واما الكافر فلا شفاعة فيه ولا تقبل فيه شفاعة. ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع فما تنفعهم شفاعة الشافعين فالكافر لا تقبل فيه شفاعة واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها عدل ولا شفاعة. هذا في الكفار الكافر لو بذل اموال الدنيا يريد الفدية ما يقبل منه ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من احدهم ملء الارض ذهبا ولو افتدى به ما يقبل منهم عدل وهو المال الذي يفتدون به انفسهم ولا يقبل فيهم شفاعة احد بل هم قطعا من اهل النار خالدون مخلدون فيها