القاعدة التي بعدها تقول لك القاعدة الضرورات تبيح المحظورات هذه قاعدة مهمة ايضا وبعض العلماء جعلها تحت هذه القاعدة وبعضهم جعلها بمعناها وبعضهم جعلها تحت قاعدة لا ضرر ولا ضرر والامر سهل. تقول لك القاعدة ان الامر ان الانسان اذا وقع في ضرورة فان الضرورة تجعل المحظور عليه والمحرم مباحا. والمراد بالضرورات جمع ضرورة واكتب معناها. سأملي اكتبه في البياض الذي في اليمين سامليك خمسة اسطر او اكثر. الضرورة بلوغه حدا ان لم يتناول الممنوع هلك او قاربا هلكه كالمضطر اذا لم يأكل مات رجل اصابه جوع شديد. اذا لم يأكل مات. فوجد ميتة ميتة. او آآ او وطعام محرم فهذا ان لم يأكله مات فهذه هي المراد بالضرورة. او مثلا قيل له مثلا سيمرض ويزداد عليه المرض في ضرورة. اما الحاجة فهي اخف من هذا. اكتب. واما الحاجة فكالجائع الذي لو لم يأكل لم يهلك لم يمت. لم يهلك ولم يمت لكن كان عليه مشقته وعنت. عرفتم الفرق بين الضرورة والحاجة؟ اذا ايهما اشد؟ الظرورة. وما الذي يبيح المحظور الضرورات الضرورات هي التي تبيح المحظورات. من امثلتها ما ذكر لك هنا اكل الميتة للمضطر. اكتب ايضا مثالا اخر ذكر عيوب الخاطب. رجل خطب امرأته. واتى رجل يستشيرك في هذا الخاطب. ويقول لك هل ازوج فلان او لا ازوجه؟ فهل يجوز للانسان ان يذكر معايب المسلمين؟ الاصل ترى ايه لا يجوز حرام لكن هذا ذكره الفقهاء انه من باب الضرورة يجوز ان تذكره له فتذكر له المساوئ التي تنفعه في قبول فلان او عدم قبوله. وحين اذ يكون ذلك جائزا. الى امثلة اخرى كذلك الحيوان اذا آآ صال على الانسان صال على الانسان الانسان يعني هجم عليه وكاد ان يهلكه. فهل يجوز له ان يدفعه؟ ولو بالقتل اذا لم يندفع الا بالقتل؟ الجواب نعم لانه لان الضرورات تبيح المحظورات