باب استحباب طلب الرفقة وتأمينهم على انفسهم واحدا يوم. باب استحباب طلب الرفقة تأمينهم على وتأمينهم على انفسهم واحدا يطيعونه. عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم لو ان الناس يعلمون من الوحدة ما اعلم ما سار راكب بليل وحده رواه البخاري. وعن عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب. رواه ابو داوود والترمذي والنسائي صحيحة وقال الترمذي حديث حسن وعن ابي سعيد وابي هريرة رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا خرج ثلاثة في سفر فليعمروا احدهم. حديث حسن رواه ابو داوود حسن وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خير الصحابة اربعة وخير قال يا ابا عمية وخير الجيوش اربعة الاف ولن يغلب اثنا عشر الفا عن قلة رواه ابو داوود والترمذي في وقال حديث حسن الحمد لله اللهم صلي وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه اما بعد من هذه الاحاديث الحث على عدم السفر وحده وعدم من بقى وحده في المنزل اذا تيسر له من شاركه ولا سيما السفر ولهذا لو يعلم الناس ما في الوحدة ما صار فيكم في الليل فيعني وقال الراكب شيطان الشيطان هذا يدل على انه ينبغي المسافر الا يكون وحده اقل قد فينبغي صاحبان على الاقل واذا زادوا او اربعة فافظل وافظل. ولهذا قال الصحابة الاربعة. لان الاسفار يعرض فيها العوار المرظ او العدو ومشاكل فينبغي ان يكون الرفاق ثلاثة فاكثر. الا عند الضرورة كالمهاجر يهاجم الى الشرك الى بلاد الاسلام المقصود الضرورات لها احكامها اما اذا كان معنى الضرورة فالسنة ان يكون اه الرفقاء اثناء فاكثر خير الساعة الى اربع ايام الجيوش اربعة الاف ولن يغلب اثنا عشر الف من قلة لانه كثيرون ولقد يغلبون للتنازع والفشل او المعاصي او غير هذا من الاسباب. والسنة للجماعة في السفر ان يؤمنوا احدهم. حتى يكون هو المسؤول عن رحلتهم ونزولهم عن سائر شؤونهم فاذا كانوا ثلاثة امروا واحدا منهم او اربعة امروا واحدا منهم هكذا مرجع مرجعهم اليه في امور الشغب نزوله والرحيل وغير هذا هذا هو السنة وفق الله الجميع