فالنار يدخلها الكافر والمشرك وقد يدخلها المؤمن الموحد بذنوبه لكن الكافر والمشرك يخلدان في النار. واما الموحد والمؤمن فلا يخلد فيها اذا دخلها. هذه عقيدة اهل السنة والجماعة خلافا للخوارج. والمعتزلة الذين يقولون الخوارج يقولون مرتكب الكبيرة كافر. خارج من الملة. واذا مات ولم يتب فهو خالد مخلد في النار مثل الكفار المعتزلة يقولون يخرج من الايمان ولا يدخل في الكفر فهو في المنزلة بين المنزلتين فان مات لم يتب فهو مخلد في النار كما تقوله الخوارج. وكلا المذهبين باطل وظالم ومخالف اه للادلة فان الله جل وعلا يقول ان الله لا يغفر ان يشرك به. ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وجاءت الاحاديث الصحيحة انه يخرج من النار من في قلبه ادنى ادنى مثقال حبة من خردل من ايمان يخرج وقد احترق صار فحما فيوضع في نهر من انهار الجنة فينبت كما ينبت العشب. ينبت جسمه ثم يدخل الجنة. نعم وقل يخرج الله العظيم بفضله من النار اجسادا من الفحم تطرح. من الفحم. اي نعم تكون قد تفحمت من من العذاب صارت فحم يعيده يعيد الله جل وعلا فيها الحياة. يعيد الله فيها الحياة. فيحيون ثم يدخلون الجنة ويخلدون فيها نعم