باب تكبير المسافر اذا صعدت ثنايا وشبهها وتسبيحه اذا هبط الاودية ونحوها. والنهي عن برفع الصوت بالتكبير ونحوه. عن جابر رضي الله عنه قال كنا اذا صعدنا كبرنا واذا سبحنا رواه البخاري وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا علوثتنا يا كبروا واذا هبطوا سبحوا. رواه ابو داوود باسناد صحيح. وعنه رضي الله وان يقال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا قفل من الحج او العمرة كلما اوفى على ثنية او كبر ثلاثا ثم قال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قليل عائبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون. صدق الله وعده ونصره وهزا والاحزاب وحده متفق عليه. وفي رواية لمسلم اذا قفل من الجيوش بالسرايا او الحد او العمرة وعلى اله واصحابه ومن اهتدى به اما بعد هذه الاحاديث وما جاء في معناها مما تقدم كل ما شرعية تكبير عند صعود الثنايا والجبال في الاسفار والتسبيح عند هبوط الاودية والسبل من الارض. تنزيها لله عن السهول وتعظيما تقديس له لانه العالي فوق الله جل وعلا. هكذا السنة للغزاة والحجاج والشفار. ان الى هلوا مقابل او جبال او غير ذلك ويسبحون عند نزول الاودية المطمئنة وان تكون اصواتهم وسطا. ولهذا لما رفعوا اصواتهم الاربعة الذين اصب ولا غائب قريبا وهكذا عند الطفول من الحج او العمرة والنوازل يكبرون ويسبحون ويقولون ايضا زيادة ايمون تائبون صدق الله وعده ونصر عبده وازن وحده ويذكر الله لا اله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. والمقصود ان مشروع المؤمن عمارة اوقاته. عمارة الاوقات بالذكر. في الحظر والسفر في كل يوم الوقت كثيرا في بيته وفي طريقه وفي اسفاره ولكن في الاسفار تكون لها خصوصية ترتفع اه كبروا واذا نزلوا او اذا شبههم مزيدا قفلوا من الحج والعمرة او ابن غازي يزيد من عذاب ايبون تائبون هابدون ساجدون ربنا هامدون. صدق الله وعده ونسأل الله عز وجل اما في مدن البيوت وقاعدا ومضطجعا جالسا جل وعلا في كتابه العظيم الا ان يتوبوا الله قياما وفرودا على ذنوبهم. فالمؤمن في جميع يستحب له ذكر الله بالتكبير الاستغفار لا حول ولا قوة الا بالله لانواع الذكر. سواء كان مضطجعا او ماشيا في بيته او في حوشه او في بستانه او جالسا على كل حال السنة مؤمنة ان يعمر اوقاته بذكر الله جل وعلا