الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الامام النووي رحمه الله تعالى باب استحباب الاجتماع على القراءة وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما اجتمع قوم في بيت من بيوت بالله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة هم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده. رواه مسلم بعد فضل الوضوء قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم. الى قوله تعالى ما يريد الله ليجعل عليكم من حلب ولكن يريد ان يطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بغرا محجلين من اثار الوضوء. فمن استطاع منكم ان يطيل غرته فليفعل. متفق عليه وعنه رضي الله عنه قال سمعت سمعت خليلي صلى الله عليه وسلم يقول تبلغ الحلية من المؤمن فهي من المؤمن حيث يبلغ الوضوء. رواه مسلم الحمد لله. صلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه. اما بعد هذه الاحاديث الثلاثة الاول في فظل عن قراءة القرآن والاجتماع على ذلك الثاني والثالث فيما يتعلق بالوضوء دراسة القرآن وتعاهده من افضل القربات ونجتمع على ذلك بمزارع المذاكرة في رمضان وفي غيره سنة الغربة وفيه تعاون على الخير قد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجالس جبرائيل في القرآن في رمضان كل سنة بقات معه السنة الاخيرة ختمتين ويقول صلى الله عليه وسلم ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله السكينة منشأته الرحمة محبة الملائكة ودفعهم الله من عنده هذا فضل عظيم من مساجد بيوت الله محل العبادة ومحل علاقات العلم وهكذا في منزل الانسان في منزل او في الصحراء او في اي مكان يجتمعكم على خير عظيم في طلب العلم وعلاقات العلم في مذاكرة العلم في تلاوة القرآن في تلاوته لحفظه خير عظيم فالمشروع من اهل الايمان ان يعتنوا بهذا الكتاب العظيم دراسة وتلاوة وتدبرا وتعقلا ومذاكرة فيما بينهم حتى يفهموا مراد الله منه لان الله يعلم البلاغ هل هذا بلاغ للناس قال تعالى ويقول جل وعلا ونزلنا عليك الكتاب في كل شيء يقول النبي صلى الله عليه وسلم القرآن حجة لك او عليك من الرسول صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن يوم القيامة شهيدا لاصحابه شفيعا لاصحابه. يوم القيامة وقرأ كتاب الله هو اعظم كتاب واصدق كتاب عدم التساؤل والغفلة والاعراض ثم ايضا للقارئ بكل حرف حسنة والحسنة بعشر امثالها مع العلم والنظم حسنات والحديث الثاني والتهنئة على القلوب مما شرعه الله بالصلاة فالوضوء شرط الصلاة شروط الطهارة من الهدف الاصغر كما انا طهارة فلابد من الطهارتين يعني اداء الصلاة وفي الجنابة والحيض والمطلوب من الهدف الاصغر والله جل وعلا جمعهما في اية بل لايتين من سورة النساء والمائدة يقول جل وعلا في المائدة يا ايها الذين امنوا الصلاة فاغسلوا وجوهكم وانكم وانشروا وارشدوا ضامنوا الجهادين ولكن يريد ان يطهركم ويتم نعمة الله عليكم ولعلكم تشكرون اراد بهذا الوضوء تطهيرنا وهكذا بالغسل تطهير انه وتنزيهنا من الادران فلابد في الصلاة من الطهارتين واذا كان ليس على جنابة لابد من الطهارة منه ففيه فضل عظيم الوضوء الشرعي ما كمله العبد كما شرعه الله ثم صلى ركعتين سنة الوضوء غفر له ما تقدم من ذنبه ثم الوضوء من اسباب حتى الذنوب سقوطها عن العبد والشرع اسباب غفران الذنوب من صلى معه ركعتين صار ايضا فضلا اخر فالسنة انما صلوا يصلي ركعتين وهذي الامور وما بينه الله من اداء نفسه وجهه ثم يديه ثم نبدأ باليمين اليدين والرجلين لقوله صلى الله عليه وسلم عن عائشة رضي الله عنها كان عمله هم يستحبونه بعد الوضوء ان يقول اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين وهذا ايضا من اسباب دخول الجنة هذه فتة له ابواب الجنة ان يتوظف ويسلط الوضوء او قال يبلغ الوضوء. ثم يقول اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد عبده ورسوله لابد هذا هو من نادي الزمالك خرج مسلم خرج مسلم في الصحيح. الترمذي رحمه الله باسناده الصحيح اللهم اجعلني من التوابين من حديث اخر رواه النسائي وغيره مش هبدأ ان يقول مثل ما يقول انت يعني مجلس اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك هذا من سنة الوضوء بالعدل والامة تدعى يوم القيامة يدعونه الرب ونور الدين ايديهم ارضهم اموره في الوجه وتحديد اليدين والرجلين وفي الحديث الاخر يقول صلى الله عليه وسلم تبلغ الحنية من المؤمن هو يبدأ اول في ذراعين الى وائل عودة والمؤمنين يحلون في الجنة رجالهم ونساءهم فالواجب على المسلم ان يتعهد الوضوء وان يحافظ عليه ولا يصلي الا بطهارة في ان الله اوجب عليه ذلك ولما له من الفضل العظيم في هذا الخير العظيم واذا جدده لهذا المطلب الله المستعان الطهارة ثم اجدد ان حرمت الصلاة وما اشبه ذلك ذلك خير وفق الله الجميع