بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد مجلسنا هذا اليوم في شرح الحديث الخامس عشر بعد الثلاث مئة من صحيح الامام البخاري علينا وعليه رحمة الله وقد بوب على هذا الحديث بقوله باب غسل المحيض وحقيقة هذا الحديث هو تكرار للحديث السابق على بعض الالفاظ وغاية بين شيوخه لينفع القارئ والا فان مدالغ الصبر على ابن عبد الرحمن علينا وعليه الرحمة لكن هنا كما قلت قال باب غسل المحيظ ثم مضى عندنا في المجلس السابق انه بوب الحديث السابق بالف المرأة نفسها اذا تطهرت من المحيض وكيف تغتسل وتأخذ فلسطة ممسكة فتتبع بها اثر الدم وقلنا بان ما بوب له غير موجود في القبر ولكنه قد جاء في بعض طرق الحديث وهي الرواية عند نصح تأخذ احداهن ماءها وسدرها فتتطهر فتسكن الطهور ثم تصب الماء عليها ثم تأخذ كسر قال الامام البخاري في حديثنا هذا اليوم الخامس عشر بعد الثلاث مئة حدثنا مسلم وهو مسلم ابن ابراهيم الفراهيدي مولاهم ابو عمرو البصري. ومعلوم ان ابراهيم من الازد وقد توفي مسلم ابن ابراهيم عام الفين وعشرين ومائتين بالبصرة فهو ممن اخرج له الجماعة وقال عنه الحافظ ابن حجر في التقرير ثقة المأمون اما الذهبي في الكاشف فقال الحافظ قال ابن معين ثقة المأمون وقد ترجمه في السير ورقم له ورقم الجماعة فقال مصطفى ابن ابراهيم ابو عمرو العز الامام الحافظ الثقة مسند البصر ابو عمرو العزى الفراهيدي مولاهم البصري القصاب ولد في حدود الثلاثين ومئة وذكر من روى عن منع من روى عنه ثم قال روى احمد ابن زهير عن يحيى ابن معين ثقة المؤونة وقال فضل ابن سهل الاعمد كان يحيى بن معين يقدم مسلم ابن ابراهيم على معاذ ابن هشام ويقول لا اجعل رجلا لم يرويني الا عن ابيه كرجل روى عن الناس وقال ابو اسماعيل الترميذي سمعت مسلم ابن ابراهيم يقول كتبت عن ثمان مئة شيخ ماجست الجسر اي انه لم يذهب خارج بلده لاجل الطلب انما روى عن شيوخ ولده وقال ابو داوود ما رحل مسلم الى احد وكتب عن قريب من الف شيخ وهؤلاء اصحاب شيوخ مسلم ابن ابراهيم عبدالصمد واسحاق ابن ادريس. وقال ايضا كان مسلم يحفظ حديثه عن قرة ويحفظ حديث هشام وحديث ابانا العطار يهزه هزا. طبعا نحن منهيون عنه نقرأ القرآن ونهبه هدا في هز الشعر اي السرعة لكن هنا ابو داوود حينما ينقل هذا الكلام مدحا بهذا الرأي المسلم لماذا؟ لانه كان يضبط هذه الاحاديث يقول وهو احب الينا من ابن كثير كانت ابن كثير يعني محمد لا يحفظ اي محمد ابن كثير احد شيوخ البخاري يعني هو المقارنة هنا باعتبار ان مسلما هذا الراوي كان يحفظ حديثه وقال احمد بن عبدالله العجلي كان مسلم يسكن البصرة في دار كبيرة وانما معه اخته عجوز كبيرة وقال اذا كان ثقة عمي باخرة. روى عن سبعين امرأة له شيخ نوح وله شيخات قال ابو زرعة انك مسلم ابن ابراهيم يقول ما اتيت حلالا ولا حراما قط وكان اتى علي نيف وثمانون سنة مات في سفر سنة اثنتين وعشرين ومئتين يقال مات سنة مات النبي صلى الله عليه وسلم سنة اثنتين وعشرين ومئتين وآآ منذ ذلك رحمة الله عليه له كتاب النبي اكمال تهذيب الكوادر مما استدرك استدرك هذه الترجمة على المزني رحمة الله عليه ومنها الوفاة لان المسجد نقل عن البخاري ان البخاري قال انه توفي عن حال الوفاة لكنه نقل قول البخاري الشاهد ان مقتضى رحمة الله عليه في كتابه بذل جهدا جهيدا الصبر ثلاثمائة وخمسة عشر حدثنا مسلم قال حدثنا وهيبة وهيب ابن خالد ابن عجلان الباهلي مولاهم ابو بكر البصري صاحب توفي عام خمس وستين من فرج له الجماعة. قال عنه الحافظ ابن حجر في التقرير ثقة ذبح لكنه تغير قليلا لاخره اما الذهبي فقال في الكاتب الحاكم قال ابن مهدي كان من ابصرهم بالحديث والرجال وقال ابو حاتم ثقة يقال لم يكن بحث الشيخ ما اعلم بالرجال وايضا وهيب ابن خالد ابن عيان ترجمه الذهبي فقال الحافظ الكبير المجود ابو بكر البصري الكرابسي الباهلي مولاهم يقول هو صغير عن هذه الطبقة وانما ادرجناه معهم لانه قديم الوفاة. مات قبل حماد ابن سلمة ونقل قال عبد الرحمن بن مهدي كان من ابصر اصحابه بالحديث والرجال وقال ابو حاتم الرازي يقال انه لم يكن بعد شعبة احد اعلم بزيادة منه وقال محمد ابن سعد ابن وهين فذهب بصره قال وكان ثقة حجة يملي من حفظه امثال لمن يضبط ضبط الصدر وكان احفظ من ابي عوانة ثم قال الذهبي روى البخاري عن احمد ابن ابي رجاء الهروي انه هيدا تلقي سنة خمس وستين ومئة قال احمد ابن حنبل عاش ثمانيا وخمسين سنة طبعا عاش ثمان وخمسين سنة الراوي قبله وعاش قرابة التسعين عام قال احمد ابن ابي خيثم حدثنا موسى ابن اسماعيل قلت بحمال ابن سلمة قال ابو العباس اخبرنا قتيبة ابن سعيد قال كانوا يقولون الحفاظة اربعة ابن علي وعبد الوارث وظهير ويزيد بن زريب واحد من كبار الفسفاط حتى قال المهري وكانوا يؤدون اللفظ يعني يأتون باللفظ ويأتون به متقنا. نسأل الله ان يرحمنا واياهم قال حدثنا منصور ومنصور تقدم عندنا انه يسمى بمنصور ابن شيبة وهو منصوب ابن عبد الرحمن وهو ثقة. قلنا في الدرس السابق طبعا قلنا هو منصور ابن عبد الرحمن ابن طلحة ابن خلف الحج والحجري وهو ثقة سبع وثلاثين مئة اخطأ ابن حزم في تضعيفه نعم عن امه اللي هي امه صفية بنت شيبة ابن عثمان ابن ابي طلحة العبدلي لها رؤية وحدثت عن عائشة وعن غيرها من الصحابيات وقد خرج حديثها الجماعة نعم عن عائشة اللي هي ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها وقبح الله شاتمها ان امرأة من الامطار قالت للنبي صلى الله عليه وسلم الانصار في الذين نصروا النبي صلى الله عليه وسلم قالت للنبي صلى الله عليه وسلم كيف اغتسل من المحيض؟ وقلنا بان هذا الصحابة كانوا يسألون النبي عن امور دينهم وما يتعلق بها قال خذي فرقة ممسكة ايقظي قطعة من القطن او قطعة من القمار وممسكة اي انها تحتوي على المسك. فتوضئي ثلاثا اي توضأ يا جماعة تنظف الوضوء هنا بمعنى الوضوء اللغة هو النظافة وثلاثة من معنى ثلاث مرات ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم تقول سيد عائشة ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم استحيا وهذا معروف حياءه صلى الله عليه وسلم فكان شد حياء من العذراء في خدرها والانسان يتخلص بجميع اخلاق النبي صلى الله عليه وسلم ولكل دين خلق وخلق الاسلام الحياة يقول فاعرض بوجهه يعني حياء وخجلا او قال توضئي بها او انه قال توضئي بها كما مر بالرواية تنظفي بها تقول فاخذتها فجذبتها فاخبرتها بما يريد النبي بما يريد النبي صلى الله عليه وسلم طبعا نحن نذكر في مجالس العلم حينما يأتي الاستاذ بمسألة والطالب احيانا يسأل السؤال فالطالب لا يوفق لفهم شرح الاستاذ فتجد بعض النابهين من الطلبة يذهبوا الى هذا الطالب فينبهه هذه المسألة هذا من كرم الخلق وهذا من كرم خلق ام المؤمنين عائشة نسأل الله ان يرحمنا ويرحم امة محمد اجمعين