طبعا هو لما قال في اخر اصحاب اليمين قال ثلة من الاولين وثلة من الاخرين وقال في السابقين ثلة من الاولين وقليل من الاخرين لما وصف السابقين قال ثلة من الاولين وقليل من الاخرين ثلة اصل كلمة ثلة هي تدل على كثرة شوية بالنسبة للقليل لكن ما هم كثيرين يعني كثرة تعادل غيرهم لان اكثر الناس ولو وما اكثر الناس كما يقول الرب تبارك وتعالى. وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين. يعني المقام فيه تسلية المقام مع ما فيه من البيان الشافي الكافي القاطع القاطع في مآل السعداء من اهل الجنة من اصحاب ومن السابقين ومآل الكافرين لكنه في الواقع دي تسلية لرسول الله والسور المكية نزلت والمؤمنون يستضعفون في الارض ما يقدر الواحد منهم يمشي بالنهار يعني في الغالب ما يستطيع واحد منهم يجري ان يجرؤ ان يمشي وحده في شوارع مكة. يتعرض للاذى من اعداء الله واعداء رسوله من الكافرين فكأنه يلفت انتباهي يقول له اخوانك الاولين من الانبياء والمرسلين ترى اللي اتبعهم ما هم كثير بالحيث مثل ما قال الا الذين امنوا وعملوا الصالحات في قصة داود الا الذين امنوا وعملوا الصالحات وقليل ما ومثل ما قال وقليل من عبادي الشكور