فيجب اتباع السنة ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اجب علينا اخذه واتباعه والعمل به سواء كان متواترا او احادا المهم انه صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم فما صح اخذنا به خلافا للمبتدعة الذين ينكرون السنة ينكرون السنة ويقولون يكفينا العمل بالقرآن فانكار السنة ليس عملا بالقرآن لان الله جل وعلا يقول وما اتاكم الرسول فخذوه ما نهاكم عنه فانكوا وهؤلاء يقولون يكفينا القرآن. القرآن قال لك ما اتاكم الرسول فخذوه ما نهاكم عنه فانتهوا. قال جل وعلا من يطع الرسول لقد اطاع الله من يطع الرسول فقد اطاع الله وقال واتبعوه لعلكم تهتدون واطيعوا الرسول لعلكم ترحمون فهؤلاء كذبوا في قولهم نعمل بالقرآن ما عملوا بالقرآن لما عطلوا السنة لم يعملوا بالقرآن وايضا القرآن فيه مجملات والسنة هي التي تبينها وتفصلها والله جل وعلا يقول لنبيه وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم فالسنة مفسرة للقرآن وموضحة له ودالة عليه فالسنة لها ارتباط وثيق بالقرآن لانها بيان له توضيح له تفصيل لمجمله وتقييد لمطلقه وقد تنسخ شيئا من القرآن ينسخ القرآن بالسنة والسنة بالقرآن والقرآن بالقرآن والسنة بالسنة فلابد من هذه المطالب العظيمة وهؤلاء قد اخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم حذر منه فقال يوشك رجل شبعان متكئ على اريكته يأتيه الحديث من حديثي او السنة من سنة فيقول بيننا وبينكم كتاب الله بيننا وبينكم كتاب الله ما احله واحللناه وما حرمه حرمناه. قال صلى الله عليه وسلم الا واني اوتيت القرآن ومثله يعني السنة والسنة هي الحكمة وانزل الله عليك الكتاب والحكمة الكتاب هو القرآن والحكمة هو السنة ويعلمهم الكتاب والحكمة. الكتاب هو القرآن والحكمة هي السنة