بعض ما يدعو به اذا خافنا سموا غيرهم. باب ما يدعو به اذا خاف ناس سموا غيرهم عن نبي موسى الاشعري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا خاف قوما قال اللهم انا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم. رواه ابو داوود والنسائي باسناد صحيح ما يقول اذا نزل منزلا عن خولة بنت حكيم رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من نزل منزلا ثم قال اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك. رواه مسلم. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سافر فاقبل الليل قال يا ارض ربي كان اذا كانت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سافر فاقبل الليل قال يا ارض ربي وربك الله اعوذ بالله من من شرك وشر ما فيك وشر ما وشر ما خلقك وخلق فيك. نعم. وشر ما خلق فيه وشر ما يدب عليك يدب عليك يدب عليك اعوذ بالله من شر اسد واسود ومن الحية والعقرب ومن ساكني البلد ومن والد وما ولد. رواه ابو داوود. احسن الله اليكم وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فهذه الاحاديث ثلاثة فيها التعوذات الشرعية لمن دعته في الحاجة الى شيء من ذلك فاذا خاف قوما كان يقول صلى الله عليه وسلم اللهم انا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم. عدوا او اهل بلد او غيرهم ممن يخشى شره. اللهم انا نجعلك في نحور والعبد ليس له مجال الا الله سبحانه هو اليه المرجع جل وعلا وبدء ازمة الامور كل شيء سبحانه وتعالى. هو النافع الضار هو المانع المعطي هو القادر على كل شيء جل وعلا المشروع للمؤمن ان لجأوا اليه في كل شيء. المؤمن مؤمنة لجأ الى الله في كل شيء. فاذا خاف قوما او هكذا شيء من الاشياء سأل ربه العافية من ذلك. وتوسع على به من ذلك شيء ومن ذلك ان يقول اللهم انا اللهم اكفنا شرهم اللهم سلط عليهم من هو اقمن عليهم اللهم اعنا عليهم غير هذا من الدعوات المناسبة. واذا نزل منزلا يقوم من نزل منزلا فقال اعوذ بكلمات من شر ما خاب لن يضره شيء حتى منزل من المنازل في بيته او في منزلة السفر ان يقول اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق. وفي الحديث الاخر النبي صلى الله عليه وسلم جاءه رجل فقال يا رسول الله ما ما لقيتم الليلة من عقرب يعني او نفسي فقال صلى الله عليه وسلم اما انك لو قلت اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق انتظرت الانسان يعتاد الدعوات الطيبة والتعوذات الشرعية في ليله ونهاره. من هذا الحديث الصحيح رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع ثلاث مرات صباحا وان قالها مساء كلمات قليلة بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وكان اذا نزل في اقبال الليل واراد النزول في الارض يقول جعل ربي وربك الله. اعوذ بالله من شرك وشر ما فيك وشر ما خلق فيك وشر ما يدب عليك اعوذ بالله من وحية واقرب ومن ساكن البلد وهم يولي وولد لكن يعني كافية شاملة اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق والاعداء وكل شيء. وبكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة اعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ من شر ما من شر فتن الليل والنهار ومن شر كل طارق الا طارق طلوع الخير المؤمن يشرع له التعوذات الشرعية في ليله ونهاره. تأثم بالنبي صلى الله عليه وسلم ولذلك ما ذكره المؤلف شرعه الله جل وعلا على نبيه عليه الصلاة والسلام. والقاعدة لجأ الى الله في كل شيء. اللجأ الى الله بكل شيء والاحسان والتعوذ به والاخذ بالاسباب الشرعية التي شرعها لعباده مع الثقة بالله والاعتماد عليه واخذ الاسباب ايضا ويعتمد على الله ومع هذا يأخذ بالاسباب. اسباب الشر المعروفة التي الله عليها العبادة عليها. ثم يتعوذ بالله من شر الناس. ومن شر الظلمة ومع هذا يبتعد عن اسباب الشر يغلق باب اهل السراق يحفظ متاعه عن السراق وتعوذ بالله من شر كل حال. يعني يأخذ بالاسباب. لا يؤذي ناس ولا يتعرض الناس حتى يتعدوا عليه يكونوا شرفوا عن الناس. كما يطلب ان الله يكف شر الناس عنه هو يكف شره عن الناس شر لسانه شر افعاله يأخذ باسباب العافية يبتعد عن اسباب الشر. مع اللجاء الى الله ومع التعوذ بالله