيرا