الحيوانات في اقبح احواله. وائل وحسنك هذا السؤال بالكلاب اذا عرفته خيرا على خيره واذا ما عرفت وحدة من الاثنين الكلدي ماذا يغير ثم يعود في غيره اطلب تستعين الصديق ها هي فقط بلا محروم بلال العرب من القوم الكلاب لا هذا لئامته لما يروح ياكل مع جماعة ياكل بسرعة بسرعة ويخليه بالامعاء ثم يمر حقيقية ثم يعطيه من جديد بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد ففي مجلسنا هذا بلغنا ان الاية الثالثة عشرة من سورة فصلت جزاكم الله خير وسبق الكلام لنا عن آآ ان هذه السورة تتحدث عن القرآن من اولها الى اخرها واتصور اننا كلفنا الاخوة في بحث الحديث السابع والستين بعد ثلاث مئة في صحيح البخاري وكأن احدا لم يفرجه فلا بأس قال تعالى فان اعرضوا فقل انذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وتمت ربنا جل جلاله قد بعث النبي صلى الله عليه وسلم بالايات الحسية والايات المعنوية وهذا القرآن لا شك انه من عند الله تعالى فالذي يعرض عنه فهو مكابر للحق وربنا خلقنا لنبيه قال فان اعرضوا فقل انذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود والانسان اذا رد هذه الايات فانه يعاقب والنبي صلى الله عليه وسلم قد جعله الله نذيرا كما انه بشير فهو نذير للعصاة وهو بشير للذين استجابوا. فهذا تلقين ولذلك الداعي حينما يدعو الاخرين يترفق معهم وايضا يجعل من دعوته ترهيب الاخرين وهذا الترهيب يأتي به برفق ولين يعني خشية عليهم ورحمة بهم لان الانسان مأمور بهذا وهذا سبب من اسباب نجاح دعوة الداعي وكذلك ينتفع من ذلك ترقيق قلب الاخر لانك اذا تكلمت معه بالشدة والعنف ربما لا يستجيب قال اذ جاءتهم الرسل من بين ايديهم ومن خلفهم ان لا تعبدوا الا الله. ربنا جل جلاله ذكر قصص السابقين الذين هلكوا حينما جاءتهم الرسل بالبينات والدعوة ولكنه لم يستجيبوا اذ جاءتهم الرسل اي عاد وثمود من بين ايديهم ومن خلفهم ان الله قد ارسل الرسل وجعل لهؤلاء الرسل ايات بينات كما قال النبي قال ما بعث الله نبيا الا اتاه من الايات ما امن على مثله البشر الا الا تعودوا الا الله قالوا لو شاء ربنا لانزل ملائكة فانا بما ارسلتم به كافرون. الرسل قد جاءوا بالامر بعبادة الله وقد جاءوا بالنهي عن الشرك. وجاءوا ايضا بالتهديد لمن خالف امر الله تعالى ولكن ربنا قال عنهم قالوا لو شاء ربنا لانزل ملائكة فانا بما ارسلتم به كافر اكمل ايها الشيخ اي فان اعرض هؤلاء المكذبون بعدما بين لهم من اوصاف القرآن الحميدة ومن صفات الله العظيم. شوف هذا مهم جدا انت الان لما تذهب الى اناس وتدعوهم الى الله تعالى بعد ان تدعوهم الى الله تعالى عند الدعوة تبين لهم صفات القرآن وهذا منهج قرآني لما تقرأ الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين في هذه السورة جاء البيان عن القرآن وانه رحمة من عند الله تعالى وبعد ان جاء هذا جاء الانذار فانت حينما تنذر الاخرين قبل ان تنذر لابد ان تبين لهم وترغبهم وتترفق بهم فان لم تنفع حججك القوية معهم ترهبهم من عذاب الله ايضا برفق وبلين نعم فقل انذرتكم صاعقة اي عذابا يستأصلكم ويجتاحكم مثل صاعقة عاد وثمود. القبيلتين المعروفتين حيث جتاحهم العذاب وحل عليهم وبين العقاب وذلك بظلمهم وكفرهم حيث جاءتهم الرسل من بين ايديهم ومن خلفهم اي يتبع بعضهم بعضا متوالين ودعوتهم جميعا واحدة الا تعبدوا الا الله اي يأمرونهم بالاخلاص وينهونهم عن الشرك. يعني اول شيء يأمرونه بالاطلاق ويهاونهم عما يضاد الاخلاص هو الشرك عياذا بالله ردوا رسالتهم وكذبوهم. قالوا لو شاء قالوا لو شاء ربنا لانزل ملائكة اي واما هذا من عنادهم انهم قالوا هذه المقولة نعم اي واما انتم فبشر مثلنا فان بما ارسلتم به كافرون وهذه الشبهة لم تزل لم تزل متوارثة بين المكذبين من الامم وهي من اوهى الشبه فانه ليس من شرط الارسال ان يكون المرسل ملكا. وانما شرط الرسالة ان يأتي الرسول بما يدل على صدقه فليقدحوا ان استطاعوا بصدقهم بقادح عقلي او شرعي. ولن يستطيعوا الى ذلك سبيلا ثم قال تعالى فاما عاد فاستكبروا في الارض بغير الحق وقالوا من اشد منا قوة او لم يروا ان الله الذي خلقهم هو اشد منهم قوة وكانوا باياتنا يجحدون فارسلنا عليهم ريحا صرصرا في ايام النحس لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا. والعذاب الاخرة اخزى وهم لا ينصرون. شوف هذا من بلاغة القرآن ومن جودته لانه يؤتى بالاجمال ثم بعد الاجمال التفصيل ويسمى بالبلاغة باللف والنشر. فلما ذكر ربنا عاد وتموت في الاية الثالثة عشرة جاء هنا في الاية الخامسة عشرة التفصيل في ذكر عاد ثم يؤتى بالتفصيل فقال فاما ماذا تعرب بالاعراب اداة التفصيل فاما عاد فاستكبروا في الارض طبعا هو كل ذنب من الذنوب هو من الكبر ولذا ربنا جل جلاله قلنا انا خلقناهم مما يعلمون وربنا يقول فلينظر الانسان مما خلق هذا يتكرر كثيرا حتى لا يتكبر الانسان عن امر ربه حتى لا يتكبر الانسان عن ربه عن امر ربه سبحانه وتعالى نعم هذا تفصيلا لقصة هاتين الامتين فاما عالم فاستشبروا في الارض بغير الحقد نعم نعم. هذا تفصيل لقصة هاتين الامتين عاد من الامم السابقة وهي امم لها حضارات كبيرة جدا ولحد الان المنقبون يجدون اجساد هؤلاء كملنا الجسد كان يبلغ اثني عشر مترا توجد الان الجثث ورأس الواحد منهم بطولك يا ايه وكان يعني ينحثون من الجبال بيوتا وهذه اهلكها الله وقد ذهبت ونحن ناظرون بالسير في الارض من اجل ان نعتبر اين المكذبين وان اصبح حالهم فهذه الارض تبتلع وانا قلت لك مرة يعني كنا في الصحراء دعانا اخي المرح واكل الشواء فلما صلينا وكانت الارض مستوية استذكرت اني لا انقذ على ظهر الارض سبع مليارات بعد مئة سنة هؤلاء كلهم سيركنون تحت الارض فاذا هذه الارض ما شاء الله كم تمتص ممن فيها وتذيبهم فيها وللحضارات السابقة اين ذهبوا؟ الم ترى كيف فعل ربك بعاد لرملات العماد التي لم يخلق منها في البلاد وسموه ذليل جاب الصخرة بالواد وفرعون ذي الاوساد الذين طغوا في البلاد لكن كان يكون بالصخرة ويسدون بها الواد وهكذا وهذا الجبل العظيم الان لدينا جبال قرابة ثلاثة الاف متر ارتفاعها. يأتي الى الجبل وينحت منه بيتا وهكذا فهذه كلها يعني قد ذهبت وابناء ادم يعني خلق الله ادم وطوله ستون ذراعا ثم بدأت البشرية تنقص لان النعم لا تحافظ النعم لا تحابي لا انت شيخ وائل نحن ننتفع من علمه من لغته من كذا لو فرضنا كفرنا هاي النعمة وصرنا ما ننتبه ما ندري الهبال تذهب هاي النعمة ونحرم منها فالنعم لا تحالف الله خلقها البشرية لما كان لديهم تقصير ما زالوا في نقصان حتى استقرت على هذه الاجسام الان اذا هذي امثلة ربنا جل جلاله قد ذكر كان الاهرامات لها دلال موجودة ومن بنى الاهرامات يعني قد ذهبوا وماتوا. فربنا يثبت يعني ويلك كل شيء يذهب كل شيء يذهب لكن ما هو الذي لا يذهب؟ العمل الصالح هو الذي يبقى من النعم النعم لا تحابي احدا. يعني لا تدوم شذا اي نعم النعم لا تدوم اذا كفرت والنعم لا تزال اذا كفرت النعم تحفظ بالشكر وتزداد بالشكر لئن شكرتم لازيدنكم الم تر الى الذين بدلوا نعمة الله كفرا واحلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها وبئس القرار وهذه النعم يعني لا ترحمها باحد هذا يعني شخص من الاشخاص ارسل لي هذه الفائدة وكانني قد حذفتها وما اكثر ما احلف هداني الله ايه هذا فالحمد لله على كل حال جيد فهي النعم لا تحابي احد هو يعني يتكلم قلت لك انت في العراق والناس يعني ما عزم هاي النعمة والان لعل الله يبارك لك في تلك البلاد قل امين بعدين حورناها وغيرناها وكذا وان تذلها من نصوص الوحيين بس هذي بير منديل بس واحد واحد واحد بس جزاك الله خير الجزاء في هيبته كالكلب يقيء ثم يعود في قيءه شف هذا البلاغ انه يقول يعني شبهه اقبح انت انت وان يقيموا بلدهم استعين بمن تشاء هاي فيها عقوبة يا شيخ فؤاد جيد ساجيبكم لكن هذا يعني عيب عليكم انكم لا تفقهون تفسير احاديث النبي نعم يقول انت مجنون؟ هو الجوعان ياكله لماذا يقيء يفرض صلب حتى ياخذوا بغير مكان روح لوحده ياكله ما سامعين يقولون سلمة بن الاكوع ماذا قال لما اجم ذولا ثلاثين شخص وسرقهم ابل الصدقة وراح لوحده وعنده نيبال قال اليوم انا ابن الاكوع واليوم يوم الرضع العرب تقول فلان الام من رابع شنو الرابع هذا اللي عنده حليب وملك يشخط حتى جيرانه ما يسمعون بالله انطيني حليب من البقرة او انه بخيل جدا ويخلي يعني يخلي حلقه حتى ما يروح مباشرة فهذا الكيلو ايظا هكذا لاخذه ولامته عن اقرانه ياكل الطعام ثم يقيه ثم يأكله من جديد. عياذا بالله فاحفظه لما يأتيك يأتيكم حديث نبوي قال فاما عادل فكانوا مع كفرهم بالله وجحدوا بايات الله وتفرم برسله مستكبرين. اللي يربوها الناس ما عندها هاي الحالة من هذا اهله اللي يقدمونه طعام ودوه عالصيدلية ويلبسوه حفاظة وكذا وكذا ما عنده بس لما هذه السائبة ويقصر عليها تفعل هكذا وهاي الحقيقة احنا حتى من هذه الحالة ننتفع ننتفع نعم الله علينا يعني ما وصل وينجيه عندنا نفعل هكذا في الارظ اي نعم قاهرين قاهرين لمن حولهم من العباد ظالمين لهم قد اعجبتهم قوتهم وقالوا من اشد منا قوة قال تعالى ردا عليهم بما يعرفه كل احد. اولم يروا ان الله الذي خلقهم هو اشد منهم قوة فلولا فلولا خلقه اياهم لم يوجدوا. هم فلو نظروا الى هذه الحال نظرا صحيحا لم يغتروا بقوتهم. نعم. فعاقبهم الله عقوبة تناسب قوتهم التي اغتروا بها فارسلنا عليهم ريحا صرصرة شوف هاي يعني انظر الى قوتهم وطول اجسامهم اهلكهم الله بشيء لا يرى. وما يعلم جنود ربك الا هو. وربنا قال والمرسلات عرفا. شف هذي الريح انت لما تمشي الريح يعني استذكر ان هذا الريح من الذي يدفعها؟ ربنا جل جلاله. والمرسلات للرياح مرسلات. يرسلها الله تعالى ويعرف بها المطر احيانا لما تأتينا هاي الرياح وفيها قلها للريح وراها شنو نظر يرسلها بين يدي رحمته شف المرض رحمة من عند الله تعالى. نعم اي ريحا عظيمة من قوتها وشدتها لها صوت مزعج كالرعد القاصف. يعني شف مرة من المرات عمر بن الخطاب سمع صوته قال رحم من رحمات الله هكذا تقيك. فما بالك بعذابه طبعا نراعي هذا الصوت لا تتصوروا ان الرعد ملك اي هل هناك خبر صححه بعضهم ان الرعد ملك اي قالوا يسبح الرعد بحمده والملائكة. فلو كان الرعد من السماء عطف الملائكة عليه. نعم نعم هو يعني الخبر هذا الظعيف وهناك يقول ملك يسوق الاشياء نعم ممكن اذا كان من جنسه مثل السروح والملائكة يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون ثم عطف الخاص على العامة وعطف العام على الخاص الاهتمام نقول جاء الطلاب وابو احمد الراوي انقل يا ابو احمد والطلاب. فاحنا لما خصصناه بالذكر تقديما او تأخيرا لاجل الاهتمام ليس من جنسهم الرعد هو الرعد المعروف نعم فهو اية من ايات الله تعالى نعم فسخرها الله عليهم سبع ليال وثمانية ايام حسوما فترى القوم فيها صرعى كانهم اعجاز نخل خاوية شوف السهالة النخل لما رأس النخلة يسقط انظر الى كأنها رؤوس الشياطين منظر في غاية القبح مع العلم ان النخلة منظر في غاية الجمال وهم لما تساقطوا في الارض قتلى في منظر مخيف. نعم. نحي ساكن فتدمرهم فدمرتهم واهلكتهم فاصبحوا لا يرى الا مساكنهم. هم. وقالوا هنا وقال هنا ربنا قال نعم لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا شوف هذا عذاب عاجل وثمة عذاب اجل اشد من هذا العذاب لان هذا عذاب ينتهي وذاك العذاب مستمر الذي اختزوا به وافتضحوا بين الخليقة بين الخليقة. لماذا؟ لحد الان نحن جئنا بعدهم بالاف السنين نذكر خزيهم. ونذكر انهم قد كفروا نعمة الله في قوة اجسامهم وما اعطاهم الله تعالى وسخرهم من امور الدنيا فلما كفروها جحدوها عاقبهم الله بها والعذاب الاخرة اخزى وهم لا ينصرون اي لا يمنعون من عذاب الله ولا يمنعون انفسهم ولا ينفعون انفسهم طامع تمام؟ نعم صواب ولا ينفعون انفسهم كما عندي يعني لا يمنعون من عذاب الله ولا ينفعون انفسهم لا بالنجاة ولا بغير حق. حتى اهلها نعم ثم قال تعالى واما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى. يعني شوف ربنا اهداهم هداية الدلالة وربنا هداك لكن ماذا يستحب العمى على الهدى؟ نعم فاخذتهم صاعقة العذاب الهول بما كانوا يكسبون شف هاي الهدى ذكرنا به هدى للمتقين. ولا كلنا ما مر عندنا في الجاهز هي هذا هدى. نعم ونجينا الذين امنوا وكانوا يتقون واما ثمود طبعا هذا طبعا فيه النجاة لا تكن فقط لغير المسرفين. النجاة تكون للذين ينهون عن السوء فانجينا الذين ينهون عن السوء واخذنا الذين ظلموا بعذاب بئس من اللي ظلمهم اللي هم العصاة والساكتون الساكتون الذين يقولون امشي مع الحيط ما يصح ان تمشي مع الحين لا بد ان تكون امرا بالمعروف ناهيا عن المنكر دالا الى الخير محذرا من الشر. نعم ظلامة هذا ظلمة لانفسهم لا لما لما ذكر اللي ظلمه الناس ظلموا انفسهم وناجيين من الناجين؟ ايه هو يعسوا؟ اذا الساكتون من ضمنهم لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر او ليسلطن الله عليه شراركم ثم تدعونه فلا يستجيب لكن الخبر الضعيف في سنن ابي داوود قال انه لم يتمهر وجهه في امر ضعيف انا لا اعتدل بالضعيف اذا كان مشهور عند الناس لما قال اذهب الى القيادة الفلانية فعليك قال ان فيها فلان عبد الصالح قال انه لم يتمعر وجهه في يعني ما كان قال فبه ابه لكن سنة الله نعم يهلك الذي لم ينهى عن السوء وسورة الاعراف هي اسبابها لكن اسم السورة هكذا سماها عبد الحميد الذي لا ينهى عن السوء ثم انتقد تكون في مكان لا تستطيع ان تنهى عن السوء حقيقة لكن لابد من انكار المنكر بالقلب. يعني انت الان تذهب الى مول المكان فيه صفحة بها صور اشياء وانت ما عندك مقدرة ان تنهى عن هذا في الساعة تقدر تستطيع ان تنهى بطريقة محددة لكن لا بد من انكارها الاذكار بالقلب. لا بد من انكاره بالقلب تمام وكذا الامر بعد اشد واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم فاحذروه. واعلموا ان الله غفور حليم. شف هذي تهديد بها يا شيخ واعلموا ان الله يعلم ما في انفسكم ما تهديه. فاحذروه تهديد واعلموا ان الله غفور هذا يعني غفور لمن تاب لما قال حليم ايضا تهديد. يعني انت لما عندك الخواطر المحرمة الله ما معاقبك احذر حلم الله. لانه يوجد اذا وهذا ايضا يعني انكار المنكر امر لا بد منه عندك سؤال شيخنا جزاك الله خير. نعم واما ثمود وهم القبيلة المعروفة الذين سكنوا الحجر وحواليه الذين ارسل الله اليهم صالحا عليه السلام اه صالح. يدعوهم الى توحيد ربهم وينهاهم عن الشرك واتاهم الله النار الناقة اية اية عظيمة ناقة تخرج من جبل جبل اصم ينشق الجبل وتخرج منها ناقة يعني هذا شيء اذا مات بعده ايمان عذاب لا محالة انها سنة الله تعالى لما يريدون اية يؤتون الاية لابد من العذاب. نعم لها شرب ولهم شرب يوم معلوم. ثم يشربون اليوم. اليوم شنو اليوم اي نعم تشرب اشرب من اليوم باشر وتسقيهم حليب باشر هي تشرب ما يشربون وهكذا ناخذ المي في يوم ياخذون حليب. اذا هذا دبس ودروس طعام وشراب. نعم شوف قد تقول لماذا يوم يشربون خلاص هي المسألة مبنية على ماذا؟ حتى نعلم ان الدين كله مبنية على الاختبار والامتحان وجعلنا بعضكم لبعض فتنة اتصبرون؟ نعم يشربون لبنها يوما ويشربون من الماء يوما وليسوا ينفقون عليها بل تأكل من ارض الله. يا سلام ما ينفقون عليه فلس احمر ويجيهم الراتب ماله يجي لي اما لا يداوم ولا يبدل من الصبح ولا يروح ولا يقرا ولهذا تم السيطرة من اثارهم وهو عذاب واحد طريقة وحدة عذاب واحد لكن تكرار هذا الشي حتى معناها تذكير لنا يعني هذا اعادة القصص مثل ما احنا مثلا لما نعيد سورة الفاتحة فيها فوائد حتى تعطينا القوة والطاقة على ان نتحمل الاوامر. وايضا هذه مغزاها واحد يقول الخوف من درس الاوامر والخوف من الوقوع في المعاصي ولهذا قال هنا واما ثمود فهديناهم اي هداية اي اي هداية بيان وانما نص عليهم وان كان جميع الامم المهلكة قد قامت عليهم الحجة بس هؤلاء يعني في الاية ظاهرة جدا في غاية ظهور يعني ما فيها اي شك صحيح لان اية لان اية ثمود اية باهرة قد رآها صغيرهم وكبيرهم وذكرهم وانثاهم وكانت اية مبصرة وايضا نعمة هي يعني هذا حليب حليب شي قوي فلهذا خصهم بزيادة البيان والهدى ولكنهم من ظلمهم وشرهم استحبوا العمى هؤلاء عندهم الظلم ايضا غيرهم عندهم هذا الظلم ولكن احنا من بالواجبات ان نعلم الناس كيف يرفع الظلم عن انفسهم ولكنهم من ظلمهم وشرهم استحبوا العمى الذي هو الكفر والضلال الذي يريده حديث اول ما يفعل الانسان يصده عن العلم حتى يجعله في الظلم يتخبط به كيف يشاء على الهدى الذي هو العلم والايمان. فاخذهم العذاب بما كانوا يكسبون لا ظلما من الله لهم. الذين امنوا وكانوا يتقون. اي نجى الله صالحا عليه السلام وما اتبعه من المؤمنين المتقين للشرك والمعاصي. طبعا اللي اقرب الناقة كم واحد اللي عقرها واحد لكن كلهم مشتركون بها. قال عقار الناقة مو عامود السبعة كلهم لانه هناك من هو الراضي وهناك من هو الساكت قال عقر ابن اخر تسمع مواطن في القرآن لا قدر ابن سالف شيخ العشيرة حتى بعد ما اراد يقتلها ما تحمل يقتلها عاد شرب الخمر فتعاطى فعقد هو واحد عقرها في نفس لغة القمر لكن لما ذولا موافقين اللي مكيفين واللي يضحكون واللي ايه لما قال كذب الثامود بقهواها اذ انبعث اشقاها فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها يعني احفظوا ناقة الله واحفظوا سقيها لكم فانتوا هنا يعني اذا تكابرون ناقة الله وسقياها فكذبوه فعقروها لما قال فعقروها الجميع ذولا كل واحد مكيف ايه مزيان نخلص منهم فدل ما عليهم ربهم بذنبهم الامريكان تذكر مشانهم يضربون عندنا دمدان قد شال عمرك في الالفين واربعة ما سمعان به من العراق مثلا الامريكية يضربون بيه دمدم يعني سلاح بمثل خرطوش اصابته يسقط ثم يتشظأ باسم زمزم هذا فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم يدرس اللغة اللغة جميع اللغات العربية والغير عربية يعني في ربنا يعلمه للناس حتى ينتفعون منهم من الاية عقروا الناقة قل حكم فقهي ان اذا عاشر ارادوا قتلى وهم اذا قتله واحد والباقي كان فقط راضي اه جميعهم بهذا امر لا هذا مو بالفقه شيء والحساب بين يدي الله شيء اخر يعني المشتركون لما قال عمر قال لو ان اهل صنعاء شاركوا في قتله لقتلتهم. لما شاركوا سبعة في قتل طفل هذا واحد الراضي واحد الراظي يحاسب بين يدي الله تعالى لكن لا يحاسب عند القارئ لك عدنا متى لو فرضنا كلنا نسير عند الشاطئ ورأينا شخص يريد يغرق ومستطيع ان ننقذه ما نقدناه هل نحاسب او لا نحاسب صحيح اننا نحاسب او الاخ عنده شاة وقامت تموت قال اعطني السكينة حتى اذبحها انت ما اعطاك السكين حتى يروح للقاضي يشتكي عليك ويطالب بالثمن نعم ويحق له ذلك هذا يسموه الجناية بالترك وذات الترك عمل من الاعمال يحاسب عليه الانسان اذا تركت لا يحاسب عليها تمام قال ان الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمئنوا بها والذين هم عن اياتنا غافلون اولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون وهذا تركهم للتدبر عمل حوسبوا عليه. نعم هذي يبحثها باحد مفصل الشنقيطي في اضواء البيان ويوم ثم قال تعالى ويوم يحشر اعداء الله الى النار فهم يوزعون حتى اذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم ابصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون. احنا قلنا بان الذين يشهدون عشرة وكلفناكم ان تستخرجوها لنا من الشيخ عمر المقبل ولكنكم لم تأتونا بها ثلاث نعم وقالوا لجلودهم لما شهدتم علينا؟ قالوا انطقنا الله الذي انطق كل شيء وهو خلقكم اول مرة واليه لترجعون وما كنتم تستترون ان يشهد عليكم سمعكم ولا ابصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم ان الله لا يعلم كثيرا مما تعملون وذلك بظنكم الذي ظننتم بربكم ارداكم فاصبحتم من الخاسرين يعني هذا العقيدة سبب الاصطلاح للفرد والمجتمع وترك العقيدة سبب للهلاك فهؤلاء لما يعني ظنوا هذا الظن السيء ادى الى الاعمال السيئة ولذا الانسان لابد ان يتعمد يتعلم لاجل ان يعمل. نعم عيدوا الايات من شوي انتشر سريع وانا فكرت بغير شغلة فيها طمع دنيا اعد اعد ايها الفتى ويوم يحشر اعداء الله الى النار فهم يوزعون حتى اذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وابصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون. جيد يعني اذا تقرأ الايات اللهم اغفر لي لاني كنت سارحا قبل قليل قل امين. امين ويوم يحشر اعداء الله اذكر يا محمد واذكر يا كل داعية يوم يحشر اعداء الله الى النار الحشر يتكرر دائما والرجوع الى الله يتكرر دائما واخر اية نزلت واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله. قبل السلام عن الدين وبعدها اية الدين. ففيها التأكيد على حقوق الله وحقوق الاخرين الى النار طبعا وهذا حشر الى النار هذي النار المستعرة والعياذ بالله وهم يوزعون اي يدخلون هذه النار حتى اذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم هذا السمع الذي تسمع به الحرام سيشهد عليك وهذا البصر الذي تبصر به الحرام سيشهد عليك وهكذا مشكلة البصر مشكلة لانه عين الانسان بها مئة مليون خلية وهذي مئة مليون لا تستخدمها في طاعة الله تؤجر عليها على العدم الخلايا واذا تستخدمه في معصية الله استأذن بها عن عدد وجلودهم هذا الجلد العظيم ابد سبحان الله يعني تنجرح وبعدين تشوف هذا يلحم ثم يلحم بقدرة الله تعالى شوفوا ها البشرة انسان انسان لا اي انسان معنى يبلغ تفكيره صحيح ايضا هنا موجود هنا معدل السمع والبصر. وهذا طبعا من عمرك انت اثنين واربعين يوم يصير هذا الجلد قل اذا مر على نطفة اثنتان واربعون ليلة بعث الله ملكا فشق سمعه وبصره وعظمه وجلده وابصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون اي بسبب عملهم فالانسان لا بد ان يراقبه اعماله القلبية واعماله البدنية وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا؟ يستغرب الانسان يعني شفته قديما قبل ان تأتي هذه لما نسمع بالشهادة وتشهد يعني نصدق لا شك ان ما كنا نصدق حديدة وتتكلم الحديدة ثم بعدين صورة صوت وهكذا تستذكر كيف ان الله سينطق هذه الجلود والسمع والبصر قالوا انطقنا الله الذي انطق كل شيء شوف انت لما هذا من الذي خلق فيه؟ ربنا جل جلاله طبعا الشيخ ايمن لما يتحدث عن الصوت يقول الطرق او او الاحتكاك او الانفصال لما الشيخ ورقة لاحظ في الاصوات مثلا الصوت لما يحدث داخل في الهواء فلما تخرج البتران يتحركان حركت تخرج هذه الاصوات الجميلة اية من ايات الله تعالى نعم قالوا انطقنا الله الذي انطق كل شيء لما ربنا الان جل جلاله قدر جعل هذا القانون بحيث هذي الاشياء تنطق هالفيديو مشايخ شخص ما ينظر وهذا شخص من الاشخاص كان يندق ثم تمضى صار لا ينطق ثم جعل له السماعة هكذا يطلع الموجات سبحان الله العظيم يعني الانسان احيانا يغفل انه بنعمة حتى يرى النعمة مفقودة من الاخرين حتى قال بعضهم النعمة تاج على رؤوس الاصحاء لا يرى العافية تاج على رؤوس الاصحاء لا يراه الا من فقد العافية فشوف هذي تقول انطقنا الله الذي انطق كل شيء. استحى علي لابد ان نعتبر لما اي شيء له صوت وهو خلقكم اول مرة هاشوف الخلقة اول مرة لما الله خلقكن امواتا فاحيانا كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا فاحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم واليه ترجعون الرجوع الى الله هذا الانسان لابد ان يفكر بالرجوع الى الله تعالى دائما تخرجون بلعب او غيره او بالليل ترجعون هنا كل ليلة ترجعون الى الفراش يستذكرون الرجوع الى الله واذا لم تقرأ السورة التي بدأت بحمد الله على البدء والاعادة كلها على البدء والاعادة تتناول سورة الفاتحة جاء فيها البدء والاعادة البدء اين يا ابا خليل في سورة الفاتحة كلامه للقرآن نعم اين يا ابا الخليل ها احسنت الحمد لله رب العالمين شوف عندنا رب اللي هو الخلق والاعادة احسنت جيد قال وما كنتم تستترون ان يشهد عليكم سمعكم ولا ابصاركم قال لولا بالدنيا يستترون لكن كيف يستترون؟ وهذي سوف تشهد وما كنتم تستترون ان يشهد عليكم سمعكم ولا ابصاركم ولا ولكن شف فساد الاعتقاد والجهل وعدم العلم سبب الدمار والخسارة ولكن ظلمت ولكن ظننتم ان الله لا يعلم كثيرا مما تعملون. فربنا يعلم كل شيء وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة الا يعلمها. ولا حبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مجلة وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم ارداكم اي اسقطكم واهلككم وسقطتم في النار سقطوا من اين؟ من على الصراط عياذا بالله تعالى وهذا الصراط اللي احنا يوميا سبعطعش مرة اهدنا الصراط المستقيم الى لو على لا فيه تقديرها يصلي قل اهدنا الصراط المستقيم فاقصد الى الصراط لو على الصراط وفي الصراط الى الى بالنهاية هذا جزء من الزهية الى وفي وعلى عرفت على اذا اعتبرنا انه هو وهذا يشمل من صراط الدنيا وصراط الاخرة كلاهما تمام؟ نعم نحو ذلك نظنكم ان ظننتم بربكم اردائكم نعوذ بالله من الخدام. فاصبحتم من الخاسرين مم قالت الاعراض امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان يعني هم على سبيل الترقي. يعني نقول اه نقول اثمرت النخلة ولم تينح ثمرة موجودة اتصل في المرحلة من الايمان الى وعلى يعني اذا على الصراط الدنيا والاخرة وفي حتى انت تكون ملفوف لك بالصراط فهي ثلاثتها مرادا وانت اذهب الى كتاب رسالة ابن القيم الى احد اخوانه يتحدث لماذا نقول هذا فانت حتى اذا كنت مهتدي مهتدي مئة بالمئة ونطبق مئة بالمئة وحصور مثل يوسف وحصور مثل يحيى ايش تحتاج؟ تحتاج تثبت على اختراق صحيح؟ وتحتاج الى ان تصل الى النهاية وتحتاج ان تكون فيه بحيث يلفك الصراط لفة تمام مم فان يصبروا فالنار مثوى لهم. واي يستعتب فما هم من المعتمرين اذا يصبرون في النار هي الهمته واذا ما يسبرون يطلبون الاغاثة يطلبون الامهال يطلبون التمديد نعم يخبر تعالى عن يخبر تعالى عن اعدائه الذين بالكفر به وباياته وتكذيب وتكبير رسله ومعاداتهم ومحاربتهم وحالتهم الشنيعة حين يحشرون اي يجمعون الى النار فهم يوزعون اي يرد اولهم على اخرهم ويتبع اخرهم اولهم ويساقون اليها سوقا عنيفا لا يستطيعون امتناعا ولا ينصرون انفسهم ولا هم ينصرون. حتى اذا ما جاءوها اي حتى اذا وردوا على النار وارادوا الانكار او انكروا ما ما عملوه من المعاصي شهد عليهم سمعهم وابصارهم وجلودهم عموما بعد خصوص بما كانوا يعملون اي شهد عليهم كل عضو من اعضائهم وكل عضو يقول انا فعلت كذا وكذا يوم كذا وكذا وخص هذه وخص هذه الاعضاء الثلاثة لان اكثر الذنوب انما تقع بها او بسببها. وجعل لكم السمع والابصار ايه ده؟ يعني دايم ربنا يذكر النعم ويذكر عيون النعم فاذا شهدت عليهم عاتبوها وقالوا لجلودهم هذا دليل على ان الشهادة تقع من كل عضو كما ذكرنا لم شهدتم علينا ونحن ندافع عنكن؟ قالوا انطقنا الله الذي انطق كل شيء فليس في امكاننا فليس في كاننا الامتناع عن الشهادة حين انطقنا الذي لا يستعصي عن مشيئته احد وهو خلقكم اول مرة فكما خلقكم بذواتكم واجسامكم خلق ايضا صفاء صفاتكم. ومن ذلك الانطاق اليه ترجعون في الاخرة فيجزيكم بما عملتم ويحتمل ان المراد بذلك الاستدلال على البعث بالخلق الاول كما هو طريقة القرآن وما كنتم تستترون ان يشهد عليكم سمعكم ولا ابصاركم ولا جنودكم. اي وما كنتم تختفون عن شهادة اعضائكم عليكم. ولا تحاذرون من ذلك ولكن ظننتم باقدامكم على المعاصي ان الله لا يعلم كثيرا مما تعملون فلذلك صدر منكم ما صدر وهذا الظن صار سببا سبب هلاكهم وشقائهم. ولهذا قال ولا يكن الذي ظلمتم بربكم الظن السيء. حيث ظننتم به ما لا يليق بجلاله. اي اهلككم فاصبحتم من هنا يعني ظنكم الذي ظلمتم بربكم يعني العلم بالله وباسمائه وبصفاته من اللوازم وهنا حينما قال ابن القيم قال من عرف الله باسمائه وصفاته احبه لا محالة وهذه المحبة تورث العمل للمحبوب لما يريده المحبوب واذا لما قال لن تنال البر حتى تنفقوا مما تحبون الانسان يحب المال لكنه لما يدفع المال وهو يحب المال لانه دفعه في محبة من يحبه محبة اعظم من محبة الوالد وهذه المحبة تنتج من المعرفة. نعم فالمعرفة والعلم بالله باسمائه وصفاته وبكلامه امر لازم فاصبحتم من الخاسرين لانفسهم واهليهم واديانهم. ما هو الخاسرين؟ فخسروا خسروا انفسهم وخسروا اموالهم في الدنيا وخسروا اقاربهم بل خسروا حتى اصدقائهم لان المؤمن الذي يموت على الايمان ينتبه حتى من اصدقائه بل ينتفع من كل المؤمنين. انت هنا جالس وشخص اخر تسقي المسلم. ويجعل السلام علينا على عباد الله الصالحين. اذا انت كنت من الصالحين تنفعك دعوة المصلين الاخرين لكن لكن الذي خالف يخسر كل شيء. نعم بسبب الاعمال التي اوجبها لكم ظنكم القبيح فحقت عليكم كلمة العقاب والشقاء. ووجب عليكم الخلود الدائم في العذاب الذي لا يفتر عنهم ساعة. لا يفتر. الذي لا يفتر عنهم ساعة. نعم فان يصبروا فالنار مثوى لهم فلا جلد عليها ولا صبر وكل حالة هي وقفة لا يستطيعون ان يقفون ولا يجلسون ولا ينامون ولا يأكلون ولا يشربون. نعم وكل حالة قدر ان كان الصبر عليها فالنار لا لا يمكن الصبر عليها. وكيف الصبر على نار قد اشتد حرها وزادت على نار الدنيا بسبعين ضعفا وعظم غليان حميمها وزاد نتن صديدها وتضاعف برد زمهريرها وعظمت سلاسلها واغلالها وكبرت مقامعها وغل وغلظ خزانها وزال ما في قلوبهم من رحمتهم ذلك سخط الجبار وقوله لهم حين يدعونه ويستغيثون اخسئوا فيها ولا تكلمون قال وزادت على نار الدنيا بسبعين ضعفا. ايه. فيه دليل؟ ايه فيه دليل. قلنا لكم هذا جزء من سبعين جزء وان يستعتبوا ان يطلبوا ان يزال عنهم العتب وان يستأتبوا وان يستعقبوا ان يطلبوا ان يزال عنهم العتب ويرجع الى الدنيا ليستأنفوا العمل فما هم من المعتدين. لانه ذهب وقته وعمروا وعمروا وعمروا ما يعمر فيه من تذكر وجاءهم النذير. وانقطعت حجتهم مع ان استعتابهم كذب منهم ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وانهم لكاذبون. احسنت جزاك الله خيرا اللهم اكفنا شر النار. وافتح لنا من خيري الدنيا والاخرة