فالشفاعة حق الشفاعة عند الله حق بهذين الشرطين. وهي الشفاعة المثبتة. واما الشفاعة المنفية فهي الشفاعة في الكفار او الشفاعة التي تكون بغير اذن الله. هذه هي المنفية. الشفاعة شفاعتان كما قال العلماء شفاعة مثبتة وشفاعة منفية في القرآن. ما تنفعهم شفاعة الشافعين. ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع يمكن يجيك واحد ويقول آآ الشفاعة ما تقبل بدليل هاتين الايتين فتقول فهناك ايات تدل على قبول الشفاعة. من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه ولا يشفعون الا لمن ارتضى وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا الا من بعدي ان يأذن الله لمن يشاء ويرضى. شرطين ان هذا واحد يرظى هذا اثنين هذي الشفاعة مثبتة بشرطين فليست كل الشفاعة مثبتة وليست كلها منفية. لابد من التفصيل على حسب ما جاء في الادلة. والقرآن لا يظرب بعظه ببعظ. وانما يجمع بين الايات ويوفق بين الايات. فسر بعضها ببعض. ويقيد بعضها ببعض هذي طريقة الراسخين في العلم. لا يؤخذ طرف قال الشفاعة ثابتة لكل احد مثل ما عليه القبوريون والمشركون من قبل يقولون ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء اي شفعاؤنا عند الله يطلبون الشفاعة وهم يشركون بالله. هذه شفاعة باطلة منفية وهناك من ينكر الشفاعة مطلقا كالمعتزلة والخوارج. فاهل السنة وسط في هذا الباب. وقالوا الشفاعة الشفاعتان شفاعة منفية وشفاعة مثبتة. فنحن لا ننكر الشفاعة مطلقا ولا نثبتها مطلقا. لا بد من التفصيل جمعا بين الايات في هذا الباب هذا هو الفقه في دين الله عز وجل نعم وهذه طريقة الراسخين في العلم. نعم