تطلق على هذا وهذا تطرق على هذا وهذا سنة من قد ارسلنا قبلك من رسلنا يعني طريقة او من سن سنة حسنة كان له اجرها واجر من عمل بها بعده الى اخره ومن سن سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها لا ينقص ذلك من اوزارهم شيء الى اخره. فهذا يدل على ان السنة تطلق على السنة الحسنة والسنة السيئة واضح؟ لأن الإنسان لو اخذ كلمة صلوا كما رأيتموني يصلي فقط هذا الحديث يستطيع يصلي يعني يستطيع ان يعرف صفة الصلاة من هذا الحديث؟ لا لكنه يدل على ان هذه لكن لا اطرقت في الاصطلاح او في الشرع المراد بها السنة الحسنة هذا الاصل الا اذا قيدت الا اذا قيدت فيقال سنة فلان او سنة اه مثلا اه سنة سيئة سنة فلان او سنة سنة سيئة ونحو ذلك. اذا قيدت بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وعلى ما علمتنا وارزقنا علما ينفعنا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم اللهم يا معلم ادم ابراهيم علمنا ويا مفهم سليمان فهمنا رب اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل العقدة من لساني او قولي اما بعد فهذا هو الدرس العادي والثلاثون الصوت منخفض الان الصوت جيد كان صوت جيد نعم اما بعد فهذا هو الدرس الحادي والثلاثون من اه دروس شرح روضة الناظر وجنة المناظر وقد انتهينا الى الاصل الثاني من الادلة سنة النبي صلى الله عليه وسلم يقول المصنف رحمه الله تعالى الاصل الثاني من الادلة سنة النبي صلى الله عليه وسلم المصنف رحمه الله جعل الاصول المتفق عليها اربعة الكتاب والسنة والاجماع ودليل العقل المبقي على النفي الاصلي وما واما القياس فارجأه اه يعني واخره وهذا اشرنا اليه سابقا وسيأتي ان شاء الله الكلام عليه الاصل الثاني من اصول الاستدلال واصول الفقه المتفق عليها او يعني الاصول التي بنيت عليها الاحكام. سنة النبي صلى الله عليه وسلم والسنة في اللغة الطريقة والسيرة الطريقة والسيرة واصل سنة من سن بمعنى صبا اصلها من سن بمعنى صب تقول سننت الماء على وجهي اذا صببته تقول سننت الماء على وجهي اذا صببته ولماذا سميت السنة بذلك؟ يعني كأن سالك الطريق ينصب عليها سباب الماء الطريق تذكر وتؤنس فلاحظ ان السنة هي الطريقة او طريق السيرة و اصلها من الصب من السند بمعنى الصب فكأن سالك الطريق ينصب فيها انصبابا نصبه فيها انصباع لما انت تمشي في طريق كأنك انت انصببت في هذا الطريق وتتحذر منه كان سباب الماء سميها سنة طريقة وكذلك يقولون الطريقة والسيرة اي الهيئة التي يكون عليها السير. الهيئة التي يكون عليها السير ايظا هذي تسمى سن. تسمى سنة اه كقول الشاعر فاول راض سنة من يسيره فلا تجزعن من سنة انت سرتها اللي هو طريقة هيئة سير اللي هي سيرة فلا تجزعن من سنة انت سرتها فاول راض سنة من يسيرها اذا السيرة ايضا هي الهيئة التي يكون عليها السير تسمى سنة اي سيرة سيرة شيء او سيرة السير هكذا والطريق سمي بذلك لانه يطرقه الناس لماذا سمي الطريق طريقا؟ لانه يطرقه الناس وهو فعيل بمعنى مفعول مطروق. على كل حال هذا طريق لكن نحن قلنا ان السنة بمعنى الطريق او الطريقة والطريقة سميت بذلك اخذا من السن اه وهو الصب كأنه سالك الطريق انصبوا فيها انصباب الماء وهكذا هذا كله في اللغة وتطلق السنة في اللغة الان انتهينا من الاشتقاق. اصل الاشتقاق واصل المعنى. لا ثم الان باطلاق السنة في اللغة تطلق على الطريقة الحسنة المحمودة والطريقة السيئة بالتقييد من علامات المجاز كما سيأتي وايضا السنة في في الاصطلاح لها عدة اطلاقات السنة في الاصطلاح لها عدة طلاقات هناك اطلاق يستعمله اهل العقائد وهو السنة التي هي ضد البدعة ضد البدع فيقال هذه سنة وهذه بدعة واهل السنة واهل البدع هم والسنة هنا بهذا المعنى هي ما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم او عن السلف الصالح من الصحابة فمن بعدهم والنبي صلى الله عليه وسلم يقول عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي هذا هذا الاطلاق الاول. السنة التي هي ضد البدع وهناك سنة بمعنى مستحب وهذا وان كان الاصوليون يذكرونه في باب الحكم الشرعي الا ان اكثر من يدور على السنتهم هو الفقهاء هذا استعمال يعني دعونا نقول انه استعمال للفقهاء. وان كان الاصوليون يعرفونه تقولون السنة هي ما فيثاب فاعله ولا يعاقب تاركه او ما طلب الشارع فعلا وطلبا غير جازم لكن هذا هذا الاطلاق هذا الاستعمال اكثر من يستعمله الفقهاء يقولون يستحب كذا وكذا وكذا اذا جاءت الابواب وهناك اطلاق عند المحدثين عند داء المحدثين ما نقل عن عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او صفة خلقية او خلقية من صفة خلقية او خلقية هذا اطلاق عند المحدثين ولاحظ ان المحدثين عندهم توسع يقولون ما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعله او تقرير او صفة خلقية او خلقية لماذا لان لان مجال البحث المحدث هو كل ما نقل عنه عليه الصلاة والسلام في الحديث سواء كان من اقواله ومن افعاله او من اقراراته او من صفاته الخلقية او من صفاته الخلقية لذلك تجد عندهم كتب الشمائل النبي صلى الله عليه وسلم تجد عندهم كتب آآ تجد في في كتب الحديث والصحاح وغيرها صفة النبي صلى الله عليه وسلم كيف كانت صفته؟ كيف كان طوله؟ كيف كان آآ يعني آآ شعره صلى الله عليه وسلم واما الاطلاع الذي يستعمله الاصوليون فهو اخص من استعمال المحدثين. فهم يقولون اه ما نقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير فقط لماذا يقتصرون على ذلك يعني هم يخالفون المحدثين يعني يتعمدون مقاربتهم لا وظيفة البحث هنا غير وظيفة البحث هنا وظيفة البحث في الاصول في الاستدلال والاحتجاج الاستدلال والاحتجاج فما يبنى عليه احكام مباشرة هذا الذي الاصوليون يدخلونه في في السنة اللي هو القول والفعل والتقريب اما الصفات الخلقية والخلقية فلا تبنى عليها احكام مباشرة او يعني اه ليست اه مجال للاحتجاج في الاصل لما يحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على الحلم مثلا وكان النبي صلى الله عليه وسلم حليما. هذا هذا نحن نستفيد استحباب الحلم كلام من قوله عليه الصلاة والسلام ونستفيد ايضا انه مستحب من فعله عليه الصلاة والسلام لكن اه وايضا اه لما النبي صلى الله عليه وسلم لما يحكي لنا الصحابة مثلا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان ربعة وكان آآ يعني مثلا شعره صفته كذا وكان مشيه وصفة كذا. هذا لا يلزمنا فيه ان ان نقتدي به في في خصوص هذه الصفة لان هذه الصفة خلقية واما الصفات الخلقية فنحن يستحب لنا في الجملة اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في صفاته الخلقية. يعني جميعا لكن هل يبنى عليه استدلال مباشر في الاحكام اللي هي العبادات المباشرة ونحو ذلك؟ لا. لذلك يقولون هذه اه ليست مجال بحث الاصولي وان كان قد يريدها من باب الشواهد من باب قد قد يحتاج الى بعضها لان بعضها بعض الصفات مثلا قد يكون دخل في في باب الاحكام فاحتج اليه فيكون اما من قوله او من فعله او من قراره فلما يقول القائل لما يقول قائل النبي صلى الله عليه وسلم كان مثلا عليه الصلاة والسلام آآ من صفته انه كان اه اذا خطب هم علا صوته واحمر وجهه هم كأنه نذير اه قوم يقول لهم اه يعني ديرهم جيشنا قل صبحكم ومساء هل هذا يعني ان هذا واجب هل هذا يعني انه مستحب هذا كله يأتي في باب افعال النبي صلى الله عليه وسلم. ما يفعل؟ يعني يدخل في الفعل لاحظ نحن نقول قول او فعل او تقرير فما يدخل في في الفعل هذا الاصوليون يعقدون له باب في نسخة سراء المتون كما في قوله يعني كما في قوله قال هذا هو المقصود كما في قوله قال لان قوله قال هو الذي ورد فيه احتمال الاول اللي هو ايش يفصلون فيه يقولون ما كان فعل على سبيل القربى ما فعله على وجه القربة وما فعله على ما على سبيل الجبلة والخلقة وما فعله وما كان من افعاله مترددا بين الخلقة والجبلة ما حكمه وما فعله بيانا بواجب وما اشبه ذلك هذا كله يذكرون في باب افعال النبي صلى الله عليه وسلم وللاسف ابن قدامة لم يذكر بابا في افعال النبي صلى الله عليه وسلم واذا يسر الله عز وجل يمكن ان ان نعقد درسا او درسين في باب يعني بعد ان ننتهي من كتاب السنة نتكلم فيه عن باب افعال النبي صلى الله عليه وسلم ان شاء الله تعالى طيب اذا الحاصل ما هو؟ ان السنة عند المحدثين غير السنة عند الاصوليين غير استعمال اهل العقائد و الوظيفة مختلفة. فوظيفة المحدث ودراسة ما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم كله وبيان الصحيح منه والضعيف والحسن ووظيفة الاصول هو دراسة ما يحتج به وما لا يحتج به بفرق يمكن المحدث يقول ان هذا حديث صحيح يأتي الاصول يقول لكنه من جهة الاحتجاج لا يصلح الاحتجاج لمعارضة كذا او لوجود كذا الى اخره وقد يأتي المحدث ويقول هذا حديث ضعيف فيأتي الاصول ويقول لكنه من جهة الاحتجاج قد قد يصح الاحتجاج به. لانه مثلا نقلته امة بالقبول او لانه كذا او لانه كذا او لانه يعني اه يعني اعترض بقول الصحابي ومشى طيب ناخذ امثلة سريع. بالنسبة للاقوال والافعال والاقراء مثال القول قوله عليه الصلاة والسلام انما الاعمال بالنيات. هذا قول قوله عليه الصلاة والسلام لا يقبل الله او لا تقبل صلاة احدكم اذا احدث حتى يتوضأ. هذا هذا قول طيب مثال الفعل مثل رفع اليدين عند استفتاح الصلاة طوافه راكبا عليه الصلاة والسلام اه اه كونه يتخلى او يعني قضى حاجته مستدبر القبلة مستقبل الشام هذا في افعال الاقرار مثلا مثل حديث انس كانوا اذا اذن المؤذن المغرب يبتدرون السواري يعني كان يرانا نصليها فلم يأمرنا ولم ينهنا. يعني يبتدرون الصغار يذهبون يصلون نافلة بعد اذان المغرب وقبل صلاة المغرب وايضا النبي صلى الله عليه وسلم اكل الضب بين يديه وهكذا هذا كله القرار طيب ما رأيكم لقول النبي صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني اصلي هذا قول او فعل واقراط ها او لتأخذوا عني مناسككم صلوا كما تصلي وتاخذوا عني مناسك. هذا قول الفعل والاقرار قول قول قول جمع بينهم فعل وقول هذا قول يا جماعة هذا قول ليس فعلا هو قول دل به عليه الصلاة والسلام على ان كيفية الصلاة او كيفية الحج انما تؤخذ من افعاله لا ان هذا القول نفسه هو المبين لكيفية صلاته او كيفية حجه الصفات التي ينقلها الصحابة في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم او في حجه تخضع عني مناسككم ان النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان يبين لهم ان هذه الذي ترونه هو صفة الحج او الذي ترونه هو صفة الصلاة ما يحتاج اقول لكم ايش؟ اقول لكم هذا واجب وهذا كذا وهذا كذا هذه صفة الصلاة او هذه من الصلاة هذا ليس من الصلاة. اذا صليت فصلوا كما رأيتم واذا حججت تحج خذوا عني الموت وهكذا هذا القول وهذا الفعل هذا القول وهذا القول الثاني اللي هو عني مناسككم صلوا كما رأيت المصلي وما دالان على ان الفعل دالان على ان الفعل الذي يراه الصحابة هو صفة الصلاة صفة صلاتي او صفة حجه. لا ان نفس القول هذا هو اه فعل لا هذا قول هذا قول وهذا سيأتينا ان شاء الله مرة اخرى في باب البيان باذن الله تعالى طيب يقول المصنف رحمه الله وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة بدلالة المعجز على صدقه وانبه وامر الله تعالى آآ وامر الله سبحانه وطاعته وتحذيره من خالف امره ثواني مش هياخد ثواني معذرة اه نقول يقول المصنف رحمه الله وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة لماذا بدلالة المعجز على صدقه هذا واحد ما هو المعجز قرآن وامر الله سبحانه بطاعته. هذا اثنين وتحذيره من مخالفة امره. ثلاثة يمكن نقول امري لله وطاعته وتحذير مخالفة امره واحد اذا قول النبي صلى الله عليه وسلم حجة والحجة يعني انه دليل في فيما سبق وهو ان الاصل ان الصحابي اذا اطلق القول او الامر في الاصل انه سمعه مباشرة الاصل انه سمع مباشرة للنبي صلى الله عليه وسلم ولا ينتقل عن هذه الاصل وحجة في الشرع ومستند لدلالة المعجزة على صدقه يعني دلالة المعجزات واعظمها القرآن على صدقه عليه الصلاة والسلام. وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك اذا ارتاب المبطلون. بل هو ايات بينات في صدور الذين وفي العلم وما يجحد باياتنا الا الظالمون وايضا المعجزات التي اه يعني اه اتى بها النبي صلى الله عليه وسلم غير القرآن ايضا لكن اعظم معجزاته عليه الصلاة والسلام القرآن الان هذا فقط ارداد المعجزة على صدقه. قبل ان قبل موضوع انه امر بطاعته ونهى عنه قالة امره كونه فقط جاء بهذا القرآن هذا اعجاز وكونه جاء بهذه المعجزات الخارقة للعادة انشقاق القمر وآآ يعني نبع الماء من بين يديه والى اخره المعجزات الكثيرة دلائل النبوة كما يسميها الائمة هذه وحدها يعني تدل على ان قوله عليه الصلاة والسلام حجة وقوله صدق لان من كان قوله صدق فالاصل قبول قوله او التردد فيه والتوقف. نقول من كان قوله صدق من اتى بالصدق فالاصل ان قوله صدق من اتى بصدق فالاصل ان قوله ايش؟ صدق لان ما يأتي احد بالصدق ويكون قوله كذبا سيكون عندنا تناقض اليس كذلك من جاء بالصدق من جاء بالصدق يعني لو كان لسانه صادقا واتى بحال صدق وشهد لهذا الصدق ما يؤيده من المعجزات يستحيل ان يكون قوله كذبا اذا النتيجة ايش؟ قول وصدق واذا كان قوله صدق فقوله حجة هذا من جهة ومن جهة اخرى ان الله عز وجل امر ان الله سبحانه وتعالى امر بطاعته اطيعوا الله واطيعوا الرسول وحذر من مخالفة امره هل ترى من مخالفة امري في مثل قوله تعالى مم فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة ويصيبهم عذاب اليم والله عز وجل يقول من يطع الرسول فقد اطاع الله وهكذا الايات كثيرة في اتباع النبي عليه الصلاة والسلام طيب وان كنتم تحبون الله اتبعوني مثلا واه محبة الله واجبة فاتباعه واجب عليه الصلاة والسلام هكذا نعم. يقول وتحذير وامر الله سبحانه وطاعته وتحذير مخالفة امره. وتحذير مخالفة امره قد يقول قائل طيب الاحاديث التي دلت على ان النبي صلى الله عليه وسلم صادق مثل الا اني اوتيت الكتاب ومثله معه الا يوشك رجل شبعان على اركته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فاحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه الا لا يحل لكم الحمار من اهله ولا كل ذناب من السباع وايضا في الرواية الاخرى الا وانما حرم ما حرم رسول الله كما حرم الله يعني انه حجة كما كما ان قول الله حجة فقوله حجة وهكذا نقول هذا الكلام يعني يكون عاضدا فقط لانه لا لا نستطيع ان نستدل بالحديث على حجية الحديث فيكون دورا فيكون دورا لكنك تستطيع ان تقنع المسلم وتقول طاعة النبي صلى الله عليه وسلم واجبة المسلم المصدق بحديثه عليه الصلاة والسلام المؤمن بحديثه عليه الصلاة والسلام تقول وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم واجب لقول الله تعالى كذا ولقوله لكن ان تجعلها حجة في الاصل؟ لا. نحن نحتج بذلك بمثل كتاب الله سبحانه وتعالى. ولذلك قال هنا لدلالة معجزة على صدقه وامر الله سبحانه وطاعته وتحذير المخالفة امره تحذير من مخالفة امره طيب قال وهو دليل قاطع على من سمعه منه شفاء يعني الصحابة رضي الله عنهم الذين سمعوا الحديث من النبي صلى الله عليه وسلم سمعوا السنة من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة السنة دليل قاطع عليهم فاما من بلغه بالاخبار عنه يعني من بعد الصحابة او الصحابة الذين لم يسمعوا النبي صلى الله عليه وسلم فكثيرة من احاديثه انما سمعوا بعضها ستكون هذه هذه الاحاديث البعض هذه الاحاديث حاجة قاطعة لليد وما نقل اليهم نقلا تابعون فمن بعدهم وهكذا الى زماننا هؤلاء ينقسم في حقهم النقل الى قسمين تواتر احد تواتر واحاد. يعني اما ان يكون النقل متواترا نقل هذه السنة نقلا متواترا او يكون نقلا احاديا او يكون نقلا احاديا نعم وعلى كل حال هذا يعني هذه الاوصاف اوصاف يعني اشبه بالكاشفة فقط وتمييز درجات النقل والا فقد يعني اشار غير واحد من اهل العلم من شيخ الاسلام ان هذا التقسيم حادث من هذا التقسيم حادث. ما كان السلف يعرفون فورته احاد. انما يعرفون السنة الصحيحة وغير الصحيحة فما ما كان صحيحا قبلوه وما لم يكن صحيحا ردوه هذا هو الاصل لكن تواتر الاحاد هذا لما جاء بعض اهل الكلام وبعض من ذكر بعض هذه التقسيمات. فادخلها آآ اهل السنة اخذوها من باب الوصف والاحكام التي تبنى عليها في داخل كتب اهل السنة لا تخالف منهج اهل السنة لا تخالف منهج اهل السنة. ولذلك تجد انهم عند التقسيمات هذه يردون على اهل الاعتزال على اهل الاعتزال الذين نشأ عنهم اصل هذا التقسيم. طيب هنا يقول وهو دليل قاطع على من سمعه منه شفاء فاما من بلغه بالاخبار عنه فينقسم في حقه قسمين. تواترا واحد. ما هو المتواتر؟ ما هو المتواتر المتواتر ما نقله جماعة عن مثلهم يستحيل يعني جماعة عن جماعة يستحين في العادة تواطؤهم على الكذب واسندوه الى الحس واسندوه الى الحس هذا سيأتينا ان شاء الله باب تواتر زيت الكنفي لكن هنا من باب يعني الاجماع ما نقله جمع عن جمع يستحيل في العادة في العادة تواطؤهم على الكذب واسندوه الى الحس سيأتي الشروط المتواترة ان شاء الله. والاحاد ما دون ذلك. ما لم يتواتر اذا لم يروه جمع عن جمع بل رواه جمع عن افراد او افراد عن جمع هم هذا احد ولم يسندوه الى الحس بل اسندوه الى ظن الى ظن وليس اذا سمع سمعت او رأيت هذا احد وآآ ما اشبه ذلك وما اشبه ذلك كما سيأتي ان شاء الله ثم قال المصنف رحمه الله تعالى والفاظ الرواية والفاظ الرواية وينه في نقل الاخبار خمسة هذه الفاظ الرواية عند الصحابة لان عندنا الفاظ الرواية عند الصحابة والفاظ الرواية عند غير الصحابة هذه الفاظ الرواية عند الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم يقول الفاظ الرواية في نقل الاخبار خمسة فاقواها ان يقول يعني الصحابي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا طبعا يقول كذا ما هي موجودة في المتون او اخبرني او حدثني او شافهني او حدثنا او شافهنا او اخبرنا المهم ان او سمعنا المهم انه يكون فيه تمام المباشرة ليس فيه ادنى احتمال هذي اقوى الفاظ الرواية اقوى الفاظ الرواية رواية الصحابي. لماذا؟ قال فهذا لا يتطرق اليه الاحتمال وهو الاصل في الرواية. احتمال ماذا؟ احتمال ان يكون سمعه بالواسطة لانه يقول ماذا؟ سمعت يعني انا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا او اخبرني او حدثني او شافهني او حدثنا هذا ليس فيه احتمال انه سمعه بالواسطة ولذلك قال هذا اقوى الفاظ الرواية وهو الاصل. قال عليه الصلاة والسلام نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فاداها كما سمعها وسمعت حديثها ربما مبلغ اوعى مين سامع والحديث في السنن وهو حديث صحيح نظر الله امرأة امران سمع مقالتي سمع مقالتي فوعى فداه كما سمعنا طيب هنا سمع مقالتي اول يعني طبقات السماع ان يسمع منه مباشرة عليه الصلاة والسلام. سمع مقالتي فوعاها. فاداها كما سمعها السماع المباشر اقوى مراتب السماع. وهذا الاشكال هذا لا اشكال فيه يعني واضح المقصود انه واضح الرتبة الثانية الرتبة الثانية ان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني مثلا نقول عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاحظ ما قال سمعت مع انه قال في كثير من الاحاديث سمعته لكن في هذا الحديث قال مثلا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وكذا هذا ادنى من المرتبة السابقة لماذا لانه يمكن يقول قال رسول الله وهو لم يسمعه منه مباشرة وان من سمعه بالواسطة وهذا واقع. هذا مجرد احتمال لانه نحن لا نقول ان الاصل انه لم يسمع. بل نقول الاصل انه سمع. الاصل انه سمع لماذا نجعل الاصل انه سمع لان الاصل اذا حدثت هم فالاصل انه سمع مباشرة وخاصة ان هذا الصحابي قد سمع احاديث مباشرة صرح فيها كثيرا قال سمعت او كنت مع رسول الله فقال كذا فاذا وجدنا بعض الاحاديث قال رسول الله ولم نجد ولم نجد سمعته حدثني فنقول الاصل انه محمول على السماع المباشر لكن مع ذلك هو يحتمل انه سمعه بالواسطة. وهل هذا وقع نعم وقع يقول الرتبة الثانية ان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا. فهذا ظاهره النقل ظاهر. ليس نصا في النقد ولكنه ظاهر في نقلي وليس نستنصره لماذا؟ قال لاحتمال ان يكون قد سمعه من غيره عنه سمع صحابي عن صحابي هذا كثير وموجود وهذا يحصل في نوعين من الصحابة. يحصل كثيرا في نوعين من الصحابة. اما صحابة تأخر اسلامهم او تأخر قدومهم على النبي صلى الله عليه وسلم كابي هريرة ابا هريرة رضي الله عنه هو اوسع الصحابة رواية وكثير من الاحاديث التي سمعها سمعها بواسطة احد الصحابة لانه قدم السنة السابعة وفاتته احاديث كانت في السنوات التي قبلها فسمع هذه الاحاديث بالواسطة لذلك هنا يقول كما روى ابو هريرة انه صلى الله عليه وسلم قال من اصبح جنبا فلا صوم له فلما استكشف قال حدثني الفضل ابن عباس. هذا كان الحديث في اول الاسلام من اصبح جنبا فلا صوم له. الحديث الصحيح لكن جاء ما ينسخوا جاء منسخ النبي صلى الله عليه وسلم كان يصرخ جنبا من غير احتلام في رمضان ثم يغتسل ويصوم ذاك اليوم وهو حديث ايضا في الصحيحين طيب والنوع الثاني من الصحابة الذين يسمعون بالواسطة كثيرا صغار الصحابة صغار الصحابة سمعوا احاديث بالواسطة اه وصار الصحابة يأتينا ان شاء الله امثلة كثيرة عليه ان شاء الله. ابن عباس الحسن والحسين يعني سيأتي ان شاء الله ذكر امثلة عليهم في موضعه قال فلما استكشف قال حدثني فضل ابن عباس فهذا الان الحديث رواه ابو هريرة بالواسطة لكن هل هذا يقتضي رد الحديث لا لا لا الحديث هل نقول انه مرسل اه ومنقطع خلاص؟ لا مرسل الصحابي مصدر الصحابي حجة كما سيأتي باتفاق قال وروى ابن عباس قوله انما الربا في النسيئة فلما رجع اخبر انه سمعه من اسامة بن زيد اخبر انه سمعه من اسامة بن زيد وابن عباس لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم كان عمره كم كم كان عمر ابن عباس كان عمره ثلاثة عشر عاما نعم ثلاثة عشر عام طيب اذا قوله سمعت اقوى من قوله قال ما الفرق؟ ان قوله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا من غير ان يقول سمعته حدثني فيه احتمال وان كان هو الاصل السماع لكن فيه احتمال انه سمعه بالواسطة. معنى ذلك ما فائدة هذه المراتب ما فائدة هذي المراتب؟ فائدتها عند التعارض والترجيح ان ما روي بلفظي سمعت اقوى في التعارض والترجيح من ما روي بلفظ قالم هذا هذي فائدته طيب قال فهذا حكمه حكم القسم الذي قبله. لان الظاهر ان الصحابي الظاهر ان الصحابي لا يقول ذلك الا وقد سمعه من النبي صلى صلى الله عليه وسلم. لان قوله ذلك يوهم السماع يعني المقصود ما ما المقصود بهي المجتمع يعني يلبس السماع لا المقصود هنا ليس يوهم بمعنى يلبس وانما يفهم السماع يعني يحتمل برجحان يحتمل السمع فلا يقدم عليه الا عن سماع يعني في الغالب بخلاف غير الصحابي. الصحابي لما يقول قال رسول الله يرسل هكذا فلا يمكن اصلا يكون سمعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن لو يقول لو يقول تابعي قال عمر رضي الله عنه فيكون مثل هذه المرتبة. لان التابعي الغالب انه سمع من الصحابي الا اذا كان سمعه بالواسطة وهكذا قال ولهذا اتفق السلف على قبول الاخبار مع ان اكثرها هكذا. يعني اتفق السلف على قبول هذا النوع من الاخبار. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا. اذا رواه صحابي وصح السند ما في اشكال خلاص اتفقوا على قبولها. ما يقولون اه لماذا هنا لم يقل سمعت لماذا قال؟ قال رسول الله ولم يقل سمعته يمكن يكون منقطع يمكن لا لا نقول خلاص ما دام ان هذا الراوي صحابي والصحابة كلهم عدول فلا يظر. يقول قال او يقول سمعته لانه حتى لو فرضنا انه سمعه عن صحابي اخر فالصحابة كلهم عدول ولا يضر الجهل بالواسطة الساقطة هذا هو يقول ولو قدر هنا انه مرسل فمرسل الصحابة حجة على ما سيأتيك هذا الذي ذكرناه قبل قليل الرتبة الثالثة ان يقول الصحابي امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا او نهى عن كذا هنا لم يقل سمعتم ولم يقل قال وانما قال امر رسول الله ونهى رسوله هنا يقول فيتطرق اليه احتمالا فيتطرق اليه احتمالان الاحتمال الاول ما هو في سماعه يعني يحتمل انه سمعه بالواسطة هذا المقصود. في سماعه اي يحتمل انه سمعه بالواسطة كما في قوله قال احتمال انه يكون سمعه بالواسطة والثاني في الامر والثاني في الامن يعني هناك احتمال اخر ما هو في الامر اذ قد يرى يعني الصحابي ما ليس بامر امرا فهو يقول امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا وهو يظن انه امراء في الواقع انه لم يأمر في الواقع انه لم يلغ او يظن انه اوجب وفي الواقع انه لم يوجب انما استحب فقط يقول في الامر اذ قد يرى ما ليس بامر امرا باختلاف الناس فيه ائتلاف الناس في اي شيء في امر او في صيغة افعل مم في صيغة افعل او في الامر كما سيأتينا ان شاء الله في باب الامر الناس مختلفون هل له صيغة وليس له صيغة؟ هل هو آآ يعني يدل على الطلب فقط او يدعو الى طلب اشياء اخرى على سبيل الاشتراك هل الاصل في الامر الوجوب اولى فيقول لك هذا اختلف الناس فيه فلذلك آآ هذا احتمال قائم ان الصحابي يرى ما ليس بامر امرا يقول هنا حتى قال بعض اهل الظاهر حتى قال بعض اهل الظاهر لا حجة فيه ما لم ينقل اللفظ مشكلة هذي كيف يعني يقولون لا حجة في قول الصحابي امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا حتى قولا لنا ما هو اللفظ الذي امر به رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني لما يقول لنا الصحابي الصحابي مثلا امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بي اه اي اي مثال ممكن ناخذ ان الرسول صلى الله عليه وسلم بمثلا اه ها عطوني مثال اذا كان يحضركم امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتشهد مثلا امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتشهد آآ بقول كذا وكذا او بالجلوس في الصلاة بكذا وكذا. فيقول هؤلاء يقولون لا لا لا نقبل حتى امر الصوم بوضع الجوائح مثلا او غيرها حتى تعلمنا. ما هو اللفظ الذي امر به؟ سمعنا سمعنا ما هو اللفظ الذي امر به لانك يمكن انت فهمت شيء ونحن نفهم شيء اخر يمكن النبي صلى الله عليه وسلم ما امر وانت تظن انه امر يمكن خير قال من شاء فليفعل وان تظنه امر لكن هذا الكلام يا جماعة بعيد عن الصحابة صح ولا لا؟ لذلك يقول المصنف رحمه الله والصحيح انه لا يظن بالصحابي ذلك اطلاق ذلك يعني صحابي بيكون نحن سنكون افهم من هذا الصحابي لا يظن بالصحابي اطلاق ذلك. يعني اطلاق امر او نهى الا اذا علم يعني الصحابي انه امر بذلك هل تعتقد انك انت ستكون افهم من الصحابة يعني الصحابة رضي الله عنهم هم اهل اللغة في مسألة من المسائل الاصلية او الفرعية. مساء الاصول او الفروع. مساء اصول الفقه او الفروض. ليس من ضرورة الاختلاف في زماننا ان يكون مبنيا على اختلاف الصحابة ليسوا بالضرورة هم اهل الفهم الصحيح وهم ابر قلوبا واعمق افئدة واقل تكلفا واصح افهاما فعندهم من من من سلامة الفهم ما ليس عندك تظن انك انت ستكون افهم من الصحابة الصحابي اذا قال امر رسول الله يعني امر رسول الصحابي اذا قال امر رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني امر رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمكن ان يقول امر رسول الله صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر البراء بنعزم يقول مثلا امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع امرنا بعيادة المريض واتباع الجنازة تشميت العاطس. ابرار المقسم وآآ ايش نصر المظلوم واجابة الداعي وشاء السلام ونهانا عن خواتيم او تختم بالذهب شرب الفضة والمياثر الحمر عن القش ولبس الحرير والسفرة قدمت يقولون لا لا لا هذا ما يقبل اخبرنا ما هو اللفظ الذي امر به رسول الله؟ نقول هذا تكلف تكلف تكلف على الصحابة يعني اه كأنه يعني افتيات على اسهامه رضي الله عنه وارضاه. لذلك قال المصنف والصحيح انه لا يظن بالصحابة اطلاق ذلك الا اذا علم انه امر بذلك واما احتمال الغلط هذا الرد على ماذا هذا رد علي الاحتمال الاول اه عفوا عفوا هو هو تابع تابع للرد على الاحتمال الثاني. وما احتمال الغلط؟ يعني احتمال انهم فهموا ما ليس بامر امرا فلا يحمل عليه امر الصحابة اذ يجب حمد ظاهر قولهم وفعلهم على السلامة مهما امكن. نحن لا نقول انهم معصومون لكن مع ذلك نقول انهم هم افهم الناس وهم اقل خطأ من غيرهم لا يمكن ان نحمل ان نجعل الاصل تردد في حالهم بل نقول الاصل السلام وصحة الاطلاق الا اذا قام عندك دليل يدل على انه اخطأ ولهذا لو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم او شرط شرطا او وقت وقتا فيلزمه اتباعه. هذا الان رد على الظاهرية هل الصحابي اذا قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تخالفون؟ في في قبول هذا الحديث؟ لا انتم توافقوننا في الرتبة الثانية يا معاشر اهل الظاهر او لو قال الصحابي شرط رسول الله صلى الله عليه وسلم شرطا هل تقولون اعطنا اعطنا لفظ النبي صلى الله عليه وسلم ما هو الشرط او وقت وقتا هل تقولون لا اعطنا ما هو لفظه حتى ننظر؟ هل فهم الوقت على وجهه او اخطأ؟ فهم الشرط على وجهه او اخطأ؟ هل تقولون ذلك؟ لا اذا لماذا لما قال الصحابي امرنا ونهانا او امر ونهى؟ تقولون ربما انه فهم ما ليس بامر امرا طيب ثم هذا يعني هذا الايراد الذي ذكرتم هذا الذي تقولون انما يستقيم ان لو كان الخلاف في الامر مبنيا على اختلاف الصحابة فيه ولم يثبت ذلك يعني هذا الذي قلتم ماذا هم قالوا لاختلاف الناس فيه. اختلاف الناس فيه هم هذا رد على هذا القوم على هذا الكلام في الامر في صيغة افعل نقول هذا يسلم ويستقيم لو كان الاختلاف واقع بين الصحابة لكن هل الاختلاف وقع بين الصحابة؟ لا الخلاف في صيغة الامر وودلالتها وقع بين المتكلمين واهل السنة ومن تأخر عن الصحابة لم يقع بين الصحابة. الصحابة لم يقع بينهم خلاف في دلالة الامر وفي صيغتنا ولذلك اذا سمعوا اي صيغة افعل من النبي صلى الله عليه وسلم يمتثلون مباشرة ثم بعضهم قد يفهم الوجوب وبعضهم قد يفهم الندب هذا لا يحتمل ما في اشكال لكنهم يمتثلون ويعرفون ان هذه صيغة امر ما يقولون اه لحظة افعل يمكن المقصود بها الاباحة. يمكن المقصود بها التهديد اعملوا ما شئتم. يمكن المقصود بها التخيير يمكن المقصود بها الاذن. وهكذا كما سيأتينا ان شاء الله بصيغة الامر اذا هل هذا الخلاف في صيغة الامر الواقع بين الصحابة؟ لا. لو كان واقعا بين الصحابة لسلمنا لكم الاعتراض لكنه ليس واقعا من الصحابة نون يقول ثمان هذا يستقيم انما يستقيم لو كان الخلاف في الامر مبنيا على اختلاف في الصحابة على اختلاف الصحابة فيه ولم يثبت ذلك. والظاهر انه لم يكن بينهم فيه اختلاف اذ لو كان لنقل هل نقل عن الصحابة ذلك لم ينقل. كما نقل اختلافهم في الاحكام واقوالهم في الحلال والحرام وليس من ضرورة الاختلاف في زماننا يعني ليس من من ضرورة وجود وجود الخلاف المتأخر كما انهم اختلفوا في الاصول في كثير من الفروع يعني كما انهم اي اهل زمان يقصد اهل زمانه فمن بعدهم كما انهم اي اهل زماننا على على يعني الكلام المصنط ليس مقصود الصحابة لانه سيقابل بهم قال كما انهم اختلفوا في الاصول وفي كثير من الفروع من اهزمني مع عدم اختلاف الصحابة فيه مع عدم اختلاف الصحابة فيه فليس من ضرورة اختلاف في زماننا ان يكون مبني على اختلاف زمانه. فما يصح انك تستحضر الخلاف الذي المتأخر الذي وقع في الازمنة المتأخرة بدلالة الامر بصيغة الامر وتقول هذا موجود عند الصحابة مش صحيح وذلك قال فاذا قال الصحابي امر رسول الله او نهى صلى الله عليه وسلم لا يكون الا بعد سماعه ما هو امر حقيقة. هذا هو الاصل هذا هو الاصل اما حملة على خلاف هذا الظاهر من حمله على خلاف الظاهر فعليه الدليل. ليس مجرد احتمال انه فهم ما ليس بامرا امرا هذا كافيا في التوقف لا بل الاصل انه فهم الامر على وجهه نعم اذا الحاصل من هذا ماذا انه ان ان صيغة ان صيغة امر رسول الله صلى الله عليه وسلم او نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم يرد فيها احتمالان. الاحتمال الاول هو نفس الاحتمال الذي ورد في الصيغة قال ما هو وانه قد قد اه ان الآمر قد يكون غير النبي صلى الله عليه وسلم كما ان آآ نعم لا عفوا اللي هو ايش؟ الواسطة الواسطة عفوا ان يكون قد آآ امر يعني قد سمع هذا الامر من غير النبي صلى الله عليه وسلم انما سمعه بالواسطة عنه سمعه بالواسطة عنه والاحتمال الثاني ان يكون ان يكون الصحابي فهم ما ليس بامر امرا فهم ما ليس بامر امرا هذان احتمالان. ما الجواب عنهما الجواب واضح. اما الجواب على الاحتمال الاول فقد مضى والثاني احتمال الثاني انهم احتمال انهم غلطوا هذا الجواب عنه من عدة وجوه الوجه الاول انهم هم اهل العدالة والمعرفة التامة باللغة العربية هم اصح افهاما وانهم هم الذين شاهدوا التنزيل فعنده من القرائن ما ليس عند غيرهم فلا يمكن ان يكون الصحابي ما فهم ما ليس بامر امرا ونحن نفهم الكلام على وجهه لا يمكن ان نكون نحن افهم من الصحابة والامر الثاني انهم هم بعض اهل الظاهر لم يقولوا في قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انه فهم ما ليس بقول قولا مثلا او لما يقول الصحابي شرط شرطا او وقت وقتا لا يقولون انه فهم ما ليس بشرط شرطا او وقت ما ليس بوقت وقتا فلينقل لنا اللفظ لم يقولوا هذا طيب ثم رد على قضية انه الاختلاف في قضية الامر وهو انه لا يلزم ان يكون الاختلاف المتأخر ان اولا الاختلاف هذا ليس ليس اصلا موجودا في زمان الصحابة بل هو متأخر ولا يلزم وجود اختلاف متأخر وجوده في الزمان المتقدم طيب الرتبة الرابعة ان يقول الصحابي امرنا ونهينا. امرنا ونهينا فما حكم هذه الرتبة هذا غدا ان شاء الله تعالى مع الرتبة الخامسة نقرأها غدا باذن الله تعالى الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين بس واضح جزاكم الله خيرا شيخنا. بارك الله فيك. آآ كان عندي سؤال تفضل انا حضوري في هذا الدرس هذه اول مرة سؤالي في درس المرة اللي هو نعم اه آآ عندنا في المذهب ان اه في في حقيقة الحد ان الحد اه ما حد من شروطه ان يكون جامعا مانعا مذهبنا ان المانع هو المفترض وان الجامع هو المنعكس فما فما دلالة آآ المانع على المفترض او دلالة الف الجماعة المناقص هذا يكون في درس اخر يا شيخ. انا حتى بس ما يكون في التسجيل انا تسجيل هذا الدرس. ثم اصلا هذي ليس قضية ليست قضية مذهبية يعني كون الحد الجامع مانع الجامع هو المضطرد والمانع هو المنعكس او الجامع هو المنعكس والمانع هو المضطرد هذه ليس قولا مذهبيا هذا قول اختلاف ثق فيه اختلاف اصولي لا لا يقال ان الصحيح من المذهب انه كذا وكذا. واضح؟ لانه هذا اختلاف في التعريف في التعريف ايهما الادل؟ ايهما الادل؟ ولا ينسب الى المذهب بحيث يقال ان هذا هو الصحيح من المذهب. لا وان كان قدمه صاحب تحرير قدم هذا او هذا واضح؟ فهذه خلاف يعني خلاف اه هذه هذا الخلاف في هذه المسألة يعني اشبه تحقيق يعني الاوفق في المناسب للحج. هل يقال ان الحج الجامع المانع ومطرد المنعكس او المنعكس واضح ان شاء الله لعله يأتي له مناسبة احسن او ارسل لي على التلقرام انا ممكن اجيبك على تليقرام الله يجازيكم بخير بارك الله فيكم