السلام عليكم. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله في سنن ابن ماجة عن سهل ابن سعد رضي الله عنه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله دلني على عمل اذا عملته احبني الله واحبني الناس فقال صلى الله عليه وسلم ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس بلفظ وازهد فيما في ايدي الناس يحبك الناس يعني تخيل الصحابي وبيسأل النبي عليه الصلاة والسلام عن سؤال عن عمل هيكون سبب في سعادة الانسان في الدنيا وفي الاخرة يعني لو ربنا سبحانه وتعالى احب الانسان فالانسان ده يعيش سعيد في الدنيا وفي الاخرة دي اعظم نعمة ربنا سبحانه وتعالى قال ان الذين امنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا يعني اعظم نعمة واعظم نعيم ان الانسان يعيش في الدنيا ربنا بيحبه وراضي عنه ويرحمه وفي نفس الوقت الناس بتحبه يعني آآ ييسر للانسان كتير من الامور الطيبة لو الناس اللي حواليه بتحبه لو زمايله في الشغل بيحبوه لو اهله في البيت زوجته اولاده ابوه وامه هو بيحب الناس اللي حواليه فيعيش حياة سعيدة والنبي عليه الصلاة والسلام قال ان الله اذا احب عبدا نادى جبريل اني احب فلانا فاحبه فيحبه جبريل ثم ينادي في اهل السماء يا اهل السماء ان الله قد احب فلانا فاحبوه فيحبه اهل السماء ثم يوضع له القبول في الارض في المقابل الانسان لا الناس بتحبه ولا هو بيحب الناس فيعيش حياة غير سعيدة النبي عليه الصلاة والسلام قالوا ان الله اذا ابغض فلانا نادى ازا ابغض عبدا نادى جبريل يا جبريل اني ابغض فلانا فابغضه فيبغضه جبريل ثم ينادي جبريل عليه السلام في اهل السماء يا اهل السماء ان الله قد ابغض فلانا فابغضوه فيبغضه اهل السماء ثم توضع له البغضاء في الارض فده الصحابي يسأل سؤال من البداية لو الانسان وصل للدرجة دي وهو يقصد ان الناس تحبه لهدف خير يعني يتيسر ليه كتير ان هو يكسب قلوب الناس اللي حواليه يقدر ان هو اه يعلم الناس ويتعلم من الناس ويؤثر في الناس بالخير ده الجسر اللي بتبنى عليه الدعوة حب كسب قلوب الناس والنبي عليه الصلاة والسلام كان الصحابة بتحبه حب غير عادي اللي بيحبوه جدا وده كان بييسر كتير من دعوة النبي عليه الصلاة والسلام. يعني لما انت تدعو حد وانت وهو بيحبك ومتقبل منك الكلام يعني لو هو بقى همه الاخرة ومش فارق معه الدنيا مش هيفرق بولندا بيزمني ولا فلان ده بيمدحني. المهم ان انا اكون عند ربنا ايه المهم ان انا يكون مكانتي في الاخرة ايه يرى فيك صدق بصدق الحب والحرص والرحمة والشفقة فده يسهل كتير لما الصحابة كانوا بيشوفوا الحب من النبي عليه الصلاة والسلام والرحمة والحرص والشفقة والاهتمام والبذل والتضحية ده كان بيحمل الصحابي ان هو يعني ممكن عنده استعداد ان هو يضحي باي حاجة علشان النبي عليه الصلاة والسلام يعني يفدي النبي عليه الصلاة والسلام بابيه وبامه ويقول له قال يقول سيدنا طلحة نحري دون نحرك يا رسول الله يعني اه والله سيدنا عمر يقول والله لانت احب الي من كل شيء الا من نفسي فيقول لا يا عمر حتى اكون احب اليك من نفسك. فيقول الان فالان يا رسول الله يعني فده ده كان حب الصحابة للنبي عليه الصلاة والسلام طيب نرجع تاني للحديث. هو بيقول دلني على عمل اذا عملته احبني الله واحبني الناس فقال صلى الله عليه وسلم ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس العمل اللي هتكتسب به الحاجة اللي انت عايزها الرجاء بتاعك ان الناس تحبك وربنا يحبك والزهد لما تزهد في الدنيا ربنا يحبك ولما تزهد فيما في ايدي الناس الناس تحبك طيب هنبدأ الاول في العمل الاول هو ازهد في الدنيا كتير من الناس لما بيسمع كلمة زهد بيتصور تصور كده ان لازم علشان اكون زاهد اكون لابس هدوم مقطعة او هدوم قديمة اه من الصوف وحالي صعب وباكل اكل قليل جدا او اكل اه نوع يعني بسيط من من الطعام كلش اكل يعني حلو وان انا ابقى ماشي كده متخشع وآآ ان انا اتنازل عن كل ايه الحاجات اللي في الدنيا وخلاص وابقى ايه زاهد كده ما اعملش حاجة غير ان انا ايه قاعد بس بصلي وبدعي ما اعملش اي حاجة تانية ما بستمتعش باي حاجة تانية في الدنيا وده مفهوم آآ تصور غلط يعني الزهد ان انت تكون على سنة النبي عليه الصلاة والسلام. وده ضابط مهم جدا. لازم الانسان ينتبه له الزهد ان انت تكون زي النبي عليه الصلاة والسلام. يعني النبي عليه الصلاة والسلام كان كان زاهد ولا ما كانش زاهد عليه الصلاة والسلام النبي عليه الصلاة والسلام هو اتقى الخلق لله. من ازهد الناس عليه الصلاة والسلام ومع ذلك تلاقي ان ان النبي عليه الصلاة والسلام كان عادي ان ان مثلا آآ قالت عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان تعذب له الماء من بيوت السقيا وقال الصحابي كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعا وقد رأيته في حلة حمراء ما رأيت شيئا احسن منه عليه الصلاة والسلام وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الذراع يحب الزراعة في الشاي وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلوى والعسل وعن عائشة رضي الله عنها قالت كأني انظر الى وبيص الطيب بمفرق النبي صلى الله عليه وسلم وهو محرم كان النبي عليه الصلاة والسلام يحب الطيب وهو النبي عليه الصلاة والسلام قال قال حبب الي من الدنيا النساء والطيب وجعلت او وجعل قرة عيني في الصلاة آآ في احاديث كتير ان النبي عليه الصلاة والسلام كان آآ آآ في حاجات في الدنيا هو بيعملها عادي النبي عليه الصلاة والسلام فده مش علامة ان الانسان زاهد ولا مش زاهد يعني النبي عليه الصلاة والسلام كان بيحب العسل وكان يستعوذب له الماء كان بيحب الطيب فده معناه ان انا كده مش زاهد. ازا كان النبي عليه الصلاة والسلام كان كده المشكلة هنا فين؟ ان الانسان يكون متعلق بالدنيا مش قادر يستغنى عنها العلماء قالوا في كتير من اهل العلم قال ان الزهد ترك ما لا ينفع في الاخرة طيب انا الضابط بتاعي ايه ان انا امتى اكون زاهد لما اكون زي النبي عليه الصلاة والسلام؟ النبي عليه الصلاة والسلام كان ممكن ينفق ما له كله في سبيل الله لما ينفق غنم بين جبليه والنبي عليه الصلاة والسلام يتصدق يعطي كل ما كان كالريح المرسلة فهنا الزهد ان الدنيا موجودة معي انا الحمد لله حامد وشاكر لله سبحانه وتعالى. واستمتع بالحلال الطيب. مش معي؟ قلبي ما فيش فيه اي مشكلة خالص عندي ان انا اطلع عادي وان انا وان انا انفق في سبيل الله ده احب الي من ان انا امسك. وده كان النبي عليه الصلاة والسلام كان كده يعني تشوف اه احنا بنحكي الاحاديس دلوقتي النبي عليه الصلاة والسلام كان يحب اه الذراع وكان النبي عليه الصلاة والسلام يستعذب له الماء ويرى الطيب في مفرق في مفرق رأسه ويحب الحلوى والعسل. كل الكلام الجميل ده. لكن النبي عليه الصلاة والسلام ما كنش متعلق بالدنيا هو اللي قال وهايجي معنا الحديس. كن في الدنيا كأنك غريب يعني انت ما تبقاش متعلق بالدنيا عادي موجودة زي مش موجودة جت زي راحت زي ما بيقولوا كده الدنيا تبقى في ايدك مش في قلبك فايه الزهد ده له درجات ومراتب الزهد في الدنيا اول درجة من درجات الزهد ترك الحرام يعني من الزوج ان انا اترك الحرام. ان انا ما اكلش حرام. ان انا ما اعملش الحرام. ده من الزهد وده كتير من العلماء قال كده. يعني نص ان الزهد هو ترك الحرام الحاجة التانية الدرجة التانية الاعلى هي ترك الفضول من الحلال يعني ممكن ان انت تاكل اكل كتير اوي ممكن اكل اكل اقل شوية علشان استعين بقلة الاكل دي على العبادة وعلشان ممكن اتصدق بجزء من من الطعام اه يبقى ده انا بقلل من الفضول الزيادة في الحلال ده من الزهد وقالوا في درجة تانية مرتبة اعلى هي ترك ما يشغل عن الله دي ايه مرتبة عالية من الزهد. يبقى اي حاجة تشغلني عن ربنا سبحانه وتعالى انا زاهد فيها يبقى ده زاهد اعلى درجة في الزهد اقل حاجة ان الانسان يترك كده يكون زاهد. لو هو على سنة النبي عليه الصلاة والسلام يترك الحرام. يترك الفضول من الحلال يترك ما يشغل عن الله سبحانه وتعالى وقالوا معاني جميلة من معاني الزهد ان يكون العبد واثق فيما عند الله سبحانه وتعالى من الرزق ان ما يبقاش قلبه ملهوف اوي على الدنيا وممكن عنده استعداد ان هو يطلب الدنيا من من الحرام ان الرزق ما جاش فانا بكافح علشان ايه آآ اخد الرزق بتاعي فبجيبه من طريق حرام مش فارق معي فالانسان الزاهد اللي يبقى واثق فيما عند الله سبحانه وتعالى من الرزق فيبقى يترك اكل الحرام من علامة الزهد علامات الزهد ان الانسان لا يأكل حرام لو هو بيجري عشان ياكل حرام دي علامة ان الانسان ده مش زاهد في الدنيا ان هو متعلق بالدنيا ربنا سبحانه وتعالى بيقول وما من دابة في الارض الا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين الحاجة التانية العلامة التانية من علامات الزهد هي ان الانسان لو فقد شيء من الدنيا ودايما الانسان يسأل ربنا سبحانه وتعالى العافية ان ربنا سبحانه وتعالى آآ انت بتقول اللهم عافني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري وان انت تسأل ان ربنا سبحانه وتعالى بتقول ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به تسأل العافية ان ربنا سبحانه وتعالى يديم عليك النعمة طيب لو ربنا سبحانه وتعالى برحمته قدر على الانسان تل بنعمة او ابتلاء معين او فقد علامة الزهد ان الانسان يستوي عنده الامر يعلم ان المصيبة من عند الله قال تعالى ما اصاب من مصيبة الا باذن الله ومن يؤمن بالله يهدي قلبه الزاهد في الدنيا والله فقد المال عادي مش مشكلة يسترجع يقول انا لله وانا اليه راجعون. طب لو هو الدنيا عنده كبيرة جدا لو مسلا الموبايل بتاعه اتجرح لو العربية اتخدشت تلاقيه متضايق ومهموم ده ليه لان الدنيا واخدة حيز في القلب كلى علامة الزهد ان هو لو جات له مصيبة في الدنيا يبقى من زهاب مال او ولد او غير زلك يبقى ارغب في الثواب اللي عند ربنا سبحانه وتعالى فدي علامة وقال تعالى ان الانسان خلق هلوعا اذا مسه الشر جزوعا واذا مسه الخير منه. اذا مسه الشر تلاقي مصيبة اه جزوعا لا يصبر لا يرضى فعلامة الزهد في الدنيا والتعلق بالاخرة ان الانسان يرجو الثواب. انا جات لي مصيبة فيبقى انا شايف الاخرة شايف ان المصيبة دي لو لو كنت راضي صابر ربنا يكافئني في الاخرة لزلك قال علي رضي الله عنه يروى عن علي رضي الله عنه قال من زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات من زهد في الدنيا هانت عليه المصيبة الحاجة التانية ان يستوي عند العبد حامده ودامه في الحق فمش هيفرق معه ما دام ده ذمني بحق مش هزعل قال لي انت غلطان وما كانش ينفع ان انت تعمل كده ما ابقاش انا ايه يعني واخد موضوع الدنيا وشكلي ومنظري قدام الناس وما ينفعش ان انا اطلع غلطان وما ينفعش ان انا اقول حاجة غلط عادي فارق معايا اللي فارق معه ان هو قدام ربنا ان هو لقبه في السماء عامل ازاي فمش هيفرق معي فلان مدحني ولن زمني لزلك لما واحد راح للنبي عليه الصلاة والسلام اظن الاقرع ابن حابس فبيقول للنبي عليه الصلاة والسلام يخرج اليه قال انا الذي وبيقول للنبي عليه الصلاة والسلام انا الذي مدحي زين وذمي شين النبي عليه الصلاة والسلام قال ذاك الله بيقول له انا هو بيقول له انا يعني انا يعني لو مدحتك خلاص كده مدحي زي. وذمي شيء لو ذميتك خلاص آآ النبي عليه الصلاة والسلام قال زكى الله يعني اللي مدح اذين وذم حوشين هو ربنا سبحانه وتعالى فايه ده من علامات الزهد قال تعالى بل تؤثرون الحياة الدنيا والاخرة خير وابقى وقال تعالى وقال الذي امن يا قومي اتبعوني اهدكم سبيل الرشاد يا قوم انما هذه الحياة الدنيا متاع. وان الاخرة هي دار القرار قال الله عز وجل اعلموا انما الحياة الدنيا لعبوا وله وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الاموال والاولاد كمثل غيث عجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما. وفي الاخرة عذاب شديد ومغفرة من الله ورضوان. وما الحياة الدنيا الا متاع القلوب الدنيا لا تذم لنفسها انما تذم علشان الغفلة الكفر والاعراض والجحود العصيان اللي بيحصل فيها انما الدنيا ممكن تكون عند ناس هي آآ هي آآ مرحلة بيزرع فيها للاخرة مرحلة بيتعرف فيها على الله سبحانه وتعالى يعبد ربنا ويستمتع بالحلال الطيب ويستمتع بالدنيا بالحلال ويترك الحرام وتكون الدنيا دي سبب ان هو فيها يتعرف على الله ويتعرف على النبي عليه الصلاة والسلام ويتعرف على كلام الله ويرى ايات الله سبحانه وتعالى ويزداد بالايمان واليقين والعلم ويعمل في طاعة الله سبحانه وتعالى وان شاء الله يكون ده سبب ان هو في الاخرة ينعم فيبقى الدنيا هنا يا سلام حاجة حاجة جميلة لو انت هتستعملها في طاعة الله وتاخد فيها زي ما النبي عليه الصلاة والسلام. يعني سنة النبي هي المعيار هي المقياس للزهد يعني لو واحد يسأل دلوقتي انا عايز اكون زاهد ايه هو الزهد؟ اقرأ آآ سيرة النبي عليه الصلاة والسلام. اقرأ الشمائل شمائل محمدية. في النبي عليه الصلاة والسلام كان ازاي بيتعامل مع الناس؟ تواضع البساطة الاكل يسأل كده اعندكم طعام؟ في اكل النهاردة فلو قالوا له لا فيقول فاني صائم في اكل النهاردة هاكل. ما فيش اكل انا راضي. هي دي ده الزهد. ده سنة النبي عليه الصلاة والسلام هي الزهد عشان ممكن واحد يسمع مسلا اثار هي جميلة لكن يحس ان الامر صعب عليه لكن لما تسمع سنة النبي عليه الصلاة والسلام تحس ان الكلام ده ايوة ده كلام ده بالنسبة لي مناسب. ده اقدر ان انا اطبقه لان ربنا سبحانه وتعالى قال لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة طيب وده كان واضح يعني النبي عليه الصلاة والسلام كان دايما بيقول للصحابة ان هم ان لا يتعلقوا بالدنيا مثلا آآ عن جابر بن عبدالله ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسوق داخلا من داخلا من بعض العالية. والناس كنفيه ناس ماشيين مع النبي عليه الصلاة والسلام فمرة بجدي اسك ميت يعني الاسد اللي هو صغير الاذنين كأن فيه عيب فتناوله فاخذ باذنه ثم قال ايكم يحب ان هذا له بدرهم الجدي الميت ده وفي عيب والنبي عليه الصلاة والسلام بيقول لهم مين يحب يشتري ده بدرهم هنا التعليم طريقة تعليم النبي عليه الصلاة والسلام. فقالوا ما نحب انه لنا بشيء وما نصنع به هدا دا اسك فقال اتحبون انه لكم؟ قالوا والله لو كان حيا كان عيبا فيه لانه اسك فكيف وهو ميت؟ يعني انت لو هو عايش انزهد فيه ليه؟ لان فيه عيب النبي عليه الصلاة والسلام شف هنا التعليم قال فوالله لا الدنيا اهون على الله من هذا عليكم ما تعلقش نفسك بها للتعلق اللي يصرفك عن الاخرة وينسيك الاخرة هو ده المذموم. هو ده اللي مش زهد قال صلى الله عليه وسلم ما الدنيا في الاخرة الا مثل ما يجعل احدكم اصبعه في اليم فلينظر بماذا يرجع تتصابعك كده في البحر شلته بياخد حاجة من البحر هي ده ده يعني قيمة الدنيا في مقابل الاخرة. لذلك لما آآ ده بالنسبة للزهد الدنيا تكملة الحديس قال ازا في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك الناس لان طبيعة الناس ان لما حد بيتقل عليها في السؤال وبيتطلع للي في ايديها بتزهد فيه بيقل من من نظرك. يعني لو حد آآ بدأ انت تشوف ان هو آآ بيطمع في اللي عندك ودايما بيسألك النفس طبيعتها ان هي بخيلة شحيحة وما بتحبش حد يتقل علي في السؤال. كل ما تسأل اكتر الناس كل ما تنزل اكتر من نظرهم فقال لك ان انت علشان الناس تحبك خليك خفيف اذهب فيما عند الناس. ازهد فيما في ايدي الناس ان انت تتعامل اللي هو زي ما احنا بنقول كده فلان ده بيكرمني او بيقف جنبي او بيساعدني او بيحبني كده مش عايز مصلحة اللي هو ايه يا عم انا مش عايز منك حاجة انا مش طالب منك مصلحة مش هاخد منك دنيا فلما هو يحس ان انت مش عايز منه دنيا ومش هتاخد منه حاجة خلاص ولزلك حتى في في في كتير في الدعوة الى الله تلاقي القول ويا قومي لا اسألكم عليه مالا. وربنا سبحانه وتعالى يقول للنبي عليه الصلاة والسلام ان تسألهم اجرا فهم من مغرم المثقلون يعني هو انت طالب منه اجرة على الدعوة دي؟ علشان اه يستثقلوا الامر ويشوفوا ان انت ثقيل وكلامك ثقيل عليهم اه لزلك الانسان يكون عزيز يكون غني يستغنى عن الناس وعزه لشرف المؤمن قيامه بالليل وعزه استغناؤه عن الناس ان هو يبقى تغني ما يبقاش طامع في اللي في ايدي الناس كده الناس ايه تحبه طب لو هو دايما مركز ويقول له ايه ده ايه الساعة الحلوة دي هو كأنه بيقول له ايه؟ انا عايز ساعة زي دي ايه ده حلو اوي الاكل اللي انت بتاكله ده كأنه بيقول ايه؟ اكلني معك طب وهو يقول له ده جميلة قوي بتبقى دايما مركز مع الناس وجبت دي بكام ومركز فلان جاب ساعة جديدة فلان جاب موبايل جديد فلان جاب عربية جديدة فلان جايب مش عارف قميص جديد مركز مع الناس ده مش حلو مش حلوان انت تبقى دايما مركز مع دنيا الناس اللي حواليك واللي حواليك هيحس ان انت هو انا كل ما بجيب حاجة هو مركز معي وهو قاعد مراقب وبيعلق وبيسألني دي بكام وبيعرض ان انا عايز حاجة شبهها لا يكون شيء سيء جدا فالانسان يزهد فيما في ايدي الناس. لو عايز الناس تحبك وتبقى خفيفة على نفوس الناس خليك زاهد ما تطمعش في اللي في ايديك. قال قال اعرابي لاهل البصرة من سيد اهل هذه القرية؟ قالوا الحسن الحسن البصري فقال بما سادهم يعني ايه سبب السيادة دي هم بيحبوه ليه كده قالوا احتاج الناس الى علمه واستغنى هو عن دنياهم. الله احتاج الناس الى علمه. الناس احتاجوا للعلم بدأ يعلمهم. ويبذل الخير ويبذل العلم. وهو ايه لو هو كان طماع الدنيا بتاعتهم كان كان هينزل من نظرهم هو احتاج الناس الى علمه واستغنى هو عن دنياه. مش عايز منكم حاجة. ويا قومي لا اسألهم عليك اجرا لزلك ربنا سبحانه وتعالى يقول للنبي عليه الصلاة والسلام ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وابقى وتيجي في قصة قارون ويقولوا وقال الذين اوتوا العلم ويلكم لما هم بيقولوا يا ليت لنا مثل ما اوتي قارون قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مسل ما اوتي قارون انه لذو حظ عظيم. ربنا سبحانه وتعالى يقول الذين اوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن امن وعمل صالحا ولا يلقاها الا الصابرون اوصية من النبي عليه الصلاة والسلام ان صح الحديث ان ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم هي وصية للانسان يعمل بها في الدنيا ينال سعادة. ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس او فيما في ايدي الناس يحبك الناس فنسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا لاتباع سنة النبي عليه الصلاة والسلام وان يرزقنا حبه والعميل الصالح في طاعته ومرضاته. اقول قولي هذا واستغفر الله تعالى لي ولكم والحمد لله رب العالمين