لخصت ما كتبه في القضية الاولى من انه يشكو عدم الطمأنينة في الصلاة حتى انه يقرأ الفاتحة كانت التحيات في بعض الاحيان. فبماذا توجهون حتى يكتسب الطمأنينة في صلاته؟ جزاكم الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فاني اوصي له الاعزاء بالاقبال على الله صلاته واستحضار انه بين يدي الله وان هذه الصلاة هي عمود الاسلام وفي اعظم الفرائض بعد الشهادتين فاذا استحفظ هذا فان الله سبحانه يعينه على الطمأنينة والخشوع وعدم النسيان والله يقول جل وعلا ان تتقوا الله يجعلكم فرقانا ويقول سبحانه فاتقوا الله ما استطعتم ويقول سبحانه ومن يتق الله يجعل له مخرجا. يا الله. ومن يتق الله يجعل له من يسرا. فالوصية تقوى الله والاقبال على الصلاة. واحضار القلب بين يديه والتعوذ بالله من الشيطان. واذا غلبه غلبة الوساوس ينفث عن يساره ثلاث مرات. طيب. ويقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثلاث مرات كما علم النبي صلى الله عليه وسلم عزمان ابن ابي العاص. ففعل ذلك فاذهب الله عنه. الشيطان المقصود انه يتعوذ بالله من الشيطان ينفث عليه ثلاث مرات اذا الوساوس ويجمع قلبه على الله وانه بين يدي الله وانه ينادي ربه يستحضر عظمة الله وان يواجب خشيته وتعظيمه حتى يزول عن هذا الحادث الذي يسأل نعم. جزاكم الله خيرا. هل يجب عليه سجود السهو؟ اذا ما حصل له هذا الحال مرة اخرى سماحة الشيخ الا اذا كان الواجب محرما. ايوة. ما ترتب عليها ترك واجب. نعم. ولا في غير محرم. جزاه الله خيرا واحسن اليكم