وفي هذا الحديث ان الفال هو احسن الطيارة والفرق بينهما كما سمعت ان هذا به سوء ظن بالله وهو الطيرة وهذا فيه حسن ظن لله عز وجل وهو المال لا وجاء احد عنده فانه يصاب بالعدوى فردا من قوله لا عدوى في اول الحديث لكن نص عليه بان الجاهلية لان اهل الجاهلية تشاءمون به فاذا اصيب احد بهذا المرض ابتعدوا عنه بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. قرة عيون الموحدين في تحقيق بدعوة الانبياء والمرسلين. تعليقات على كتاب التوحيد للعلامة. عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب رحمه ما يعتقده اهل الجاهلية فيها اعتقد اهل الجاهلية فيها من انها تسبب الشر ولا سفر الصبر قيل المراد به شهر صفر لانهم كانوا يتشائمون في هذا الشهر يتشائمون به ولا يتزوجون فيه ولا الدرس الثاني والثلاثون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى باب ما جاء في التطير. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد على اله واصحابه اجمعين قال الشيخ رحمه الله باب ما جاء في التطير اي من الادلة على تحريمه وانه شرك ومناسبة هذا الباب لما قبله انه في بيان نوع من انواع الشرك وهو التطيب والشرك هو ضد التوحيد والكتاب كله في بيان التوحيد وبيان ما يضاده وهو الشرك ما يضاده وينافيه الشرك الاكبر او ينقصه وهو الشرك الاصغر الختام كله يدور على هذا الموضوع فهذا الباب فيه بيان نوع من انواع الشرك وهو التقيؤ والتطير والطير تطير مصدر تطير واما الطيرة فهي اسم مصدر اسمه مصدر للتطير لان المفعول المطلق اذا نقصت حروفه عن حروف فعله يسمى اسم مصدر. اما اذا وافقت حروفه حروف الفعل فانه يسمى مصدرا الطيارات ناقصة الحروب فتسمى اسم مصدر ومعناها التشاؤم التشاؤم بالاشياء والاعتقاد انها تؤثر مكروها وكان التطير من عادة الجاهلية يتطيرون بالاشياء ويعتقدون فيها التأثير تأثير الظرر ويخافون منها وهذا نوع من انواع الشرك لانه خوف من غير الله سبحانه واعتقاد لغير الله سبحانه وتعالى انه يضر او ينفع والتطير كان موجودا في الامم السابقة ذكره الله عن قوم فرعون انهم تطيروا بموسى ومن معه وذكره الله عن او بصالح وهم ثمود انهم تطيروا بصالح ومن معه كما في سورة النمل وذكره الله عن المشركين في سورة يس انهم تطيروا بالرسل الذين جاؤوهم ينذرونهم عن الشرك قالوا انا تطيرنا بكم وتطير المشركون بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم قال الله جل وعلا ان تصبهم حسنتي يقول هذه من عند الله وان تصيبهم سيئة يقول هذه من عندك اي من عند الرسول صلى الله عليه وسلم ومعنى ذلك ان هؤلاء الكفرة ان هؤلاء الكفرة في مختلف الازمان والقرون اتفقوا على التطير بالصالحين من الرسل واتباعهم وظلوا ان الشر انما يأتي منهم وبسببه وهذا وهذا انتكاس في الفطر لان الرسل واتباعهم لان الرسل واتباعهم يأتون بالخير لا يأتون بالشر فهم اعتقدوا الشر في مصدر الخير وهم الرسل واتباعه الرسل واتباعهم من المؤمنين كن سبب للخير في الارض وسبب لصلاح الارض واهلها واما الكفر والكفرة فهم سبب للشر وفساد الارض وفساد اهلها هذا هو الواقع والامر كله راجع الى الله سبحانه وتعالى فهو ينزل الشر بمن يستحقه بسبب فعله السيء جزاء له وينزل الخير على من يستحقه بسبب فعله الطيب جزاء له والجزاء من جنس العمل المصدر من الله سبحانه وتعالى كله الخير والشر ولكنه كله يجري لحكمة من الله جل وعلا فيضع سبحانه الشر فيمن يستحقه وسببه من قبل العبد ويضع الخير في من يستحقه وسببه من قبل العبد هو الطاعة الاسباب من قبل العباد واما خلق الخير والشر والايجاد فهو من الله جل وعلا هذا هو الاعتقاد السليم وهذا هو الذي جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام باب ما جاء في التطير وقول الله تعالى الا انما طائرهم عند الله ولكن اكثرهم لا يعلمون واصل التطير والتشاؤم بالطيور في نوعها وفي طيرانها وفي اتجاهاتها كانوا يتشائمون بالطيور فينظرون بنوعها وينظرون في طيرانها وتوجهاتها فيتشاءمون في امورهم ثم صار عاما في كل ما يتشاءم به من الطيور والحيوانات والادميين وغيرهم. فكل من تشاءم بشيء وتأثر به لقد تطير به نعم. وقول الله تعالى الا انما طائرهم عند الله ولكن اكثرهم لا يعلمون. هذا في قول فرعون قال الله سبحانه وان في سورة الاعراف وان وان تصبهم حسنة وقال الله سبحانه وتعالى وان تصبهم حسن الخلف فاذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذا اذا جاءتهم الحسنة وهي المراد بالحسنة هنا الخشب ونزول الغيث ورخص الاسعار قالوا لنا هذه يعني نحن نستحق هذا هذا بابي هذا بحقنا ولا يعترفون انه فضل من الله سبحانه وتعالى وانما ينسبون هذا الى افعالهم والى انهم يستحقون هذا الشيء وهذا جحود لنعمة الله سبحانه وتعالى. لنا هذه يعني نستحقها وليس لله فيها فضل ولا منة وان تصبهم سيئة وهي الجدب وانحباس الامطار وغلاء الاسعار تطيروا بموسى ومن معه من المؤمنين فيقولون هذا بسبب موسى وبسبب من معه من المؤمنين هم اللي سببوا لنا هذه الشدة وهذه يتشائمون باهل الخير وان تصبهم سيئات يقولها يتطير بموسى يتطيروا يعني يتطيرون ويتطير اصله يتطير اصله يتطير ثم ابدلت التاء طاء عدهمت الطاء فصار يطير هل يتشائمون بموسى ومن معه من المؤمنين وينسبون ما اصابهم من السيئة الى موسى واتباعه قال الله تعالى الا انما طائرهم عند الله الا انما يجري عليهم من الشر هو من الله وليس من موسى ولا من اتباعه وانما هو في قضاء الله وقدره بسبب ذنوبهم وكفرهم ومعاصيهم الا انما طائرهم اي ما يصيبهم من من الشر ومن الشدائد من الله عند الله سبحانه وتعالى في كتابه وقضائه وقدره والسبب هم سبب ما وقع بهم الى الشدة سببه كفره السبب من قبلهم واما القضاء والقدر فهو من الله سبحانه وتعالى ولا تزال هذه العادة الكفرية للناس الى اليوم يتشاءمون باهل الخير ويقولون هؤلاء رجعيون اخرونا عن التقدم هؤلاء صاروا حجر عثرة دون الرقي والتقدم والحضارة لان اهل الخير ينهونهم عن المعاصي وعن السيئات التي يزعمون انها تقدم وحضارة ورقي بزعمهم فيقول العوقونا هؤلاء العلماء وهؤلاء الصالحون وقفوا حجر عذراء دوننا ودون التقدم والحضارة والرقي والسير في ركاب الامم المتحرر. لا يزالون يقولون لاهل الصلاح واهل الخير فهي عادة قديمة وهي حديثة ومستمرة في الناس انهم يتشائمون باهل الخير وينسبون اليهم كل شر وكل محظور يقع فيه وما علموا ان ما ان هذا بيد الله سبحانه وتعالى وانه بسبب ذنوبه ومعاصيهم وان اهل الخير هم سبب للخير سبب للهداية سبب للصلاة. صلاح الارض صلاح الانفس صلاح الامور فلو انهم اتبعوا اهل الخير ازال الله ما بهم من الشدة ولا رزقهم من واسع فضله ولا جعلهم اه خير اهل الارض لا وقوله قالوا طائركم معكم الاية نعم لما جاءت الرسل الى الى قوم ياسين لما جاءتهم رسل المسيح الذين ارسلهم اليهم للدعوة الى الله تطيروا بهم اضرب لهم مثلا اصحاب القرية اذ جاءها يقال انها انطاكية في الشام اذ جاءها المرسلون اضرب له مثلا اصحاب القرية اذ جاءها المرسلون اذا ارسلنا نعم اذا وصلنا اليهم اثنين واضرب لهم مثلا اصحاب القرية اذ جاءها المرسلون اذ ارسلنا اليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث فقالوا انا اليكم مرسلون قالوا ما انتم الا بشر مثلي هذه مقالة الكفار لا الرسل دائما وابدا يقولون لا يمكن ان يقول الرسول من البشر لابد ان يكون من الملائكة فهم يستغربون الرسالة في البشر ولا يستغربون عبادة الاصنام والاحجار يستنكرون ان تكون الرسالة للبشر ولا يستنكرون ان تكون ولا يستنكرون عبادة الحجر هذا من الغرائب هذا من غرائبهم ما انتم الا بشر مثلنا وما انزل الرحمن من شيء هذا جحود الوحي ان انتم الا تكذبون قولوا للرسل ان انتم الا تكذبون ما ارسلكم ربنا الينا ولا انزل الله كتابا انما هذا كذب منه قالوا ربنا يعلم انا اليكم لمرسلون وما علينا الا البلاء المبين هذه مقالة الرسل اه قالوا انا تطيرنا بكم تشاءمنا بكم وما جئتمونا الا بشر لان لم تنتهوا عن قولكم ودعوتكم الى الله وامركم بالتوحيد ونهيكم عن الشرك لنرجمنكم او ليمسنكم منا عذاب اليم هذا تهديد من الكفار للرسل وهذا في في في امم الكفر مضطرب. يقابلون الرسل بمثل هذه المقالات الشنيعة قد هددوا نوحا عليه الصلاة والسلام للرجل ايضا وهذه طريقة الكفار يقابلون الرسل بالقصف. رجموا محمدا صلى الله عليه وسلم كما في اه خروجه الى الطائف يدعوهم الى الله رجموه بالحجارة حتى اجمعوا عقبه عليه الصلاة والسلام لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب اليم. تهديد قالت لهم الرسل طائركم معه اي ان ما حصل بكم من من العقوبات انما هو بسببكم انما هو بسببكم وبكفركم هذا هو سبب ما اصابه وليس السبب ما دعوناكم اليه وما امرناكم به من الخير يعملون فيه اي عمل لانه شهر مسموم عندهم. فيتشاءمون في الزمان ايضا يتشائمون بالزمان وقيل المراد به نوع من المرض يصيب المعدة ويظنون انه يعدي انه يعدي في نفسه فمن اصابه هذا المرض والتوحيد والايمان بالله سبحانه وتعالى. وانما بسببه كفركم طائركم اي ما قدر عليكم معكم اي بسببكم وبسبب كفركم لا بسبب دعوتنا لكم وامرنا لكم بالتوحيد ونهينا لكم عن الشرك فان ذكرتم تقولون هذا بسبب انا ذكرناكم ودعوناكم الى الله وكان الواجب عليكم الاستجابة والقبول والتذكر بل انتم قوم مسرفون فهذه مقالة الكفار متطابقة في كل زمان نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه وكما قالوا لمحمد صلى الله عليه وسلم وان تصيبهم حسنة يقول هذه من عند الله وان تصبهم سيئاتهم يقولوا هذه من عنده تصيبهم حسنة وهي نزول المطر والخصم والخير يقول هذه من عند الله هذا صحيح انه من عند الله سبحانه وتعالى وان تصبهم سيئة اي انحباس للمطر والجذب الذي يكون في الارض وعدم النبات وعدم الزروع يقول هذه من عندك يا محمد انت الذي سببت لنا هذا وما جاءنا هذا الا بسبب يتشائمون بالرسول صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى قل كل من عند الله الحسنة والسيئة كلها من عند الله جل وعلا في قضائه وقدره وليست من عند الرسول صلى الله عليه وسلم هذا كله من الله الرسول انما هو مبلغ وداعية الى الله عز وجل واما الخير والشر وما ينزل من الخير او ينزل من العقوبات فهذا من الله جل وعلا. ليس للرسول ولا لغيره من المخلوقين دخل فيه كل من عند الله فهو بعضهم الى الرسول وبعضهم الى الله فما لهؤلاء القوم؟ لا يكادون يفقهون حديث ما اصابك من حسنة فمن الله اي بفظله واحسانه سبحانه وتعالى والسبب من قبل العبد وهو العمل الصالح والطاعة وما اصابك من سيئة فمن نفسك اي بسبب فعلك وذنوبك ايها العبد وهي من الله سبحانه وتعالى لقوله كل من عند الله فمن حيث القضاء والقدر والخلق هذا من الله ومن حيث التسبب هذا من العباد الطاعات تسبب الخير والمعاصي تسبب الشر حيث السببية هذا من عند العبادة ومن حيث القضاء والقدر والايجاد والخلق فهو كله من الله عز وجل وهو يفعله لحكمة جل وعلا يضع الخير في من يستحقه ويضع الشر يستحقه نعم وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا ولا طيرة ولا هامة ولا صفر اخرج سادة مسلم ولا نوء ولا غول الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث بروايتيه نفى ستة اشياء يعتقدها اهل الجاهلين الاول لا عدوى والعدوى معناها انتقال المرض من المصاب الى غيره انتقال المرض من المصاب الى غيره من الاصحاء وبعد قوله لا عدوى ال نفي نفي للعدوى هل المراد انه لا لا يوجد عدوى وان مجاورة الصحيح للمريض ما تسبب عدوى؟ لا ليس هذا هو المراد. العدوى موجودة العدوى موجودة فمخالطة المريض المرض المعدي يسبب انتقال المرظ باذن الله عز وجل وليس مراد الذين في هذا وانما مراده لا عدوى على ما كان يعتقده اهل الجاهلية. العدوى التي كان يعتقدها اهل الجاهلية وهي ان المرض يتعدى بنفسه بدون تقدير الله سبحانه وتعالى هذا هو الذي يعتقده اهل الجاهلية ان المرض يتعدى بنفسه بدون قدر من الله جل وعلا الذي يعتقد هذا يكون مشركا يعتقد ان المرض يتعدى بنفسه ينتقل بنفسه بدون تقدير الله وقضائه هذا شرك بالله عز وجل وهذا معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم لا عدو ولو الطيرة الطيرة هي التشاؤم كما سبق تشاؤم بالاشياء واعتقاد انها تسبب الشر ولا هامه الهامة هي الطائر المعروف بالبومة وكانوا يتشائمون بها في الجاهلية ولا يزالون يتشائمون بها اذا وقعت على منزل احد تشاءم بها وقال انه سيموت او يموت احد من اقاربه او من اهل بيته كانوا يتشائمون بطائر البومة واذا سمعوا صوتها تشاءموا بصوته النبي صلى الله عليه وسلم نفى هذا وقال لا هذا اي ليس لهذا الطائر ليس لهذا الطائر تدخل فيما يصيب الناس من الموت او من المرض او من خراب الديار ليس لهذا اصل هذا طائر مثل الطيور ليس له تدخل وليس هو سبب ايضا في نزول الموت او خراب الدار او غير ذلك هذا طائر من سائر الطيور فنفى صلى الله عليه وسلم ما كانت تعتقده الجاهلية بهذا الطائر ولها متى يعني ليس ذهب. الرسول لا ينفي وجود الهامة وهي الطير وانما ينفي وظنوا انه يصيبهم كربة ينفرون منه وفي الرواية الثانية لا نوأى وهو النجم هذا يأتي في باب التنجيم انهم كانوا يعتقدون انه اذا طلع النجم الفلاني تنزل الامطار تهب الرياح ويحصل كذا وكذا فينسبون الاشياء الى النجوم وهذا هو ما يسمى بالتنجيم وهو نوع من الشرك يستشقى بالنجوم اعتقاد انها تنزل المطر او انها تسبب كذا او كذا طلوعها او غروبها هذا من اعتقادي اهل الجاهلية فنزول المطر غيره من الحوادث التي تجري ليس سببه النجوم. وليس هو من تأثير النجوم وانما هو بقضاء الله وقدره سبحانه وتعالى والنجوم مخلوقة ليس لها من الامر شيء هذا يأتي تمام الكلام فيه في باب التنجيم ان شاء الله ولا اقول الغول بظم الغين هو ما يوجد في الخلوات البراري اذا استوحش الانسان كان يسير في الطريق وحده واستوحش يتراءى له من اعمال الجن اما نار تتوقد امامه واما اصوات تناديه او لتزعجه وتكدر عليه وتوحشه فهم يعتقدون ان هذا الغول انه يصيبهم بشر وانه اذا وجد فانه علامة شر عليهم النبي صلى الله عليه وسلم نفى هذا وقال ليس للغيلان تدخل في ما تنسبونه اليها من الشر والاضلال والهلاك وغير ذلك. انما هذا بيد الله سبحانه وتعالى وهذا يعالج بذكر الله. قال صلى الله عليه وسلم اذا تغولت الغذاء فبادروا بالاذان فاذا ذكر الله اذا احس بشيء هذه الغيلان فانه يبادر بالتسبيح والتهليل والتكبير او الاذان او تلاوة القرآن ويذهب عنه هذا ويأنس بذكر الله عز وجل هذا علاجه طيب واما الغول بفتح الغيم فهو السكر. الذي يكون في الخمر لا فيها غول يعني ليس فيها سكر. نعم ولهما عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل قالوا ومن سأل؟ قال الكلمة الطيبة هذا مثل الحديث الذي قبله لا عدوى على ما كانت تعتقده الجاهلية ان المرض ينتقل بنفسه بدون تقدير الله عز وجل واما ان المرض ينتقل بقضاء الله وقدره هذا شيء معروف ونهى النبي صلى الله عليه وسلم ان يولد ممرض مصح على ممرض وقال صلى الله عليه وسلم اذا اذا حدث البلاء الوباء في بلد اذا حدث الوباء في بلد من كان في البلد فلا يخرج ومن كان خارج البلد فلا يقدم على البلد وهذا من باب تجنب الاسباب التي تسبب الاصابة ومن باب الوقاية على من باب الوقاية وتعاطي الاسباب الواقية باذن الله تجنب الاسباب التي تسبب المرء لكن مع التوكل على الله عز وجل والاعتماد على الله عز وجل واما كوننا نتجنب هذه الاشياء فهذا من تعاطي الاسباب الواقية وليس هو تقيرا انما هو من تعاطي الاسباب الواقية فقط ولهذا قال صلى الله عليه وسلم فر من من المجنون فرارك من الاسد هذا من باب الوقاية وليس هو من باب التطير لا عدوى ولا طيرة نعم. ويعجبني الفعل. ويعجبني الفأل الفال هو احسان الظن بالله عز وجل اعتقاد الخير فاذا سمع كلمة طيبة تفاءل وانشرح صدره. اذا سمع اسما حسنا فانه تفاءل به خيرا كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك كان يعجبه المال والفرق بين الطيرة والمال ان الطيرة توقع للشر واما الفال فهو توقع للخير والفال حسن ظن بالله عز وجل. والطيارة سوء ظن بالله عز وجل هذا الفرق بينهما الفال لا يدخل في الطيرة وهو محمود. كون الانسان يتفائل خيرا فاذا سمع كلاما طيبا استبشر به وفرح واذا سمع اسما حسنا انشرح له صدره وتفاءل به خيرا هذا هذا محمود لانه احسان ظن لله عز وجل. نعم فدل هذا الحديث على الفرق بين الطيرة والفال نعم او التفاؤل ولابي داوود بسند صحيح عن عقبة ابن عامر قال ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال احسنها البال ولا ترد مسلما فاذا رأى احدهما وهذا مثل الحديث الذي قبله ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني سئل عنها صلى الله عليه وسلم فقال احسنها الفاء فدل على ان البال من الطير ولكنه ولكنه محمود لانه حسن ظن بالله عز وجل واما الصيام فهي سوء ظن بالله عز وجل. الحديث الاول ان البال كان يعجبه صلى الله عليه وسلم وقال احسنها الفأل ولا ترد مسلما. ولا ترد الطيرة مسلما الطيرة لا ترد المسلم ولا يمتنع عن عمله بسبب الطيرة فاذا رأى فاذا خرج بعمل او لسفر او هم بامر ورأى ما يكره فانه يمضي فيما عزم عليه ولا يرجع ولا يتردد هذا هو المسلم اما غير المسلم فانه ينفعل مع الطيرة وترده عما عزم عليه اعتقادا بها وهذا شرك بالله عز وجل نعم. فالذي يتراجع عن عمله او ما عزم عليه بسبب الطيرة هذا ليس بمسلم او هو ناقص الاسلام ناقص الايمان واما الذي لا تمنعه الطيرة من ما عزم عليه فهذا هو المسلم الذي يتوكل على الله عز وجل فاذا خرج ورأى طائر او رأى بومة او رأى شخصا يكرهه او سمع صوتا يكرهه فان هذا لا يفنيه عن عزمه ولا يرده عما قصد هذا هو المسلم توكلا على الله سبحانه وتعالى يلا فاذا رأى احدكم ما يكره فليقل ما يكره يعني من الطيرة لانه لابد يقع في نفس الانسان شيء الانسان بشر لابد يقع في نفسه شيء من الكراهة اذا سمع شيئا او رأى شيئا او لاقاه شيء من هذه الاشياء لابد يقع في نفسه شيء من الفراغ لكن يعالج هذا بالتوكل على الله سبحانه وتعالى ويمضي في طريقه ومع ذلك ايضا يدعو يدعو الله عز وجل فيقول نعم فليقل اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت ولا يدفع السيئات الا انت ولا حول ولا قوة الا بك نعم هذا الدعاء تعالج به الطيران فاذا احس الانسان بنفسه تكررا لشيء من الاشياء فانه يمضي ويتوكل على الله ويدعو بهذا الدعاء. اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت ولا يدفع السيئات الا انت ولا حول ولا قوة الا بك فهذا تعالج به الطير نعم لان فيه تفويض الامور الى الله سبحانه وتعالى. نعم وله من حديث ابن مسعود مرفوعا الطيارة شرك الطيارة شرك وما منا الا ولكن الله يذهبه بالتوكل رواه ابو داوود والترمذي وصححه وجعل اخره من قول من قول ابن مسعود. هذا حديث ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الطيرة شرك الطيارات شرك الطيرة شرك ثلاث مرات فهذا يدل على ان الطيرة وهي التشاؤم بالاشياء وانحباس الانسان عن حوائجه وعن اعماله بسبب الطيرة ان هذا شرك بالله عز وجل لانه اعتقد في هذه الاشياء انها توقع به الشر من دون الله عز وجل هذا وجه قولها من الشرك شرك يعني في الربوبية لان الله هو الذي يوجد الاشياء ويخلقها سبحانه يقضيها ويقدرها وليس لاحد مع الله تصرف فاذا تأثر بالطيرة ومنعته من اعماله وحبسته عما اراد فهذا شرك بالله عز وجل واكده النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات ابتدأوا ثلاث مرات هذا دليل على ان الطيرة نوع من انواع الشرك قال ابن مسعود وما منا الا اي الا يقع في نفسه شيء الى الكراهية اذا رأى او سمع او قابل بعض الاشياء يقع في قلبه شيء ولكن الله يذهبه بالتوكل على الله سبحانه وتعالى اذا فالسيارة تعالج بثلاثة امور. الاول التوكل على الله سبحانه وتعالى الثاني المضي في في العمل وعدم التراجع عنه المغي في الاعمال الذي اراده عدم التراجع عنه الثالث الدعاء بان يقول اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت ولا يدفع السيئات الا انت ولا حول ولا قوة الا بك. ويقول ايضا كما يأتي اللهم لا طير الا طير ولا خير الا خير ولا اله غيرك. فيدعو بهذه الدعوات ولن يضره شيء باذن الله سبحانه وتعالى هذا ما تعالج به الطيارة اولا التوكل على الله وعدم التأثر بهذه الاشياء ثانيا المضي في عمله وما عزم عليه ولا يتراجع ثالثا الدعاء في هذه الدعوات التي علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديثين نعم ولاحمد من حديث ابن عمرو بردته الطيرة عن حاجته فقد اشرك. نعم. من حديث ابن ابن عمرو عبد الله ابن عمرو ابن العاص رضي الله تعالى عنه انه قال من ردته السيرة عن حاجته فقد اشرك هذا مثل الاول ان من منعته الطيرة من المضي في طريقه وعمل ما هم به وتراجع فقد اشرك بالله عز وجل لانه اعتقد ان غير الله يخلق ويدبر نعم قالوا فما كفارة ذلك قال ان يقول اللهم لا خير الا خيرك ولا طير الا طيرك ولا اله غيرك لا خير الا خيرك وليس للطيرة ولا ولا طير الا طيره يعني ان الامور بيدك وقظائك وقدرك ولا خير الا خير فالخير بيد الله سبحانه وتعالى ولا اله غيره اي لا معبود بحق سواك وليس للطيارة لها دخل في هذه في هذه الامور. هذا من تدبير الرب والاله والخالق سبحانه وتعالى فاذا مضى وعزم ونفذ ولم ينثني هذا عبادة لله عز وجل. واذا رجع والثنى عن حاجته فهذا شرك لله عز وجل. فالمضي توحيد والرجوع شرك نعم وله من حديث الفضل ابن ابن العباس انما الطيارة ما امضاك او ردك نعم فضل ابن عباس ابن عبد المطلب وهو اكبر اولاد العباس واكبر اولاد العباس ولهذا يقال العباس يثنى بابي الفضل رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الطير ما امضاك او رده هذه هي الصيغة هذه تفسير الطيرة ما امضاك بالتشاؤم امضاك يعني في التشاؤم الانسان يستمر في التشاؤم ويمضي في التشاؤم ولا يتراجع عنه هذا طيرا او ردك عن حوائجك التي عزمت على فعلها هذا هو تفسير الطيرة من الرسول صلى الله عليه وسلم. اما من لم ترده الطيرة عن حاجته ولم تثنه عن عزمه فان هذا ليس صيام هذا يلهبه الله عنه بالتوكل على الله سبحانه وتعالى يلا قوله باب ما جاء في التطير اذا يتلخص لنا من هذه الايات وهذه الاحاديث ان الطيارة شيء وايضا بيان للطيرة التي هي نوع من انواع الشرك وهي ما امضاك او ردك من ردته الطيرة عن حاجته قد اشرك هذا هي القيام ثالثا الفرق بين الطيرة والفعل الطيرة شرك والبال توحيد لانه حسن ظن بالله عز وجل رابعا بيان ما تعالج به الطير او تقول رابعا ان ان حصول شيء من من الكراهية في القلب يحصل لكل احد حتى للمسلم والمؤمن ولكن الفرق ان المسلم يرفضها ويتوكل على الله ولا تضره واما غير المسلم فانه يتأثر بها ويمضي فيها ويتمادى فيها وتؤثر عليه فتضره باذن الله سبحانه وتعالى خامسا في بيان ما تعالج به الطيرة وهو التوكل على الله المضي فيما عزم عليه الانسان وعدم التراجع الدعاء بما علمه الرسول صلى الله عليه وسلم. نعم. قوله باب ما جاء في التطير واما ما عداه فهو معبود بالباطل كل ما عبد من دون الله فهو معبود بالباطل ذلك بان الله هو الحق وان ما يدعون من دونه هو الباطل. نعم. فاذا قال ذلك وعرظ عما وقع في قلبه ولم يلتفت اي من النهي عنه اي من النهي عنه من النهي عنه والوعيد والطيارة لكسر الطاء وفتح الياء وقد تسكن اسمه مصدر من تطير طيرة واصله التطير بالسوامح والبوارح من الطير السوالح والبوارح من الطيور هذا الاصل في الجاهلية من الطير والظباء وغيرهما يعني اذا يتشاءمون ايضا بالظبا اذا رأوها تسير في اتجاه معين تشاءموا بها اذا راحت لليمين او راحة للشمال او رجعت على الخلف او راحت على الامام يتشائمون بحركاتها كذلك الطيور في الجو يتشائمون بحركاتها في الجو اذا تيامنت او تياسرت او مضت امام او او رجعت خلف وهي الشوارح والبوارح يتشائمون بحركات الطيور وبحركات الحيوانات ويتشائمون بالاشخاص شأن بالاعور اذا رأوه يتشائمون المصاب بالعاهة اذا رأوه وهكذا وهذا شيء موجود في ضعاف الايمان ولا يزال الى الان يتشائمون بالاشياء نعم وهو من امور الجاهلية نعم. وكان ذلك التطير يصدهم عن مقاصدهم. نعم هذا هو التطير. ما صدهم عن مقاصدهم اما ما وقع في قلوبهم ولم يصدهم عن مقاصدهم فهذا ليس تطيرا نعم فنفاه الشارع وابطله نعم واخبر انه لا تأثير له في جلب نفع ودفع ضر نعم قال المدائن سألت رؤبة جبنا العجاج عجاج ابن العجاج هذا من ائمة اللغة رغبة ابن العجاج من ائمة اللغة وهو كفيل الرجز له اراجيز كثيرة في اللغة نعم قلت ما السالح قال ما ولاك ميامنة قلت فما البارح قال ما ولاك مياسرة. نعم. والذي يجيء من امامك فهو الناطح والنطيح والذي يجيء من خلفك هو القاعد والقعيد هذه الاصطلاحات جاهلية مع الطيور والحيوانات. نعم قوله وقول الله تعالى الا انما طائرهم عند الله ولكن اكثرهم لا يعلمون. هذا في قوم فرعون كما قصه الله في سورة الاعراف انه يتطيرون بموسى ومن معه من المؤمنين ويعتقدون انهم هم سبب الشر ولا حول ولا قوة الا بالله والعكس هو الصحيح ان هؤلاء هم سبب الخير واما الشر فسببه الكفر والكفار والفسقة نعم المجتمعات الا بسبب الفسقة والكفرة والمشركين ولا تصلح المجتمعات الا باهل الخير والصلاح والعبادة والتقوى نعم ذكر تعالى هذه الاية في سياق قوله فاذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وان تصبهم سيئة يتطيروا بموسى ومن معه. الاية والسيئة المراد بها القسط والجن. الحسنة هي الخصب والنبات ونمو الثمرات والزروع هذه الحسنة والسيئة هي الجد وقحط المطر آآ اصابة ثمار هذه السيئة. نعم والمعنى ان ال فرعون اذا اصابتهم الحسنة اي الخصب والسعة والعافية كما فسره مجاهد وغيره قالوا لنا هذه اي نحن الجديرون والحقيقون بها ونحن اهلها لنحن نستاهل هذا الشيء وليس لله فيه منا انما هذا لاننا نستحق هذا العمل مثل ما قال فرعون مثل ما قال قارون مثل ما قال قارون لما اتاه الله الاموات قال انما اوتيته على علم عندي اي انا اكتسبته بخبرتي ومهارتي وليس لله فضل في ذلك. نعم وان تصبهم سيئة اي بلاء وقهر تطيروا بموسى ومن معه نعم. فيقولون هذا بسبب موسى واصحابه اصابنا بشؤمهم فقال تعالى الا انما طائرهم عند الله قال ابن عباس طائرهم ما قضي عليهم وقدر لهم. ما قدر عليهم. طائرهم ما قدر عليهم وما كتب عليه وكل انسان الزمناه طائره في عنقه اي ما قدر عليه وكتب له في اللوح المحفوظ نعم وفي رواية شؤمهم عند الله ومن قبله اي انما جاءهم الشؤم من قبله بكفرهم وتكذيبهم باياته ورسله. فهو من الله خلقا وايجادا وهو منهم اه تسببا نعم وكسبا نعم. قوله ولكن اكثرهم لا يعلمون اي ان اكثرهم جهال لا يدرون لان هذه المقالة انما تكون من الجاهل اما العالم فهو يعلم ان كل الامور من الله سبحانه وتعالى نعم ولو فهموه وعقلوا لعلموا انه ليس فيما جاء به موسى عليه السلام الا الخير والبركة والسعادة والفلاح لمن امن به واتبع قوله وهذا في كل الرسل عليهم الصلاة والسلام ما جاءوا الا بالخير والصلاح والفلاح وصلاح الارض وصلاح الثمار وصلاح كل شيء لما هو بسبب دعوة الرسل عليهم الصلاة والسلام نعم قوله قالوا طائركم معكم لا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها. بعد اصلاحها بالرسل ودعوة الرسل والافساد فيها هو الكفر والمعاصي والشرور نعم قوله قالوا طائركم معكم الاية المعنى والله اعلم حظكم وما نالكم من شر معكم بسبب افعالكم وكفركم ومخالفتكم الناصحين ليس هو من اجلنا ولا بسببنا بل ببغيكم وعدوانكم نعم. فطائر الباغي الظالم معه فما وقع به من الشرور فهو سببه الجالب له نعم. وذلك بقضاء الله وقدره وحكمته وعدله السبب من قبل العبد والقضاء والقدر والخلق والايجاد من قبل الله عدلا وحكما وجزاء. نعم. قوله اين ذكرتم اي من اجل ان ذكرناكم وامرناكم بتوحيد الله قابلتمونا بهذا الكلام بل انتم قوم مسرفون نعم. قوله عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر اخرجاه زاد مسلم ولا نوء ولا غول. نعم. قال ابو السعادات العدوى اسم من الاعدام والسعادات هو ابن الاثير كما ذكرت لكم غير مرة هو ابن الاثير في النهاية في نهاية غريب الحديث. نعم العدوى اسم من الاعداء كالدعوة يقال اعداه الداء يعديه اعداء اذا اصابه مثل ما بصاحب الداء قوله ولا طيرة قال ابن القيم يحتمل ان يكون نفيا او نهيا اي لا تطيروا اذا كان نهي فمعناه لا تطيروا واذا كان نفيا فمعناه لا وجود للطيرة. نعم يحتمل ان يكون نفيا او نهيا اي لا تطيروا. نعم. ولكن قوله في الحديث ولا عدوى ولا صفراء ولا هامة يدل على ان المراد النفي والنفي ابلغ من النهي اذا جاء النفي اذا جاء النهي بصيغة النفي فانه ابلغ. نعم يدل على ان المراد النفي وابطال هذه الامور على ان المراد النفي وابطال هذه الامور التي كانت الجاهلية تعانيها نعم. والنفي في هذا ابلغ من النهي لان النفي يدل على بطلان ذلك وعدم تأثيره والنهي انما يدل على المنع منه. نعم. قال عكرمة كنا جلوسا عند ابن عباس رضي الله عنهما. فمر طائر يصيح فقال رجل من القوم خير خير فقال له ابن عباس لا خير ولا شر هذا انكار من ابن عباس رظي الله عنه لقول هذا الرجل اللي تشاءم بالطير نعم فقال ابن عباس فقال له ابن عباس لا خير ولا شر فبادره وبالانكار عليه لئلا يعتقد تأثيره في الخير والشر وخرج طاووس مع صاحب له في سفر مغوص من كيسان من علماء اليمن نعم فصاح غراب فقال الرجل خير فقال طاغوس واي خير عند هذا؟ لا تصحبني انتهى طاووس رحمه الله انكر على هذا الرجل الذي تشاءم بصوت الطير طرده من صحبته طرده من صحبته قال لا تصحبني هذا فيه انكار المنكر. نعم انتهى ملخص قوله ولا هامة بتخفيف الميم على الصحيح قال الفراء الهامة طير من طير الليل كانه يعني البومة نعم قال ابن الاعرابي كانوا يتشائمون بها اذا وقعت على بيت احدهم يقول نعت الي نفسي او احدا من اهل داري فجاء فجاء الحديث بنفي ذلك وابطاله قوله ولا صفر بفتح الفاء روى ابو عبيد في غريب الحديث عن رؤبة انه قال هي حية تكون في البطن. تصيب الماشية والناس يعني دودة دودة تكون في البطن مرض نعم. وهي اعدى من الجرب عند العرب نعم. وعلى هذا فالمراد بنفيه ما كان يعتقدونه من العدوى وممن قال بهذا سفيان ابن عيينة والامام احمد والبخاري وابن جرير على انه مرض نعم وقال المراد وقال المراد الاخرون وقال اخرون لا وقال اخرون المراد به شهر صفر. ايه نعم. والنفي لما كان اهل الجاهلية يفعلونه في النسيم وكانوا يحلون المحرم ويحرمون سفر مكانه بان محرم من الاشهر الحرم فكانت الجاهلية تفعل النسيج تؤخره تحريم الى شهر اخر تجعل محرم شهرا حلالا يستبيحون فيه القتال ويجعلون مكانه شهر محرم. اه شهر صفر وهذا من المشي قال تعالى انما النسيئ زيادة في الكفر ضلوا به الذين كفروا يحلون اوعاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله زين لهم سوء اعمالهم والله لا يهدي القوم الكافرين الاشهر الحرم كما هي اربعة لا يجوز التصرف فيها ونقلها الى اشهر اخرى نعم وهذا قول مالك وروى ابو داوود عن محمد ابن راشد عن من سمعه يقول ان اهل الجاهلية يتشائمون بصفر. تشاء صفر نعم. ويقولون انه شهر مشؤوم فافضل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن رجب ولعل هذا القول اشبه الاقوال انه المراد بسفر الشهر وليس المراد به المرض. نعم. والتشاؤم بسفر كتشاؤم اهل الجاهلية بشوال للنكاح فيه خاصة لا يتزوجون في شوال تشاؤما بشوال وعن من تزوج من شوال عندهم ما يوفق وهذا مثل ما يقوله اصحاب البروج الان بروج النحس وبروج الحظ وينشرون هذه العقائد الكفرية بين المسلمين في الجرايد والمجلات التي تقدم علينا من الخارج. نعم قوله ولا نوع سيأتي الكلام عليه ان شاء الله في بابه. في باب التنجيم ما جاء بالتنجيم. نعم. قوله ولا غول هو بالضم اسم وجمعه اغوال وغيلان. نعم. وهو المراد هنا والمعنى بقوله لاغول انها لا تستطيع ان تضل احدا مع ذكر الله والتوكل عليه يعني الجن. الجن لا تستطيع ان تضل احدا او تهلكه مع ذكر الله فمن حصل له شيء في الفلات او في الطريق تغولت عليه الغيلان فانه يطردها بذكر الله عز وجل ومنه الحديث اذا تغولت الغيبة عنه فبادروا بالاذان اي ادفعوا شرها بذكر الله تعالى نعم. قوله ولهما عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل قالوا وما الفأل؟ قال الكلمة الطيبة طلب السعادات الفأل مهموز فيما يسره ويسوء والضيارة لا تستعمل الا فيما يسوء فكيف يكون الفأل اعم من الطيرة والبال اعم من الطيارة بفعل بما يسر وهذا طيب وفيما يسوء وهذا هو الطيرة فهو لا يجوز. نعم والطيارة لا تستعمل الا فيما يسوء وربما استعملت فيما يسر قوله قالوا وماذا؟ ربما للقلة. نعم قالوا وما الفاعل؟ قال الكلمة الطيبة بين صلى الله عليه وسلم ان الفأل يعجبه فدل على انه ليس من الطيرة المنهي عنها لانه حسن ظن بالله عز وجل تأمينهم للخير نعم قال ابن القيم رحمه الله ليس في الاعجاب بالفعل ومحبته شيء من الشرك بل ذلك ابانة عن مقتضى الطبيعة وموجب الفطرة الانسانية التي تميل الى ما يوافقها ويلائمها والله تعالى جعل في غرائز الناس الاعجاب بسماع الاسم الحسن ومحبته وميل نفوسهم اليه وكذلك جعل فيها الارتياح والاستبشار والسرور باسم الفلاح والسلام والنجاح والتهنئة والبشرى الفوز والظفر ونحو ذلك نعم. فاذا سمعت الاسماع اضدادها اوجب لها ضد هذه الحال فاحزنتها واثار ذلك لها خوفا وتطيرا وانكماشا وانقباضا عما قصدته وعزمت عليه وهذا هو السيرة. نعم. فاورث لها ظررا في الدنيا ونقصا في الايمان. ومقارفة للشرك. وايظا من الفرق بين الطيرة قلت فهل ان الفأل لا يمنع الانسان من المضي بل يشجعه على المضي فيما عزم عليه ويفلحه بما يفعل بخلاف الطيرة فانها تمنعه من المضي وتقبض نفسه بالخوف نعم قوله ولابي داوود بسند صحيح عن عقبة بن عامر قال ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال احسنها الفأل ولا ترد مسلما فاذا رأى احدكم ما يكره فليقل اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت ولا يدفع السيئات الا انت ولا حول ولا قوة الا بك بالحسنات وهي المحبوبات للنفوس والخيرات ولا يدفع السيئات وهي المكروهات والمحاذير الا الله سبحانه وتعالى وليست الطيرة هي التي تفعل هذا. نعم قوله عن عقبة ابن عامر هكذا وقع في نسخ التوحيد وصوابه عن عروة ابن عامر كذا اخرجه احمد وابو داوود وغيرهما يقول هذا من باب التصحيح بالاسم. نعم وهو مكي اختلف في نسبه فقال احمد عن عروة ابن عامر القرشي وقال غيره الجهني واختلف في في صحبته فقال لنا وردي له صحبة وذكره ابن حبان في نقاش التابعين وقال المجزي لا صحبة له تصح وقال المجزي نعم لا صحبة له تصح قال ابن القيم فيقول الراجحي انه تابعي. نعم قال ابن القيم اخبر صلى الله عليه وسلم ان الفأل من الطيرة وهو خيرها فافضل الطيرة واخبر ان الفأل منها ولكنه خير منها. نعم ففصل ففصل بين الفأل الفأل في يفترق عن الطيرة من ناحية ان الطيرة سوء ظن بالله والفاعل حسن ظن بالله. ومن ناحية ان الطيرة تمنع المتطيب الى المضي فيما عزم عليه. واما الفال فهو يشجعه على المضي وعلى فعل ما قصد. نعم ففصل بين الفأل والطيرة لما بينهما من الامتياز والتضاد. ونفع احدهما ومضرة الاخر قوله ولا تردوا مسلما. قال الطيبي طيبي. قال الطيبي. نعم تعريض لان الكافر بخلافه كافر بخلاف المسلم ترده الطيارة اما المسلم وان وجد شيئا في نفسه لانه لا يظهر هذا ولا يتراجع عن عمله ولا تؤثر عليه الطيرة. هذا الفرق بين المسلم والكافر. نعم. قوله اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت ولا يدفع السيئات الا انت ولا حول ولا قوة الا بك اي لا تأتي الطيرة بالحسنات ولا تدفعوا المكروهات بل انت وحدك لا شريك لك الذي تأتي بالحسنات وتدفع السيئات والحسنات هنا النعم والسيئات المصائب ليس المراد بالحسنات هنا الطاعات والسيئات والذنوب لا المراد هنا حسنات النعم والسيئات المصائب نعم ففيه ففيه نفي تعلق القلب بغير الله في جلب نفع او دفع ضر وهذا هو التوحيد فهو دعاء مناسب لمن وقع في قلبه شيء من الطيرة وتصريح بانها لا تجلب نفعا ولا تدفع ضرا ويعد من اعتقدها سفيها مشركا قوله ولا حول ولا قوة الا بك والحول التحول والانتقال من حال الى حال والقوة على ذلك لله وحده ففيه التبري من الحول والقوة والمشيئة بدون حول الله وقوته ومشيئته وهذا هو التوحيد في الربوبية وهو الدليل على توحيد الالهية الذي هو افراد الله تعالى بجميع انواع العبادة وهو توحيد القصد والارادة وقد تقدم بيان ذلك بحمد الله. نعم قوله وعن ابن مسعود مرفوعا الطيارة شرك الطيارة شرك وما منا الا ولكن الله يذهبه بالتوكل رواه ابو داوود والترمذي وصححه وجعل اخره من قول ابن مسعود وهو قوله وما منا الا الى اخره هذا من كلام ابن مسعود مدرج في الحديث نعم. ولا اخوي ابي داود الطيرة شرك ولفظ ابي داوود. الطيرة شرك. الطيرة شرك. ثلاثة وهذا صريح لتحريم الطيرة. وانها من الشرك بما فيها من تعلق القلب بغير الله قال ابن ابن مفلح الاولى القطع بتحريمها لانها شرك وكيف يكون الشرك مكروها الكراهة الاصطلاحية الشرك ما ما مكروه كراهة تحريم وليست كراهة تنزيل. نعم قوله وما منا الا قال ابو القاسم الاصفهاني والمنذري في الحديث اظمار التقدير وما منا الا نعم قال ابو القاسم الاصبهاني والمنذري. مم. بالحديث اظمار والتقرير والتقدير في في واو ساقطة في حديث اظمار والتقدير وما منا الا وقد وقع في قلبه شيء من ذلك انتهى قوله ولكن الله يذهبه بالتوكل لكن اذا توكلنا على الله قوله ولكن الله يذهبه بالتوكل لكن اذا توكلنا على الله في جلب النفع ودفع الضر اذهبه الله تعالى عنا بتوكلنا عليه وحده. نعم. قوله وجعل اخره من ابن مسعود قال ابن القيم وهو الصواب فان الطيرة نوع من الشرك اي نعم ولا يمكن ان يكون هذا من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم. نعم قوله ولاحمد من حديث ابن عمرو ومن ومن ردته الطيرة عن حاجته فقد اشرك قالوا فما كفارة ذلك؟ قال ان تقول اللهم لا خير الا خيرك ولا طير الا طيرك ولا اله غيرك هذا الحديث رواه احمد والطبراني عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص. وفي اسناده ابن لهيعة وبقي وبقية رجاله ثقات ليبايعها يقولون انه اختلط في اخر عمره طرقت كتبه فاختلط صار يحدث من حفظه حصل عنده اختلاط نعم قوله من حديث ابن عمرو هو عبد الله ابن عمرو ابن العاص ابن وائل السهمي ابو محمد وقيل ابو عبدالرحمن احد السابقين المكثرين من الصحابة واحد العبادلات الفقهاء ما جاء بهم عبد الله ابن عباس وعبد الله بن عمر بن العاص عبد الله بن عمر عبد الله بن مسعود. نعم مات في ذي الحجة ليالي الحرة على الاصح بالطائف وقعت الحر اللي حصلت في الوقت يزيد. نعم قوله من ردته الطيرة عن حاجته فقد اشرك وذلك ان الطيرة هي التشاؤم بالمرئي والمسموع فاذا ردته عن سفر او عمل او حاجة فقد اشرك بما يخامر قلبه من الخوف من ذلك سيكون شريكا بهذا الاعتبار مشركا فيكون مشركا بهذا الاعتبار. حيث انه اعتقد بالطيرة انها تضر اه تراجع عن قصده. نعم قوله فما كفارة ذلك قال ان تقول اللهم لا خير الا خيرك ولا طير الا طيرك فيه هذا الدعاء الى الدعاء الاول فيه تفويض الامور كلها الى الله تقديرا وخلقا والبراءة مما فيه تعلق بغير الله تعالى كائنا من كان قوله ولا اله غيرك اي لا معبود مستحق سواك فاذا قال ذلك واعرظ عما وقع في قلبه المعوذ ايش قوله ولا اله غيرك اي لا معبود مستحق سواك. واذا معبود بحق. نعم. اي لا معبود بحق سواك الى ايه؟ واستمر على فعل ما عزم عليه توكلا على الله وتفويضا اليه كفر الله عنه ما وقع في قلبه من ذلك نعم. قوله وله من حديث الفضل ابن عباس. نعم. انما الطيرة ما امضاك او ردك هذا الحديث عند الامام احمد من حديث الفضل ابن العباس قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فساقه الى ان قال انما الطيرة ما امضاك او ردك والفضل هو ابن العباس ابن عبد المطلب ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم. قال ابن معين قتل يوم يوم اليرموك وقال غيره قتل يوم مرج الصفوف. مرج الصفر يوم مرج الصدفة قتل يوم مرج الصفار يعني في حروب الشام قتل رضي الله عنه في حروب الشام. نعم. قتل يوم مرجى الصفار سنة ثلاث سنة ثلاثة عشرة. نعم. وهو ابن اثنتين وعشرين سنة قال ابو داوود قتل بدمشق كان عليه درع النبي صلى الله عليه وسلم قوله انما الطيرة ما امضاك او ردك هذا حد الطيرة المنهي عنها انها ما يحمل حدها يعني سعيد. تعريف الطيرة المنوي عنها انها ما امضاك في في التشاؤم او ردك عن مقصودك. نعم هذا حد الطيارة المنهي عنها انها ما يحمل الانسان على المظي فيما اراد او يمنعه من المظيء فيه كذلك واما الفعل الذي كان يحبه النبي صلى الله عليه وسلم ففيه نوع بشارة فيسر به العبد ولا يعتمد عليه لخلاف الطيرة فافهم الفرق قوله قال رحمه الله فيه مسائل يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله هذي الطيارة شرك اكبر ام شرك اصغر؟ حيث ان فضيلتكم قد قال انه شرك في الربوبية. وقد سمعنا من بعض العلماء انه يقول انه شرك حسب اه ما يحصل للانسان كان اعتقد فيها انها تضر من دون الله هذا شرك اكبر. وان اعتقد انها سبب سبب للشر هذا شرك اصغر لان الله لم يجعلها سببا. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله اذا كان هناك مريض بمرض معد فهل نمتنعوا عن زيارته اخذا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم من المجذوم فرارك من الاسد لا اذا كان في مرض معدي آآ لا تذهب اليه الا اذا اضطررت لعلاجه او لحمله او توكل على الله وامضي اما اذا كان ما يحتاج اليه وهو مرضه معدي فلا تذهب اليه. قال تعالى ولا تلقوا بايديكم الى التهنكة. نعم. فضيلة الشيخ وفقكم الله قول القائل لا تقرب سيعديك هل في هذا الكلام محظور هذه اخلاقه نعم ولا تصحب الاردى فتردى مع الرد عن المرء لا تسأل واسأل عن خيره وكل قليل بالمقارن يقتدي اه يعديك باخلاقه يعني في افعاله. نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله ما يدرج على الالسنة من عبارة خير يطير علما انها لا تقال الا اذا كان الشخص قائم لا يبالي بامر ما فيقول يا طير؟ لا لا يجوز هذا لان هذا احياء للطيرة على احياء للطيران لان هذا من الفاظ الجاهلية اذا السمع والطير يقولون خير خير نعم. فضيلة الشيخ وفقكم الله ما حكم ما يفعله بعض الكتاب؟ في بداية مقالته في قوله من حسن الطالع كذا وكذا فما معنى هذه العبارة؟ وهل تجوز؟ لا لا ينبغي هو ما يقصد هذا لانه مسلم وموحد لكن جرى على قلمه وعلى لسانه ينبغي ترك هذه العبارة فلا يقال من حسن الطالع ومن سوء الطالع ان هذه الفاظ الجاهلية. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله القول المشهور تفاءلوا بالخير تجدوه. هل هذا القول صحيح نعم هذا فيه الحث على التفاؤل التفاؤل طيب. التفاؤل ان الانسان يتفائل ويحسن الظن بالله عز وجل ويأمل الخير هذا طيب. نعم. يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله بعض الناس اذا اراد الدخول في امر ما ورأى في اول هذا الامر شيء يكرهه؟ قال الذي هذا اوله لا لا يراد تاليه فما حكم مثل هذا ولهذا هذا ما في شيء هذا يقول ان هذا ما يصلح لي هذا الشيء ما يصلح لي لان اوله تبين انه ما هو في صالحه فيتركه ما في شيء. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله لماذا التقيؤ انما هذا يقول تبين لي ان هذا العمل انه ما يصلح لي ولا يناسبه للتجارة مثل عمل مثل الاعمال تبين من اوله انه ما يطابق له ولا يصلح له يتركه. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ذكرتم حفظكم الله في الشرح ان الفأل الحسن مطلوب فلماذا انكر ابن عباس رضي الله عنهما على الرجل؟ وقد قال خير خير. افيدونا حفظكم الله. لا ما هو بتفاعل اللي قال عند ابن عباس خير خير معناه انه يعتقد ان صوت الطائر التطير فليتطير. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله قول القائل فال الله ولا فالك ما حكم هذه العبارة ما لها اصل ينبغي تركها ينبغي تركها نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله شراء الصحف التي فيها تنجيم وفيها ابراج وتعلق بذلك بالسعادة والتعاسة. هل شراء هذه الصحف؟ وادخالها الى البيوت يعد من سؤال الكهان لا لا يجوز شراؤه ولا يجوز بيعه ولا يجوز الاذن بدخولها لبلاد المسلمين لانها تروج الشر والشرك عند الناس ولا سيما الجهال فلا يجوز ادخالها في البيت ولا يشتريها الا اذا كان قصده يبي ينكر فبينكر دخولها ويبي يكلم المسؤولين بمنع دخولها ويرسل لهم النسخة هذا لا بأس اما انه يشتريها ويلقيها في بيته بين اولاده وبين نسائه ويتركها هذا حرام لا يجوز نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله قول النبي صلى الله عليه وسلم ومن ردته الطيرة عن حاجته فقد اشرك وقال النبي صلى الله عليه وسلم لا شؤم الا في ثلاث وذكر منها الدابة فما الجمع بينها بين الحديثين؟ وهل لا يأتي هذا سيأتي ان شاء الله؟ سيأتي ذكر هذه الاشياء وكلام ابن القيم فيها الاصل ان الطيرة شرك لكن هذه الثلاثة استثناها الرسول صلى الله عليه وسلم آآ ينظر فيها في وقف مع تمر ان شاء الله. نعم ولا الاصل في الطيران ناشف. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله اذا كان شخص يعمل عملا فجاء شخص اخر فاخطأ الذي يعمل فقال هذا كله منك فهل هذا الكلام من الطيرة ما هو طيب هذا ما هو طيب ان كان قصدو منك يعني بسببك هذا قد يكون له وجه لان الانسان قد يكون سببا في الشر وسبب في اما ان كان قصده انه منك انت اللي اوجدت الشر هذا ما ما يجوز لان هذا من فعل الله وقضاء الله وقدره نعم على كل حال تجنب هذا اللفظ احسن لكم. نعم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله الاشهر الحرم هل تكون الدية فيها مضاعفة هذا قول لبعض العلماء ان القتل في الحرم والقتل بالاشهر الحرم تضاعف فيه الدية قول لبعض العلماء لكن الاكثر من اهل العلم انها لا تظاع نعم ولكن يكون فيها الاثم اشد. نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله تعالى فلا تظلموا فيه الا انفسكم لا يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله انكار طاووس على الرجل عندما قال خير فقال له طاووس لا تصحبني هل هذا يدل على وجوب هجر المغالطين؟ الذين لا يعظمون الامر والنهي ويلبسون على الناس انهم من اهل الصلاح لا شك وهذا فيه دليل على هجر اهل البدع واهل واهل الشر والابتعاد عنهم يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله بعض من يكتب في البروج في بعض المجلات يكتب تنبيها لانه يكتبها ليس للاعتقاد فيها. وانما من باب التسبيح فهل يخرجهم هذا من النهي؟ هذا كذاب هذا كذاب ما يتسلى بالشرك ولا يتسلى بالكفر. يسلى الناس بالشرك سليهم بالكفر بالله عز وجل هذا امر لا يجوز. نعم قل فضيلة الشيخ وفقكم الله. صلاة هل صلاة الاستخارة تعالج امرا كرهته في نفسي صلاة الاستخارة اذا ترددت في امر هل تقدم عليها وتتركه؟ هذي صلاة الاستخارة تصلي وتسأل الله ان يدلك على ما فيه الخير. اذا ترددت في امر من الامور نعم اما اذا كرهت امر توكل على الله ويعتمد على الله وشوف اللي فيه المصلحة نعم فضيلة الشيخ وفقكم الله وقوع وقوع الكراهة في القلب دون صد دون صد ذلك عن العمل هل هو شرك او محرم او مكروه؟ ولماذا حمل قول ابن مسعود رضي الله عنه وما منا الا على انه مدرج من كلامه وليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان اذا كانت كراهة القلب لا محظور فيها لا يقع في قلب الرسول شيء من هذا لا يقع في في قلب غير الرسول صلى الله عليه وسلم. الرسول معصوم عليه الصلاة والسلام فلا يقع في قلبه شيء من التقيؤ لا يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله ما هي الطريقة الصحيحة التي يتدرج بها طالب العلم لفهم العقيدة السلفية. حيث ان البعض يبدأ بالقراءة في كتب مطولات العقيدة. مما يصعب عليه الفهم العلماء رحمهم الله وضعوا كتبا مختصرة وكتبا متوسطة وكتبا مطولة لاجل التدرج في طلب العلم فالمبتلي يبدأ بالمختصرات ويتقنها ويحفظها ويقرأ شروحها او يقرأها على العلماء ثم يتدرج بعدها للمتوسطات من الكتب ثم الى المطولات اما انه يعكس ويبدأ بالمطولات وهو لا يزال مبتدئا فهذا اخطأ الطريق اخطأ طريق طلب العلم ولا النهاية ولن يحصل على شيء وانما يحصل على التعب والتشويش فقط لا يقول فضيلة الشيخ وفقكم الله اذا كان عندي ابناء كثيرون ثم منعتهم من الظهور امام الناس مجتمعين خوفا عليهم من العين. فهل هذا من الطيرة المهية عنها ليس هذا من الطيرة وانما هذا من تجنب الاسباب التي التي تكرهها النفس ويعقوب عليه السلام قال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من ابواب متفرقة هذا من اتخاذ الاسباب الواقية باذن الله عز وجل الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين